منوعات

هكذا يمكن التعرف على الابتسامات الكاذبة!


كشـ24 نشر في: 10 أكتوبر 2017

يحتفل العالم في الجمعة الأولى من أكتوبر كل عام، بيوم الابتسامة العالمي، بمبادرة أطلقها الفنان هارفي بيللا العام 1999.
واعتقد الفنان أن الابتسامة ترفع معنويات البشر، ومنذ ذلك الوقت، يحتفل العالم كل عام بيوم الابتسامة العالمي.
لكن العلماء يشككون بهذا ويعتقدون بأن الابتسامة ليست مرتبطة بالسعادة في كثير من الأحيان.
فالابتسامة هي ردة فعل طبيعية تحدث في الأشهر الأولى من حياة الإنسان. ويرجعها العلماء لمجموعة من عوامل التأقلم البشري.
لكن أسباب الابتسامة تتغير مع تقدم العمر، فالناس قد لا يبتسمون بسبب السعادة، بل على العكس، ليثبتوا قدرتهم على الوقوف أمام رياح التغيير في الحياة. ومع تقدم العمر تصبح الابتسامة شيئا فشيئا أبعد ما تكون عن التعبير عن السعادة.
وفي عام 1924، أجرى عالم النفس كاريني لانديس من جامعة مينيسوتا سلسلة من التجارب تحت عنوان "تعبيرات الوجه العفوية والتبعية"، إذ كان الغرض من التجربة التعرف على الأنماط المختلفة لعمل عضلات الوجه، المسؤولة عن التعبير عن المشاعر.
تمت التجارب على المتطوعين من الطلاب الجامعيين، برسم خطوط على وجوههم في حالاتهم المختلفة، بعد أن قام علماء النفس بتحريض مشاعرهم بطرق مختلفة منها: إسماعهم موسيقى الجاز ولمسهم لضفادع وشم روائح عدة. وهذا ما أظهر عدة تعابير مختلفة على وجوههم، وكان الجزء الأسوأ من التجربة عندما كان على الطلاب قطع رؤوس فئران حية.
كشفت تجارب كاريني لانديس أن الابتسامة هي التعبير الأكثر للوجه في عدة حالات، فقد ظهرت لدى مختلف الطلاب في 16 حالة مختلفة من التجربة، بدءا من الاستماع إلى الموسيقى، وصولا إلى قطع رؤوس الفئران الحية.
عندها أدرك لانديس أن الابتسامة هي تعبير الوجه الأكثر شيوعا، فالناس يبتسمون حتى عندما يشعرون بالاشمئزاز والغضب والكراهية والدهشة وغيرها من المشاعر السلبية. عندها أعلن العالم أن الابتسامة لا تعبر بالضرورة عن حالة الإنسان الداخلية أو مشاعره.
 
وفي وقت لاحق من العام 1985، وصف العالم النفسي بول إيكمان، في كتابه "علم نفس الكذب"، 18 نوعا من الابتسامات، وخلص إلى أنها لا تعبر جميعها عن حالة الفرح أو السعادة ما عدا ابتسامة واحدة.
أما أكبر دراسة للابتسامات فكانت في جامعة مينيسوتا في ولاية فلوريدا لمجموعة من علماء النفس. إذ أنهم لم يدرسوها فحسب، بل حددوا الابتسامة المثالية التي يعتبرها معظم الناس نابعة من القلب والأكثر صدقا.
فقد قام العلماء برسم 27 نموذجا ثلاثي الأبعاد لوجوه مبتسمة لـ 800 شخص خضعوا للتجربة، من عمر 18 حتى 82 عاما، تتفاوت فيها ارتفاع زوايا الشفاه وعرض الابتسامة ومدى ظهور الأسنان. واختاروا منها الابتسامة الأكثر صدقا وتأثيرا.

يحتفل العالم في الجمعة الأولى من أكتوبر كل عام، بيوم الابتسامة العالمي، بمبادرة أطلقها الفنان هارفي بيللا العام 1999.
واعتقد الفنان أن الابتسامة ترفع معنويات البشر، ومنذ ذلك الوقت، يحتفل العالم كل عام بيوم الابتسامة العالمي.
لكن العلماء يشككون بهذا ويعتقدون بأن الابتسامة ليست مرتبطة بالسعادة في كثير من الأحيان.
فالابتسامة هي ردة فعل طبيعية تحدث في الأشهر الأولى من حياة الإنسان. ويرجعها العلماء لمجموعة من عوامل التأقلم البشري.
لكن أسباب الابتسامة تتغير مع تقدم العمر، فالناس قد لا يبتسمون بسبب السعادة، بل على العكس، ليثبتوا قدرتهم على الوقوف أمام رياح التغيير في الحياة. ومع تقدم العمر تصبح الابتسامة شيئا فشيئا أبعد ما تكون عن التعبير عن السعادة.
وفي عام 1924، أجرى عالم النفس كاريني لانديس من جامعة مينيسوتا سلسلة من التجارب تحت عنوان "تعبيرات الوجه العفوية والتبعية"، إذ كان الغرض من التجربة التعرف على الأنماط المختلفة لعمل عضلات الوجه، المسؤولة عن التعبير عن المشاعر.
تمت التجارب على المتطوعين من الطلاب الجامعيين، برسم خطوط على وجوههم في حالاتهم المختلفة، بعد أن قام علماء النفس بتحريض مشاعرهم بطرق مختلفة منها: إسماعهم موسيقى الجاز ولمسهم لضفادع وشم روائح عدة. وهذا ما أظهر عدة تعابير مختلفة على وجوههم، وكان الجزء الأسوأ من التجربة عندما كان على الطلاب قطع رؤوس فئران حية.
كشفت تجارب كاريني لانديس أن الابتسامة هي التعبير الأكثر للوجه في عدة حالات، فقد ظهرت لدى مختلف الطلاب في 16 حالة مختلفة من التجربة، بدءا من الاستماع إلى الموسيقى، وصولا إلى قطع رؤوس الفئران الحية.
عندها أدرك لانديس أن الابتسامة هي تعبير الوجه الأكثر شيوعا، فالناس يبتسمون حتى عندما يشعرون بالاشمئزاز والغضب والكراهية والدهشة وغيرها من المشاعر السلبية. عندها أعلن العالم أن الابتسامة لا تعبر بالضرورة عن حالة الإنسان الداخلية أو مشاعره.
 
وفي وقت لاحق من العام 1985، وصف العالم النفسي بول إيكمان، في كتابه "علم نفس الكذب"، 18 نوعا من الابتسامات، وخلص إلى أنها لا تعبر جميعها عن حالة الفرح أو السعادة ما عدا ابتسامة واحدة.
أما أكبر دراسة للابتسامات فكانت في جامعة مينيسوتا في ولاية فلوريدا لمجموعة من علماء النفس. إذ أنهم لم يدرسوها فحسب، بل حددوا الابتسامة المثالية التي يعتبرها معظم الناس نابعة من القلب والأكثر صدقا.
فقد قام العلماء برسم 27 نموذجا ثلاثي الأبعاد لوجوه مبتسمة لـ 800 شخص خضعوا للتجربة، من عمر 18 حتى 82 عاما، تتفاوت فيها ارتفاع زوايا الشفاه وعرض الابتسامة ومدى ظهور الأسنان. واختاروا منها الابتسامة الأكثر صدقا وتأثيرا.


ملصقات


اقرأ أيضاً
دراسة: الرجال أكثر عرضة للوفاة بسبب “متلازمة القلب المكسور”
حسب ما أفادت به صحيفة "يو إس إي توداي" USA Today، أن دراسة جديدة أظهرت فروقات واضحة في النتائج بين الرجال والنساء من خلال متابعة ما يقارب 200 ألف حالة دخول إلى المستشفيات في الولايات المتحدة بين عامي 2016 و2020. وأكدت الدراسة التي نشرتها "مجلة الجمعية الأميركية للقلب" أنه غالبا ما تحدث "متلازمة القلب المكسور"، المعروفة طبيا باسم اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو، نتيجة لضغط جسدي أو عاطفي شديد. وأشارت إلى أن أعراض المتلازمة تتشابه مع أعراض النوبة القلبية، مثل ألم في الصدر وضيق في التنفس، لكنها لا تترافق مع انسداد في الشرايين، ورغم أن معظم المرضى يتعافون منها، إلا أن نسبة صغيرة قد تتعرض لمضاعفات خطيرة مثل فشل القلب أو الوفاة. وبيَّنت الدراسة أن حوالي 11% من الرجال الذين أدخلوا إلى المستشفى بسبب هذه المتلازمة توفوا خلال فترة الدراسة، مقارنة بـ5% فقط من النساء، حيث تتفق هذه النتائج مع دراسات سابقة أشارت إلى أن الرجال، رغم ندرة إصابتهم بـ"متلازمة القلب المكسور"، فإنهم يواجهون مخاطر أعلى عند حدوثها. ورجحت الدراسة الجديدة أن "تكون طبيعة المحفز وراء الإصابة بالمتلازمة سببا في تفاوت النتائج، ففي حين أن الضغوط العاطفية، مثل الحزن أو فقدان الوظيفة، هي السبب الأكثر شيوعا لدى النساء، فإن الضغوط الجسدية مثل العمليات الجراحية أو السكتات الدماغية أو العدوى، غالبا ما تكون السبب لدى الرجال". كما لفتت الدراسة إلى أن انخفاض مستوى الدعم الاجتماعي لدى الرجال قد يسهم أيضا في ضعف فرص التعافي، وإذا استمر الضغط النفسي، فسيواصل التأثير السلبي على القلب أو يقلل من فرص التعافي. وأشارت الدراسة إلى ارتفاع مفاجئ في هرمونات التوتر مثل الأدرينالين الذي يضعف وظيفة القلب بشكل مؤقت، إلا أن الباحثين يرون أن التوتر وحده لا يفسر كل الحالات، كما أن بعض الحالات سُجلت بعد محفزات بسيطة مثل الغثيان أو مواقف يومية مزعجة، وبعض الأشخاص قد تكون لديهم قابلية بيولوجية كامنة للإصابة، مثل ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول، ما يحد من تدفق الدم عبر الأوعية الدقيقة المحيطة بالقلب. ونوهت الدراسة الجديدة إلى أن "متلازمة القلب المكسور" تمثل تحديا على صعيدي الوقاية والعلاج، رغم استخدام أدوية في بعض الحالات، إلا أنه لم تُظهر أي منها فعالية واضحة في تقليل المضاعفات أو معدلات الوفاة.
منوعات

24 ساعة فقط كفيلة بأن تعيد لكِ طاقتكِ
ماذا لو قلنا لكِ أنّ 24 ساعة فقط ستكون كفيلة بأن تعيد لكِ طاقتكِ؟ كلّنا بحاجة لها، أليس كذلك؟ مع سرعة الحياة والعمل المتواصل، من الضروري دائماً إيجاد وقت تخصّصينه لنفسكِ ولطاقتكِ. من هنا، تجدين في هذا المقال دليل كامل لـ24 ساعة ستجدّد نشاطكِ وتنسيكِ التعب. يومكِ ينطلق بنشاط في الصباح، عليكِ دائماً الانطلاق بنشاط للتجهيز ليوم طويل وحافل. من هنا، احرصي دائماً خلال Your 24 Hours Reset على البدء بتمرين رياضي مهما كان نوعه، أكان صفّ بيلاتس، ساعة مشي، أو حتى تمرين صغير في المنزل صدّقينا أن طاقتكِ كلّها ستتبدّل بعد التمرين! من ناحية أخرى، ركّزي على شرب كميّات كبيرة من المياه لإعادة الطاقة والترطيب إلى جسدكِ. إن كنتِ لستِ من محبّات المياه، أضيفي إليها شرحات من الليمون أو النعناع. كما يمكنكِ شرب الـElectrolyte الذي يؤمّن الطاقة والترطيب للجسم. كذلك، لا بدّ من أن نذكّركِ بأهميّة الاستحمام في الصباح لتتخلّصي من كلّ تعب، وركّزي على تطبيق السكراب أو حتى حفّ الجسم ببراش ناشف أي Dry Brushing. خلال النهار، ركّزي على طاقتكِ خلال القسم الثاني من النهار، ركّزي على صحّتكِ النفسيّة فرّغي أفكاركِ ووضّحيها لتكمّلي يومكِ براحة ووضوح. أوّلاً، ابدئي بكتابة أفكاركِ كلّها على شكل مذكّرات. بهذه الطريقة سيسهل عليكِ فهم كلّ تفصيل من حياتكِ حتى ولو شعرتِ أنّكِ مربكة أو تائهة. في السياق نفسه، ركّزي على اختيار مأكولات مغذيّة تعزّز طاقتكِ، مثل تلك الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الخضروات والدهون الصحيّة. أما لراحة ذهنكِ، فاحتسي مشروبات مثل الشاي أو حتى الماتشا بدلاً من القهوة، ومارسي تمارين التنفّس. خلال النهار، ركّزي على طاقتكِ خلال القسم الثاني من النهار، ركّزي على صحّتكِ النفسيّة فرّغي أفكاركِ ووضّحيها لتكمّلي يومكِ براحة ووضوح. أوّلاً، ابدئي بكتابة أفكاركِ كلّها على شكل مذكّرات. بهذه الطريقة سيسهل عليكِ فهم كلّ تفصيل من حياتكِ حتى ولو شعرتِ أنّكِ مربكة أو تائهة. في السياق نفسه، ركّزي على اختيار مأكولات مغذيّة تعزّز طاقتكِ، مثل تلك الأطعمة الغنيّة بالبروتين، الخضروات والدهون الصحيّة. أما لراحة ذهنكِ، فاحتسي مشروبات مثل الشاي أو حتى الماتشا بدلاً من القهوة، ومارسي تمارين التنفّس.
منوعات

زوجة تطلب الطلاق من زوجها بسبب “تشات جي بي تي”
في حادثة غريبة من نوعها، تقدمت امرأة يونانية بطلب الطلاق بعدما طلبت من "تشات جي بي تي" (CHATGPT) قراءة فنجان القهوة اليونانية الخاص بزوجها، وتلقت إجابة أخذتها على محمل الجد. وفي التفاصيل، لجأت المرأة، المتزوجة منذ 12 عاما وهي أم لطفلين، إلى روبوت الدردشة المطوّر من شركة "OpenAI" (شركة تكنولوجية تختص بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي) وطلبت منه تفسير شكل بقايا القهوة في صورة لفنجان زوجها، وهو تحديث عصري لفن عتيق يُعرف بـ"قراءة الفنجان". والنتيجة؟ أخبرها "تشات جي بي تي"، وفق ما يُزعم، أن زوجها على علاقة بامرأة أصغر سنا تسعى لتدمير أسرتهما، وبناء على هذه "القراءة الغيبية" التي صدقتها تماما، بادرت على الفور إلى إجراءات الطلاق. وظهر الزوج المصدوم في البرنامج الصباحي اليوناني "To Proino" ليروي الحادثة قائلا: "هي غالبا ما تنجذب إلى الأمور الرائجة"، مضيفا: "في أحد الأيام، أعدّت لنا قهوة يونانية، واعتقدَت أن من الممتع التقاط صور للفناجين وطلب قراءة من تشات جي بي تي". وبحسب ما زُعم، كشف الفنجان عن امرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف "E"، كان الزوج "يحلم بها"، وكان من "المكتوب" أن يبدأ علاقة معها. أما فنجان الزوجة، فرسم صورة أكثر سوداوية: الزوج يخونها بالفعل، و"المرأة الأخرى" تسعى لتدمير بيتهما. وأوضح الزوج قائلا: "ضحكتُ على الأمر واعتبرته هراء، لكنها هي أخذته بجدية. طلبت مني أن أغادر المنزل، وأخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالا من محام. عندها فقط أدركت أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة". وحين رفض الزوج الموافقة على الطلاق بالتراضي، تلقى أوراق الطلاق رسميا بعد ثلاثة أيام فقط. وأشار الزوج إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها زوجته تحت تأثير التفسيرات الغيبية. وتابع: "قبل سنوات، زارت منجمة، واستغرق الأمر عاما كاملا لتقتنع بأن ما سمعته لم يكن حقيقيا". من جانبه، شدد محامي الزوج على أن ما يُقال عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يحمل أي قيمة قانونية، مؤكدا أن موكله "بريء حتى تثبت إدانته". في المقابل، أشار عدد من ممارسي فن "قراءة الفنجان" إلى أن التفسير الحقيقي لا يقتصر على بقايا القهوة فقط، بل يشمل أيضا تحليل الرغوة والصحن. المصدر: روسيا اليوم عن  greek city times
منوعات

ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة