رياضة

هذه دلالات أرقام قمصان لاعبي كرة القدم


كشـ24 نشر في: 23 يوليو 2018

لا يرتدي المهاجمون في فريق كرة القدم الرقم 1، ولا المدافعون الرقم 10. فأرقام قمصان اللاعبين تحمل شيفرة سرية وإرثاً يحمله اللعب المتميز، حتى بعد مغادرته الفريق أو وفاته. نظام سارَ عليه ترقيم اللاعبين منذ سنوات طويلة. ومنذ بدأت اللعبة، طرأت عليه بعض التغييرات، لكنه ظل كما هو مرتكزاً على مجموعة من القواعد المعنوية أكثر منها كونها تكتيكية. نستعرض هنا بداية هذا النظام وتحولاته:بديلة للأسماء ورمزٌ لتميّز اللاعبينترجع البداية إلى عشرينيات القرن الماضي، لكنها لم تدخل الحيز الفعلي إلا بحلول حقبة الستينيات. ففي بداية ظهور كرة القدم كلعبة، لم يكن بإمكان الصحافيين أو المشجعين معرفة اللاعب، فليس هناك رقم على قميصه، وليس ثمة اسم نعرفه من خلاله، مجرد قميص يحمل لوناً موحداً يجمع أعضاء الفريق. كانت البداية الفعلية لتفعيل نظام الترقيم في عام 1928 بإنكلترا، بين كل من أرسنال وشيفلد وينزداي، وارتبط ذلك أيضاً بالتشكيلة الأكثر شيوعاً بين الفرق آنذاك وهو 2-3-5 وكذلك 4-4-2.أما النظام فارتكز على الترقيم من 1 وحتى 11، ومن هنا بدأت رمزية الأمر؛ لارتباط الرقم بمركز اللاعب، فرقم واحد هو حارس المرمى، ثم يأتي المدافعون على الأطراف 2 و3، ويتبعهم لاعبو قلب الدفاع في 4 و5، لننتقل بعدها إلى خط منتصف الملعب، حيث يأتي لاعب خط الوسط في الرقم 6، واللاعب رقم 8 والمسمى «لاعب الدائرة».أخيراً، نصل إلى المربع الذهبي، حيث الرقم 7 هو صانع الكرات من الناحية اليمنى، والرقم 9 هو المهاجم الصريح، والرقم 10 هو المهاجم الثاني، و11 هو صانع الكرات من الناحية اليسرى. بقي هذا النظام متبعاً سنوات طويلة، وعلى أساسه استطاع محبو الكرة تمييز اللاعبين، وتبع ذلك ارتباط الأرقام بالمراكز.الرقم 12.. تحية للجمهورواتباعاً لذلك النظام، أصبح الرقم 12 فجأة دلالة على الجمهور، فالجمهور هو اللاعب الـ12 في الفريق، هو من يؤازره وهو من يشاركه نصره. ثم تحوَّل الأمر لقاعدة، وليس مجرد حالة اعتبارية، حيث سحب فريق رينجرز الأسكتلندي رقم 12 من تشكيلته تحيةً لجمهوره. الرقم 10.. تقليدٌ بدأه بيليه ومارادونالم يكن الرقم 10 يحمل أية قيمة مختلفة بالنسبة للاعبين من ذي قبل، فهو جزء من التشكيل التقليدي المتبع، والذي جاء مع بداية نظام الترقيم، حتى ارتداه مصادفةً الأسطورة البرازيلية بيليه ومارادونا النجم الأرجنتيني. صنع كلاهما مع ذلك الرقم الكثير من الإنجازات غير المسبوقة، ومن هنا بدأ يلمع نجم اللاعب رقم 10، ليصبح محط أنظار كل المهاجمين ومحرزي الأهداف في كل العالم. ارتداه بعد ذلك، الكثير من نجوم الكرة، مثل زين الدين زيدان ورونالدينهو وميسي؛ بل وصار الأمر يحمل طابع الإنجاز لدى الكثير من اللاعبين بأن يصل إلى الرقم 10، فهو إنجاز في حد ذاته.أما الأرقام المحظورة.. فللتقدير والتكريمنعم، توجد أرقام حظرتها بعض الفرق نهائياً وأخرى حُظرت بشكلٍ مؤقت؛ بل وهنالك من فشل في ذلك. ربما الرقم الأبرز بين قائمة المحظورين، هو الرقم 3 في إي سي ميلان الإيطالي، وهو رقم اللاعب مالديني، الذي يعده كثيرون أسطورة الفريق، حيث استطاع أن يحقق خلال فترة لعبه مع الفريق الدوري الإيطالي 7 مرات، ودوري أبطال أوروبا 5 مرات.وأنهى مشواره الرياضي مع الفريق في عام 2009، ليقوم الفريق بعدها بحظر الرقم تكريماً لمجهودات اللاعب. وحظر فريق نابولي الإيطالي الرقم 10؛ تكريماً للنجم الأرجنتيني مارادونا. وكاد ذلك الحظر يستمر، إلى أن تنازل مارادونا عن الرقم للاعب الإيطالي لورينزو إينسيني.كما حظر بطل الدوري الإنكليزي، مانشستر سيتي، الرقم 23؛ تكريماً للاعب مارك فيفيان فو، الكاميروني الذي تُوفي في أثناء مشاركته مع منتخب بلاده بنصف نهائي كأس العالم للقارات 2003، إثر تعرُّضه لنوبة قلبية في أثناء المباراة.أما الأرجنتين فحاولت حظر الرقم 10 بمنتخبها خلال مشاركاتها في نهائيات كأس العالم 2002 بكوريا واليابان، لكنها فشلت في ذلك، حيث تعارض الأمر مع قوانين الفيفا التي تنص على أن توزَّع الأرقام على اللاعبين من 1 حتى 23.ويمكن القول إن أرقام قمصان اللاعبين لم تعد مجرد أداة تمييز؛ بل صارت طابعاً خاصاً بحد ذاتها، يلتصق بالوجدان، فحتى بعد رحيل كريستيانو رونالدو عن ريال مدريد، إلا أن الرقم 7 سيظل عالقاً في وجدان مشجعي الفريق الملكي، كما هو الحال مع الرقم 14، الذي ارتداه النجم الفرنسي تيري هنري في أرسنال الإنكليزي.

لا يرتدي المهاجمون في فريق كرة القدم الرقم 1، ولا المدافعون الرقم 10. فأرقام قمصان اللاعبين تحمل شيفرة سرية وإرثاً يحمله اللعب المتميز، حتى بعد مغادرته الفريق أو وفاته. نظام سارَ عليه ترقيم اللاعبين منذ سنوات طويلة. ومنذ بدأت اللعبة، طرأت عليه بعض التغييرات، لكنه ظل كما هو مرتكزاً على مجموعة من القواعد المعنوية أكثر منها كونها تكتيكية. نستعرض هنا بداية هذا النظام وتحولاته:بديلة للأسماء ورمزٌ لتميّز اللاعبينترجع البداية إلى عشرينيات القرن الماضي، لكنها لم تدخل الحيز الفعلي إلا بحلول حقبة الستينيات. ففي بداية ظهور كرة القدم كلعبة، لم يكن بإمكان الصحافيين أو المشجعين معرفة اللاعب، فليس هناك رقم على قميصه، وليس ثمة اسم نعرفه من خلاله، مجرد قميص يحمل لوناً موحداً يجمع أعضاء الفريق. كانت البداية الفعلية لتفعيل نظام الترقيم في عام 1928 بإنكلترا، بين كل من أرسنال وشيفلد وينزداي، وارتبط ذلك أيضاً بالتشكيلة الأكثر شيوعاً بين الفرق آنذاك وهو 2-3-5 وكذلك 4-4-2.أما النظام فارتكز على الترقيم من 1 وحتى 11، ومن هنا بدأت رمزية الأمر؛ لارتباط الرقم بمركز اللاعب، فرقم واحد هو حارس المرمى، ثم يأتي المدافعون على الأطراف 2 و3، ويتبعهم لاعبو قلب الدفاع في 4 و5، لننتقل بعدها إلى خط منتصف الملعب، حيث يأتي لاعب خط الوسط في الرقم 6، واللاعب رقم 8 والمسمى «لاعب الدائرة».أخيراً، نصل إلى المربع الذهبي، حيث الرقم 7 هو صانع الكرات من الناحية اليمنى، والرقم 9 هو المهاجم الصريح، والرقم 10 هو المهاجم الثاني، و11 هو صانع الكرات من الناحية اليسرى. بقي هذا النظام متبعاً سنوات طويلة، وعلى أساسه استطاع محبو الكرة تمييز اللاعبين، وتبع ذلك ارتباط الأرقام بالمراكز.الرقم 12.. تحية للجمهورواتباعاً لذلك النظام، أصبح الرقم 12 فجأة دلالة على الجمهور، فالجمهور هو اللاعب الـ12 في الفريق، هو من يؤازره وهو من يشاركه نصره. ثم تحوَّل الأمر لقاعدة، وليس مجرد حالة اعتبارية، حيث سحب فريق رينجرز الأسكتلندي رقم 12 من تشكيلته تحيةً لجمهوره. الرقم 10.. تقليدٌ بدأه بيليه ومارادونالم يكن الرقم 10 يحمل أية قيمة مختلفة بالنسبة للاعبين من ذي قبل، فهو جزء من التشكيل التقليدي المتبع، والذي جاء مع بداية نظام الترقيم، حتى ارتداه مصادفةً الأسطورة البرازيلية بيليه ومارادونا النجم الأرجنتيني. صنع كلاهما مع ذلك الرقم الكثير من الإنجازات غير المسبوقة، ومن هنا بدأ يلمع نجم اللاعب رقم 10، ليصبح محط أنظار كل المهاجمين ومحرزي الأهداف في كل العالم. ارتداه بعد ذلك، الكثير من نجوم الكرة، مثل زين الدين زيدان ورونالدينهو وميسي؛ بل وصار الأمر يحمل طابع الإنجاز لدى الكثير من اللاعبين بأن يصل إلى الرقم 10، فهو إنجاز في حد ذاته.أما الأرقام المحظورة.. فللتقدير والتكريمنعم، توجد أرقام حظرتها بعض الفرق نهائياً وأخرى حُظرت بشكلٍ مؤقت؛ بل وهنالك من فشل في ذلك. ربما الرقم الأبرز بين قائمة المحظورين، هو الرقم 3 في إي سي ميلان الإيطالي، وهو رقم اللاعب مالديني، الذي يعده كثيرون أسطورة الفريق، حيث استطاع أن يحقق خلال فترة لعبه مع الفريق الدوري الإيطالي 7 مرات، ودوري أبطال أوروبا 5 مرات.وأنهى مشواره الرياضي مع الفريق في عام 2009، ليقوم الفريق بعدها بحظر الرقم تكريماً لمجهودات اللاعب. وحظر فريق نابولي الإيطالي الرقم 10؛ تكريماً للنجم الأرجنتيني مارادونا. وكاد ذلك الحظر يستمر، إلى أن تنازل مارادونا عن الرقم للاعب الإيطالي لورينزو إينسيني.كما حظر بطل الدوري الإنكليزي، مانشستر سيتي، الرقم 23؛ تكريماً للاعب مارك فيفيان فو، الكاميروني الذي تُوفي في أثناء مشاركته مع منتخب بلاده بنصف نهائي كأس العالم للقارات 2003، إثر تعرُّضه لنوبة قلبية في أثناء المباراة.أما الأرجنتين فحاولت حظر الرقم 10 بمنتخبها خلال مشاركاتها في نهائيات كأس العالم 2002 بكوريا واليابان، لكنها فشلت في ذلك، حيث تعارض الأمر مع قوانين الفيفا التي تنص على أن توزَّع الأرقام على اللاعبين من 1 حتى 23.ويمكن القول إن أرقام قمصان اللاعبين لم تعد مجرد أداة تمييز؛ بل صارت طابعاً خاصاً بحد ذاتها، يلتصق بالوجدان، فحتى بعد رحيل كريستيانو رونالدو عن ريال مدريد، إلا أن الرقم 7 سيظل عالقاً في وجدان مشجعي الفريق الملكي، كما هو الحال مع الرقم 14، الذي ارتداه النجم الفرنسي تيري هنري في أرسنال الإنكليزي.



اقرأ أيضاً
مشاريع تطوير البنيات الرياضية تدفع “سونارجيس” لتحيين أنظمتها
ترأس محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يومه الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال اجتماع مجلس المراقبة للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية – سونارجيس. وخصص الاجتماع لتدارس عدد من النقاط التنظيمية والتقنية، أبرزها عرض حصيلة عمل الشركة لسنة 2024، وتتبع تنفيذ قرارات المجلس، وتقديم تقارير اللجان المتخصصة، وكذا المصادقة على تعيين أعضاء جدد وتحيين تركيبة المجلس واللجان.كما تم بالمناسبة عقد الجمع العام العادي الذي تمت خلاله المصادقة على حسابات السنة المالية 2024 ونتائجها، في حين خصص الجمع العام غير العادي لمناقشة تحيين أنظمة الشركة، من خلال تحديث غرض الشركة، بما ينسجم مع توجهات تطوير البنيات التحتية الرياضية على المستوى الوطني.
رياضة

الكشف عن مجسم جديد لكأس أمم إفريقيا للسيدات بالمغرب
من المنتظر ان يكشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، يوم الأربعاء 2 يوليوز 2025، عن المجسم الجديد لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات، والمرتقب اعتماده بداية من الدورة المقبلة، المرتقبة في المغرب، في الفترة الممتدة ما بين 5 و26 يوليوز.استنادا إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، فإن المجسم الجديد لكأس أمم إفريقيا للسيدات، يأتي "في إطار جهود الكاف للارتقاء بكرة القدم النسوية في القارة". وتابع الاتحاد الإفريقي: "تأتي هذه الخطوة في سياق رؤية رئيس الكاف، الدكتور باتريس موتسيبي، لتطوير وتنمية كرة القدم النسوية في إفريقيا".
رياضة

الإعلام الفرنسي يتغنى بحكيمي بعد تألقه أمام “ميسي”
أثار اللاعب المغربي أشرف حكيمي، نجم باريس سان جيرمان، اعجاب الإعلام الفرنسي بعد أدائه في المباراة التي جمعت فريقه بإنتر ميامي، ضمن منافسات كأس العالم للأندية. وفي هذا السياق، أكد موقع "Onze Mondial" أن حكيمي سجل في آخر أربع مباريات إقصائية خاضها مع باريس سان جيرمان، مشيرا إلى أن هذا الرقم يعكس حس اللاعب الهجومي العالي وقدرته على أن يكون حاسما في اللحظات الكبرى. وذكر  أن حكيمي بات عنصرا لا غنى عنه في المباريات المصيرية للفريق، ما يزيد من قيمته داخل المجموعة. ومن جهة أخرى، أبرز موقع "Foot Mercato" أن حكيمي يعتبر"ظهيرا شاملا"، لافتا إلى أنه نجح هذا الموسم في تسجيل 11 هدفا وتقديم 14 تمريرة حاسمة. وأضاف الموقع أن مساهماته الهجومية لا تقل شأنا عن دوره الدفاعي، معتبرا إياه من ركائز مشروع المدرب لويس إنريكي. كما اعتبرت صحيفة "Sport.fr" أن حكيمي أصبح لاعبا لا يمكن تعويضه في تركيبة باريس سان جيرمان، مؤكدة على أن تألقه الكبير أمام إنتر ميامي يثبت مرة أخرى أنه أحد أعمدة الفريق.
رياضة

استقدام الجمهور من نواحي تاونات وتازة لتشجيع الفريق البركاني يثير الجدل
أثار استقدام مشجعين من نواحي كل من إقليم تاونات وتازة لتشجيع الفريق البركاني في المقابلة النهائية التي جمعته مساء يوم أمس الأحد مع فريق أولمبيك آسفي، الكثير من الجدل. ودعا المنتقدون إلى تقديم توضيحات بخصوص هذه القضية التي تفجرت على هامش هذه المواجهة التي أجريت في الملعب الكبير بفاس.وتُوج فريق أولمبيك آسفي بكأس العرش لموسم 2023/2024 لأول مرة في تاريخه، بعد انتصار مثير على نهضة بركان بركلات الترجيح.وقال عدد من المشجعين إنهم تم استقدامهم من قبل جمعيات مقربة من كبار المنتخبين التابعين لحزب التجمع الوطني للأحرار، بغرض تشجيع الفريق البركاني. وأشاروا إلى أنهم تم منحهم أقمصة هذا الفريق، ووفرت لهم حافلات خاصة، وتذاكر للولوج إلى الملعب.لكن البعض من هؤلاء ووجهوا بصعوبات في الولوج إلى الملعب، ما دفعهم إلى التعبير عن غضبهم تجاه هذه المحنة. وكان من اللافت أيضا أن من هؤلاء أطفال صغار يحتاج دخولهم للملعب إلى حضور أفراد أسرهم.وبلغت حدة الانتقادات لدى بعض الفاعلين السياسيين بالجهة، حد الإشارة إلى أن هذه المعطيات توحي بأن الفريق البركاني يعاني من غياب الجمهور، وبأنه يلجأ إلى مثل هذه الحملات لتجميع المشجعين من أجل استعراض العضلات.وقال جواد شفيق، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، والكاتب الإقليمي للحزب بفاس، إنه من حق البلاد أن تخاف من أن تكون مثل هذه المؤشرات الفاسدة عناوين للانتخابات القادمة.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة