مجتمع

هام للطلبة.. إطلاق أول منصة جامعية رقمية في المغرب


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 يوليو 2019

تم اليوم الجمعة بالرباط، إعطاء انطلاقة المنصة الجامعية الرقمية المغربية المخصصة للدروس المفتوحة والمكثفة عبر الأنترنيت. وتروم المنصة الجامعية الرقمية المغربية التي جرى تطويرها بشراكة بين الوزارة والمجموعة الفرنسية ذات النفع العام "GIP FUN-MOOC"، والتي تعتبر الأولى من نوعها بالمغرب والقارة الإفريقية، تطوير دروس خاصة عبر الأنترنيت موجهة لمجموعات صغيرة، وتعزيز التعاون بين الجامعات المغربية والفرنسية بهدف تطوير تكوينات عن بعد مشتركة، والتي تتلاءم مع خصوصيات التعليم العالي بالمغرب.وتقترح المنصة عدة محتويات في مجالات متنوعة، ويتعلق الأمر بالتربية والتكوين وعلوم المهندس والإعلاميات والاقتصاد والمالية والعلوم الأساسية والصحة واللغات وريادة الأعمال والبيئة والعلوم الإنسانية والحقوق.ويندرج هذا المشروع في إطار المجهودات التي تروم تعميم استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم العالي، وبالتالي المساهمة في رفع العديد من التحديات، سواء تلك المرتبطة بالاكتظاظ أو جودة التكوينات أو الاندماج المهني للخريجين الشباب.وفي كلمة له بالمناسبة، أشار أمزازي إلى أن هذه المنصة التي تعد ثمرة تعاون قوي بين المغرب وفرنسا، تقترح محتوى ذا جودة يتم تعزيزه باستمرار وموجه للناطقين بالفرنسية بالمغرب والقارة الإفريقية، مؤكدا أنها وسيلة لتشجيع التعليم المبتكر الذي يعتمد على الرقمنة.وأضاف الوزير أن الأمر يتعلق بمشروع وطني سيسهم في احتواء الاكتظاظ في الجامعات المغربية التي تستقبل سنويا 250 ألف طالب جديد، منوها إلى إقامة مشاريع أخرى في المستقبل تروم تزويد الجامعات بتكنولوجيا معلومات ذات جودة، ولاسيما فيما يتعلق بالولوج إلى الأنترنيت.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد أمزازي أن مشروع المنصة الجامعية الرقمية المغربية انطلق في 2017 عن طريق طلب عروض شمل جميع الجامعات و49 مشروعا. وأبرز أن الغاية الرئيسية للمشروع تمكين الجامعات من مواجهة بعض الإشكاليات عن طريق بيداغوجية عصرية تمكن الطلبة من اكتساب مهارات جديدة وإعدادهم بشكل جيد للاندماج في سوق الشغل.من جهتها، أكدت وزيرة التعليم العالي والبحث والابتكار الفرنسية، فريدريك فيدال، أن من شأن مشروع المنصة الجامعية الرقمية المغربية، الذي يعد مثالا إضافيا للتعاون بين المغرب وفرنسا، أن يمكن مزيدا من الأشخاص في وضعيات خاصة مثل ذوي الإعاقة أو القاطنين بعيدا عن المدن من متابعة دروس تتسم بالجودة.وأضافت أن هذه المنصة ستجعل المسار الجامعي للطلاب أكثر مرونة وملاءمة لميولاتهم، وستساهم في إعادة النظر بشكل جدي في النهج التربوي الجامعي باعتماد مقاربات للتعليم المعكوس وأخذ المهارات الشخصية للطالب بعين الاعتبار.وقالت الوزيرة إن الأمر يتعلق بوسيلة من وسائل التكوين المستمر تمكن الجميع من الحصول على شهادة أو الحصول على تدريب مهني للأشخاص ذوي الإعاقة أو تعزيز معارفهم.وتقوم وزيرة التعليم العالي والبحث والابتكار الفرنسية بزيارة عمل للمغرب رفقة وفد أكاديمي عالي المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.وتميز حفل إعطاء انطلاقة المنصة الجامعية الرقمية المغربية بحضور كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، خالد الصمدي، وسفير الجمهورية الفرنسية بالمغرب، جان فرانسوا جيرو، ومديرة المجموعة الفرنسية ذات النفع العام، السيدة كاترين مونجيني، ومدير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد محمد الطاهري، ورؤساء جامعات من البلدين.

تم اليوم الجمعة بالرباط، إعطاء انطلاقة المنصة الجامعية الرقمية المغربية المخصصة للدروس المفتوحة والمكثفة عبر الأنترنيت. وتروم المنصة الجامعية الرقمية المغربية التي جرى تطويرها بشراكة بين الوزارة والمجموعة الفرنسية ذات النفع العام "GIP FUN-MOOC"، والتي تعتبر الأولى من نوعها بالمغرب والقارة الإفريقية، تطوير دروس خاصة عبر الأنترنيت موجهة لمجموعات صغيرة، وتعزيز التعاون بين الجامعات المغربية والفرنسية بهدف تطوير تكوينات عن بعد مشتركة، والتي تتلاءم مع خصوصيات التعليم العالي بالمغرب.وتقترح المنصة عدة محتويات في مجالات متنوعة، ويتعلق الأمر بالتربية والتكوين وعلوم المهندس والإعلاميات والاقتصاد والمالية والعلوم الأساسية والصحة واللغات وريادة الأعمال والبيئة والعلوم الإنسانية والحقوق.ويندرج هذا المشروع في إطار المجهودات التي تروم تعميم استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم العالي، وبالتالي المساهمة في رفع العديد من التحديات، سواء تلك المرتبطة بالاكتظاظ أو جودة التكوينات أو الاندماج المهني للخريجين الشباب.وفي كلمة له بالمناسبة، أشار أمزازي إلى أن هذه المنصة التي تعد ثمرة تعاون قوي بين المغرب وفرنسا، تقترح محتوى ذا جودة يتم تعزيزه باستمرار وموجه للناطقين بالفرنسية بالمغرب والقارة الإفريقية، مؤكدا أنها وسيلة لتشجيع التعليم المبتكر الذي يعتمد على الرقمنة.وأضاف الوزير أن الأمر يتعلق بمشروع وطني سيسهم في احتواء الاكتظاظ في الجامعات المغربية التي تستقبل سنويا 250 ألف طالب جديد، منوها إلى إقامة مشاريع أخرى في المستقبل تروم تزويد الجامعات بتكنولوجيا معلومات ذات جودة، ولاسيما فيما يتعلق بالولوج إلى الأنترنيت.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد أمزازي أن مشروع المنصة الجامعية الرقمية المغربية انطلق في 2017 عن طريق طلب عروض شمل جميع الجامعات و49 مشروعا. وأبرز أن الغاية الرئيسية للمشروع تمكين الجامعات من مواجهة بعض الإشكاليات عن طريق بيداغوجية عصرية تمكن الطلبة من اكتساب مهارات جديدة وإعدادهم بشكل جيد للاندماج في سوق الشغل.من جهتها، أكدت وزيرة التعليم العالي والبحث والابتكار الفرنسية، فريدريك فيدال، أن من شأن مشروع المنصة الجامعية الرقمية المغربية، الذي يعد مثالا إضافيا للتعاون بين المغرب وفرنسا، أن يمكن مزيدا من الأشخاص في وضعيات خاصة مثل ذوي الإعاقة أو القاطنين بعيدا عن المدن من متابعة دروس تتسم بالجودة.وأضافت أن هذه المنصة ستجعل المسار الجامعي للطلاب أكثر مرونة وملاءمة لميولاتهم، وستساهم في إعادة النظر بشكل جدي في النهج التربوي الجامعي باعتماد مقاربات للتعليم المعكوس وأخذ المهارات الشخصية للطالب بعين الاعتبار.وقالت الوزيرة إن الأمر يتعلق بوسيلة من وسائل التكوين المستمر تمكن الجميع من الحصول على شهادة أو الحصول على تدريب مهني للأشخاص ذوي الإعاقة أو تعزيز معارفهم.وتقوم وزيرة التعليم العالي والبحث والابتكار الفرنسية بزيارة عمل للمغرب رفقة وفد أكاديمي عالي المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.وتميز حفل إعطاء انطلاقة المنصة الجامعية الرقمية المغربية بحضور كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، خالد الصمدي، وسفير الجمهورية الفرنسية بالمغرب، جان فرانسوا جيرو، ومديرة المجموعة الفرنسية ذات النفع العام، السيدة كاترين مونجيني، ومدير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد محمد الطاهري، ورؤساء جامعات من البلدين.



اقرأ أيضاً
مغربي يتسبب في حالة طوارىء بمطار إيطالي
تمكّن مهاجر مغربي يبلغ من العمر 29 عامًا، موضوع طُرد وترحيل من إيطاليا، من الهروب من قبضة الشرطة، قبل لحظات من صعوده إلى الطائرة التي ستنقله إلى بلده الأصلي. وهرب المعني بالأمر على أحد مدارج مطار ماركوني في بولونيا. وفي محاولةٍ منه لتضليل رجال الشرطة، افتعل حريقا، تم إخماده من طرف رجال الإطفاء بالمطار. ووقع الحادث السبت الماضي، بعد الساعة السادسة مساءً بقليل. ولم تُوقف الشرطة الهارب، الذي تمكن من تسلّق السياج الواقي وتجاوز محيط المطار. وتم وضعه قيد البحث من قِبل دوريات المراقبة الإقليمية. وتسببت الحادثة في تعليق الرحلات الجوية في مطار بولونيا ماركوني من الساعة السادسة مساءً حتى السادسة والنصف مساءً. وبعد إخماد النيران، عادت الأمور إلى طبيعتها، لكن مع تسجيل تأخير عدة رحلات، وتم تحويل مسار طائرتين، إحداهما قادمة من إسطنبول والأخرى من باليرمو، وهبطتا في مطار ريميني والثانية في مطار فورلي.
مجتمع

مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

مختصة نفسية تكشف لـ”كشـ24″ أبعاد سخرية المغاربة من موجة الحرارة على مواقع التواصل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب خلال الأيام الماضية، موجة واسعة من المنشورات الساخرة، تفاعلا مع الارتفاع المهول في درجات الحرارة التي تشهدها مختلف المدن، حيث عبر عدد من النشطاء بروح دعابة عن معاناتهم اليومية مع القيظ، في تدوينات جمعت بين الطرافة والتهكم، وأحيانا الإبداع، الأمر الذي أثار اهتمام المتتبعين وأعاد إلى الواجهة دور السخرية في المجتمع.وفي هذا السياق، أوضحت الأخصائية النفسية والباحثة في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريحها لموقع "كشـ24"، أن السخرية تعد بمثابة رسائل نفسية واجتماعية، وأحيانا حتى سياسية، تهدف إلى إنتاج الضحك وتوفير مساحة جماعية للتنفيس، وأشارت إلى أن الضحك، كما يرى الفيلسوف الفرنسي هنري بيركسون، يحتاج الضحك للصدى عكس البكاء الذي يمكن الإنسان من التنفيس عن ذاته لكن بشكل فردي وأكدت المرابطي أن السخرية في علاقتها بموجات الحرارة المفرطة لا تعبر فقط عن استهزاء سطحي، بل هي آلية دفاعية واعية أو غير واعية، يلجأ إليها الأفراد لتغيير حالة الرتابة والملل التي ترافق فترات الصيف الطويلة، خاصة مع التوتر الناتج عن ارتفاع الحرارة.وأبرزت المتحدثة أن الفكاهة والسخرية تلعبان دورا مهما في المناعة النفسية، باعتبارهما وسائل فعالة للتقليل من التوتر والقلق والغضب، بل وتحمي الإنسان من بعض الأعراض البيولوجية المرتبطة بالحالة النفسية، مضيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي وفرت فضاء سهلا ومفتوحا للتقاسم الجماعي لهذه المشاعر، وهو ما يعزز الشعور بالانتماء والتخفيف الجماعي من الضغط.واعتبرت الأخصائية النفسية، أن انتشار هذه الظاهرة في السياق المغربي هو مؤشر إيجابي على صحة المزاج العام، لكون المغاربة يميلون بالفطرة إلى النكتة والدعابة، مضيفة، جميل جدا أن نحول معاناتنا اليومية إلى مادة للضحك والسخرية، لأنها تعكس حيوية المجتمع وروح مقاومته النفسية للظروف الصعبة.وختمت المرابطي حديثها بالتشديد على أن هذا الأسلوب التفاعلي مع الظواهر الطبيعية والاجتماعية، يظهر قدرة المجتمع على تحويل المحن إلى لحظات فرج وفرجة، مؤكدة أن الضحك الجماعي ليس مجرد وسيلة للهروب، بل سلوك دفاعي إيجابي يدعم التوازن النفسي للفرد والجماعة.
مجتمع

خبير دولي لـ”كشـ24″: موجات الحرارة بالمغرب مرشحة للتفاقم والمستقبل أكثر قسوة
كشف تقرير مناخ المغرب لسنة 2024 الذي أصدرته وزارة التجهيز والماء، ومديرة الأرصاد الجوية، أن السنة الماضية كانت من بين أشد السنوات حرارة على الإطلاق، وهي حقيقة لم تفاجئ المتخصصين في قضايا المناخ والبيئة، بقدر ما عمقت المخاوف من المستقبل الذي بات يلوح بمزيد من القسوة المناخية، لا سيما في الدول الأكثر تأثرا كالمغرب.وفي هذا السياق، أوضح محمد بازة، الخبير الدولي في الموارد المائية والتغيرات المناخية، في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذا الارتفاع المهول في درجات الحرارة يأتي في سياق طبيعي بالنسبة لمن يدرك دينامية التغيرات المناخية، لكنه في ذات الوقت مخيف ومؤسف، لما يحمله من تداعيات وخسائر بيئية وبشرية محتملة.وأشار بازة إلى أن الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية ليست وليدة اللحظة، بل هي نتيجة تراكمات طويلة من الانبعاثات الغازية السامة التي تطلقها الدول الصناعية الكبرى، مضيفا أن المشكل الأخطر حاليا هو التطبيع مع هذا التغير، وكأنه صار أمرا اعتياديا، رغم ما يصاحبه من موجات حر مفرطة وجفاف وتذبذب في الفيضانات. أكد الخبير أن المغرب من بين الدول الأوائل التي تعاني من تأثيرات الحرارة المفرطة، مستدلا بما شهده خلال الأشهر الثلاثة الماضية من أربع إلى خمس موجات حر شديدة قادمة من الصحراء، وهي موجات غير مسبوقة من حيث الوتيرة والحدة مقارنة بما كان يسجل في العقود الماضية.وفي هذا الصدد، أشار إلى أن هذه التغيرات لم تقتصر فقط على ارتفاع درجات الحرارة، بل مست أيضا مواعيدها، حيث أصبحت هذه الموجات تظهر مبكرا في أبريل وماي، بدل يوليوز وغشت كما كان في السابق، مما يزيد من صعوبة التكيف معها.وسجل مصرحنا أن مدينة مراكش تعتبر من أكثر المناطق المتأثرة، بالنظر إلى ضعف التساقطات المطرية التي عرفتها مقارنة مع مدن الشمال، إضافة إلى قلة الغطاء النباتي والمساحات الخضراء، وهو ما يجعل سكانها أكثر عرضة لتأثيرات الحرارة.وفي ختام تصريحه، نبّه بازة إلى أن الإحساس بحرارة مرتفعة رغم أن المؤشر قد لا يتجاوز 35 درجة، غالبا ما يكون مرتبطا بارتفاع نسبة الأشعة فوق البنفسجية، داعيا إلى ضرورة تفادي التعرض المباشر لها خلال فترات الذروة، واستعمال واقيات الجلد، نظرا لخطرها على الصحة، خصوصا وأنها سبب مباشر لمرض سرطان الجلد.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة