مجتمع

هذا ما جاء في توصيات الندوة الوطنية حول الرقابة على تدبير الجماعات الترابية بمراكش


كشـ24 نشر في: 2 أكتوبر 2017

نظم مجلس جهة مراكش آسفي والودادية الحسنية للقضاة، بشراكة مع هيئة المحامين والمجلس الجماعي وجامعة القاضي عياض بمراكش، ندوة وطنية حول موضوع "الرقابة على تدبير الجماعات الترابية" وذلك يومي 29 30 شتنبر 2017 بالمركب الثقافي والإداري للأوقاف والشؤون الإسلامية. شارك فيها العديد من المختصين والخبراء، من قضاة ومحامين وجامعيين ومنتخبين وإداريين.

ويسعى هذا التقرير التركيبي إلى صياغة توصيات ومقترحات عن مضامين المداخلات البحثية، والتعقيبات التي تلتها، والمناقشات التي صاحبت المداخلات العلمية، لكن قيمة موضوع الندوة الوطنية كما ورد في الجلسة الافتتاحية والمداخلة التأطيرية للندوة من خلال الحديث عن سياق الندوة وأهميتها في إشراك جميع الفاعلين والمهتمين على مستوى تحقيق رهانات التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، وفق حكامة ترابية مواطنة.

وقد تضمنت الندوة مجموعة من ذوي الخبرة والممارسين للقاعدة القانونية قاموا خلال يومين من تقديم مداخلات علمية وتعقيبات ومناقشات علمية قيمة وعميقة، حيث عملت المداخلات على تقديم عصارات اقتراحاتهم وتوصياتهم من خلال ترسيخ مبادئ اللامركزية والحكامة الترابية في تجويد السياسات العمومية الترابية، حيث تناولت مداخلات الجلسة العلمية الأولى دور السلطات القضائية والحكومية في الرقابة على أعمال الجماعات الترابية، في حين عالجت الجلسة العلمية الثانية إشكاليات وقضايا الرقابة بين الواقع والممارسة.
 
وجاءت توصيات الندورة الوطنية على الشكل التالي:
 
  • العمل على تفعيل آليات التدقيق باعتباره أحد المداخل والمظاهر الحديثة للتطور الذي عرفته النظريات الرقابية.
  • دور التدقيق كوسيلة لافتحاص وتحسين الأداء والتدبير العمومي ليكون في خدمة الحكامة الجيدة
  • اعتبار التدقيق بمثابة المحرك التقويمي المحرك لمختلف مكونات التنظيم البنيوي للإدارة
  • دور التدقيق المالي في تحديث وتطوير التدبير التنموي للجماعات الترابية
  • الحث على إشراك جميع الفاعلين للمساهمة في تطوير الاليات التشاركية
  • دعم آليات التواصل بين مختلف الفاعلين في مجال السياسات العامة الترابية
  • العمل على تأهيل ودعم قدرات المنتخبين الترابيين في مجال التدبير العمومي
  • ضرورة تثمين مبدأ التشاركية على مستوى البحث العلمي والنقاش العمومي بين مختلف الفاعلين
  • تحديد المبررات القانونية التي تسمح لرئيس المجلس بعدم القيام بالمهام أو الحضور للدورات
  • تجاوز القصور التشريعي في بعض المواد والقوانين التنظيمية للجماعات الترابية
  • ضرورة مراجعة النصوص القانونية المتعلقة باللاتركيز الإداري
  • الحث على إحداث الية التنسيق بين قسم الجرائم المالية والمجالس الجهوية للحسابات
  • تقييد صلاحيات الامر بالصرف في الجماعات الترابية في اللجوء إلى صرف الأوامر بالأداء عن طريق الأوامر بالتسخير
  • وضع شروط وضوابط تضمن تمثيلية النساء داخل المجالس الترابية.
  • العمل على تحديد اختصاصات اللجنة الخاصة المعينة من قبل وزارة الداخلية، مع التدقيق في مهامها وصلاحياتها
  • تقليص حضور سلطات الوصاية في العملية التدبيرية
  • إعادة النظر في المقتضيات القانونية والتنظيمية المتعلقة بنظام الرقابة التدبير المالي للجماعات الترابية
  • العمل على تغيير الثقافة المهنية السائدة داخل أجهزة التفتيش والانتقال من مقاربة التفتيش إلى مقاربة التدقيق والافتحاص.
 
 
 

نظم مجلس جهة مراكش آسفي والودادية الحسنية للقضاة، بشراكة مع هيئة المحامين والمجلس الجماعي وجامعة القاضي عياض بمراكش، ندوة وطنية حول موضوع "الرقابة على تدبير الجماعات الترابية" وذلك يومي 29 30 شتنبر 2017 بالمركب الثقافي والإداري للأوقاف والشؤون الإسلامية. شارك فيها العديد من المختصين والخبراء، من قضاة ومحامين وجامعيين ومنتخبين وإداريين.

ويسعى هذا التقرير التركيبي إلى صياغة توصيات ومقترحات عن مضامين المداخلات البحثية، والتعقيبات التي تلتها، والمناقشات التي صاحبت المداخلات العلمية، لكن قيمة موضوع الندوة الوطنية كما ورد في الجلسة الافتتاحية والمداخلة التأطيرية للندوة من خلال الحديث عن سياق الندوة وأهميتها في إشراك جميع الفاعلين والمهتمين على مستوى تحقيق رهانات التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، وفق حكامة ترابية مواطنة.

وقد تضمنت الندوة مجموعة من ذوي الخبرة والممارسين للقاعدة القانونية قاموا خلال يومين من تقديم مداخلات علمية وتعقيبات ومناقشات علمية قيمة وعميقة، حيث عملت المداخلات على تقديم عصارات اقتراحاتهم وتوصياتهم من خلال ترسيخ مبادئ اللامركزية والحكامة الترابية في تجويد السياسات العمومية الترابية، حيث تناولت مداخلات الجلسة العلمية الأولى دور السلطات القضائية والحكومية في الرقابة على أعمال الجماعات الترابية، في حين عالجت الجلسة العلمية الثانية إشكاليات وقضايا الرقابة بين الواقع والممارسة.
 
وجاءت توصيات الندورة الوطنية على الشكل التالي:
 
  • العمل على تفعيل آليات التدقيق باعتباره أحد المداخل والمظاهر الحديثة للتطور الذي عرفته النظريات الرقابية.
  • دور التدقيق كوسيلة لافتحاص وتحسين الأداء والتدبير العمومي ليكون في خدمة الحكامة الجيدة
  • اعتبار التدقيق بمثابة المحرك التقويمي المحرك لمختلف مكونات التنظيم البنيوي للإدارة
  • دور التدقيق المالي في تحديث وتطوير التدبير التنموي للجماعات الترابية
  • الحث على إشراك جميع الفاعلين للمساهمة في تطوير الاليات التشاركية
  • دعم آليات التواصل بين مختلف الفاعلين في مجال السياسات العامة الترابية
  • العمل على تأهيل ودعم قدرات المنتخبين الترابيين في مجال التدبير العمومي
  • ضرورة تثمين مبدأ التشاركية على مستوى البحث العلمي والنقاش العمومي بين مختلف الفاعلين
  • تحديد المبررات القانونية التي تسمح لرئيس المجلس بعدم القيام بالمهام أو الحضور للدورات
  • تجاوز القصور التشريعي في بعض المواد والقوانين التنظيمية للجماعات الترابية
  • ضرورة مراجعة النصوص القانونية المتعلقة باللاتركيز الإداري
  • الحث على إحداث الية التنسيق بين قسم الجرائم المالية والمجالس الجهوية للحسابات
  • تقييد صلاحيات الامر بالصرف في الجماعات الترابية في اللجوء إلى صرف الأوامر بالأداء عن طريق الأوامر بالتسخير
  • وضع شروط وضوابط تضمن تمثيلية النساء داخل المجالس الترابية.
  • العمل على تحديد اختصاصات اللجنة الخاصة المعينة من قبل وزارة الداخلية، مع التدقيق في مهامها وصلاحياتها
  • تقليص حضور سلطات الوصاية في العملية التدبيرية
  • إعادة النظر في المقتضيات القانونية والتنظيمية المتعلقة بنظام الرقابة التدبير المالي للجماعات الترابية
  • العمل على تغيير الثقافة المهنية السائدة داخل أجهزة التفتيش والانتقال من مقاربة التفتيش إلى مقاربة التدقيق والافتحاص.
 
 
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
“معطيات جديدة” تدفع قاضي التحقيق إلى التراجع عن قرار إنهاء البحث في قضية لخصم
في تطور مفاجئ لقضية مصطفى لخصم، رئيس منتجع إيموزار كندر، والذي سبق أن تم الاستماع إليه والتحقيق معه في اختلالات مفترضة لها علاقة بتدبير شؤون الجماعة، قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس مراجعة قرار سابق له يتعلق بإنهاء البحث في هذا الملف.وجاء هذا القرار بعد ظهور معطيات جديدة قد تفيد البحث، حيث من المرتقب أن يتم إعادة استدعاء الأطراف المعنية يوم 11 غشت المقبل. وكانت المحكمة قد سبق لها أن تراجعت على قرار إغلاق الحدود في وجه لخصم وإجباره على أداء كفالة مالية مقابل المتابعة في حالة سراح. وسمح هذا القرار لرئيس المنتجع بمغادرة المغرب لعدة مرات، وعقد لقاءات تواصلية مع فعاليات في المهجر بصفته رئيسا لجمعية تعنى بهذا الملف.وخلفت المتابعة موجة من التضامن مع لخصم، البطل العالمي السابق في الفول كونطاكت والكيك بوكسينغ، والذي يحظى أيضا بحضور واسع في شبكات التواصل الاجتماعي. بينما اعتبرت المعارضة التي أثارت الملف بأن الأمر يتعلق بمخالفات طبعت تدبير تعويضات عمال الإنعاش. وأضافت بأن عددا من الأسماء التي أدرجت في اللوائح كانت تتوصل بالتعويضات لكن دون أن تؤدي أي مهام.
مجتمع

المرابطي لـ”كشـ24”: عاشوراء تحولت إلى موسم شعوذة والنساء الأكثر لجوءا إليها
أكدت الأخصائية في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريح خصت به موقع كشـ24، أن الأعمال المرتبطة بالسحر والشعوذة التي تمارس بكثافة خلال مناسبة عاشوراء، خصوصا من طرف بعض النساء، تعود إلى معتقدات راسخة في اللاوعي الجماعي، تتداخل فيها الأسطورة بالدين والثقافة الشعبية، وتجد جذورها في تاريخ قديم يسبق الأديان التوحيدية. وأوضحت المرابطي أن هذه الطقوس، من زيارة المقابر وصناعة “اللدون” إلى استعمال البخور والتفوسيخة، تستمد رمزيتها من اعتقاد سائد بأن أعمال السحر المنجزة يوم عاشوراء تكون أقوى وأطول أثرا من باقي أيام السنة، سواء تعلق الأمر بالسحر الأسود المؤذي أو بطقوس يعتقد أنها تزيل أثر السحر السابق، وهذا ما جعل من عاشوراء، في المخيال الشعبي، موعدا سنويا ترتفع فيه وتيرة ممارسة هذه الطقوس. وفي معرض تفسيرها لهيمنة النساء على هذه الممارسات، أوضحت المرابطي أن الرجال هم من يمارسون السحر باحترافية في بعض الحالات، لكن من حيث العدد، النساء أكثر لجوءا إليه بسبب انشغالهن الدائم بالعلاقات العاطفية والزوجية، وخوفهن من الخيانة أو التفكك الأسري، خاصة في ظل ما وصفته بالاستفزازات الرمزية التي قد تصدر عن الشريك، مثل الحديث عن التعدد أو التقليل من أهمية الاستقرار العاطفي. وأضافت مصرحتنا، أن البيئة الأسرية تلعب دورا كبيرا في تشكيل هذا السلوك، مشيرة إلى أن النساء اللواتي نشأن في منازل تمارس فيها الشعوذة أو اللواتي استنفدن كل الوسائل الأخرى لحل مشكلاتهن، قد يعتبرن الشعوذة الحل الأخير للحفاظ على أزواجهن أو حماية أبنائهن من المشاكل الصحية أو الاجتماعية. وتابعت المرابطي بالقول إن الخوف على الأبناء، والرغبة في تزويجهم، أو إيجاد عمل لهم، كلها دوافع غير عقلانية قد تدفع النساء إلى الإيمان بفعالية السحر، خصوصا في ظل ضعف الوعي، وتدني الثقافة الدينية، وغياب البدائل النفسية والعلمية، مضيفة أن حتى الفئات المتعلمة ليست بمنأى عن هذا السلوك، لأنهن في كثير من الحالات ضحايا تنشئة اجتماعية غارقة في الخرافة. كما ذكرت الخبيرة النفسية بتاريخ طويل من ربط الأمراض النفسية والعقلية بمس خارق أو بسحر، مشيرة إلى حالات مثل مرضى الفصام الذين كانت أسرهم تلجأ إلى “بويا عمر” عوض العلاج الطبي، بسبب الجهل بطبيعة المرض، والضغط الاجتماعي. وختمت المرابطي تصريحها بالتأكيد على أن هذا السلوك هو نتاج فقر في التمدرس والثقافة الصحية والنفسية، وتهميش مستمر للوعي الفردي والجماعي، مشددة على أن الشفاء من العلل النفسية لا يتم عبر الطقوس، بل عبر الطب والعلاج العلمي، داعية إلى مزيد من التوعية المجتمعية وتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي، خاصة للنساء، من أجل مواجهة هذا الانزلاق نحو طقوس الشعوذة التي تهدد التماسك الأسري وتعمق من الجهل والأسطرة.
مجتمع

بالڤيديو.. عملية توقيف فريدة من نوعها للص متلبس بسرقة دراجة شرطي بمراكش
تمكن رجل امن بمراكش نهاية الاسبوع المنصرم من توقيف لص كان بصدد محاولة سرقة دراجته النارية من امام مقهى بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، حيث ضبطه متلبسا بمحاولة السرقة وباغثه من الخلف وهو على متن الدراجة النارية محاولا الانطلاق بها. وحسب ما يظهره مقطع فيديو وثق للواقعة، فقد تولى رجل الامن بعد السيطرة على اللص وشل حركته، قيادة الدراجة من الخلف، حيث اقتاد على متنها اللص وهو في نفس الوضعية التي كان عليها، الى مقر الدائرة الامنية السادسة، في عملية توقيف فريدة تنم عن احترافية كبيرة، ويقضة امنية واضحة، لرجل الامن المذكور.
مجتمع

قطار يدهس سيدة في مدخل تازة واستنفار للكشف عن لغز الفاجعة
فاجعة جديدة بسبب حوادث القطار، اليوم الإثنين، بمدينة تازة. فقد دهس القطار القادم من فاس والمتجه نحو وجدة، سيدة في عقدها الرابع. وقالت المصادر إن الحادثة المأساوية سجلت في المدخل الشمالي للمدينة، وغير بعيد عن محطة القطار.وباشرت عناصر الشرطة القضائية الأبحاث لتحديد ملابسات هذه الحادثة. كما تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات للتشريح وإعداد تقرير طبي. وقالت المصادر إن هذه الأبحاث لها علاقة بحسم الفرضيات المرتبطة بالواقعة، ومنها فرضية خطأ في العبور، أو عملية انتحار، أو فرضيات أخرى.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة