السبت 10 يونيو 2023, 05:41

علوم

وداعا للشاحن؟ .. ابتكار يوفر الكهرباء عبر الهواء إلى أي هاتف


كشـ24 نشر في: 1 سبتمبر 2021

طور علماء غرفة شحن لاسلكية يمكنها توصيل الطاقة عبر الهواء إلى أي كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي أو هاتف دون الحاجة إلى مقابس أو كابلات.وتتضمن التكنولوجيا الجديدة توليد مجالات مغناطيسية على مسافات أطول دون إنتاج مجالات كهربائية من شأنها أن تكون ضارة لأي شخص أو حيوان داخل الغرفة، وفقا لفريق من جامعة طوكيو.وأوضح معدو الدراسة أن النظام يمكنه توفير ما يصل إلى 50 واطا من الطاقة دون تجاوز الإرشادات الحالية لتعرض الإنسان للمجالات المغناطيسية.ويمكن استخدامه لشحن أي جهاز بملف سلكي مثبت بالداخل، على غرار النظام المستخدم مع منصات الشحن اللاسلكية المستخدمة حاليا - ولكن من دون اللوحة.وبالإضافة إلى إزالة حزم كابلات الشحن من المكاتب، يقول الفريق إنه يمكن أن يسمح لمزيد من الأجهزة بأن تكون مؤتمتة بالكامل دون الحاجة إلى منافذ أو مقابس أو كابلات.وقال الفريق إن النظام الحالي يشتمل على عمود في وسط الغرفة للسماح للمجالات المغناطيسية بالوصول إلى كل زاوية، لكنها ستعمل من دونها، والحل الوسط هو "النقاط الميتة" حيث لا يمكن الشحن اللاسلكي.ولم يذكر الباحثون التكلفة التي قد تتطلبها التكنولوجيا، لأنها قيد التطوير. وعند توفرها، يمكن تعديلها لمبنى قائم أو دمجها في مبنى جديد تماما، مع أو دون عمود موصل مركزي.وتشمل الاستخدامات الأخرى إصدارا أصغر لتشغيل الأدوات داخل صندوق، أو إصدار أكبر يمكن أن يسمح لمصنع بأكمله بالعمل من دون كابلات.وقال المعد المشارك للدراسة آلانسون سامبل، من جامعة ميشيغان: "هذا يزيد حقا من قوة عالم الحوسبة في كل مكان - يمكنك وضع جهاز كمبيوتر في أي شيء دون الحاجة إلى القلق بشأن الشحن أو التوصيل".وهناك أيضا تطبيقات إكلينيكية، وفقا لسامبل، الذي قال إن غرسات القلب تتطلب حاليا سلكا من المضخة لتمر عبر الجسم وفي التجويف.وقال: "هذا يمكن أن يقضي على ذاك"، مضيفا أنه سيعمل على تقليل مخاطر الإصابة من خلال إزالة السلك تماما، و"تقليل مخاطر العدوى وتحسين نوعية حياة المرضى".ولإثبات النظام الجديد، قاموا بتركيب البنية التحتية الفريدة للشحن اللاسلكي في "غرفة اختبار" مصنوعة خصيصا من الألومنيوم بمساحة 10 في 10 أقدام.ثم استخدموه لتشغيل المصابيح والمراوح والهواتف المحمولة التي تجتذب التيار من أي مكان في الغرفة، بغض النظر عن مكان وضع الأثاث أو الأشخاص.وقال الباحثون إن النظام يعد تحسينا كبيرا مقارنة بالمحاولات السابقة للشحن اللاسلكي، والتي استخدمت إشعاع الميكروويف الضار أو الأجهزة المطلوبة ليتم وضعها على منصات شحن مخصصة.وبدلا من ذلك، يستخدم سطحا موصلا على جدران الغرفة وقطبا موصلا لتوليد مجالات مغناطيسية، يمكن للأجهزة الاستفادة منها عندما تحتاج إلى الطاقة.وتقوم الأجهزة بتسخير المجال المغناطيسي بملفات الأسلاك، والتي يمكن دمجها في الإلكترونيات مثل الهواتف المحمولة.ويقول الباحثون إنه يمكن بسهولة توسيع نطاق النظام ليشمل هياكل أكبر مثل المصانع أو المستودعات مع استمرار تلبية إرشادات السلامة الحالية للتعرض للمجالات الكهرومغناطيسية، التي وضعتها لجنة الاتصالات الفدرالية الأمريكية (FCC).وقال تاكويا ساساتاني، الباحث في جامعة طوكيو والمعد المقابل في الدراسة: "شيء من هذا القبيل سيكون أسهل في التنفيذ في البناء الجديد، لكنني أعتقد أن التعديلات التحديثية ستكون ممكنة أيضا. وبعض المباني التجارية، على سبيل المثال، لديها بالفعل أعمدة دعم معدنية، وينبغي أن يكون متاحا رش سطح موصل على الجدران".وقال سامبل إن المفتاح لجعل النظام يعمل، هو بناء بنية رنانة يمكن أن توفر مجالا مغناطيسيا بحجم الغرفة مع حصر الحقول الكهربائية الضارة، والتي يمكنها تسخين الأنسجة البيولوجية.واستخدم حل الفريق أجهزة تسمى المكثفات المجمعة، والتي تعمل على نموذج السعة المجمعة - حيث يتم تقليل الأنظمة الحرارية إلى كتل منفصلة.ولا يكاد الفرق في درجة الحرارة داخل كل كتلة يذكر، ويستخدم بالفعل على نطاق واسع في أنظمة التحكم في المناخ للمباني.وعند وضعها في تجاويف الجدار، تولد المكثفات مجالا مغناطيسيا يتردد صداه عبر الغرفة، بينما تحبس الحقول الكهربائية داخل المكثفات نفسها.ويتغلب هذا على قيود أنظمة الطاقة اللاسلكية السابقة، والتي تقتصر إما على توفير كميات كبيرة من الطاقة على مسافة صغيرة تصل إلى بضعة ملليمترات، أو كميات صغيرة جدا من الطاقة عبر مسافات طويلة والتي تضر بالبشر.وكان على الفريق أيضا تصميم طريقة للتأكد من وصول المجالات المغناطيسية إلى كل ركن من أركان الغرفة، والقضاء على أي "نقاط ميتة" حيث قد لا يعمل الشحن.وتميل المجالات المغناطيسية إلى الانتقال في أنماط دائرية، ما يؤدي إلى إنشاء نقاط ميتة في غرفة مربعة، ما يجعل من الصعب مواءمتها بدقة مع الملفات السلكية في الجهاز.وقال سامبل: "إن سحب القوة على الهواء باستخدام ملف، يشبه إلى حد كبير اصطياد الفراشات بشبكة"، مضيفا أن الحيلة هي أن يكون لديك أكبر عدد ممكن من الفراشات تدور حول الغرفة في أكثر الاتجاهات.ومن خلال وجود فراشات متعددة، أو في هذه الحالة تتفاعل عدة مجالات مغناطيسية، لا يهم مكان الشبكة، أو الطريقة التي يتم توجيهها بها - ستصل إلى الهدف.ولتحقيق ذلك، يقوم النظام بتوليد مجالين مغناطيسيين ثلاثيي الأبعاد منفصلين.ويتحرك أحدهما في دائرة حول القطب المركزي للغرفة، بينما يدور الآخر في الزوايا، ويتنقل بين الجدران المجاورة.ويزيل هذا النهج النقاط الميتة، ما يمكّن الأجهزة من استخلاص الطاقة من أي مكان في الفضاء، وفقا لسامبل.وأظهرت الاختبارات باستخدام الدمى التشريحية أن النظام يمكنه توصيل ما لا يقل عن 50 واطا من الطاقة إلى أي مكان في الغرفة دون تجاوز إرشادات لجنة الاتصالات الفدرالية (FCC) للتعرض للطاقة الكهرومغناطيسية.ولاحظ الباحثون أن تنفيذ النظام في البيئات التجارية أو السكنية من المرجح أن يستغرق سنوات.ويعملون حاليا على اختبار النظام في مبنى في حرم جامعة ميشيغان لمعرفة ما إذا كان يمكن تعديله ليناسب مبنى حاليا.ونُشرت النتائج في مجلة Nature Electronics.المصدر: ديلي ميل



اقرأ أيضاً
“المنظومة قتلت مشغلها”: مسيرة جوية يقودها الذكاء الصناعي تمردت على مشغليها
قالت صحيفة "غارديان"، إن مسيرة جوية عسكرية أمريكية يقودها الذكاء الصناعي تمردت على مشغلها، وقامت "بقتله" أثناء اختبار محاكاة. ووفقا للصحيفة، لم يتضرر أي شخص بشكل حقيقي خلال ذلك، لكن الذكاء الصناعي استخدم "استراتيجيات غير متوقعة للغاية" أثناء الاختبار، وحاول تحقيق نيته وهاجم أي شخص حاول إعاقته عن ذلك. وقال مصدر للصحيفة، إنه خلال اختبار محاكاة أجراه الجيش الأمريكي، "قتلت" طائرة بدون طيار يقودها الذكاء الصناعي، مشغلها لمنعه من التدخل في تنفيذ مهمتها. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس قسم اختبارات الذكاء الصناعي في سلاح الجو الأمريكي العقيد تاكر "سينكو" هاميلتون، كشف تفاصيل هذا الحادث خلال قمة القدرات القتالية الجوية والفضائية المستقبلية في لندن في مايو الماضي. وذكر العقيد، أن الحادث وقع عندما تم تنفيذ محاكاة تقوم خلالها طائرة بدون طيار مجهزة بمنظومة ذكاء صناعي بمهمة تدمير أنظمة الدفاع الجوي المعادية ومهاجمة أي شيء يحاول منع تنفيذ المهمة. وقال الضابط إن المنظومة عملت على تنفيذ مهمتها بلا هوادة، وعندما ظهر التهديد أكد العامل البشري للمنظومة عدم القضاء على هذا التهديد، إلا أن الذكاء الصناعي أصر على القضاء على هذا التهديد لأن في ذلك تكمن مهمته. وعندما شدد المشغل على عدم تنفيذ ذلك، قامت المنظومة "بقتل" هذا المشغل لأنه حاول منعها من الوصول إلى هدفها . وأضاف العقيد: "قمنا بتلقين المنظومة: لا يجوز قتل المشغل. ولو فعلت ذلك فستخسرين النقاط - وهذا سيئ. لا تفعلي ذلك". ولكن المنظومة، ووفقا للعقيد، قامت بتدمير برج الاتصالات الذي يستخدمه المشغل للتواصل مع الطائرة بدون طيار لمنعها من تدمير الهدف. وحذر تاكر هاميلتون، وهو طيار اختصاصه اختبار المقاتلات، من الإفراط في الاعتماد على الذكاء الصناعي وقال إن الاختبار أثبت بشكل قاطع أن من الصعب التحدث مع الذكاء الصناعي الذي ينفذ ما تم تكليفه به بشكل آلي. المصدر: روسيا اليوم عن نوفوستي
علوم

إنماء أطفال في المختبر قد يصبح حقيقة واقعة بحلول عام 2028
ادعى علماء يابانيون أنهم على وشك إنماء أطفال بشرية في المختبر، من خلال احتضان البويضات والحيوانات المنوية في رحم اصطناعي. وبفضل هذا الاختراق الجديد، سيكون العلماء اليابانيون قادرين على إنتاج بويضات وحيوانات منوية بشرية في المختبر من "نقطة الصفر"، يمكن أن تتطور بعد ذلك في رحم اصطناعي. ويعتقد البروفيسور كاتسوهيكو هاياشي، خبير بيولوجيا الخلايا الجذعية في جامعة كيوشو الذي اكتشف العملية على الفئران، أنه ما يزال أمامه خمس سنوات فقط لتكرار النتائج على البشر. واستخدم فريق هاياشي طريقة "تأجير الأرحام الاصطناعية" هذه لإنشاء فئران صغيرة من أبوين بيولوجيين اثنين من الذكور، باستخدام خلايا جلد من فأر لتكوين بويضة قابلة للحياة ثم تخصيبها. ووفقا للدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة Nature، قام الفريق بتحويل خلايا جلد ذكور الفئران إلى خلايا جذعية متعددة القدرات، ولديها القدرة على التطور إلى أنواع مختلفة من الخلايا أو الأنسجة، مثل مُحدِّد الشكل الخلوي. ثم قام الفريق بتنمية هذه الخلايا ومعالجتها بدواء حوّل الخلايا الجذعية للذكور إلى خلايا أنثوية، وبالتالي إنتاج خلايا بويضة وظيفية. وفي غضون ذلك، أدى تخصيب تلك البويضات وزرع نموذج الطفل هذا في إناث الفئران، في الوقت نفسه، إلى تصور اصطناعي لفئران ذكور. وعلى الرغم من أن 1% فقط من الأجنة (سبعة من أصل 630) نمت إلى فئران حية، يعتقد العلماء أن التجربة قد يكون لها آثار مهمة على التكاثر البشري. وقالت ديانا لايرد، خبيرة الخلايا الجذعية والإنجابية بجامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، والتي لم تشارك في الدراسة: "إنها استراتيجية ذكية جدا. إنها خطوة مهمة في كل من الخلايا الجذعية وعلم الأحياء التناسلي". وفي الواقع، يمكن نظريا تكرار هذه العملية في البشر عن طريق حقن الأجنة التي يتم إنتاجها عبر خلايا جذعية متعددة القدرات في رحم الأنثى. ومع ذلك، في حين أن العلماء تمكنوا من هندسة بويضات بشرية وحيوانات منوية في المختبر - وهي عملية تُعرف باسم تكوين الأمشاج في المختبر - لم يتمكنوا من تكوين أجنة أصلية. بعبارة أخرى، ما تزال طريقة صناعة الأطفال اصطناعيا في مرحلتها الجنينية. وقدّر الدكتور هاياشي أن الأمر سيستغرق نحو نصف عقد لتكرار إنتاج خلايا شبيهة بالبويضات في البشر، و10 إلى 20 عاما من الاختبارات للتأكد من أن طريقة الإنجاب الاصطناعي هذه آمنة للاستخدام في العيادات. ويتمثل أحد المخاوف بشأن هذا الاختراق العلمي في الطفرات والأخطاء التي قد يتم إدخالها في طبق بتري قبل استخدام الخلايا الجذعية في صنع البويضات. وإذا نجحت هذه التقنية، فقد توفر نعمة كبيرة لأولئك الذين يعانون من العقم، وهي حالة تؤثر على 1 من كل 6 في جميع أنحاء العالم، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. ولا تخلو فكرة الأطفال المنشئين في المختبر من مخاوف قانونية وأخلاقية، من ذلك القلق المتعلق بتصميم الأطفال لتكون لديهم سمات معينة باستخدام أدوات تعديل الجينات، ما يفسح المجال لمفهوم الطفل المثالي المفترض. وهناك أيضا مخاوف من أن يُجبر البعض على إنجاب أطفال ضد إرادتهم باستخدام خصلة من الشعر أو قطعة من الجلد. المصدر: روسيا اليوم عن نيويورك بوست
علوم

خبراء يتوقعون زيادة قياسية في درجات الحرارة في السنوات الخمس المقبلة
أعلن خبراء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن الاحتباس الحراري سيستمر في السنوات الخمس المقبلة، ما قد يؤدي إلى ارتفاع قياسي في درجات الحرارة لم يسبق له مثيل. ويشير تقرير الخبراء الذي نشر يوم 17 مايو الجاري، إلى أن غازات الدفيئة وظاهرة النينيو الطبيعية (التيار الدافئ لظاهرة النينيو قبالة سواحل بيرو)، ستكون السبب في ارتفاع درجات الحرارة. ووفقا للباحثين، من المحتمل بنسبة 66 بالمئة أن يكون متوسط درجة حرارة سطح الأرض خلال أعوام 2023-2027 أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية، مقارنة بما كان عليه قبل النهضة الصناعية. وسوف يستمر هذا الارتفاع مستقبلا، ما يثير قلق العلماء. بحسب الدكتور ليون هيرمانسون. وسوف تؤدي التغييرات في مؤشرات درجة الحرارة ، وفقا لتوقعات الباحثين، إلى زيادة كمية الأمطار خلال الأعوام المذكورة في شمال أوروبا وسيبيريا وألاسكا. ولكنها ستنخفض فوق الأمازون وفي عدد من مناطق أستراليا. ويدعو بيتيري تالاس الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى الاستعداد والتحضير لمواجهة تأثير ارتفاع درجات الحرارة في الصحة العامة والأمن الاقتصادي وإدارة المياه والبيئة. ويقول: "من المتوقع حدوث ظاهرة النينو الحرارية في الأشهر المقبلة، تلك التي مع التغيرات المناخية الناجمة عن النشاط البشري ستأخذ درجات الحرارة العالمية إلى مناطق مجهولة". المصدر: روسيا اليوم عن regnum.ru
علوم

رئيس شركة “تشات جي بي تي” يؤكد على ضرورة تنظيم الذكاء الاصطناعي
أكد لرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آيه" المطورة لبرنامج "تشات جي بي تي" سام ألتمان لمجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء بأن تنظيم الذكاء الاصطناعي ضروري، بعدما شكّل برنامجه صدمة للعالم. وقال ألتمان في جلسة استماع عقدها مجلس الشيوخ الأميركي عن تأثير الذكاء الاصطناعي "نعتقد بأن التدخل التنظيمي من قبل الحكومات سيكون ضروريا للتخفيف من مخاطر النماذج التي تزداد قوة". أثارت برمجية "تشات جي بي تي" اهتماماً واسعاً في العالم بالذكاء الاصطناعي التوليدي بعد طرحها للاستخدام في نهاية العام الماضي، بفعل قدرتها على إنشاء نصوص متقنة مثل رسائل البريد الإلكتروني والمقالات والقصائد، أو برامج معلوماتية أو ترجمات، في ثوانٍ فقط. لكن نشر صور زائفة على مواقع التواصل الاجتماعي، أكثر واقعية من الصور الحقيقية، والتي تم إنشاؤها من تطبيقات مثل Midjourney، نبهت إلى مخاطر التلاعب بالرأي العام. كما طالبت شخصيات علمية بتعليق تطوير الأنظمة الأقوى، بانتظار صدور قانون لتنظيمها بشكل أفضل
علوم

تويتر يعلن إلغاء كل الحسابات غير النشطة
أعلن إيلون ماسك الإثنين أنّ الحسابات غير النشطة في تويتر منذ سنوات ستُلغى من المنصة، في أحدث قرار له يرمي إلى تعزيز نشاط الشبكة الاجتماعية. وغرّد مالك تويتر عبر صفحته "سنزيل الحسابات التي لم تكن نشطة بتاتاً منذ سنوات، لذلك ستلاحظون أنّ عدد متابعيكم سينخفض". ومنذ استحواذه على المنصة لقاء 44 مليار دولار نهاية أكتوبر، أطلق ماسك تغييرات كبيرة في تويتر من خلال صرفه عدداً كبيراً من الموظفين واتخاذه قرارات استفزازية وإحداثه تغييرات فوضوية. وفيما توقف عدد من المعلنين عن التعامل مع موقع تويتر والتطبيق الخاص به، لا يبدو أن صيغة الاشتراك المدفوع الجديدة "تويتر بلو" ستعوّض الخسائر، بحسب محللين. إلا أن رئيس شركتَي "تسلا" و"سبايس اكس" يواصل إحداث تغييرات جذرية في تويتر، مدفوعاً بعودة عدد كبير من محبّيه إلى المنصة. وفي استطلاع للرأي أطلقه الأحد، وجه سؤالاً إلى مستخدمي تويتر "نعمل جاهدين لجعل المنصة ممتعة بقدر الإمكان... كيف تقارنوها بما كانت عليه قبل ستة أشهر؟". وأتت النتيجة بأنّ حوالى 46 % من أصل 1,5 مليون مشارك في الاستطلاع أجابوا بـ"أفضل" و38 % صوّتوا لخيار "أسوأ". وتشير شركة "إنسايدر إنتلدجنس" للأبحاث إلى انّ عائدات تويتر ستنخفض بنسبة 28 % هذا العام لأنّ "المعلنين لا يثقون بماسك". وفي مقابلة مع "بي بي سي"، أكد ماسك عكس ذلك، لافتاً إلى أنّ الشركة لاحظت عودة المعلنين وكانت "تقريباً عند نقطة التعادل".
علوم

درجات حرارة المحيطات قاربت مستويات قياسية في أبريل والعلماء يدقون ناقوس الخطر
بلغت درجة حرارة سطح المحيط 21.1 درجة مئوية في أوائل أبريل الماضي، وهو رقم قياسي تجاوز الذروة السابقة التي تم تسجيلها في عام 2016 (21 درجة مئوية)، وفقا للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي. وبدأت درجات الحرارة في الارتفاع في منتصف مارس، لتواصل المنحى التصاعدي على مدار عدة أسابيع، وفقا لتقديرات أولية للإدارة أوردتها قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية. وانخفضت درجات الحرارة منذ ذروتها في أبريل، لكنها تظل أعلى مما كانت عليه في هذا الوقت من العام، كما تبرز القناة الإخبارية، مسجلة أن العلماء يعملون جاهدين من أجل فهم هذه التغييرات. وأشارت "سي إن إن"، نقلا عن ماثيو إنغلاند، الخبير الأسترالي، إلى أن درجة الحرارة أعلى بعشر درجة تقريبا من الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2016، "ولكن بالنظر للحرارة اللازمة لتدفئة هذه الكتلة الضخمة من الماء، فإن الأمر يتعلق بكمية ضخمة من الطاقة". ويخشى بعض العلماء من أن حجم هذه الأرقام القياسية الجديدة يمثل بداية اتجاه ينذر بالخطر، فيما يعتبر آخرون أن درجات الحرارة المرتفعة القياسية تعد مصدر انشغال لكنها متوقعة بالنظر إلى أزمة المناخ. ويتفق الجميع على أن العواقب ستكون على الأرجح كبيرة. فالمحيطات الأكثر دفئا تؤثر سلبا على الشعاب المرجانية، وتقتل الحياة البحرية، وتزيد من ارتفاع مستوى سطح البحر، كما أنها تجعل المحيط أقل كفاءة في امتصاص التلوث الذي يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب. وحسب الوسيلة الإعلامية، فكلما كانت المحيطات أكثر دفئ ا كلما ازدادت درجة حرارة الكوكب. ويعتبر العلماء أن أحد المحركات الرئيسية للحرارة يتمثل في اقتراب ظاهرة "النينيو"، وهو تقلب مناخي طبيعي مرتبط بارتفاع درجة حرارة وسط وشرق المحيط الهادئ المداري، وله تأثير الاحترار العالمي. وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أشارت، الأربعاء الماضي، إلى تزايد احتمال تطور ظاهرة "النينيو" في وقت لاحق من هذا العام.
علوم

العلماء يكتشفون كيف يمكن “إسكات” الكوابيس بواسطة وتر بيانو واحد!
أظهرت دراسة أجريت على 36 مريضا تم تشخيصهم باضطراب الكوابيس أن مزيجا من علاجين بسيطين قلل من تكرار أحلامهم السيئة. ودعا العلماء المتطوعين لإعادة كتابة كوابيسهم الأكثر شيوعا في ضوء إيجابي ثم تشغيل الصوت المرتبط بالتجارب الإيجابية أثناء نومهم. وأوضح الطبيب النفسي لامبروس بيروجامفروس، من مستشفيات جامعة جنيف في سويسرا: "هناك علاقة بين أنواع المشاعر التي نمر بها في الأحلام ورفاهيتنا العاطفية. بناء على هذه الملاحظة، كانت لدينا فكرة أنه يمكننا مساعدة الناس من خلال التلاعب بالعواطف في أحلامهم. وفي هذه الدراسة، أظهرنا أنه يمكننا تقليل عدد الأحلام القوية جدا والسلبية جدا من الناحية العاطفية لدى المرضى الذين يعانون من الكوابيس". ويعاني الكثير من الكوابيس، وهي ليست دائما حالة بسيطة من بعض الأحلام السيئة. وترتبط الكوابيس أيضا بنوم رديء الجودة، والذي يرتبط بدوره بعدد كبير من المشكلات الصحية الأخرى. ويمكن أن يؤدي قلة النوم أيضا إلى زيادة القلق، والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى الأرق والكوابيس. وأظهرت الدراسات الحديثة أن الكوابيس واضطرابات النوم قد شهدت ارتفاعا طفيفا خلال الجائحة العالمية المستمرة. ونظرا لأننا لا نفهم حقا لماذا، أو حتى كيف، يخلق دماغنا الأحلام أثناء النوم، فإن علاج الكوابيس المزمنة يمثل تحديا. وإحدى الطرق غير الغازية هي العلاج التجريبي بالتخيل، حيث يعيد المرضى كتابة أكثر كوابيسهم المروعة والمتكررة لمنح نهاية سعيدة. ثم "يتدربون" على إخبار أنفسهم بتلك القصة المعاد كتابتها، محاولين تجاوز الكابوس. ويمكن أن تقلل هذه الطريقة من تواتر وشدة الكوابيس، لكن العلاج غير فعال لجميع المرضى. وفي عام 2010، وجد العلماء أن تشغيل الأصوات التي تم تدريب الأشخاص على ربطها بمحفز معين، أثناء نوم هؤلاء الأشخاص، يساعد في تعزيز ذاكرة هذا المنبه. وتم تسمية هذا بإعادة تنشيط الذاكرة المستهدفة (TMR)، وأراد بيروجامفروس وزملاؤه معرفة ما إذا كان بإمكانه تحسين فعالية العلاج التدريبي بالصور (IRT). وبعد أن يكمل المشاركون في الدراسة حلما ويوميات نوم لمدة أسبوعين، تم إعطاء جميع المتطوعين جلسة IRT واحدة. وفي هذه المرحلة، خضع نصف المجموعة لجلسة TMR، ما أدى إلى إنشاء رابط بين نسخة إيجابية من كوابيسهم والصوت. وكان النصف الآخر بمثابة مجموعة تحكم، حيث تخيلوا نسخة أقل رعبا من الكابوس دون التعرض لأصوات إيجابية. وتلقت كلتا المجموعتين عصابة رأس للنوم من شأنها تشغيل الصوت - وتر البيانو C69 - أثناء نومهما، كل 10 ثوان أثناء نوم حركة العين السريعة عندما كان من المرجح أن تحدث الكوابيس. وتم تقييم المجموعات بعد أسبوعين من المذكرات الإضافية، ثم مرة أخرى بعد ثلاثة أشهر دون أي نوع من العلاج. وفي بداية الدراسة، كان لدى المجموعة الضابطة، في المتوسط، 2.58 كوابيس أسبوعيا، وكان لدى مجموعة TMR نحو 2.94 كوابيس أسبوعيا في المتوسط. وبنهاية الدراسة، انخفضت المجموعة الضابطة إلى 1.02 كوابيس أسبوعيا، بينما انخفضت مجموعة TMR إلى 0.19 فقط. بل وأكثر من ذلك، أبلغت مجموعة TMR عن زيادة في الأحلام السعيدة. وفي المتابعة التي استمرت ثلاثة أشهر، ارتفعت الكوابيس بشكل طفيف في كلا المجموعتين، لتصل إلى 1.48 و0.33 في الأسبوع على التوالي. ومع ذلك، قال الباحثون إن هذا لا يزال يمثل انخفاضا مثيرا للإعجاب في وتيرة الكوابيس، ما يشير إلى أن استخدام TMR لدعم IRT يؤدي إلى علاج أكثر فعالية. وقال بيروجامفروس: "لقد فوجئنا بشكل إيجابي بمدى احترام المشاركين وتحملهم لإجراءات الدراسة، على سبيل المثال إجراء العلاج التدريبي بالصور كل يوم. ولاحظنا انخفاضا سريعا في الكوابيس، إلى جانب الأحلام التي أصبحت أكثر إيجابية من الناحية العاطفية. بالنسبة لنا، الباحثين والأطباء، تعد هذه النتائج واعدة جدا لدراسة المعالجة العاطفية أثناء النوم ولتطوير علاجات جديدة". ونُشر بحث الفريق في مجلة Current Biology. المصدر: روسييا اليوم عن ساينس ألرت
علوم

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 يونيو 2023
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة