مجتمع

هذا ما قضت به ابتدائية مراكش في حق أربعيني بتهمة إهمال الأسرة والتزوير


كشـ24 نشر في: 3 أبريل 2017

أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، نهاية الاسبوع الماضي، المسمى " ت م " بثمانية أشهر سجنا نافذة وغرامة مالية قدرها ألفين درهم مع الصائر و الاجبار في الأدنى ، بعد متابعته في حالة اعتقال طبقا لملتمسات النيابة العامة وفصول المتابعة، من اجل إهمال الاسرة و التزوير في محرر عرفي واستعماله . 

وجاء اعتقال الظنين من مواليد سنة  1975 بمراكش، الذي اختفى عن الانظار منذ أن تقدمت زوجته بشكاية الى النيابة العامة بابتدائية مراكش، من أجل التهم المذكورة، بعد اصدارمذكرة بحث في حقه على الصعيد الوطني، اسفرت عن ايقافه بمدينة بني ملال، لتنتقل عناصر المجموعة الثالثة للابحاث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، لاقتياده الى مراكش. 

تم وضع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، للاستماع له حول شكاية زوجته، أفاد خلاله أنه سبق أن ضبط زوجته عارية بصدد التواصل مع أحد  الرجال على الشبكة العنكبوتية، فقرر تطليقها، بعد ان اخبر والدتها بالامر، و رفع دعوى الطلاق، قبل ان يتراجع عن القرار، حفاظا على الاسرة و الأولاد، ليعلم من طرف حارس العمارة، بعد مدة أن زوجته حضرت رفقة أمها لنقل اثاث البيت الذي كان يقطن به بحي المسيرة الثانية، فقام بمنعهما لتقتصر الزوجة على نقل ملابسها وملابس ابناءها و تغادر بيت الزوجية.

واوضح الظنين انه توصل بإشعار من محكمة الاسرة بضرورة اداء مبلغ 144000 درهم كواجب عن النفقة بعد الدعوى التي رفعتها المشتكية ضده منذ سنة 2011. 

و أضاف المتهم  أنه بعد اتصاله بشقيق زوجته تم الاتفاق على اداء مبلغ 80000 درهم مقابل التنازل عن الدعوى، مشيرا الى انه سلمها المبلغ المذكور نقدا يد بيد، بحضور صهره ، مقابل تسلمه التنازل المصادق عليها، الامر الذي نفته المشتكية مؤكدة أن الوثيقة التي تقدم بها إلى محكمة الاسرة دون علمها مزورة، كما أنها لم تتسلم اية مبلغ مالي، في الوقت الذي استفاد من الغاء الدعوى القضائية. 

قامت عناصر الفرقة الأمنية بإرسال وثيقة التنازل التي تم تحريرها بمقاطعة بعيدة عن سكن المشتكية والظنين، للخبرة مع نماذج من توقيعها، أسفر على أنها  مخالفة للوثيقة المذكورة ، قبل أن يتم الاتصال بصهر الظنين الذي أكد انه حضر عملية تبادل الوثيقة بالمبلغ المالي، ليصرح شقيق الزوجة انه لم يحضر، لتخلص عناصر الفرقة الأمنية المذكورة إلى تورط الظنين، الذي لجأ إلى مغادرة مدينة مراكش درءا للمتابعة القضائية، قبل عرضه على انظار العدالة لمحاكمته من أحل المنسوب اليه. 

أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، نهاية الاسبوع الماضي، المسمى " ت م " بثمانية أشهر سجنا نافذة وغرامة مالية قدرها ألفين درهم مع الصائر و الاجبار في الأدنى ، بعد متابعته في حالة اعتقال طبقا لملتمسات النيابة العامة وفصول المتابعة، من اجل إهمال الاسرة و التزوير في محرر عرفي واستعماله . 

وجاء اعتقال الظنين من مواليد سنة  1975 بمراكش، الذي اختفى عن الانظار منذ أن تقدمت زوجته بشكاية الى النيابة العامة بابتدائية مراكش، من أجل التهم المذكورة، بعد اصدارمذكرة بحث في حقه على الصعيد الوطني، اسفرت عن ايقافه بمدينة بني ملال، لتنتقل عناصر المجموعة الثالثة للابحاث التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، لاقتياده الى مراكش. 

تم وضع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، للاستماع له حول شكاية زوجته، أفاد خلاله أنه سبق أن ضبط زوجته عارية بصدد التواصل مع أحد  الرجال على الشبكة العنكبوتية، فقرر تطليقها، بعد ان اخبر والدتها بالامر، و رفع دعوى الطلاق، قبل ان يتراجع عن القرار، حفاظا على الاسرة و الأولاد، ليعلم من طرف حارس العمارة، بعد مدة أن زوجته حضرت رفقة أمها لنقل اثاث البيت الذي كان يقطن به بحي المسيرة الثانية، فقام بمنعهما لتقتصر الزوجة على نقل ملابسها وملابس ابناءها و تغادر بيت الزوجية.

واوضح الظنين انه توصل بإشعار من محكمة الاسرة بضرورة اداء مبلغ 144000 درهم كواجب عن النفقة بعد الدعوى التي رفعتها المشتكية ضده منذ سنة 2011. 

و أضاف المتهم  أنه بعد اتصاله بشقيق زوجته تم الاتفاق على اداء مبلغ 80000 درهم مقابل التنازل عن الدعوى، مشيرا الى انه سلمها المبلغ المذكور نقدا يد بيد، بحضور صهره ، مقابل تسلمه التنازل المصادق عليها، الامر الذي نفته المشتكية مؤكدة أن الوثيقة التي تقدم بها إلى محكمة الاسرة دون علمها مزورة، كما أنها لم تتسلم اية مبلغ مالي، في الوقت الذي استفاد من الغاء الدعوى القضائية. 

قامت عناصر الفرقة الأمنية بإرسال وثيقة التنازل التي تم تحريرها بمقاطعة بعيدة عن سكن المشتكية والظنين، للخبرة مع نماذج من توقيعها، أسفر على أنها  مخالفة للوثيقة المذكورة ، قبل أن يتم الاتصال بصهر الظنين الذي أكد انه حضر عملية تبادل الوثيقة بالمبلغ المالي، ليصرح شقيق الزوجة انه لم يحضر، لتخلص عناصر الفرقة الأمنية المذكورة إلى تورط الظنين، الذي لجأ إلى مغادرة مدينة مراكش درءا للمتابعة القضائية، قبل عرضه على انظار العدالة لمحاكمته من أحل المنسوب اليه. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
حملة تبرعات للاحتفال بعيد ميلاد مايا تثير سخرية معلقين مغاربة
أثارت حملة لجمع التبرعات عبر المنصة العالمية "GoFundMe" للاحتفال بعيد ميلاد الراقصة المغربية مايا دبيش ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتفاعل المتابعون على منصات التواصل الاجتماعي بشكل سلبي مع هذه الواقعة الغريبة. وأمام انتقادات وسخرية التعليقات، خرجت مايا عن صمتها عبر قصة نشرتها على "إنستغرام". وأوضحت أن المبادرة جاءت من أصدقائها، الذين أرادوا مفاجأتها بتنظيم حملة لجمع التبرعات للسماح لها بالاحتفال بعيد ميلادها بطريقة استثنائية. وقالت إن أحباءها كانوا يعلمون أنها تريد الاحتفال بهذه المناسبة بطريقة خاصة. وانتقدت الراقصة بشدة منتقديها الذين وصفتهم بالحسودين، معلنة أنها تنوي إطلاق بث مباشر عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي لجمع آراء متابعيها حول الأمر. وانتقلت مايا إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من أربع سنوات. وأصبحت نشطة للغاية على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة بها، وخاصة من خلال البث المباشر المتكرر الذي يسمح لها بالتفاعل المباشر مع متابعيها.
مجتمع

محكمة كندية ترفض إعادة أطفال مغاربة إلى بلدهم
رفضت محكمة الاستئناف في ساسكاتشوان بكندا طلب أب مغربي بإعادة طفليه إلى المغرب، تطبيقا لاتفاقية لاهاي بشأن اختطاف الأطفال على المستوى الدولي. ويأتي هذا القرار تأكيداً لحكم سابق يقضي بأن الأطفال يقيمون بشكل اعتيادي في كندا. وأمرت المحكمة الأب أيضًا بدفع 2500 دولار كتكاليف إلى لجنة المساعدة القانونية، وفقًا لتقرير نشرته الثلاثاء منظمة المحامين الكنديين . وتتعلق هذه القضية بزوجين مغربيين تزوجا في عام 2007 وانتقلا إلى ريجينا في عام 2009. ورزق الزوجان بطفلين، ولدا في كندا في عامي 2010 و2016. وعاشت الأسرة معًا حتى غادر الأب وطنه إلى المغرب في شتنبر 2023، متخليًا عن وظيفته في مستشفى ريجينا العام وتوقف عن إعالة أسرته. وفي نهاية عام 2023، طلب الأب عودة أبنائه إلى المغرب، استناداً إلى حكم طلاق مغربي يمنحه حق الزيارة، في حين منحت الحضانة للأم. وفي غشت 2024، رفضت محكمة ساسكاتشوان الملكية طلبه، وهو القرار الذي استأنفه الأب. ورغم أن محكمة الاستئناف لاحظت وجود خطأ واقعيا فيما يتعلق بالتسلسل الزمني لسفر الأب، إلا أنها قضت بأن هذا الخطأ لم يؤثر على الحكم النهائي. ووجدت المحكمة أن الأطفال لديهم روابط قوية بكندا - تعليمهم، واستمرار إقامتهم في ريجينا، ومغادرة الأب من جانب واحد - كافية لإثبات إقامتهم المعتادة في كندا. وأكد الحكم أن "مغادرة الأب كانت مفاجئة وطوعية، وأن إقامة الأطفال في كندا لم يكن غير قانوني بموجب المادة 3 من اتفاقية لاهاي".
مجتمع

وضع عشريني تحت المراقبة القضائية بشبهة النصب على قاصرات بشيشاوة
قرر قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بإمنتانوت متابعة شاب عشريني في حالة سراح مع إخضاعه للمراقبة القضائية، وذلك بعد تورطه المفترض في قضية نصب واحتيال استهدفت ثلاث فتيات قاصرات كن يخططن للهجرة السرية. وجاء توقيف المشتبه فيه، المنحدر من دوار تافوكت بجماعة آيت هادي، في أعقاب شكاية تقدمت بها أسر الضحايا، تفيد بتعرض بناتهن للاحتيال من طرفه، حيث أوهمهن بإمكانية تهجيرهن نحو الخارج مقابل مبالغ مالية. وبحسب مصادر محلية، فإن المعني بالأمر استغل صفحته على موقع "فيسبوك" للتواصل مع القاصرات، وقدم لهن وعودًا زائفة بتهجيرهن سريًا انطلاقًا من إحدى مدن شمال المغرب. وقد نجح في الحصول على مبالغ مالية منهن قبل أن تنكشف تفاصيل القضية. التحقيقات الميدانية التي باشرتها عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بشيشاوة، بالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني، أسفرت عن تحديد هوية المتورط وتوقيفه بمدينة شيشاوة، حيث تم الاستماع إليه في محضر رسمي، أقر خلاله بالمنسوب إليه. وبعد عرضه على أنظار النيابة العامة، تقرر إحالته على قاضي التحقيق، الذي أصدر قرارًا بوضعه تحت المراقبة القضائية في انتظار استكمال مجريات التحقيق.
مجتمع

حامي الدين مجددا أمام استئنافية فاس وأسرة أيت الجيد تطالب بـ”الحقيقة”
تعقد محكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين المقبل 05 ماي 2025، الجلسة الاستئنافية الرابعة في ملف اغتيال الطالب اليساري محمد بن عيسى أيت الجيد، وهو الملف الذي يتابع فيه عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية إلى جانب آخرين، وفي ملفات متفرقة. وتعود جريمة قتل أيت الجيد، وهو من رموز اليسار المغربي، إلى 25 فبراير 1993، حيث تمت تصفيته بطريقة بشعة في الشارع الرئيسي للمنطقة الصناعية سيدي إبراهيم بالقرب من المركب الجامعي ظهر المهراز. وقالت عائلة أيت الجيد، في بيان توصلت به الجريدة، إن هذه الجلسة تأتي "بعد مسار قضائي طويل ومعقد، وفي ظرفية تستمر فيها الذاكرة الجماعية في المطالبة بالحقيقة والإنصاف، بعد أكثر من ثلاثة عقود على ارتكاب الجريمة". ويشير الشاهد الوحيد في الملف، وهو من رفاق أيت الجيد، إلى أنه تم اعتراض سيبل سيارة أجرة كانت تقلهما من المركب الجامعي إلى حي ليراك، وتم إنزالهما منها بالقوة، وبعد الركل والضرب، تم إسقاط أيت الجيد أرضا واعتدي عليه بطوار الرصيف. ونال منه الطوار على مستوى الرأس. وذهبت العائلة، في بيانها، إلى أن هذه الجلسة المرتقبة ليوم الإثنين هي "مناسبة لتجديد النداء من أجل الكشف الكامل عن الحقيقة، وتحقيق العدالة، ووضع حد لحالة الإفلات من العقاب التي ألحقت أضراراً عميقة بالثقة في المؤسسات وبمبدأ سيادة القانون". ويذكر الشاهد الخمار الحديوي، في تصريحاته، بأن القيادي الحالي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، وكان لحظتها من نشطاء طلبة رابطة المستقبل الإسلامي، كان هو من أمسك بحذائه على رأس أيت الجيد عندما أسقط أرضا، بينما أجهز عليه آخرون بطوار الرصيف. وسبق أن أدين حامي الدين بسبب هذا الملف بسنتين حبسا نافذا. ويشير حزب العدالة والتنمية إلى أن اعتبارات سياسية تقف وراء فتح الملف من جديد. ويطعن في قانونية إعادة فتح الملف الذي أدين فيه حامي الدين ابتدائيا بثلاث سنوات سجنا نافذا، قبل أن تستأنف جميع الأطراف.وتوبع حامي الدين بتهمة المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، لكن غرفة الجنايات الابتدائية أدانته من أجل جناية "الضرب والجرح المفضي إلى القتل دون نية إحداثه".
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 04 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة