مجتمع

هذا عدد الزوار المتوقع حضورهم لمراكش شهر نونبر المقبل


كشـ24 نشر في: 4 مارس 2016

أعلنت الوزيرة المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي أن المؤتمر العالمي حول المناخ (كوب 22)، الذي ستحتضنه مراكش ما بين 7 و18 نونبر المقبل، سيعرف مشاركة ما بين 25 ألفا و30 ألف شخص. 

وقالت الحيطي، متحدثة في مائدة مستديرة نظمها معهد أماديوس أمس الخميس بالرباط، "ننتظر  ان يحل بمدينة مراكش ما بين 25 ألفا و30 ألف شخص، من بينهم 8000 ممثل للمجتمع المدني و1500 صحفي ونواب من العالم بأسره".

وأبرزت، خلال اللقاء المنظم حول موضوع "كوب 22: أي طموحات لتجسيد نجاح باريس"، أن كوب 22 حدث "تاريخي" سيجعل المغرب "في صلب الأحداث الدولية والدبلوماسية المناخية".

وأعربت الوزيرة عن ارتياحها لأن "المغرب ستكون له فرصة تاريخية لمد إشعاعه عبر العالم"، داعية إلى تعبئة مكثفة لجميع المغاربة لإنجاح هذا الحدث الذي يعد استمرارية لمسار طويل بدأ قبل 22 سنة.

وشددت على أن "كوب 22 ليس مسألة لجنة تابعة لكوب21. إنه مؤتمر للمغاربة الذين عليهم أن يتعبأوا" بغية رفع تحدي "هذا المسار الممتد بين الأجيال".

وأكدت الوزيرة، في هذا الصدد، على أهمية إشراك النواب والقطاع الخاص والمجتمع المدني في كوب 22، مضيفة أن "المؤتمر شأن دولة" وأنه يتوجب على القارة الإفريقية اغتنام الفرص المعروضة بهذه المناسبة.

ومن جهته، ركز رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب مهدي بنسعيد على ضرورة العمل التشريعي وبث دينامية في الدبلوماسية البرلمانية استعدادا لكوب 22.

ومن جانبه، أكد السفير المفاوض لكوب 22 ، عزيز مكوار، أن القطاع الخاص "منخرط جدا اليوم في المساعدة على إيجاد حلول للمشاكل الناجمة عن التغيرات المناخية"، معتبرا أن الفاعلين خارج الدولة لديهم دور ينبغي أداؤه لإنجاح المؤتمر المقبل.

وقال مكوار "يجب أن نسعى كي يقدم كوب 22 حلولا بالنسبة للبلدان الأكثر هشاشة"، خاصة إفريقيا والدول الجزرية، مبرزا تعبئة الرأي العام على المستوى الدولي.

وشارك في هذه المائدة المستديرة العديد من الشخصيات، خاصة الكاتب العام لكوب 22، سعيد بنرايان، والمديرة العامة للمغرب تصدير، نزهة المعافري، والممثلة المقيمة للبنك الإفريقي للتنمية بالمغرب، ياسين فال. 

أعلنت الوزيرة المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي أن المؤتمر العالمي حول المناخ (كوب 22)، الذي ستحتضنه مراكش ما بين 7 و18 نونبر المقبل، سيعرف مشاركة ما بين 25 ألفا و30 ألف شخص. 

وقالت الحيطي، متحدثة في مائدة مستديرة نظمها معهد أماديوس أمس الخميس بالرباط، "ننتظر  ان يحل بمدينة مراكش ما بين 25 ألفا و30 ألف شخص، من بينهم 8000 ممثل للمجتمع المدني و1500 صحفي ونواب من العالم بأسره".

وأبرزت، خلال اللقاء المنظم حول موضوع "كوب 22: أي طموحات لتجسيد نجاح باريس"، أن كوب 22 حدث "تاريخي" سيجعل المغرب "في صلب الأحداث الدولية والدبلوماسية المناخية".

وأعربت الوزيرة عن ارتياحها لأن "المغرب ستكون له فرصة تاريخية لمد إشعاعه عبر العالم"، داعية إلى تعبئة مكثفة لجميع المغاربة لإنجاح هذا الحدث الذي يعد استمرارية لمسار طويل بدأ قبل 22 سنة.

وشددت على أن "كوب 22 ليس مسألة لجنة تابعة لكوب21. إنه مؤتمر للمغاربة الذين عليهم أن يتعبأوا" بغية رفع تحدي "هذا المسار الممتد بين الأجيال".

وأكدت الوزيرة، في هذا الصدد، على أهمية إشراك النواب والقطاع الخاص والمجتمع المدني في كوب 22، مضيفة أن "المؤتمر شأن دولة" وأنه يتوجب على القارة الإفريقية اغتنام الفرص المعروضة بهذه المناسبة.

ومن جهته، ركز رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب مهدي بنسعيد على ضرورة العمل التشريعي وبث دينامية في الدبلوماسية البرلمانية استعدادا لكوب 22.

ومن جانبه، أكد السفير المفاوض لكوب 22 ، عزيز مكوار، أن القطاع الخاص "منخرط جدا اليوم في المساعدة على إيجاد حلول للمشاكل الناجمة عن التغيرات المناخية"، معتبرا أن الفاعلين خارج الدولة لديهم دور ينبغي أداؤه لإنجاح المؤتمر المقبل.

وقال مكوار "يجب أن نسعى كي يقدم كوب 22 حلولا بالنسبة للبلدان الأكثر هشاشة"، خاصة إفريقيا والدول الجزرية، مبرزا تعبئة الرأي العام على المستوى الدولي.

وشارك في هذه المائدة المستديرة العديد من الشخصيات، خاصة الكاتب العام لكوب 22، سعيد بنرايان، والمديرة العامة للمغرب تصدير، نزهة المعافري، والممثلة المقيمة للبنك الإفريقي للتنمية بالمغرب، ياسين فال. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
تجمعات سكنية تعاني من غياب قنوات الصرف الصحي في المدخل الاستراتيجي لفاس
في المدخل الاستراتيجي لمدينة فاس من جهة المطار، لا تزال سبعة دواوير تعاني من غياب الواد الحار. وعلاوة على الروائح الكريهة التي تزداد حدتها مع فصل الصيف والارتفاع الكبير لدرجة الحرارة في المنطقة، فإن هذا الوضع يهدد الساكنة بمجموعة من الأمراض بسبب الحشرات التي تغزو هذه الفضاءات.وقال رضوان زاهر، الكاتب الأول لفرع التقدم والاشتراكية بجماعة أولاد الطيب، إن دوار أولاد بوعبيد الصمعة، وهو مجاور للمطار، ودوار الحشالفة، وأولاد موسى، ودوار الهمال وأولاد دحو، والفنيدق، تعد من بين أهم الدواوير التي تعاني الأمرين بسبب انعدام الواد الحار. ودعا إلى التفاتة المسؤولين لرفع التهميش عن الساكنة المحلية جراء هذا الوضع.ويتولى حزب التجمع الوطني للأحرار رئاسة الجماعة، وبأغلبية مطلقة، لكن الساكنة المحلية تشتكي من غياب الحد الأدنى من التجهيزات الأساسية. فباستثناء الشارع الرئيسي الذي يقطع الجماعة في اتجاه المطار وفي اتجاه منتجع إيموزار، فإن جل التجمعات السكنية تعاني من تدهور البنيات.
مجتمع

جهة فاس-مكناس..إطلاق أكبر مشروع لتزويد 4500 استغلالية فلاحية بمياه السقي
ترأس وزير الفلاحة، أحمد البواري، اليوم الأربعاء، الحفل الرسمي لإطلاق تشغيل المشروع المهيكل للتهيئة الهيدروفلاحية بسهل سايس. وقالت الوزارة إن هذا المشروع ستستفيد منه حوالي 4500 استغلالية فلاحية تابعة ل 22 جماعة ترابية. وشملت زيارة الوزير البواري والوفد المرافق له، عدداً من الاستغلاليات الفلاحية المستفيدة من المشروع، حيث تم إطلاق عملية تزويدها بمياه السقي. ويُعبّئ هذا المشروع الاستراتيجي 125 مليون متر مكعب سنوياً من المياه السطحية انطلاقاً من سد مداز المتواجد على بعد حوالي 90 كيلومتراً، على مساحة 30.000 هكتار. ويهدف المشروع إلى تأمين الري بسهل سايس والحفاظ على النشاط الفلاحي في مواجهة التغيرات المناخية.
مجتمع

حماة المستهلك لـكشـ24: مشاكل الطاكسيات خلال فصل الصيف تدفع المواطنين نحو استعمال تطبيقات النقل
سجلت الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، المنضوية تحت لواء الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، تزايدا ملحوظا في اعتماد المواطنين، خصوصا في المدن الكبرى كالدار البيضاء، الرباط، مراكش، طنجة وأكادير، على تطبيقات النقل بدل سيارات الأجرة التقليدية، وذلك في ظل التحولات الجارية في السلوك الاستهلاكي اليومي للمواطن المغربي.وفي هذا السياق أوضح علي شتور، رئيس الجمعية، في تصريحه لموقع كشـ24، أن بداية فصل الصيف، ومع توافد أعداد كبيرة من مغاربة العالم والسياح الأجانب، تعرف خدمات النقل ضغطا كبيرا يدفع المستهلك إلى البحث عن وسائل نقل آمنة ومريحة، وهو ما توفره التطبيقات الذكية التي تستعمل عبر الهواتف المحمولة للحجز السريع والسلس، خصوصا خلال أوقات الذروة أو في ظل الظروف الجوية الصعبة.وأضاف المتحدث ذاته، أن هذه التطبيقات باتت مفضلة لدى فئات واسعة من المواطنين بفضل ميزات متعددة، من بينها الشفافية في الأسعار، وسهولة الحجز والتتبع، وجودة خدمة الزبناء، ونظام التقييم، وتوفر الخدمة على مدار الساعة، إلى جانب إمكانية تتبع الرحلة، مشاركة تفاصيلها، والاحتفاظ بسجل إلكتروني للرحلات لتقديم الشكايات عند الحاجة.ورغم هذه الإيجابيات، يلفت شتور إلى أن الوضع الراهن يطرح تحديات قانونية وتنظيمية، إذ تعبر بعض النقابات والمهنيين عن مخاوفهم من غياب إطار قانوني واضح يحكم نشاط تطبيقات النقل الذكي، إضافة إلى تساؤلات حول مدى احترامها لشروط السلامة والتأمين.وفي المقابل، لا تزال خدمات سيارات الأجرة التقليدية تعاني من مشاكل متكررة، مثل رفض تشغيل العداد، فرض أثمنة غير قانونية، أو الامتناع عن التنقل نحو وجهات معينة، وهو ما يضع المستهلك في وضعية غير متوازنة ويزيد من الإقبال على البدائل الرقمية.وأكد شتور، على ضرورة تعزيز الرقابة على جميع مقدمي خدمات النقل لضمان احترام حقوق المستهلك، داعيا في الوقت ذاته إلى إعادة تنظيم الإطار القانوني الخاص بالتطبيقات الذكية، بما يحقق مبدأ المنافسة الشريفة والعدالة بين مختلف الفاعلين في القطاع، مع تشجيع رقمنة "الطاكسيات" التقليدية وإدماجها في المنصات الحديثة.كما اعتبر مصرحنا، أن هذا التحول نحو الرقمنة لا يعكس فقط تطورا تقنيا، بل هو مؤشر واضح على تحول ثقافي واقتصادي عميق في سلوك المستهلك المغربي، يستدعي مواكبة بسياسات عمومية منصفة، خاصة في ظل الدينامية الوطنية لتحديث البنيات التحتية والخدمات، واستعداد المملكة لاحتضان كأس العالم 2030، مما يتطلب تطوير منظومة نقل ذكية، تتماشى مع المعايير الدولية وتعزز صورة المغرب كوجهة حديثة.وختم شتور تصريحه بالتأكيد على أن هذه التحولات، في جوهرها، تصب في مصلحة المستهلك، شريطة أن تتم في إطار من التنظيم القانوني العادل وضمان الجودة والعدالة بين مختلف الفاعلين في القطاع.
مجتمع

مكالمات وجوائز وهمية.. سقوط شبكة نصب تستهدف حسابات بنكية بجرسيف
تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة جرسيف بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الأربعاء 2 يوليوز الجاري، من توقيف سبعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال وانتحال صفات ينظمها القانون. وحسب المعطيات الأولية للبحث، فقد كان المشتبه فيهم يتصلون هاتفيا بالضحايا، وينتحلون صفات موظفين عموميين ومسؤولين بمؤسسات خاصة، للاستيلاء على معطياتهم البنكية بدعوى تمكينهم من الحصول على جوائز نقدية أو مساعدات اجتماعية، وذلك قبل أن يعمدوا إلى استعمال هذه المعطيات بشكل تدليسي للاستيلاء على مبالغ مالية من حساباتهم البنكية. وقد أظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أن أحدهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينة طنجة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية مماثلة تتعلق بالنصب والاحتيال. وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا الكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر. وتندرج هذه القضية في سياق الجهود المكثفة التي تبذلها مصالح الأمن الوطني لمكافحة جرائم النصب والاحتيال التي تستهدف حقوق وممتلكات المواطنين، عبر مزاعم واهية وادعاءات كاذبة تروم تضليل الضحايا وإيقاعهم في الغلط التدليسي.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة