ثقافة-وفن

هكذا فاز المغرب بالمرحلة الأولى من الاقصائيات الافريقية لرؤساء المطابخ الخاصة بالحلويات بمراكش + صور حصرية


كشـ24 نشر في: 2 مايو 2016

اختتمت يوم أمس الأحد فاتح ماي بمراكش، المرحلة الأولى من الاقصائيات الجهوية لرؤساء المطابخ (28 أبريل -1 ماي) بالإعلان عن المؤهلين عن جهة مراكش –الجنوب إلى المسابقة النهائية الوطنية “طوك المغرب” (الدوري الرسمي لرؤساء المطابخ –كريماي 2017).
 
وعرفت هذه المسابقة، التي استمرت على مدى أربعة أيام، مشاركة أزيد من عشرين مرشحا يمثلون أفضل مطاعم وفنادق الجهة، تباروا في ثلاث تخصصات مختلفة تتعلق بفن الحلويات والطبخ العالمي والطبخ المغربي.
 
وتميز اليوم الأخير من هذه المسابقة، التي نظمتها مؤسسة “رحال إيفنت” بشراكة مع الفيدرالية المغربية لفنون الطبخ والفيدرالية الوطنية للسياحة والمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، بتتويج الثلاثة الأوائل الفائزين في كل صنف من التخصصات الثلاثة المتنافس بشأنها.
 
كما قدمت جوائز تقديرية لعدد من رؤساء المطابخ المغاربة المشهود لهم بالكفاءة والخبرة والتميز في فن الطبخ بمختلف أشكاله، تقديرا واعترافا بما قاموا به في سبيل الرفع من مستوى المطبخ المغربي وحرصهم على نقل تجربتهم وخبرتهم الى الأجيال الصاعدة .
 
وتشمل الاقصائيات الجهوية لرؤساء المطابخ فضلا عن جهة مراكش والجنوب، كلا من جهات الدار البيضاء والوسط، وفاس ومكناس، والشرق وطنجة والنواحي، وذلك لتحديد المؤهلين في كل تخصص (الحلويات، المطبخ المغربي، المطبخ العالمي) إلى الدوري الرسمي لرؤساء المطابخ –كريماي 2017 المحطة المؤهلة للمشاركة في أكبر المسابقات الدولية مثل “البوكيز الذهبي” و”جائزة لاباسيون” و”لاطوك الذهبية” وكأس العالم للحلويات وكأس العالم للمثلجات.
 
 

وجرت هذه التظاهرة، التي تشكل مناسبة لاكتشاف المهارات المغربية والتعريف بها من أجل تشجيع المهن المغربية في مجال الطبخ والضيافة، تحت إشراف حكام من مستوى عال يمثلون أفضل الطباخين المغاربة والأجانب الحاصلين على نجوم تصنيفية وفي مقدمتهم غابرييل باييسون الرئيس المؤسس لبطولة كأس العالم للحلويات.
 
وأبرز كمال رحال السلمي، رئيس الفيدرالية المغربية لفنون الطبخ، في تصريح للصحافة، أن المشاركين في هذه التظاهرة ، التي تأتي في إطار سعي ودينامية مؤسسة “رحال إيفنت” لتأهيل المطبخ المغربي وتأكيد حضوره على المستوى العالمي، بذلوا مجهودا كبيرا أبان عن تطور كبير في مستوى وأداء رؤساء المطابخ الشباب في مجال الطبخ.
 
وأضاف، في هذا السياق، أنه بفضل هذه المسابقات، تم منذ الدورة الأولى لمعرض “كريماي 2004” إطلاق ورش وطني لإعادة تأهيل مهنة رئيس المطبخ المغربي مما مكن المغرب من فرض مكانته ضمن أرقي البلدان في مجال الطبخ.
 
كما أشار إلى الجهود التي بذلتها مؤسسة “رحال إيفنت” من أجل إيجاد موطئ قدم للمملكة داخل المؤسسات والهيئات العالمية التي تعنى بفن الطبخ، والتي تكللت بحصول المغرب على العضوية في الاتحاد الدولي لجمعيات الطهاة (واكس) الذي يضم أزيد من 80 دولة، وكذا في الفيدرالية الدولية للخبز، فضلا عن انخراطه مؤخرا في الأكاديمية الوطنية للطبخ بفرنسا.

وبالموازاة مع هذه الاقصائيات، نظمت كأس إفريقيا في فن الحلويات التي فاز بها المغرب أول أمس الجمعة ليضمن بذلك التأهل إلى مسابقة كأس العالم للحلويات التي ستقام بليون الفرنسية مطلع العام المقبل.
 
واحتل المنتخبان الجزائري والتونسي، على التوالي، المرتبتين الثانية والثالثة لينتزعا بدورهما بطاقة التأهل إلى كأس العالم للحلويات 2017، إلى جانب المنتخب المصري الذي قررت لجنة التحكيم منحه المرتبة الرابعة نظرا للمجهود الكبير الذي بذله الطباخون المصريون والذي استحقوا من خلاله التأهل. وعرفت هذه المسابقة الافريقية مشاركة سبع دول هي المغرب والجزائر وتونس والسينغال ومصر وغانا والكوت ديفوار.

ويعد المغرب أول بلد عربي وإفريقي يشارك في جائزة “البوكيز الذهبي” ، وتحفل المشاركة المغربية في التظاهرات العالمية بالعديد من الألقاب والكؤوس وفي مقدمتها بطل إفريقيا والشرق الأوسط في فن الطبخ، وجائزة الصحافة المتخصصة لأفضل تذوق بكأس العالم للخبز، والتتويج مرتين بالبطولة العالمية لرؤساء مطابخ التجمعات، وجائزة أفضل كوب مزين.

ويتضمن السجل المغربي أيضا الفوز بالميدالية البرونزية في كأس العالم للمثلجات والميدالية الذهبية في البطولة العالمية للضيافة في دبي، والفوز مرتين بجائزة “الطوك الذهبي” بباريس سنتي 2013 و2014، فضلا عن جائزة الاتقان الفني للمطبخ الفرنسي في إطار جائزة “باسيون” والجائزة الأولى ل “الطوك الذهبي” للحلويات
 

اختتمت يوم أمس الأحد فاتح ماي بمراكش، المرحلة الأولى من الاقصائيات الجهوية لرؤساء المطابخ (28 أبريل -1 ماي) بالإعلان عن المؤهلين عن جهة مراكش –الجنوب إلى المسابقة النهائية الوطنية “طوك المغرب” (الدوري الرسمي لرؤساء المطابخ –كريماي 2017).
 
وعرفت هذه المسابقة، التي استمرت على مدى أربعة أيام، مشاركة أزيد من عشرين مرشحا يمثلون أفضل مطاعم وفنادق الجهة، تباروا في ثلاث تخصصات مختلفة تتعلق بفن الحلويات والطبخ العالمي والطبخ المغربي.
 
وتميز اليوم الأخير من هذه المسابقة، التي نظمتها مؤسسة “رحال إيفنت” بشراكة مع الفيدرالية المغربية لفنون الطبخ والفيدرالية الوطنية للسياحة والمجلس الجهوي للسياحة بمراكش، بتتويج الثلاثة الأوائل الفائزين في كل صنف من التخصصات الثلاثة المتنافس بشأنها.
 
كما قدمت جوائز تقديرية لعدد من رؤساء المطابخ المغاربة المشهود لهم بالكفاءة والخبرة والتميز في فن الطبخ بمختلف أشكاله، تقديرا واعترافا بما قاموا به في سبيل الرفع من مستوى المطبخ المغربي وحرصهم على نقل تجربتهم وخبرتهم الى الأجيال الصاعدة .
 
وتشمل الاقصائيات الجهوية لرؤساء المطابخ فضلا عن جهة مراكش والجنوب، كلا من جهات الدار البيضاء والوسط، وفاس ومكناس، والشرق وطنجة والنواحي، وذلك لتحديد المؤهلين في كل تخصص (الحلويات، المطبخ المغربي، المطبخ العالمي) إلى الدوري الرسمي لرؤساء المطابخ –كريماي 2017 المحطة المؤهلة للمشاركة في أكبر المسابقات الدولية مثل “البوكيز الذهبي” و”جائزة لاباسيون” و”لاطوك الذهبية” وكأس العالم للحلويات وكأس العالم للمثلجات.
 
 

وجرت هذه التظاهرة، التي تشكل مناسبة لاكتشاف المهارات المغربية والتعريف بها من أجل تشجيع المهن المغربية في مجال الطبخ والضيافة، تحت إشراف حكام من مستوى عال يمثلون أفضل الطباخين المغاربة والأجانب الحاصلين على نجوم تصنيفية وفي مقدمتهم غابرييل باييسون الرئيس المؤسس لبطولة كأس العالم للحلويات.
 
وأبرز كمال رحال السلمي، رئيس الفيدرالية المغربية لفنون الطبخ، في تصريح للصحافة، أن المشاركين في هذه التظاهرة ، التي تأتي في إطار سعي ودينامية مؤسسة “رحال إيفنت” لتأهيل المطبخ المغربي وتأكيد حضوره على المستوى العالمي، بذلوا مجهودا كبيرا أبان عن تطور كبير في مستوى وأداء رؤساء المطابخ الشباب في مجال الطبخ.
 
وأضاف، في هذا السياق، أنه بفضل هذه المسابقات، تم منذ الدورة الأولى لمعرض “كريماي 2004” إطلاق ورش وطني لإعادة تأهيل مهنة رئيس المطبخ المغربي مما مكن المغرب من فرض مكانته ضمن أرقي البلدان في مجال الطبخ.
 
كما أشار إلى الجهود التي بذلتها مؤسسة “رحال إيفنت” من أجل إيجاد موطئ قدم للمملكة داخل المؤسسات والهيئات العالمية التي تعنى بفن الطبخ، والتي تكللت بحصول المغرب على العضوية في الاتحاد الدولي لجمعيات الطهاة (واكس) الذي يضم أزيد من 80 دولة، وكذا في الفيدرالية الدولية للخبز، فضلا عن انخراطه مؤخرا في الأكاديمية الوطنية للطبخ بفرنسا.

وبالموازاة مع هذه الاقصائيات، نظمت كأس إفريقيا في فن الحلويات التي فاز بها المغرب أول أمس الجمعة ليضمن بذلك التأهل إلى مسابقة كأس العالم للحلويات التي ستقام بليون الفرنسية مطلع العام المقبل.
 
واحتل المنتخبان الجزائري والتونسي، على التوالي، المرتبتين الثانية والثالثة لينتزعا بدورهما بطاقة التأهل إلى كأس العالم للحلويات 2017، إلى جانب المنتخب المصري الذي قررت لجنة التحكيم منحه المرتبة الرابعة نظرا للمجهود الكبير الذي بذله الطباخون المصريون والذي استحقوا من خلاله التأهل. وعرفت هذه المسابقة الافريقية مشاركة سبع دول هي المغرب والجزائر وتونس والسينغال ومصر وغانا والكوت ديفوار.

ويعد المغرب أول بلد عربي وإفريقي يشارك في جائزة “البوكيز الذهبي” ، وتحفل المشاركة المغربية في التظاهرات العالمية بالعديد من الألقاب والكؤوس وفي مقدمتها بطل إفريقيا والشرق الأوسط في فن الطبخ، وجائزة الصحافة المتخصصة لأفضل تذوق بكأس العالم للخبز، والتتويج مرتين بالبطولة العالمية لرؤساء مطابخ التجمعات، وجائزة أفضل كوب مزين.

ويتضمن السجل المغربي أيضا الفوز بالميدالية البرونزية في كأس العالم للمثلجات والميدالية الذهبية في البطولة العالمية للضيافة في دبي، والفوز مرتين بجائزة “الطوك الذهبي” بباريس سنتي 2013 و2014، فضلا عن جائزة الاتقان الفني للمطبخ الفرنسي في إطار جائزة “باسيون” والجائزة الأولى ل “الطوك الذهبي” للحلويات
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

القضاء الفرنسي يستعد لاصدار حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية
تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم "لي فولي فير" Les Volets verts عام 2022.  وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان.  وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.  وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في "لي فولي فير" لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021.  وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا.  وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها "بين ساقيه" متلفظا بعبارات جنسية.  رد  دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا "ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا"، مضيفا "لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (...) أنا لست متحرشا".  ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال "ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!".  وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة "كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي" وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين.  وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه "للأنوثة"، لكن ليس "اللواتي يعانين من الهستيريا".  وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان.  وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف "صادم" من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين "رفض" أي تقر ب من قبله.  خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو.  وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول "كاذبتان"، "مرتشيتان"، "هستيريتان".  وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها "لم نستمع الى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس".  وفي موقف معاكس لحركة "مي تو" التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها "إسقاط عملاق مكرس".  وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن  جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم  حفظه بسبب التقادم.  وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة