منوعات

هكذا تؤثر الألوان على الحالة المزاجية للأشخاص


كشـ24 نشر في: 17 يناير 2024

هل تشعر بالقلق في غرفة صفراء؟ هل اللون الأزرق يجعلك تشعر بالهدوء والاسترخاء؟ لطالما اعتقد الفنانون ومصممو الديكور الداخلي أن اللون يؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية والمشاعر والعواطف.

ويعد اللون أداة اتصال قوية ويمكن استخدامه للإشارة إلى العمل والتأثير على الحالة المزاجية وحتى التأثير على ردود الفعل الفسيولوجية. وقال الفنان بابلو بيكاسو ذات مرة: "الألوان، مثل الملامح.. تتبع تغيرات المشاعر".

من جانبها تقول المتخصصة النفسية الدكتورة سلام عاشور: "الألوان من حولنا في كل مكان، من الطبيعة إلى الفن إلى الديكور المنزلي والملابس. فهي جزء أساسي من حياتنا، ولكن هل فكرت يومًا في مدى تأثير الألوان على حالتك المزاجية وسلوكك؟".

في الواقع، هناك علاقة قوية بين الألوان والمشاعر البشرية. وتُعرف هذه العلاقة باسم علم نفس الألوان، حيث يمكن أن تؤثر على حالتنا المزاجية بطرق مختلفة، وفق عاشور.

الألوان والحالة المزاجية
وتشرح كيفية تأثير الألوان على حالتنا المزاجية، وفق التالي:

الألوان الدافئة: مثل الأحمر والبرتقالي والأصفر، يمكن أن تثير المشاعر الإيجابية، مثل السعادة والتفاؤل والطاقة.
الألوان الباردة: مثل الأزرق والأخضر والأرجواني، يمكن أن تثير مشاعر الهدوء والاسترخاء.
الألوان المحايدة: مثل الأبيض والأسود والرمادي، يمكن أن تثير المشاعر المتوازنة، مثل الهدوء والانسجام والاتزان.
وتكمل، على سبيل المثال، قد تجعلك غرفة ملونة باللون الأحمر تشعر بالطاقة والحماس، بينما تجعلك غرفة ملونة باللون الأزرق تشعر بالراحة والاسترخاء. كما في غرفة النوم لخلق جو مريح. ويمكنك استخدام الألوان الباردة في غرفة المعيشة أو المكتب لخلق جو من التركيز والتحفيز.

أما استخدام الألوان في ملابسك، فيمكن أن تكون الملابس طريقة رائعة لإظهار شخصيتك والتعبير عن نفسك. اختر الألوان التي تجعلك تشعر بالثقة والجاذبية. على سبيل المثال، يمكنك ارتداء الألوان الساطعة إذا كنت ترغب في جذب الانتباه، أو يمكنك ارتداء الألوان الداكنة إذا كنت ترغب في الظهور بشكل أكثر احترافية.

وعن استخدام الألوان في عملك، يمكن أن تساعد الألوان على زيادة الإنتاجية والتركيز. على سبيل المثال، فإن ارتداء ملابس بالألوان الزاهية قد تجذب الانتباه إلى المعلومات المهمة، أما الألوان الداكنة لإضفاء لمسة من الرقي على تصميمك، وفق عاشور.

وتقول، "بالطبع، لا يتفاعل الجميع مع الألوان بنفس الطريقة. قد يكون لدى بعض الأشخاص ارتباطات شخصية أو ثقافية بالألوان تؤثر على كيفية تأثيرها عليهم. ومع ذلك، بشكل عام، هناك اتفاق عام على أن الألوان يمكن أن تؤثر على حالتنا المزاجية وسلوكنا".

دلالات الألوان
وبدورها تقول المستشارة وخبيرة الإتيكيت رامه العساف، إن علم نفس الألوان هو تفسير لكيفية تأثير الألوان على عواطفنا، سلوكياتنا، وتفكيرنا.

وتضيف، يعتمد تأثير الألوان على عوامل متعددة، مثل الثقافة والخلفية الشخصية والتجارب السابقة، لكن هناك بعض الآثار التي يُعتقد أنها مشتركة بين معظم الأشخاص.

وجميع الألوان لها دلالات يختلف ويتفق عليها العديد من الأشخاص فمثلا:

الأحمر: يدل على الحيوية والعاطفة.
الأزرق: يُعتبر مهدئًا ويمثل الثقة والسلام.
الأخضر: يدل على الطبيعة والنمو والاسترخاء.
الأصفر: يعزز الفرح والحيوية ويُعتبر منبهًا وقد يزيد من الحماس والتفاؤل.
البنفسجي: له دلالة على الرومانسية والإبداع، وقد يعزز التأمل والتفكير العميق.
وتشرح، هذه الدلالات النفسية قد تؤثر على قراراتنا اليومية، من اختيار الألوان في ديكور المنزل إلى إستراتيجيات التسويق التي تهدف إلى جذب الانتباه والتأثير على سلوك المستهلكين، حتى عند اختيار الملابس لتعكس المظهر الملائم لشخصيّة الأفراد.

تأثير الألوان.. قد يكون شخصيا
وتقول العساف "على الرغم من ذلك، يجب مراعاة أن تأثير الألوان قد يكون شخصيًا، حيث يختلف تأثير لون معين من شخص لآخر استنادًا إلى خلفيتهم الشخصية وتجاربهم السابقة في المواقف الحياتية المختلفة".

وتوضح، فالتفاعل مع الألوان يمكن أن يكون تجربة شخصية، لذا من المهم استكشاف كيفية تأثير الألوان على حياتنا اليومية، ومعرفة ما يناسبنا ويجعلنا نشعر بالراحة والسعادة.

وتضيف، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن استجابتنا للألوان قد تكون شخصية، ويمكن أن تثير ذكريات سابقة أو توجهات فردية تؤثر على الحالة المزاجية بشكل مباشر.

لذا، من خلال اختيار الألوان المناسبة في بيئتنا أو حتى في ملابسنا يمكن أن نؤثر بشكل إيجابي على مزاجنا وطاقتنا العامة.

تفسيرات متعددة
وترى العساف أن الاهتمام بالألوان يمكن أن يتأثر بعوامل متعددة، منها الثقافة والتربية والتجارب الشخصية. ولكن هناك بعض الاتجاهات العامة، حيث يمكن أن يكون هناك تفضيلات مرتبطة بالجنس والعمر. فمثلا، قد يكون الأطفال يفضلون الألوان الزاهية والمشرقة أكثر، بينما يميل البالغون إلى الألوان البسيطة غير الملفتة للانتباه أو للون المناسب للموقف.

كما أن هناك صورة اجتماعية قد تؤثر أيضا على تفضيلات الألوان، مثل الألوان المرتبطة تقليديا بالجنسين.

وتختم، للألوان تفسيرات مختلفة ومتعددة وتعتبر معقدة قليلا حسب ميول الأشخاص وتفضيلهم للون دون الآخر، فالأذواق متعددة، ولكل شخصية ذوقها في الاختيار.

علم نفس اللون كعلاج
مارست العديد من الثقافات القديمة، بما في ذلك المصريون والصينيون، العلاج بالألوان، أو استخدام الألوان للشفاء. إذ يشار إلى العلاج بالألوان أحيانا باسم العلاج بالضوء أو علم الألوان. وفق ما نشر موقع "فري ويل مايند". ولا يزال علم الألوان يستخدم إلى اليوم كعلاج شامل أو بديل، مثلا:

يستخدم اللون الأحمر لتحفيز الجسم والعقل ولزيادة الدورة الدموية.
يعتقد أن اللون الأصفر يحفز الأعصاب وينقي الجسم.
يستخدم البرتقالي لزيادة مستويات الطاقة.
يعتقد أن اللون الأزرق يهدئ الأمراض ويعالج الألم.
يعتقد أن الظلال النيلية تخفف من مشاكل الجلد.

المصدر : الجزيرة

هل تشعر بالقلق في غرفة صفراء؟ هل اللون الأزرق يجعلك تشعر بالهدوء والاسترخاء؟ لطالما اعتقد الفنانون ومصممو الديكور الداخلي أن اللون يؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية والمشاعر والعواطف.

ويعد اللون أداة اتصال قوية ويمكن استخدامه للإشارة إلى العمل والتأثير على الحالة المزاجية وحتى التأثير على ردود الفعل الفسيولوجية. وقال الفنان بابلو بيكاسو ذات مرة: "الألوان، مثل الملامح.. تتبع تغيرات المشاعر".

من جانبها تقول المتخصصة النفسية الدكتورة سلام عاشور: "الألوان من حولنا في كل مكان، من الطبيعة إلى الفن إلى الديكور المنزلي والملابس. فهي جزء أساسي من حياتنا، ولكن هل فكرت يومًا في مدى تأثير الألوان على حالتك المزاجية وسلوكك؟".

في الواقع، هناك علاقة قوية بين الألوان والمشاعر البشرية. وتُعرف هذه العلاقة باسم علم نفس الألوان، حيث يمكن أن تؤثر على حالتنا المزاجية بطرق مختلفة، وفق عاشور.

الألوان والحالة المزاجية
وتشرح كيفية تأثير الألوان على حالتنا المزاجية، وفق التالي:

الألوان الدافئة: مثل الأحمر والبرتقالي والأصفر، يمكن أن تثير المشاعر الإيجابية، مثل السعادة والتفاؤل والطاقة.
الألوان الباردة: مثل الأزرق والأخضر والأرجواني، يمكن أن تثير مشاعر الهدوء والاسترخاء.
الألوان المحايدة: مثل الأبيض والأسود والرمادي، يمكن أن تثير المشاعر المتوازنة، مثل الهدوء والانسجام والاتزان.
وتكمل، على سبيل المثال، قد تجعلك غرفة ملونة باللون الأحمر تشعر بالطاقة والحماس، بينما تجعلك غرفة ملونة باللون الأزرق تشعر بالراحة والاسترخاء. كما في غرفة النوم لخلق جو مريح. ويمكنك استخدام الألوان الباردة في غرفة المعيشة أو المكتب لخلق جو من التركيز والتحفيز.

أما استخدام الألوان في ملابسك، فيمكن أن تكون الملابس طريقة رائعة لإظهار شخصيتك والتعبير عن نفسك. اختر الألوان التي تجعلك تشعر بالثقة والجاذبية. على سبيل المثال، يمكنك ارتداء الألوان الساطعة إذا كنت ترغب في جذب الانتباه، أو يمكنك ارتداء الألوان الداكنة إذا كنت ترغب في الظهور بشكل أكثر احترافية.

وعن استخدام الألوان في عملك، يمكن أن تساعد الألوان على زيادة الإنتاجية والتركيز. على سبيل المثال، فإن ارتداء ملابس بالألوان الزاهية قد تجذب الانتباه إلى المعلومات المهمة، أما الألوان الداكنة لإضفاء لمسة من الرقي على تصميمك، وفق عاشور.

وتقول، "بالطبع، لا يتفاعل الجميع مع الألوان بنفس الطريقة. قد يكون لدى بعض الأشخاص ارتباطات شخصية أو ثقافية بالألوان تؤثر على كيفية تأثيرها عليهم. ومع ذلك، بشكل عام، هناك اتفاق عام على أن الألوان يمكن أن تؤثر على حالتنا المزاجية وسلوكنا".

دلالات الألوان
وبدورها تقول المستشارة وخبيرة الإتيكيت رامه العساف، إن علم نفس الألوان هو تفسير لكيفية تأثير الألوان على عواطفنا، سلوكياتنا، وتفكيرنا.

وتضيف، يعتمد تأثير الألوان على عوامل متعددة، مثل الثقافة والخلفية الشخصية والتجارب السابقة، لكن هناك بعض الآثار التي يُعتقد أنها مشتركة بين معظم الأشخاص.

وجميع الألوان لها دلالات يختلف ويتفق عليها العديد من الأشخاص فمثلا:

الأحمر: يدل على الحيوية والعاطفة.
الأزرق: يُعتبر مهدئًا ويمثل الثقة والسلام.
الأخضر: يدل على الطبيعة والنمو والاسترخاء.
الأصفر: يعزز الفرح والحيوية ويُعتبر منبهًا وقد يزيد من الحماس والتفاؤل.
البنفسجي: له دلالة على الرومانسية والإبداع، وقد يعزز التأمل والتفكير العميق.
وتشرح، هذه الدلالات النفسية قد تؤثر على قراراتنا اليومية، من اختيار الألوان في ديكور المنزل إلى إستراتيجيات التسويق التي تهدف إلى جذب الانتباه والتأثير على سلوك المستهلكين، حتى عند اختيار الملابس لتعكس المظهر الملائم لشخصيّة الأفراد.

تأثير الألوان.. قد يكون شخصيا
وتقول العساف "على الرغم من ذلك، يجب مراعاة أن تأثير الألوان قد يكون شخصيًا، حيث يختلف تأثير لون معين من شخص لآخر استنادًا إلى خلفيتهم الشخصية وتجاربهم السابقة في المواقف الحياتية المختلفة".

وتوضح، فالتفاعل مع الألوان يمكن أن يكون تجربة شخصية، لذا من المهم استكشاف كيفية تأثير الألوان على حياتنا اليومية، ومعرفة ما يناسبنا ويجعلنا نشعر بالراحة والسعادة.

وتضيف، يجب أن نأخذ في الاعتبار أن استجابتنا للألوان قد تكون شخصية، ويمكن أن تثير ذكريات سابقة أو توجهات فردية تؤثر على الحالة المزاجية بشكل مباشر.

لذا، من خلال اختيار الألوان المناسبة في بيئتنا أو حتى في ملابسنا يمكن أن نؤثر بشكل إيجابي على مزاجنا وطاقتنا العامة.

تفسيرات متعددة
وترى العساف أن الاهتمام بالألوان يمكن أن يتأثر بعوامل متعددة، منها الثقافة والتربية والتجارب الشخصية. ولكن هناك بعض الاتجاهات العامة، حيث يمكن أن يكون هناك تفضيلات مرتبطة بالجنس والعمر. فمثلا، قد يكون الأطفال يفضلون الألوان الزاهية والمشرقة أكثر، بينما يميل البالغون إلى الألوان البسيطة غير الملفتة للانتباه أو للون المناسب للموقف.

كما أن هناك صورة اجتماعية قد تؤثر أيضا على تفضيلات الألوان، مثل الألوان المرتبطة تقليديا بالجنسين.

وتختم، للألوان تفسيرات مختلفة ومتعددة وتعتبر معقدة قليلا حسب ميول الأشخاص وتفضيلهم للون دون الآخر، فالأذواق متعددة، ولكل شخصية ذوقها في الاختيار.

علم نفس اللون كعلاج
مارست العديد من الثقافات القديمة، بما في ذلك المصريون والصينيون، العلاج بالألوان، أو استخدام الألوان للشفاء. إذ يشار إلى العلاج بالألوان أحيانا باسم العلاج بالضوء أو علم الألوان. وفق ما نشر موقع "فري ويل مايند". ولا يزال علم الألوان يستخدم إلى اليوم كعلاج شامل أو بديل، مثلا:

يستخدم اللون الأحمر لتحفيز الجسم والعقل ولزيادة الدورة الدموية.
يعتقد أن اللون الأصفر يحفز الأعصاب وينقي الجسم.
يستخدم البرتقالي لزيادة مستويات الطاقة.
يعتقد أن اللون الأزرق يهدئ الأمراض ويعالج الألم.
يعتقد أن الظلال النيلية تخفف من مشاكل الجلد.

المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
زوجة تطلب الطلاق من زوجها بسبب “تشات جي بي تي”
في حادثة غريبة من نوعها، تقدمت امرأة يونانية بطلب الطلاق بعدما طلبت من "تشات جي بي تي" (CHATGPT) قراءة فنجان القهوة اليونانية الخاص بزوجها، وتلقت إجابة أخذتها على محمل الجد. وفي التفاصيل، لجأت المرأة، المتزوجة منذ 12 عاما وهي أم لطفلين، إلى روبوت الدردشة المطوّر من شركة "OpenAI" (شركة تكنولوجية تختص بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي) وطلبت منه تفسير شكل بقايا القهوة في صورة لفنجان زوجها، وهو تحديث عصري لفن عتيق يُعرف بـ"قراءة الفنجان". والنتيجة؟ أخبرها "تشات جي بي تي"، وفق ما يُزعم، أن زوجها على علاقة بامرأة أصغر سنا تسعى لتدمير أسرتهما، وبناء على هذه "القراءة الغيبية" التي صدقتها تماما، بادرت على الفور إلى إجراءات الطلاق. وظهر الزوج المصدوم في البرنامج الصباحي اليوناني "To Proino" ليروي الحادثة قائلا: "هي غالبا ما تنجذب إلى الأمور الرائجة"، مضيفا: "في أحد الأيام، أعدّت لنا قهوة يونانية، واعتقدَت أن من الممتع التقاط صور للفناجين وطلب قراءة من تشات جي بي تي". وبحسب ما زُعم، كشف الفنجان عن امرأة غامضة يبدأ اسمها بحرف "E"، كان الزوج "يحلم بها"، وكان من "المكتوب" أن يبدأ علاقة معها. أما فنجان الزوجة، فرسم صورة أكثر سوداوية: الزوج يخونها بالفعل، و"المرأة الأخرى" تسعى لتدمير بيتهما. وأوضح الزوج قائلا: "ضحكتُ على الأمر واعتبرته هراء، لكنها هي أخذته بجدية. طلبت مني أن أغادر المنزل، وأخبرت أطفالنا أننا سنتطلق، ثم تلقيت اتصالا من محام. عندها فقط أدركت أن الأمر ليس مجرد نزوة عابرة". وحين رفض الزوج الموافقة على الطلاق بالتراضي، تلقى أوراق الطلاق رسميا بعد ثلاثة أيام فقط. وأشار الزوج إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها زوجته تحت تأثير التفسيرات الغيبية. وتابع: "قبل سنوات، زارت منجمة، واستغرق الأمر عاما كاملا لتقتنع بأن ما سمعته لم يكن حقيقيا". من جانبه، شدد محامي الزوج على أن ما يُقال عبر روبوتات الذكاء الاصطناعي لا يحمل أي قيمة قانونية، مؤكدا أن موكله "بريء حتى تثبت إدانته". في المقابل، أشار عدد من ممارسي فن "قراءة الفنجان" إلى أن التفسير الحقيقي لا يقتصر على بقايا القهوة فقط، بل يشمل أيضا تحليل الرغوة والصحن. المصدر: روسيا اليوم عن  greek city times
منوعات

ظاهرة غريبة في أنتاركتيكا تحير العلماء!
أظهرت الصفيحة الجليدية في أنتاركتيكا (AIS) علامات نمو قياسية خلال الأعوام 2021-2023، بعد عقود من الذوبان المتسارع الذي كان يساهم بشكل كبير في ارتفاع منسوب البحار العالمية. وتم رصد هذا التحول المثير من خلال بيانات دقيقة جمعتها بعثتا GRACE وGRACE-FO الفضائيتان، اللتان تقومان بقياس التغيرات في مجال الجاذبية الأرضية لتتبع التقلبات في الكتلة الجليدية. وكشفت الدراسة عن تحسن ملحوظ في كتلة الجليد، حيث تحولت الصفيحة من خسارة سنوية بلغت 142 غيغاطن خلال العقد السابق (2011-2020)، إلى اكتساب كتلة جليدية بمعدل 108 غيغا طن سنويا في السنوات الثلاث الأخيرة. وهذا التحول كان أكثر وضوحا في شرق أنتاركتيكا (شرق القارة القطبية الجنوبية)، وخاصة في منطقة ويلكس لاند-كوين ماري لاند (WL-QML)، حيث شهدت الأحواض الجليدية الرئيسية الأربعة: توتن (Totten)، جامعة موسكو (Moscow University)، دينمان (Denman)، وخليج فينسين (Vincennes Bay)، انتعاشا ملموسا بعد سنوات من الخسائر الكبيرة. ويعزو العلماء هذه الظاهرة غير المتوقعة إلى زيادة غير مسبوقة في هطول الأمطار والثلوج في المنطقة، ما أدى إلى تراكم الثلوج بكميات تفوق معدلات الذوبان. وهذا النمو الجليدي كان كافيا لتعويض جزء من الخسائر المستمرة في غرب القارة القطبية الجنوبية، وساهم في تقليل الارتفاع العالمي لمستوى سطح البحر بنحو 0.3 ملم سنويا، وهو تأثير وإن كان صغيرا إلا أنه يحمل دلالة علمية مهمة. لكن العلماء يحذرون من أن هذه الظاهرة قد تكون مؤقتة ولا تعكس بالضرورة تحولا في الاتجاه طويل الأمد. فالصفيحة الجليدية القطبية الجنوبية، التي تحتوي على أكثر من نصف المياه العذبة في العالم، تظل أحد العوامل الرئيسية المقلقة في معادلة ارتفاع مستوى سطح البحر، إلى جانب ذوبان غرينلاند والتوسع الحراري للمحيطات. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة علمية جديدة حول ديناميكيات المناخ القطبي وتفاعلاته المعقدة، ويؤكد الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم آليات هذه التغيرات وتأثيراتها المحتملة على النماذج المناخية الحالية. بينما يقدم بصيص أمل مؤقتا، يظل التحدي الأكبر هو تحديد ما إذا كان هذا الانتعاش الجليدي مجرد توقف مؤقت في مسار الذوبان المستمر، أم أنه يشير إلى تحول جذري في سلوك الصفيحة الجليدية الأكبر على كوكبنا.   نيويورك بوست
منوعات

جملة “سامة” واحدة قد تنهي علاقتك العاطفية إلى الأبد!
تظهر الدراسات النفسية الحديثة كيف يمكن لعبارة واحدة فقط أن تهدد استقرار العلاقات العاطفية. ومن خلال تحليل أنماط التواصل بين الأزواج، يكشف الخبراء أن بعض الكلمات، وإن بدت عابرة، قد تحمل أثرا نفسيا عميقا يُعجّل بانهيار العلاقة، خاصة حين تُستخدم أثناء الشجارات أو لحظات التوتر. وبهذا الصدد، حذّر عالم النفس الأمريكي الدكتور مارك ترافرز، من عبارة وصفها بأنها "الأكثر سمّية" على الإطلاق، قائلا إنها كفيلة بتدمير العلاقة إلى الأبد إن نُطقت، حتى لو عن غير قصد. وتقول العبارة: "لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر شبها بـ[فلان]؟". وأوضح ترافرز، في مقال نشرته شبكة CNBC، أن هذه المقارنة، سواء كانت مع شريك سابق أو صديق أو أحد الوالدين أو حتى نسخة سابقة من الشريك نفسه، تحمل رسالة ضمنية خطيرة تقول: "أنت لا تكفي، وشخص آخر قد يكون أفضل منك". ويصف ترافرز هذا السلوك بـ"تأثير الموت بالمقارنة"، مشيرا إلى أنه يدمر الإحساس بالقيمة الذاتية ويفقد الطرف الآخر شعوره بالأمان العاطفي. وقال: "قد تبدو العبارة مجرد تنفيس لحظي عن الإحباط، لكن ضررها النفسي عميق. الشريك لا يشعر بعدها بأنه محبوب كما هو، بل يبدأ بالتشكيك في نفسه". وحذر من أن هذه المقارنة ليست إلا عرضا لخلل أعمق، غالبا ما يرتبط بغياب التواصل الصريح. وأضاف: "بدلا من التعبير المباشر عن الاحتياجات، يكبت بعض الأشخاص مشاعرهم حتى تنفجر في شكل انتقادات جارحة أو مقارنات قاسية". وأشار إلى أن العلاقات لا تنهار فجأة، بل "تتآكل تحت وطأة تراكم الأخطاء الصغيرة"، ومعظمها لفظي. ومن جهته، قدّم المعالج النفسي جيف غونتر، أربع عبارات اعتبرها مؤشرات حمراء على وجود خلل في العلاقة، وهي: "نحن مختلفان جدا"، "لا نتشاجر أبدا"، "تقدّمت العلاقة بسرعة"، "الكيمياء بيننا مذهلة". وأوضح أن التركيز على "الكيمياء" فقط، دون أسس من التفاهم والانسجام الواقعي، قد يشير إلى ضعف العلاقة من الداخل. كما أدرجت خبيرة العلاقات الجنسية، تريسي كوكس، عبارة "لماذا لا يمكنك أن تكون مثل..." ضمن قائمة بـ18 عبارة يجب تجنبها تماما داخل أي علاقة، لما لها من آثار مدمّرة على التواصل والتقدير المتبادل. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!
أعلنت شركة "WW International" إيداعها طلبا للحماية من الإفلاس أمام المحكمة المختصة في ولاية ديلاوير الأمريكية، في خطوة تهدف إلى تخفيض ديونها البالغة نحو 1.6 مليار دولار. ويأتي ذلك وسط تراجع أعمال الشركة التقليدية بسبب انتشار أدوية علاج السمنة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". وجاء هذا الإعلان بعد تراجع حاد في أداء الشركة، التي كانت تعد أحد أبرز الأسماء في مجال برامج إنقاص الوزن، حيث انخفضت قيمتها السوقية بشكل كبير، وهوت أسهمها بنسبة 40% في التعاملات اللاحقة للإعلان عن خطة إعادة الهيكلة. وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق مع مجموعة من الدائنين لتسوية ديون بقيمة 1.15 مليار دولار، بينما تتراوح أصول والتزامات الشركة بين مليار وعشرة مليارات دولار وفقا لوثائق المحكمة. وكانت "WeightWatchers" قد بدأت نشاطها في ستينيات القرن الماضي كمجموعة دعم أسبوعية لإنقاص الوزن، قبل أن تتحول إلى علامة تجارية عالمية يتبعها الملايين. إلا أن ظهور أدوية جديدة لعلاج السمنة، مثل "ويغوفي" من إنتاج "نوفو نورديسك" و"زيبباوند" من "إيلي ليلي"، قلّص الطلب على برامجها التقليدية، مما دفعها إلى التوسع في تقديم الخدمات الطبية عن بُعد عام 2023 في محاولة للتكيف مع التغيرات السوقية. ورغم هذه الجهود، سجلت الشركة خسائر فادحة بلغت 345.7 مليون دولار العام الماضي، كما تراجعت إيرادات الاشتراكات بنسبة 5.6% مقارنة بالعام السابق. يذكر أن الشركة غيرت اسمها إلى "WW International" عام 2018 في إطار تحولها نحو التركيز على الصحة العامة بدلا من الاقتصار على برامج إنقاص الوزن. منتجات Wegovy وOzempic وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركة شهدت انهيارا بنسبة 60% منذ أن كشفت "وول ستريت جورنال" في أبريل الماضي نيتها التقدم بطلب الإفلاس، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها في ظل المنافسة الشرسة من شركات الأدوية التي تقدم حلولا طبية لعلاج السمنة.
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة