سياحة

وجهة أكادير تنهي سنة 2019 على إيقاع الانتعاش في عدد الوافدين


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 فبراير 2020

أنهت وجهة أكادير، التي تعتبر المحطة السياحية الشاطئية الأولى على الصعيد الوطني، سنة 2019 على إيقاع الارتفاع في عدد السياح الوافدين من مختلف الجنسيات، وكذلك الشأن بالنسبة لعدد ليالي المبيت المسجلة في مختلف الفنادق والنوادي والإقامات السياحية المصنفة.فللسنة الثانية على التوالي ، بقيت وجهة اكادير وفية لدينامية مهنييها في استقطاب المزيد من السياح، كما كان عليه الشأن بالنسبة لسنة 2018 ، التي شهدت بدورها ، ارتفاعا محسوسا في عدد الوافدين وفي ليالي المبيت مقارنة مع السنة التي قبلها ، وهي سنة 2017.فقد بلغ عدد السياح الوافدين على مدينة أكادير خلال سنة 2019 ما مجموعه 1 مليون و 190 ألف و 71 سائحا ، ليحققوا بذلك ارتفاعا بمعدل 47 ر 6 في المائة ، مقارنة مع سنة 2018 التي بلغ فيها عدد الوافدين على هذه الوجهة 1 مليون و117 ألف و 748 سائحا.وحسب المعطيات المتوفرة لدى المجلس الجهوي للسياحة لأكاديرـ سوس ماسة، فإن السياح الذين توافدوا على مدينة الانبعاث من مختلف المدن المغربية ، احتلوا الصدارة وذلك بمجموع 436 ألف و 794 سائحا ، مقابل 379 ألف و 878 سائحا ، ليحققوا بذلك ارتفاعا بمعدل 98 ر 14 في المائة.وجاء السياح الوافدون على أكادير من السوق الفرنسية في الرتبة الثانية بعد المغاربة ، بمجموع 213 ألف و 982 سائحا ، مسجلين تحسنا بلغ معدله 35 ر 19 في المائة ، مقارنة مع سنة 2018 التي بلغ فيها عدد السياح الفرنسيين الذين زاروا أكادير 179 ألف و 282 سائحا.أما بالنسبة لليالي المبيت سنة 2019، فأشار المصدر نفسه إلى أنها تجا وزت سقف 5 ملايين ليلة، حيث بلغ مجموع الليالي السياحية المسجلة في مختلف الفنادق والإقامات والنوادي السياحية المصنفة بأكادير 5 ملايين و 387 ألف و 406 من الليالي ، مسجلة بذلك ارتفاعا بمعدل 86 ر 2 في المائة ، مقارنة مع سنة 2018 التي بلغ فيها عدد ليالي المبيت 5 ملايين و 237 ألف و 488 ليلة.وكما طبعت سمة التحسن فئة السياح الوافدين على أكادير من مختلف المدن المغربية ، ظل السياح المغاربة في صدارة السياح الذين حققوا أكبر عدد من ليالي المبيت في هذه الوجهة سنة 2019 ، وذلك بمجموع 1 مليون و 219 ألف و 893 ليلة ، مقابل 1 مليون و 55 ألف و 199 ليلة سنة 2018 ، ليسجلوا ارتفاعا بمعدل 61 ر 15 في المائة ، متبوعين في الرتبة الثانية بالليالي المحسوبة على السياح القادمين فرنسا والتي بلغت 1 مليون و 182 ألف و 118 ليلة ، مقابل 1 مليون و 55 ألف و 508 ليال سنة 2018 ، لتسجل بدورها تحسنا بمعدل 12 في المائة.ولم يكن هذا الانجاز المضطرد وليد الصدفة، لاسيما وأن القطاع السياحي في المنطقة المتوسطية ، التي ينتسب إليها المغرب ، يعرف تنافسية حادة في مجال السياحة الشاطئية بين الوجهات الكبرى التي تنشط في هذا الصنف من الخدمة السياحية، وفي مقدمتها تونس ومصر وتركيا ، بل يعتبر هذا الانجاز ثمرة جهود ومثابرة متواصلة من طرف مهنيي القطاع، وحصيلة دعم من طرف عدد من المتدخلين في النشاط السياحي.فمهنيو السياحة ممثلين بواسطة المجلس الجهوي للسياحة لأكادير ـ سوس ماسة ما فتئوا يواصلون جهودهم في مجال الترويج ، الذي يعتبر العمود الفقري لجذب السياح من مختلف الأسواق ، حيث يحرص المجلس الجهوي منذ سنوات خلت على الحضور الوازن والمتميز في أهم المعارض السياحية ، خاصة في البلدان التي تشكل سوقا تقليدية للمنتوج السياحي المغربي.فالسوق الفرنسية في مقدمة هذه البلدان ، حيث يحرص المجلس الجهوي للسياحة بأكادير على تجديد حضوره السنوي في معرض "طوب ريزا" الباريسي ، وكذلك الشأن بالنسبة لمعرض برلين، ومعرض العاصمة الروسية "ميت موسكو" ، إلى جانب المعارض الأخرى ذات الصيت العالمي التي تنظم في لندن والعواصم الاسكندنافية وغيرها.وقد تأتى للمجلس الجهوي للسياحة لأكاديرـ سوس ماسة مواصلة هذه الخطة الترويجية المتميزة بديناميتها المتجددة بفضل الدعم الذي يحظى به من طرف عدد من الشركاء في مقدمتهم مجلس جهة سوس ماسة، ومجلس الجماعة الترابية لأكادير، والمكتب الوطني المغربي للسياحة ، والمكتب الوطني للمطارات ، وكذا بفضل الاحترافية الكبيرة المشهود بها للطاقم الإداري للمجلس الجهوي للسياحة ، وللأعضاء المنتخبين في مجلسه الإداري.أما بالنسبة للسوق السياحية المغربية التي كانت نتيجتها إيجابية بالنسبة لوجهة أكادير خلال سنة 2019، فقد كان للربط الجوي المباشر لمدينة الانبعاث مع عدد من المدن المغربية أثر واضح على عدد الوافدين ، وكذا على مجموع ليالي المبيت التي تحققت خلال العام الماضي، بعدما تم إطلاق ثلاثة خطوط جوية مباشرة بسعر تفضيلي وجد مشجع، حيث أصبحت أكادير ترتبط جوا بكل من مدن فاس والرباط وطنجة ، بعدما كانت ترتبط فقط بمدينة الدار البيضاء.ويتوقع المهنيون والمتتبعون للنشاط السياحي في أكادير، أن تواصل هذه الوجهة خلال السنة الجارية تحقيق مزيد من النتائج الإيجابية ، سواء تعلق الأمر بعدد الوافدين ، أبعدد ليالي المبيت .ومن جملة المؤشرات التي تدعم هذه التوقعات مواصلة الأشغال على قدم وساق لإنجاز عدد من الوحدات السياحية الجديدة من الجيل الجديد في محطة تغازوت، والتي من المنتظر عند افتتاحها أن تحقق نقلة نوعية في مجال النشاط السياحي بوجهة اكادير ، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على السياحة في المناطق الخلفية لهذه الوجهة، خاصة مدن تارودانت وتيزنيت وطاطا.

أنهت وجهة أكادير، التي تعتبر المحطة السياحية الشاطئية الأولى على الصعيد الوطني، سنة 2019 على إيقاع الارتفاع في عدد السياح الوافدين من مختلف الجنسيات، وكذلك الشأن بالنسبة لعدد ليالي المبيت المسجلة في مختلف الفنادق والنوادي والإقامات السياحية المصنفة.فللسنة الثانية على التوالي ، بقيت وجهة اكادير وفية لدينامية مهنييها في استقطاب المزيد من السياح، كما كان عليه الشأن بالنسبة لسنة 2018 ، التي شهدت بدورها ، ارتفاعا محسوسا في عدد الوافدين وفي ليالي المبيت مقارنة مع السنة التي قبلها ، وهي سنة 2017.فقد بلغ عدد السياح الوافدين على مدينة أكادير خلال سنة 2019 ما مجموعه 1 مليون و 190 ألف و 71 سائحا ، ليحققوا بذلك ارتفاعا بمعدل 47 ر 6 في المائة ، مقارنة مع سنة 2018 التي بلغ فيها عدد الوافدين على هذه الوجهة 1 مليون و117 ألف و 748 سائحا.وحسب المعطيات المتوفرة لدى المجلس الجهوي للسياحة لأكاديرـ سوس ماسة، فإن السياح الذين توافدوا على مدينة الانبعاث من مختلف المدن المغربية ، احتلوا الصدارة وذلك بمجموع 436 ألف و 794 سائحا ، مقابل 379 ألف و 878 سائحا ، ليحققوا بذلك ارتفاعا بمعدل 98 ر 14 في المائة.وجاء السياح الوافدون على أكادير من السوق الفرنسية في الرتبة الثانية بعد المغاربة ، بمجموع 213 ألف و 982 سائحا ، مسجلين تحسنا بلغ معدله 35 ر 19 في المائة ، مقارنة مع سنة 2018 التي بلغ فيها عدد السياح الفرنسيين الذين زاروا أكادير 179 ألف و 282 سائحا.أما بالنسبة لليالي المبيت سنة 2019، فأشار المصدر نفسه إلى أنها تجا وزت سقف 5 ملايين ليلة، حيث بلغ مجموع الليالي السياحية المسجلة في مختلف الفنادق والإقامات والنوادي السياحية المصنفة بأكادير 5 ملايين و 387 ألف و 406 من الليالي ، مسجلة بذلك ارتفاعا بمعدل 86 ر 2 في المائة ، مقارنة مع سنة 2018 التي بلغ فيها عدد ليالي المبيت 5 ملايين و 237 ألف و 488 ليلة.وكما طبعت سمة التحسن فئة السياح الوافدين على أكادير من مختلف المدن المغربية ، ظل السياح المغاربة في صدارة السياح الذين حققوا أكبر عدد من ليالي المبيت في هذه الوجهة سنة 2019 ، وذلك بمجموع 1 مليون و 219 ألف و 893 ليلة ، مقابل 1 مليون و 55 ألف و 199 ليلة سنة 2018 ، ليسجلوا ارتفاعا بمعدل 61 ر 15 في المائة ، متبوعين في الرتبة الثانية بالليالي المحسوبة على السياح القادمين فرنسا والتي بلغت 1 مليون و 182 ألف و 118 ليلة ، مقابل 1 مليون و 55 ألف و 508 ليال سنة 2018 ، لتسجل بدورها تحسنا بمعدل 12 في المائة.ولم يكن هذا الانجاز المضطرد وليد الصدفة، لاسيما وأن القطاع السياحي في المنطقة المتوسطية ، التي ينتسب إليها المغرب ، يعرف تنافسية حادة في مجال السياحة الشاطئية بين الوجهات الكبرى التي تنشط في هذا الصنف من الخدمة السياحية، وفي مقدمتها تونس ومصر وتركيا ، بل يعتبر هذا الانجاز ثمرة جهود ومثابرة متواصلة من طرف مهنيي القطاع، وحصيلة دعم من طرف عدد من المتدخلين في النشاط السياحي.فمهنيو السياحة ممثلين بواسطة المجلس الجهوي للسياحة لأكادير ـ سوس ماسة ما فتئوا يواصلون جهودهم في مجال الترويج ، الذي يعتبر العمود الفقري لجذب السياح من مختلف الأسواق ، حيث يحرص المجلس الجهوي منذ سنوات خلت على الحضور الوازن والمتميز في أهم المعارض السياحية ، خاصة في البلدان التي تشكل سوقا تقليدية للمنتوج السياحي المغربي.فالسوق الفرنسية في مقدمة هذه البلدان ، حيث يحرص المجلس الجهوي للسياحة بأكادير على تجديد حضوره السنوي في معرض "طوب ريزا" الباريسي ، وكذلك الشأن بالنسبة لمعرض برلين، ومعرض العاصمة الروسية "ميت موسكو" ، إلى جانب المعارض الأخرى ذات الصيت العالمي التي تنظم في لندن والعواصم الاسكندنافية وغيرها.وقد تأتى للمجلس الجهوي للسياحة لأكاديرـ سوس ماسة مواصلة هذه الخطة الترويجية المتميزة بديناميتها المتجددة بفضل الدعم الذي يحظى به من طرف عدد من الشركاء في مقدمتهم مجلس جهة سوس ماسة، ومجلس الجماعة الترابية لأكادير، والمكتب الوطني المغربي للسياحة ، والمكتب الوطني للمطارات ، وكذا بفضل الاحترافية الكبيرة المشهود بها للطاقم الإداري للمجلس الجهوي للسياحة ، وللأعضاء المنتخبين في مجلسه الإداري.أما بالنسبة للسوق السياحية المغربية التي كانت نتيجتها إيجابية بالنسبة لوجهة أكادير خلال سنة 2019، فقد كان للربط الجوي المباشر لمدينة الانبعاث مع عدد من المدن المغربية أثر واضح على عدد الوافدين ، وكذا على مجموع ليالي المبيت التي تحققت خلال العام الماضي، بعدما تم إطلاق ثلاثة خطوط جوية مباشرة بسعر تفضيلي وجد مشجع، حيث أصبحت أكادير ترتبط جوا بكل من مدن فاس والرباط وطنجة ، بعدما كانت ترتبط فقط بمدينة الدار البيضاء.ويتوقع المهنيون والمتتبعون للنشاط السياحي في أكادير، أن تواصل هذه الوجهة خلال السنة الجارية تحقيق مزيد من النتائج الإيجابية ، سواء تعلق الأمر بعدد الوافدين ، أبعدد ليالي المبيت .ومن جملة المؤشرات التي تدعم هذه التوقعات مواصلة الأشغال على قدم وساق لإنجاز عدد من الوحدات السياحية الجديدة من الجيل الجديد في محطة تغازوت، والتي من المنتظر عند افتتاحها أن تحقق نقلة نوعية في مجال النشاط السياحي بوجهة اكادير ، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على السياحة في المناطق الخلفية لهذه الوجهة، خاصة مدن تارودانت وتيزنيت وطاطا.



اقرأ أيضاً
مجلة عالمية: المغرب يتصدر السياحة المستدامة باستثمارات ضخمة بمراكش والبيضاء
قالت المجلة الرقمية "TTW"، أن المغرب يحتل مكانة كبيرة لدى السياح الباحثين بشكل متزايد إلى وجهات تتوافق مع قيمهم البيئية وتوفر تجارب سفر مستدامة، حيث يحتل المغرب، بتاريخه الغني وجغرافيته المتنوعة وثقافته المتنوعة، مكانةً رائدةً في هذا التوجه من خلال استثمارات كبيرة في تمويل المناخ الحضري. وقد خصص المغرب أكثر من 570 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2025 لبناء بنية تحتية مستدامة وتعزيز السياحة المستدامة. ووفقا للمدونة الشهيرة، يُعدّ هذا استثمارًا استشرافيًا يُسهم في تطوير السياحة البيئية، ويحافظ أيضًا على حيوية المناطق والمدن المغربية وجاذبيتها للمسافرين من جميع أنحاء العالم. ومن خلال التنمية الحضرية المسؤولة، تضيف المجلة الإسبانية، يُشجع المغرب المسافرين على زيارة أشهر معالمه، من الدار البيضاء إلى مراكش، مع تقليل بصمته البيئية والمساهمة في خفض الانبعاثات التي تحد من تغير المناخ. وتُركز استراتيجية المغرب لتمويل المناخ الحضري على دمج المرونة المناخية في التخطيط والتطوير الحضري. ويشمل هذا النهج الاستثمار في البنية التحتية الخضراء، وتحسين كفاءة الطاقة في المباني، وتعزيز أنظمة النقل المستدامة. وتشهد الدار البيضاء، المركز الاقتصادي للمغرب، تحولاً ملحوظاً بفضل تطوير المساحات الخضراء الحضرية ومشاريع البنية التحتية المستدامة. وتساهم مبادرات مثل توسيع الحدائق العامة وتنفيذ أنظمة نقل عام موفرة للطاقة في زيادة جاذبية المدينة للسياح المهتمين بالبيئة. كما تلتزم مراكش بالسياحة المستدامة من خلال الترويج لأماكن الإقامة الصديقة للبيئة وممارسات السفر المسؤولة. ومن بين جهودها، تدعم المدينة الفنادق الحاصلة على شهادات بيئية، وتشجع الزوار على المشاركة في أنشطة تقلل من تأثيرها البيئي. لا تقتصر هذه المبادرات على جذب السياح البيئيين فحسب، بل تساهم أيضًا في الحفاظ على التراث الثقافي لمراكش. وتُطبّق المناطق الساحلية في المغرب، مثل الصويرة وأكادير، استراتيجيات سياحية مرنة لمواجهة تغير المناخ لحماية مواردها الطبيعية وجذب مسافرين مستدامين. وتضمن تدابير مثل استعادة النظم البيئية الساحلية وتشجيع الرياضات المائية منخفضة التأثير ألا يُؤثّر تطوير السياحة سلبًا على السلامة البيئية. ومع تزايد بحث المسافرين عن خيارات سفر أكثر مسؤولية، يُتوقع أن يصبح المغرب رائدًا عالميًا في مجال السياحة المقاومة لتغير المناخ، مما يضمن استمرار مدنه النابضة بالحياة وسواحله ومعالمه السياحية في جذب الزوار لسنوات قادمة. وتعتبر "TTW" جلة رقمية رائدة في مجال الأعمال التجارية بين الشركات وشبكة تجارية متخصصة في قطاعات السفر والسياحة والضيافة والرحلات البحرية والخطوط الجوية.
سياحة

المغرب يستقبل 8,9 مليون سائح خلال النصف الأول من سنة 2025
استقبل المغرب 8,9 مليون سائح خلال النصف الأول من سنة 2025، أي بزيادة قدرها 19% مقارنةً بنفس الفترة من سنة 2024، ما يمثل 1,4 مليون سائح إضافي. واعتبرت وزارة السياحة أن هذه الأرقام تعزز الاتجاه الإيجابي الذي يعرفه قطاع السياحة وتؤكد مكانة المملكة كوجهة مفضلة لدى السياح، مما يوفر آفاقًا مشجعة لباقي سنة 2025. وساهم شهر يونيو بدوره في هذه الدينامية، حيث سجل 1,7 مليون وافد، بزيادة 11% مقارنةً بسنة 2024، ليصبح بذلك أفضل شهر يونيو تم تسجيله حتى الآن. وقالت الوزارة إن هذه البداية الإيجابية لموسم الصيف من المتوقع أن تعزز النمو الذي يشهده القطاع، خصوصًا وأن فصل الصيف يعتبر من أهم فترات النشاط السياحي بالمغرب. وذكرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بأن هذه النتائج تؤكد جاذبية المغرب وقدرته على استقطاب أعداد متزايدة من السياح.
سياحة

خلال جمعه العام العادي.. المجلس الجهوي للسياحة بمراكش يشيد بحصيلة القطاع
أشاد المجلس الجهوي للسياحة بمراكش بحصيلة ىالقطاع السياحي على هامش جمعه العام العادي واصفا موسم 2024/2025 بالسنة القياسية المدعومة باستراتيجية تشاركية وانعقد الجمع العام العادي للمجلس الجهوي للسياحة مراكش-آسفي يومه الخميس 9 يوليوز 2025 برئاسة حميد بنطاهر، وكانت المناسبة فرصة للإشادة بالجهود التشاركية بين الهيئات الثلاث منتخبين، مهنيين، والمؤسسات العمومية وعرض حصيلة إيجابية لسنتي 2024 و2025. كما تمت مناقشة آفاق المستقبل بهدف مواصلة دينامية النمو وتعزيز إشعاع مدينة مراكش في الأسواق الوطنية والدولية. و️قد تم خلال الجمع العام الكشف عن حصيلة القطاع حيث سجلت مراكش مع نهاية شهر ماي 2025، ارتفاعًا بنسبة 7% في عدد ليالي المبيت (4.274.443 ليلة)، وزيادة بنسبة 6% في عدد الوافدين (1.370.814 سائحًا)، وبلغ معدل الملء 72% بزيادة 3 نقاط مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2024، كما سجل مطار مراكش ارتفاعًا بنسبة 17% في عدد المسافرين (يناير-ماي 2025)، مؤكداً ريادته الوطنية بحصة 28% من سوق النقل الجوي. وترتكز هذه الإنجازات التاريخية على استراتيجية طموحة لتطوير الربط الجوي، تم تنفيذها بشكل تشاركي بين المكتب الوطني المغربي للسياحة بشراكة مع المكتب الوطني للمطارات، والكنفدرالية الوطنية للسياحة، والمجلس الجهوي للسياحة، وكافة الشركاء العموميين والخواص. وقد سمح هذا العمل المنسق بتعزيز تموقع مراكش وربطها بأسواق جديدة، خاصة بأمريكا الشمالية والشرق الأوسط والرحلات الداخلية. ومن الضروري اليوم مواصلة هذه الدينامية وتعزيزها لضمان استدامة جاذبية الوجهة. وعلى المستوى الرقمي، عزز المجلس الجهوي للسياحة منظومته الرقمية من خلال تطوير وتحيين منصة VisitMarrakech.com لتشمل جميع أقاليم الجهة، مع تكثيف إنتاج المحتوى المتعدد الوسائط وتنشيط الشبكات الاجتماعية بشكل موجه لتعزيز جاذبية الوجهة. وفي الوقت نفسه، تم إطلاق مشروع رائد لمواكبة المقاولات السياحية الصغرى والمتوسطة لتنويع العروض وتحسين الرؤية وتعزيز تنافسية الفاعلين المحليين. وقد مكنت هذه المبادرات من خلق وتثمين تجارب محلية في جميع الأقاليم، مع إشراك مائة فاعل سياحي وتمكينهم من التوزيع عبر المنصات الكبرى المخصصة لتجارب الاسفار. وبعد سنة 2024 التي تميزت بتحقيق أرقام قياسية، تأتي سنة 2025 والفترة 2025-2030 ضمن دينامية ترسيخ وتحول مستدام للسياحة الجهوية. ولمواكبة هذه الدينامية، حدد المجلس الجهوي للسياحة بمراكش-آسفي أربع أولويات استراتيجية تتضمن مواصلة تنويع العرض الجوي لتحقيق معدل ملء يصل إلى 75% مع نهاية 2025 و80% على المدى المتوسط، وتسريع تنزيل المشاريع المهيكلة للجهة (قصر المعارض والمؤتمرات، المنتزه الترفيهي الكبير، محطة أوكايمدن) لتعزيز تنافسية الوجهة؛ كما تتضمن الالويات الجديدة تثمين التراث اللامادي الخاص بكل إقليم لترسيخ الهوية المتفردة لمدينة البهجة مع ضمان تنمية عادلة ومستدامة والحفاظ على جودة استقبال متميزة، خاصة في أفق الاستعداد للاستحقاقات الدولية الكبرى القادمة مثل كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
سياحة

إطلاق طلبات عروض لاختيار زبناء سريين لمراقبة المؤسسات السياحية
أطلقت الشركة المغربية للهندسة السياحية أربع طلبات عروض لاختيار الخبراء الذي سيقومون بإجراء التقييمات المرتبطة بالزيارات السرية لتعزيز جودة الخدمات بالمؤسسات السياحية. وحسب وزارة السياحة، فإن هذه الزيارات السرية تعتبر إجراءً رئيسيًا في الإصلاح الجديد لنظام التصنيف وفقًا للقانون 80-14، ونصوصه التنظيمية. وتتيح هذه الزيارات تقييمًا موضوعيًا لمستوى جودة الخدمات المقدمة في مؤسسات الإيواء المعنية، مما يضمن توافق الجودة مع التصنيف الممنوح. وتهدف هذه المبادرة إلى رفع مستوى الإيواء السياحي بالمغرب ليتماشى مع المعايير الدولية وتعزيز تنافسيته في السوق السياحي العالمي. أما المؤسسات المعنية بتقييم جودة الخدمات فهي الفنادق (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم)، والنوادي الفندقية (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم)، والإقامات السياحية (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم)، ودور الضيافة (5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم)، و الرياض (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم)، والقصبات (فاخرة، 5 نجوم، 4 نجوم و 3 نجوم). وستتلقى المؤسسات المعنية زيارات من طرف خبراء (زبون سري) دون علمها، وذلك في إطار الحصول على تصنيفها أو إعادة تصنيفها. ويتصرف هؤلاء الخبراء كسياح عاديين، حيث يقومون بتقييم جودة الخدمات خلال جميع مراحل تجربة الزبون، بدءًا من الحجز حتى مغادرة المؤسسة، بما في ذلك الاستقبال، والتجهيزات، والطعام، وجميع الخدمات المقدمة. ويعتمدون في تقييمهم على مجموعة من معايير الجودة حسب نوع وفئة المؤسسات. وأكدت الوزارة، في بلاغ صحفي، أن هؤلاء الخبراء يجب أن يتمتعوا بخبرة مهنية مثبتة في مجال الزيارات السرية، وخاصة في القطاع الفندقي، ويجب عليهم أداء مهامهم بشكل محايد وسري.
سياحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة