سياحة
هل خسرت الجزائر معركتها سياحيا بمعرض باريس امام المغرب بعد خساراتها الدبلوماسية؟
يبدو ان الجزائر تواصل اندحارها على كل الاصعدة امام المغرب، فيما يواصل الاخير انتصاراته امام "الكراغلة" مكرسا تفوقه في كل المجالات من ضمنها المجال السياحي.
وقد ظهر الامر جليا في معرض باريس الدولي للسياحة المنظم خلال الفترة من 17 إلى 19 شتنبر 2024، حيث غابت الجزائر على غير عادها مقابل حضور متميز كالعادة للرواق المغربي، ومقابل حضور كل الدول العربية، وهو ما اعتبره متتبعون هزيمة جديدة للجزائر، بحيث يعكس غيابها ، التوتر الحاصل بين الجزائر وباريس عقب الاعتراف الفرنسي الصريح بمغربية الصحراء.
ويعتبر هذا الغياب الجزائري امتدادا للانتصار الدبلوماسي المغرب في قضية الصحراء، في الوقت الذي اعتبر مهنيون في القطاع من مختلف الدول ان الغياب غير مؤثر على اعتبار ان الرواق الجزائري لم يستطع يوما استقبال زوار مهمين، او عقد صفقات سياحية على غرار باقي الاروقة، بالنظر لفشل "ابناء الكابرنات" في هذا المجال، وبالنظر لاعتماد اروقتهم على سرقة التراث المغربي، وهو ما كان يفقدهم كل مرة القدرة على المنافسة والاقناع.
وتعرف الحياة السياحية في الجزائر عموما، ركودا بسبب فشل دولة "تخنشيل التراث" في جذب السياح بسبب النقص الكبير في طاقة الاستيعاب وجودت، إذ لا تزال البنية التحتية هشة وغير متناسبة مع الطلب، كما أن العرض الفندقي لا يزال هزيلا جدا وبعيدا عن الجودة المطلوبة فهو لا يتعدى 60000 سرير على طول الساحل الجزائري مما جعل الأثمان ترتفع وتصبح الأغلى على مستوى بلدان البحر الأبيض المتوسط كله، أما السياحة الصحراوية فلا يتوفر جنوب الجزائر الكبير سوى على 10000 سرير.
يبدو ان الجزائر تواصل اندحارها على كل الاصعدة امام المغرب، فيما يواصل الاخير انتصاراته امام "الكراغلة" مكرسا تفوقه في كل المجالات من ضمنها المجال السياحي.
وقد ظهر الامر جليا في معرض باريس الدولي للسياحة المنظم خلال الفترة من 17 إلى 19 شتنبر 2024، حيث غابت الجزائر على غير عادها مقابل حضور متميز كالعادة للرواق المغربي، ومقابل حضور كل الدول العربية، وهو ما اعتبره متتبعون هزيمة جديدة للجزائر، بحيث يعكس غيابها ، التوتر الحاصل بين الجزائر وباريس عقب الاعتراف الفرنسي الصريح بمغربية الصحراء.
ويعتبر هذا الغياب الجزائري امتدادا للانتصار الدبلوماسي المغرب في قضية الصحراء، في الوقت الذي اعتبر مهنيون في القطاع من مختلف الدول ان الغياب غير مؤثر على اعتبار ان الرواق الجزائري لم يستطع يوما استقبال زوار مهمين، او عقد صفقات سياحية على غرار باقي الاروقة، بالنظر لفشل "ابناء الكابرنات" في هذا المجال، وبالنظر لاعتماد اروقتهم على سرقة التراث المغربي، وهو ما كان يفقدهم كل مرة القدرة على المنافسة والاقناع.
وتعرف الحياة السياحية في الجزائر عموما، ركودا بسبب فشل دولة "تخنشيل التراث" في جذب السياح بسبب النقص الكبير في طاقة الاستيعاب وجودت، إذ لا تزال البنية التحتية هشة وغير متناسبة مع الطلب، كما أن العرض الفندقي لا يزال هزيلا جدا وبعيدا عن الجودة المطلوبة فهو لا يتعدى 60000 سرير على طول الساحل الجزائري مما جعل الأثمان ترتفع وتصبح الأغلى على مستوى بلدان البحر الأبيض المتوسط كله، أما السياحة الصحراوية فلا يتوفر جنوب الجزائر الكبير سوى على 10000 سرير.
ملصقات
سياحة
سياحة
سياحة
سياحة
سياحة
سياحة
سياحة