مجتمع

هذه عقوبة متهمين باغتصاب مسنة بمراكش


كشـ24 نشر في: 5 أكتوبر 2016

هذه عقوبة متهمينوزعت الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، أخيرا 34 سنة على أربعة متهمين، في حين برأت خامسهم، الذي يعمل أستاذا للتربية البدنية بالمدينة ذاتها، بعد متابعتهم في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة و فصول المتابعة من أجل الاحتجاز، الاغتصاب بالعنف والسرقة في حق مرأة متقاعدة بالتكوين المهني تبلغ من العمر 63 سنة.

وأحالت عناصر الدرك الملكي بالجماعة القروية سيدي الزوين، المتهمين الخمسة في حالة اعتقال على أنظار الوكيل العام باستئنافية مراكش، قبل أن يحيلهم على قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها.

وجرى اعتقال المتهمين على مراحل متفاوتة، إذ تمكن سكان دوار أولاد حمرية بالجماعة القروية سيدي الزوين، والذين سمعوا صراخ الضحية، من محاصرة أحد المشتبه فيهم الذي قدم للضيعة التي تعود لملكية والده، قبل حضور عناصر الدرك الملكي لاقتياده رفقة الضحية إلى المخفر، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث والتحقيق.

وأفادت الضحية أثناء الاستماع إليها، أنها فوجئت لحظة دخولها لمنزلها بحي المسيرة الأولى، بوجود ثلاثة أشخاص، سارع أحدهم إلى تكميم فمها، في الوقت الذي شرع شريكاه في تقييدها ووضع لاصق على فمها، لينخرط الثلاثة في البحث عن دفتر الشيكات، والبطاقات البنكية، كما استحوذ المتهمون على حاسوبين محمولين، وهاتفين، وآلة تصوير وجهاز تسجيل خاص بها، بعدها عنفوها لمدهم بالقن الخاص بالبطاقة البنكية مع إرغامها على توقيع شيكين بقيمة خمسين ألف درهم، إذ ذهب أحد الجناة للتأكد من القن السري، ليرغموا الضحية على الانتقال معهم إلى الضيعة بتراب الجماعة القروية سيدي الزوين ضواحي مراكش.

بعد اعتقال المتهم الأول المسمى « م ن « قرب البيت الذي تم فيه احتجاز الضحية بالضيعة المذكورة، والذي يقطن بمنزل خلف بيت الضحية بحي المسيرة بمراكش والذي تم منه تنفيذ عملية الاقتحام باستعمال حبل، نصبت عناصر الدرك الملكي كمينا للمتهم الثاني المسمى « م أ ع  « من ذوي السوابق، منها اعتداؤه على رجل أمن، انتهى باعتقاله حين حاول تفقد الضحية بمكان احتجازها، إذ تبين أنه احتفظ بسيارة الضحية والشيكات والبطائق البنكية، كما اغتصبها، إذ ما زالت آثاره بادية على وجهها وعنقها، ليتم اقتياده إلى مخفر الدرك، حيث تعرفت عليه الضحية التي تم استدعاؤها والمتهم الأول الذي دخل معه في خلاف حول طريقة سحب الشيكات والبطاقات البنكية، وهي العملية التي قادت إلى اعتقال طالبين بأحد المنازل قرب الحي الجامعي ويتعلق الأمر بكل من «ر ح» طالب جامعي من ذوي السوابق في مجال الشغب الذي شهدته الجامعة في وقت سابق، والمسمى «م ب» من إقليم السراغنة ويتابع دراسته الجامعية بشعبة الجغرافية، واللذين تم استخدامهما في عملية سحب الشيكات البنكية، حيث تم تسجيل أحدهما بواسطة كاميرا الوكالة البنكية، قبل أن تصرح الضحية بالمسمى « ن ع « أستاذ التربية البدنية، الذي تم اعتقاله وهو يقوم بإجراءات الرحيل من المنزل الذي كان يقيم به على وجه الكراء، هذا الأخير، نفى المتهمون الأربعة أي علاقة له بالعملية، في الوقت الذي تشبثت الضحية في تصريحها، بأنه زارها حين كانت محتجزة، واستفسرها قائلا «واش تهلاو فيك ؟؟ «

 وضع المتهمون رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، لاستكمال البحث والتحقيق، تمكنت خلاله عناصر الدرك الملكي التي انتقلت إلى مدينة مراكش من حجز الحواسيب والهواتف المحمولة وآلة التصوير، وجهاز التسجيل الخاص لدى مستخدم بأحد الحمامات قرب مسكن الضحية، والذي أكد المتهم الثاني أنه تركها عنده.

هذه عقوبة متهمينوزعت الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، أخيرا 34 سنة على أربعة متهمين، في حين برأت خامسهم، الذي يعمل أستاذا للتربية البدنية بالمدينة ذاتها، بعد متابعتهم في حالة اعتقال، طبقا لملتمسات النيابة العامة و فصول المتابعة من أجل الاحتجاز، الاغتصاب بالعنف والسرقة في حق مرأة متقاعدة بالتكوين المهني تبلغ من العمر 63 سنة.

وأحالت عناصر الدرك الملكي بالجماعة القروية سيدي الزوين، المتهمين الخمسة في حالة اعتقال على أنظار الوكيل العام باستئنافية مراكش، قبل أن يحيلهم على قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها.

وجرى اعتقال المتهمين على مراحل متفاوتة، إذ تمكن سكان دوار أولاد حمرية بالجماعة القروية سيدي الزوين، والذين سمعوا صراخ الضحية، من محاصرة أحد المشتبه فيهم الذي قدم للضيعة التي تعود لملكية والده، قبل حضور عناصر الدرك الملكي لاقتياده رفقة الضحية إلى المخفر، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، لاستكمال البحث والتحقيق.

وأفادت الضحية أثناء الاستماع إليها، أنها فوجئت لحظة دخولها لمنزلها بحي المسيرة الأولى، بوجود ثلاثة أشخاص، سارع أحدهم إلى تكميم فمها، في الوقت الذي شرع شريكاه في تقييدها ووضع لاصق على فمها، لينخرط الثلاثة في البحث عن دفتر الشيكات، والبطاقات البنكية، كما استحوذ المتهمون على حاسوبين محمولين، وهاتفين، وآلة تصوير وجهاز تسجيل خاص بها، بعدها عنفوها لمدهم بالقن الخاص بالبطاقة البنكية مع إرغامها على توقيع شيكين بقيمة خمسين ألف درهم، إذ ذهب أحد الجناة للتأكد من القن السري، ليرغموا الضحية على الانتقال معهم إلى الضيعة بتراب الجماعة القروية سيدي الزوين ضواحي مراكش.

بعد اعتقال المتهم الأول المسمى « م ن « قرب البيت الذي تم فيه احتجاز الضحية بالضيعة المذكورة، والذي يقطن بمنزل خلف بيت الضحية بحي المسيرة بمراكش والذي تم منه تنفيذ عملية الاقتحام باستعمال حبل، نصبت عناصر الدرك الملكي كمينا للمتهم الثاني المسمى « م أ ع  « من ذوي السوابق، منها اعتداؤه على رجل أمن، انتهى باعتقاله حين حاول تفقد الضحية بمكان احتجازها، إذ تبين أنه احتفظ بسيارة الضحية والشيكات والبطائق البنكية، كما اغتصبها، إذ ما زالت آثاره بادية على وجهها وعنقها، ليتم اقتياده إلى مخفر الدرك، حيث تعرفت عليه الضحية التي تم استدعاؤها والمتهم الأول الذي دخل معه في خلاف حول طريقة سحب الشيكات والبطاقات البنكية، وهي العملية التي قادت إلى اعتقال طالبين بأحد المنازل قرب الحي الجامعي ويتعلق الأمر بكل من «ر ح» طالب جامعي من ذوي السوابق في مجال الشغب الذي شهدته الجامعة في وقت سابق، والمسمى «م ب» من إقليم السراغنة ويتابع دراسته الجامعية بشعبة الجغرافية، واللذين تم استخدامهما في عملية سحب الشيكات البنكية، حيث تم تسجيل أحدهما بواسطة كاميرا الوكالة البنكية، قبل أن تصرح الضحية بالمسمى « ن ع « أستاذ التربية البدنية، الذي تم اعتقاله وهو يقوم بإجراءات الرحيل من المنزل الذي كان يقيم به على وجه الكراء، هذا الأخير، نفى المتهمون الأربعة أي علاقة له بالعملية، في الوقت الذي تشبثت الضحية في تصريحها، بأنه زارها حين كانت محتجزة، واستفسرها قائلا «واش تهلاو فيك ؟؟ «

 وضع المتهمون رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، لاستكمال البحث والتحقيق، تمكنت خلاله عناصر الدرك الملكي التي انتقلت إلى مدينة مراكش من حجز الحواسيب والهواتف المحمولة وآلة التصوير، وجهاز التسجيل الخاص لدى مستخدم بأحد الحمامات قرب مسكن الضحية، والذي أكد المتهم الثاني أنه تركها عنده.


ملصقات


اقرأ أيضاً
اعتقال متهمين بإسبانيا بسبب استغلال مهاجرين مغاربة بعقود وهمية
تم القبض على أربعة أشخاص في جيبوثكوا (إقليم الباسك) بتهمة تسهيل الهجرة غير الشرعية واستغلال العمال الأجانب ، وخاصة المهاجرين المغاربة، حيث قاموا بمعالجة تصاريح العمل والإقامة غير القانونية لهم مقابل مبالغ مالية. وبحسب وكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ، أوضحت الشرطة الوطنية أن المعتقلين كانوا جزءًا من "شبكة منظمة" سهلت الدخول والإقامة غير الشرعية في إسبانيا لمواطنين مغاربة من خلال عقود وهمية في بلدهم الأصلي من قبل شركتين للبناء، واحدة مقرها في بيزكايا والأخرى في جيبوثكوا. وتم استغلال عروض العمل للحصول على الإقامة وتصاريح العمل، ولكن المهاجرين لم يتم توظيفهم بعد ذلك في الشركات، بل أجبروا على العمل خارج الشركات في ظروف محفوفة بالمخاطر.وبدأ التحقيق في أكتوبر 2024، عندما تم اكتشاف مخالفات محتملة في العديد من طلبات القيد بالسجل البلدي، والتي كانت جميعها تحمل عنوان منزل في بلدة إيرون. وأكد الضباط أنه منذ نونبر 2019، تم تسجيل 19 شخصًا في هذا العنوان في إرون ، و16 آخرين في منازل في سان سيباستيان دون أن يكونوا مقيمين هناك. وتمكنت الشرطة الوطنية من تحديد هوية 19 شخصا في أماكن مختلفة بإسبانيا، والذين كانوا مسجلين في العقارات قيد التحقيق، واعترف 13 منهم بدفع أموال لأحد المعتقلين. وتمكن ما لا يقل عن 10 من المقيمين المسجلين من تسوية وضعهم في إسبانيا من خلال تصاريح الإقامة والعمل المرتبطة بعقود في بلدهم الأصلي تديرها شركتان للبناء.
مجتمع

مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

مختصة نفسية تكشف لـ”كشـ24″ أبعاد سخرية المغاربة من موجة الحرارة على مواقع التواصل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب خلال الأيام الماضية، موجة واسعة من المنشورات الساخرة، تفاعلا مع الارتفاع المهول في درجات الحرارة التي تشهدها مختلف المدن، حيث عبر عدد من النشطاء بروح دعابة عن معاناتهم اليومية مع القيظ، في تدوينات جمعت بين الطرافة والتهكم، وأحيانا الإبداع، الأمر الذي أثار اهتمام المتتبعين وأعاد إلى الواجهة دور السخرية في المجتمع.وفي هذا السياق، أوضحت الأخصائية النفسية والباحثة في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريحها لموقع "كشـ24"، أن السخرية تعد بمثابة رسائل نفسية واجتماعية، وأحيانا حتى سياسية، تهدف إلى إنتاج الضحك وتوفير مساحة جماعية للتنفيس، وأشارت إلى أن الضحك، كما يرى الفيلسوف الفرنسي هنري بيركسون، يحتاج الضحك للصدى عكس البكاء الذي يمكن الإنسان من التنفيس عن ذاته لكن بشكل فردي وأكدت المرابطي أن السخرية في علاقتها بموجات الحرارة المفرطة لا تعبر فقط عن استهزاء سطحي، بل هي آلية دفاعية واعية أو غير واعية، يلجأ إليها الأفراد لتغيير حالة الرتابة والملل التي ترافق فترات الصيف الطويلة، خاصة مع التوتر الناتج عن ارتفاع الحرارة.وأبرزت المتحدثة أن الفكاهة والسخرية تلعبان دورا مهما في المناعة النفسية، باعتبارهما وسائل فعالة للتقليل من التوتر والقلق والغضب، بل وتحمي الإنسان من بعض الأعراض البيولوجية المرتبطة بالحالة النفسية، مضيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي وفرت فضاء سهلا ومفتوحا للتقاسم الجماعي لهذه المشاعر، وهو ما يعزز الشعور بالانتماء والتخفيف الجماعي من الضغط.واعتبرت الأخصائية النفسية، أن انتشار هذه الظاهرة في السياق المغربي هو مؤشر إيجابي على صحة المزاج العام، لكون المغاربة يميلون بالفطرة إلى النكتة والدعابة، مضيفة، جميل جدا أن نحول معاناتنا اليومية إلى مادة للضحك والسخرية، لأنها تعكس حيوية المجتمع وروح مقاومته النفسية للظروف الصعبة.وختمت المرابطي حديثها بالتشديد على أن هذا الأسلوب التفاعلي مع الظواهر الطبيعية والاجتماعية، يظهر قدرة المجتمع على تحويل المحن إلى لحظات فرج وفرجة، مؤكدة أن الضحك الجماعي ليس مجرد وسيلة للهروب، بل سلوك دفاعي إيجابي يدعم التوازن النفسي للفرد والجماعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة