الأربعاء 29 نوفمبر 2023, 23:51

علوم

هل يصبح الذكاء الاصطناعي مادة تدرس في المدارس المغربية؟


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 أكتوبر 2023

يتأكد يوما بعد آخر، أن العالم بأسره، مقبل على مرحلة جديدة ومثيرة بفعل التحولات الناجمة عن الثورة التكنولوجية، وفي مقدمتها تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتسارعة، المتجهة نحو إعادة صياغة الحضارة الإنسانية بملامح جديدة، وبشكل لا يخلو من مخاطر من شأنها أن تهدد قيم وحقوق الأفراد والمجتمع.

تساؤلات عديدة تطرح بهذا الخصوص من قبيل: "هل دخلنا زمن اللا يقين؟" و"هل ستؤدي تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الشك في كل شيء؟"؛ غير أنه من المؤكد أن هذه التقنيات تعد رافعة قوية في مجالات حيوية متعددة، بما في ذلك التعليم والصحة والبيئة والثقافة والتجارة وغيرها، لكنها تثير في الوقت نفسه العديد من الهواجس المشروعة حول مخاطرها على الأفراد المجتمعات على حد سواء، مما يحتم ضرورة البحث في سبل ضبط هذه التكنولوجيا ذات الحدين، والتشريع لأخلاقيات استخدامها.

يعود البحث في تطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى أكثر 40 سنة مضت، يقول مروان هرماش الخبير في الأمن المعلوماتي والرقمي، قبل أن تخرج من مختبرات ومعامل البحث، ويتعرف عليها الجمهور في عام 2022.

ولفت الخبير المعلوماتي مراون هرماش، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن دائرة مخاطر الذكاء الاصطناعي "عبارة عن قارة جديدة يجري استكشافها رغم هذه السنوات من البحث"، اعتبارا لتعدد تطبيقاتها ومناحي استغلالها في مجالات مختلفة.

واعتبر أن "التخوف الحاصل اليوم هو أن الجريمة العابرة للقارات وكذا مخترقي المنظومات المعلوماتية (الهاكر) والأشخاص أو المنظمات ذات النوايا المبيتة والسيئة يستخدمون هذه التطبيقات سواء على مستوى الأفراد أو من قبل مجموعات الإجرام، بل إن استعمالها بدأ بالفعل في كل ما يتعلق بحروب الجيل الرابع (الحروب غير التقليدية) والحروب الرقمية ومهاجمة الدول أو المصالح المعادية".

ويبدو أن مسألة تأطير استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي تعد، وفق العديد من الخبراء، معضلة عالمية تقتضي تفكيرا من نفس المستوى. وفي هذا الإطار يوضح خبير الأمن المعلوماتي والرقمي أنه يمكن أن تتوحد مجموعة من الدعوات تحت مظلة الأمم المتحدة أو المؤسسات القارية أو الجهوية من أجل إحداث "مدونة أخلاقية" (code d'éthique) تضم مجموعة من القواعد القانونية لتأطير استعمال هذه التطبيقات سواء على المستوى الشخصي أو التجاري أو على صعيد الدول.

وكما هو الحال بالنسبة للأنترنيت والهواتف الذكية اللذين أصبحا متاحين للعموم، بما يجعلهما أداتين قابلتين للتسخير إيجابيا أو سلبيا، فإن تقنيات الذكاء الاصطناعي على نفس المنوال، يوضح مروان هرماش، لا تخلو من انزلاقات محتملة كاستعمالها في الترويج لأخبار زائفة وصور مفبركة، والتي كانت موجودة من قبل، لكن طرق وتقنيات استعمالها كانت مقتصرة على مجموعة من الأشخاص الذين كان بإمكانهم استعمال هذه الأدوات، أما اليوم فقد اتسعت دائرة مستعملي هذه الأدوات وسهل الولوج إليها.

وحول سبل حماية المجتمع وتمنيعه من مخاطر هذا النوع من التكنولوجيا، يرى الخبير هرماش، أن الأمر يستوجب، تأطير هذا الاستعمال عبر تضافر جهود مؤسسات الدولة والمدرسة والمجتمع المدني و الإعلام لحماية المجتمع من مساوئ استعمال تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتنامية على نحو متسارع، والتي لم يعمم لحد الآن سوى جزء منها، والعمل في المقابل على الاستفادة منها في تطوير وتنمية القطاعات الحيوية التي تخدم المجتمع كالطب والجراحة والتعليم وغيرها.

وأضاف أنه في المغرب "مازلنا مستهلكين فقط ولا ننتج هذا النوع من تطبيقات الذكاء الاصطناعي"، مشيرا إلى وجود شركات ومؤسسات بدأت في استعمال الذكاء الاصطناعي في مجال خدمة الزبناء والرد على استفساراتهم، فضلا عن وجود مواقع لمغاربة في هذا المجال تستخدم لتلخيص النصوص وتقديم بعض الخدمات الأخرى.

وشدد الخبير على ضرورة إدخال الذكاء الاصطناعي كمادة تدرس في المدارس للتشجيع على البحث العلمي والإسهام في التطور الاجتماعي والاقتصادي مع التفكير من الآن في إطار قانوني لضبط استعمال تقنياته، وحماية الأفراد والمجتمع والأمن من مخاطره.

يتأكد يوما بعد آخر، أن العالم بأسره، مقبل على مرحلة جديدة ومثيرة بفعل التحولات الناجمة عن الثورة التكنولوجية، وفي مقدمتها تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتسارعة، المتجهة نحو إعادة صياغة الحضارة الإنسانية بملامح جديدة، وبشكل لا يخلو من مخاطر من شأنها أن تهدد قيم وحقوق الأفراد والمجتمع.

تساؤلات عديدة تطرح بهذا الخصوص من قبيل: "هل دخلنا زمن اللا يقين؟" و"هل ستؤدي تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الشك في كل شيء؟"؛ غير أنه من المؤكد أن هذه التقنيات تعد رافعة قوية في مجالات حيوية متعددة، بما في ذلك التعليم والصحة والبيئة والثقافة والتجارة وغيرها، لكنها تثير في الوقت نفسه العديد من الهواجس المشروعة حول مخاطرها على الأفراد المجتمعات على حد سواء، مما يحتم ضرورة البحث في سبل ضبط هذه التكنولوجيا ذات الحدين، والتشريع لأخلاقيات استخدامها.

يعود البحث في تطبيقات الذكاء الاصطناعي إلى أكثر 40 سنة مضت، يقول مروان هرماش الخبير في الأمن المعلوماتي والرقمي، قبل أن تخرج من مختبرات ومعامل البحث، ويتعرف عليها الجمهور في عام 2022.

ولفت الخبير المعلوماتي مراون هرماش، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن دائرة مخاطر الذكاء الاصطناعي "عبارة عن قارة جديدة يجري استكشافها رغم هذه السنوات من البحث"، اعتبارا لتعدد تطبيقاتها ومناحي استغلالها في مجالات مختلفة.

واعتبر أن "التخوف الحاصل اليوم هو أن الجريمة العابرة للقارات وكذا مخترقي المنظومات المعلوماتية (الهاكر) والأشخاص أو المنظمات ذات النوايا المبيتة والسيئة يستخدمون هذه التطبيقات سواء على مستوى الأفراد أو من قبل مجموعات الإجرام، بل إن استعمالها بدأ بالفعل في كل ما يتعلق بحروب الجيل الرابع (الحروب غير التقليدية) والحروب الرقمية ومهاجمة الدول أو المصالح المعادية".

ويبدو أن مسألة تأطير استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي تعد، وفق العديد من الخبراء، معضلة عالمية تقتضي تفكيرا من نفس المستوى. وفي هذا الإطار يوضح خبير الأمن المعلوماتي والرقمي أنه يمكن أن تتوحد مجموعة من الدعوات تحت مظلة الأمم المتحدة أو المؤسسات القارية أو الجهوية من أجل إحداث "مدونة أخلاقية" (code d'éthique) تضم مجموعة من القواعد القانونية لتأطير استعمال هذه التطبيقات سواء على المستوى الشخصي أو التجاري أو على صعيد الدول.

وكما هو الحال بالنسبة للأنترنيت والهواتف الذكية اللذين أصبحا متاحين للعموم، بما يجعلهما أداتين قابلتين للتسخير إيجابيا أو سلبيا، فإن تقنيات الذكاء الاصطناعي على نفس المنوال، يوضح مروان هرماش، لا تخلو من انزلاقات محتملة كاستعمالها في الترويج لأخبار زائفة وصور مفبركة، والتي كانت موجودة من قبل، لكن طرق وتقنيات استعمالها كانت مقتصرة على مجموعة من الأشخاص الذين كان بإمكانهم استعمال هذه الأدوات، أما اليوم فقد اتسعت دائرة مستعملي هذه الأدوات وسهل الولوج إليها.

وحول سبل حماية المجتمع وتمنيعه من مخاطر هذا النوع من التكنولوجيا، يرى الخبير هرماش، أن الأمر يستوجب، تأطير هذا الاستعمال عبر تضافر جهود مؤسسات الدولة والمدرسة والمجتمع المدني و الإعلام لحماية المجتمع من مساوئ استعمال تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتنامية على نحو متسارع، والتي لم يعمم لحد الآن سوى جزء منها، والعمل في المقابل على الاستفادة منها في تطوير وتنمية القطاعات الحيوية التي تخدم المجتمع كالطب والجراحة والتعليم وغيرها.

وأضاف أنه في المغرب "مازلنا مستهلكين فقط ولا ننتج هذا النوع من تطبيقات الذكاء الاصطناعي"، مشيرا إلى وجود شركات ومؤسسات بدأت في استعمال الذكاء الاصطناعي في مجال خدمة الزبناء والرد على استفساراتهم، فضلا عن وجود مواقع لمغاربة في هذا المجال تستخدم لتلخيص النصوص وتقديم بعض الخدمات الأخرى.

وشدد الخبير على ضرورة إدخال الذكاء الاصطناعي كمادة تدرس في المدارس للتشجيع على البحث العلمي والإسهام في التطور الاجتماعي والاقتصادي مع التفكير من الآن في إطار قانوني لضبط استعمال تقنياته، وحماية الأفراد والمجتمع والأمن من مخاطره.



اقرأ أيضاً
رصد سقوط شهب نيزكية عملاقة نواحي مراكش
تمكن مرصد أوكايمدن ، من التقاط عدد من الصور للحظة سقوط شهب نيزكية عملاقة مساء يوم الأحد. وسقطت الشهب المتوهجة بإحدى المناطق بنواحي مراكش، بعدما تم رصده عبر 4 كاميرات، 3 منها توجد داخل محيط مرصد أوكايمدن، والأخرى نواحي مدينة مراكش، وهي من الكاميرات التي تشتغل في مراقبة السماء وفق خاصية 360 درجة. ولازال المرصد المذكور يواصل أبحاثه العلمية لتحديد مصدر قدوم هاته الشهب العملاقة ومكان سقوطها بشكل أدق.
علوم

تقرير.. مليون طن من المواد المضافة إلى البلاستيك تتسرب سنويا لمياه المحيطات
أفاد تقرير صادر عن منظمة "إي إيه إيرث آكشن" للأبحاث، بأن نحو مليون طن من المواد المضافة إلى البلاستيك تتسرب كل سنة إلى مياه المحيطات. وحسب التقرير، الذي نشرت نتائجه وسائل إعلام مختصة، فإن 116 كيلو طن (كيلو طن يعادل 1000 طن) من المواد المضافة إلى البلاستيك الموجودة في البحر، مصدرها عمليات التغليف. وأشار إلى أن هناك عناصر ذات استخدام يومي، مثل المنسوجات وإطارات المركبات، تساهم في عمليات التسريب في المحيط بنحو يتراوح، على التوالي، ما بين 35 و37 كيلو طن سنويا. وأضاف أن الغالبية العظمى من المواد المضافة لم يتم اختبارها، كما أنها غير خاضعة للتنظيم، وبالرغم من ذلك تم ربطها بمجموعة من المخاوف الصحية، والتي تشمل الإصابة بالسمنة والسرطان، وبمشاكل الخصوبة.
علوم

منظمة الصحة العالمية تصدر إرشادات بشأن الاستخدام الطبي للذكاء الاصطناعي
اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن "أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تحدث تحولا" في العلاجات الطبية، لكنها حذ رت من أن تسارع انتشار البرامج الصحية الرقمية القائمة على هذه التكنولوجيا قد يضر المرضى إذا لم يتوافر "فهم كامل" لها.ولاحظت المنظمة في منشور ، أمس الخميس، يهدف إلى "تحديد المبادئ الرئيسية التي يمكن للحكومات والسلطات التنظيمية اتباعها في وضع إرشادات جديدة أو تكييف الإرشادات القائمة بشأن الذكاء الاصطناعي، أن "أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تحدث تحولا في قطاع الصحة في ظل تزايد البيانات المتاحة بشأن الرعاية الصحية والتقدم السريع في تقنيات التحليل، سواء تلك المتعلقة بالتعلم الآلي أو تلك القائمة على المنطق أو الإحصائية".وأكدت المنظمة أنها تدرك الإمكانات التي ينطوي عليها الذكاء الاصطناعي، لاسيما من خلال تعزيز التجارب السريرية، وتحسين التشخيص الطبي والعلاج والرعاية الذاتية والرعاية التي تركز على الشخص، وسد مكامن النقص في معارف ومهارات وكفاءات العاملين في مجال الرعاية الصحية.وأشارت على سبيل المثال إلى أن "الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مفيدا في البيئات التي تفتقر إلى أطباء متخصصين، مثلا في تفسير فحوص الشبكية وصور الأشعة وأمور أخرى كثيرة".إلا أن "وتيرة نشر تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك النماذج اللغوية الكبيرة، تتسارع وأحيانا من دون فهم كامل للكيفية التي يمكن أن تشتغل بها، مما قد يفيد أو يضر المستخدمين النهائيين، بمن فيهم أخصائيو الرعاية الصحية والمرضى".ونبهت إلى أن "نظم الذكاء الاصطناعي يمكن أن تط لع عند استخدام البيانات الصحية على معلومات شخصية حساسة، مما يستلزم وضع أطر قانونية وتنظيمية متينة لحماية الخصوصية والأمن والسلامة".وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن "الذكاء الاصطناعي يحمل تباشير واعدة لقطاع الصحة، ولكنه ينطوي أيضا على تحديات خطيرة، بما في ذلك جمع البيانات بأساليب غير أخلاقية، وتهديدات الأمن السيبراني، وترسيخ التحيزات أو المعلومات المضللة".وأضاف أن "هذه الإرشادات الجديدة ستدعم البلدان في تنظيم الذكاء الاصطناعي بفاعلية، وتسخير إمكاناته، سواء في علاج السرطان أو الكشف عن السل، مع تقليل المخاطر إلى أدنى حد".وأوصت المنظمة في وثيقتها بـ"ستة مجالات لتنظيم استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحة"، من بينها "التحقق من صحة البيانات من مصدر خارجي"، و"التقييم الدقيق للنظم قبل إصدارها لضمان عدم قيام النظم بتوسيع نطاق انتشار التحيزات والأخطاء"، و"تعزيز التعاون بين الهيئات التنظيمية والمرضى والمتخصصين في الرعاية الصحية وممثلي الصناعة والشركاء الحكوميين".
علوم

“ناسا” تؤجل خروج روادها إلى الفضاء من المحطة الدولية
أعلنت وكالة "ناسا" تأجيل مواعيد خروج روادها من المحطة الفضائية الدولية إلى الفضاء، بعد أن كانت مقررة في الفترة بين 12 و20 أكتوبر الجاري. وجاء في بيان صادر عن الوكالة: "علميتا خروج الرواد من المحطة الفضائية الدولية إلى الفضاء المفتوح المقرر إجراؤهما في 12 و20 أكتوبر الجاري سيتم تأجيلهما لموعد لاحق بسبب الظروف المرتبطة بتسرب سائل التبريد من دائرة المبرد الخارجية (الاحتياطية) التابعة لوحدة ناؤوكا في القسم الروسي من المحطة". وأضاف البيان: "تواصل فرق الهندسة ومراقبة المهمة التابعة لوكالة ناسا مراجعة البيانات ومقاطع الفيديو المتعلقة بتسرب سائل التبريد من المبرد الاحتياطي في وحدة ناؤوكا". وأشارت ناسا في بيانها إلى أن المواعيد الجديدة لعمليات خروج الرواد من المحطة إلى الفضاء المفتوح سيتم تحديدها في وقت لاحق. وكان من المخطط في الأصل أن تخرج رائدة الفضاء التابعة لناسا، لورال أوهارا والرائد التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، أندرياس موغينسن إلى الفضاء الخارجي في 12 أكتوبر، كما كان من المخطط أن تخرج أوهارا من المحطة إلى الفضاء المفتوح مع رائدة الفضاء التابعة لناسا، جاسمين موغبيلي في 20 أكتوبر. وكانت وكالة الفضاء الروسية "روس كوسموس" قد ذكرت في وقت سابق أن تسربا حصل في سائل التبريد الخاص بدائرة المبرد الخارجية (الاحتياطية) التابعة لوحدة "ناؤوكا" الروسية في المحطة الفضائية الدولية، وأشارت إلى أن هذه المشكلة لم تؤثر على عمل الوحدة، ولا تشكل خطرا على حياة الطواقم في المحطة.
علوم

تقرير يحذر من خطر حطام أقمار “ستارلينك” على البشر
حذر تقرير جديد لإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) من أن حطام أقمار "ستارلينك" الصناعية التابعة لإيلون ماسك، قد يهدد البشر بحلول عام 2035. ونشرت الهيئات التنظيمية تحليلا مكونا من 35 صفحة، توقعت فيه أن 28 ألف قطعة خطرة من الأقمار الصناعية التي تخرج من مدارها يمكن ألا تحترق بالكامل عند عودتها على مدار الـ 12 عاما القادمة. ويخطط ماسك لوضع ما لا يقل عن 42 ألف قمر صناعي من أقمار ستارلينك في المدار في السنوات القادمة، وهو أكبر عدد من أي شركة أخرى. ويزعم التقرير أن أقمار ستارلينك التابعة لشركة "سبيس إكس" ستمثل أكثر من 85% من المخاطر المتوقعة على الأشخاص على الأرض والطيران من الحطام المتساقط في الإطار الزمني. وأصدرت شركة "سبيس إكس" دحضا لتقرير إدارة الطيران الفيدرالية المقدم إلى الكونجرس الأمريكي، والذي يزعم أن أقمار ستارلينك الصناعية تشكل تهديدا بسبب خطر سقوط حطامها غير المحترق على الأرض بعد الانتهاء من التشغيل. وأرسلت الشركة خطابا إلى إدارة الطيران الفيدرالية تطالب فيه بتصحيح التقرير لتصحيح "التقييمات غير الدقيقة في ما يتعلق بستارلينك". ووصف المهندس الرئيسي لشركة "سبيس إكس"، ديفيد غولدستين، التحليل بأنه "غير معقول وغير مبرر وغير دقيق" في رسالة إلى إدارة الطيران الفيدرالية والكونغرس، وقال إن التقرير يعتمد على "تحليل معيب للغاية"، وفقا لشبكة "سي إن إن". وجاء في الرسالة: "لكي نكون واضحين، تم تصميم وبناء أقمار سبيس إكس الصناعية بحيث تختفي تماما أثناء إعادة الدخول إلى الغلاف الجوي أثناء التخلص منها في نهاية الحياة، وهي تفعل ذلك". وانتقدت الشركة أيضا شركة Aerospace Corporation، وهي منظمة غير ربحية قامت بتجميع البيانات، لعدم اتصالها بـ"سبيس إكس" للحصول على مزيد من المعلومات. وتشير الرسالة أيضا إلى أنه تم إخراج 325 قمرا صناعيا من مدار ستارلينك منذ فبراير 2020، ولم يتم العثور على أي حطام. وإلى جانب الخسائر البشرية المحتملة، يشير التقرير إلى أن السفر الجوي قد يتعرض للتهديد أيضا بسبب سقوط الحطام الفضائي. وجاء في التقرير أن احتمال وقوع حادث إسقاط طائرة (المحدد في التقرير على أنه اصطدام بجسم يسقط طائرة) في عام 2035 سيكون 0.0007 سنويا. وأطلقت شركة "سبيس إكس" أقمار ستارلينك الصناعية في مايو 2019، حيث أرسلت أكثر من 5000 جسم إلى الفضاء. وتخطط الشركة لنشر 12 ألف قمر صناعي، وهو هدف يمكن رفعه إلى 42 ألفا. ويشار إلى أن أقمار ستارلينك هي أقمار صناعية منخفضة المدار توفر إنترنت ببيانات غير محدودة وسرعات نطاق عريض سريعة. كما توفر الأقمار الصناعية للمستخدمين خيارات إنترنت ثابتة أو محمولة مقابل سعر باهظ. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
علوم

المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى استكشاف ما يقدمه الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة
دعا المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سالم بن محمد المالك، الأربعاء بالرباط، إلى استكشاف ما يقدمه الذكاء الاصطناعي في مجال الترجمة من اللغة العربية وإليها، للوقوف على التحديات المطروحة ، وتعزيز التعارف الحضاري باللغة العربية من خلال الترجمة الذكية. وسجل المالك، في كلمة تليت نيابة عنه، خلال افتتاح المؤتمر الدولي حول "الترجمة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، نموذج الترجمة من اللغة العربية وإليها"، الذي تنظمه منظمة الإيسيسكو بتعاون مع جمعية التراجمة المقبولين لدى المحاكم "التاج"، احتفاء باليوم العالمي للترجمة، أن حضور اللغة العربية ضعيف في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من مكانتها العالمية، "بالنظر إلى خصائصها الشكلية؛ من حيث الإعراب، والمضمونية؛ من حيث المجاز وتنوع الأسلوب التعبيري". واعتبر المالك، أن الترجمة تكاد تكون أكثر المجالات استفادة من الذكاء الاصطناعي، من حيث قدرته على مواجهة مختلف التحديات المهنية بسرعة وكفاءة، مبرزا أن الترجمة عرفت تطورا كبيرا وسريعا على مر العصور، تكللت بالوصول إلى ما يسمى بالترجمة الذكية، التي أدمج فيها الذكاء الاصطناعي، "فأحدث ثورة في جودة الترجمة وكفاءتها وسرعتها". وسجل أن الترجمة تعد السبيل الوحيد للتعارف وبناء الجسور بين الأمم، وتعزيز التفاهم الثقافي، ودعم الربط الحضاري في مختلف أنحاء العالم، وعلى الخصوص الثقافة العربية الإسلامية، داعيا إلى ضرورة الحفاظ على العنصر البشري لضمان جودة الترجمة ودقتها، وخاصة النصوص المعقدة والمتخصصة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز إنتاجية الذكاء الإنساني. من جانبه ، اعتبر رئيس جمعية التراجمة المقبولين لدى المحاكم (التاج) علي أزيكي، أن هذا المؤتمر الدولي يأتي في إطار اليوم العالمي للترجمة لعام 2023، ويعد فرصة ليطرح مهنيو الترجمة الإكراهات والتحديات التي تواجه القطاع، خصوصا في ظل الذكاء الاصطناعي، وتهديده لمستقبل المهنة. وأشار أزيكي، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التي حضرها على الخصوص نائب المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، عبد الإله بنعرفة ، إلى أن الذكاء الاصطناعي لن يعوض العنصر البشري، وأن حضور هذا الأخير في عملية الترجمة يبقى أمرا ضروريا، "لأن الترجمة في آخر المطاف هي عمل إبداعي بامتياز، يقوم به الإنسان ودور الآلة فيه محدود". أما مدير مدرسة الملك فهد العليا للترجمة، محمد خرشيش ، فسجل أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت تفرض نفسها في مختلف الميادين العلمية، وأن قطاع الترجمة مطالب بالانخراط في هذه الدينامية، مبرزا أن مؤسسته منخرطة في هذا المسار، منذ سنوات، من خلال اعتمادها للترجمة الآلية بواسطة البرنامج المعلوماتي "ترادوس" للترجمة. وأضاف أن التحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في الوقت الراهن تستدعي مواصلة تطوير هذه الآليات، لتصبح مدرسة الملك فهد العليا للترجمة "مؤسسة رائدة في الاستعمال العقلاني لتقنيات الذكاء الاصطناعي"، مؤكدا أن العنصر البشري سيظل أساسيا في عملية الترجمة، وأن الآلة لا يمكنها أن تحل محله، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالترجمات المتخصصة مثل الترجمة القانونية. وتسلط أشغال هذا المؤتمر الدولي، الذي يشارك فيه أكاديميون وخبراء ومتخصصون في مجال الترجمة من المغرب والخارج، الضوء على واقع الترجمة العربية في ظل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، من خلال جلستين علميتين، تناقش أولاهما موضوع "الترجمة الآلية واستعمال الذكاء الاصطناعي: واقع وتحديات"، فيما تبحث الثانية مسألة "مستقبل الترجمة الفورية العربية في ظل التطور التكنولوجي". علاوة على ذلك، سيتم في إطار هذا المؤتمر الدولي، تنظيم دورة تكوينية تخصصية، لفائدة الباحثين والمهتمين بقطاع الترجمة، حول كيفية الإستفادة من الآلة والذكاء الإصطناعي في عملية الترجمة، من تأطير الخبير الإيطالي، دييغو كريشالي.  
علوم

منح نوبل الفيزياء لفرنسيين ونمسوي مجري
فاز الفرنسي بيار أغوستيني والمجري النمسوي فيرينس كراوس والفرنسية السويدية آن لويلييه الثلاثاء بجائزة نوبل للفيزياء، لأبحاثهم المتعلقة بأدوات لاستكشاف الإلكترونات داخل الذرات والجزيئات.وقالت لجنة التحكيم إن الباحثين الثلاثة مُنحوا الجائزة تقديراً "لطرقهم التجريبية التي تولّد نبضات ضوئية بأتوثانية (جزء من مليار المليار من الثانية) لدراسة ديناميكيات الإلكترون في المادة".
علوم

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 29 نوفمبر 2023
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة