مجتمع

هل سيتم اعتماد الإنجليزية في التعليم بالمغرب بدل الفرنسية؟


كشـ24 نشر في: 25 سبتمبر 2021

بعد عقود من اعتماد نظام الإجازة في الجامعات، يطبق المغرب اعتبارا من الموسم الدراسي الجديد نظام البكالوريوس الذي يعتبر الشهادة الأكثر تداولا في العالم، وسط تجدد المطالب بزيادة الاعتماد على اللغة الإنجليزية بدلا من الفرنسية.وسيقتصر النظام الجديد في بداية تفعيله خلال شهر أكتوبر المقبل، على عدد محدود من الشُّعَب، قبل تعميمه في السنة المقبلة.ومن ضمن الشُّعَب التي سيشملها النظام، العلوم والتقنيات والعلوم القانونية والسياسية والعلوم الاقتصادية والتدبير واللغات والعلوم الإنسانية وعلوم التربية.وبحسب وزارة التعليم المغربية، فإن نظام البكالوريوس يهدف إلى "تجاوز مختلف النقائص والاختلالات التي يعرفها النظام الحالي للإجازة"، كما "سيمكن من الاستجابة لحاجيات سوق الشغل من خلال تمكين الطلاب من تكوين معرفي ذي جودة، من لغتين أجنبيتين على الأقل، وتملك المهارات الأكثر طلبا من طرف المشغلين، إضافة إلى تسهيل الحركة الدولية للطلاب".وعلى أعتاب الانتقال إلى هذا النظام، تجددت المطالب باعتماد اللغة الإنجليزية على رأس اللغات الأجنبية في التدريس بدلا من الفرنسية التي تحتل المرتبة الأولى في التدريس، كما تهيمن على الإدارة والاقتصاد.وانطلقت حملة افتراضية ضخمة تحمل وسم "نعم للإنجليزية لا للفرنسية"، تنادي بتعويض الفرنسية التي أصبحت "متجاوزة" في العلوم والتكنولوجيا، باللغة الإنجليزية.ودعا مناصرو الحملة حكومة المغرب المقبلة، التي يرتقب أن تتولى مهامها قريبا، بإعادة النظر في النمط التعليمي، ومنح اللغة الإنجليزية الأولوية بما يتناسب مع أهميتها على الصعيد العالمي.جهود على استحياءوعلى عكس اللغة الفرنسية التي تطغى على المناهج الدراسية في المغرب، لا يزال حضور اللغة الإنجليزية ضعيفا، فهي لا تدرس في المدارس العمومية إلا ابتداء من المستوى الثالث الإعدادي، أما في الثانوية العامة فقد تراجع عدد ساعات التدريس بها من 4 أو 5 ساعات أسبوعيا إلى 3 فقط.علاوة على ذلك، فإن بعض المؤسسات التعليمية تمنح الطالب حق اختيار لغات أخرى غير الإنجليزية، كالإسبانية والألمانية، وهو ما يحرم عددا كبيرا من الطلاب من تعلم "لغة شكسبير".ورغم مرور أكثر من 6 سنوات على اعتماد المغرب نظام المسالك الدولية في البكالوريا، حيث يمكن للطلاب اختيار دراسة المواد العلمية باللغة الإنجليزية، فإن الإقبال على هذا المسلك لا يزال محدودا مقارنة بنظيره حيث تعتمد اللغة الفرنسية.وفي الولاية الأولى لحكومة العدالة والتنمية، راسل وزير التعليم العالي الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بشأن اعتماد اللغة الإنجليزية في مناقشة بحوث الدكتوراه، وهي المراسلة التي لاقت انتقادات واسعة نظرا لوضعية اللغة الهشة في التعليم العمومي.ويلجأ المغاربة بشكل متزايد للمعاهد الخاصة الأجنبية والوطنية التي تدرس اللغة الإنجليزية، كما يستفيد الطلاب في المدارس الخاصة من فرصة تعلم هذه اللغة في سن مبكرة.وفي بحث أجراه المجلس الثقافي البريطاني في المغرب قبل أشهر، اعتبر غالبية المستجوبين أن اللغة الإنجليزية مهمة بالنسبة لمستقبلهم ومستقبل المملكة، كما عبر أزيد من ثلثي الشباب المغاربة عن اقتناعهم التام أنها ستنجح خلال السنوات الخمس المقبلة في أخذ مكان اللغة الفرنسية.وحسب الدراسة ذاتها، فإن 74 بالمئة من المستجوبين اعتبروا أن الانتقال إلى الإنجليزية سيفيد طموحات المغرب بصفته محورا تجاريا وسياحيا على المستوى الدولي.ولاحظت المؤسسة البريطانية أن المغاربة الذين يتحدثون الإنجليزية بطلاقة يحصلون على مستويات دخل أعلى.وفي تزكية لهذه الفكرة من مختص في مجال المقاولات، يؤكد سعد حمومي رئيس فدرالية التجارة والخدمات باتحاد مقاولات المغرب، أن سوق العمل في المملكة أصبح يفرض إتقان اللغة الإنجليزية، موضحا أن "الشركات الأجنبية المتواجدة بالمغرب تفضل تشغيل الشباب الذين يتقنون اللغة الإنجليزية، وتمنحهم رواتب أعلى".وفي غياب إحصاءات رسمية، يقدر عدد الشركات متعددة الجنسية في المغرب بما يزيد على الألف، معظمها يعتمد اللغة الإنجليزية.وفي حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، يؤكد الخبير المقاولاتي أن شرط الإلمام باللغة الإنجليزية من أجل الحصول على فرص عمل جيدة "أصبح أمرا مفروغا منه".ويكشف أن "الاكتفاء باللغة الفرنسية لم يعد كافيا في سوق العمل المغربية"، معتبرا أن الفرنسيين أنفسهم باتوا مقتنعين بذلك.معارضة التيار الفرنكوفونيوتصطدم اللغة الإنجليزية في المغرب بالحضور القوي للغة الفرنسية في التعليم والإدارة والاقتصاد، وأيضا بوجود طبقة فرنكوفونية ترتبط ثقافيا بفرنسا وتعارض أي مس برمزية ومكانة هذه اللغة.وتوغلت اللغة الفرنسية منذ فرض الحماية الفرنسية على المغرب عام 1912، ورغم أن المملكة حصلت على استقلالها عام 1956 فإن التأثير اللغوي ظل حاضرا، وبقيت الفرنسية تعتمد في تدريس المواد العلمية بجميع الأسلاك التعليمية، إلى أن سنت الحكومة عام 1984 قانونا للتعريب مع الإبقاء على المناهج باللغة الفرنسية في التعليم العالي.وفي عام 2019، وضمن قانون لإصلاح التعليم، عاد اعتماد اللغة الفرنسية في تدريس المواد العلمية في إطار ما سمي بالتناوب اللغوي، وقد أثار هذا القرار، الذي عرف نقاشا برلمانيا محتدما، انتقادات واسعة خاصة في صفوف المناصرين لتيار اللغات الوطنية.ويعتبر رئيس تيار حماية اللغة العربية في المغرب فؤاد بوعلي، أن "الفرنسية أصبحت لغة متجاوزة، وتساهم في تعطيل تنمية الشعوب التي تعتمدها، لأنها لم تعد لغة منتجة سواء في مجالات العلوم أو التكنولوجيا أو حتى الأدب".وفي حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أكد بوعلي أن "الشعوب التي خرجت من عباءة الفرنسية مثلما حدث في رواندا التي أصبحت تعتمد الإنجليزية، تمكنت من تحقيق نهضة اقتصادية بعد عقود من التخلف".ورغم أن رئيس تيار حماية اللغة العربية دعا إلى النهوض بوضعية اللغة الإنجليزية في التعليم، فإنه أصر على ضرورة جعلها لغة انفتاح على سوق الشغل والأبحاث، من دون أن تؤثر مكانتها مستقبلا على الوظائف التواصلية للغات الوطنية، كما هو الحال مع اللغة الفرنسية التي تهيمن على قاموس التواصل بين المغاربة، خاصة في المدن الكبرى.المصدر: سكاي نيوز عربية

بعد عقود من اعتماد نظام الإجازة في الجامعات، يطبق المغرب اعتبارا من الموسم الدراسي الجديد نظام البكالوريوس الذي يعتبر الشهادة الأكثر تداولا في العالم، وسط تجدد المطالب بزيادة الاعتماد على اللغة الإنجليزية بدلا من الفرنسية.وسيقتصر النظام الجديد في بداية تفعيله خلال شهر أكتوبر المقبل، على عدد محدود من الشُّعَب، قبل تعميمه في السنة المقبلة.ومن ضمن الشُّعَب التي سيشملها النظام، العلوم والتقنيات والعلوم القانونية والسياسية والعلوم الاقتصادية والتدبير واللغات والعلوم الإنسانية وعلوم التربية.وبحسب وزارة التعليم المغربية، فإن نظام البكالوريوس يهدف إلى "تجاوز مختلف النقائص والاختلالات التي يعرفها النظام الحالي للإجازة"، كما "سيمكن من الاستجابة لحاجيات سوق الشغل من خلال تمكين الطلاب من تكوين معرفي ذي جودة، من لغتين أجنبيتين على الأقل، وتملك المهارات الأكثر طلبا من طرف المشغلين، إضافة إلى تسهيل الحركة الدولية للطلاب".وعلى أعتاب الانتقال إلى هذا النظام، تجددت المطالب باعتماد اللغة الإنجليزية على رأس اللغات الأجنبية في التدريس بدلا من الفرنسية التي تحتل المرتبة الأولى في التدريس، كما تهيمن على الإدارة والاقتصاد.وانطلقت حملة افتراضية ضخمة تحمل وسم "نعم للإنجليزية لا للفرنسية"، تنادي بتعويض الفرنسية التي أصبحت "متجاوزة" في العلوم والتكنولوجيا، باللغة الإنجليزية.ودعا مناصرو الحملة حكومة المغرب المقبلة، التي يرتقب أن تتولى مهامها قريبا، بإعادة النظر في النمط التعليمي، ومنح اللغة الإنجليزية الأولوية بما يتناسب مع أهميتها على الصعيد العالمي.جهود على استحياءوعلى عكس اللغة الفرنسية التي تطغى على المناهج الدراسية في المغرب، لا يزال حضور اللغة الإنجليزية ضعيفا، فهي لا تدرس في المدارس العمومية إلا ابتداء من المستوى الثالث الإعدادي، أما في الثانوية العامة فقد تراجع عدد ساعات التدريس بها من 4 أو 5 ساعات أسبوعيا إلى 3 فقط.علاوة على ذلك، فإن بعض المؤسسات التعليمية تمنح الطالب حق اختيار لغات أخرى غير الإنجليزية، كالإسبانية والألمانية، وهو ما يحرم عددا كبيرا من الطلاب من تعلم "لغة شكسبير".ورغم مرور أكثر من 6 سنوات على اعتماد المغرب نظام المسالك الدولية في البكالوريا، حيث يمكن للطلاب اختيار دراسة المواد العلمية باللغة الإنجليزية، فإن الإقبال على هذا المسلك لا يزال محدودا مقارنة بنظيره حيث تعتمد اللغة الفرنسية.وفي الولاية الأولى لحكومة العدالة والتنمية، راسل وزير التعليم العالي الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بشأن اعتماد اللغة الإنجليزية في مناقشة بحوث الدكتوراه، وهي المراسلة التي لاقت انتقادات واسعة نظرا لوضعية اللغة الهشة في التعليم العمومي.ويلجأ المغاربة بشكل متزايد للمعاهد الخاصة الأجنبية والوطنية التي تدرس اللغة الإنجليزية، كما يستفيد الطلاب في المدارس الخاصة من فرصة تعلم هذه اللغة في سن مبكرة.وفي بحث أجراه المجلس الثقافي البريطاني في المغرب قبل أشهر، اعتبر غالبية المستجوبين أن اللغة الإنجليزية مهمة بالنسبة لمستقبلهم ومستقبل المملكة، كما عبر أزيد من ثلثي الشباب المغاربة عن اقتناعهم التام أنها ستنجح خلال السنوات الخمس المقبلة في أخذ مكان اللغة الفرنسية.وحسب الدراسة ذاتها، فإن 74 بالمئة من المستجوبين اعتبروا أن الانتقال إلى الإنجليزية سيفيد طموحات المغرب بصفته محورا تجاريا وسياحيا على المستوى الدولي.ولاحظت المؤسسة البريطانية أن المغاربة الذين يتحدثون الإنجليزية بطلاقة يحصلون على مستويات دخل أعلى.وفي تزكية لهذه الفكرة من مختص في مجال المقاولات، يؤكد سعد حمومي رئيس فدرالية التجارة والخدمات باتحاد مقاولات المغرب، أن سوق العمل في المملكة أصبح يفرض إتقان اللغة الإنجليزية، موضحا أن "الشركات الأجنبية المتواجدة بالمغرب تفضل تشغيل الشباب الذين يتقنون اللغة الإنجليزية، وتمنحهم رواتب أعلى".وفي غياب إحصاءات رسمية، يقدر عدد الشركات متعددة الجنسية في المغرب بما يزيد على الألف، معظمها يعتمد اللغة الإنجليزية.وفي حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، يؤكد الخبير المقاولاتي أن شرط الإلمام باللغة الإنجليزية من أجل الحصول على فرص عمل جيدة "أصبح أمرا مفروغا منه".ويكشف أن "الاكتفاء باللغة الفرنسية لم يعد كافيا في سوق العمل المغربية"، معتبرا أن الفرنسيين أنفسهم باتوا مقتنعين بذلك.معارضة التيار الفرنكوفونيوتصطدم اللغة الإنجليزية في المغرب بالحضور القوي للغة الفرنسية في التعليم والإدارة والاقتصاد، وأيضا بوجود طبقة فرنكوفونية ترتبط ثقافيا بفرنسا وتعارض أي مس برمزية ومكانة هذه اللغة.وتوغلت اللغة الفرنسية منذ فرض الحماية الفرنسية على المغرب عام 1912، ورغم أن المملكة حصلت على استقلالها عام 1956 فإن التأثير اللغوي ظل حاضرا، وبقيت الفرنسية تعتمد في تدريس المواد العلمية بجميع الأسلاك التعليمية، إلى أن سنت الحكومة عام 1984 قانونا للتعريب مع الإبقاء على المناهج باللغة الفرنسية في التعليم العالي.وفي عام 2019، وضمن قانون لإصلاح التعليم، عاد اعتماد اللغة الفرنسية في تدريس المواد العلمية في إطار ما سمي بالتناوب اللغوي، وقد أثار هذا القرار، الذي عرف نقاشا برلمانيا محتدما، انتقادات واسعة خاصة في صفوف المناصرين لتيار اللغات الوطنية.ويعتبر رئيس تيار حماية اللغة العربية في المغرب فؤاد بوعلي، أن "الفرنسية أصبحت لغة متجاوزة، وتساهم في تعطيل تنمية الشعوب التي تعتمدها، لأنها لم تعد لغة منتجة سواء في مجالات العلوم أو التكنولوجيا أو حتى الأدب".وفي حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أكد بوعلي أن "الشعوب التي خرجت من عباءة الفرنسية مثلما حدث في رواندا التي أصبحت تعتمد الإنجليزية، تمكنت من تحقيق نهضة اقتصادية بعد عقود من التخلف".ورغم أن رئيس تيار حماية اللغة العربية دعا إلى النهوض بوضعية اللغة الإنجليزية في التعليم، فإنه أصر على ضرورة جعلها لغة انفتاح على سوق الشغل والأبحاث، من دون أن تؤثر مكانتها مستقبلا على الوظائف التواصلية للغات الوطنية، كما هو الحال مع اللغة الفرنسية التي تهيمن على قاموس التواصل بين المغاربة، خاصة في المدن الكبرى.المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
العيش مثل “بلارج”..تصريحات بنكيران حول تزويج الفتيات تغضب فعاليات نسائية
أغضبت تصريحات حول الزواج لرئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، عددا من الفعاليات النسائية، والتي اعتبرت بأن الأمر يتعلق بإساءة لاعتبار المرأة المغربية ومكانتها داخل المجتمع. وحث بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في أشغال لقاء عقده حزبه بأكادير، الشابات المغربيات على جعل الزواج مركز وأساس الحياة وعمادها. ودعا إلى تشجيع البنات على الزواج. وقال في هذا الصدد: "إلى جاكم شي واحد مترجعوهش، والدريات يتزوجوا ويقراوا الزواج ميمنعكش من القراية، إلى فاتك الزواج غادي تبقاي بوحدك بحال بلارج بلا ولاد بلا راجل متلقايش تا ليدفنك " واعتبرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بأن هذه التصريحات تعرقل مختلف الجهود الرامية للتمكين الاقتصادي للنساء كمدخل للكرامة الإنسانية للمرأة. وقالت إن هذا الرأي "يؤكد من جديد وبشكل واضح التصور الرجعي لهذا الفاعل السياسي، للمرأة ومكانتها وأدوارها داخل المجتمع". وذهبت الجمعية ذاتها إلى أن موقع المرأة المغربية، عرف تحولا حاسما، لا فقط منذ صدور دستور سنة 2011، بل منذ أمد بعيد، منذ إنهاء العمل بقانون الأحوال الشخصية سنة 2004. وأضافت بأن المغرب اتخذ عددا من الإجراءات والتدابير التشريعية والتنفيذية الإيجابية الرامية للتمكين الاقتصادي للمرأة، بما يمكنها من الاطلاع بأدوارها، ولا يمكن الوصول على هذا التمكين الاقتصادي إلا من خلال حث النساء وتشجيعهن على قيمة التعليم والتمدرس، وهو الامر الذي تأكده بشكل دوري ومضطرد النتائج الدراسية المشرفة للشابات المغربيات في مختلف شعب و اسلاك التعليم الأساسي و العالي الأمر الذي يؤشر على تبني الأسر المغربية لقيمة التحصيل العلمي و أثره على حياة بناتهن، الى جانب أهمية العمل في صون كرامتهن طيلة حياتهن، بما لا يجعلهن عالة على أحد في يوم من الأيام. وسجلت في هذا الصدد بأن "الخطابات التقليدانية، لم تعد تنطلي على المجتمع المغربي الذي أصبح واعيا بأهمية حضور المرأة كفاعل سياسي و اقتصادي و اجتماعي ببلادنا." كما أشارت إلى أن "الزواج" خيار شخصي، مدرجة خطاب بنكيران ضمن " الخطابات الماضوية".
مجتمع

تهم نصب وتزوير تلاحق وكيل أعمال لاعبين بفاس وقاضي التحقيق يقرر المتابعة
قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بفاس، متابعة وكيل أعمال لاعبين معروف بذات المدينة، في قضية لها علاقة بالنصب والاحتيال وتزوير محرر عرفي، وذلك في حالة سراح.واستمر التحقيق في هذا الملف الذي فجره عبد الفتاح بوخريص، لاعب سابق، لعدة شهور. وتحدث هذا اللاعب عن عملية تزوير لتوقيعه في صفقة انتقال قبل سنوات، وتتعلق الوثيقة بتنازل اللاعب عن متابعة فريق الرجاء البيضاوي أمام لجنة المنازعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.وكان بوخريص يطالب فريق الرجاء بمستحقات بعشرات الملايين من السنتيمات، لكنه أشار إلى أنه تفاجأ بإدلاء وكيل أعماله "منصور. ق"، بتنازل عن المتابعة، دون أن يوقع هذه الوثيقة، ودون أن تتم استشارته في قرار التنازل.
مجتمع

حماة المستهلك يحذرون عبر كشـ24 من تدني جودة التغذية في المخيمات الصيفية
تعد المخيمات الصيفية من أبرز الوجهات التي تلجأ إليها الأسر المغربية لتوفير فضاء ترفيهي وتربوي لأبنائها خلال العطلة، غير أن هذا التوافد المتزايد يطرح تساؤلات حقيقية حول جودة الخدمات المقدمة داخل هذه الفضاءات، وفي مقدمتها جودة الوجبات الغذائية واحترام المعايير الصحية الضرورية.وفي هذا السياق، عبر نبيل الصافي، رئيس الهيئة المغربية لحماية المستهلك، في تصريحه لموقع كشـ24، عن قلقه إزاء ما وصفه بالقصور الملحوظ في مراقبة جودة الأغذية المقدمة للأطفال داخل عدد من المخيمات، مؤكدا أن المسألة لا تتعلق فقط بتوفير الطعام، بل بتوفيره وفق شروط صحية وكمية مدروسة تتلاءم مع حاجيات الأطفال في مرحلة حساسة من نموهم.وأشار الصافي إلى أن جودة الأغذية داخل المخيمات لا تعني فقط أن تكون صالحة للاستهلاك من حيث الطعم والرائحة والمظهر، بل تشمل ضرورة أن تكون مفيدة من الناحية الصحية، خالية من أي ملوثات أو شوائب، ومعدة وفق معايير دقيقة تأخذ بعين الاعتبار الكمية المناسبة لكل طفل، كما نصت عليها دفاتر التحملات المنظمة لهذه الأنشطة.كما لفت إلى أن عددا من الجهات المشرفة على بعض المخيمات لا تلتزم بهذه الضوابط، مما يجعل الأطفال عرضة لأخطار صحية قد لا تظهر بالضرورة بشكل فوري، لكنها تطرح إشكالا حقيقيا على المدى المتوسط، واعتبر أن غياب المراقبة الصارمة وغياب الوعي الصحي لدى بعض المتدخلين يؤديان إلى التفريط في حق الأطفال في تغذية سليمة وآمنة.وأوضح مصرحنا، أن الأمر لا يجب أن ينظر إليه من زاوية شكلية أو موسمية، بل يجب أن يدرج ضمن رؤية وطنية شاملة تعترف بحق الطفل المغربي في جودة الحياة داخل كل الفضاءات التربوية، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات التعليمية أو المخيمات أو غيرها من المرافق العمومية.وختم الصافي تصريحه بالدعوة إلى مزيد من الصرامة في تتبع جودة التغذية داخل المخيمات الصيفية، وإخضاع كل الفاعلين في هذا المجال لمعايير دقيقة تضمن سلامة الأطفال وكرامتهم الصحية، محملا الجهات الوصية مسؤولية التصدي لأي تقصير قد ينعكس سلبا على صحة هذه الفئة الهشة.
مجتمع

استفادة 200 تلميذ بالمنظمة العلوية للمكفوفين من مخيم بتمارة
في إطار الأنشطة الموازية التي تنظمها المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، التي تترأسها صاحبة السمو الأميرة الجليلة للا لمياء، بمشاركة المعاهد التعليمية التابعة لها بمختلف جهات المملكة تنظم بتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب) مخيما صيفيا بتمارة تشارك فيه 200 من التلاميذ المكفوفين وضعاف البصر والأطر، ويعرف هذا المخيم مجموعة من الأنشطة التربوية المتنوعة. ووفق بلاغ صحفي، فإن المخيم انطلق يوم 01 يوليوز 2025 لقضاء المرحلة الأولى من التخييم التي يشرف عليها أطر تربوية محنكة حاصلة على دبلوم تأطير المخيمات الصيفية بمختلف الدرجات وكذا الزيارات الميدانية لمآثر الرباط والمرافق السياحية. وأشار المصدر ذاته أنه سينظم المخيم الحفل الختامي لهذه المرحلة يوم الجمعة 11 يوليوز 2025 على الساعة السابعة مساء بمعهد محمد السادس لتربية وتعليم المكفوفين بتمارة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة