الأحد 13 أكتوبر 2024, 23:29

سياحة

هل خسرت الجزائر معركتها سياحيا بمعرض باريس امام المغرب بعد خساراتها الدبلوماسية؟


عزيز مريد نشر في: 19 سبتمبر 2024

يبدو ان الجزائر تواصل اندحارها على كل الاصعدة امام المغرب، فيما يواصل الاخير انتصاراته امام "الكراغلة" مكرسا تفوقه في كل المجالات من ضمنها المجال السياحي.

وقد ظهر الامر جليا في معرض باريس الدولي للسياحة المنظم خلال الفترة من 17 إلى 19 شتنبر 2024،  حيث غابت الجزائر على غير عادها مقابل حضور متميز كالعادة للرواق المغربي، ومقابل حضور كل الدول العربية، وهو ما اعتبره متتبعون هزيمة جديدة للجزائر، بحيث يعكس غيابها ، التوتر الحاصل بين الجزائر وباريس عقب الاعتراف الفرنسي الصريح بمغربية الصحراء.

ويعتبر هذا الغياب الجزائري امتدادا للانتصار الدبلوماسي المغرب في قضية الصحراء، في الوقت الذي اعتبر مهنيون في القطاع من مختلف الدول ان الغياب غير مؤثر على اعتبار ان الرواق الجزائري لم يستطع يوما استقبال زوار مهمين، او عقد صفقات سياحية على غرار باقي الاروقة، بالنظر لفشل "ابناء الكابرنات" في هذا المجال، وبالنظر لاعتماد اروقتهم على سرقة التراث المغربي، وهو ما كان يفقدهم كل مرة القدرة على المنافسة والاقناع.

وتعرف الحياة السياحية في الجزائر عموما، ركودا بسبب فشل دولة "تخنشيل التراث" في جذب السياح بسبب النقص الكبير في طاقة الاستيعاب وجودت،  إذ لا تزال البنية التحتية هشة وغير متناسبة مع الطلب، كما أن العرض الفندقي لا يزال هزيلا جدا وبعيدا عن الجودة المطلوبة فهو لا يتعدى 60000 سرير على طول الساحل الجزائري مما جعل الأثمان ترتفع وتصبح الأغلى على مستوى بلدان البحر الأبيض المتوسط كله، أما السياحة الصحراوية فلا يتوفر جنوب الجزائر الكبير سوى على 10000 سرير.

يبدو ان الجزائر تواصل اندحارها على كل الاصعدة امام المغرب، فيما يواصل الاخير انتصاراته امام "الكراغلة" مكرسا تفوقه في كل المجالات من ضمنها المجال السياحي.

وقد ظهر الامر جليا في معرض باريس الدولي للسياحة المنظم خلال الفترة من 17 إلى 19 شتنبر 2024،  حيث غابت الجزائر على غير عادها مقابل حضور متميز كالعادة للرواق المغربي، ومقابل حضور كل الدول العربية، وهو ما اعتبره متتبعون هزيمة جديدة للجزائر، بحيث يعكس غيابها ، التوتر الحاصل بين الجزائر وباريس عقب الاعتراف الفرنسي الصريح بمغربية الصحراء.

ويعتبر هذا الغياب الجزائري امتدادا للانتصار الدبلوماسي المغرب في قضية الصحراء، في الوقت الذي اعتبر مهنيون في القطاع من مختلف الدول ان الغياب غير مؤثر على اعتبار ان الرواق الجزائري لم يستطع يوما استقبال زوار مهمين، او عقد صفقات سياحية على غرار باقي الاروقة، بالنظر لفشل "ابناء الكابرنات" في هذا المجال، وبالنظر لاعتماد اروقتهم على سرقة التراث المغربي، وهو ما كان يفقدهم كل مرة القدرة على المنافسة والاقناع.

وتعرف الحياة السياحية في الجزائر عموما، ركودا بسبب فشل دولة "تخنشيل التراث" في جذب السياح بسبب النقص الكبير في طاقة الاستيعاب وجودت،  إذ لا تزال البنية التحتية هشة وغير متناسبة مع الطلب، كما أن العرض الفندقي لا يزال هزيلا جدا وبعيدا عن الجودة المطلوبة فهو لا يتعدى 60000 سرير على طول الساحل الجزائري مما جعل الأثمان ترتفع وتصبح الأغلى على مستوى بلدان البحر الأبيض المتوسط كله، أما السياحة الصحراوية فلا يتوفر جنوب الجزائر الكبير سوى على 10000 سرير.



اقرأ أيضاً
المغرب يستقبل 13.1 مليون سائح حتى نهاية شتنبر
أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عن استقبال المغرب لـ 13.1 مليون سائح خلال التسع أشهر الأولى من سنة 2024، بزيادة حوالي 2 مليون سائح مقارنة بنفس الفترة في 2023. وأكدت أن هذا الرقم يعكس الجاذبية المتزايدة للمغرب كوجهة سياحية عالمية. وذكرت، في مذكرة إخبارية، أن شهر شتنبر كان بالفعل استثنائياً، حيث استقبل المغرب 1.3 مليون سائح، بزيادة 33%عن نفس الشهر من السنة الماضية، مع ارتفاع عدد السياح الأجانب بنسبة .40% واعتبرت الوزيرة فاطمة الزهراء عمور، في تصريح صحفي، بأن قطاع السياحة في المغرب يحقق أرقام قياسية، مشيرة إلى أن هذه الأرقام غير المسبوقة تعود إلى الجهود المتواصلة في إطار خارطة طريق السياحة، بما في ذلك الرفع من عدد الرحلات الجوية، الحملات الترويجية، وتطوير البنية التحتية وخلق تجارب سياحية مميزة، تؤتي ثمارها. وسجلت، في السياق ذاته، بأن هذه النتائج الجديدة تعزز الطموح للوصول إلى 26 مليون سائح في أفق سنة 2030.
سياحة

بالڤيديو.. تمثيلية مشرفة للمغرب في معرض ريميني الايطالية للسياحة
اتطلقت يومه الاربعاء 9 اكتوبر فعاليات معرض ريمني TTG 2024 للساحة في ايطاليا بمشاركة متميزة للمغرب عبر رواق يمتد على مساحة 120 متر مربع بمشاركة 21 عارض يمثلون وكالات و فنادق و مؤسسات سياحية مختلفة . ويعتبر معرض TTG 2024 ريميني بإيطاليا فرصة للقاء منظمي الرحلات السياحية ووكلاء السفر وشركات الطيران والنقل ، وأولئك الذين يقدمون الخدمات السياحية والتكنولوجيا والحلول المبتكرة لعقد شركات والترويج لاهم الوجهات السياحية العالمية. 
سياحة

إعلام كويتي يسلط الضوء على المغرب كوجهة سياحية بارزة في العالم
سلطت صحيفة “السياسة” الكويتية” الضوء على المغرب كواحد من أبرز الوجهات السياحية في العالم، وذلك بفضل تاريخه وتراثه العريقين. وأبرزت الصحيفة في مقال نشرته اليوم الإثنين تحت عنوان “فنادق رویال منصور … مرحبا بسیاح العالم في أيقونة الضيافة المغربية” ، أن المملكة تعد واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم، حيث يلتقي فيها عبق التاريخ مع جمال الطبيعة الخلابة. في كل زاوية من هذا البلد يشعر الزائر بتراث عريق وثقافة غنية تأسر الألباب. وبحسب الصحيفة فإنه في شوارع المدن العتيقة يكتشف السائح سحر الأسواق النابضة بالحياة، والعابقة بروائح البخور والتوابل ليعيش تجربة فريدة تنقله إلى عصور ماضية. أما عن كرم الضيافة، تضيف الصحيفة،” فهو رمز الروح المغربية، حيث يستقبل الزوار بأذرع مفتوحة، ما يجعلهم يشعرون بأنهم لم يتغربوا عن أوطانهم.وسجلت أنه في ظل توافر البيئة الآمنة والمستقرة، ينجذب الملايين من السياح من مختلف أنحاء العالم لاكتشاف سحر المغرب، مشيرة الى أنه في العام 2023 تجاوز عدد السياح الذين قصدوا أنحاء المملكة المغربية، 14 مليون سائح. وأكدت الصحيفة في هذا السياق أنه بفضل الرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك محمد السادس، والشاملة لكل الميادين الحيوية في المملكة ها هو المغرب يسير اليوم بخطى ثابتة واثقة نحو تعزيز مكانته كوجهة سياحية عالمية مرموقة، بالموازاة مع کونه مركزاً جاذباً للاستثمارات السياحية، ما أدى إلى تحويل المدن المغربية محطات سياحية مزدهرة تضم أفضل الفنادق وأرقى الخدمات. وتابعت أنه ، إلى ذلك،” تلعب الثقافة والتقاليد دوراً محورياً في تجسيد هوية المغرب السياحية، فكل مهرجان أو احتفال يعكس نموذجاً ثرياً من التنوع الثقافي الاستثنائي، الأمر الذي يضفي على الرحلة السياحية طابعاً خاصاً لا ينسى.. فالمغرب لا يقدم تجارب سياحية وحسب، بل ينقلك إلى عالم من السحر والجمال، يتفاعل فيه الحاضر مع الماضي، حتى تجد نفسك إزاء وجهة استجمام لا مثيل لها”.
سياحة

حفيدة الرئيس الأمريكي السابق Franklin Roosevelt في جولة سياحية بطنجة
حلت حفيدة الرئيس الأمريكي السابق فرانكلين روزفلت بالمغرب، وذلك في إطار زيارة سياحية خاصة. وبرزت مدينة طنجة ضمن لائحة المدن التي زارتها، حيث تجولت في عدد من مزارات عاصمة البوغاز. وأظهرت صور تم تداولها في شبكات التواصل الاجتماعي حفيدة روزفلت برفقة مرشد سياحي معروف بمدينة طنجة. كما ظهرت في صورة أخرى مع أفراد من أسرتها يرافقوها خلال هذه الجولة. وشغل روزفلت الرئيس الثاني والثلاثين للولايات المتحدة من عام 1933 حتى وفاته في عام 1945. وهو سياسي ديمقراطي، فاز في أربعة انتخابات رئاسية متتالية وبرز كشخصية مركزية في الأحداث العالمية خلال منتصف القرن العشرين. ويصنف كأحد أعظم ثلاثة رؤساء أمريكيين، إلى جانب جورج واشنطن وأبراهام لينكون. ويستقطب المغرب عددا من مشاهير الولايات المتحدة الأمريكية، ومنهم رؤساء سابقون، كما هو الشأن بالنسبة لبيل كلينتون وأسرته، والتي لها ارتباط خاص بالمغرب.  
سياحة

صانع تقليدي تحدث بفرنسية أنيقة وقدم صورة مشعة عن المغرب يحظى بالإشادة
حظيت خرجة تلقائية لصانع تقليدي بمدينة مكناس بإشادة واسعة في شبكات التواصل الاجتماعي. وظهر هذا الحرفي في شريط فيديو وهو يتحدث بلغة فرنسية أنيقة عن مجال تخصصه. وقدم صورة واضحة عن الحرفة التي يزاولها والتي تعرف بـ"التقصيب" damasquinerie، والتي تعتبر من الحرف النادرة في المغرب. وقال إنها توجد فقط في العاصمة الاسماعيلية. وأبهر الحرفي بطريقة حديثه وخطابته وتقنيات تسويقه لمنتوجه، عددا من السياح الفرنسيين الذين زاروه في ورشه، وهم من يقفون وراء تسجيل الفيديو المتداول. وحظي بتصفيقاتهم عندما أنهى تقديمه لهذه الحرفة والتي ظهر على أنه جد ملم بكل تقنياتها وتفاصيلها.  وبدا ملما بالثقافة الفرنسية. كما أنه ملم بالمخاطر المحذقة بمثل هذه الحرف التقليدية النادرة، ومنها المنافسة التي غذت تشكلها المنتوجات الصينية المقلدة. و"التقصيب"  damasequinerie هي تقنية حرفية قديمة تهدف إلى تزيين أشياء متنوعة مثل المزهريات والمجوهرات والألواح والركاب والمهماز وحتى الأسلحة ذات التصاميم الهندسية والفسيفساء المصنوعة من المعادن الثمينة. ومن أجل الحصول على النتيجة المرجوة، يقوم الحرفي بنقش النمط المطلوب على الفولاذ أو الحديد. ويتم بعد ذلك ملء الأخاديد الموجودة في هذه النقوش بأسلاك ذهبية أو فضية أو نحاسية لإنشاء زخارف رائعة. وأشار عدد من النشطاء الذين تفاعلوا معه إلى أن هذا الحرفي يحتاج إلى تشجيع، وبأنه من الحرفيين الذين يمكن أن تعول عليهم وزارة السياحة للترويج لوجهة المغرب وخصوصياته وحرفه، وهو ما حققه بهذه الخرجة التلقائية المبهرة. كما أوردوا بأن ما قاله عن هذه الحرفة المعروفة بـ"damasequinerie" تحتاج غلى برامج للعناية بها، بالنظر لما تصنعه من تميز العاصمة الاسماعيلية بشكل خاص، والمغرب بشكل عام.   
سياحة

من بينها المغرب.. الخارجية البريطانية تُحذر من السفر إلى 19 وجهة
قالت وسائل إعلام إسبانية، أن وزارة الخارجية البريطانية أطلقت تحذيرًا من السفر إلى بعض الوجهات المنافسة الرئيسية لإسبانيا في الموسم الشتوي، وبشكل أكثر تحديداً جزر الكناري. وقررت الخارجية البريطانية نشر توصيات تحذر من السفر إلى 19 وجهة عالمية، من بينها المغرب، كما تضمنت اللائحة كل من مصر والأردن وتونس. وجاء في نص التوصية : "إن الأعمال العدائية المستمرة بين إسرائيل ولبنان يمكن أن تتصاعد بسرعة وتشكل مخاطر على المنطقة بأكملها.. من فضلكم أن تظلوا منتبهين لنصائح السفر هذه وباقي الأخبار المرتبطة بها، حيث أن الوضع يتغير بسرعة". وعلى وجه التحديد، أوصت الدبلوماسية البريطانية من السفر إلى 19 دولة في الشرق الأوسط : مصر، البحرين، الجزائر، الإمارات العربية المتحدة، تونس، سوريا، الأردن، العراق، إسرائيل، الأراضي الفلسطينية المحتلة، قطر، عمان، المغرب، ليبيا، إيران، الكويت، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية واليمن ولبنان.
سياحة

تصنيف.. مطار مراكش المنارة رابع أجمل مطار في العالم
تمكن مطار مراكش المنارة من ضمان مكان له في قائمة أجمل 8 مطارات في العالم، وذلك وفق تصنيف حديث صادر عن منصة "tempo.co".  وقد حل مطار مراكش المنارة في المركز الرابع كأجمل المطارات في العالم، وتمكنه جماليته من استقبال ملايين السياح كل سنة الذين يقصدون المدينة الحمراء لامضاء إجازاتهم الصيفية في جو ساحر وفريد. ويعتبر مطار مراكش المنارة ثاني أكبر مطارات المغرب كما أنه من بين أجمل مطارات إفريقيا، وذلك بسبب أسلوبه المعماري الأنيق وديكوره العصري. ووفق ذات التصنيف فقد حل مطار شانغي الدولي–سنغافورة في صدارة القائمة متبوعا بمطار إنتشون الدولي – سيول، كوريا الجنوبية، كما جاء مطار أدولفو سواريز مدريد - باراخاس - إسبانيا في المركز الثالث.
سياحة

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 13 أكتوبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة