ورشات الأطلس تعود بقوة خلال فعاليات مهرجان الفيلم بمراكش – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 03:42

ثقافة-وفن

ورشات الأطلس تعود بقوة خلال فعاليات مهرجان الفيلم بمراكش


كشـ24 نشر في: 22 نوفمبر 2019

تعود "ورشات الأطلس" في نسختها الثانية (3 - 6 دجنبر 2019) أقوى وأكثر تنوعا، ضمن برمجة الدورة ال18 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي سينظم من 29 نونبر إلى غاية 7 دجنبر 2019، وذلك خدمة لمهنيي قطاع السينما بالمغرب وإفريقيا والعالم العربي.وذكر بلاغ للمنظمين أنه انطلاقا من الاهتمام الراسخ للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بالجيل الصاعد من المبدعين السينمائيين، شكل إطلاق "ورشات الأطلس" حدثا بارزا في مسيرة المهرجان، ومبادرة حظيت باهتمام منقطع النظير من طرف المهنيين من المغرب ومختلف الدول الإفريقية والعربية، الذين حجوا بكثافة للاستفادة من مواكبة عن قرب ودعم في مختلف المهن السينمائية لإنتاج وتسويق مشاريعهم السينمائية.وأضاف المصدر ذاته أن "ورشات الأطلس"، التي استحدثت عام 2018، تعتبر منصة إبداعية ومهنية في خدمة المخرجين، وفضاء للتبادل بين المهنيين الدوليين والمواهب المحلية والجهوية، مبرزا أن هذه الورشات ستواكب، في دورتها الثانية، 28 مشروعا قيد الإعداد أو في مرحلة ما بعد الإنتاج، تم انتقاؤها من بين 130 ترشيحا. ويوجد من بين المشاريع المنتقاة 13 مخرجا مغربيا و14 بلدا ممثلا، بعضها نادرا ما تظهر أعماله على الشاشة الكبرى (تنزانيا، جزر القمر، جيبوتي والموزمبيق).وأضاف البلاغ أن سنة 2019 تميزت بالحضور التاريخي للسينما الإفريقية والشرق أوسطية في أكبر المهرجانات الدولية، حيث أخذت الصناعة السينمائية العالمية تلتفت الآن إلى هذا المشتل المليء بالمواهب الواعدة، مبرزا أنه من خلال "ورشات الأطلس" يعمل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش على مواكبة ظهور جيل جديد من المخرجين المغاربة والعرب والأفارقة.وستستفيد 10 مشاريع قيد الإعداد و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج من نصائح عدد من المهنيين الدوليين، كما ستتنافس على جائزة عبارة عن منحة شاملة قدرها 640 ألف درهم (60 ألف أورو). بالموازاة مع ذلك، تعززت "ورشات الأطلس" بمواعيد جديدة، إذ ستشارك 6 مشاريع مغربية في برنامج "نظرات على الأطلس". كما سيكشف ثلاثة مخرجين مكرسين الصور الأولى لأفلامهم أمام عدد من المتخصصين في برمجة المهرجانات، وذلك في إطار "عروض الأطلس". وستسلط "الورشات" كذلك الضوء على الشريط الوثائقي من خلال استضافة أربعة مخرجين وثائقيين مشاركين في الصندوق الكندي " Hot Docs - Blue Ice Group" المتخصص في تمويل الوثائقي الإفريقي.وحسب بلاغ المنظمين، يتضمن برنامج هذا الموعد كذلك موائد مستديرة سيعرض خلالها مجموعة من المهنيين تجاربهم، مشيرا إلى أن هذه النسخة من "الورشات" ستسلط أضواءها بالخصوص على "الكتابة في سينما النوع" التي تعود إلى الواجهة في العالم العربي والقارة الإفريقية. كما ستتم مناقشة نموذج العمل بالشبكات من خلال استضافة 16 مديرا لفضاءات العروض السينمائية في البلدان العربية، والمنتمين إلى منظمة "شبكة الشاشات العربية البديلة".وخلص إلى أن "ورشات الأطلس" ستستضيف، طيلة أربعة أيام، وبدعم من "نيتفلكس"، 270 مهنيا دوليا لتطوير الأفلام المغربية والعربية والإفريقية وترويجها.وتتمثل المشاريع "قيد الإعداد" المشاركة في "ورشات الأطلس" في كل من "ASKHKAL" ليوسف الشابي (تونس)، و"كورا + أولي" لإيمان ديجون (السنغال)، و"الإرث" للاريسا سانسور، وصورين ليند (فلسطين)، وIKIMANUKA – SEASONS OF THE WEARY KIND لصامويل اشيموي (رواندا)، و"الكذبة الأصلية" لأسماء المدير (المغرب)، و"القطعان" لكمال الأزرق" (المغرب)، و"م ع ط ر بالنعناع" لحمدي محمد (مصر)، و"الفيلم الثاني" لتامر السعيد (مصر)، و"الإزعاج الحلو" لهيووت أدمسو جيتانيه (إثيوبيا)، و"ZAIRIA" لماشري إكوا باهانغو (الكونغو).أما الأفلام المشاركة "في مرحلة ما بعد الإنتاج" فتتمثل في "ورقة حمراء" لمحمد سعيد أوما (جزر القمر)، و"حفار القبور" لخضر أحمد (جيبوتي)، و"INDIVISION" لليلى كيلاني (المغرب)، و"ميكا" لإسماعيل فروخي (المغرب)، وا"A TUG OF WAR" لأميل شيفجي (تنزانيا)، و"ZANKA CONTACT" لإسماعيل العراقي (المغرب).وفي فئة ATLAS FILMS SHOWCASE، يوجد "في الطريق إلى المليار" لديودو حمادي (كونغو) - وثائقي، وجدران منهارة لحكيم بلعباس (المغرب)، و"سبعينياتنا المظلة" لعلي الصافي (المغرب) - وثائقي.وبخصوص "نظرة على الأطلس"، هناك "مشاريع إخلال بالحياء" لمحمد بوهاري (المغرب)، وLA CAMEL DRIVING SCHOOL لحليمة الورديغي (المغرب)، و"الجمل المفقود" للشيخ نداي (المغرب) وثائقي، و"خريبكة بلوز" لأندريا بارينا وعمر كمال (المغرب) - وثائقي، و"حائط الموت" لأمين صابر (المغرب) - وثائقي، و"العاصفة" لصوفيا العلوي (المغرب) .وفي ما يتعلق ب HOT DOCS BLUE ICE DOCUMENTARY GROUP، هناك THE NIGHTS STILL SMELLS OF، ولGUNPOWDER، ولإيناديلسو كوسا (الموزمبيق) - وثائقي، والراديكالي لريشارد فين غريغوري (جنوب إفريقيا) - وثائقي، وZINDER لعائشة ماكي (نيجيريا) - وثائقي.

تعود "ورشات الأطلس" في نسختها الثانية (3 - 6 دجنبر 2019) أقوى وأكثر تنوعا، ضمن برمجة الدورة ال18 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي سينظم من 29 نونبر إلى غاية 7 دجنبر 2019، وذلك خدمة لمهنيي قطاع السينما بالمغرب وإفريقيا والعالم العربي.وذكر بلاغ للمنظمين أنه انطلاقا من الاهتمام الراسخ للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بالجيل الصاعد من المبدعين السينمائيين، شكل إطلاق "ورشات الأطلس" حدثا بارزا في مسيرة المهرجان، ومبادرة حظيت باهتمام منقطع النظير من طرف المهنيين من المغرب ومختلف الدول الإفريقية والعربية، الذين حجوا بكثافة للاستفادة من مواكبة عن قرب ودعم في مختلف المهن السينمائية لإنتاج وتسويق مشاريعهم السينمائية.وأضاف المصدر ذاته أن "ورشات الأطلس"، التي استحدثت عام 2018، تعتبر منصة إبداعية ومهنية في خدمة المخرجين، وفضاء للتبادل بين المهنيين الدوليين والمواهب المحلية والجهوية، مبرزا أن هذه الورشات ستواكب، في دورتها الثانية، 28 مشروعا قيد الإعداد أو في مرحلة ما بعد الإنتاج، تم انتقاؤها من بين 130 ترشيحا. ويوجد من بين المشاريع المنتقاة 13 مخرجا مغربيا و14 بلدا ممثلا، بعضها نادرا ما تظهر أعماله على الشاشة الكبرى (تنزانيا، جزر القمر، جيبوتي والموزمبيق).وأضاف البلاغ أن سنة 2019 تميزت بالحضور التاريخي للسينما الإفريقية والشرق أوسطية في أكبر المهرجانات الدولية، حيث أخذت الصناعة السينمائية العالمية تلتفت الآن إلى هذا المشتل المليء بالمواهب الواعدة، مبرزا أنه من خلال "ورشات الأطلس" يعمل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش على مواكبة ظهور جيل جديد من المخرجين المغاربة والعرب والأفارقة.وستستفيد 10 مشاريع قيد الإعداد و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج من نصائح عدد من المهنيين الدوليين، كما ستتنافس على جائزة عبارة عن منحة شاملة قدرها 640 ألف درهم (60 ألف أورو). بالموازاة مع ذلك، تعززت "ورشات الأطلس" بمواعيد جديدة، إذ ستشارك 6 مشاريع مغربية في برنامج "نظرات على الأطلس". كما سيكشف ثلاثة مخرجين مكرسين الصور الأولى لأفلامهم أمام عدد من المتخصصين في برمجة المهرجانات، وذلك في إطار "عروض الأطلس". وستسلط "الورشات" كذلك الضوء على الشريط الوثائقي من خلال استضافة أربعة مخرجين وثائقيين مشاركين في الصندوق الكندي " Hot Docs - Blue Ice Group" المتخصص في تمويل الوثائقي الإفريقي.وحسب بلاغ المنظمين، يتضمن برنامج هذا الموعد كذلك موائد مستديرة سيعرض خلالها مجموعة من المهنيين تجاربهم، مشيرا إلى أن هذه النسخة من "الورشات" ستسلط أضواءها بالخصوص على "الكتابة في سينما النوع" التي تعود إلى الواجهة في العالم العربي والقارة الإفريقية. كما ستتم مناقشة نموذج العمل بالشبكات من خلال استضافة 16 مديرا لفضاءات العروض السينمائية في البلدان العربية، والمنتمين إلى منظمة "شبكة الشاشات العربية البديلة".وخلص إلى أن "ورشات الأطلس" ستستضيف، طيلة أربعة أيام، وبدعم من "نيتفلكس"، 270 مهنيا دوليا لتطوير الأفلام المغربية والعربية والإفريقية وترويجها.وتتمثل المشاريع "قيد الإعداد" المشاركة في "ورشات الأطلس" في كل من "ASKHKAL" ليوسف الشابي (تونس)، و"كورا + أولي" لإيمان ديجون (السنغال)، و"الإرث" للاريسا سانسور، وصورين ليند (فلسطين)، وIKIMANUKA – SEASONS OF THE WEARY KIND لصامويل اشيموي (رواندا)، و"الكذبة الأصلية" لأسماء المدير (المغرب)، و"القطعان" لكمال الأزرق" (المغرب)، و"م ع ط ر بالنعناع" لحمدي محمد (مصر)، و"الفيلم الثاني" لتامر السعيد (مصر)، و"الإزعاج الحلو" لهيووت أدمسو جيتانيه (إثيوبيا)، و"ZAIRIA" لماشري إكوا باهانغو (الكونغو).أما الأفلام المشاركة "في مرحلة ما بعد الإنتاج" فتتمثل في "ورقة حمراء" لمحمد سعيد أوما (جزر القمر)، و"حفار القبور" لخضر أحمد (جيبوتي)، و"INDIVISION" لليلى كيلاني (المغرب)، و"ميكا" لإسماعيل فروخي (المغرب)، وا"A TUG OF WAR" لأميل شيفجي (تنزانيا)، و"ZANKA CONTACT" لإسماعيل العراقي (المغرب).وفي فئة ATLAS FILMS SHOWCASE، يوجد "في الطريق إلى المليار" لديودو حمادي (كونغو) - وثائقي، وجدران منهارة لحكيم بلعباس (المغرب)، و"سبعينياتنا المظلة" لعلي الصافي (المغرب) - وثائقي.وبخصوص "نظرة على الأطلس"، هناك "مشاريع إخلال بالحياء" لمحمد بوهاري (المغرب)، وLA CAMEL DRIVING SCHOOL لحليمة الورديغي (المغرب)، و"الجمل المفقود" للشيخ نداي (المغرب) وثائقي، و"خريبكة بلوز" لأندريا بارينا وعمر كمال (المغرب) - وثائقي، و"حائط الموت" لأمين صابر (المغرب) - وثائقي، و"العاصفة" لصوفيا العلوي (المغرب) .وفي ما يتعلق ب HOT DOCS BLUE ICE DOCUMENTARY GROUP، هناك THE NIGHTS STILL SMELLS OF، ولGUNPOWDER، ولإيناديلسو كوسا (الموزمبيق) - وثائقي، والراديكالي لريشارد فين غريغوري (جنوب إفريقيا) - وثائقي، وZINDER لعائشة ماكي (نيجيريا) - وثائقي.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. حميد بوشناق يُطلق أغنيته الجديدة “هضرو”
أصدر الفنان المغربي حميد بوشناق، يوم أمس السبت 19 أبريل 2025، أغنيته الجديدة بعنوان "هضرو"، وذلك عبر قناته الرسمية على منصة يوتيوب .​ وتُعتبر "هضرو" أحدث أعمال بوشناق، حيث تعكس الأغنية أسلوبه المميز الذي يمزج بين موسيقى الراي التقليدية والأنماط الموسيقية الحديثة، وقد تم إنتاج الأغنية من قبل شركة Nawrason Productions، وتم إصدارها رسميًا في نفس اليوم .​ يُذكر أن حميد بوشناق، المولود في 13 مايو 1969 بمدينة وجدة، يُعد من أبرز الفنانين في الساحة الموسيقية المغربية، حيث يتميز بقدرته على دمج الأنماط الموسيقية المختلفة، بما في ذلك الأندلسية، العربية، الإسبانية، الفرنسية، الراي، والبوب .​ ويمكن للمستمعين مشاهدة الفيديو الرسمي لأغنية "هضرو" عبر الرابط التالي:​
ثقافة-وفن

صدمة في تركيا.. ممثلة شهيرة تقتل صديقتها بـ30 طعنة بعد سهرة كحولية
اعتقلت الشرطة التركية الممثلة الشهيرة سيفيل أكداغ بعد اتهامها بقتل صديقتها المقربة أليف كيراف طعنا بالسكين في شقة بمنطقة الفاتح في إسطنبول. وبحسب التحقيقات الأولية، وقع شجار بين الضحية (29 عاما) والمشتبه بها (32 عاما) إثر عودتهما فجرا إلى المنزل، بعد سهرة تناولتا خلالها كميات كبيرة من الكحول. وأفادت أكداغ في اعترافاتها بأنها "تعرضت للضرب من قبل صديقتها قبل أن يتطور الأمر إلى عراك أدى إلى مقتلها"، لكن الطب الشرعي كشف عن وجود 30 طعنة على جسد الضحية، مما ينفي رواية الدفاع عن النفس. وأبلغ الجيران السلطات بعد سماعهم أصوات صراخ مرعبة من الشقة، وقال أحد الشهود: "سمعت ضجيجا شديدا ثم رأيت شخصا يرتدي ملابس سوداء يهرب بسرعة من المبنى". بينما ذكرت والدة الضحية أنها لم تتمكن من الاتصال بابنتها، فذهبت إلى الشقة لتجد جثمانها غارقا في دمائه. وأعرب شقيق الضحية عن صدمته من الجريمة، مؤكدا أن العلاقة بين المرأتين كانت طبيعية، وقال: "تركتهما معا وكان كل شيء هادئا.. لا أفهم ما الذي حدث!". وبعد تحليل لقطات كاميرات المراقبة وتقارير الطب الشرعي، ألقت الشرطة القبض على أكداغ في منطقة إسنيورت وتم تقديمها للمحكمة. وتعرف الممثلة الموقوفة بأدوارها في أفلام مثل "السحر الأسود"، وكانت قد بدأت مسيرتها كعارضة أزياء قبل التحول إلى التمثيل.
ثقافة-وفن

الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تُبرز أثر وثائقيات “الأولى” في إشعاع المغرب
افتتحت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، يوم الجمعة 18 أبريل 2025 بالرباط، سلسلة اللقاءات والندوات التي تنظمها ضمن فعاليات رواقها المؤسساتي المقام بالدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، تحت شعار: "الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة رافعة الثقافة المغربية"؛ وقد خُصّصت أولى هذه الندوات لموضوع: "إنجازات قناة الأولى من أجل إشعاع المغرب من خلال البرامج الوثائقية". ويأتي تنظيم هذه الندوة في إطار تفعيل الرؤية الاستراتيجية التي تعتمدها الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وتنزيلا لتوجيهات السيد فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام، بشأن توسيع آفاق الانفتاح وتعزيز القرب من الجمهور، والسهر على تلقي ملاحظاته واقتراحاته، والحرص على تطوير المضامين الإعلامية العمومية بما ينسجم مع انتظارات المشاهدين ويستجيب لتطلعاتهم. وخلال هذا اللقاء أبرز السيد عمر الرامي، المدير المركزي للإنتاج والبث، الأهمية المحورية التي توليها الشركة للبرامج الوثائقية، باعتبارها وسيلة أساسية لتثمين الثقافة المغربية وتعزيز الوعي بالتراث الوطني، ووسيلة فعالة لتعريف الجمهور، داخل المغرب وخارجه، بثراء وتنوع الموروث الحضاري والتاريخي للمملكة، مع إبراز دور الإعلام في صون الذاكرة الجماعية وربط الأجيال الصاعدة بجذورها الثقافية والحضارية. واستعرض المتحدث مؤشرات إنجاز منها التفاعل القوي للمشاهدين مع هذه البرامج الوثائقية، إذ تحقق نسب مشاهدة تراكمية تتراوح ما بين خمسة ملايين وثمانية ملايين مشاهد، كما ثمن المجهودات الكبيرة التي تبذلها قناة "الأولى" في إنتاج البرامج الوثائقية، حيث بلغ مجموع الحلقات المنتجة ما بين سنتي 2021 و2024 حوالي 479 حلقة، جعلت من الوثائقيات إحدى الركائز الأساسية في شبكة برامج القناة ومحتواها السمعي البصري. من جانبها أبرزت السيدة بشرى مازيه، الإعلامية والمعدة للبرامج بقناة "الأولى"، التنوع اللافت الذي يميز هذه الإنتاجات الوثائقية، والتي تشمل أعمالًا من إنتاج داخلي وخارجي، وتُعنى بتوثيق مختلف أوجه التراث المغربي، المادي واللامادي، بالصوت والصورة، مع الحرص على ضمان الجودة والمصداقية والعمق في المعالجة. كما تم التأكيد على الأثر الإيجابي لهذه البرامج في نقل المعارف إلى الأجيال الجديدة، وتعزيز الوعي الثقافي لدى الشباب، وترويج السياحة الثقافية، من خلال إبراز المقومات التراثية والبيئية والمعمارية للمناطق المغربية المختلفة. وسلط المتدخلون الضوء على تميز هذه الوثائقيات في تناولها لمواضيع ثقافية واجتماعية هادفة، بأسلوب سردي وروائي مشوق، مدعوم بتقنيات حديثة في الإخراج والتصوير، واعتماد مقاطع ميدانية وشهادات حية وتوثيق تاريخي دقيق، مما يجعل المتلقي يعيش التجربة باندماج تام، ويُضفي على المشاهدة طابعًا جاذبًا وذي حمولة معرفية وفنية قوية. وقد ثمن المشاركون في اللقاء الرصيد التراكمي من الخبرة والاحترافية الذي راكمته القناة "الأولى" في مجال صناعة الوثائقيات، وهو ما مكن القناة من تحقيق نجاحات ملموسة، أبرزها تتويج الفيلم الوثائقي "الساكن ذاتي" بالجائزة الأولى ضمن المسابقات البرامجية التلفزيونية العربية لعام 2024، عن فئة الفنون الشعبية. كما حظي الفيلم الوثائقي "عيوط ومكاحل"، الذي يوثق لفن التبوريدة، باهتمام واسع وتفاعل جماهيري كبير. وفي السياق ذاته، نوه الحاضرون بالنجاح الذي حققته أعمال وثائقية أخرى، من بينها برنامج "الحالمون"، الذي يؤرخ للإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في كأس العالم قطر 2022، والبرنامج الرائد "أمودو"، الذي يستعرض التنوع البيولوجي والمعماري والتراثي للمغرب، مُعرّفًا بجماله الطبيعي وثرائه الثقافي.وشهدت الندوة الانفتاح على رؤية المتابع الخارجي من خلال مداخلة الأستاذ شقران أمام، محام ورئيس فريق برلماني سابق، الذي أكد ملامسة تطور نوعي في مضامين الوثائقيات، سواء من حيث المواضيع المختارة، أو من حيث الاشتغال البصري والسردي. وهو تطور يُحسَب للقناة الأولى وللأطر التي تشتغل في هذا الورش، لأنه يعيد الاعتبار لواحد من الأدوار الدستورية الجوهرية للإعلام العمومي، وهو خدمة الصالح العام، والمساهمة في بناء مواطن عارف بماضيه، متفاعل مع واقعه، ومنفتح على مستقبله.
ثقافة-وفن

قانون التنظيم القضائي موضوع ندوة علمية بكلية الحقوق بقلعة السراغنة
نظمت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، أول أمس الخميس، ندوة علمية تحت عنوان: "قانون التنظيم القضائي بعد مرور سنتين من إصداره: قراءة في الفرص والتحديات"، وذلك بشراكة مع مؤسسات قضائية وأكاديمية، مثل شعبة القانون الخاص، ومحكمة الاستئناف بمراكش، وبرنامجي الماستر في المنازعات المدنية والعقارية والحكامة القانونية الرقمية.وتأتي الندوة في إطار دعم الإصلاح القضائي المغربي، حيث تهدف إلى تقييم تطبيق القانون رقم 38.15 المتعلق بالتنظيم القضائي بعد مرور عامين على إصداره، مع التركيز على مدى تحقيقه لأهداف دستور 2011، مثل تيسير الولوج إلى العدالة وضمان استقلالية القضاء.وفي كلمة له بهذا الخصوص، أكد الدكتور محمد الغالي عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية بقلعة السراغنة أن القانون يهدف إلى تحديد درجات التقاضي وأنواع المحاكم بشكل واضح، لكنه يحتاج إلى مراجعة بعض البنود لمواكبة التطورات الاجتماعية والاقتصادية للدولة.وأبرز المشاركون في الندوة أن المدة الزمنية (سنتين) غير كافية لتقييم شامل، لكنها سمحت بطرح إشكالات عملية، مثل الحاجة إلى تعديل بعض النصوص القانونية لتعزيز استقلالية القضاء وتحسين أداء المؤسسات القضائية.ومن جهة أخرى، ذكر الدكتور سعيد عبد الرحمان بنخضرة (منسق ماستر الحكامة القانونية الرقمية) بضرورة ربط القانون بالقوانين الإجرائية الأخرى، مثل المسطرة المدنية والجنائية، لضمان تناغم التشريعات. وتمت الإشادة بالندوة كمنصة حوار بين الأكاديميين (القضاة، المحامين، والباحثين) لبلورة مقترحات عملية، مثل تعزيز الشفافية في الإجراءات القضائية ودعم الحكامة الرقمية، كما تمت مناقشة إمكانية الاستفادة من التجارب الدولية في تحسين التنظيم القضائي، خاصة في مجالات مثل تسريع التقاضي وحماية حقوق المتقاضين. وفي ختام هذا الحدث، تمت دعوة المشرّعين إلى مراجعة البنود التي تعيق استقلالية القضاء، مثل آليات تعيين القضاة وتوزيع الاختصاصات بين المحاكم، مع تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقضائية لمواكبة التحديات الرقمية في المنظومة القانونية. وجدير بالذكر أن هذه الندوة تعتبر خطوة مهمة في تفعيل الحوار بين الفاعلين القانونيين، مع التأكيد على أن الإصلاح القضائي عملية مستمرة تحتاج إلى مراجعة دورية للتشريعات لضمان مواكبتها للتغيرات الاجتماعية والقانونية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة