جهوي

والي مراكش يدفع بالمئات من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة لفض اعتصام لعشرات المواطنين بسيدي الزوين


كشـ24 نشر في: 12 يونيو 2014

والي مراكش يدفع بالمئات من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة لفض اعتصام لعشرات المواطنين بسيدي الزوين
وعاينت "كش24" رتلا من سيارات الأمن تابعة لقوات الدرك الملكي والقوات المساعدة تتقدمهم سيارتان للأمن الوطني وهي تدخل المركز الحضري لجماعة سيدي الزوين حوالي الساعة السادسة صباحا، حيث رابطت هذه القوات بمحيط البريد وإعدادية أبو الحسن الماوردي ومركز الدرك الملكي، فيما طوقت سيارات المسؤولين الأمنيين المعتصم الذي كان يغلي على إيقاع شعارات المواطنين.

وقد أشهر المسؤولون الأمنيون الذين كان يتقدمهم رئيس دائرة لوداية، أمرا كتابيا موقعا باسم والي الجهة من أجل فض الإعتصام بالقوة وتفريق المحتجين ومصادرة الخيمة، غير أن المعنيين فضلوا الدخول في حوار مع ممثلي الهيآت الجمعوية والسياسية ممثلة في "حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية"، "جمعية المتوكي للتنيمة والثقافة بسيدي الزوين"، "جمعية العزابة للتنمية القروية والتضامن" ومناضلي فرع الحزب الإشتراكي الموحد بسيدي الزوين، حيث تم التوصل إلى حل لفك الخيمة وعقد اجتماع طارئ بين السلطات ومناضلي الهيآت المذكورة.

الإجتماع الذي تم عقده بمقر قيادة سيدي الزوين برئاسة رئيس دائرة لوداية، وبحسب محضر اللقاء الذي توصلت "كش24" بنسخة منه، نص على عقد لقاء ثاني يوم الإثنين 16 يونيو 2014، والإنخراط في "طرق جميع الأبواب من طرف ممثلي الساكنة بمعية رئيس الدائرة وربط الإتصال بجميع المؤسسات معينة ومنتخبة بهدف إخراج مشروع الطريق موضوع طلب الساكنة لحيز الوجود"، إضافة إلى "عقد لقاء موسع مع جميع المتدخلين لإنجاز المشروع".

وبعد هذا الإتفاق توجه المجتمعون بغرض إخبار المحتجين والمسؤولين الأمنيين الذين كانو ينتظرون بمكان الوقفة بالنتيجة التي أسفر عنها اللقاء، ليعطي المسؤول الجهوي للدرك الملكي بعد ذلك الأمر للمقاولة ببدء الأشغال، غير أن مسؤول الأخيرة فضل تأخير تحريك الجرافات ليوم غد الخميس احتراما لمشاعر المعتصمين.

إلى ذلك علمت الجريدة، أن رئيس دائرة لوادية، محمد السكي، رافق ممثلي الهيآت المشاركة في الحوارن لإجراء معاينة ميدانية للطريق الرابط بين جماعة سيدي الزوين ومركز جماعة لمزوضية على الطريق الوطنية رقم 08 المؤدية إلى الصويرة، التي يطالب بها السكان، حيث تم الوقوف على الوضع المزري لهذا المسلك الطرقي الذي يعتبره الفاعلون المدنيون أحد أهم المداخل الأساسية لفك العزلة عن جماعة سيدي الزوين. وذكر مصدر من لجنة الحوار الممثلة للساكنة، أن باشا لوداية الذي رافقهم على متن سيارة خاصة إلى غاية دوار عزيب المتوكي آخر دوار في المجال الترابي لجماعة سيدي الزوين على الحدود الفاصلة مع جماعة لمزوضية، وعد الساكنة بالشروع في مبادرة آنية وعاجلة من أجل إصلاح هذا المسلك ولاسيما النقط السوداء التي تعتريه في افق إخراج المشروع لحيز الوجود.

وكان العشرات من المواطنين مدعومين بهيآت جمعوية وسياسية آثروا وفي خطوة غير مسبوقة في تاريخ نضالات ساكنة جماعة سيدي الزوين بنواحي مراكش، صباح أمس الثلاثاء 10 يونيو 2014، تحويل أجسادهم إلى متاريس أمام جرافات المجلس الجماعي للتصدي لمشروع تعبيد طريق باتجاه منزل مستشار جماعي وعضو مجلس عمالة مراكش. ويشار إلى أن المحتجين كانوا قرروا زوال أول أمس الإثنين، الدخول في اعتصام مفتوح احتجاجا على ما أسموه إصرار مجلسي جماعة سيدي الزوين وعمالة مراكش على إنجاز المشروع الذي لقي معارضة قوية منذ مصادقة المجلس الجماعي عليه في دورة فبراير 2013.

والي مراكش يدفع بالمئات من عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة لفض اعتصام لعشرات المواطنين بسيدي الزوين
وعاينت "كش24" رتلا من سيارات الأمن تابعة لقوات الدرك الملكي والقوات المساعدة تتقدمهم سيارتان للأمن الوطني وهي تدخل المركز الحضري لجماعة سيدي الزوين حوالي الساعة السادسة صباحا، حيث رابطت هذه القوات بمحيط البريد وإعدادية أبو الحسن الماوردي ومركز الدرك الملكي، فيما طوقت سيارات المسؤولين الأمنيين المعتصم الذي كان يغلي على إيقاع شعارات المواطنين.

وقد أشهر المسؤولون الأمنيون الذين كان يتقدمهم رئيس دائرة لوداية، أمرا كتابيا موقعا باسم والي الجهة من أجل فض الإعتصام بالقوة وتفريق المحتجين ومصادرة الخيمة، غير أن المعنيين فضلوا الدخول في حوار مع ممثلي الهيآت الجمعوية والسياسية ممثلة في "حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية"، "جمعية المتوكي للتنيمة والثقافة بسيدي الزوين"، "جمعية العزابة للتنمية القروية والتضامن" ومناضلي فرع الحزب الإشتراكي الموحد بسيدي الزوين، حيث تم التوصل إلى حل لفك الخيمة وعقد اجتماع طارئ بين السلطات ومناضلي الهيآت المذكورة.

الإجتماع الذي تم عقده بمقر قيادة سيدي الزوين برئاسة رئيس دائرة لوداية، وبحسب محضر اللقاء الذي توصلت "كش24" بنسخة منه، نص على عقد لقاء ثاني يوم الإثنين 16 يونيو 2014، والإنخراط في "طرق جميع الأبواب من طرف ممثلي الساكنة بمعية رئيس الدائرة وربط الإتصال بجميع المؤسسات معينة ومنتخبة بهدف إخراج مشروع الطريق موضوع طلب الساكنة لحيز الوجود"، إضافة إلى "عقد لقاء موسع مع جميع المتدخلين لإنجاز المشروع".

وبعد هذا الإتفاق توجه المجتمعون بغرض إخبار المحتجين والمسؤولين الأمنيين الذين كانو ينتظرون بمكان الوقفة بالنتيجة التي أسفر عنها اللقاء، ليعطي المسؤول الجهوي للدرك الملكي بعد ذلك الأمر للمقاولة ببدء الأشغال، غير أن مسؤول الأخيرة فضل تأخير تحريك الجرافات ليوم غد الخميس احتراما لمشاعر المعتصمين.

إلى ذلك علمت الجريدة، أن رئيس دائرة لوادية، محمد السكي، رافق ممثلي الهيآت المشاركة في الحوارن لإجراء معاينة ميدانية للطريق الرابط بين جماعة سيدي الزوين ومركز جماعة لمزوضية على الطريق الوطنية رقم 08 المؤدية إلى الصويرة، التي يطالب بها السكان، حيث تم الوقوف على الوضع المزري لهذا المسلك الطرقي الذي يعتبره الفاعلون المدنيون أحد أهم المداخل الأساسية لفك العزلة عن جماعة سيدي الزوين. وذكر مصدر من لجنة الحوار الممثلة للساكنة، أن باشا لوداية الذي رافقهم على متن سيارة خاصة إلى غاية دوار عزيب المتوكي آخر دوار في المجال الترابي لجماعة سيدي الزوين على الحدود الفاصلة مع جماعة لمزوضية، وعد الساكنة بالشروع في مبادرة آنية وعاجلة من أجل إصلاح هذا المسلك ولاسيما النقط السوداء التي تعتريه في افق إخراج المشروع لحيز الوجود.

وكان العشرات من المواطنين مدعومين بهيآت جمعوية وسياسية آثروا وفي خطوة غير مسبوقة في تاريخ نضالات ساكنة جماعة سيدي الزوين بنواحي مراكش، صباح أمس الثلاثاء 10 يونيو 2014، تحويل أجسادهم إلى متاريس أمام جرافات المجلس الجماعي للتصدي لمشروع تعبيد طريق باتجاه منزل مستشار جماعي وعضو مجلس عمالة مراكش. ويشار إلى أن المحتجين كانوا قرروا زوال أول أمس الإثنين، الدخول في اعتصام مفتوح احتجاجا على ما أسموه إصرار مجلسي جماعة سيدي الزوين وعمالة مراكش على إنجاز المشروع الذي لقي معارضة قوية منذ مصادقة المجلس الجماعي عليه في دورة فبراير 2013.


ملصقات


اقرأ أيضاً
توسيع البنية التحتية السجنية بجهة مراكش آسفي
قام محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يومه الاثنين 07 يوليوز الجاري، بزيارة ميدانية تفقدية إلى ورشي بناء السجنين الجديدين بكل من بنجرير وشيشاوة، وذلك في إطار استراتيجية وطنية تروم تعزيز البنية التحتية السجنية واستباق الضغط الديموغرافي على المؤسسات الحالية. وخلال زيارته التفقدية، شدّد محمد صالح التامك على ضرورة احترام الآجال التعاقدية لتسليم المشروعين، وتسريع وتيرة الأشغال، لاسيما في ظل ما تعرفه الجهة من توسع حضري ونمو ديموغرافي مطّرد. وفق المعطيات المتوفرة، بلغت أشغال بناء السجن المحلي الجديد بمدينة بنجرير، التي انطلقت في يناير 2024، مراحلها الأخيرة، ومن المنتظر أن يتم افتتاحه قبل نهاية السنة الجارية. ويُعد هذا السجن من بين أكبر المشاريع من حيث الطاقة الاستيعابية، حيث سيوفر ما يناهز 2700 سرير، ما سيساهم في تخفيف الضغط على عدد من السجون القريبة، خاصة سجن لوداية بمراكش. أما السجن المحلي الجديد بشيشاوة، فقد بدأت به الأشغال خلال أبريل 2025، ويُرتقب أن يعزز العرض السجني في الجهة بـ1300 سرير إضافي، مما سيساهم في تحسين شروط الإيواء والاحتضان، وضمان توزيع أكثر توازنًا للنزلاء بين المؤسسات السجنية. وتندرج هذه المشاريع ضمن مخطط وطني واسع تنفّذه المندوبية العامة لإدارة السجون، يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتوفير ظروف احتجاز أكثر إنسانية.
جهوي

من اجل الصيانة.. انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المناطق باقليم الحوز
جهوي

بنشيخي وكودار يستقبلان الحيداوي وحارس أولمبيك آسفي بعد تتويجه بكأس العرش
استقبل  والي جهة مراكش رشيد بنشيخي، ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي سمير كودار صبيحة يومه الاثنين 7 يوليوز، كل من رئيس فريق اولمبيك آسفي محمد الحيداوي وخالد كبيري العلوي حارس الفريق، على هامش اشغال دورة مجلس الجهة، وذلك احتفاء بتتويج الفريق المسفوي بكأس العرش.
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة