مجتمع

هادشي بزّاف.. الحشرات والجرذان تلتهم ملياري سنتيم في البيضاء


كشـ24 نشر في: 27 يوليو 2018

أعضاء المجلس الجماعي بالدار البيضاء، في حيرة من أمرهم هذه الأيام، ليس بسبب الصراعات الداخلية ولا بسبب البلوكاج في تمرير الحساب الإداري، ولكن بسبب انتشار الحشرات والجرذان التي التهمت مبلغا ماليا ضخما من ميزانية مجلس المدينة، والذي وصل إلى مايقارب ملياري سنتيم.سنة بعد أخرى أصبحت تلك الحيوانات التي تقتات من فضلات الإنسان تتضاعف أعدادها، خاصة وأن المجال الحضري بدأ يتسع بدوره ليزحف نحو المدارات القروية، كل ذلك جعل أعضاء مجلس المدينة يطالبون بانعقاد دورة استثنائية من أجل التدخل، لوضع حد لتلك الحيوانات والحشرات قبل أن تأتي على الأخضر واليابس وتحيي أمراضا أصبحت من الماضي.ليست الجرذان وحدها التي تلتهم ميزانية مجلس البيضاء، بل أيضا الحشرات كالصراصير والناموس والذباب، التي أرهقت البيضاويين وأجبرتهم على تحرير العديد من الشكايات لعلها تلقى آذانا صاغية لدى المجلس الجماعي الذي لم يجد لها حلا لحدود الساعة.ورغم الميزانية الضخمة المرصودة، والتدخلات التي تقوم بها مصالح حفظ الصحة بالبيضاء، لا تزال الفئران أو "الطوبات" تقض مضجع البيضاويين، وأصبحت مشاهد الجردان المقززة وهي تخرج من البالوعات ومن قنوات الصرف الصحي أو من "الكراجات" مألوفا في كل حي، ليس فقط بالأحياء الشعبية كالمدينة القديمة أو درب السلطان والحي المحمدي وسيدي عثمان أو البرنوصي أو في دور الصفيح وغيرها، بل أيضا في أرقى الأحياء وفي الشوارع الكبرى بوسط الميتروبول الإقتصادي، لتنضاف إلى جحافل البعوض والذباب والصراصير التي تتكاثر بأعداد كبيرة قرب قنوات الصرف الصحي وحاويات القمامة.ازدياد تلك الحشرات والجرذان يعطي الإنطباع بأن سياسة محاربتها قد فشلت، خصوصا بعد تفويت صفقة اقتناء مبيدات سامة لمحاربة الفئران والحشرات الضارة إلى شركة "الدار البيضاء للخدمات"، هذه الأخيرة أثارت استغراب أعضاء المجلس الجماعي من عدم تحريكها ساكنا، في وقت رُفعت فيها ميزانية محاربة الفئران والصراصير من 700 مليون سنتيم إلى ملياري سنتيم.وبالرغم من توصل الشركة بمبلغ ملياري سنتيم من الجماعة، إلا أن الوضع ما يزال على ما هو عليه، وسط تزايد شكايات المواطنين من هذه الحشرات، ماينذر بتحويل حياة البيضاويين إلى جحيم لن تجدي معه أضعاف أضعاف الميزانيات المرصودة لها.

أعضاء المجلس الجماعي بالدار البيضاء، في حيرة من أمرهم هذه الأيام، ليس بسبب الصراعات الداخلية ولا بسبب البلوكاج في تمرير الحساب الإداري، ولكن بسبب انتشار الحشرات والجرذان التي التهمت مبلغا ماليا ضخما من ميزانية مجلس المدينة، والذي وصل إلى مايقارب ملياري سنتيم.سنة بعد أخرى أصبحت تلك الحيوانات التي تقتات من فضلات الإنسان تتضاعف أعدادها، خاصة وأن المجال الحضري بدأ يتسع بدوره ليزحف نحو المدارات القروية، كل ذلك جعل أعضاء مجلس المدينة يطالبون بانعقاد دورة استثنائية من أجل التدخل، لوضع حد لتلك الحيوانات والحشرات قبل أن تأتي على الأخضر واليابس وتحيي أمراضا أصبحت من الماضي.ليست الجرذان وحدها التي تلتهم ميزانية مجلس البيضاء، بل أيضا الحشرات كالصراصير والناموس والذباب، التي أرهقت البيضاويين وأجبرتهم على تحرير العديد من الشكايات لعلها تلقى آذانا صاغية لدى المجلس الجماعي الذي لم يجد لها حلا لحدود الساعة.ورغم الميزانية الضخمة المرصودة، والتدخلات التي تقوم بها مصالح حفظ الصحة بالبيضاء، لا تزال الفئران أو "الطوبات" تقض مضجع البيضاويين، وأصبحت مشاهد الجردان المقززة وهي تخرج من البالوعات ومن قنوات الصرف الصحي أو من "الكراجات" مألوفا في كل حي، ليس فقط بالأحياء الشعبية كالمدينة القديمة أو درب السلطان والحي المحمدي وسيدي عثمان أو البرنوصي أو في دور الصفيح وغيرها، بل أيضا في أرقى الأحياء وفي الشوارع الكبرى بوسط الميتروبول الإقتصادي، لتنضاف إلى جحافل البعوض والذباب والصراصير التي تتكاثر بأعداد كبيرة قرب قنوات الصرف الصحي وحاويات القمامة.ازدياد تلك الحشرات والجرذان يعطي الإنطباع بأن سياسة محاربتها قد فشلت، خصوصا بعد تفويت صفقة اقتناء مبيدات سامة لمحاربة الفئران والحشرات الضارة إلى شركة "الدار البيضاء للخدمات"، هذه الأخيرة أثارت استغراب أعضاء المجلس الجماعي من عدم تحريكها ساكنا، في وقت رُفعت فيها ميزانية محاربة الفئران والصراصير من 700 مليون سنتيم إلى ملياري سنتيم.وبالرغم من توصل الشركة بمبلغ ملياري سنتيم من الجماعة، إلا أن الوضع ما يزال على ما هو عليه، وسط تزايد شكايات المواطنين من هذه الحشرات، ماينذر بتحويل حياة البيضاويين إلى جحيم لن تجدي معه أضعاف أضعاف الميزانيات المرصودة لها.



اقرأ أيضاً
سرقة سفينة صيد مغربية واستغلالها في عملية “حريگ”
في 17 يونيو الماضي، وصلت سفينة الصيد المغربية "ليجلانتيني 2" إلى ميناء أريسيف (لانزاروت)، دون ترخيص أو وثائق بحرية سارية . وكان على متنها 14 شخصًا، جميعهم بدون وثائق أو بطاقات مهنية للبحارة، وقفزوا إلى الشاطئ فور وصولهم، متجنبين مراقبة الشرطة المحلية. وادّعى ركاب السفينة، وهم 13 بالغًا وقاصر واحد، أنهم غادروا أكادير إلى جزر الكناري. وزعموا عدم وجود قبطان على متن القارب، وأنهم جميعًا ساعدوا في توجيهه إلى الميناء الإسباني. ثم طلبوا لاحقًا اللجوء السياسي. في البداية، اعتبرت الشرطة المحلية، أن الواقعة تندرج ضمن الإجراءات القانونية المتعلقة بتهمة الدخول غير الشرعي، لكن قيادة شرطة لاس بالماس ومدريد أمروا بمعالجة القضية في إطار اللجوء. وقد حال هذا دون أي تحقيق قضائي أو شرطي. وبعد أيام، وصل مالك قارب الصيد، إلى أريسيف وأبلغ عن سرقة قاربه. واعترف بعض الركاب بدفعهم ما بين 4000 و5000 يورو ثمنًا للرحلة، وتم تحديد هوية أحدهم - وهو ميكانيكي القارب - كمنظم محتمل لعملية التهجير السري. وبعد أسبوع من الاحتجاز بمرفق أمني بالميناء، أُطلق سراح المهاجرين لعدم إمكانية تمديد احتجازهم. وقانونيًا، لم يُعتبروا قد دخلوا الأراضي الإسبانية، لذا لم تُتخذ أي إجراءات طرد، ولم يُوضعوا في مراكز الاحتجاز.
مجتمع

سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

الدرك يطيح بمتورطين في ابتزاز زوار عين الوالي بنواحي سيدي حرازم
أطاحت، صباح اليوم الثلاثاء، عناصر الدرك بمجموعة من الأشخاص المتهمين في ملف ابتزاز زوار عين الوالي، وهو من المنتجعات التي توجد في منطقة سيدي حرازم. ويتحول هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء يقصده عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الأسر بإقليم تاونات. وجرى تداول فيديوهات تظهر عددا من الأشخاص يجبرون الزوار على أداء مبالغ مالية محددة في خمسة دراهم، مقابل السماح لهم بركن سياراتهم أو دراجاتهم النارية. وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأعمال ابتزاز، لأن الفضاء مفتوح ولا يوجد به أي موقف لركن السيارات والدراجات، ولا يتضمن أي علامات حول وجود مثل هذه المرافق. وذكرت المصادر بأن عناصر الدرك تفاعلت مع شكايات عدد من الزوار، ونفذت حملة توقيفات في صفوف المتورطين في هذه الأعمال، ما خلف موجة من الارتياح في أوساط مرتادي هذا المنتجع الذي يعاني من ضعف واضح في البنية الطرقية، ومن غياب التجهيزات الأساسية.
مجتمع

إقليم أزيلال يسجل أزيد من 483 لسعة عقرب خلال شهر واحد
أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، عن تسجيل أزيد من 483 حالة لسعة عقرب بالإقليم خلال يونيو 2025. وأبرزت المندوبية أنه لم يتم تسجيل أي وفاة، بفضل التدخل السريع والفعّال للأطر الصحية بالمراكز والمستشفيات التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال. وسجلت مصالح وزارة الصحة خلال شهر يونيو الماضي، أعلى عدد من الحالات بابزو (147 حالة)، تليها ولتانة (89) وفطواكة (75) حالة. وأوصت المندوبية السكان باتباع تدابير الوقاية المتمثلة في تفقد الأحذية والأفرشة قبل الاستعمال، وعدم ترك الأطفال ينامون مباشرة على الأرض، وتنظيف محيط المنازل من الحجارة والأخشاب، إضافة إلى تجنب استعمال العلاجات التقليدية الخطيرة، مع ضرورة التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي عند حدوث لسعة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة