صحافة

هلع بمستشفى بسطات بعد السماح لممرض يشتبه في إصابته بكورونا بالعمل (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 19 أبريل 2020

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الإثنين 20 أبريل من جريدة الصباح التي قالت إن إصابة طبيب وممرض وبستاني بمستشفى الحسن الثاني بسطات، أثار حالة من الخوف والهلع في صفوف كل العاملين به. وعاينت “الصباح”، أمس (السبت)، إشارات التذمر بادية على محيا الموظفين بهذه الوحدة الاستشفائية، الذين يتوجسون من إصابتهم بالعدوى لاختلاطهم بالأشخاص، الذين أثبتت التحاليل إصابتهم بالفيروس.وتساءل أحد الممرضين كيف أن الإدارة سمحت للمصابين بالاستمرار في عملهم، في انتظار صدور نتائج التحاليل، إذ أخذت عينة من دم الممرض المشبوه في إصابته وأرسلتها إلى المختبر، وظل يشتغل طيلة 36 ساعة متواصلة خالط خلالها عددا من العاملين معه، ما يعد، من وجهة نظر موظفي المستشفى، خرقا لقواعد الاحتراز، إذ كان على الإدارة عزل المشتبه في إصابتهم إلى حين ظهور نتائج التحليلات.ولم يستبعد عاملون بالمستشفى أن تتحول هذه الوحدة الاستشفائية إلى بؤرة للوباء، بالنظر إلى أن المصابين خالطوا عددا من العاملين معهم، الذين لا يستبعد أن يكونوا نقلوا العدوى، في حال إصابتهم، إلى محيطهم، ما يتعين توسيع دائرة الفحوصات لتشمل كل الذين كانت لهم اتصالات بالأشخاص، الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس، ويخضعون، حاليا، لتدابير العزل الصحي بالمستشفى ذاته.

الصباح ذكرت أيضا أن  الإجراءات الجائرة التي اتخذتها السلطات الجزائرية لمحاصرة سكان المخيمات، من تقييد لحركتهم، ومنعهم من ولوج تندوف التي تشكل شريان الحياة بالنسبة إليهم، إلى بروز أزمة إنسانية خانقة وغير مسبوقة، أفقدت جل الشباب في المخيم موارد عيشهم البديلة، بعد تمادي قيادة “بوليساريو” في اجتثاث قوتهم كل يوم، إذ تأتي على الأخضر واليابس مما جادت به المنظمات الدولية من دعم إنساني، لتحول مساره إلى جيوب أعضائها وعائلاتهم، جاعلة من جائحة كورونا فرصة لتوسيع هوامش ربحها، وتعويض بعض مداخيلها، القائمة أساسا على المتاجرة بمعاناة سكان المخيمات، بعد أن قررت أن تبيع للصحراويين تلك المساعدات، من محروقات ومواد غذائية، بما فيها البيض والدجاج، المنتج بمزرعة “النخيلة”، التي أحدثها بعض المانحين تحت رعاية منظمة غوث اللاجئين، خصيصا لتحسين الوضعية الغذائية لصحراويي المخيمات.
جريدة المساء أفادت أن وزارة التربية الوطنية شرعت في التحضير فعليا لإجراء الامتحانات دون الكشف عن مواعيدها ولا الصيغ التي ستعتمدها، حيث عممت الوزارة بطاقة تقنية اعلنت فيها انطلاق المرحلة الرابعة من عملية التعليم عن بعد والتي ستخصص للمراجعة والتحضير للامتحانات الاشهادية والفروض بمختلف اسلاك التعليم المدرسي.
الجريدة ذاتها قالت أن المنظومة الصحية المغربية دخلت مرحلة السرعة القصوى في الكشف عن الحاملين لفيروس كورونا المستجد، فبعد توسيع شبكة المختبرات المعتمدة لاجراء التحاليل واعتماد تقنية الكشف السريع للفيروس اعتمادا على الحمض النووي، تقرر توسيع دائرة التقنيات المستعملة في الكشف لتشمل عينات الدم ( اختبارات مضادات الاجسام).
الجريدة أوضحت انه يتم الان تقييم التقنيات الجديدة للكشف مع الاستمرار في اعتماد اختبارات الحمض النووي التي تتطلب أزيد من 3 ساعات وذلك بالنظر إلى انها من ارقى الاختبارات المتوفرة حاليا على الصعيد العالمي.
اليومية ذكرت أيضا أنه مباشرة بعد الاعلان عن تمديد حالة الطوارئ بشكل رسمي تم الاعلان عن تدابير زجرية جديدة خاصة باصحاب الوحدات الصناعية والانتاجية إذ اخبر ولاة وعمال بتسهيل مهمات لجن خاصة لزيارات ميدانية لشركات ومعامل للتأكد من تدابير الوقاية والنظافة  بعد أن تحولت وحدات صناعية إلى بؤر وبائية بمدن كبرى كالبيضء وطنجة.
جريدة الاحداث المغربية قالت أنه ستبدأ خلال اليومين القادمين عملية توزيع آليات الكشف السريع على 49 مركزا للوزع على مستشفيات إقليمية وجهوية ومراكز القرب بـ75 إقليما بالجهات الـ12، تم تخصيصها لإجراء الفحوصات
والتشخيص الخاص بمرضى كوفيد19.
وفي حوار للجريدة مع البروفيسور عبد الفتاح شكيب الإختصاصي في الأمراض المعدية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، قال هذا الأخير إن الوضع الوبائي مزال متحكما فيه لمن يمكن ان يصبح المغرب في خطر إذا تجاوز عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس عدد الأسرة التي نتوفر عليها أو بشكل أدق إذا تجاوز عدد المصابين الذين يحتاجون الى الانعاش عدد الاسرة الخاصة بهذه الحالات وهي 1600 سرير، لكن إذا التزم المواطنون بالإجراءات التي سطرتها الحكومة لن نصل إلى المرحلة الثالثة (الحوار كامل بيومية الأحداث المغربية عدد الإثنين 20 أبريل).
رياضيا، ذكرت الجريدة أن الجامعة الملكية لكرة القدم تدرس استئناف البطولة في يونيو، حيث قالت أن تمديد الحجر الصحي يعني امكانية استئناف البطولة في منتصف يونيو المقبل  بعد استفادة الفرق من ثلاثة أسابيع للاستعداد للمباريات، مشيرا إلى أنه من المنتظر ان تستأنف البطولة بدون جمهور.
جريدة أخبار اليوم، أفادت أن إصابة محامية في فاس بفيروس كورونا زرعت القلق مجددا في الوسط القضائي، فبعد هدنة قصيرة قصيرة مع كورونا عاشها القضاة والمحامون بمحاكم فاس ، عقب ظهور بؤر مهنية نتيجة إصابة محامين وكاتب الضبط بالقسم الخاص بقضاة التحقيق لدى محكمة الاستئناف ، عاد القلق ليعم من جديد وسطهم المهني والعائلي  بعدما اعلن مجلس هيئة المحامين  بفاس في وقت متأخر من أمس السبت إصابة محامية بفيروس كوفيد 19.
الأمر يتعلق وفق الجريدة بمحامية في عقدها الرابع متزوجة بعم وزير حركي سابق، كانت قد ظهرت عليها الأعراض منتصف الاسبوع الماضي.
اليومية ذاتها قالت أيضا أنه وعكس التطمينات القادمة من المصالح المركزية لوزارة الصحة في الرباط، بأن الوضعية الوبائية متحكم فيها ولم تخرج عن السيطرة، إلا أن مسؤولين في مدينة طنجة يرون أن الوضع مختلف تماما، فرغم تدني الوفيات وارتفاع متزايد لحالات العافي غير أن منحى الإصابات الجديدة بفيروس كورونا آخذ في الارتفاع التزايد مع اكتشاف السلطات الصحية بؤرا جديدة لتفشي الوباء، وهو ما يعني أن المعركة مع الجائحة بدأت تستعر وتيرتها أكثر مع توالي الأيام، خصوصا في الاحياء الشعبية والمناطق الصناعية.
جريدة العلم، ذكرت أن لجنة الخارجية بمجلس النواب ستعقد يوم الاربعاء المقبل لقاءها الثاني لتدارس وضعية المغاربة العالقين بالخارج على اعتبار انها تركت الاجتماع الذي حضرته الوزيرة المنتدبة في شؤون الهجرة  الاربعاء المنصرم مفتوحا لاستكمال بحث تفاصيل ملف المغاربة المتواجدين بعدد من الدول، وهذه المرة مع وزير الخارجية ناصر بوريطة.
الجريدة ذاتها، ذكرت أن مقاولات اعلامية تستغل الظرفية وتساوم طواقمها الصحفية والعاملة، حيث لجأت إلى جعل الصحافي والمستخدم كبش فداء للظرفية الر اهنة، فاستغنت عن البعض واقتطعت نصف راتب البعض الاخر وبدل ان تجد حلا مناسبا بالاتفاق مع النقابات والجهات المعنية فضلت ان تاخذ قرارا يتحمل فيه العامل داخل المؤسسة اعباء ما سيأتي.
هذه الممارسات أثارت حفيظة النقابة الوطنية للصحافة المغربية التي اعتبرت ان مثل هاته التصرفات تضرب عرض الحائط كل المحاولات المتخذة قبل الجائحة للنهوض بقطاع الصحافة المغربي.
وختام جولتنا مع يومية الأخبار التي ذكرت أن المديرية العامة للأمن الوطني اعتمدت تطبيقا جديدا جد متطور تم تثبيته على الهاتف النقالة الخاصة برجال الامن بمختلف السدود القضائية والادارية ونقط العزل والتفتيش وذلك بهدف ضبط تحركات المواطنين ومواجهة حالات التمرد على توجيهات السلطات العمومية المتعلقة بالحجر الصحي.
التجربة أطلقتها المديرية نهاية الاسبوع الماضي بولاية امن الرباط والمناطق الامنية التابعة لها في انتظار تعميم العملية على مختلف الولايات الامنية بالمملكة.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الإثنين 20 أبريل من جريدة الصباح التي قالت إن إصابة طبيب وممرض وبستاني بمستشفى الحسن الثاني بسطات، أثار حالة من الخوف والهلع في صفوف كل العاملين به. وعاينت “الصباح”، أمس (السبت)، إشارات التذمر بادية على محيا الموظفين بهذه الوحدة الاستشفائية، الذين يتوجسون من إصابتهم بالعدوى لاختلاطهم بالأشخاص، الذين أثبتت التحاليل إصابتهم بالفيروس.وتساءل أحد الممرضين كيف أن الإدارة سمحت للمصابين بالاستمرار في عملهم، في انتظار صدور نتائج التحاليل، إذ أخذت عينة من دم الممرض المشبوه في إصابته وأرسلتها إلى المختبر، وظل يشتغل طيلة 36 ساعة متواصلة خالط خلالها عددا من العاملين معه، ما يعد، من وجهة نظر موظفي المستشفى، خرقا لقواعد الاحتراز، إذ كان على الإدارة عزل المشتبه في إصابتهم إلى حين ظهور نتائج التحليلات.ولم يستبعد عاملون بالمستشفى أن تتحول هذه الوحدة الاستشفائية إلى بؤرة للوباء، بالنظر إلى أن المصابين خالطوا عددا من العاملين معهم، الذين لا يستبعد أن يكونوا نقلوا العدوى، في حال إصابتهم، إلى محيطهم، ما يتعين توسيع دائرة الفحوصات لتشمل كل الذين كانت لهم اتصالات بالأشخاص، الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس، ويخضعون، حاليا، لتدابير العزل الصحي بالمستشفى ذاته.

الصباح ذكرت أيضا أن  الإجراءات الجائرة التي اتخذتها السلطات الجزائرية لمحاصرة سكان المخيمات، من تقييد لحركتهم، ومنعهم من ولوج تندوف التي تشكل شريان الحياة بالنسبة إليهم، إلى بروز أزمة إنسانية خانقة وغير مسبوقة، أفقدت جل الشباب في المخيم موارد عيشهم البديلة، بعد تمادي قيادة “بوليساريو” في اجتثاث قوتهم كل يوم، إذ تأتي على الأخضر واليابس مما جادت به المنظمات الدولية من دعم إنساني، لتحول مساره إلى جيوب أعضائها وعائلاتهم، جاعلة من جائحة كورونا فرصة لتوسيع هوامش ربحها، وتعويض بعض مداخيلها، القائمة أساسا على المتاجرة بمعاناة سكان المخيمات، بعد أن قررت أن تبيع للصحراويين تلك المساعدات، من محروقات ومواد غذائية، بما فيها البيض والدجاج، المنتج بمزرعة “النخيلة”، التي أحدثها بعض المانحين تحت رعاية منظمة غوث اللاجئين، خصيصا لتحسين الوضعية الغذائية لصحراويي المخيمات.
جريدة المساء أفادت أن وزارة التربية الوطنية شرعت في التحضير فعليا لإجراء الامتحانات دون الكشف عن مواعيدها ولا الصيغ التي ستعتمدها، حيث عممت الوزارة بطاقة تقنية اعلنت فيها انطلاق المرحلة الرابعة من عملية التعليم عن بعد والتي ستخصص للمراجعة والتحضير للامتحانات الاشهادية والفروض بمختلف اسلاك التعليم المدرسي.
الجريدة ذاتها قالت أن المنظومة الصحية المغربية دخلت مرحلة السرعة القصوى في الكشف عن الحاملين لفيروس كورونا المستجد، فبعد توسيع شبكة المختبرات المعتمدة لاجراء التحاليل واعتماد تقنية الكشف السريع للفيروس اعتمادا على الحمض النووي، تقرر توسيع دائرة التقنيات المستعملة في الكشف لتشمل عينات الدم ( اختبارات مضادات الاجسام).
الجريدة أوضحت انه يتم الان تقييم التقنيات الجديدة للكشف مع الاستمرار في اعتماد اختبارات الحمض النووي التي تتطلب أزيد من 3 ساعات وذلك بالنظر إلى انها من ارقى الاختبارات المتوفرة حاليا على الصعيد العالمي.
اليومية ذكرت أيضا أنه مباشرة بعد الاعلان عن تمديد حالة الطوارئ بشكل رسمي تم الاعلان عن تدابير زجرية جديدة خاصة باصحاب الوحدات الصناعية والانتاجية إذ اخبر ولاة وعمال بتسهيل مهمات لجن خاصة لزيارات ميدانية لشركات ومعامل للتأكد من تدابير الوقاية والنظافة  بعد أن تحولت وحدات صناعية إلى بؤر وبائية بمدن كبرى كالبيضء وطنجة.
جريدة الاحداث المغربية قالت أنه ستبدأ خلال اليومين القادمين عملية توزيع آليات الكشف السريع على 49 مركزا للوزع على مستشفيات إقليمية وجهوية ومراكز القرب بـ75 إقليما بالجهات الـ12، تم تخصيصها لإجراء الفحوصات
والتشخيص الخاص بمرضى كوفيد19.
وفي حوار للجريدة مع البروفيسور عبد الفتاح شكيب الإختصاصي في الأمراض المعدية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، قال هذا الأخير إن الوضع الوبائي مزال متحكما فيه لمن يمكن ان يصبح المغرب في خطر إذا تجاوز عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس عدد الأسرة التي نتوفر عليها أو بشكل أدق إذا تجاوز عدد المصابين الذين يحتاجون الى الانعاش عدد الاسرة الخاصة بهذه الحالات وهي 1600 سرير، لكن إذا التزم المواطنون بالإجراءات التي سطرتها الحكومة لن نصل إلى المرحلة الثالثة (الحوار كامل بيومية الأحداث المغربية عدد الإثنين 20 أبريل).
رياضيا، ذكرت الجريدة أن الجامعة الملكية لكرة القدم تدرس استئناف البطولة في يونيو، حيث قالت أن تمديد الحجر الصحي يعني امكانية استئناف البطولة في منتصف يونيو المقبل  بعد استفادة الفرق من ثلاثة أسابيع للاستعداد للمباريات، مشيرا إلى أنه من المنتظر ان تستأنف البطولة بدون جمهور.
جريدة أخبار اليوم، أفادت أن إصابة محامية في فاس بفيروس كورونا زرعت القلق مجددا في الوسط القضائي، فبعد هدنة قصيرة قصيرة مع كورونا عاشها القضاة والمحامون بمحاكم فاس ، عقب ظهور بؤر مهنية نتيجة إصابة محامين وكاتب الضبط بالقسم الخاص بقضاة التحقيق لدى محكمة الاستئناف ، عاد القلق ليعم من جديد وسطهم المهني والعائلي  بعدما اعلن مجلس هيئة المحامين  بفاس في وقت متأخر من أمس السبت إصابة محامية بفيروس كوفيد 19.
الأمر يتعلق وفق الجريدة بمحامية في عقدها الرابع متزوجة بعم وزير حركي سابق، كانت قد ظهرت عليها الأعراض منتصف الاسبوع الماضي.
اليومية ذاتها قالت أيضا أنه وعكس التطمينات القادمة من المصالح المركزية لوزارة الصحة في الرباط، بأن الوضعية الوبائية متحكم فيها ولم تخرج عن السيطرة، إلا أن مسؤولين في مدينة طنجة يرون أن الوضع مختلف تماما، فرغم تدني الوفيات وارتفاع متزايد لحالات العافي غير أن منحى الإصابات الجديدة بفيروس كورونا آخذ في الارتفاع التزايد مع اكتشاف السلطات الصحية بؤرا جديدة لتفشي الوباء، وهو ما يعني أن المعركة مع الجائحة بدأت تستعر وتيرتها أكثر مع توالي الأيام، خصوصا في الاحياء الشعبية والمناطق الصناعية.
جريدة العلم، ذكرت أن لجنة الخارجية بمجلس النواب ستعقد يوم الاربعاء المقبل لقاءها الثاني لتدارس وضعية المغاربة العالقين بالخارج على اعتبار انها تركت الاجتماع الذي حضرته الوزيرة المنتدبة في شؤون الهجرة  الاربعاء المنصرم مفتوحا لاستكمال بحث تفاصيل ملف المغاربة المتواجدين بعدد من الدول، وهذه المرة مع وزير الخارجية ناصر بوريطة.
الجريدة ذاتها، ذكرت أن مقاولات اعلامية تستغل الظرفية وتساوم طواقمها الصحفية والعاملة، حيث لجأت إلى جعل الصحافي والمستخدم كبش فداء للظرفية الر اهنة، فاستغنت عن البعض واقتطعت نصف راتب البعض الاخر وبدل ان تجد حلا مناسبا بالاتفاق مع النقابات والجهات المعنية فضلت ان تاخذ قرارا يتحمل فيه العامل داخل المؤسسة اعباء ما سيأتي.
هذه الممارسات أثارت حفيظة النقابة الوطنية للصحافة المغربية التي اعتبرت ان مثل هاته التصرفات تضرب عرض الحائط كل المحاولات المتخذة قبل الجائحة للنهوض بقطاع الصحافة المغربي.
وختام جولتنا مع يومية الأخبار التي ذكرت أن المديرية العامة للأمن الوطني اعتمدت تطبيقا جديدا جد متطور تم تثبيته على الهاتف النقالة الخاصة برجال الامن بمختلف السدود القضائية والادارية ونقط العزل والتفتيش وذلك بهدف ضبط تحركات المواطنين ومواجهة حالات التمرد على توجيهات السلطات العمومية المتعلقة بالحجر الصحي.
التجربة أطلقتها المديرية نهاية الاسبوع الماضي بولاية امن الرباط والمناطق الامنية التابعة لها في انتظار تعميم العملية على مختلف الولايات الامنية بالمملكة.



اقرأ أيضاً
فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

“فرانس24” تكتبها صاغرة: الصحراء مغربية
في تحول لافت ومفاجئ، كسرت قناة "فرانس24" واحدة من أبرز قواعدها التحريرية التي طالما أثارت استياء الرأي العام المغربي، وكتبت لأول مرة عبارة "الصحراء المغربية"، لتسقط بذلك أقنعة الحياد المزيف والانحياز المكشوف الذي طبع تغطيتها لملف الصحراء لعقود، بل وتضع نفسها – صاغرة – أمام حقيقة راسخة ميدانياً، سياسياً ودولياً.لسنوات طويلة، تحولت "فرانس24" إلى منبر دعائي غير رسمي يخدم أجندات لوبيات معادية للمغرب، سواء من داخل فرنسا أو من خارجها، حيث انتهجت سياسة تحريرية منحازة في تغطية قضية الصحراء المغربية. تقارير القناة ظلت تروج لخطاب الانفصال بشكل ممنهج، مستخدمة مصطلحات مشحونة، مستضيفة ضيوفاً معروفين بعدائهم للمغرب، في مشاهد إعلامية معدّة على "المقاس"، تعكس رغبة واضحة في فرض سردية لا علاقة لها بالواقع على الأرض. ورغم احتجاجات المغاربة، وموجات الغضب التي كانت تشتعل على شبكات التواصل الاجتماعي عقب كل تقرير مسيء أو "خريطة مبتورة"، ظلت القناة مصرة على استعمال مصطلح "الصحراء الغربية"، إلى درجة أن النطق بـ"الصحراء المغربية" كان بمثابة محرم قد يؤدي بالصحفي إلى الإقصاء أو الطرد، كما وقع في حالات معروفة. لكن، يبدو أن الرياح لم تعد تهب كما يشتهي مسيرو القناة، فالاعترافات الدولية المتتالية بسيادة المغرب على صحرائه، بدءاً بدول أوروبية، ثم دول إفريقية وعربية عديدة، وضعت الإعلام الغربي أمام أمر واقع لا يمكن تجاهله إلى ما لا نهاية. وفي ظل هذه المتغيرات الجيوسياسية، أصبح استخدام مصطلح "الصحراء الغربية" عبئاً حتى على الجهات الإعلامية التي ظلت تحاول لعب دور "الوسيط المحايد" في الظاهر، لكنها كانت تغذي الانفصال في الباطن.    
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة