مجتمع

هل التغير المناخي وراء حرائق واحات النخيل بالجنوب الشرقي؟


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 15 أغسطس 2021

ما إن يتمكن الفلاحون المحليون ورجال الإطفاء، من السيطرة على حريق في واحات النخيل بالجنوب الشرقي المغربي، حتى يندلع آخر.واندلع حريق بـ"واحة أيت شاكر"، بمنطقة "أوفوس" بمحافظة الرشيدية (جنوب شرق)، كما اندلع آخر في إحدى واحات محافظة زاكورة التي تبعد عن الرشيدية 300 كلم نحو الجنوب.وبذلك باتت حرائق الواحات، إحدى المشكلات الكبرى التي تسبب قلقا مستمرا للسكان المحليين، وتهدد الملايين من أشجار النخيل، المصدر الرئيسي لدخل المزارعين.ـ عمود اقتصاد الواحاتوفق معطيات رسمية، تشكل زراعة نخيل التمر العمود الرئيسي لاقتصاد الواحات بالمغرب، إذ حققت عائدا بلغ مليارا و965 مليون درهم (حوالي 218 مليون دولار) خلال الفترة بين 2015 و2018.ويعتبر المغرب، المنتج الثاني عشر للتمر عالميا، وتغطي أشجار النخيل 59 ألفا و640 هكتارا، أي ما يعادل 6.9 ملايين نخلة، تنتج 117 ألف طن من التمر سنويا.وفي 2014، قدم وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، أمام عاهل البلاد الملك محمد السادس، ستراتيجية جديدة لتنمية الواحات وشجر الأركان.وبعدها بسنتين (2016)، قدمت المملكة مبادرة "الواحات المستدامة"، أمام مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مراكش (كوب 22)، قوامها الاعتراف بالمجال الواحي والمحافظة عليه وتنميته.جهود المحافظة على الواحات، وجعلها متأقلمة مع الظروف المناخية الصعبة، خاصة تلك الموجهة لتنمية سلاسل الإنتاج، ودعم الفلاحين العاملين في القطاع، لم تمنع حدوث حرائق تكبد المزارعين سنويا خسائر كبيرة، وتنذر بمستقبل أكثر قسوة في هذا المجال.ـ تغيرات مناخية وأسباب أخرىوأطلقت منظمة السلام الأخضر العالمية، المعروفة اختصارا بـ"غرين بيس"، مؤخرا، حملة على موقعها الإلكتروني، للمحافظة على واحات المغرب من خطر الزوال بفعل التغيرات المناخية.المنظمة العالمية، طالبت بدفع الحكومة المغربية إلى أن تلعب دوراً قيادياً في المفاوضات والمنتديات العالمية المتعلقة بقضية المناخ، عبر رفع مستوى الالتزامات الدولية لمكافحة آثار تغير المناخ، دفاعاً عن ثقافة المملكة وثروتها وتراثها.إدريس هناوي، وهو فلاح بواحة "أيت شاكر"، قال إن وتيرة الحرائق في الواحات زادت، مع ارتفاع درجات الحرارة، وتراجع التساقطات المطرية.وأضاف للأناضول، أن أسباب الحرائق متعددة، فإلى جانب ارتفاع درجات الحرارة، هناك عوامل بشرية مرتبطة بضعف تنقية ما يسمى "أعشاش النخيل"، والتي تصبح مجالا مواتيا لاندلاع الحرائق.وبفعل الهجرة المتوالية للسكان المحليين نحو الحواضر والمدن، تعاظم إهمال النخيل، وهو عامل آخر يجعل من الواحات مجالا يشبه الغابات الكثيفة التي يصعب اقتحامها حتى على رجال الإطفاء عند حدوث حرائق.وفي الوقت الذي كان يمكن لمخلفات أشجار النخيل، وبخاصة جريدها أن يصبح مجالا للاستثمار عبر تحويله إلى مواد استهلاكية تدر دخلا إضافيا على السكان المحليين، تلعب اليوم دورا معكوسا.وفي هذا الصدد، رأى الحبيب الشوباني، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت (مجلس محلي منتخب)، أن غياب مشاريع قابلة للتنفيذ في مجال تحويل جريد النخل، وفر قابلية اشتعال الحرائق.وأضاف للأناضول، أن "التغيرات المناخية المتسمة بالمباغتة، والتي تنجم عنها فيضانات وارتفاع قياسي في درجة الحرارة، يمكن أن تكون أيضا سببا مباشرا في إشعال الحرائق".ـ احترار وندرة مياهيتفق معظم المهتمين بمجال التغيرات المناخية، على أن من تجليات ذلك، ارتفاع درجات الحرارة، ولعل من انعكاسات هذا الارتفاع، الضغط على الموارد المائية، وهو ما يعني في مناخ جاف كمناح الواحات تعميق أزمة الندرة.وكان واضحا في واحة "أيت شاكر"، أن الموارد المائية في تناقص مستمر، ذلك أن الفلاحين يجدون صعوبات كبيرة في الحصول على الماء الذي يعينهم على ري نخلهم ومواجهة الحرائق، من الآبار التي يحفرونها.ولفت تقرير سابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في المغرب (حكومي)، إلى تراجع حصة الفرد السنوية من المياه في عموم البلاد لأقل من 650 مترا مكعبا، مقابل 2500 سنة 1960، ومن المتوقع أن تقل هذه الكمية عن 500 متر مكعب بحلول 2030.والخميس الماضي، توقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية (حكومية)، تسجيل درجات حرارة عليا تراوح بين 46 و49 درجة، بالمحافظات الوسطى والجنوبية، في الأيام الـ4 الموالية.وقال الحسين يوعابد، رئيس مصلحة التواصل في المديرية في تصريح للأناضول، إن "المغرب سجل في 10 يوليو (تموز) الماضي، درجة حرارة قصوى بلغت 49.6 بمحافظة سيدي سليمان (وسط)، وهي الأعلى بالمملكة منذ 1995 التي سجلت 49 درجة".وأوضح أن نسبة الاحترار خلال السنوات الـ10 الماضية ارتفعت بواقع 0.33 درجة، وهو أعلى من المعدل العالمي البالغ 0.17 درجة.

ما إن يتمكن الفلاحون المحليون ورجال الإطفاء، من السيطرة على حريق في واحات النخيل بالجنوب الشرقي المغربي، حتى يندلع آخر.واندلع حريق بـ"واحة أيت شاكر"، بمنطقة "أوفوس" بمحافظة الرشيدية (جنوب شرق)، كما اندلع آخر في إحدى واحات محافظة زاكورة التي تبعد عن الرشيدية 300 كلم نحو الجنوب.وبذلك باتت حرائق الواحات، إحدى المشكلات الكبرى التي تسبب قلقا مستمرا للسكان المحليين، وتهدد الملايين من أشجار النخيل، المصدر الرئيسي لدخل المزارعين.ـ عمود اقتصاد الواحاتوفق معطيات رسمية، تشكل زراعة نخيل التمر العمود الرئيسي لاقتصاد الواحات بالمغرب، إذ حققت عائدا بلغ مليارا و965 مليون درهم (حوالي 218 مليون دولار) خلال الفترة بين 2015 و2018.ويعتبر المغرب، المنتج الثاني عشر للتمر عالميا، وتغطي أشجار النخيل 59 ألفا و640 هكتارا، أي ما يعادل 6.9 ملايين نخلة، تنتج 117 ألف طن من التمر سنويا.وفي 2014، قدم وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، أمام عاهل البلاد الملك محمد السادس، ستراتيجية جديدة لتنمية الواحات وشجر الأركان.وبعدها بسنتين (2016)، قدمت المملكة مبادرة "الواحات المستدامة"، أمام مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مراكش (كوب 22)، قوامها الاعتراف بالمجال الواحي والمحافظة عليه وتنميته.جهود المحافظة على الواحات، وجعلها متأقلمة مع الظروف المناخية الصعبة، خاصة تلك الموجهة لتنمية سلاسل الإنتاج، ودعم الفلاحين العاملين في القطاع، لم تمنع حدوث حرائق تكبد المزارعين سنويا خسائر كبيرة، وتنذر بمستقبل أكثر قسوة في هذا المجال.ـ تغيرات مناخية وأسباب أخرىوأطلقت منظمة السلام الأخضر العالمية، المعروفة اختصارا بـ"غرين بيس"، مؤخرا، حملة على موقعها الإلكتروني، للمحافظة على واحات المغرب من خطر الزوال بفعل التغيرات المناخية.المنظمة العالمية، طالبت بدفع الحكومة المغربية إلى أن تلعب دوراً قيادياً في المفاوضات والمنتديات العالمية المتعلقة بقضية المناخ، عبر رفع مستوى الالتزامات الدولية لمكافحة آثار تغير المناخ، دفاعاً عن ثقافة المملكة وثروتها وتراثها.إدريس هناوي، وهو فلاح بواحة "أيت شاكر"، قال إن وتيرة الحرائق في الواحات زادت، مع ارتفاع درجات الحرارة، وتراجع التساقطات المطرية.وأضاف للأناضول، أن أسباب الحرائق متعددة، فإلى جانب ارتفاع درجات الحرارة، هناك عوامل بشرية مرتبطة بضعف تنقية ما يسمى "أعشاش النخيل"، والتي تصبح مجالا مواتيا لاندلاع الحرائق.وبفعل الهجرة المتوالية للسكان المحليين نحو الحواضر والمدن، تعاظم إهمال النخيل، وهو عامل آخر يجعل من الواحات مجالا يشبه الغابات الكثيفة التي يصعب اقتحامها حتى على رجال الإطفاء عند حدوث حرائق.وفي الوقت الذي كان يمكن لمخلفات أشجار النخيل، وبخاصة جريدها أن يصبح مجالا للاستثمار عبر تحويله إلى مواد استهلاكية تدر دخلا إضافيا على السكان المحليين، تلعب اليوم دورا معكوسا.وفي هذا الصدد، رأى الحبيب الشوباني، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت (مجلس محلي منتخب)، أن غياب مشاريع قابلة للتنفيذ في مجال تحويل جريد النخل، وفر قابلية اشتعال الحرائق.وأضاف للأناضول، أن "التغيرات المناخية المتسمة بالمباغتة، والتي تنجم عنها فيضانات وارتفاع قياسي في درجة الحرارة، يمكن أن تكون أيضا سببا مباشرا في إشعال الحرائق".ـ احترار وندرة مياهيتفق معظم المهتمين بمجال التغيرات المناخية، على أن من تجليات ذلك، ارتفاع درجات الحرارة، ولعل من انعكاسات هذا الارتفاع، الضغط على الموارد المائية، وهو ما يعني في مناخ جاف كمناح الواحات تعميق أزمة الندرة.وكان واضحا في واحة "أيت شاكر"، أن الموارد المائية في تناقص مستمر، ذلك أن الفلاحين يجدون صعوبات كبيرة في الحصول على الماء الذي يعينهم على ري نخلهم ومواجهة الحرائق، من الآبار التي يحفرونها.ولفت تقرير سابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي في المغرب (حكومي)، إلى تراجع حصة الفرد السنوية من المياه في عموم البلاد لأقل من 650 مترا مكعبا، مقابل 2500 سنة 1960، ومن المتوقع أن تقل هذه الكمية عن 500 متر مكعب بحلول 2030.والخميس الماضي، توقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية (حكومية)، تسجيل درجات حرارة عليا تراوح بين 46 و49 درجة، بالمحافظات الوسطى والجنوبية، في الأيام الـ4 الموالية.وقال الحسين يوعابد، رئيس مصلحة التواصل في المديرية في تصريح للأناضول، إن "المغرب سجل في 10 يوليو (تموز) الماضي، درجة حرارة قصوى بلغت 49.6 بمحافظة سيدي سليمان (وسط)، وهي الأعلى بالمملكة منذ 1995 التي سجلت 49 درجة".وأوضح أن نسبة الاحترار خلال السنوات الـ10 الماضية ارتفعت بواقع 0.33 درجة، وهو أعلى من المعدل العالمي البالغ 0.17 درجة.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو: انطلاق برنامج التأهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع بجهة مراكش
اعطيت صبيحة يومه الثلاثاء 13 ماي بمراكش انطلاقة برنامج التاهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع بجهة مراكش آسفي، الذي يعد ثمرة شراكة بين مجلس جهة مراكش اسفي ووزارة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة وولاية جهة مراكش. 
مجتمع

تفكيك شبكة إجرامية بإسبانيا بسبب تهريب الحشيش من المغرب وغسل الأموال
ألقت قوى الأمن الداخلي بإسبانيا القبض على ثمانية أشخاص بتهمة غسيل أموال المخدرات. وتم تنفيذ عمليات تفتيش واعتقالات في مالقة ومليلية. وكان النشاط الرئيسي للمنظمة الإجرامية هو نقل الحشيش إلى شبه الجزيرة الإيبيرية عن طريق البحر من المغرب. وقد أدى التحقيق في الأصول المصادرة إلى تفكيك فرع غسيل الأموال في المنظمة، مما أدى إلى مصادرة 350 ألف يورو نقدًا ومركبات وأجهزة إلكترونية، بالإضافة إلى تجميد أكثر من 250 ألف يورو في الحسابات المصرفية. وحسب جريدة إل فارو دي ثيوتا، فقد تم إجراء التحقيق على عدة مراحل. في البداية، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات الإقليمية في مالقة من ملاحقة زعيم الشبكة خلال إشرافه على تحضيرات تهريب شحنة مخدرات، حيث تمكن رجال الأمن من إلقاء القبض على خمسة أشخاص وحجز 1500 كيلوغرام من الحشيش بالتعاون مع الحرس المدني. وخلال العملية الأمنية، تم ضبط مواد مرتبطة بالاتجار بالمخدرات: أجهزة GPS، وأجهزة ملاحة، وهواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية، وسلاح ناري، وسيارتين. وبعد عمليات بحث في ملقة وألميريا، تم اعتقال جميع أعضاء المنظمة. وفي أعقاب ذلك، بدأت مجموعة التحقيق في الأصول ملاحقة الفرع المخصص لغسيل الأموال، من خلال عمليات تحويل وإخفاء الأموال الناتجة عن الاتجار بالمخدرات. وتم تحديد ارتباطات هذا الفرع بشركة تجارية قامت بتحويل أكثر من مليون ونصف مليون يورو نقداً عبر حساباتها المصرفية، بالإضافة إلى شراء مركبات وعقارات وتمويل صفقات تجارية. وأسفر هذا التدخل الأمني عن اعتقال ثمانية أشخاص، وإجراء ثماني عمليات تفتيش في منازل ومنشآت في مالقة ومليلية. زتم ضبط مبلغ نقدي قدره 350 ألف يورو، بالإضافة إلى سيارة وأجهزة محمولة وجهاز كمبيوتر وتجميد نقل ملكية 12 عقارًا و13 مركبة بقيمة 1,650,000 يورو، كما تم تجميد الحسابات التي تزيد قيمتها عن 250,000 يورو.
مجتمع

مندوبية السجون توضح: لا خروج استثنائي دون موافقتنا
أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. جاء ذلك في بيان توضيحي للمندوبية ردا على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وشدد المصدر ذاته على أن “ما جاء من مزاعم كاذبة على لسان المعني بالأمر يظهر جهله الواضح بالقانون المنظم للمؤسسات السجنية، حيث إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وأوضح البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وتابع أنه في سنة 2024، استفاد ثلاثة نزلاء من زيارة ذويهم المرضى خارج المؤسسات السجنية، في حين استفاد 13 نزيلا من رخص لحضور مراسم دفن ذويهم. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، تؤكد المندوبية العامة أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة. وفي ما يتعلق بالحالة المادية للموظفين، ذكّر المصدر ذاته بأن المندوبية العامة قامت منذ أشهر بوضع نظام أساسي جديد، مكن موظفي وموظفات القطاع بجميع رتبهم من الرفع من التعويضات التي يتقاضونها بما يتناسب والمجهودات التي يبذلونها في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة المؤسسات السجنية. وبخصوص ادعاء عدم تبليغ سجين بوفاة أحد أقربائه، أكدت المندوبية العامة أن إدارات المؤسسات السجنية تسارع إلى إخبار النزلاء بالوفيات في حال علمها بحدوثها، كما أنها تضع رهن إشارة السجناء هواتف ثابتة للاتصال بعائلاتهم والاطمئنان عليهم وتلقي أخبارهم والسؤال عن أحوالهم.
مجتمع

بالڤيديو: تواصل انتشار الكلاب الضالة بمحيط ساحة جامع الفنا
رغم الحملات الاخيرة لفرق مكافحة الكلاب الضالة التابعة للمكتب الجماعي لحفظ الصحة بمراكش، الا ان اعداد هذه الكلاب لا زال مقلقا بمحيط ساحة جامع الفنا، حيث يتم يوميا توثيق تجمعها في اماكن سياحية مهمة بمداخل الساحة ومحيطها، وهو ما يثير مخاوف المواطنين لاسيما في الفترة الليلية والاوقات المبكرة من الصباح، والتي تكون فيها هذه الكلاب اكثر عدوانية.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة