جهوي

ورشات تشاورية حول المخطط الجهوي لتهيئة التراب لمراكش-آسفي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 22 ديسمبر 2020

نظمت أمس الاثنين بالصويرة ورشات تشاورية في أفق بلورة المخطط الجهوي لإعداد التراب بمراكش-آسفي والذي سيشكل الوثيقة المرجعية للـ25 سنة المقبلة في هذا النطاق الترابي.وتأتي هذه الورشات التي عرفت حضور عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، ورئيس المجلس الجماعي، هشام الجباري، ورؤساء وممثلو المصالح الاممركزة على المستوى الجهوي والإقليمي، علاوة على فاعلين ومتدخلين محليين، في سياق المرحلة الثانية من التشخيص الاستراتيجي الترابي الذي يقوم به مكتب الدراسات المكلف ببلورة الدراسة المتصلة بالمخطط الجهوي، والذي يتوجب لحسن صياغته، إشراك عموم الفاعلين الجهويين والمحليين قصد إغناء الدراسة بملاحظاتهم واقتراحاتهم لغاية إنجاح أمثل لهذا المشروع الدامج والشامل.وتتوخى الورشتان الموضوعيتان اللتان يؤطرهما مكتب الدراسات المكلف مناقشة الإشكالات المتصلة بالتنمية المندمجة على صعيد جهة مراكش-آسفي، في أفق تقديم الحلول القمينة برفع الإكراهات المواجهة على صعيد العمالة والأقاليم التابعة للجهة.وتهم الورشة الأولى “الثروات الطبيعية والسياحة والتنمية المستدامة..الرهانات والآفاق”، في حين تتعلق الثانية بالبنيات التحتية الثقافية والمراكز الناشئة والتنمية القروية والمناطق الجبلية، مع ارتقاب ورشات أخرى في الأيام المقبلة في كل من إقليمي الرحامنة وآسفي وبعمالة مراكش.وفي كلمة توجيهية، أكد المالكي أهمية هذه الدراسة المهيكلة التي تتعلق بإعداد المخطط الجهوي لإعداد التراب بمراكش-آسفي، مسجلا الحاجة إلى حسن معالجة التدخلات للإشكالات الصميمة وأن تتجاوز العموميات والتفاصيل المتصلة بالدراسة بالغة الأهمية التي تهم مستقبل الجهة.وشدد عامل الإقليم على ضرورة توطين الوثيقة زمنيا لأنها ( أي المخطط الجهوي لإعداد التراب بمراكش-آسفي ) تتعلق بـ25 سنة المقبلة، مشيرا إلى أنها ستصير متجاوزة إن حصل العكس.ودعا عموم المتدخلين لإظهار حس من الواقعية عبر اعتماد تخطيطات تتأسس على معطيات محينة، مبديا ثقته في الإسهام الفعال للفاعلين والمتدخلين بالصويرة لإعداد هذا المخطط الجهوي الذي سيتسق مع طموحات الساكنة المحلية، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ووفق التوجيهات الملكية السامية.من جهته، قال نائب رئيس المجلس الجهوي مراكش-آسفي، التهامي محب، أن هذه الورشات التشاورية تأتي في سياق مقاربة تشاركية متشاور بشأنها قصد تشخيص استراتيجي للمخطط الجهوي لإعداد التراب بمراكش-آسفي.وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه اللقاءات تتوخى إجراء تشخيص مضبوط للإمكانات والإكراهات والآفاق التنموية على المستوى الجهوي، في إطار رؤية دامجة ومندمجة تشمل النطاقات الترابية التابعة للجهة، وذلك قصد بلوغ الأهداف المرجوة، وبفضل إسهام كافة المتدخلين في تمرين التخطيط الاستراتيجي هذا، لتشييد مستقبل جهة مراكش-آسفي سويا.واستعرض مسؤول مكتب الدراسات، الحسن الباهي، الإطار العام لمختلف المراحل الواجب عبرها في إطار هذه الدراسة لإعداد المخطط الجهوي لإعداد التراب مراكش-آسفي، مسجلا أهمية المرحلة المتعلقة بالتشخيص الاستراتيجي الترابي.عرفت هذه الورشات مداخلات للفيف من الفاعلين والمسؤولين المحليين والجهويين الذي أبدوا ملاحظاتهم واقتراحاتهم من أجل تقوية مسلسل إنجاز هذه الدراسة، مشددين على ضرورة إجراء تشخيص حقيقي لضمان بلورة مثلى للمخطط الجهوي الذي سيشكل وثيقة مرجعية للـ25 سنة المقبلة.ويهدف المخطط الجهوي لإعداد التراب إلى تحديد التوجهات الكبرى للمخطط الوطني لإعداد التراب على المدى المتوسط. ويعتبر أداة تخطيط وبرمجة لتصاميم التنمية المستدامة على مستوى الجهة.

نظمت أمس الاثنين بالصويرة ورشات تشاورية في أفق بلورة المخطط الجهوي لإعداد التراب بمراكش-آسفي والذي سيشكل الوثيقة المرجعية للـ25 سنة المقبلة في هذا النطاق الترابي.وتأتي هذه الورشات التي عرفت حضور عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، ورئيس المجلس الجماعي، هشام الجباري، ورؤساء وممثلو المصالح الاممركزة على المستوى الجهوي والإقليمي، علاوة على فاعلين ومتدخلين محليين، في سياق المرحلة الثانية من التشخيص الاستراتيجي الترابي الذي يقوم به مكتب الدراسات المكلف ببلورة الدراسة المتصلة بالمخطط الجهوي، والذي يتوجب لحسن صياغته، إشراك عموم الفاعلين الجهويين والمحليين قصد إغناء الدراسة بملاحظاتهم واقتراحاتهم لغاية إنجاح أمثل لهذا المشروع الدامج والشامل.وتتوخى الورشتان الموضوعيتان اللتان يؤطرهما مكتب الدراسات المكلف مناقشة الإشكالات المتصلة بالتنمية المندمجة على صعيد جهة مراكش-آسفي، في أفق تقديم الحلول القمينة برفع الإكراهات المواجهة على صعيد العمالة والأقاليم التابعة للجهة.وتهم الورشة الأولى “الثروات الطبيعية والسياحة والتنمية المستدامة..الرهانات والآفاق”، في حين تتعلق الثانية بالبنيات التحتية الثقافية والمراكز الناشئة والتنمية القروية والمناطق الجبلية، مع ارتقاب ورشات أخرى في الأيام المقبلة في كل من إقليمي الرحامنة وآسفي وبعمالة مراكش.وفي كلمة توجيهية، أكد المالكي أهمية هذه الدراسة المهيكلة التي تتعلق بإعداد المخطط الجهوي لإعداد التراب بمراكش-آسفي، مسجلا الحاجة إلى حسن معالجة التدخلات للإشكالات الصميمة وأن تتجاوز العموميات والتفاصيل المتصلة بالدراسة بالغة الأهمية التي تهم مستقبل الجهة.وشدد عامل الإقليم على ضرورة توطين الوثيقة زمنيا لأنها ( أي المخطط الجهوي لإعداد التراب بمراكش-آسفي ) تتعلق بـ25 سنة المقبلة، مشيرا إلى أنها ستصير متجاوزة إن حصل العكس.ودعا عموم المتدخلين لإظهار حس من الواقعية عبر اعتماد تخطيطات تتأسس على معطيات محينة، مبديا ثقته في الإسهام الفعال للفاعلين والمتدخلين بالصويرة لإعداد هذا المخطط الجهوي الذي سيتسق مع طموحات الساكنة المحلية، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ووفق التوجيهات الملكية السامية.من جهته، قال نائب رئيس المجلس الجهوي مراكش-آسفي، التهامي محب، أن هذه الورشات التشاورية تأتي في سياق مقاربة تشاركية متشاور بشأنها قصد تشخيص استراتيجي للمخطط الجهوي لإعداد التراب بمراكش-آسفي.وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه اللقاءات تتوخى إجراء تشخيص مضبوط للإمكانات والإكراهات والآفاق التنموية على المستوى الجهوي، في إطار رؤية دامجة ومندمجة تشمل النطاقات الترابية التابعة للجهة، وذلك قصد بلوغ الأهداف المرجوة، وبفضل إسهام كافة المتدخلين في تمرين التخطيط الاستراتيجي هذا، لتشييد مستقبل جهة مراكش-آسفي سويا.واستعرض مسؤول مكتب الدراسات، الحسن الباهي، الإطار العام لمختلف المراحل الواجب عبرها في إطار هذه الدراسة لإعداد المخطط الجهوي لإعداد التراب مراكش-آسفي، مسجلا أهمية المرحلة المتعلقة بالتشخيص الاستراتيجي الترابي.عرفت هذه الورشات مداخلات للفيف من الفاعلين والمسؤولين المحليين والجهويين الذي أبدوا ملاحظاتهم واقتراحاتهم من أجل تقوية مسلسل إنجاز هذه الدراسة، مشددين على ضرورة إجراء تشخيص حقيقي لضمان بلورة مثلى للمخطط الجهوي الذي سيشكل وثيقة مرجعية للـ25 سنة المقبلة.ويهدف المخطط الجهوي لإعداد التراب إلى تحديد التوجهات الكبرى للمخطط الوطني لإعداد التراب على المدى المتوسط. ويعتبر أداة تخطيط وبرمجة لتصاميم التنمية المستدامة على مستوى الجهة.



اقرأ أيضاً
توسيع البنية التحتية السجنية بجهة مراكش آسفي
قام محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، بزيارة ميدانية تفقدية إلى ورشي بناء السجنين الجديدين بكل من بنجرير وشيشاوة، وذلك في إطار استراتيجية وطنية تروم تعزيز البنية التحتية السجنية واستباق الضغط الديموغرافي على المؤسسات الحالية. وخلال زيارته التفقدية، شدّد محمد صالح التامك على ضرورة احترام الآجال التعاقدية لتسليم المشروعين، وتسريع وتيرة الأشغال، لاسيما في ظل ما تعرفه الجهة من توسع حضري ونمو ديموغرافي مطّرد. وفق المعطيات المتوفرة، بلغت أشغال بناء السجن المحلي الجديد بمدينة بنجرير، التي انطلقت في يناير 2024، مراحلها الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم افتتاحه قبل نهاية السنة الجارية. ويُعد هذا السجن من بين أكبر المشاريع من حيث الطاقة الاستيعابية، حيث سيوفر ما يناهز 2700 سرير، ما سيساهم في تخفيف الضغط على عدد من السجون القريبة، خاصة سجن لوداية بمراكش. أما السجن المحلي الجديد بشيشاوة، فقد بدأت به الأشغال خلال أبريل 2025، ويُرتقب أن يعزز العرض السجني في الجهة بـ1300 سرير إضافي، مما سيساهم في تحسين شروط الإيواء والاحتضان، وضمان توزيع أكثر توازنًا للنزلاء بين المؤسسات السجنية. وتندرج هذه المشاريع ضمن مخطط وطني واسع تنفّذه المندوبية العامة لإدارة السجون، يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتوفير ظروف احتجاز أكثر إنسانية.
جهوي

من اجل الصيانة.. انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المناطق باقليم الحوز
جهوي

بنشيخي وكودار يستقبلان الحيداوي وحارس أولمبيك آسفي بعد تتويجه بكأس العرش
استقبل  والي جهة مراكش رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار صبيحة يومه الاثنين 7 يوليوز، كل من رئيس فريق اولمبيك آسفي محمد الحيداوي وخالد كبيري العلوي حارس الفريق، على هامش اشغال دورة مجلس الجهة، وذلك احتفاء بتتويج الفريق المسفوي بكأس العرش.
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة