السبت 27 أبريل 2024, 05:55

مجتمع

هكذا يخطط المغرب لإنهاء جدل التشكيك في لقاح كورونا


كشـ24 نشر في: 17 نوفمبر 2020

ما إن أعلن المغرب في بداية الأسبوع الماضي أنه سيطلق حملة للتطعيم ضد وباء كوفيد-19، حتى انطلقت حملة للتشكيك في نجاع وسلامة اللقاح، حيث عمد نشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي إلى السخرية تارة من العملية برمتها، وتارة أخرى إلى بث معطيات وُصفت بالمغلوطة، في وقت تسابق فيه الحكومة الزمن للحد من تفشي الفيروس دون اللجوء إلى خيار العودة للحجر الصحي مرة ثانية.وللحيلولة دون انتشار تلك الأخبار الزائفة أكد وزير الصحة، خالد آيت الطالب أن الوزارة ستطلق "حملة تواصلية بشأن عملية التلقيح ضد كوفيد-19 لإحاطة الرأي العام علما بكل ما يتعلق بها"، مؤكدا أن "المغاربة سيكونون من أوائل المواطنين في العالم الذين سيحصلون على اللقاح، وذلك بفضل الجهود والرؤية الاستباقية للملك محمد السادس".وذكر الوزير عقب اجتماع اللجنة التقنية والعلمية الاستشارية للبرنامج الوطني للوقاية والحد من انتشار الإنفلونزا والالتهابات التنفسية الحادة، أنه "ينبغي الأخذ في الاعتبار اتخاذ أفضل الترتيبات الصحية قبل بدء حملة التلقيح"، نظرا لكون المناعة المرجو إكسابها للمواطنين بعد التلقيح لن تكون جاهزة للتصدي للفيروس إلا بعد مرور عدة أسابيع، ولهذا ينبغي الالتزام بعدد من التدابير التي تحول دون الإصابة بالفيروس خلال فترة التلقيح.معطيات صحية وطبية ارتأت الوزارة الوصية على قطاع الصحة في المغرب أن تقدمها عبر عدة بلاغات وبيانات صحفية، لاطلاع المغاربة على منحى سير خطة إيقاف زحف الوباء الذي بات يسجل يوميا آلاف الإصابات ويخلف مئات حالات الوفاة، ما يجعل أي تشكيك في التطعيم غير ذي معنى بحسب مصادر حكومية، ما دام شبح العودة إلى الإغلاق التام يطل برأسه في كل لحظة، لاسيما وأن التطعيم لن يكون إجباريا.واللقاح الذي تعتزم الحكومة تعميم الاستفادة منه، والذي أثبتت الدراسات السريرية التي أنجزت حتى الآن سلامته وفعاليته، جاء إقراره بعد تنسيق حكومي مع منظمة الصحة العالمية، ومن المنتظر أن تشمل تلك الحملة المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما، حسب جدول لقاحي متكون من حقنتين، على أن تعطى الأولوية للعاملين في الخطوط الأمامية، كالصحة والسلطات العمومية وقوات الأمن والتعليم والأشخاص المسنين والفئات الهشة للفيروس وذلك قبل توسيع نطاقها.وفيما أصر بعض رواد التواصل الاجتماعي على التشكيك في اللقاح والسخرية منه، بالزعم أن "اللقاح الصيني أثبت عدم نجاعته في بلدان مثل البرازيل"، وأنه ينطوي على "نسبة أضرار جانبية كثيرة يجري التعتيم عليها"، قال مواطنون استطلع موقع "سكاي نيوز عربية" وجهات نظرهم أن "ظرفية استفحال الفيروس تحتاج إلى رفع منسوب الثقة بين الحكومة والمواطنين"، وأنه "لابد من التمعن أن مجرد البدء بتطعيم العاملين في القطاع الصحي والأمني يعني أن الدولة جادة ومتأكدة من سلامة اللقاح، وإلا كيف ستضحي بفئات هي في حاجة إليهم".من جانبه، أكد حبيب كروم، رئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هذا الجدل حيال نجاعة وسلامة لقاح كوفيد-19 طبيعي، منبها إلى أن "هذه الانتقادات ستنتهي مع بداية عملية التلقيح، كما وقع بالنسبة للقاح الإنفلونزا الموسمية، فنفس الشيء كان قد حصل، حيث أثار اللقاح في بداية الأمر انتقادات وكان هناك عزوف عن استعماله حتى من طرف مهنيي الصحة، لكن هذه الموجة سرعان ما تم تجاوزها".ردود الفعل تلك نابعة من تعقيد المعلومات الطبية المتعلقة بالفيروس الفتاك، وهو ما يجعل د. فتحية الهلالي، الباحثة في علم المناعة، والمشتغلة ضمن مشروع بحثي بين جامعتي مكناس ونيويورك، تحسم الجدل، في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية، بالقول إن "أي دواء أو لقاح، بل وحتى الباراسيتامول قد يعطي آثار جانبية خفيفة".وأكدت أن ذلك "قد يحصل وقد لا يحصل"، مشيرة إلى أن "اللقاح يبقى هو الحل الأوحد، مادامت نسبة الوفيات والحالات الحرجة مرتفعة جدا وفي تزايد".وتعود المخاوف بحسب بعض الدراسات من أي لقاح لوباء كوفيد-19، من طبيعة فيروس كورونا نفسه، الذي من شأنه أن يثير اضطرابا وخللا في المناعة، ليكون اللقاح المنتج لإيقافه مرشحا لأن يعطي نفس النتائج، لكنه على الأقل سيعطي الفرصة للمصابين للتعافي أكثر من أن يُتركوا عرضة للفيروس دون لقاح، وهو ما أكده أيضا عبد الخالق البيكم، الباحث في السياسات الصحية بالمغرب، في تصريح لسكاي نيوز عربية، منبها إلى أن "فيروس كورونا يخضع لنفس منطق إنتاج اللقاحات الأخرى، ولم يتم إقراره إلى بعد المرور بعدة مراحل منها الاختبارات السريرية ونشر الأوراق في المجلات العلمية المتخصصة"، منبها إلى أن "إنتاج اللقاح لم يوقف دراسة طبيعة الفيروس التي ما تزال مستمرة".وفيما تعمل وزارة الصحة على تكثيف جهودها التواصلية لتقريب المواطنين من المعلومات الطبية والتقنية حيال الفيروس، تسعى أيضا لتسريع خطوات التطعيم، أملا في قطف نتائج إيجابية، وتجنيب البلاد مخاطر استفحال الوباء أكثر، وكذلك طي صفحة الحديث عن أي إجراءات جديدة للحد من حرية التنقل والحركة، لا سيما والأوضاع الاقتصادية منذ نهاية الإغلاق تجعل الناس مستعدين للإقبال على حلول بديلة ومبتكرة في مقدمتها التطعيم.المصدر: سكاي نيوز

ما إن أعلن المغرب في بداية الأسبوع الماضي أنه سيطلق حملة للتطعيم ضد وباء كوفيد-19، حتى انطلقت حملة للتشكيك في نجاع وسلامة اللقاح، حيث عمد نشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي إلى السخرية تارة من العملية برمتها، وتارة أخرى إلى بث معطيات وُصفت بالمغلوطة، في وقت تسابق فيه الحكومة الزمن للحد من تفشي الفيروس دون اللجوء إلى خيار العودة للحجر الصحي مرة ثانية.وللحيلولة دون انتشار تلك الأخبار الزائفة أكد وزير الصحة، خالد آيت الطالب أن الوزارة ستطلق "حملة تواصلية بشأن عملية التلقيح ضد كوفيد-19 لإحاطة الرأي العام علما بكل ما يتعلق بها"، مؤكدا أن "المغاربة سيكونون من أوائل المواطنين في العالم الذين سيحصلون على اللقاح، وذلك بفضل الجهود والرؤية الاستباقية للملك محمد السادس".وذكر الوزير عقب اجتماع اللجنة التقنية والعلمية الاستشارية للبرنامج الوطني للوقاية والحد من انتشار الإنفلونزا والالتهابات التنفسية الحادة، أنه "ينبغي الأخذ في الاعتبار اتخاذ أفضل الترتيبات الصحية قبل بدء حملة التلقيح"، نظرا لكون المناعة المرجو إكسابها للمواطنين بعد التلقيح لن تكون جاهزة للتصدي للفيروس إلا بعد مرور عدة أسابيع، ولهذا ينبغي الالتزام بعدد من التدابير التي تحول دون الإصابة بالفيروس خلال فترة التلقيح.معطيات صحية وطبية ارتأت الوزارة الوصية على قطاع الصحة في المغرب أن تقدمها عبر عدة بلاغات وبيانات صحفية، لاطلاع المغاربة على منحى سير خطة إيقاف زحف الوباء الذي بات يسجل يوميا آلاف الإصابات ويخلف مئات حالات الوفاة، ما يجعل أي تشكيك في التطعيم غير ذي معنى بحسب مصادر حكومية، ما دام شبح العودة إلى الإغلاق التام يطل برأسه في كل لحظة، لاسيما وأن التطعيم لن يكون إجباريا.واللقاح الذي تعتزم الحكومة تعميم الاستفادة منه، والذي أثبتت الدراسات السريرية التي أنجزت حتى الآن سلامته وفعاليته، جاء إقراره بعد تنسيق حكومي مع منظمة الصحة العالمية، ومن المنتظر أن تشمل تلك الحملة المواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما، حسب جدول لقاحي متكون من حقنتين، على أن تعطى الأولوية للعاملين في الخطوط الأمامية، كالصحة والسلطات العمومية وقوات الأمن والتعليم والأشخاص المسنين والفئات الهشة للفيروس وذلك قبل توسيع نطاقها.وفيما أصر بعض رواد التواصل الاجتماعي على التشكيك في اللقاح والسخرية منه، بالزعم أن "اللقاح الصيني أثبت عدم نجاعته في بلدان مثل البرازيل"، وأنه ينطوي على "نسبة أضرار جانبية كثيرة يجري التعتيم عليها"، قال مواطنون استطلع موقع "سكاي نيوز عربية" وجهات نظرهم أن "ظرفية استفحال الفيروس تحتاج إلى رفع منسوب الثقة بين الحكومة والمواطنين"، وأنه "لابد من التمعن أن مجرد البدء بتطعيم العاملين في القطاع الصحي والأمني يعني أن الدولة جادة ومتأكدة من سلامة اللقاح، وإلا كيف ستضحي بفئات هي في حاجة إليهم".من جانبه، أكد حبيب كروم، رئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن هذا الجدل حيال نجاعة وسلامة لقاح كوفيد-19 طبيعي، منبها إلى أن "هذه الانتقادات ستنتهي مع بداية عملية التلقيح، كما وقع بالنسبة للقاح الإنفلونزا الموسمية، فنفس الشيء كان قد حصل، حيث أثار اللقاح في بداية الأمر انتقادات وكان هناك عزوف عن استعماله حتى من طرف مهنيي الصحة، لكن هذه الموجة سرعان ما تم تجاوزها".ردود الفعل تلك نابعة من تعقيد المعلومات الطبية المتعلقة بالفيروس الفتاك، وهو ما يجعل د. فتحية الهلالي، الباحثة في علم المناعة، والمشتغلة ضمن مشروع بحثي بين جامعتي مكناس ونيويورك، تحسم الجدل، في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية، بالقول إن "أي دواء أو لقاح، بل وحتى الباراسيتامول قد يعطي آثار جانبية خفيفة".وأكدت أن ذلك "قد يحصل وقد لا يحصل"، مشيرة إلى أن "اللقاح يبقى هو الحل الأوحد، مادامت نسبة الوفيات والحالات الحرجة مرتفعة جدا وفي تزايد".وتعود المخاوف بحسب بعض الدراسات من أي لقاح لوباء كوفيد-19، من طبيعة فيروس كورونا نفسه، الذي من شأنه أن يثير اضطرابا وخللا في المناعة، ليكون اللقاح المنتج لإيقافه مرشحا لأن يعطي نفس النتائج، لكنه على الأقل سيعطي الفرصة للمصابين للتعافي أكثر من أن يُتركوا عرضة للفيروس دون لقاح، وهو ما أكده أيضا عبد الخالق البيكم، الباحث في السياسات الصحية بالمغرب، في تصريح لسكاي نيوز عربية، منبها إلى أن "فيروس كورونا يخضع لنفس منطق إنتاج اللقاحات الأخرى، ولم يتم إقراره إلى بعد المرور بعدة مراحل منها الاختبارات السريرية ونشر الأوراق في المجلات العلمية المتخصصة"، منبها إلى أن "إنتاج اللقاح لم يوقف دراسة طبيعة الفيروس التي ما تزال مستمرة".وفيما تعمل وزارة الصحة على تكثيف جهودها التواصلية لتقريب المواطنين من المعلومات الطبية والتقنية حيال الفيروس، تسعى أيضا لتسريع خطوات التطعيم، أملا في قطف نتائج إيجابية، وتجنيب البلاد مخاطر استفحال الوباء أكثر، وكذلك طي صفحة الحديث عن أي إجراءات جديدة للحد من حرية التنقل والحركة، لا سيما والأوضاع الاقتصادية منذ نهاية الإغلاق تجعل الناس مستعدين للإقبال على حلول بديلة ومبتكرة في مقدمتها التطعيم.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
عاجل.. ارتفاع حصيلة ضحايا التسمم الغذائي الجماعي جراء تناول وجبات سناك بمراكش
علمت كشـ24 من مصدر مطلع حصيلة ضحايا التسمم الغذائي الذي اصاب زبائن سناك بمنطقة المحاميد بمراكش، ارتفعت بعد وفاة سيدة داخل احدى المصحات الخاصة. وكان مستشفى محمد السادس بمراكش قد استقبل بداية الأسبوع الجاري 26 شخصا ضمنهم رجلي أمن إثر تعرضهم لتسمم غذائي مميت، عقب تناولهم لوجبة بأحد محلات بيع المأكولات السريعة بحي المحاميد بمراكش فير بعيد عن مسجد الشكيلي. وحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن الواقعة أدت في البداية إلى وفاة إحدى الضحايا وهي مستخدمة بمقهى في المنطقة المذكور، فيما تلقى باقي الضحايا العلاج بالمستشفى الجامعي وبعض المصحات ، قبل ان تفارق احداهم الحياة مساء اليوم الجمعة. وفي سياق متصل، علما كشـ24 ان مصالح الامن اوقفت مساء يومه الجمعة صاحب المحل، بالموازاة مع اغلاق السناك مؤقتا في انتظار اتخاذ الاجراءات القانونية في حقه.
مجتمع

القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل رجلا بدعوى “الثأر” لأطفال غزة
أدان القضاء البريطاني، يوم أمس الخميس، مواطنا مغربيا يبلغ 45 عاما، بتهمة طعن متقاعد حتى الموت، في شمال شرق إنجلترا، في أكتوبر الماضي، بدعوى رغبته في الثأر للأطفال الذين قتلوا في قطاع غزة. وأدين المتهم أحمد عليد، أيضا، بمحاولة قتل شريكه في السكن، من خلال طعنه بسكين. ومن المقرر عقد جلسة النطق بالحكم عليه، في 17 ماي، في محكمة تيسايد في ميدلزبره في شمال شرق إنجلترا. وبحسب المدعي العام، جوناثان سانديفورد، فإن المتهم كان مسلحا بسكينين عندما طعن شريكه في السكن في الصدر، وهو يهتف: "الله أكبر"، في 15 اكتوبر، قبل أن يهاجم، بعد نصف ساعة، المتقاعد الذي كان يسير في وسط المدينة. وقال المدعي العام إن عليد اعتقد أنه قتل كليهما، وقال للشرطة: "إنه يريد قتلهما بسبب النزاع في غزة"، مضيفا: "فلسطين يجب أن تتحرر من الصهاينة". وتابع سانديفورد: "قال المدعى عليه إنه كان سيقتل المزيد من الناس لو استطاع"، مضيفا: "هم قتلوا أطفالا وأنا قتلت عجوزا". ودفع أحمد عليد ببراءته. وكان يعتقد، في البداية، أن شريكه في السكن مسلم، قبل أن يعلم أنه اعتنق المسيحية؛ الأمر الذي أغضبه. ووفق شركائه في السكن، وهم طالبو لجوء مثله، فإن أحمد عليد كان يتبنى وجهة نظر متطرفة عن الإسلام.
مجتمع

بسبب خلافات بين مهنيي النقل.. اعتداء عنصري يطال مغربيا بإسبانيا
أسفر هجوم عنصري في مطار مالقة، جنوب إسبانيا، عن إصابة رجل من أصل مغربي، واعتقال خمسة مشتبه بهم. وتعرض الضحية، البالغ من العمر 41 عامًا، للضرب والإهانة من قبل المهاجمين المفترضين، الذين يعتقد أنهم مرتبطون بجماعة يمينية متطرفة. وجرت الواقعة صباح الأحد الماضي. وبحسب الشهادات التي تم جمعها، فإن الشجار اندلع إثر خلاف بين سائقين مهنيين لسيارات الأجرة وسائقين غير قانونيين، يقدمون خدمات النقل دون ترخيص. ويُزعم أن الضحية، عرض أيضًا خدمات النقل بشكل غير رسمي. وتم بث الشجار بشكل مباشر على هاتف أحد الركاب في صالة الوصول، عبر منصات التواصل الاجتماعي. وسمحت هذه الصور للسلطات بالتعرف على خمسة مشتبه بهم واعتقالهم تتراوح أعمارهم بين 24 و36 عاما. ومن بينهم أربعة أفراد لديهم سجلات لأفعال مماثلة. وفتحت فرقة الاستعلامات الإقليمية، بالتعاون مع مركز الشرطة الوطنية في مطار مالقة، تحقيقا لتوضيح الظروف الدقيقة للاعتداء. وتم القبض على المشتبه بهم بتهمة ارتكاب جرائم الكراهية والإخلال بالنظام العام والإصابة. وتم علاج الضحية، الذي أصيب بصدمة وكدمات متعددة، من قبل الخدمات الطبية.
مجتمع

ملف جديد حول شبهة التلاعب ببرنامج أوراش يتفجر في أحواز فاس
أيام قليلة على صدور الأحكام القضائية الابتدائية في ملف التلاعب ببرنامج أوراش والذي سبق له أن هز مدينة فاس، ملف جديد قالت المصادر إنه تفجر  لكن هذه المرة في الأحواز، وتحديدا في منتجع سيدي حرازم.  المصادر أوردت أن النيابة العامة توصلت بشكاية تضمنت معطيات حول اختلالات مفترضة عرفها هذا البرنامج في المنطقة، أما الجهة المشتكى بها فهي جمعية تشتغل في مجال الرياضة سبق لها أن استفادت من هذا البرنامج. وتتحدث الشكاية عن وجود تلاعب وتزوير وصنع وثيقة تتضمن معطيات غير صحيحة. قضية البرنامج الذي سبق له أن تفجر في المدينة، كشفت عن معطيات صادمة في الاستحواذ عن مستحقات المستفيذين في هذا البرنامج، حيث إن المتورطين كانوا يعمدون إلى فتح حسابات لفائدتهم ويقومون بالاحتفاظ ببطائقهم البنكية وأرقامها السرية، ويعملون على سحب تعويضاتهم، والاستيلاء على مبالغ مهمة منها، مع منح المعنيين مبالغ هزيلة.  وأدين في هذا الملف خمسة أشخاص يتابعون في حالة اعتقال بالسجن النافذ. وضمن هؤلاء يوجد رئيس جمعية وموظف جماعي ومدرب رياضي وتاجر ومساعد تاجر.   
مجتمع

سب وضرب وتمزيق لقميص.. أم تلميذ تعتدي على أستاذ بنواحي تازة ‎
قضية اعتداء غريبة الأطوار المتهم فيها أم تلميذ والضحية أستاذ. الواقعة جرت تفاصيلها في الثانوية التأهيلية الوحدة بجماعة وا إمليل بإقليم تازة، يوم أول أمس الأربعاء، وأدت إلى خروج الأستاذة في وقفات تضامنية مع الضحية، في حين طالبت نقابات محلية بإنصاف الضحية. ووفق المعطيات التي وفرها أساتذة هذه المؤسسة، فإن الأستاذ نبه التلميذ بعد أن لاحظ قيامه بفعل تحرش ضد تلميذة، لكنه تفجأ خلال فترة الاستراحة بدخول أم التلميذ إلى المؤسسة، حيث تهجمت عليه بالسب والقذف وصلت إلى درجة الضرب وتمزيق قميصه، وذلك دون محاولة منها البحث عن حلول تربوية وقانونية أو لمعرفة أسباب تنبيه الأستاذ لابنها الذي يشهد أغلب أساتذه بسوء سلوكه وعدم انضباطه داخل القسم. الأستاذ الضحية يشغل أيضا رئيس جمعية آباء المؤسسة، وقد قدم من قبل زملائه على أنه من خيرة الأساتذة داخل الجماعة ومشهود له بخدمة الصالح العام والتفاني في العمل والمشاركة في الحياة المدرسية.    
مجتمع

جولات الحوار الاجتماعي..الـCDT تتهم الحكومة بمحاولة تفكيك الحركة النقابية
في سياق الاستعدادات لتخليد فاتح ماي، انتقدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل المنهجية المعتمدة من طرف الحكومة في تدبير الحوار الاجتماعي، وقالت إن هذه المنهجية تستهدف تفكيك الحركة النقابية، وإفراغ الحوار ثلاثي الأطراف من مضمونه. وذهبت إلى أن مضامين المقترح الحكومي انطلاقا من تقارير اللجان الموضوعاتية المتمثلة في لجنة التشريعات والقوانين، ولجنة تحسين الدخل، ولجنة القطاع العام، ولجنة التقاعد، لا يرقى إلى انتظارات الطبقة العاملة، ولا يفي بالتزامات الحكومة المتضمنة في اتفاق 30 أبريل 2022 وميثاق مأسسة الحوار الاجتماعي. النقابة عبرت، في بيان لها، عن رفضها أسلوب المقايضة الذي تنهجه الحكومة في التعاطي مع المطالب العادلة والمشروعة للطبقة العاملة وعلى رأسها الزيادة العامة في الأجور في القطاعين العام والخاص، ومراجعة أشطر الضريبة على الدخل، وتوحيد (SMIG  و SMAG)،  وإحداث درجة جديدة للترقي. وعلاقة بهذه التطورات في جولات الحوار الاجتماعي، دعت مجلسها الوطني إلى الانعقاد في دورة استثنائية، يوم السبت 27 أبريل الجاري بالمقر المركزي بالدارالبيضاء. وكان المكتب التنفيذي للنقابة قد تداول في اجتماعه الأسبوعي المنعقد يوم أمس الأربعاء 24 أبريل الجاري بالمقر المركزي بالدارالبيضاء ، في مستجدات الحوار الاجتماعي المركزي مع الحكومة،  في  سياق وطني ذكرت أنه يتسم باستمرار ضرب القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين والتضييق على الحريات العامة والحريات والحقوق النقابية، وتصاعد الاحتقان الاجتماعي الذي تعرفه العديد من القطاعات كالجماعات الترابية، والصحة، والعدل، والتجهيز والأرصاد الجوية، وأعوان الحراسة والنظافة والطبخ، والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني والاجتماعي، والتشغيل، وسيارات الأجرة، ولاسامير، والتعليم الأولي، والعديد من المؤسسات العمومية ومقاولات القطاع الخاص.
مجتمع

صادم.. اعتقال أب وخال فتاة داوما على إغتصابها وتسببا في حملها
أنهت مـصالح الدرك الملكي في عمالة المضيق الفنيدق، مؤخرا، أنشطة إجرامية لأب وخال فتاة داوما على إغتصابها وتسببا في حملها في فضيحة أخلاقية هزت منطقة "كاسبولينا" القروية التابعة ترابيا لجماعة العليين ضواحي الفنيدق. وذكرت مصادر مطلعة، أن المعلومات الأولية للبحث كشفت أن الأب والخال استباحا جسد الضحية تحت التهديد منذ أن كان عمرها لا يتجاوز 14 عاما، غير مكترثين برابطة الأبوة والقرابة الـتـي تـجـمعهـمـا وتـمـنـع عـليهما علاقة محرمة شرعا وقانونا. وكشفت ذات المصادر أن الواقعة، التي أحدثت صدمة واسعة النطاق واستنكارا في جماعة العليين القروية، اكتشفت بعد حمل الضحية وإعلام والدتها وأفراد أسرتها بالحادثة. وقد باشرت عناصر الدرك الملكي تحقيقاتها بعد تقديم شكوى في الموضوع. هذا وقد تم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، للتحقيق معهما من قبل قاضي التحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 27 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة