الجمعة 19 أبريل 2024, 00:10

سياسة

هل تعكس نتائج “الغرف” صورة لمخرجات الانتخابات العامة بالمغرب؟


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 24 أغسطس 2021

طفا على سطح الساحة السياسية المغربية مؤخرا نقاش حول استشراف نتائج الانتخابات العامة المقبلة، على ضوء نتائج انتخابات الغرف المهنية، التي نظمت في 6 غشت الجاري.وما جعل الجدل يحتدم أكثر، أن هذه النتائج منحت الصدارة لحزب التجمع الوطني للأحرار (ليبرالي)، المشارك في الائتلاف الحكومي، والذي يقدم نفسه بديلا لحزب العدالة والتنمية (قائد الائتلاف)، لقيادة الحكومة المقبلة.وتستعد البلاد لإجراء انتخابات تشريعية ومحلية بشكل متزامن، مطلع شتنبر المقبل، في ظل ظروف خاصة تتسم بانتشار جائحة كورونا.نتائج متعاكسةوفي انتخابات الغرف المهنية، تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار، النتائج بحصوله على 638 مقعدا من أصل 2230.فيما حل حزب "الأصالة والمعاصرة" (أكبر حزب معارض)، ثانيا بـ363 مقعدا، يليه "الاستقلال" (معارض) بـ360 مقعدا، و "العدالة والتنمية" ثامنا بـ49 مقعدا.هذه النتائج دفعت أنصار بعض الأحزاب، وبالخصوص الحزب المتصدر، إلى توقع نتائج مماثلة، في الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة.في انتخابات الغرف المهنية السابقة (2015)، احتل حزب العدالة والتنمية، المركز الخامس، ورغم ذلك تصدر الانتخابات التشريعية (2016) بـ125 مقعدا من أصل 395.وحل حزب التجمع الوطني للأحرار، ثالثا في الانتخابات المهنية السابقة، ورابعا في التشريعيات، بـ37 مقعدا، أي بفارق 88 مقعدا عن حزب العدالة والتنمية المتصدر.هذه المعطيات تدفع عددا من الباحثين إلى وضع مسافة بين نتائج الانتخابات المهنية والانتخابات العامة، بل وبين طبيعة العمليتين الانتخابيتين المختلفتين.ليست مؤشراالمحلل السياسي عثمان الزياني، اعتبر أن الانتخابات المهنية لها طابع خاص ومميز، يطغى فيه المهني على حساب السياسي.وأضاف الزياني في حديث للأناضول، أن هذه الانتخابات "تخضع للمتغيرات الاقتصادية والفلاحية والمالية والخدماتية".وتخضع أيضا "للخلفيات الاجتماعية والمهنية للمترشحين، مما يكسبها خصوصية تختلف عن الانتخابات التشريعية والمحلية، التي يطبعها التنافس السياسي والبرامج الحزبية والانتخابية"، بحسب المتحدث.هذه المحددات، دفعت الزياني، إلى التأكيد على صعوبة اعتمادها كمؤشر مطلق للحكم على نتائج الانتخابات المقبلة، على اعتبار أيضا أن حجم الرهان الحزبي على مستوى الانتخابات المهنية، لا يرقى إلى مستوى الرهان في الانتخابات البرلمانية والمحلية.وفي الواقع يدرك الباحثون والمتابعون، من خلال تتبع مسار هذه الانتخابات، أن نتائجها لا تشبه تماما نتائج الانتخابات التشريعية والمحلية، هذا إن لم نقل بأنها تأتي معاكسة تماما.وفي هذا الإطار، أوضح أستاذ العلوم السياسية، بجامعة "محمد الأول"، بمدينة وجدة ، عباس بوغالم، أنه لم يثبت في تاريخ العملية الانتخابية، أن هناك تماهي وتشابه لانتخابات الغرف مع نظيرتها التشريعية والمحلية.وعدد بوغالم، الأسباب التي تؤكد هذا الاختلاف، وفي مقدمتها "السلوك الانتخابي"، الذي يختلف في انتخابات الغرف، بالنظر للهيئة الناخبة التي تتشكل ممن يوصفون بـ"الناخبين الكبار"، في حين تستهدف الانتخابات العامة عموم الناخبين المسجلين في اللوائح الانتخابية.وأضاف: "سمة أخرى تطبع انتخابات الغرف، وهي الحضور القوي للأعيان (أشخاص لهم نفوذ في مناطقهم ومجالات نشاطهم)، وما يعنيه من توظيف للولاءات التقليدية والعصبية والقبلية، وحتى المصالح التجارية والخدماتية والصناعية وغيرها، في عملية الاستقطاب".وأردف بوغالم، "يصعب اعتماد النتائج المهنية كمؤشر للتكهن بنتائج الانتخابات العامة، وليس من المقبول عمليا وموضوعيا إسقاط هذه النتائج، وأعتقد أن بيت القصيد في المقارنات التي تتم، هو تراجع نتائج حزب العدالة والتنمية".حرب الصدارةقبيل انتخابات الغرف المهنية، خاضت الأحزاب "معارك" ضارية لاستقطاب أحسن المرشحين، ودخلت في حملات انتخابية سابقة لأوانها، لكسب رهان الغرف، على اعتبار أن الفوز بها يمنح لمتصدرها دعما معنويا يمكن أن يتسلح به لمواجهة خصومه وحسم معركة الانتخابات العامة المقبلة.وفي هذا الصدد، قال بوغالم، إن أغلب الأحزاب سعت للظفر بهذه الانتخابات، لتقوم بإسقاط نتائجها على نتائج الانتخابات المقبلة.وأضاف "تلاحظون أن الأجواء العامة التي صاحبت هذه الانتخابات، تميزت بدخول بعض الأحزاب بنفسٍ قويٍ، وتعبئة شاملة لمقدراتها، وهذا لاحظناه على مستوى الميدان، من خلال تلك الحملة السابقة لأوانها، والمحاولات الكثيرة لاستقطاب الأعيان الذين يحظون بفرص كبيرة للفوز بالمقاعد".لم تكن خيارا استراتيجياتراجع حزب العدالة والتنمية في انتخابات الغرف المهنية، من الرتبة الخامسة إلى الثامنة، وحصل على 49 مقعدا مقارنة بـ 196 عام 2015، أي بفارق 147 مقعدا.وإن لم يكن بالإمكان إسقاط نتائج هذه الانتخابات كليا على ما هو آتٍ، فإن الزياني، يرى أنها "يمكن أن تقدم بعض المؤشرات، بحدوث بعض التغيير على مستوى خريطة نتائج الانتخابات".واشترط أن يتم ربط انتخابات الغرف "بمتغيرات سياق العمل الحزبي، ومردودية التدبير (التسيير) الحكومي لحزب العدالة والتنمية، الذي قاد ولايتين حكوميتين".واستدرك الزياني قائلا: "لكن هذا التغيير ليس بمستوى و حجم نتائج انتخابات الغرف المهنية، ولاشك أن تراجع حزب العدالة والتنمية، وتصدر حزب التجمع الوطني للأحرار الانتخابات المقبلة مسألة واردة".وأردف: "قد تنسجم مع تغير رهانات الدولة والكتلة الناخبة، وتغير طريقة عمل التجمع الوطني للأحرار، وتطور مستويات تنظيمه وتعبئته، واستفادته إلى حد كبير من ظاهرة الترحال الحزبي".من جانبه، يرى بوغالم، أن ضعف نتائج العدالة والتنمية، راجع لاعتبارات موضوعية وذاتية، إذ لم تكن انتخابات الغرف بالنسبة إليه رهانا استراتيجيا، نظرا لضعف حضوره في المجالات التي تجرى فيها الانتخابات".وأبرز أن تراجع "العدالة والتنمية"، مرتبط أيضا بتراجع نسبة مرشحيه إلى حدود النصف، مقارنة مع ما قدمه في 2015.ويتوقع بوغالم أيضا، أن يكون لتجربة الحزب في التدبير (التسيير) الحكومي، لولايتين متتاليتين انعكاس على نتائجه، قياسا بالانتخابات السابقة، بالنظر لبعض الاختيارات الاجتماعية وبعض القرارات المرتبطة بتدبير جائحة كورونا، والتي كان لها انعكاس سلبي على فئات مختلفة من المجتمع.وأضاف "سيفقد (العدالة والتنمية) بعض المواقع، وبعض الحضور، لكن ليس بنسبة كبيرة، ميزته ثبات القاعدة الانتخابية، وهذا الثبات يتجلى في الانضباط والوفاء للحزب".

طفا على سطح الساحة السياسية المغربية مؤخرا نقاش حول استشراف نتائج الانتخابات العامة المقبلة، على ضوء نتائج انتخابات الغرف المهنية، التي نظمت في 6 غشت الجاري.وما جعل الجدل يحتدم أكثر، أن هذه النتائج منحت الصدارة لحزب التجمع الوطني للأحرار (ليبرالي)، المشارك في الائتلاف الحكومي، والذي يقدم نفسه بديلا لحزب العدالة والتنمية (قائد الائتلاف)، لقيادة الحكومة المقبلة.وتستعد البلاد لإجراء انتخابات تشريعية ومحلية بشكل متزامن، مطلع شتنبر المقبل، في ظل ظروف خاصة تتسم بانتشار جائحة كورونا.نتائج متعاكسةوفي انتخابات الغرف المهنية، تصدر حزب التجمع الوطني للأحرار، النتائج بحصوله على 638 مقعدا من أصل 2230.فيما حل حزب "الأصالة والمعاصرة" (أكبر حزب معارض)، ثانيا بـ363 مقعدا، يليه "الاستقلال" (معارض) بـ360 مقعدا، و "العدالة والتنمية" ثامنا بـ49 مقعدا.هذه النتائج دفعت أنصار بعض الأحزاب، وبالخصوص الحزب المتصدر، إلى توقع نتائج مماثلة، في الانتخابات التشريعية والمحلية المقبلة.في انتخابات الغرف المهنية السابقة (2015)، احتل حزب العدالة والتنمية، المركز الخامس، ورغم ذلك تصدر الانتخابات التشريعية (2016) بـ125 مقعدا من أصل 395.وحل حزب التجمع الوطني للأحرار، ثالثا في الانتخابات المهنية السابقة، ورابعا في التشريعيات، بـ37 مقعدا، أي بفارق 88 مقعدا عن حزب العدالة والتنمية المتصدر.هذه المعطيات تدفع عددا من الباحثين إلى وضع مسافة بين نتائج الانتخابات المهنية والانتخابات العامة، بل وبين طبيعة العمليتين الانتخابيتين المختلفتين.ليست مؤشراالمحلل السياسي عثمان الزياني، اعتبر أن الانتخابات المهنية لها طابع خاص ومميز، يطغى فيه المهني على حساب السياسي.وأضاف الزياني في حديث للأناضول، أن هذه الانتخابات "تخضع للمتغيرات الاقتصادية والفلاحية والمالية والخدماتية".وتخضع أيضا "للخلفيات الاجتماعية والمهنية للمترشحين، مما يكسبها خصوصية تختلف عن الانتخابات التشريعية والمحلية، التي يطبعها التنافس السياسي والبرامج الحزبية والانتخابية"، بحسب المتحدث.هذه المحددات، دفعت الزياني، إلى التأكيد على صعوبة اعتمادها كمؤشر مطلق للحكم على نتائج الانتخابات المقبلة، على اعتبار أيضا أن حجم الرهان الحزبي على مستوى الانتخابات المهنية، لا يرقى إلى مستوى الرهان في الانتخابات البرلمانية والمحلية.وفي الواقع يدرك الباحثون والمتابعون، من خلال تتبع مسار هذه الانتخابات، أن نتائجها لا تشبه تماما نتائج الانتخابات التشريعية والمحلية، هذا إن لم نقل بأنها تأتي معاكسة تماما.وفي هذا الإطار، أوضح أستاذ العلوم السياسية، بجامعة "محمد الأول"، بمدينة وجدة ، عباس بوغالم، أنه لم يثبت في تاريخ العملية الانتخابية، أن هناك تماهي وتشابه لانتخابات الغرف مع نظيرتها التشريعية والمحلية.وعدد بوغالم، الأسباب التي تؤكد هذا الاختلاف، وفي مقدمتها "السلوك الانتخابي"، الذي يختلف في انتخابات الغرف، بالنظر للهيئة الناخبة التي تتشكل ممن يوصفون بـ"الناخبين الكبار"، في حين تستهدف الانتخابات العامة عموم الناخبين المسجلين في اللوائح الانتخابية.وأضاف: "سمة أخرى تطبع انتخابات الغرف، وهي الحضور القوي للأعيان (أشخاص لهم نفوذ في مناطقهم ومجالات نشاطهم)، وما يعنيه من توظيف للولاءات التقليدية والعصبية والقبلية، وحتى المصالح التجارية والخدماتية والصناعية وغيرها، في عملية الاستقطاب".وأردف بوغالم، "يصعب اعتماد النتائج المهنية كمؤشر للتكهن بنتائج الانتخابات العامة، وليس من المقبول عمليا وموضوعيا إسقاط هذه النتائج، وأعتقد أن بيت القصيد في المقارنات التي تتم، هو تراجع نتائج حزب العدالة والتنمية".حرب الصدارةقبيل انتخابات الغرف المهنية، خاضت الأحزاب "معارك" ضارية لاستقطاب أحسن المرشحين، ودخلت في حملات انتخابية سابقة لأوانها، لكسب رهان الغرف، على اعتبار أن الفوز بها يمنح لمتصدرها دعما معنويا يمكن أن يتسلح به لمواجهة خصومه وحسم معركة الانتخابات العامة المقبلة.وفي هذا الصدد، قال بوغالم، إن أغلب الأحزاب سعت للظفر بهذه الانتخابات، لتقوم بإسقاط نتائجها على نتائج الانتخابات المقبلة.وأضاف "تلاحظون أن الأجواء العامة التي صاحبت هذه الانتخابات، تميزت بدخول بعض الأحزاب بنفسٍ قويٍ، وتعبئة شاملة لمقدراتها، وهذا لاحظناه على مستوى الميدان، من خلال تلك الحملة السابقة لأوانها، والمحاولات الكثيرة لاستقطاب الأعيان الذين يحظون بفرص كبيرة للفوز بالمقاعد".لم تكن خيارا استراتيجياتراجع حزب العدالة والتنمية في انتخابات الغرف المهنية، من الرتبة الخامسة إلى الثامنة، وحصل على 49 مقعدا مقارنة بـ 196 عام 2015، أي بفارق 147 مقعدا.وإن لم يكن بالإمكان إسقاط نتائج هذه الانتخابات كليا على ما هو آتٍ، فإن الزياني، يرى أنها "يمكن أن تقدم بعض المؤشرات، بحدوث بعض التغيير على مستوى خريطة نتائج الانتخابات".واشترط أن يتم ربط انتخابات الغرف "بمتغيرات سياق العمل الحزبي، ومردودية التدبير (التسيير) الحكومي لحزب العدالة والتنمية، الذي قاد ولايتين حكوميتين".واستدرك الزياني قائلا: "لكن هذا التغيير ليس بمستوى و حجم نتائج انتخابات الغرف المهنية، ولاشك أن تراجع حزب العدالة والتنمية، وتصدر حزب التجمع الوطني للأحرار الانتخابات المقبلة مسألة واردة".وأردف: "قد تنسجم مع تغير رهانات الدولة والكتلة الناخبة، وتغير طريقة عمل التجمع الوطني للأحرار، وتطور مستويات تنظيمه وتعبئته، واستفادته إلى حد كبير من ظاهرة الترحال الحزبي".من جانبه، يرى بوغالم، أن ضعف نتائج العدالة والتنمية، راجع لاعتبارات موضوعية وذاتية، إذ لم تكن انتخابات الغرف بالنسبة إليه رهانا استراتيجيا، نظرا لضعف حضوره في المجالات التي تجرى فيها الانتخابات".وأبرز أن تراجع "العدالة والتنمية"، مرتبط أيضا بتراجع نسبة مرشحيه إلى حدود النصف، مقارنة مع ما قدمه في 2015.ويتوقع بوغالم أيضا، أن يكون لتجربة الحزب في التدبير (التسيير) الحكومي، لولايتين متتاليتين انعكاس على نتائجه، قياسا بالانتخابات السابقة، بالنظر لبعض الاختيارات الاجتماعية وبعض القرارات المرتبطة بتدبير جائحة كورونا، والتي كان لها انعكاس سلبي على فئات مختلفة من المجتمع.وأضاف "سيفقد (العدالة والتنمية) بعض المواقع، وبعض الحضور، لكن ليس بنسبة كبيرة، ميزته ثبات القاعدة الانتخابية، وهذا الثبات يتجلى في الانضباط والوفاء للحزب".



اقرأ أيضاً
السفيرة بنيعيش: المشاكل التقنية هي سبب تأخير الجمارك التجارية
قالت السفيرة المغربية في مدريد، كريمة بنيعيش، في تصريحات صحفية لـ "أوروبا برس" و"البيريوديكو دي إسبانيا"، أمس الأربعاء، أن المشاكل التقنية هي سبب تأخير العمل بمكاتب الجمارك التجارية في سبتة ومليلية المحتلتين. وأكدت المسؤولة الدبلوماسية المغربية، أن نظام الجمارك التجارية سيتم العمل به، لكن دون تحديد سقف زمني محدد. وبحسب السفيرة بنيعيش، فإن "المشاكل التقنية" التي تناولتها الحكومة المغربية سابقا لتبرير تأخير تنفيذ الاتفاق الموقع مع إسبانيا لا تزال قائمة. وشددت السفيرة على احترام خارطة الطريق التي وقعتها مدريد والرباط في 2022. وكان فتح الجمارك أحد الاتفاقيات المعتمدة في أبريل من ذلك العام بين الحكومتين الإسبانية والمغربية بعد اللقاء بين جلالة الملك ورئيس الحكومة الإسبانية، غير أن الاتفاق لم يحدد أي موعد لافتتاح المكاتب الجمركية. وفي 27 يناير 2022، تم إجراء أول اختبار لعبور "منتجات النظافة الشخصية" من سبتة المحتلة إلى المغرب. وفي 24 فبراير 2022، تمت عملية إمداد الوقود بشاحنات ثقيلة في مرحلة ثانية من الاختبارات بالمعبر البري. وفي ماي 2023، أجرت إسبانيا والمغرب الاختبار العملي الأخير لعبور البضائع بين البلدين عبر ممر تراخال بشاحنة أدخلت مواد للبناء إلى المدينة المحتلة. وفي دجنبر الماضي، قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس أن إسبانيا على أتم الاستعداد لبداية العمل بنظام الجمارك التجارية بمدينتي سبتة ومليلية، لكن الأمر حسب قوله، متوقف على الجانب المغربي، الذي يعاني من مشاكل تقنية.
سياسة

وزيرة الثقافة الفرنسية تجري زيارة رسمية للمغرب
كشفت وسائل إعلام فرنسية أن رشيدة داتي وزيرة الثقافة الفرنسية ستحل، قبل نهاية شهر أبريل الجاري، بالمملكة المغربية، في زيارة رسمية هي الأولى منذ تعيينها. وأفادت العديد من التقارير الصحافية أنه "من المتوقع أن تكون الزيارة قبل نهاية هذا الشهر”، مشيرة إلى أن “الموعد غير محدد إلى حدود اللحظة بشكل دقيق". وأكدت تقارير إعلامية أخرى أن “زيارة داتي محددة في شهر أبريل، لكن الموعد غائب، إلى حدود اللحظة”، موضحة أن “الزيارة لن تخرج عن شهر أبريل، كما سبق أن تم تحديده”.
سياسة

بعد إضراباتهم المتتالية.. برلمانية تطرح مطالب الموظفين بالجماعات الترابية بالبرلمان
 عرفت الخدمات الإدارية بمختلف المرافق التابعة للجماعات عبر ربوع المملكة ارتباكا خطيرا، منذ 12  مارس الماضي، أثر سلبا على المواطنين والمواطنات الذين تعطلت مصالحهم المختلفة وفوتت على العديد منهم فرصا لأجل إعداد ملفات بغرض تقديمها للحصول على منافع مرتبطة بمواعيد محددة لا تحتمل التأجيل. وأرجعت الرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي نزهة باكريم، أسباب هذا الارتباك إلى عدم استجابة وزارة الداخلية لطلبات التنسيق النقابي الرباعي باستئناف الحوار القطاعي والتي تم تقديمها بتاريخ 25 يناير، 2 و 14 فبراير 2024 . الأمر الذي دفع بهذه النقابات إلى الدعوة إلى خوض سلسلة من الإضرابات أيام 12-13-14 مارس ، 26-27-28 مارس، 2-3-4 أبريل و 23-24-25 أبريل، هذه الإضرابات التي عرفت استجابة كبيرة بمختلف جماعات المغرب وعطلت جل المرافق الإدارية المرتبطة بقضاء مختلف أغراض المواطنين الذين يقصدونها. وتساءلت البرلمانية المذكورة عن أسباب عدم استجابة وزارة الداخلية لطلبات التنسيق النقابي الرباعي باستئناف الحوار القطاعي، وعن التدابير التي اتخذتها الوزارة لأجل صيانة مصالح المواطنين حتى لا يتضرروا وتضيع مصالحهم بسبب توقف المرفق العام الجماعي، وحول الخطوات التي ستتخذها الوزارة المعنية لأجل إنصاف موظفي ومستخدمي الجماعات الترابية والاستجابة لمطالبهم المشروعة.
سياسة

“كشـ24” تكشف حقيقة مايروج حول ملف مضيان في مواجهة المنصوري
نفى مصدر مقرب من القيادي الاستقلالي ورئيس فريق الاستقلال سابقا نور الدين مضيان، مايروج من أخبار حول خضوعه للتحقيق على خلفية شكاية تقدمت بها رفيعة المنصوري نائبة رئيس مجلس جهة طنجة تطوان، بعد تسريب صوتي اعتبرته منظمة المرأة الاستقلالية يتضمن عبارات جارحة، ويعتبر مسا بسمعة وأخلاق رفيعة المنصوري لما يحمل في طياته الكثير من الإيحاءات الخادشة لصورة المرأة المغربية عامة والمرأة الاستقلالية خاصة. وأضاف مصدرنا، أن ماتداولته بعض المصادر الإعلامية عار من الصحة، ومضيان لم يقدم أي تصريح بهذا الخصوص، وأن الأخير قدم شكاية أقوى من شكاية المنصوري، ومضيان لم يخضع لأي تحقيق، ولايرغب في تقديم أي تصريح في الموضوع، ويؤكد على أن القيادي الاستقلالي يمارس مهامه في البرلمان بشكل عادي، وهاته الإشاعات يرغب منها التشويش على سمعة مضيان والنيل من مساره السياسي.  
سياسة

المصادقة على مشروع مرسوم لصناعة الطائرات في المغرب
تداول مجلس الحكومة وصادق، اليوم الخميس (18 أبريل)، على مشروع المرسوم رقم 2.23.681 يتعلق بتصميم الطائرات وإنتاجها وصيانتها وبصلاحيتها للملاحة، قدمه محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك.ويأتي هذا المشروع، حسب بلاغ المجلس الحكومي، تطبيقا لبعض أحكام القسم الأول من القانون رقم 40.13 المتعلق بالطيران المدني، حيث أحالت العديد من أحكامه على نصوص تنظيمية من أجل تحديد المعايير التقنية وشروط اعتماد الأشخاص الذين يشتغلون في مجالات تصميم الطائرات وإنتاجها وصيانتها وتدبير الإبقاء على صلاحيتها للملاحة.وأضاف البلاغ، أن مشروع المرسوم يأتي في إطار ملاءمة التشريع الوطني مع أحكام الاتفاق الخاص بالطيران المدني الدولي الممضى عليه بشيكاغو في 7 دجنبر 1944 الصادر بنشره الظهير الشريف رقم 1.57.172، والذي يحدد ملحقه رقم 8، المعايير والشروط التقنية التي ينبغي احترامها من أجل ضمان صلاحية الطائرات للملاحة سواء تعلق الأمر بمرحلة تصميمها أو إنتاجها أو صيانتها. ويروم مشروع هذا المرسوم إلى تحديد المواصفات التقنية التي يتعين احترامها من قبل الأشخاص الراغبين في الحصول على الاعتماد الذي تسلمه السلطة الحكومية المكلفة بالطيران المدني من أجل القيام بعملية تصميم الطائرات وإنتاجها وصيانتها بالمغرب؛ وتحديد شروط اعتماد الأشخاص الذاتيين والاعتباريين من أجل القيام بعملية تدبير الإبقاء على صلاحية الطائرات للملاحة باعتبارها من الأنشطة التي تساهم في ضمان سلامة الملاحة الجوية؛ بالإضافة إلى تحديد كيفيات قيام السلطة الحكومية المكلفة بالطيران المدني بعمليات المراقبة.
سياسة

بايتاس: قمنا بتبسيط عملية استيراد الأغنام
سلط مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، الضوء على استعدادات عيد الأضحى. وأفاد بايتاس في معرض رده على أسئلة الصحفيين بالندوة التي أعقبت أشغال المجلس الحكومي، بأن الاستعدادات لعيد الأضحى تتم عبر عمليتين: عملية الترقيم والجودة والمراقبة، عملية فتح الاستيراد. وأشار المسؤول الحكومي إلى أن الحكومة تخطط هذه السنة لمضاعفة الأرقام التي بلغت 600 الف رأس. وأكد المتحدث أن عملية الاستيراد معقدة وصعبة، مبرزا أن الحكومة حاولت تبسيط هذه العملية وتقنينها لتسهيل عملية الاستيراد وتوفير الأضاحي لمرور مناسبة عيد الأضحى في ظروف جيدة.
سياسة

بايتاس يدعو لعدم استباق تقييم حصيلة الحكومة
دعا مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، إلى عدم استباق تقييم الحصيلة المرحلية للحكومة. وأفاد بايتاس، في ندوة صحفية أعقبت المجلس الحكومي، بأنه “من السابق لأوانه الحديث على حصيلة لم تقدم بعد، فالأحكام والنقاش الذي سيكون والتحليل الذي سيقوم به رجال الإعلام والخبراء والمهتمين والمتتبعين سيكون بناء على حصيلة وهذه الأخيرة لم تقدم بعد”. وحول أسباب تأجيل تقديم الحصيلة من طرف رئيس الحكومة، أكد بايتاس أن رئيس الحكومة “هو الذي بادر عبر رسالة طلب فيها رئيس مجلس النواب ورئيس المستشارين برمجة جلسة مشتركة لتقديم الحصيلة”، مبرزا أنه “تم التوصل إلى تاريخ، لأن السلطتين التشريعية والتنفيذية مستقلتين غير أن الدستور وقرارات المحكمة الدستورية تفرض عليهما التعاون والتكامل، وهذا ما يتم القيام به، ونحن لا نملي أراء على البرلمان ولكن نصل إلى حلول واتفاقات مع البرلمان، وهذا الذي وقع بالفعل”. وأضاف المسؤول الحكومي أنه تم التوصل إلى أن “يأتي رئيس الحكومة إلى البرلمان بمبادرة منه، وهذا ينم على احترام الحكومة وتقديرها للبرلمان وتعتبره الفضاء الأمثل لمناقشة الحصيلة المرحلية والسياسات العمومية، وأن المكان الحقيقي للنقاش هو قبة البرلمان وبعدها يفتح المجال لمختلف الفضاءات من أجل التقييم”. وأشار إلى أن “رئيس مجلس النواب راسل رئيس الحكومة يخبره بتأجيل الجلسة المشتركة بسبب تعذر استكمال هيكلة مجلس النواب، والحكومة امتثلت لهذا القرار ونحن الأن ننتظر أن تتم العملية، وعندها سيتم في إطار التعاون والتوازن بين المؤسسات على حضور رئيس الحكومة للبرلمان، وعندما نقدم الحصيلة أنذاك سوف نرى ما الذي قامت به الحكومة وإلى أي مدى توفقت في الملفات التي عالجتها”.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 19 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة