الأحد 13 أكتوبر 2024, 23:38

مجتمع

هكذا يتحكم المغرب في جدري القردة


كشـ24 نشر في: 14 سبتمبر 2024

قدم الدكتور معاذ المرابط، منسق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في حوار صحفي تفاصيل بخصوص وضعية جدري القردة في المغرب، حيث أكد أن الحالة التي تم رصدها بمدينة مراكش، هي الحالة السادسة التي يتم رصدها في المملكة المغربية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وليست الأولى.

وشرح الدكتور المرابط في حواره مع "DW عربية" قائلا: "إنه تم اكتشاف 6 حالات منذ سنة 2022، بمعدل حالتين سنويا".

وأوضح المرابط، أن ما يساعد منظومة الصحة المغربية على ذلك هو "البرتوكول الوطني للرصد والاستجابة لجدري القردة الذي وضع سنة 2022، وتم تفعيله بعد تسجيل الحالات الأولى عالميا، وبعد ذلك بقي ساري المفعول إلى حدود سنة 2024، ليتم تفعيله من جديد بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن حالة الطوارئ الصحية العالمية التي أثارت قلقا دوليا".

وأكد الدكتور المرابط أنه تم، اكتشاف الحالة الأولى بعد التحيين الثاني في هذا البروتوكول، مشددا على أن "المغرب استمر في بروتوكول الرصد، حتى بعد رفع منظمة الصحة العالمية الطارئ الصحي الأول، وخلال تلك الفترة رصدنا في المغرب حالة خلال شهر مارس 2024، وكانت تلك الحالة الخامسة".

البروتوكول المعمول به حاليا في المغرب، مكن من رصد الحالة الأخيرة من جدري القردة، لذلك "سيظل ساري المفعول للتعامل مع الحالات وتدبيرها وتدبير المخالطين، فهو بروتوكول جيد وفعال ومكننا من التعامل مع الطارئ الصحي الأول وها نحن عبره نتعامل مع الطارئ الصحي الثاني المتعلق بالجدري"، يقول الدكتور المرابط. مشددا على أن "الوضع الوبائي ليس مقلقا، وأن هناك يقظة كافية، واحتمال ظهور حالات مطروح في العالم ككل".

آليات الرصد والتتبع والوقاية
وشرح منسق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، أن المغرب يعتمد منظومة لرصد وتعريف الحالة وتكوين الأطر الصحية في القطاعين العام والخاص والمدني والعسكري حول تعريف الحالة. كما أنه يتوفر على أربعة مختبرات مرجعية في مختلف مناطق المملكة التي تقوم باختبار PCR، وتتوفر الكشوفات السريعة في كل جهات المملكة وأيضا البروتوكول العلاجي.

وقال المتحدث إن "كل شيء موفر للتعامل مع الوباء"، مؤكدا أن هناك "فرق الاستجابة السريعة مؤهلة للتعامل مع هذه الحالات، والأطر الصحية مدربة للتعامل مع هذه الحالات"، مشددا على أن "التأهب في المغرب كبير، ونتعامل مع كل الإنذارات الصحية العالمية بجدية كبيرة، هناك مركز وطني لعمليات الطوارئ تابع لوزارة الصحة، ومراكز جهوية في مختلف جهات المملكة الـ 12، وأيضا فرق للاستجابة السريعة RRT، وكل هذا يتوفر للتعامل بجدية وسرعة مع تفشي أي أمراض أو فيروسات من أي منطقة في العالم".

التنسيق الدولي.. درس مستفاد من كورونا
ولأن المغرب بفضل موقعه الجغرافي يظل صلة وصل بين قارتين، فإنه "حريص على التنسيق مع منظمة الصحة العالمية، وأيضا مع مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها بإفريقيا" حسب الدكتور المرابط. وأكد المتحدث أن "هناك لوائح صحية دولية التي تلتزم بها كل دول العالم ومنها المغرب، وهذا هو المستفاد من دروس كوفيد 19 على الصعيد العالمي، هذا التنسيق وتظافر الجهود لمحاصرة الأوبئة".

وأضاف المتحدث "نتعامل بإجراء يسمى La procedure DIN، يقوم على الملاحظة البصرية لجميع الوافدين من خارج المملكة، ولا يتعلق فقط بالقادمين من إفريقيا بل من كل دول العالم، ونعمل به في كل نقاط العبور الجوية والأرضية والبحرية، لمراقبة ظهور أي أعراض تدل على الإصابة بأمراض أو فيروسات".

يعتبر المغرب دولة عبور واستقرار أيضا للعديد من المهاجرين القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء، لذلك فإن المراقبة تصعب حينما يتعلق الأمر بالوافدين الحريصين على عدم اكتشافهم خاصة على الحدود.

وفي رأي البروفيسور سعيد المتوكل، المختص في الإنعاش وعضو اللجنة العلمية الخاصة بكورونا في المغرب، فإن "التتبع والمراقبة التي تحرص عليهما وزارة الصحة، لا يحصلان فقط على المعابر الحدودية الرسمية، لكن أيضا على مستوى المؤسسات الصحية العمومية في كل ربوع المملكة".

وأبرز المتحدث أن "الأشخاص الذين يصلون إلى المغرب بشكل غير قانوني، تعتني بهم منظمات المجتمع المدني وتتكلف بحالاتهم، وهكذا يكون التنسيق على الصعيد الوطني بين مؤسسات الدولة والمنظمات المدنية، أكثر فعالية"، مشددا أنه يصعب تتبع جميعهم فعلا، لكن تتم مراقبتهم".

توفير اللقاح مرحلة لاحقة
بالنسبة لجهود توفير اللقاح الخاص بفيروس جدري القردة، فإن "لا شيء يدعو لتوفيره في المغرب" في الوقت الراهن، حسب الدكتور المرابط، "لأن المغرب ليس بلدا موبوءا، وكل الجهود العالمية تسعى لمساعدة مواطني جمهورية الكونغو الديمقراطية ودول الجوار، لأنها البؤرة". ولأن الحالات ما تزال معزولة وقليلة، فالأمر "لا يستلزم توفير اللقاح" حسب المسؤول المغربي، "وأي إجراء سيتم اتخاذه سيكون بالنظر للوضع الوطني والدولي وبعد تقييم المخاطر".

الرأي ذاته يتقاسمه البروفيسور سعيد المتوكل، الذي قال "إن اللقاح أساسي للدول البؤر، أما المغرب فأكيد أنه سيسعى لتوفير اللقاح فور توفره بكميات كافية على الصعيد العالمي".

أما عن سيناريو الإغلاق كما حصل في كورونا فهو في رأي المتحدث "غير وارد نهائيا حسب التحليلات العلمية، فنحن لا نعيش نفس حالة كوفيد 19، غلق الحدود لن يحصل، كل ما سيتم الالتزام بع هو رصد الحالات والتتبع والتكفل بالمرضة، وعند توفر اللقاح سيتم تعميمه".

وشرح المتحدث أن هذا الفيروس "له خصوصيات، لا تشبه كورونا، وسائل الوقاية منه كثيرة، لأن الإصابة به لا تتم إلا بالاحتكاك المباشر والقوي بالمرضى، أي النوم في الفراش ذاته أو الممارسة الجنسية أو استعمال أغراض المريض. الأمر يعني أن "خطر انتشاره أقل، لكن لابد من التتبع، ونتمنى أن يتم التحكم في بؤره في إفريقيا".

المصدر: DW عربية

قدم الدكتور معاذ المرابط، منسق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في حوار صحفي تفاصيل بخصوص وضعية جدري القردة في المغرب، حيث أكد أن الحالة التي تم رصدها بمدينة مراكش، هي الحالة السادسة التي يتم رصدها في المملكة المغربية خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وليست الأولى.

وشرح الدكتور المرابط في حواره مع "DW عربية" قائلا: "إنه تم اكتشاف 6 حالات منذ سنة 2022، بمعدل حالتين سنويا".

وأوضح المرابط، أن ما يساعد منظومة الصحة المغربية على ذلك هو "البرتوكول الوطني للرصد والاستجابة لجدري القردة الذي وضع سنة 2022، وتم تفعيله بعد تسجيل الحالات الأولى عالميا، وبعد ذلك بقي ساري المفعول إلى حدود سنة 2024، ليتم تفعيله من جديد بعد إعلان منظمة الصحة العالمية عن حالة الطوارئ الصحية العالمية التي أثارت قلقا دوليا".

وأكد الدكتور المرابط أنه تم، اكتشاف الحالة الأولى بعد التحيين الثاني في هذا البروتوكول، مشددا على أن "المغرب استمر في بروتوكول الرصد، حتى بعد رفع منظمة الصحة العالمية الطارئ الصحي الأول، وخلال تلك الفترة رصدنا في المغرب حالة خلال شهر مارس 2024، وكانت تلك الحالة الخامسة".

البروتوكول المعمول به حاليا في المغرب، مكن من رصد الحالة الأخيرة من جدري القردة، لذلك "سيظل ساري المفعول للتعامل مع الحالات وتدبيرها وتدبير المخالطين، فهو بروتوكول جيد وفعال ومكننا من التعامل مع الطارئ الصحي الأول وها نحن عبره نتعامل مع الطارئ الصحي الثاني المتعلق بالجدري"، يقول الدكتور المرابط. مشددا على أن "الوضع الوبائي ليس مقلقا، وأن هناك يقظة كافية، واحتمال ظهور حالات مطروح في العالم ككل".

آليات الرصد والتتبع والوقاية
وشرح منسق مركز عمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، أن المغرب يعتمد منظومة لرصد وتعريف الحالة وتكوين الأطر الصحية في القطاعين العام والخاص والمدني والعسكري حول تعريف الحالة. كما أنه يتوفر على أربعة مختبرات مرجعية في مختلف مناطق المملكة التي تقوم باختبار PCR، وتتوفر الكشوفات السريعة في كل جهات المملكة وأيضا البروتوكول العلاجي.

وقال المتحدث إن "كل شيء موفر للتعامل مع الوباء"، مؤكدا أن هناك "فرق الاستجابة السريعة مؤهلة للتعامل مع هذه الحالات، والأطر الصحية مدربة للتعامل مع هذه الحالات"، مشددا على أن "التأهب في المغرب كبير، ونتعامل مع كل الإنذارات الصحية العالمية بجدية كبيرة، هناك مركز وطني لعمليات الطوارئ تابع لوزارة الصحة، ومراكز جهوية في مختلف جهات المملكة الـ 12، وأيضا فرق للاستجابة السريعة RRT، وكل هذا يتوفر للتعامل بجدية وسرعة مع تفشي أي أمراض أو فيروسات من أي منطقة في العالم".

التنسيق الدولي.. درس مستفاد من كورونا
ولأن المغرب بفضل موقعه الجغرافي يظل صلة وصل بين قارتين، فإنه "حريص على التنسيق مع منظمة الصحة العالمية، وأيضا مع مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها بإفريقيا" حسب الدكتور المرابط. وأكد المتحدث أن "هناك لوائح صحية دولية التي تلتزم بها كل دول العالم ومنها المغرب، وهذا هو المستفاد من دروس كوفيد 19 على الصعيد العالمي، هذا التنسيق وتظافر الجهود لمحاصرة الأوبئة".

وأضاف المتحدث "نتعامل بإجراء يسمى La procedure DIN، يقوم على الملاحظة البصرية لجميع الوافدين من خارج المملكة، ولا يتعلق فقط بالقادمين من إفريقيا بل من كل دول العالم، ونعمل به في كل نقاط العبور الجوية والأرضية والبحرية، لمراقبة ظهور أي أعراض تدل على الإصابة بأمراض أو فيروسات".

يعتبر المغرب دولة عبور واستقرار أيضا للعديد من المهاجرين القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء، لذلك فإن المراقبة تصعب حينما يتعلق الأمر بالوافدين الحريصين على عدم اكتشافهم خاصة على الحدود.

وفي رأي البروفيسور سعيد المتوكل، المختص في الإنعاش وعضو اللجنة العلمية الخاصة بكورونا في المغرب، فإن "التتبع والمراقبة التي تحرص عليهما وزارة الصحة، لا يحصلان فقط على المعابر الحدودية الرسمية، لكن أيضا على مستوى المؤسسات الصحية العمومية في كل ربوع المملكة".

وأبرز المتحدث أن "الأشخاص الذين يصلون إلى المغرب بشكل غير قانوني، تعتني بهم منظمات المجتمع المدني وتتكلف بحالاتهم، وهكذا يكون التنسيق على الصعيد الوطني بين مؤسسات الدولة والمنظمات المدنية، أكثر فعالية"، مشددا أنه يصعب تتبع جميعهم فعلا، لكن تتم مراقبتهم".

توفير اللقاح مرحلة لاحقة
بالنسبة لجهود توفير اللقاح الخاص بفيروس جدري القردة، فإن "لا شيء يدعو لتوفيره في المغرب" في الوقت الراهن، حسب الدكتور المرابط، "لأن المغرب ليس بلدا موبوءا، وكل الجهود العالمية تسعى لمساعدة مواطني جمهورية الكونغو الديمقراطية ودول الجوار، لأنها البؤرة". ولأن الحالات ما تزال معزولة وقليلة، فالأمر "لا يستلزم توفير اللقاح" حسب المسؤول المغربي، "وأي إجراء سيتم اتخاذه سيكون بالنظر للوضع الوطني والدولي وبعد تقييم المخاطر".

الرأي ذاته يتقاسمه البروفيسور سعيد المتوكل، الذي قال "إن اللقاح أساسي للدول البؤر، أما المغرب فأكيد أنه سيسعى لتوفير اللقاح فور توفره بكميات كافية على الصعيد العالمي".

أما عن سيناريو الإغلاق كما حصل في كورونا فهو في رأي المتحدث "غير وارد نهائيا حسب التحليلات العلمية، فنحن لا نعيش نفس حالة كوفيد 19، غلق الحدود لن يحصل، كل ما سيتم الالتزام بع هو رصد الحالات والتتبع والتكفل بالمرضة، وعند توفر اللقاح سيتم تعميمه".

وشرح المتحدث أن هذا الفيروس "له خصوصيات، لا تشبه كورونا، وسائل الوقاية منه كثيرة، لأن الإصابة به لا تتم إلا بالاحتكاك المباشر والقوي بالمرضى، أي النوم في الفراش ذاته أو الممارسة الجنسية أو استعمال أغراض المريض. الأمر يعني أن "خطر انتشاره أقل، لكن لابد من التتبع، ونتمنى أن يتم التحكم في بؤره في إفريقيا".

المصدر: DW عربية



اقرأ أيضاً
حجز أزيد من 42 ألف طابع مزور قادما من المغرب في مطار فالنسيا
ضبط الحرس المدني الإسباني 42,766 طابعًا بريديًا يُشتبه في كونها مزورة بمطار فالنسيا، خلال تفتيش روتيني لأمتعة راكبة إسبانية من أصل نيجيري قادمة من مطار الدار البيضاء، حيث تبلغ قيمة الطوابع نحو 98,000 يورو. ووفق وسائل إعلام إسبانية، فقد أثارت حالة القلق التي ظهرت على الراكبة شكوك رجال الجمارك، خصوصًا بعد محاولتها تمزيق ملصق الهوية الخاص بحقيبتها. وعند فحص حقيبتها باستخدام الماسح الضوئي، اكتشف الحرس المدني عددًا كبيرًا من الطرود المتشابهة، ليجدوا في النهاية الطوابع، التي شملت طوابع إسبانية، بريطانية، وفرنسية.وأُرسلت الطوابع إلى مختبر الطب الشرعي لتحديد صحتها، وفي حال تأكد أنها مزورة، ستواجه الراكبة اتهامات جنائية بتزوير الأوراق النقدية أو الطوابع.
مجتمع

تحسبا لأي طارئ.. مؤسسات تعليمية بالمغرب تقرر تعليق الدراسة
قررت المديرية الإقليمية بتنغير تعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية الواقعة بالمناطق الجبلية يوم غد الاثنين، وذلك تفاعلا مع النشرة  الانذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية. ويتعلق الامر بالمؤسسات التعليمية الواقعة بجماعات أغيل نومكون، أيت واسيف، اسول، أيت هاني، تلمي، امسمرير، أيت سدرات الجبل العليا، أيت سدرات الجبل السفلى، اكنيون. ويأتي ذلك، في إطار الاحتياطات اللازمة لمواجهة الظروف المناخية المتوقعة، حيث يتوقع أن تسجل هذه المناطق تساقطات مطرية غزيرة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية لضمان سلامة التلاميذ. من جهتها، قررت اللجنة الإقليمية لليقظة في ورزازات، تعليق الدراسة يوم غد الاثنين بجميع مؤسسات التعليم داخل المجال القروي.  ويأتي هذا القرار استجابة للنشرة الإنذارية المتعلقة بالأحوال الجوية، وحرصاً على سلامة التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية.  
مجتمع

خاص.. الشرطة تحقق مع المغنية باعزية في ملف اعتداء على حارس أمن خاص بفاس
علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة أن الشرطة بفاس قد استمعت صباح اليوم الأحد، إلى المغنية أميمة باعزية في قضية اعتداء وصف بالمريع تعرض له حارس أمن خاص بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني، في وقت متأخر من ليلة أمس. ولا تزال الشرطة بالمدينة تحقيقاتها في قضية هذا الإعتداء الذي أدخل الضحية إلى قسم الإنعاش بالمستشفى ذاته. وفي تفاصيل الواقعة، ذكرت المصادر أن مجموعة من الأشخاص، تبين لاحقا أنهم ينتمون لفرقة عيساوة، إلى جانب زوج المغنية باغزية، كانوا قد دخلوا في خلافات مع أطر طبية في مستعجلات المستشفى، وهم يرافقون شخصا في وضعية مرض. وقرر هؤلاء الأشخاص مغادرة المستشفى، لكن مسؤولين في قسم المستعجلات أصدروا تعليمات لحراس الأمن في الباب الرئيسي لمنعهم من المغادرة لاتخاذ الإجراءات القانونية المطلوبة. وتدخل الضحية لتنفيذ قرار المنع من المغادرة في وجه هؤلاء الأشخاص، عبر محاولة إغلاق الباب الرئيسي للمستشفى، وهو ما لم يتقبله بعض الاشخاص الذين حضروا ضمن هذه المجموعة، فعمدوا إلى محاولة دهس حارس الأمن الخاص، والذي قالت المصادر إنه أصيب إصابات خطيرة على مستوى الرجل. كما أصيب على مستوى الرأس. وخلف الحادث حالة استنفار في أوساط دائرة الأمن الزهور، حيث انتقلت عناصرها إلى عين المكان لمعاينة الوضع، ومباشرة الأبحاث الضرورية طبقا لتعليمات النيابة العامة. وتم الاستماع لاحقا إلى إفادات حارسي أمن كانوا غير بعيد عن مكان الحادث. وتم الاستماع إلى المغنية باعزية، فيما لا تزال الأبحاث جارية في هذه القضية التي هزت المستشفى الجامعي، وخلفت موجة غضب في أوساط العاملين في مستعجلات المستشفى الجامعي، وفي أوساط حراس الأمن الخاص بهذه المؤسسة.
مجتمع

مطالب بالتحقيق في إصابة 5 أطفال بتعفنات خطيرة إثر عملية ختان جماعي
تحولت مبادرة ختان جماعي لـ45 طفلا في مدينة شفشاون، إلى مأساة إنسانية بعد إصابة 5 أطفال منهم بتعفنات خطيرة استدعت نقلهم لتلقي العلاج. وترقد الحالات الخمسة بالمستشفى الجامعي في مدينة طنجة منذ الأحد الماضي حيث يخضعون للمتابعة الطبية، مع احتمال خضوع بعضهم لتدخل جراحي. وفي تفاصيل الواقعة، أفادت مصادر مطلعة، بأن المبادرة أشرفت عليها جمعية محلية بالتعاون مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة وبأن عملية الختان الجماعي أجريت بالمستشفى الإقليمي لمدينة شفشاون في 20 سبتمبر الماضي. وبعدها بخمس أيام لاحظت أسر الأطفال الخمسة أن حالتهم الصحية لم تتحسن، ليتضح بعد إخضاعهم للعلاج إصابتهم بتعفنات استدعت نقلهم من شفشاون إلى طنجة للعلاج. ووصفت أم أحد الأطفال في تصريح صحفي حال ابنها بـ"السيء" وقالت إن الأطباء أخبروها بإصابة طفلها بـ"جرثومة خطيرة أصابت جهازه التناسلي والتهمت العرق ولا يمكن أن يعالج رغم التدخل الطبي". وأضافت "الجمعية أخبرتنا بأن عملية الختان سيجريها طبيب جراح موثوق قبل أن نعرف أنها أجراها طبيب أطفال لا علاقة له بالجراحة". وأوضح سعد الأندلسي، الطبيب المشرف على علاج الأطفال الخمسة، أن حالتهم مستقرة لكنه أكد صعوبة التشخيص النهائي لحالتهم إلا بعد شفائهم من التعفنات. وتطالب أسر الأطفال الضحايا السلطات بفتح تحقيق في الواقعة، كما تطالب بنقل أطفالها إلى الخارج في حال تعذر علاجهم بالمغرب. وأعلنت جمعية "الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان" مساندتها لأسر الضحايا وراسلت بدورها وزارتي الداخلية والصحة من أجل فتح "تحقيق مستعجل" في الحادث، كما أكدت في تصريحات صحفية تنسيقها مع العائلات للتقديم شكاية إلى النيابة العامة.
مجتمع

الأمن يوقف هاروش رجل الأعمال المغربي مالك مجموعة “سيتي كلوب”
أفادت مصادر مطلعة بأن مصالح الأمن أوقفت رجل الأعمال المغربي اليهودي جوناثان هاروش داخل أحد الفنادق بمدينة الدار البيضاء وبحوزته كمية من مخدر الكوكايين. ووفقاً للمصادر ذاتها، تم توقيف هاروش أثناء وجوده مع شابتين، حيث تم العثور على 2.5 غرام من الكوكايين بحوزته، جاء هذا التوقيف في إطار إجراءات قانونية مرتبطة بمذكرات بحث صادرة بحقه، تتعلق بإصداره شيكات بدون رصيد تقدر قيمتها بملايين الدراهم. كما أشارت المصادر إلى أن الموقوف، الذي يمتلك سلسلة النوادي الرياضية "سيتي كلوب"، يؤكد توفره على تنازلات بخصوص الشيكات محل التوقيف، إلا أنه لم يقم بتقديمها بعد للجهات المختصة.
مجتمع

توقيف مغربي وسويدي لتورطهما في صناعة “المعسل” في ورشة سرية
أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة شخصين، أحدهما مواطن سويدي من أصول عربية، للاشتباه في تورطهما في إحداث ورشة لصناعة وترويج مادة المعسل. وحسب معطيات أمنية فقد مكنت عملية مداهمة المصنع من حجز مواد كيميائية وملونات صناعية يشتبه في إضرارها بالصحة العامة للمستهلكين. وتم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لكشف جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، في وقت تتواصل الأبحاث والتحريات لمعرفة خبايا هذا النشاط الإجرامي.
مجتمع

هزة أرضية تضرب الحسيمة
سجلت مراكز رصد الزلازل العالمية، صباح اليوم الأحد، وقوع هزة أرضية خفيفة بجهة طنجة تطوان الحسيمة. وأظهرت خدمة تتبع الزلازل على الإنترنت أن الهزة، التي حدثت على عمق 2.4 كيلومترا، بلغت قوتها 2.6 درجة على سلم ريشتر. وحدد مركز الهزة في نواحي مركز ترجيست بإقليم الحسيمة، وذلك على الساعة الثامنة صباحا و3 دقائق و18 ثانية بالتوقيت المغربي (غرينيتش+1).
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 13 أكتوبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة