ثقافة-وفن

ورشات الأطلس تعود بقوة خلال فعاليات مهرجان الفيلم بمراكش


كشـ24 نشر في: 22 نوفمبر 2019

تعود "ورشات الأطلس" في نسختها الثانية (3 - 6 دجنبر 2019) أقوى وأكثر تنوعا، ضمن برمجة الدورة ال18 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي سينظم من 29 نونبر إلى غاية 7 دجنبر 2019، وذلك خدمة لمهنيي قطاع السينما بالمغرب وإفريقيا والعالم العربي.وذكر بلاغ للمنظمين أنه انطلاقا من الاهتمام الراسخ للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بالجيل الصاعد من المبدعين السينمائيين، شكل إطلاق "ورشات الأطلس" حدثا بارزا في مسيرة المهرجان، ومبادرة حظيت باهتمام منقطع النظير من طرف المهنيين من المغرب ومختلف الدول الإفريقية والعربية، الذين حجوا بكثافة للاستفادة من مواكبة عن قرب ودعم في مختلف المهن السينمائية لإنتاج وتسويق مشاريعهم السينمائية.وأضاف المصدر ذاته أن "ورشات الأطلس"، التي استحدثت عام 2018، تعتبر منصة إبداعية ومهنية في خدمة المخرجين، وفضاء للتبادل بين المهنيين الدوليين والمواهب المحلية والجهوية، مبرزا أن هذه الورشات ستواكب، في دورتها الثانية، 28 مشروعا قيد الإعداد أو في مرحلة ما بعد الإنتاج، تم انتقاؤها من بين 130 ترشيحا. ويوجد من بين المشاريع المنتقاة 13 مخرجا مغربيا و14 بلدا ممثلا، بعضها نادرا ما تظهر أعماله على الشاشة الكبرى (تنزانيا، جزر القمر، جيبوتي والموزمبيق).وأضاف البلاغ أن سنة 2019 تميزت بالحضور التاريخي للسينما الإفريقية والشرق أوسطية في أكبر المهرجانات الدولية، حيث أخذت الصناعة السينمائية العالمية تلتفت الآن إلى هذا المشتل المليء بالمواهب الواعدة، مبرزا أنه من خلال "ورشات الأطلس" يعمل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش على مواكبة ظهور جيل جديد من المخرجين المغاربة والعرب والأفارقة.وستستفيد 10 مشاريع قيد الإعداد و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج من نصائح عدد من المهنيين الدوليين، كما ستتنافس على جائزة عبارة عن منحة شاملة قدرها 640 ألف درهم (60 ألف أورو). بالموازاة مع ذلك، تعززت "ورشات الأطلس" بمواعيد جديدة، إذ ستشارك 6 مشاريع مغربية في برنامج "نظرات على الأطلس". كما سيكشف ثلاثة مخرجين مكرسين الصور الأولى لأفلامهم أمام عدد من المتخصصين في برمجة المهرجانات، وذلك في إطار "عروض الأطلس". وستسلط "الورشات" كذلك الضوء على الشريط الوثائقي من خلال استضافة أربعة مخرجين وثائقيين مشاركين في الصندوق الكندي " Hot Docs - Blue Ice Group" المتخصص في تمويل الوثائقي الإفريقي.وحسب بلاغ المنظمين، يتضمن برنامج هذا الموعد كذلك موائد مستديرة سيعرض خلالها مجموعة من المهنيين تجاربهم، مشيرا إلى أن هذه النسخة من "الورشات" ستسلط أضواءها بالخصوص على "الكتابة في سينما النوع" التي تعود إلى الواجهة في العالم العربي والقارة الإفريقية. كما ستتم مناقشة نموذج العمل بالشبكات من خلال استضافة 16 مديرا لفضاءات العروض السينمائية في البلدان العربية، والمنتمين إلى منظمة "شبكة الشاشات العربية البديلة".وخلص إلى أن "ورشات الأطلس" ستستضيف، طيلة أربعة أيام، وبدعم من "نيتفلكس"، 270 مهنيا دوليا لتطوير الأفلام المغربية والعربية والإفريقية وترويجها.وتتمثل المشاريع "قيد الإعداد" المشاركة في "ورشات الأطلس" في كل من "ASKHKAL" ليوسف الشابي (تونس)، و"كورا + أولي" لإيمان ديجون (السنغال)، و"الإرث" للاريسا سانسور، وصورين ليند (فلسطين)، وIKIMANUKA – SEASONS OF THE WEARY KIND لصامويل اشيموي (رواندا)، و"الكذبة الأصلية" لأسماء المدير (المغرب)، و"القطعان" لكمال الأزرق" (المغرب)، و"م ع ط ر بالنعناع" لحمدي محمد (مصر)، و"الفيلم الثاني" لتامر السعيد (مصر)، و"الإزعاج الحلو" لهيووت أدمسو جيتانيه (إثيوبيا)، و"ZAIRIA" لماشري إكوا باهانغو (الكونغو).أما الأفلام المشاركة "في مرحلة ما بعد الإنتاج" فتتمثل في "ورقة حمراء" لمحمد سعيد أوما (جزر القمر)، و"حفار القبور" لخضر أحمد (جيبوتي)، و"INDIVISION" لليلى كيلاني (المغرب)، و"ميكا" لإسماعيل فروخي (المغرب)، وا"A TUG OF WAR" لأميل شيفجي (تنزانيا)، و"ZANKA CONTACT" لإسماعيل العراقي (المغرب).وفي فئة ATLAS FILMS SHOWCASE، يوجد "في الطريق إلى المليار" لديودو حمادي (كونغو) - وثائقي، وجدران منهارة لحكيم بلعباس (المغرب)، و"سبعينياتنا المظلة" لعلي الصافي (المغرب) - وثائقي.وبخصوص "نظرة على الأطلس"، هناك "مشاريع إخلال بالحياء" لمحمد بوهاري (المغرب)، وLA CAMEL DRIVING SCHOOL لحليمة الورديغي (المغرب)، و"الجمل المفقود" للشيخ نداي (المغرب) وثائقي، و"خريبكة بلوز" لأندريا بارينا وعمر كمال (المغرب) - وثائقي، و"حائط الموت" لأمين صابر (المغرب) - وثائقي، و"العاصفة" لصوفيا العلوي (المغرب) .وفي ما يتعلق ب HOT DOCS BLUE ICE DOCUMENTARY GROUP، هناك THE NIGHTS STILL SMELLS OF، ولGUNPOWDER، ولإيناديلسو كوسا (الموزمبيق) - وثائقي، والراديكالي لريشارد فين غريغوري (جنوب إفريقيا) - وثائقي، وZINDER لعائشة ماكي (نيجيريا) - وثائقي.

تعود "ورشات الأطلس" في نسختها الثانية (3 - 6 دجنبر 2019) أقوى وأكثر تنوعا، ضمن برمجة الدورة ال18 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي سينظم من 29 نونبر إلى غاية 7 دجنبر 2019، وذلك خدمة لمهنيي قطاع السينما بالمغرب وإفريقيا والعالم العربي.وذكر بلاغ للمنظمين أنه انطلاقا من الاهتمام الراسخ للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بالجيل الصاعد من المبدعين السينمائيين، شكل إطلاق "ورشات الأطلس" حدثا بارزا في مسيرة المهرجان، ومبادرة حظيت باهتمام منقطع النظير من طرف المهنيين من المغرب ومختلف الدول الإفريقية والعربية، الذين حجوا بكثافة للاستفادة من مواكبة عن قرب ودعم في مختلف المهن السينمائية لإنتاج وتسويق مشاريعهم السينمائية.وأضاف المصدر ذاته أن "ورشات الأطلس"، التي استحدثت عام 2018، تعتبر منصة إبداعية ومهنية في خدمة المخرجين، وفضاء للتبادل بين المهنيين الدوليين والمواهب المحلية والجهوية، مبرزا أن هذه الورشات ستواكب، في دورتها الثانية، 28 مشروعا قيد الإعداد أو في مرحلة ما بعد الإنتاج، تم انتقاؤها من بين 130 ترشيحا. ويوجد من بين المشاريع المنتقاة 13 مخرجا مغربيا و14 بلدا ممثلا، بعضها نادرا ما تظهر أعماله على الشاشة الكبرى (تنزانيا، جزر القمر، جيبوتي والموزمبيق).وأضاف البلاغ أن سنة 2019 تميزت بالحضور التاريخي للسينما الإفريقية والشرق أوسطية في أكبر المهرجانات الدولية، حيث أخذت الصناعة السينمائية العالمية تلتفت الآن إلى هذا المشتل المليء بالمواهب الواعدة، مبرزا أنه من خلال "ورشات الأطلس" يعمل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش على مواكبة ظهور جيل جديد من المخرجين المغاربة والعرب والأفارقة.وستستفيد 10 مشاريع قيد الإعداد و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج من نصائح عدد من المهنيين الدوليين، كما ستتنافس على جائزة عبارة عن منحة شاملة قدرها 640 ألف درهم (60 ألف أورو). بالموازاة مع ذلك، تعززت "ورشات الأطلس" بمواعيد جديدة، إذ ستشارك 6 مشاريع مغربية في برنامج "نظرات على الأطلس". كما سيكشف ثلاثة مخرجين مكرسين الصور الأولى لأفلامهم أمام عدد من المتخصصين في برمجة المهرجانات، وذلك في إطار "عروض الأطلس". وستسلط "الورشات" كذلك الضوء على الشريط الوثائقي من خلال استضافة أربعة مخرجين وثائقيين مشاركين في الصندوق الكندي " Hot Docs - Blue Ice Group" المتخصص في تمويل الوثائقي الإفريقي.وحسب بلاغ المنظمين، يتضمن برنامج هذا الموعد كذلك موائد مستديرة سيعرض خلالها مجموعة من المهنيين تجاربهم، مشيرا إلى أن هذه النسخة من "الورشات" ستسلط أضواءها بالخصوص على "الكتابة في سينما النوع" التي تعود إلى الواجهة في العالم العربي والقارة الإفريقية. كما ستتم مناقشة نموذج العمل بالشبكات من خلال استضافة 16 مديرا لفضاءات العروض السينمائية في البلدان العربية، والمنتمين إلى منظمة "شبكة الشاشات العربية البديلة".وخلص إلى أن "ورشات الأطلس" ستستضيف، طيلة أربعة أيام، وبدعم من "نيتفلكس"، 270 مهنيا دوليا لتطوير الأفلام المغربية والعربية والإفريقية وترويجها.وتتمثل المشاريع "قيد الإعداد" المشاركة في "ورشات الأطلس" في كل من "ASKHKAL" ليوسف الشابي (تونس)، و"كورا + أولي" لإيمان ديجون (السنغال)، و"الإرث" للاريسا سانسور، وصورين ليند (فلسطين)، وIKIMANUKA – SEASONS OF THE WEARY KIND لصامويل اشيموي (رواندا)، و"الكذبة الأصلية" لأسماء المدير (المغرب)، و"القطعان" لكمال الأزرق" (المغرب)، و"م ع ط ر بالنعناع" لحمدي محمد (مصر)، و"الفيلم الثاني" لتامر السعيد (مصر)، و"الإزعاج الحلو" لهيووت أدمسو جيتانيه (إثيوبيا)، و"ZAIRIA" لماشري إكوا باهانغو (الكونغو).أما الأفلام المشاركة "في مرحلة ما بعد الإنتاج" فتتمثل في "ورقة حمراء" لمحمد سعيد أوما (جزر القمر)، و"حفار القبور" لخضر أحمد (جيبوتي)، و"INDIVISION" لليلى كيلاني (المغرب)، و"ميكا" لإسماعيل فروخي (المغرب)، وا"A TUG OF WAR" لأميل شيفجي (تنزانيا)، و"ZANKA CONTACT" لإسماعيل العراقي (المغرب).وفي فئة ATLAS FILMS SHOWCASE، يوجد "في الطريق إلى المليار" لديودو حمادي (كونغو) - وثائقي، وجدران منهارة لحكيم بلعباس (المغرب)، و"سبعينياتنا المظلة" لعلي الصافي (المغرب) - وثائقي.وبخصوص "نظرة على الأطلس"، هناك "مشاريع إخلال بالحياء" لمحمد بوهاري (المغرب)، وLA CAMEL DRIVING SCHOOL لحليمة الورديغي (المغرب)، و"الجمل المفقود" للشيخ نداي (المغرب) وثائقي، و"خريبكة بلوز" لأندريا بارينا وعمر كمال (المغرب) - وثائقي، و"حائط الموت" لأمين صابر (المغرب) - وثائقي، و"العاصفة" لصوفيا العلوي (المغرب) .وفي ما يتعلق ب HOT DOCS BLUE ICE DOCUMENTARY GROUP، هناك THE NIGHTS STILL SMELLS OF، ولGUNPOWDER، ولإيناديلسو كوسا (الموزمبيق) - وثائقي، والراديكالي لريشارد فين غريغوري (جنوب إفريقيا) - وثائقي، وZINDER لعائشة ماكي (نيجيريا) - وثائقي.



اقرأ أيضاً
بعائدات تفوق المليار درهم.. المغرب يعزز مكانته كمنصة عالمية لتصوير الأفلام
يواصل المغرب تثبيت حضوره في خارطة الإنتاجات السينمائية العالمية، بفضل مؤهلاته الطبيعية المتنوعة، وبنياته التحتية المتطورة، وكفاءاته البشرية المتخصصة في مختلف فروع الصناعة السينمائية. وقد تحوّلت المملكة، خلال السنوات الأخيرة، إلى منصة تصوير مفضلة لكبريات شركات الإنتاج الأجنبية. وحسب معطيات حديثة صادرة عن المركز السينمائي المغربي، فقد عرفت عائدات تصوير الأعمال السينمائية الأجنبية بالمغرب خلال سنة 2024 ارتفاعًا ملحوظًا، بلغت قيمته حوالي مليار و198 مليون و863 ألف درهم، مقابل مليار و109 ملايين و800 ألف درهم سنة 2023، أي بزيادة تفوق 89 مليون درهم. هذا التطور يعكس تزايد ثقة المستثمرين في البيئة السينمائية المغربية، التي استطاعت جذب عدد من الإنتاجات الكبرى، كان أبرزها السلسلة البريطانية "Atomic" باستثمار ضخم ناهز 180.9 مليون درهم، متبوعة بالفيلم الألماني "Convoy" بـ150.1 مليون درهم، ثم الفيلم "The New Eve" بميزانية بلغت 140 مليون درهم. وضمن نفس التصنيف، برز الفيلم الإنجليزي "Lords Of War" باستثمار قدره 100 مليون درهم، والفيلم الفرنسي "13 Jours 13 Nuits" بـ83.6 مليون درهم، بالإضافة إلى أعمال أخرى لافتة مثل "Le Livre du Désert" و**"Les Damnés de la Terre"، بميزانيات ناهزت على التوالي 37 و35 مليون درهم**. في المقابل، شهدت القاعات السينمائية بالمملكة خلال سنة 2024 انتعاشة ملحوظة سواء من حيث عدد المرتادين أو المداخيل، مدفوعة بتنوع البرمجة، وارتفاع عدد الأفلام المعروضة، خاصة تلك المنتجة محليًا. وقد بلغت إيرادات أكثر 30 فيلمًا تحقيقًا للعائدات نحو 96 مليون و226 ألف درهم، مقارنة بـ63 مليون و193 ألف درهم في سنة 2023، أي بزيادة تُقدّر بـ33 مليون درهم، وفق تقرير المركز السينمائي المغربي. وفي إنجاز يُحسب لصناعة السينما الوطنية، تمكنت سبعة أفلام مغربية من التربع على قائمة أكثر الأفلام دخلاً، متفوقة على إنتاجات أمريكية وعالمية. وتصدر القائمة فيلم "أنا ماشي أنا" للمخرج هشام الجباري، الذي حصد 13.4 مليون درهم، يليه "زعزوع" بـ7.5 ملايين درهم، و**"على الهامش"** بـ7.4 ملايين درهم. واستمر حضور الكوميديا المغربية بقوة، من خلال أفلام مثل "قلب 6/9" بـ7.3 ملايين درهم، و**"البطل"** بـ5.9 ملايين درهم، و**"لي وقع في مراكش يبقى فمراكش"** بـ5.7 ملايين درهم، إلى جانب "حادة وكريمو" بـ4.1 ملايين درهم. أما بالنسبة للإنتاجات العالمية، فقد جاء فيلم "Gladiator 2" في المرتبة الثامنة بـ4.2 ملايين درهم، يليه "Vice-Versa" بـ3.8 ملايين درهم، ثم "Deadpool & Wolverine Awan" بـ3.7 ملايين درهم. هذا الأداء المتميز يعكس الحيوية التي تعرفها الصناعة السينمائية بالمغرب، والتي باتت تجمع بين استقطاب المشاريع الأجنبية الكبرى ودعم الإنتاج الوطني، في مسار يُعزز مكانة المملكة كمنصة دولية واعدة لصناعة الفن السابع.
ثقافة-وفن

جازابلانكا: أمسية مبهرة لـ “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”
تميزت الأمسية الثالثة من الدورة الثامنة عشر لمهرجان جازابلانكا، أمس السبت بالدار البيضاء، ببرمجة انتقائية من خلال أداء مبهر لكل من “بلاك آيد بيز” و”كارافان بالاس” و”نوبيا غارسيا”، وهم فنانون مشهورون عالميا من مشاهد موسيقية مختلفة. وعلى منصة “كازا أنفا”، أبهرت فرقة “كارافان بالاس” الفرنسية، وهي نموذج بارز لموسيقى الإلكترو-سوينغ، الجمهور بأداء قوي يمزج بين موسيقى الجاز الغجرية والسوينغ والموسيقى الإلكترونية، بمناسبة حضورها لأول مرة إلى المغرب. وأشاد شارل دولابورت، العازف على آلة الكونترباص في الفرقة، بالأجواء الفريدة للمهرجان، فضلا عن العمل المتميز للفرق التقنية التي تمت تعبئتها طيلة فترة التظاهرة. وعبّرت الفرقة عن رغبتها في العودة للعزف في المغرب، منوهة بالاستقبال الحار الذي حظيت به من طرف جمهور الدار البيضاء، وعزمها نسج روابط دائمة مع المشهد الموسيقي المحلي. وفي وقت سابق من الأمسية، نقلت عازفة الساكسفون البريطانية نوبيا غارسيا جمهور “منصة 21″، إلى عالم معبر ومشبع في الآن ذاته بالتنوع الموسيقي. من خلال عناوين مثل “Solstice” و “We Walk in Gold” و “Odyssey”، شارك الموسيقية رؤية معاصرة لموسيقى الجاز، تم إغناؤها بأصوات R & B الكلاسيكية و broken beat. واختتمت الأمسية بأداء لفرقة “بلاك آيد بيز” الأمريكية، التي قدمت أشهر قطعها الموسيقية أمام جمهور متحمس. ومن خلال بيعها لأزيد من 35 مليون ألبوم و120 مليون أغنية فردية، تركت الفرقة الكاليفورنية بصمتها في هذه النسخة، مؤكدة على مكانتها الكبيرة في المشهد الموسيقي العالمي. وقامت الفرقة بأداء، على الخصوص، Rock That Body و I Gotta Feeling and Pump It. وبالموازاة مع ذلك، احتضنت منصة “نفس جديد” بحديقة جامعة الدول العربية، الموسيقي مهدي قاموم، الملقب بـ MediCament، الذي قدم أداء جديدا للتقاليد الكناوية والأمازيغية، من خلال آلة “غنبري” ثلاثية الأوتار، في اندماج فريد يمزج بين موسيقى الجاز والفانك والموسيقى العالمية. ويواصل مهرجان “جازابلانكا”، الذي تستمر فعالياته إلى غاية 12 يوليوز الجاري، التزامه بتقديم تجربة متكاملة للجمهور، والتي تشكل ميزة أساسية من هويته.
ثقافة-وفن

مهرجان الفنون الشعبية بمراكش.. أموال تترعرع وفنانون يبيتون في العراء+ ڤيديو
افتتحت يوم امس الخميس 3 يوليوز، فعاليات الدورة 54 لمهرجان الفنون الشعبية مدشنة معها حلقة جديدة من الفضائح، التي اعتادت ان تطفوا على السطح في كل دورة بسبب الارتجالية في التنظيم، والامعان في اهانة الفنانين البسطاء القادمين من مختلف ارياف المغرب. وعاينت كشـ24 مشاهد جديدة تؤكد الدونية التي تتعامل بها ادارة المهرجان مع الفرق الموسيقية ، حيث يقضون الليل في العراء بساحة مؤسسة تعليمية بالحي الشتوي، فيما ينقلون الى مراكش في ظروف لا انسانية على متن سيارات النقل المزدوج. ونظير كل المجهودات التي يقوم بها هؤلاء الفنانون الشعبيون، لضمان اشعاع للمهرجان الاقدم بالمغرب، لا يتقاضون سوى 250 درهما عن كل يوم بالنسبة لاعضاء الفرق الاقل عددا، بينما يقل المبلغ بالنسبة للفرق التي تضم عددا كبيرا من الاعضاء، مراعاة للميزانية "الضخمة" للمهرجان التي تجهل اين تصرف، بما ان المكون الرئيسي فيه وهو الفنان لا ينال سوى الفتات.  
ثقافة-وفن

انطلاق فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي” بحضور الوزير بنسعيد
انطلقت أمس في مراكش، فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"، وتستمر إلى غاية 5 دجنبر المقبل بمشاركة 200 شاب وشابة من أكثر من 48 بلداً عضواً في منظمة التعاون الإسلامي. ويشتمل برنامج "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025" على سلسلة من الأنشطة الفكرية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى لقاءات موضوعاتية تهم الديمقراطية والسلم والأمن، والهوية الثقافية، ودور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة. وأكد وزير الشباب والثقافة المغربي محمد المهدي بنسعيد أن اختيار "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي لسنة 2025" هو اختيار ذو رمزية حضارية عميقة، كونها مدينة تاريخية شكلت عبر القرون مركز إشعاع حضاري وفكري وفني، وساهمت في تشكيل الوعي الجماعي الروحي والاجتماعي باعتبارها حاضرة عريقة ذات دور محور في تاريخ المغرب والعالم الإسلامي. وأضاف رئيس منتدى شباب العالم الإسلامي، طه أيهان "إن هذه المبادرة التي سبق أن استضافتها مدينة فاس سنة 2017، تعد فرصة مهمة لتوحيد شباب العالم الإسلامي وتبادل الآراء والخبرات من أجل بناء مستقبل أفضل". وأكد أحمد بنسلمان الغملاس، ممثل السعودية بصفتها رئيسة للدورة الحالية لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن مدينة مراكش تتميز بتاريخها العريق وروحها المتجددة التي تخدم تطلع الشباب الإسلامي نحو مستقبل مشرق ومستدام. ولفت المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك إلى أن مراكش الحمراء تمثل ملتقى حقيقياً للحضارات والثقافات والفنون الإسلامية وأن تاريخ مراكش المشع يدعونا إلى التفاؤل، ويتيح لنا الفرصة لنحلم مع شبابنا لتعبيد الطريق نحو مستقبل واعد لصالح الشعوب الإسلامية. يشار إلى أن مبادرة "عاصمة شباب العالم الإسلامي" أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي ومنتدى التعاون الإسلامي للشباب لتعبر عن رغبة عميقة في ربط الدينامية الشبابية بالخصوصيات والحضارية والسياسية والثقافية للعواصم الإسلامية ولتصبح منصة استراتيجية لتعزيز الحضور الشبابي الفاعل في مجالات التنمية والابتكار.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة