كشفت جمعية النصر لأرباب حافلات نقل المسافرين بجهة مراكش آسفي عن جملة من المطالب التي استعرضتها خلال اللقاء الذي جمعها بوالي جهة مراكش آسفي إلى جانب جمعية الحمراء على خلفية "الأحداث المأساوية" التي عرفتها المحطة الطرقية بمراكش.

وقال رئيس جمعية "النصر" مجيد بايباي في تصريح لـ"كشـ24"، إن الجمعية طالبت باعتبارها فاعلا في مجال النقل بالمدينة بإجبارية البدل الموحدة والمعتمدةو بالنسبة للمستخدمين العاملين بمكاتب بيع التذاكر، ودعت إلى إعادة النظر في القرار العاملي الصادر في حق الحافلات العابرة والذي يقضي بحجزها ومنعها من إركاب وإنزال المسافرين خارج المحطة.

وأكد بأن جمعية النصر تطالب بمحاسبة السائقين المسؤولين عن هاته التجاوزات عوض حجز الحافلات الأمر الذي يفتح مجالا للتعاطي بشكل تمييزي مع الشركات، حيث يتم حجز حافلات بعضها والتغاضي على البعض الآخر، مضيفا بأن أرباب الحافلات المنضوية تحت لواء الجمعية مستعدين لحمل السائقين على توقيع التزام باحترام النظام الداخلي المعمول به بالمحطة الطرقية و وضع نسخ منها لدى الجهات المعنية رغبة منها في تجسيد ارادتها الرامية إلى تنظيم القطاع ومواجهة الفوضى التي تعصف لابه.

وأشار المتحدث إلى أن والي جهة مراكش آسفي عبد الفتاح لبجيوي اقترح إندار الحافلات التي تحول فضاء المحطة إلى محطات نقل لاموازية قبل حجزها في انتظار المصادقة عليه من طرف المهنيين والمتدخلين في القطاع، نافيا في الوقت ذاته أن يكون موضوع الباعة المتجولين داخل المحطة قد تمت اثارته خلال اللقاء.

وأشاد رئيس الجمعية بسعة صدر والي الجهة الذي سارع الي التعاطي بشكل إيجابي مع مطالب المهنيين من خلال تعيين رجل سلطة جديد وتغيير عناصر القوات المساعدة العاملة بالمحطة وهو الأمر الذي أعطى نتائج إيجابية منذ الوهلة الأولى من خلال اعادة النظام إلى هذا المرفق الحيوي.

وشدد مجيد بايباي على أن جمعيته ليس لذيها أي مشكل مع أحد داعيا المهنيين وأرباب النقل إلى ترك الخلافات جانبا من النهوض بهذا القطاع الذي تواجهه مجموعة من التحديات تقتضي تظافر جهود جميع المتدخلين.