الأحد 15 سبتمبر 2024, 03:57

علوم

هل يصل حطام الصاروخ الصيني التائه إلى المغرب؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 مايو 2021

كشفت وكالة الفضاء الاتحادية الروسية "روس كوسموس" عن توقعاتها بشأن المنطقة التي قد يسقط فيها حطام الصاروخ الصيني الذي فقدت بكين السيطرة عليه.ونشر المدير التنفيذي لـ"روس كوسموس" دميتري روغوزين على قناته في تطبيق "تيليغرام" خريطة تظهر المنطقة التي قد تسقط فيها، حسب تقييمات روسيا، المرحلة الخارجة عن السيطرة التي يبلغ وزنها 18 طنا من الصاروخ Long March 5B (CZ-5B).وتمتد هذه المنطقة بين دائرتي عرض 40 درجة شمالا وجنوبا وتشمل الشرق الأوسط وإفريقيا بأكملهما وأجزاء واسعة من آسيا وأمريكا الشمالية، ومعظم أراضي أمريكا الجنوبية وكل أراضي أستراليا القارية وجزءا صغيرا من أوروبا، دون أن تشمل أراضي روسيا.واستبعدت الصين في وقت سابق من اليوم إلحاق أي ضرر جراء سقوط صاروخها التائه، مرجحة أنه سيحترق عند دخول الغلاف الجوي.ومن جانبها، توقعت منظمة “أيروسبيس كوربوريشن” الفضائية الأمريكية، أن يسقط حطام الصاروخ الفضائي الصيني فوق السودان، كما سبق لها أن وضعت سواحل أستراليا ضمن المناطق المحتملة للسقوط.ونقل تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن المنظمة غير الربحية التي تمولها الحكومة الأمريكية، أن الصاروخ قد يدخل المجال الجوي للأرض السبت.وأضاف التقرير: “إن كان هذا صحيحا، فقد يتساقط حطام الصاروخ فوق السودان”.وكان جسم الصاروخ الصيني الذي يزن حوالي 21 طنا، والذي تم إطلاقه يوم الخميس الماضي، وخرج عن السيطرة، قد مر ساعات فجر أمس الخميس بالقرب من المغرب قبل أن يصل دولة الهند بسرعة كبيرة.من المتوقع أن يهوي حطام صاروخ صيني إلى الأرض بطريقة غير مسيطر عليها في وقت ما في اليومين القادمين.وليس من الواضح مكان سقوط الحطام أو موعده بالتحديد.  

كشفت وكالة الفضاء الاتحادية الروسية "روس كوسموس" عن توقعاتها بشأن المنطقة التي قد يسقط فيها حطام الصاروخ الصيني الذي فقدت بكين السيطرة عليه.ونشر المدير التنفيذي لـ"روس كوسموس" دميتري روغوزين على قناته في تطبيق "تيليغرام" خريطة تظهر المنطقة التي قد تسقط فيها، حسب تقييمات روسيا، المرحلة الخارجة عن السيطرة التي يبلغ وزنها 18 طنا من الصاروخ Long March 5B (CZ-5B).وتمتد هذه المنطقة بين دائرتي عرض 40 درجة شمالا وجنوبا وتشمل الشرق الأوسط وإفريقيا بأكملهما وأجزاء واسعة من آسيا وأمريكا الشمالية، ومعظم أراضي أمريكا الجنوبية وكل أراضي أستراليا القارية وجزءا صغيرا من أوروبا، دون أن تشمل أراضي روسيا.واستبعدت الصين في وقت سابق من اليوم إلحاق أي ضرر جراء سقوط صاروخها التائه، مرجحة أنه سيحترق عند دخول الغلاف الجوي.ومن جانبها، توقعت منظمة “أيروسبيس كوربوريشن” الفضائية الأمريكية، أن يسقط حطام الصاروخ الفضائي الصيني فوق السودان، كما سبق لها أن وضعت سواحل أستراليا ضمن المناطق المحتملة للسقوط.ونقل تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن المنظمة غير الربحية التي تمولها الحكومة الأمريكية، أن الصاروخ قد يدخل المجال الجوي للأرض السبت.وأضاف التقرير: “إن كان هذا صحيحا، فقد يتساقط حطام الصاروخ فوق السودان”.وكان جسم الصاروخ الصيني الذي يزن حوالي 21 طنا، والذي تم إطلاقه يوم الخميس الماضي، وخرج عن السيطرة، قد مر ساعات فجر أمس الخميس بالقرب من المغرب قبل أن يصل دولة الهند بسرعة كبيرة.من المتوقع أن يهوي حطام صاروخ صيني إلى الأرض بطريقة غير مسيطر عليها في وقت ما في اليومين القادمين.وليس من الواضح مكان سقوط الحطام أو موعده بالتحديد.  



اقرأ أيضاً
اكتشاف ظاهرة غريبة فوق أهرامات مصر
رصد علماء صينيون ظاهرة غريبة فوق أهرامات مصر في الجيزة، تسبب انقطاع الاتصال بين الأقمار الصناعية ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS). ولطالما كانت الأهرمات مصدرا للغموض بالنسبة لنا، بدءا من الأسئلة والنظريات حول كيفية بنائها في المقام الأول وحتى ما تخفيه في الداخل. والآن امتد هذا اللغز إلى الفضاء الخارجي وما فوق الأهرامات، حيث شارك باحثون من الأكاديمية الصينية للعلوم مؤخرا نتائجهم المدهشة. وباستخدام رادار "LARID"، وهو رادار أيونوسفيري طويل المدى يعمل على خطوط العرض المنخفضة، اكتشف العلماء ما يعرف باسم "فقاعات البلازما الاستوائية" (EPBs) فوق الأهرامات. وتوجد هذه الفقاعات في الغلاف الجوي العلوي، وتتكون من جيوب غازية ساخنة تتشكل عند خطوط العرض المنخفضة. وفي أوائل نوفمبر 2023، تسببت عاصفة شمسية في ظهور فقاعات البلازما على رادار الصين من مناطق بعيدة، مثل شمال إفريقيا ووسط المحيط الهادئ. وأتاحت القراءات للعلماء تتبع حركة الفقاعات في الوقت الحقيقي. ويمكن أن تمتد هذه الفقعات إلى مئات الكيلومترات، وعلى الرغم من أنها ليست نادرة، إلا أن العلماء لا يعرفون الكثير عنها أو عن قدرتها على تعطيل إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، والتدخل في اتصالات الأقمار الصناعية. ويستطيع الرادار الصيني رصد المخالفات التي تسببها فقاعات البلازما من خلال تفسير الإشارات التي يتلقاها من الرادار المنعكسة على بلازما الغلاف الأيوني. ويستطيع الرادار اكتشاف إشارات من مسافة 5965 ميلا، واقترح الباحثون أن إنشاء شبكة من الرادارات المماثلة يمكن أن يغير قواعد اللعبة عندما يتعلق الأمر بمراقبة هذه الأحداث. وفي ورقة بحثية نُشرت في مجلة "Geophysical Research Letters"، كتب المؤلفون: "توفر النتائج رؤى مفيدة لبناء شبكة رادار OTH [Over-The-Horizon] منخفضة العرض في المستقبل، والتي تتكون من 3 إلى 4 رادارات OTH، ويمكن أن يكون لديها القدرة على الحصول على EPBs العالمية في الوقت الحقيقي". ومن خلال تتبع الأجسام الإلكترونية، يمكن للعلماء اكتساب القدرة على التنبؤ بموقعها وحجمها وتوقيتها، مما قد يؤدي إلى تقليل الاضطرابات التي يمكن أن تسببها للأقمار الصناعية.
علوم

حالة غامضة.. طفل يبكي دما يثير ذهول الأطباء
أصيب أطباء في الهند بالذهول من الحالة الغامضة التي يعاني منها طفل، يبكي دما بشكل تلقائي. وحسب ما نقلت صحيفة "الصن" البريطانية، فإن حالة الطفل، الذي يعيش في مدينة بنغالور الهندية، نشرت في ورقة بحثية بمجلة "BMJ Case Reports". وذكر المصدر أن الصبي زار أخصائيي العيون في بنغالور، بعد أسبوعين من بدء نزول الدم من عينه اليمنى وفتحة الأنف اليمنى. وذكر الأطباء في تقاريرهم أن الدموع الدموية كانت "غير مؤلمة" ولكنها "تتزايد تدريجيا"، مشيرين إلى أن فحص النظر اجتازه بنجاح. وأضافوا: "لم يكن هناك تاريخ لصدمة حديثة أو نزيف من أي سطح مخاطي آخر أو مرض نفسي". كما لم تكشف الاختبارات الأولية عن أي تشوهات ملحوظة. والغريب في حالة الطفل هو أن حالته تتفاقم أثناء التبول، حيث قال الأطباء: "طُلب من المريض التبول ولوحظ نزيف واضح من العين اليمنى". وبعد مزيد من الفحوصات، تبين أن المراهق لديه "أوعية دموية مشوهة تتوافق مع تشوه وعائي". وعقب إحالته إلى أخصائي الأشعة العصبية لإجراء المزيد من الاختبارات، تم تشخيص الصبي بـ"تشوه الشرايين الوريدية الدقيقة الملتحمة" (conjunctival micro arteriovenous malformation). وتحدث التشوهات الشريانية الوريدية عندما تتشكل مجموعة من الأوعية الدموية في الجسم بشكل غير صحيح. وفي هذه التشوهات، تشكل الشرايين والأوردة تشابكا غير طبيعي، والذي يحدث عادة أثناء النمو قبل الولادة أو بعدها بفترة وجيزة. ويمكن أن تتكون هذه التشابكات في الدماغ أو في أي مكان آخر في الجسم مثل الوجه أو الذراعين أو الساقين، وفي الأنسجة والأعضاء مثل القلب أو الكبد أو الرئتين، وفقا لعيادة كليفلاند. في حالة هذا الصبي، تم العثور على تشوه شرياني وريدي في ملتحمة العين السفلية - الجفن السفلي.
علوم

“غوغل مابس” توفر خدمة التحذير من حرائق الغابات لتشمل العديد من الدول
قررت شركة التكنولوجيا الأمريكية "غوغل" توسيع نطاق خدمة التحذير من الحرائق التي توفرها على خدمة خرائط "غوغل مابس" لتشمل عددا من الدول الأوروبية، بما في ذلك العديد من الدول السياحية كإيطاليا واليونان وكرواتيا. وأوضحت أنه بالإضافة إلى الدول السابقة مثل الولايات المتحدة والبرازيل وأستراليا يتم الاعتماد على تحليل بيانات مصادر عديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد المناطق الأوروبية المعرضة لحرائق الغابات. وتظهر هذه المناطق على شكل تحذيرات على "غوغل مابس"، ومحرك بحث "غوغل" مع إرسال تنبيهات إلى المستخدمين وفقا لأماكن وجودهم. وبالإضافة إلى التحذيرات ومعلومات المنطقة، فإن المستخدمين يحصلون على معلومات عن كيفية حماية أنفسهم في حال الوجود في منطقة حرائق، كما يتم توضيح المناطق الخطيرة على الطرق المقرر سير المستخدمين فيها. ولا يقتصر توفير هذه المعلومات للمستخدمين المحليين، لكن يتم عرضها أيضا للسياح وباللغة المناسبة لكل مستخدم حتى لا يجد صعوبة في فهم التحذيرات بسبب حواجز اللغة. وتوفر شركة "غوغل" تحذيرات من حرائق الغابات حاليا في الولايات المتحدة وكندا والبرازيل والأرجنتين وشيلي وأستراليا، مع توفيرها الآن في أندورا والبوسنة والهرسك وفرنسا واليونان وإيطاليا وكرواتيا والبرتغال وإسبانيا وتركيا وعدد آخر من الدول الأوروبية.
علوم

إطلاق أول قمرين اصطناعيين نانومتريين جامعيين مغربيين
تم، مؤخرا، إطلاق أول قمرين اصطناعيين نانومتريين جامعيين مغربيين (“UM5-EOSat” و”UM5-Ribat”) بواسطة الصاروخ “فالكون 9” التابع لشركة “سبايس إكس”، وذلك انطلاقا من قاعدة فاندربرغ بكاليفورنيا (الولايات المتحدة الأمريكية). وأوضح بلاغ لجامعة محمد الخامس بالرباط أن هذا المشروع، المنجز في 16 غشت الجاري على الساعة 19:56، يعد ثمرة التعاون بين الجامعة والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني والمركز الملكي للدراسات والأبحث الفضائية. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الالتقائية ترمي إلى تكوين جيل جديد من الباحثين والمهندسين الجامعيين المغاربة في مجال التكنولوجيات الفضائية. وسجل أن لكل من القمرين الاصطناعيين كتلة أقل من 4 كيلوغرامات وحجم في حدود 300x100x100 ملمترا، لافتا إلى أن “UM5-EOSat” مزود بكاميرا تتولى مهام رصد كوكب الأرض، في حين أن “UM5-Ribat” مزود براديو معرف برمجيا. وسيتكفل هذا القمر الاصطناعي، يتابع البلاغ، بمهام الاتصالات، لا سيما تحديد مواقع الطائرات (ADS-B) والسفن (AIS)، فضلا عن جمع البيانات من المحطات الأرضية (IoT). ويجسد تصميم القمرين الاصطناعيين، القابل لإعادة البرمجة في المدار، الخبرة التي تم تطويرها بجامعة محمد الخامس، مما يتيح تعديل وظائف الأقمار الصناعية أو تعديلها أثناء الطيران حسب الحاجة. وأبرز البلاغ أن “الباحثين بالمركز الجامعي للبحث في تكنولوجيات الفضاء التابع لجامعة محمد الخامس، والذي يوجد مقره بالمدرسة المحمدية للمهندسين، نفذوا هذا المشروع بشغف وانضباط طوال أزيد من ثلاث سنوات”، مضيفا أن المركز هو المسؤول الآن عن تشغيل القمرين الاصطناعيين النانومتريين، مع محطات أرضية مخصصة لتتبعهما ومراقبتهما. وسيجري هؤلاء الباحثون، على مدى الشهرين المقبلين، اختبارات حسن الأداء (LEOP) والتأشير على الأداء الجيد للقمرين الاصطناعيين، بما يعزز الخبرة الجامعية في الهندسة الفضائية. وحسب المصدر ذاته، سيتم وضع البيانات المستقاة بواسطة القمرين الاصطناعيين النانومتريين رهن إشارة الجامعات الوطنية. وخلص البلاغ إلى أن هذا الإنجاز يؤكد “التزام الجامعة المغربية بالتميز الأكاديمي والعلمي، ويجسد إشعاع المملكة، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال البحث الأساسي والتطبيقي في التكنولوجيات الفضائية”.
علوم

“كارثة عالمية” قد تمحو مواقع هامة من قائمة التراث العالمي لليونسكو
قال فريق من الباحثين إن عشرات المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو قد تمحى بحلول عام 2050 بسبب كارثة عالمية تتطلب إجراءات عاجلة وفعالة. استخدم الباحثون من Climate X، نماذج المناخ للتنبؤ بكيفية تأثير الفيضانات وتآكل السواحل والانهيارات الأرضية والمخاطر الناجمة عن الرياح والعواصف والأعاصير، وكل ما يتعلق بتغير المناخ، على المعالم الهامة حول العالم. وتتضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو حاليا 1223 موقعا أثريا، والتي تعتبر مهمة جدا لمستقبل الأرض، لدرجة أنه يجب حمايتها إلى الأبد. واستخدم فريق البحث منصة Spectra التابعة لـClimate X، والتي تقوم بنمذجة كيفية تأثير تغير المناخ على الممتلكات والأصول والبنية الأساسية في ظل سيناريوهات مختلفة. وتقيس خوارزميات المنصة المخاطر الناجمة عن الطقس المتطرف، لنمذجة احتمالية حدوث 16 خطرا مناخيا مختلفا في المستقبل، بما في ذلك الحرارة الشديدة والأعاصير المدارية والفيضانات، من خلال 8 سيناريوهات للاحترار العالمي على مدى أفق زمني يبلغ 100 عام. وكشف التحليل عن 50 موقعا رئيسيا معرضا للخطر، إذا استمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي في الارتفاع بالمعدل الحالي. ويتصدر القائمة نظام Subak في إندونيسيا، الذي يتعرض للفيضانات السطحية والحرارة الشديدة وخطر الجفاف، يليه منتزه كاكادو الوطني في أستراليا "المعرّض لخطر الفيضانات السطحية وحرائق الغابات"، و"تشوانتشو: مركز العالم التجاري في سونغ تشوان بالصين" المعرض لخطر الجفاف. وتشمل المواقع الرئيسية الأخرى المدرجة في القائمة: دار الأوبرا في سيدني في أستراليا، والمنتزه الوطني الأوليمبي في الولايات المتحدة، وجبال الألب السويسرية Jungfrau-Aletsch، وأديرة سانسا البوذية الجبلية في كوريا. وقال لوكي أحمد، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـClimate X، "إن نتائجنا بمثابة تحذير صارخ للحكومات والمحافظين والمجتمع العالمي لإعطاء الأولوية لحماية كوكبنا للحفاظ على آثارنا القديمة وأصولنا وبنيتنا التحتية الحالية، وحماية الحياة اليوم وفي المستقبل". مضيفا: "إن التأثير المحتمل لتغير المناخ على هذه المواقع عميق، لكن ليس فقط تراثنا الماضي هو المعرض للخطر، بل حاضرنا أيضا. في حين أن فقدان هذه الكنوز الثقافية، والتي صمدت العديد منها لآلاف السنين، سيكون مدمرا بالطبع، فمن الأهمية بمكان أيضا أن نتذكر أن التأثير المجتمعي والاقتصادي الحقيقي لتغير المناخ يحدث هنا والآن".
علوم

العالم على موعد الليلة مع القمر الأزرق العملاق.. فما قصة لونه الشهير؟
من المنتظر هذه الليلة ظهور قمر أزرق عملاق حيث سيتمكن مراقبو النجوم من متابعة هذه الظاهرة الفلكية النادرة طوال ليلة الاثنين وحتى صباح الثلاثاء. وسيظهر القمر الأزرق اليوم 19 أغسطس على الساعة 18:26 بتوقيت غرينتش. فإذا كنت تملك تلسكوبا صغيرا أو منظارا، ستكون أمامك فرصة رائعة لمشاهدة القمر إلى جانب زحل، والتمتع بمشاهدة حلقات زحل وجميع التفاصيل الجميلة لسطح القمر. ووفقا لخبراء الأرصاد الفلكية، ينصح بمراقبة القمر الأزرق العملاق بدءا من غروب الشمس حتى ساعات الليل المتأخرة للحصول على أفضل رؤية، ومن الضروري متابعة توقعات الطقس لتحديد أفضل الأوقات التي تكون فيها السماء صافية لضمان تجربة رصد ناجحة. ما هو القمر الأزرق؟ والقمر الأزرق ظاهرة حسابية تعتمد على اختلاف طول الشهور القمرية عن الشهور الميلادية، ولا علاقة له باللون الأزرق، بمعنى أن القمر لا يتلون في تلك الليلة باللون الأزرق بأي حال من الأحوال. ولكن لأن هواة الفلك اعتادوا على تلوين صور القمر الملتقطة في ليالٍ كتلك باللون الأزرق، ظن البعض أن القمر بالفعل يتلون في ليلة القمر بالأزرق. وهناك نوعان من الأقمار الزرقاء، يشير "القمر الأزرق الموسمي" إلى البدر الثالث في أحد الفصول، الذي مرت به 4 بدور مكتملة. وبدأ الصيف الحالي يوم 20 يونيو، وشهدنا بدرا في يوم 22 يونيو، ويوم 21 يوليو، والبدر الثالث في 19 أغسطس، أما الرابع فسيكون قبل نهاية الصيف في 18 سبتمبر. والنوع الثاني فهو "القمر الأزرق الشهري"، وهو البدر حينما يتكرر مرة إضافية في شهر ميلادي واحد، نظرا لأن دورة القمر تستغرق حوالي 29.5 يوما، فإن معظم الأشهر لا تحتوي إلا على قمر مكتمل واحد، ومع ذلك، يحدث مرة واحدة تقريبا كل 2.5 إلى 3 سنوات، ويتصادف حدوث بدرين في الشهر الميلادي الواحد، واحد في أوله والثاني في آخره، ويُطلق على البدر الثاني لقب "قمر أزرق". ويحدث القمر الأزرق كل عامين إلى 3 أعوام تقريبا، وكان القمر الأزرق الموسمي السابق في أغسطس 2021، أما التالي فسيكون في مايو 2027. المصدر: روسيا اليوم عن "The Guardian"
علوم

لماذا تشعر النساء بحدة اللمس بشكل أكبر مقارنة بالرجال؟
يعرف على نطاق واسع أن النساء تميل إلى امتلاك حدة لمس أفضل من الرجال، إلا أن العلماء لم يتمكنوا من اكتشاف السر الكامن وراء هذه الحقيقة. والآن، توصل مختبر المهندس غريغوري جيه غيرلينغ في جامعة فيرجينيا مؤخرا إلى اكتشاف لماذا يبدو أن النساء عموما لديهن حس لمس أكثر حدة من الرجال. وقال غيرلينغ، أستاذ في كلية الهندسة والعلوم التطبيقية: "في الأساس، أكدنا أن النساء أفضل من الرجال في تمييز اللمس، على الرغم من أنه ليس لأن أصابعهن أصغر، ولكن لأنهن عموما لديهن أصابع أكثر نعومة". وأجرى العلماء تجربة مبتكرة تجمع بين التصوير ثلاثي الأبعاد والملاحظات البيوميكانيكية للجلد وكيف يتشوه عند الضغط عليه، والتحليل الإحصائي، والتعلم الآلي، لاختبار كيفية استخدام المشاركين للمس لإدراك الأشياء. وكانت هذه التجربة لإظهار فيزياء آلية اللمس وكيف تتطابق مع مستويات إدراكنا، بمثابة قفزة إلى الأمام في فهم حساسية اللمس، وهو أمر ضروري لتصميم أجهزة استشعار أفضل في الأجهزة القابلة للارتداء والأطراف الصناعية، وكذلك لتطوير الروبوتات وغيرها من التكنولوجيا الحيوية. واكتشف فريق جامعة فيرجينيا أن النساء لديهن حساسية أكثر دقة في أطراف أصابعهن، بسبب نعومة الجلد التي يساعد هرمون الإستروجين في توفيرها والحفاظ عليها. وفي الدراسة، وجدوا أن الجلد الأكثر مرونة "يتشوه" عند نقطة التلامس بشكل أكثر فعالية من الجلد الصلب، ما يؤدي إلى تواصل أفضل من اليد إلى الدماغ. وأوضح غيرلينغ: "يبدو أن الآلية هي أن سمات ملامسة السطح تتحكم في تجنيد الألياف العصبية الحسية في الجلد". وبالنسبة لأولئك الذين يرغبون في تحسين إدراك اللمس لديهم، قال غيرلينغ: "يجب استخدام حمض الهيالورونيك، وهو مرطب فعال للبشرة ومنعم لها". المصدر: روسيا اليوم عن newatlas
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 15 سبتمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة