هكذا ردت رئيسة مقاطعة النخيل بمراكش على بنكيران بشأن واقعة “دراهم الأرامل” بالبرلمان
كشـ24
نشر في: 17 نوفمبر 2014 كشـ24
قالت ميلودة حازب، رئيسة فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، ورئيسة مقاطعة النخيل بمراكش، إن رئيس الحكومة نسي أنه ظل يتقاضى 30 ألف درهم لمدة تزيد عن 15 سنة وأنه أصبح الآن يتقاضى أضعاف أضعاف هذا المبلغ، وذلك في رد مباشر منها على كلام رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، حين قال خلال الجلسة الشهرية بأنه من الطبيعي أن من يتقاضى 30 ألف درهم لا يحس بقيمة 1000درهم التي قال بأنه سيخصصها للأرامل.
وأضافت حازب، في مداخلة لها بمجلس النواب، خلال مناقشة مشروع المالية، بأن الحكومة اقترضت قروض بالملايير وحصلت مداخيل مهمة من "الفوسفاط" ولم تمنح إلا 350 درهم لأبناء الأرامل الذين يتابعون دراستهم. واستطردت حازب خطابها اتجاه رئيس الحكومة
مستنكرة من رفع الضريبة على القيمة المضافة على الشاي، حيث قالت بأنها لا تدافع عن من يشرب الشاي "باش يتنشوى"، بل تدافع عن من يشكل له الشاي وجبة أساسية.
وأشارت إلى أن مشروع قانون المالية هو مشروع "يعمق الأزمة الاجتماعية بدون آفاق واستراتيجية لمحاربة الفساد والاستبداد ويؤجل الانتعاشة الاقتصادية الكفيلة باسترجاع التوازنات المالية وتحد من شبح المديونية وكذا ربط النفقة بالأهداف والنتائج، والبرمجة المتعددة
السنوات"، مضيفة أنه مشروع "يسبح في الاتجاه المعاكس للمبادئ الدستورية، ولولا يقظة الفرق (معارضة وأغلبية)، لأقبرت حقوق المقاولة وهو مشروع شبيه إلى حد كبير بسياسة التقويم الهيكلي ويبحث عن شهادة حسن السلوك من طرف المؤسسات المالية الدولية إضافة إلى كونه بدون آفاق بخصوص الجالية المغربية التي تعاني من مشاكل اجتماعية كبيرة في بلدان المهجر وأثناء تواجدهم بوطنهم الأم".
قالت ميلودة حازب، رئيسة فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، ورئيسة مقاطعة النخيل بمراكش، إن رئيس الحكومة نسي أنه ظل يتقاضى 30 ألف درهم لمدة تزيد عن 15 سنة وأنه أصبح الآن يتقاضى أضعاف أضعاف هذا المبلغ، وذلك في رد مباشر منها على كلام رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، حين قال خلال الجلسة الشهرية بأنه من الطبيعي أن من يتقاضى 30 ألف درهم لا يحس بقيمة 1000درهم التي قال بأنه سيخصصها للأرامل.
وأضافت حازب، في مداخلة لها بمجلس النواب، خلال مناقشة مشروع المالية، بأن الحكومة اقترضت قروض بالملايير وحصلت مداخيل مهمة من "الفوسفاط" ولم تمنح إلا 350 درهم لأبناء الأرامل الذين يتابعون دراستهم. واستطردت حازب خطابها اتجاه رئيس الحكومة
مستنكرة من رفع الضريبة على القيمة المضافة على الشاي، حيث قالت بأنها لا تدافع عن من يشرب الشاي "باش يتنشوى"، بل تدافع عن من يشكل له الشاي وجبة أساسية.
وأشارت إلى أن مشروع قانون المالية هو مشروع "يعمق الأزمة الاجتماعية بدون آفاق واستراتيجية لمحاربة الفساد والاستبداد ويؤجل الانتعاشة الاقتصادية الكفيلة باسترجاع التوازنات المالية وتحد من شبح المديونية وكذا ربط النفقة بالأهداف والنتائج، والبرمجة المتعددة
السنوات"، مضيفة أنه مشروع "يسبح في الاتجاه المعاكس للمبادئ الدستورية، ولولا يقظة الفرق (معارضة وأغلبية)، لأقبرت حقوق المقاولة وهو مشروع شبيه إلى حد كبير بسياسة التقويم الهيكلي ويبحث عن شهادة حسن السلوك من طرف المؤسسات المالية الدولية إضافة إلى كونه بدون آفاق بخصوص الجالية المغربية التي تعاني من مشاكل اجتماعية كبيرة في بلدان المهجر وأثناء تواجدهم بوطنهم الأم".