جهوي
هل تحولت تملالت إلى فضاء لاحتضان المختلين عقليا؟
تشهد مدينة تملالت، انتشارا واسعا للمختلين عقليا، وهي ظاهرة تعرفها المنطقة منذ سنوات مضت حيث ينتشر عدد من المختلين في أزقة المدينة الصغيرة، البعض منهم يشكلا خطرا على السكان.
ويعد قرار إغلاق الأضرحة سببا رئيسيا في تفاقم هذه الظاهرة بالمنطقة المذكورة حيث وبعد إغلاق كل من ضريح "بويا عمر" بقرب العطاوية و ضريح "سيدي رحال" سالفا، لم تتعامل السلطات المختصة بشكل مناسب مع أعداد المختلين عقليا الذين كان الضريحان المذكوران مأوى لهم، فاضطروا إلى التوجه نحو المناطق المجاورة للبحث عن مأوى آخر ومصدر للطعام.
وجدير بالذكر أن هذه الظاهرة تشكل تهديدا خطيرا على السكان بشكل خاص والممتلكات الخاصة والعمومية بشكل عام، حيث أن عددا كبيرا من هؤلاء المختلين عقليا يتوجهون نحو ممارسة العنف ضد الأفراد إما عن طريق الضرب أو الرمي بالحجارة والأشياء الصلبة، وقد يتجه بعضهم إلى ممارسة العنف ضد الأطفال في الشارع. هذا ناهيك عن تخريبهم للممتلكات الخاصة كزجاج السيارات والنوافذ وغيرها.
وقد طالبت الساكنة في مدينة تملالت مرارا وتكرارا السلطات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء هذه الظاهرة، لكن بالرغم من ذلك يلاحظ استمرار وجود المختلين عقليا يشكل كبير في المدينة في حين أن مكانهم يجب أن يكون المستشفى من أجل تلقي العلاج.
تشهد مدينة تملالت، انتشارا واسعا للمختلين عقليا، وهي ظاهرة تعرفها المنطقة منذ سنوات مضت حيث ينتشر عدد من المختلين في أزقة المدينة الصغيرة، البعض منهم يشكلا خطرا على السكان.
ويعد قرار إغلاق الأضرحة سببا رئيسيا في تفاقم هذه الظاهرة بالمنطقة المذكورة حيث وبعد إغلاق كل من ضريح "بويا عمر" بقرب العطاوية و ضريح "سيدي رحال" سالفا، لم تتعامل السلطات المختصة بشكل مناسب مع أعداد المختلين عقليا الذين كان الضريحان المذكوران مأوى لهم، فاضطروا إلى التوجه نحو المناطق المجاورة للبحث عن مأوى آخر ومصدر للطعام.
وجدير بالذكر أن هذه الظاهرة تشكل تهديدا خطيرا على السكان بشكل خاص والممتلكات الخاصة والعمومية بشكل عام، حيث أن عددا كبيرا من هؤلاء المختلين عقليا يتوجهون نحو ممارسة العنف ضد الأفراد إما عن طريق الضرب أو الرمي بالحجارة والأشياء الصلبة، وقد يتجه بعضهم إلى ممارسة العنف ضد الأطفال في الشارع. هذا ناهيك عن تخريبهم للممتلكات الخاصة كزجاج السيارات والنوافذ وغيرها.
وقد طالبت الساكنة في مدينة تملالت مرارا وتكرارا السلطات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء هذه الظاهرة، لكن بالرغم من ذلك يلاحظ استمرار وجود المختلين عقليا يشكل كبير في المدينة في حين أن مكانهم يجب أن يكون المستشفى من أجل تلقي العلاج.
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي