مجتمع

هيئات برلمانية وحقوقية تحتج لدى وزير العدل والحريات على بطء وثيرة مقاربة ملفات الفساد العالقة بمراكش


كشـ24 نشر في: 17 أبريل 2013

هيئات برلمانية وحقوقية تحتج لدى وزير العدل والحريات على بطء وثيرة مقاربة ملفات الفساد العالقة بمراكش

بطء وثيرة معالجة ملفات الفساد ونهب المال العام بمراكش،وسير السلحفاة الذي يميز مسار التحقيقات التي باشرتها الجهات القضائية المختصة، في مجمل القضايا ذات العلاقة بالفساد المالي والإداري،التي تقدمت في شأنها الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب فرع مراكش، أدخل مصطفى الرميد وزير العدل والحريات دائرة" علاش،وكيفاش؟".

الفريق الفدرالي بمجلس المستشارين، وجمعية ترانسبرونسي المغرب، دخلا على خط هذه القضايا، وقرراإلقاء حجر في مياه بركتها الراكدة، عبر أخذ المبادرة بمراسلة وزير القطاع، لوضعه أمام مسؤولياته،وتحميله تبعات ما تعرفه هذه الملفات من تاخرات على مستوى مقاربتها قانونيا وقضائيا.
مراسلتين وإن اختلفتا في مصدر الجهة المرسلة، فقد اتفقتا على نفس الفحوى والمضامين .

حسب المتوفر من المعلومات، فقد انصب موضوع المراسلتين بداية ، بالتذكير بمجمل الشكايات التي تقدم بها فرع الهيئة الوطنية لحماية المال العام بمراكش للجهات القضائية المختصة،والتي تجاوزت سقف ال15 شكاية همت بالأساس بعض الفضائح التي تم تسجيلها على مستوى طريقة تدبير وتسيير الشأن المحلي بمدينة الرجالات السبعة،وكذا بالتزامات الحكومة على مستوى محاربة الفساد وهدر المال العام، ومصادقة المغرب على اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بهكذا نوع من الإجراءات الرامية إلى تخليق المرفق العمومي، وكذا ببنود الدستور المغربي الجديد الذي صادق عليه المغاربة بأغلبية ساحقة، والتي تربط المسؤولية بالمحاسبة.

ما عرفته وتعرفه المدينة الحمراء ، من فضائح وقضايا تشتم منها رائحة" التخربيق"سارت بذكرها الركبان واصبح أبطالها كنار على علم يشار إليهم بالبنان، وسلط عليها نشطاء الهيئة أضواء القضاء والتحقيقات القضائية،، عبر تقديم وابل من الشكايات في شانها، قبل ان يدخلها بطء وثيرة التحقيقات متاهة" اللي بغا يربح ،العام طويل"، خلف الإنطباع لدى عموم المتتبعين حسب مراسلة الفريق الفدرالي وترانسبروني المغرب، بأن سياسة الإفلات من العقاب ،لا زالت تتسيد مجال تدبير المرافق العمومية بالبلاد.

وقائع وحقائق شجعت المتورطين على التمادي في"فسادهم"، وجعلهم يتجرؤون على ركوب قطار" التحنزيز"و"التخنزير" دون رادع أو وازع، بل امتد بهم الأمر،على سل سيوف التطاول على نشطاء الهيئة الوطنية لحماية المال العام بفرع مراكش، ورميهم بمنجنيقات" إلى وصلتي منخرك،عضو"، بل امتد بهم الأمر إلى الدخول في حرب معلنة ضد النشطاء المعنيين، وتسييجهم بحبال" اعيات ام الحمق ماتعض فلسانها، قال ليها قطعيه".

بعد تسجيل كل هذه المؤاخذات، تمت مطالبة وزير العدل والحريات باعتباره رئيسا للنيابة العامة، بالخروج من دائرة الصمت والحياد، والعمل على تحريك المتابعات ضد كل من تبث تورطهم في قضايا نهب المال العام والفساد الإداري على مستوى تدبير الشأن المحلي بمراكش.

إجراء اعتبر وحده الكفيل، باسترجاع ثقة المواطنين في دولة المؤسسات، وعلى راسها القضاء باعتباره حجر الزاوية في مقاربة هكذا مواضيع وقضايا، ضمن محاكمات عادلة تمكن مت تحديد المسؤوليات ، وترتيب الجزاءات، حتى لا تبقى البلاد والعباد أسرى حفنة من الفاسدين والمفسدين.

بالموازاة مع هذا التحرك، قام محمد طارق السباعي رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، بشد الرحال مساء الجمعة المنصرم لمدينة مراكش، وطرق أبواب محكمة الإستئناف، للوقوف على مآل مجمل الشكايات التي تقدمت بها الهيئة، ضد العديد من ملفات الفساد ونهب المال العام.

لم يتردد الرجل في التعبير عن استيائه وهيئته من بطء التحقيقات، وسياسة"وقتما جا،الخير ينفع" التي يتم اعتمادها في مقاربة هكذا ملفات، قبل أن يرفع سقف التحدي، ويعلنها صرخة مدوية بأن الفساد والإفساد بالمدينة أصبح أكبر من الدولة ومن الدستور، بدليل تسيد المتورطين على مختلف مناحي الحياة، وإعلانهم التحدي عبر تنظيم حملات شرسة في حق نشطاء الهيئة بالمدينة، وعلى راسهم المحامي محمد الغلوسي رئيس الفرع، وهي الحملات التي تقف خلفها جهات معينة، سيتم الكشف عن أسمائها بشكل واضح لا لبس فيه.

الإحساس بالمرارة جراء كل هذه الحقائق والوقائع، التي تم تحميل المسؤولية فيها لبطء وثيرة المعالجة القضائية، والتلكؤ في تحريك مساطر المتابعة والمحاكمة، جعلت السباعي يلوح بإمكانية حل الجمعية وسحب مجمل الشكايات التي تم عرضها على القضاء،اختصارا للجهد وضياع الوقت الذي يتحمله نشطاء الهيئة، خدمة للصالح العام، ورغبة في تخليق المرفق العمومي بالمملكة الشريفة، على اعتبار أن" اللي ماجابو الزز، ماتجيبو حزارة".

هيئات برلمانية وحقوقية تحتج لدى وزير العدل والحريات على بطء وثيرة مقاربة ملفات الفساد العالقة بمراكش

بطء وثيرة معالجة ملفات الفساد ونهب المال العام بمراكش،وسير السلحفاة الذي يميز مسار التحقيقات التي باشرتها الجهات القضائية المختصة، في مجمل القضايا ذات العلاقة بالفساد المالي والإداري،التي تقدمت في شأنها الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب فرع مراكش، أدخل مصطفى الرميد وزير العدل والحريات دائرة" علاش،وكيفاش؟".

الفريق الفدرالي بمجلس المستشارين، وجمعية ترانسبرونسي المغرب، دخلا على خط هذه القضايا، وقرراإلقاء حجر في مياه بركتها الراكدة، عبر أخذ المبادرة بمراسلة وزير القطاع، لوضعه أمام مسؤولياته،وتحميله تبعات ما تعرفه هذه الملفات من تاخرات على مستوى مقاربتها قانونيا وقضائيا.
مراسلتين وإن اختلفتا في مصدر الجهة المرسلة، فقد اتفقتا على نفس الفحوى والمضامين .

حسب المتوفر من المعلومات، فقد انصب موضوع المراسلتين بداية ، بالتذكير بمجمل الشكايات التي تقدم بها فرع الهيئة الوطنية لحماية المال العام بمراكش للجهات القضائية المختصة،والتي تجاوزت سقف ال15 شكاية همت بالأساس بعض الفضائح التي تم تسجيلها على مستوى طريقة تدبير وتسيير الشأن المحلي بمدينة الرجالات السبعة،وكذا بالتزامات الحكومة على مستوى محاربة الفساد وهدر المال العام، ومصادقة المغرب على اتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بهكذا نوع من الإجراءات الرامية إلى تخليق المرفق العمومي، وكذا ببنود الدستور المغربي الجديد الذي صادق عليه المغاربة بأغلبية ساحقة، والتي تربط المسؤولية بالمحاسبة.

ما عرفته وتعرفه المدينة الحمراء ، من فضائح وقضايا تشتم منها رائحة" التخربيق"سارت بذكرها الركبان واصبح أبطالها كنار على علم يشار إليهم بالبنان، وسلط عليها نشطاء الهيئة أضواء القضاء والتحقيقات القضائية،، عبر تقديم وابل من الشكايات في شانها، قبل ان يدخلها بطء وثيرة التحقيقات متاهة" اللي بغا يربح ،العام طويل"، خلف الإنطباع لدى عموم المتتبعين حسب مراسلة الفريق الفدرالي وترانسبروني المغرب، بأن سياسة الإفلات من العقاب ،لا زالت تتسيد مجال تدبير المرافق العمومية بالبلاد.

وقائع وحقائق شجعت المتورطين على التمادي في"فسادهم"، وجعلهم يتجرؤون على ركوب قطار" التحنزيز"و"التخنزير" دون رادع أو وازع، بل امتد بهم الأمر،على سل سيوف التطاول على نشطاء الهيئة الوطنية لحماية المال العام بفرع مراكش، ورميهم بمنجنيقات" إلى وصلتي منخرك،عضو"، بل امتد بهم الأمر إلى الدخول في حرب معلنة ضد النشطاء المعنيين، وتسييجهم بحبال" اعيات ام الحمق ماتعض فلسانها، قال ليها قطعيه".

بعد تسجيل كل هذه المؤاخذات، تمت مطالبة وزير العدل والحريات باعتباره رئيسا للنيابة العامة، بالخروج من دائرة الصمت والحياد، والعمل على تحريك المتابعات ضد كل من تبث تورطهم في قضايا نهب المال العام والفساد الإداري على مستوى تدبير الشأن المحلي بمراكش.

إجراء اعتبر وحده الكفيل، باسترجاع ثقة المواطنين في دولة المؤسسات، وعلى راسها القضاء باعتباره حجر الزاوية في مقاربة هكذا مواضيع وقضايا، ضمن محاكمات عادلة تمكن مت تحديد المسؤوليات ، وترتيب الجزاءات، حتى لا تبقى البلاد والعباد أسرى حفنة من الفاسدين والمفسدين.

بالموازاة مع هذا التحرك، قام محمد طارق السباعي رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، بشد الرحال مساء الجمعة المنصرم لمدينة مراكش، وطرق أبواب محكمة الإستئناف، للوقوف على مآل مجمل الشكايات التي تقدمت بها الهيئة، ضد العديد من ملفات الفساد ونهب المال العام.

لم يتردد الرجل في التعبير عن استيائه وهيئته من بطء التحقيقات، وسياسة"وقتما جا،الخير ينفع" التي يتم اعتمادها في مقاربة هكذا ملفات، قبل أن يرفع سقف التحدي، ويعلنها صرخة مدوية بأن الفساد والإفساد بالمدينة أصبح أكبر من الدولة ومن الدستور، بدليل تسيد المتورطين على مختلف مناحي الحياة، وإعلانهم التحدي عبر تنظيم حملات شرسة في حق نشطاء الهيئة بالمدينة، وعلى راسهم المحامي محمد الغلوسي رئيس الفرع، وهي الحملات التي تقف خلفها جهات معينة، سيتم الكشف عن أسمائها بشكل واضح لا لبس فيه.

الإحساس بالمرارة جراء كل هذه الحقائق والوقائع، التي تم تحميل المسؤولية فيها لبطء وثيرة المعالجة القضائية، والتلكؤ في تحريك مساطر المتابعة والمحاكمة، جعلت السباعي يلوح بإمكانية حل الجمعية وسحب مجمل الشكايات التي تم عرضها على القضاء،اختصارا للجهد وضياع الوقت الذي يتحمله نشطاء الهيئة، خدمة للصالح العام، ورغبة في تخليق المرفق العمومي بالمملكة الشريفة، على اعتبار أن" اللي ماجابو الزز، ماتجيبو حزارة".


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو: تاكسيات مراكش يستعدون لاتخاذ اجراءات جديدة لتبديد سوء الفهم مع زبائنهم
يستعد مهنيو سيارات الاجرة من الصنف الثاني بمراكش لاعتماد اجراء جديد من شانه تبديد سوء الفهم مع زبائنهم، وفق ما يتوقعه المهينيون، ويتجلى في الاعلان عن وضعيتهم بشكل مستمر، تفاديا لسوء الفهم ومن اجل اطلاع الزبائن على المبرر الذي قد يكون وراء عدم التوقف وتقديم الخدمة لهم.
مجتمع

بنسعيد يواجه فوضى “السوشال ميديا” و “المؤثرين” بالقانون
كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، عن شروع وزارته في إعداد إطار قانوني وطني "شامل ومتكامل" لتنظيم منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، في خطوة ترمي إلى كبح الفوضى الرقمية التي أصبحت تهدد القيم المجتمعية، خصوصاً في صفوف الأطفال والشباب، دون المساس بحرية التعبير. وخلال عرضه أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب اليوم الأربعاء 14 ماي الجاري، شدد الوزير على أن الانتشار المتسارع لوسائل التواصل الاجتماعي رافقه تنامٍ ملحوظ للمضامين العنيفة، والخطابات التحريضية، والأخبار الزائفة، في ظل غياب تأطير قانوني يضبط هذه الفضاءات التي أصبحت تؤثر بشكل مباشر على النسيج المجتمعي. وأوضح بنسعيد أن الإطار القانوني المرتقب سيستلهم من التشريع الأوروبي المتقدم، ولا سيما قانون الخدمات الرقمية (DSA)، الذي فرض على المنصات الكبرى التزامات صارمة في ما يتعلق بالشفافية، ومحاربة المحتوى غير القانوني، وحماية المستخدمين، خاصة القاصرين. كما اعتبر أن التجربة الأوروبية تؤكد أن التعامل مع الفضاء الرقمي لم يعد مجرد مسألة اقتصادية، بل أصبح قضية سيادة رقمية وحماية مجتمعية. ويهدف الإطار الجديد إلى سد الفراغ التشريعي الذي تستفيد منه المنصات الأجنبية، عبر فرض التزامات قانونية واضحة، من بينها تعيين ممثل قانوني للمنصات داخل التراب الوطني، يكون مخاطباً رسمياً للسلطات المغربية، خصوصاً تلك التي تستهدف السوق الإشهاري المغربي أو تحقق منه أرباحاً. كما ستُلزم المنصات الرقمية بوضع نظام صارم لتعديل المحتوى، يرصد بشكل تلقائي المضامين غير القانونية مثل العنف، والكراهية، والتضليل الإعلامي، إلى جانب توفير آليات واضحة وفعالة لتلقي الشكايات من المستخدمين والتفاعل السريع معها. ويأتي ذلك في إطار تحميل المنصات جزءاً من المسؤولية الوقائية عن انتشار المحتوى المؤذي أو المخالف للقانون. ومن أجل حماية القاصرين، سيتضمن النظام تصنيف المحتويات بحسب الفئات العمرية، وتمكين الرقابة الأبوية، ومنع الإعلانات التي تستغل ضعف الأطفال أو تروج لمواد ضارة، فضلاً عن إزالة أي محتوى يمكن أن يؤثر سلباً على نموهم النفسي أو السلوكي. وأكد الوزير أيضاً أن القانون سيفرض على المنصات التصدي الفوري للأخبار الزائفة والمحتويات المحرضة على العنف أو الكراهية أو التمييز، كما سيلزمها بالشفافية في ما يخص الإعلانات المموّلة والمحتويات ذات الطابع الدعائي، بما يضمن سلامة الفضاء المعلوماتي للمجتمع ويضع حداً للفوضى الرقمية المتفاقمة. وفي الجانب الاقتصادي، أشار بنسعيد إلى أن المنصات التي تحقق أرباحاً من السوق الإشهاري المغربي ستُجبر على التصريح الضريبي واحترام مقتضيات العدالة الضريبية، مع التنسيق مع السلطات المالية بشأن أي تحويلات مشبوهة أو خروقات. واختتم الوزير بالتأكيد على تعزيز صلاحيات الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لتواكب التحولات العميقة التي يشهدها المشهد الرقمي، وتضطلع بدور رقابي حاسم في مواجهة المحتوى السمعي البصري الفوضوي المنتشر على المنصات، خاصة الموجّه للقاصرين.
مجتمع

بعد مجهوداته الجبارة.. قائد المركز القضائي للدرك الملكي بوسكورة يحظى بتكريم خاص
علمت "كشـ24" من مصدر خاص، أن القيادة العليا للدرك الملكي استدعت يونس عاكفي، رئيس المركز القضائي بسرية بوسكورة التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالدار البيضاء، من أجل تكريمه نظير مجهوداته الكبيرة في محاربة الجريمة والمخدرات، وذلك في إطار احتفالات الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية. ويأتي هذا التكريم في سياق الاعتراف بالكفاءة العالية والتفاني المهني الذي أبان عنه المسؤول الأمني في أداء مهامه، خصوصاً في مواجهة شبكات الاتجار في المخدرات، حيث استطاع بمعية فريقه إحراز نتائج ملموسة ساهمت في تعزيز الإحساس بالأمن داخل منطقة نفوذه الترابي. وقد نال يونس عاكفي إشادة واسعة داخل صفوف الدرك الملكي، لما أظهره من حزم ويقظة ميدانية، وحرص دائم على التنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية في سياق مقاربة استباقية وفعالة في التصدي لمختلف مظاهر الجريمة والانحراف خصوصا تجارة المخدرات. ويُعد هذا التكريم بمثابة اعتراف بما تبذله عناصر الدرك الملكي، من جهود ميدانية متواصلة لحماية أمن المواطنين وضمان استقرار الوطن، كما يعكس إرادة المؤسسة في تشجيع الكفاءات الأمنية وتحفيزها على مواصلة العطاء بنفس الروح الوطنية والانضباط.  
مجتمع

شتور لكشـ24: تفشي ظاهرة “النوار” في السكن الاقتصادي ينهك كاهل المواطنين والدعم الحكومي لا يصل إلى مستحقيه
عبر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، عن قلقه البالغ إزاء تنامي ظاهرة ما يعرف بالنوار في معاملات السكن الاقتصادي، معتبرا أن هذه الممارسات غير القانونية أصبحت تشكل عبئا إضافيا على المواطنين، خاصة من ذوي الدخل المحدود، الباحثين عن سكن لائق وبأسعار معقولة. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، أوضح شتور أن بعض المنعشين العقاريين يستغلون سذاجة بعض المستهلكين لفرض مبالغ إضافية تحت الطاولة، في تجاوز سافر للقوانين الجاري بها العمل، مشددا على أن هذه السلوكات تتنافى مع مبادئ الشفافية وتضرب في العمق حق المواطن في السكن الكريم. وأضاف المتحدث، بصفتنا جمعية منضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، فإننا ندين بشدة هذه الممارسات المشينة، ونطالب الجهات المختصة بالتدخل العاجل والحازم للحد من هذه الظاهرة التي تفاقم من معاناة الفئات الهشة. وعن سياسة الدعم الموجه للسكن، اعتبر شتور أن هذه الآلية لم تحقق النتائج المرجوة، بل إنها حسب قوله عززت مظاهر الريع وجعلت المنعشين العقاريين المستفيد الأول منها، دون أن يلمس المواطن أي تحسن ملموس في ظروف الحصول على السكن. وختم تصريحه قائلا، أن الواقع يؤكد أن الدعم يذهب إلى جيوب المنعشين، بينما يؤدي المستهلك ثمن السكن مضاعفا، بين النوار من جهة، وعجزه عن توفير مبالغ إضافية من جهة أخرى، وهو ما يتطلب إعادة النظر بشكل جذري في آليات التدخل العمومي بهذا القطاع الحساس.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة