مجتمع

هاتف يكشف هوية جثة ويفك لغز جريمة قتل وأسباب ارتكابها


كشـ24 | صحف نشر في: 20 نوفمبر 2019

فكـت الضابطة القضائية للدرك الملكي بالمركز القضائي لبيوكرى لغز جريمة قتل امرأة ورمي جثتها بواد، تحت قنطرة طريق تربط منطقة آيت باها بتارودانت، قبل ستة أشهر.وأفلحت عناصر الدرك الملكي، بناء على التحاليل العلمية، التي أجرتها في المكان، وعلى نتائج المخبرية والتشخيص القضائي لهاتف الضحية، في تحديد هوية الجثة والقاتلين. واعتقلت الضابطة القضائية نهاية أكتوبر الماضي، متهمين بالقتل، وإحالتهما على محكمة الاستئناف بأكادير.وأحال الوكيل العام بالمحكمة المتهمان على قاضي التحقيق، للاستماع إليهما وإحالتهما على المحاكمة. وبينت نتائج التشخيص اقضائي، بأن الجثة هي لامرأة تتحدر من دوار هيلالة بعمالة اشتوكة آيت باها، وتبلغ 38 من العمر.وكشفت نتائج خبرة التي أجريت على هاتف الضحية، بأن الأمر يتعلق بجريمة قتل، بطلها عاشقها وشريكه، اللذين تخلصا منها، بتفجير رأسها بواسطة قطعة حديدية، ليتخلصا منها برميها داخل حفرة بواد تحت قنطرة، لطمس معالم الجريمة.وقد تابعت الضابطة القضائية تحقيقاتها بمجرد توصلها بنتائج التحليلات التقنية والعلمية على هاتف الهالكة، بعد التعرف على المكالمات الهاتفية الأخيرة، والتي تؤكد بأنها لشخص من المنطقة نفسها. وبعد تحديد هويته، تم إيقافه واعتقاله من أجل الاستماع إليه حول علاقته بالمرأة المقتولة، وأسباب قتلها. وأضافت المصادر ذاتها بأن المتهم، الذي حوصر بالمعلومات التي كشفتها الخبرة، اعترف بأونه كان على علاقة حب وغرام نتج عنها حمل غير شرعي.وأقر المعني وفق يومية "الصباح" بأن ظهور علامات الحمل الشرعي والتأكد من ذلك، جعلهما في ورطة، حاول الخروج منها دون نتيجة. واقترح عليها مرافقته إلى منزل أحد أصدقائه، من أجل استقبال المولود الجديد، وأقنعها بالأمر، إذ وضع خطة محكمة، هو وصديقه للتخلص منها ومن جنينها لإقبار الفضيحة والنجاة من ورطته. وأضافت المصادر بأن عاشق الضحية، الذي أقنع معشوقته بالتوجه إلى بيت صديقه، أخبرها في الطريق بأنه وصديقه سيوصلانها قبل الذهاب للمنزل، إلى المستشفى الإقليمي لبيوكرة من أجل وضع مولودهما.وبينما كان الجاني يطمئن عشيقته وهم في طريقهم إلى المستشفى، وفي غفلة منها، وجه لها ضربة قوية قاتلة بقضيب حديدي، على مستوى الرأس، لتفارق الحياة على الفور. وتخلص العاشق وصديقه من جثتها برميها في حفرة تحت قنطرة بأحد الوديان.وتوصلت عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي لبيوكرى، يونيو الماضي، بإخبارية تفيد أن جثة امرأة مجهولة مرمية بحفرة تحت قنطرة تربط الطريق الموصل بين أيت باها وتارودانت.وانتقلت عناصر الدرك إلى موقع الجثة، حيث عاينت آثار الضرب. وبعد تمشيط الموقع، وأخذ البصمات منه، أحالت هاتف الضحية على مختبر الأبحاث والتحليلات للدرك الملكي، لإجراء خبرة عليه ومعرفة المتصلين بها أو المتصلة بهم والرسائل القصيرة الصادرة والواردة من وعلى الهاتف.

فكـت الضابطة القضائية للدرك الملكي بالمركز القضائي لبيوكرى لغز جريمة قتل امرأة ورمي جثتها بواد، تحت قنطرة طريق تربط منطقة آيت باها بتارودانت، قبل ستة أشهر.وأفلحت عناصر الدرك الملكي، بناء على التحاليل العلمية، التي أجرتها في المكان، وعلى نتائج المخبرية والتشخيص القضائي لهاتف الضحية، في تحديد هوية الجثة والقاتلين. واعتقلت الضابطة القضائية نهاية أكتوبر الماضي، متهمين بالقتل، وإحالتهما على محكمة الاستئناف بأكادير.وأحال الوكيل العام بالمحكمة المتهمان على قاضي التحقيق، للاستماع إليهما وإحالتهما على المحاكمة. وبينت نتائج التشخيص اقضائي، بأن الجثة هي لامرأة تتحدر من دوار هيلالة بعمالة اشتوكة آيت باها، وتبلغ 38 من العمر.وكشفت نتائج خبرة التي أجريت على هاتف الضحية، بأن الأمر يتعلق بجريمة قتل، بطلها عاشقها وشريكه، اللذين تخلصا منها، بتفجير رأسها بواسطة قطعة حديدية، ليتخلصا منها برميها داخل حفرة بواد تحت قنطرة، لطمس معالم الجريمة.وقد تابعت الضابطة القضائية تحقيقاتها بمجرد توصلها بنتائج التحليلات التقنية والعلمية على هاتف الهالكة، بعد التعرف على المكالمات الهاتفية الأخيرة، والتي تؤكد بأنها لشخص من المنطقة نفسها. وبعد تحديد هويته، تم إيقافه واعتقاله من أجل الاستماع إليه حول علاقته بالمرأة المقتولة، وأسباب قتلها. وأضافت المصادر ذاتها بأن المتهم، الذي حوصر بالمعلومات التي كشفتها الخبرة، اعترف بأونه كان على علاقة حب وغرام نتج عنها حمل غير شرعي.وأقر المعني وفق يومية "الصباح" بأن ظهور علامات الحمل الشرعي والتأكد من ذلك، جعلهما في ورطة، حاول الخروج منها دون نتيجة. واقترح عليها مرافقته إلى منزل أحد أصدقائه، من أجل استقبال المولود الجديد، وأقنعها بالأمر، إذ وضع خطة محكمة، هو وصديقه للتخلص منها ومن جنينها لإقبار الفضيحة والنجاة من ورطته. وأضافت المصادر بأن عاشق الضحية، الذي أقنع معشوقته بالتوجه إلى بيت صديقه، أخبرها في الطريق بأنه وصديقه سيوصلانها قبل الذهاب للمنزل، إلى المستشفى الإقليمي لبيوكرة من أجل وضع مولودهما.وبينما كان الجاني يطمئن عشيقته وهم في طريقهم إلى المستشفى، وفي غفلة منها، وجه لها ضربة قوية قاتلة بقضيب حديدي، على مستوى الرأس، لتفارق الحياة على الفور. وتخلص العاشق وصديقه من جثتها برميها في حفرة تحت قنطرة بأحد الوديان.وتوصلت عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي لبيوكرى، يونيو الماضي، بإخبارية تفيد أن جثة امرأة مجهولة مرمية بحفرة تحت قنطرة تربط الطريق الموصل بين أيت باها وتارودانت.وانتقلت عناصر الدرك إلى موقع الجثة، حيث عاينت آثار الضرب. وبعد تمشيط الموقع، وأخذ البصمات منه، أحالت هاتف الضحية على مختبر الأبحاث والتحليلات للدرك الملكي، لإجراء خبرة عليه ومعرفة المتصلين بها أو المتصلة بهم والرسائل القصيرة الصادرة والواردة من وعلى الهاتف.



اقرأ أيضاً
ابن طاطا وتلميذ مراكش.. العقيد إدريس طاوسي يُسطّر قصة نجاح ملهمة
في قصة تُجسّد الطموح والإرادة، يبرز اسم العقيد إدريس طاوسي كأحد الوجوه البارزة في سلاح البحرية الأمريكية، حيث يشغل منصب نائب القائد العام المكلف بالبوارج والفرقاطات الحربية. واستطاع الطاوسي، وهو ضابط مغربي-أمريكي رفيع، استطاع أن يشق طريقه بثبات في واحد من أعقد الأسلحة في العالم وأكثرها تعقيدًا، ليصبح بذلك قدوة ومصدر فخر للمغاربة داخل الوطن وخارجه. وُلد إدريس طاوسي في مدينة طاطا جنوب المغرب، وتلقى تعليمه في مراكش والرباط، حيث برز بتفوقه في المواد العلمية، خصوصًا الفيزياء واللغة الإنجليزية، ما أهّله لاحقًا للالتحاق بإحدى أرقى المؤسسات العسكرية في العالم: الأكاديمية العسكرية الأمريكية. تميّز طاوسي خلال مسيرته بالانضباط والكفاءة، وارتقى في صفوف البحرية الأمريكية حتى أصبح من أبرز القيادات المغربية في الجيش الأمريكي. يعتبر العقيد طاوسي نموذجاً للإرادة والنجاح، ومصدر إلهام للمغاربة في الداخل والمهجر.  
مجتمع

مجلس جهة فاس يراهن على اتفاقية بـ10 ملايين درهم لمواجهة أزمة الماء
ناقشت لجنة الفلاحة والتنمية القروية التابعة لمجلس جهة فاس ـ مكناس، في اجتماع عقدته يوم أمس الجمعة، تفاصيل اتفاقية لإنجاز مشاريع في مجال الماء، وذلك في سياق تعاني فيه عدد من المناطق القروية بالجهة من صعوبات كبيرة لها علاقة بالتزود بهذه المادة الحيوية. وقال المجلس إن مشروع هذه الاتفاقية التي ستتم المصادقة عليها في دورة يوليوز، يأتي في إطار مواصلة المصادقة على الاتفاقيات التي وُقِعت أمام رئيس الحكومة بطنجة، أثناء تنظيم المناظرة الوطنية الثانية حول الجهوية المتقدمة خلال شهر دجنبر 2024. ويتعلق الأمر باتفاقيات وقعها كل رؤساء جهات المغرب وأعضاء الحكومة المعنيين، تهم تنزيل المشاريع بعدة قطاعات منها قطاع الماء ، حيث تم تسطير برنامج كبير يهدف أساسا إلى تعميم الماء الشروب على جميع المغاربة، وذلك تنزيلا للتوجيهات الملكية السامية في مجال الماء لتحقيق أهداف الاستراتيجيات والبرامج الوطنية في المجال المذكور خاصة البرنامج الوطني للماء الشروب والسقي 2020-2027. وتشمل هذه الاتفاقية تقوية وتأمين التزود بالماء الصالح للشرب، وبناء عشرات السدود التلية والصغيرة بأقاليم جهة فاس مكناس، ومشاريع تهم الاقتصاد في الماء، وتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب. كما تهم قنوات نقل المياه الصالحة للشرب من محطات تحلية مياه البحر، والتطهير السائل وإعادة استعمال المياه العادمة، ومشاريع الحماية من الفيضانات. وذكر المجلس بأنه سيتم إسناد تنفيذ جل هذه البرامج والمشاريع للشركة الجهوية المتعددة الخدمات بجهة فاس مكناس. ويناهز الغلاف المالي المخصص لهذه الاتفاقية حوالي 10.442مليون درهم ، تساهم فيه الجهة بـ 1455 مليون درهم.
مجتمع

تدريس الأمازيغية..جمعيات تتهم حكومة أخنوش بالتقصير وتلجأ إلى القضاء
اتهمت جمعيات تنشط في مجال الأمازيغية حكومة أخنوش بالتقصير في تنفيذ الالتزامات القانونية المتعلقة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية في المستويين الأولي والابتدائي، وقررت اللجوء إلى القضاء الإداري لمواجهة رئيس الحكومة، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وتجاوز عدد الجمعيات التي انخرطت في هذه المبادرة 15 إطار، تنشط في مختلف مناطق المغرب، وضمنها جمعيات لمدرسي الأمازيغية. ونصت مذكرات جديدة للوزارة الوصية على توجه للتعميم التدريجي للأمازيغية في أفق تحقيق التعميم لموسم 2029/2030. وتشير الجمعيات الأمازيغية المعنية بهذه الخطوة بأن القانون يلزم الوزارة بتعميم تدريس الأمازيغية بالمستويين الأولي والابتدائي داخل أجل أقصاه 26 من شهر شتنبر من سنة 2024، لكنها مددت هذا الأجل إلى غاية سنة 2030. ولجأت هذه الجمعيات إلى توصيات أممية دعت المغرب منذ سنوات، بتكثيف جهود تنفيذ مقتضيات الدستور ومقتضيات القانون التنظيمي رقم 26.16 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة ذات الأولوية، والرفع من وتيرة التعميم وزيادة عدد المدرسين.
مجتمع

اختفاء بحارين قبالة الداخلة وعائلاتهم تطالب بتدخل عاجل
تعيش مدينة بوجدور حالة من القلق والترقب، بعد مرور 15 يومًا على اختفاء قارب صيد تقليدي يحمل الرقم “السويدية 1035105”، وعلى متنه بحاران، دون تسجيل أي تواصل أو أثر له منذ إبحاره يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025. وكان القارب قد توجه نحو السواحل الواقعة بين منطقتي امطلان وانترفت قرب مدينة الداخلة، حيث شوهد لآخر مرة، قبل أن ينقطع الاتصال به بشكل كامل. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرض القارب لعطل ميكانيكي وسط منطقة بحرية تعاني من انعدام تغطية الشبكة، مما يصعّب عملية تحديد موقعه. ورغم مرور أكثر من أسبوعين على الحادث، أفادت أسر المفقودين بعدم تسجيل أي تحرك ميداني فعلي من طرف الجهات المختصة، معربة عن استغرابها من تأخر التدخل الرسمي، رغم إبلاغ السلطات منذ أيام. وفي نداء إنساني عاجل، طالبت العائلات بتدخل جوي عبر طائرات استطلاع لتمشيط المنطقة، ودعت البحرية الملكية والصيادين وكل من يمتلك وسائل تدخل بحرية إلى المساهمة في عمليات البحث، قبل فوات الأوان وإنقاذ الأرواح.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة