مجتمع

هاتف يفك لغز جرائم تعذيب وقتل بالصويرة


كشـ24 | صحف نشر في: 15 أكتوبر 2019

أحالت عناصر المركز القضائي بسرية الصويرة، أخيرا، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، عصابة إجرامية خطيرة بعد تورط أفرادها في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والمشاركة في ذلك والسرقة الموصوفة والفساد.وتأتي إحالة المتهمين على الوكيل العام بآسفي، بعد نجاح مصالح الدرك الملكي بالصويرة في فك لغز جرائم قتل وتعذيب وسرقة شهدتها المدينة منذ أكثر من ثمانية أشهر، اعتمادا على نتائج التحقيق حول سرقة هاتف محمول من قبل أشخاص مجهولين.وقد تم اعتمادا على الأبحاث والتحريات المنجزة حول سرقة الهاتف المحمول والاعتداء على صاحبه، التوصل إلى هوية شخصين اتصل اللص بهما، إذ تبين للمحققين أثناء تتبعهم لرقم الهاتف المسروق، أن المشتبه فيه اتصل برقمين من شريحته.ويتعلق الرقمين المتصل بهما، بشاب من يبلغ من العمر 27 سنة، ومومس مطلقة وأم لثلاثة أطفال، وهو الخيط الرفيع الذي تتبعت مساره مصالح الدرك الملكي بالصويرة لفك لغز السرقة والاعتداء اللذين تعرض لهما أحد الضحايا.ومكن الاستماع إلى الشاب والمرأة المشتبه فيهما، من التوصل إلى معلومات خطيرة لم تخطر على بال المحققين، بعد أن كشف الموقوفان أنهما على علاقة بالسارق الرئيسي ويشتركان معه في عدة جرائم من بينها القتل والتعذيب.واعتمادا على المعلومات المتوصل بها، استنفرت مصالح الدرك الملكي عناصرها، لإيقاف المشتبه فيه البالغ من العمر 33 سنة، الذي تم التوصل إلى مكان وجوده، إذ جرى التنسيق مع مصالح أمن آسفي لنصب كمين لإيقافه، وهو ما انتهى باعتقاله بحانة وسط المدينة وفق ما اوردته يومية "الصباح".وكشفت التحقيقات القضائية التي باشرتها عناصر المركز القضائي بسرية الصويرة، مع الموقوفين، أن اللص والمرأة المطلقة والشاب الموقوفين، متورطون في جريمة قتل وتعذيب ذهب ضحيتها فلاح بإحدى الضيعات ضواحي الصويرة، وهي الجريمة التي شكلت لغزا حير أسرة الهالك والمحققين، بسب غياب الأدلة التي من شأنها الكشف عن هوية الجاني أو الجناة. ومكن الاستماع إلى المشتبه فيهم الثلاثة، من اعتراف اللص بجريمته المثيرة التي تحولت إلى قضية رأي عام بالصويرة، مشيرا إلى أن تصفية الفلاح تمت بمساعدة من قبل المرأة المطلقة التي تربطها به علاقة غير شرعية، وشريكه الثالث.وأفاد زعيم العصابة، أن دافعه إلى جريمة قتل الفلاح يعود إلى رغبته في السطو على ما يملك، إذ بعد مداهمة ضيعته فجرا تم تعذيبه وقتله وسرقة مبلغ 350 درهما كانت بحوزة الهالك، وبعدها فر دون ترك دليل وراءه، وهو ما عقد من مأمورية البحث والتحري لاكتشاف هوية الجاني.ولم تنته عناصر المفاجأة المرتبطة بأفراد العصابة الموقوفين، إذ اعترف المتهم الرئيسي أنه قام بارتكاب جريمة قتل أخرى، استهدفت شخصا آخر سبق أن عثر عليه مقتولا وآثار تعطيب على جسده قرب سوق أسبوعي ضواحي الصويرة، مشيرا إلى أن محاولة الهالك مقاومته دفعته إلى طعنه بالسلاح الأبيض ليسقط صريعا على الفور.وكشف زعيم العصابة أن عشيقته المومس والشخص الثالث يساعدانه في تنفيذ جرائم السرقة والقتل، مضيفا أنه جرى ارتكاب أكثر من 40 عملية سرقة بكل من الصويرة وآسفي، وأنه لم يعد يتذكر تفاصيلها لكثرة عددها.

أحالت عناصر المركز القضائي بسرية الصويرة، أخيرا، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، عصابة إجرامية خطيرة بعد تورط أفرادها في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والمشاركة في ذلك والسرقة الموصوفة والفساد.وتأتي إحالة المتهمين على الوكيل العام بآسفي، بعد نجاح مصالح الدرك الملكي بالصويرة في فك لغز جرائم قتل وتعذيب وسرقة شهدتها المدينة منذ أكثر من ثمانية أشهر، اعتمادا على نتائج التحقيق حول سرقة هاتف محمول من قبل أشخاص مجهولين.وقد تم اعتمادا على الأبحاث والتحريات المنجزة حول سرقة الهاتف المحمول والاعتداء على صاحبه، التوصل إلى هوية شخصين اتصل اللص بهما، إذ تبين للمحققين أثناء تتبعهم لرقم الهاتف المسروق، أن المشتبه فيه اتصل برقمين من شريحته.ويتعلق الرقمين المتصل بهما، بشاب من يبلغ من العمر 27 سنة، ومومس مطلقة وأم لثلاثة أطفال، وهو الخيط الرفيع الذي تتبعت مساره مصالح الدرك الملكي بالصويرة لفك لغز السرقة والاعتداء اللذين تعرض لهما أحد الضحايا.ومكن الاستماع إلى الشاب والمرأة المشتبه فيهما، من التوصل إلى معلومات خطيرة لم تخطر على بال المحققين، بعد أن كشف الموقوفان أنهما على علاقة بالسارق الرئيسي ويشتركان معه في عدة جرائم من بينها القتل والتعذيب.واعتمادا على المعلومات المتوصل بها، استنفرت مصالح الدرك الملكي عناصرها، لإيقاف المشتبه فيه البالغ من العمر 33 سنة، الذي تم التوصل إلى مكان وجوده، إذ جرى التنسيق مع مصالح أمن آسفي لنصب كمين لإيقافه، وهو ما انتهى باعتقاله بحانة وسط المدينة وفق ما اوردته يومية "الصباح".وكشفت التحقيقات القضائية التي باشرتها عناصر المركز القضائي بسرية الصويرة، مع الموقوفين، أن اللص والمرأة المطلقة والشاب الموقوفين، متورطون في جريمة قتل وتعذيب ذهب ضحيتها فلاح بإحدى الضيعات ضواحي الصويرة، وهي الجريمة التي شكلت لغزا حير أسرة الهالك والمحققين، بسب غياب الأدلة التي من شأنها الكشف عن هوية الجاني أو الجناة. ومكن الاستماع إلى المشتبه فيهم الثلاثة، من اعتراف اللص بجريمته المثيرة التي تحولت إلى قضية رأي عام بالصويرة، مشيرا إلى أن تصفية الفلاح تمت بمساعدة من قبل المرأة المطلقة التي تربطها به علاقة غير شرعية، وشريكه الثالث.وأفاد زعيم العصابة، أن دافعه إلى جريمة قتل الفلاح يعود إلى رغبته في السطو على ما يملك، إذ بعد مداهمة ضيعته فجرا تم تعذيبه وقتله وسرقة مبلغ 350 درهما كانت بحوزة الهالك، وبعدها فر دون ترك دليل وراءه، وهو ما عقد من مأمورية البحث والتحري لاكتشاف هوية الجاني.ولم تنته عناصر المفاجأة المرتبطة بأفراد العصابة الموقوفين، إذ اعترف المتهم الرئيسي أنه قام بارتكاب جريمة قتل أخرى، استهدفت شخصا آخر سبق أن عثر عليه مقتولا وآثار تعطيب على جسده قرب سوق أسبوعي ضواحي الصويرة، مشيرا إلى أن محاولة الهالك مقاومته دفعته إلى طعنه بالسلاح الأبيض ليسقط صريعا على الفور.وكشف زعيم العصابة أن عشيقته المومس والشخص الثالث يساعدانه في تنفيذ جرائم السرقة والقتل، مضيفا أنه جرى ارتكاب أكثر من 40 عملية سرقة بكل من الصويرة وآسفي، وأنه لم يعد يتذكر تفاصيلها لكثرة عددها.



اقرأ أيضاً
مخاوف من تكرار فضيحة “كوب28” تقود الوزيرة بنعلي للمساءلة البرلمانية
تقدمت فاطمة الزهراء التامني، النائبة عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسؤال كتابي لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، تطالب فيه بتوضيحات حول مدى توفر ضمانات الشفافية والنجاعة في صفقة تفويض تنظيم مشاركة المغرب في مؤتمر المناخ “كوب 30”، المرتقب تنظيمه في نونبر المقبل بالبرازيل. وحذّرت النائبة التامني في معرض سؤالها، من تكرار ما وصفته بـ”فضيحة كوب 28″ التي عرفت، حسب قولها، مشاركة وفد مغربي كبير بتكلفة فاقت 9 ملايين درهم، دون أدوار واضحة لغالبية المشاركين، ما أثار انتقادات واسعة بشأن الحكامة وترشيد النفقات. التامني أبرزت أن صفقة “كوب 30” تم تفويضها إلى شركة خاصة بكلفة تقارب 9 ملايين درهم، ما يثير مخاوف حقيقية من تكرار نفس السيناريو، خصوصاً أن مؤتمر “كوب 29” المقرر بأذريبدجان في 2024 عرف بدوره صفقة بلغت 5.9 ملايين درهم. وفي هذا السياق، طالبت النائبة الوزيرة بالكشف عن المعايير المعتمدة لاختيار المشاركين في هذه المؤتمرات، وتفسير مشاركة أعداد كبيرة دون مهام محددة، إضافة إلى توضيح الإجراءات المتخذة لضمان الشفافية والفعالية، وتفادي تبذير المال العام، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد.
مجتمع

مختصة نفسية تكشف لـ”كشـ24″ أبعاد سخرية المغاربة من موجة الحرارة على مواقع التواصل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب خلال الأيام الماضية، موجة واسعة من المنشورات الساخرة، تفاعلا مع الارتفاع المهول في درجات الحرارة التي تشهدها مختلف المدن، حيث عبر عدد من النشطاء بروح دعابة عن معاناتهم اليومية مع القيظ، في تدوينات جمعت بين الطرافة والتهكم، وأحيانا الإبداع، الأمر الذي أثار اهتمام المتتبعين وأعاد إلى الواجهة دور السخرية في المجتمع.وفي هذا السياق، أوضحت الأخصائية النفسية والباحثة في علم النفس الاجتماعي، الأستاذة بشرى المرابطي، في تصريحها لموقع "كشـ24"، أن السخرية تعد بمثابة رسائل نفسية واجتماعية، وأحيانا حتى سياسية، تهدف إلى إنتاج الضحك وتوفير مساحة جماعية للتنفيس، وأشارت إلى أن الضحك، كما يرى الفيلسوف الفرنسي هنري بيركسون، يحتاج الضحك للصدى عكس البكاء الذي يمكن الإنسان من التنفيس عن ذاته لكن بشكل فردي وأكدت المرابطي أن السخرية في علاقتها بموجات الحرارة المفرطة لا تعبر فقط عن استهزاء سطحي، بل هي آلية دفاعية واعية أو غير واعية، يلجأ إليها الأفراد لتغيير حالة الرتابة والملل التي ترافق فترات الصيف الطويلة، خاصة مع التوتر الناتج عن ارتفاع الحرارة.وأبرزت المتحدثة أن الفكاهة والسخرية تلعبان دورا مهما في المناعة النفسية، باعتبارهما وسائل فعالة للتقليل من التوتر والقلق والغضب، بل وتحمي الإنسان من بعض الأعراض البيولوجية المرتبطة بالحالة النفسية، مضيفة أن وسائل التواصل الاجتماعي وفرت فضاء سهلا ومفتوحا للتقاسم الجماعي لهذه المشاعر، وهو ما يعزز الشعور بالانتماء والتخفيف الجماعي من الضغط.واعتبرت الأخصائية النفسية، أن انتشار هذه الظاهرة في السياق المغربي هو مؤشر إيجابي على صحة المزاج العام، لكون المغاربة يميلون بالفطرة إلى النكتة والدعابة، مضيفة، جميل جدا أن نحول معاناتنا اليومية إلى مادة للضحك والسخرية، لأنها تعكس حيوية المجتمع وروح مقاومته النفسية للظروف الصعبة.وختمت المرابطي حديثها بالتشديد على أن هذا الأسلوب التفاعلي مع الظواهر الطبيعية والاجتماعية، يظهر قدرة المجتمع على تحويل المحن إلى لحظات فرج وفرجة، مؤكدة أن الضحك الجماعي ليس مجرد وسيلة للهروب، بل سلوك دفاعي إيجابي يدعم التوازن النفسي للفرد والجماعة.
مجتمع

خبير دولي لـ”كشـ24″: موجات الحرارة بالمغرب مرشحة للتفاقم والمستقبل أكثر قسوة
كشف تقرير مناخ المغرب لسنة 2024 الذي أصدرته وزارة التجهيز والماء، ومديرة الأرصاد الجوية، أن السنة الماضية كانت من بين أشد السنوات حرارة على الإطلاق، وهي حقيقة لم تفاجئ المتخصصين في قضايا المناخ والبيئة، بقدر ما عمقت المخاوف من المستقبل الذي بات يلوح بمزيد من القسوة المناخية، لا سيما في الدول الأكثر تأثرا كالمغرب.وفي هذا السياق، أوضح محمد بازة، الخبير الدولي في الموارد المائية والتغيرات المناخية، في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذا الارتفاع المهول في درجات الحرارة يأتي في سياق طبيعي بالنسبة لمن يدرك دينامية التغيرات المناخية، لكنه في ذات الوقت مخيف ومؤسف، لما يحمله من تداعيات وخسائر بيئية وبشرية محتملة.وأشار بازة إلى أن الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية ليست وليدة اللحظة، بل هي نتيجة تراكمات طويلة من الانبعاثات الغازية السامة التي تطلقها الدول الصناعية الكبرى، مضيفا أن المشكل الأخطر حاليا هو التطبيع مع هذا التغير، وكأنه صار أمرا اعتياديا، رغم ما يصاحبه من موجات حر مفرطة وجفاف وتذبذب في الفيضانات. أكد الخبير أن المغرب من بين الدول الأوائل التي تعاني من تأثيرات الحرارة المفرطة، مستدلا بما شهده خلال الأشهر الثلاثة الماضية من أربع إلى خمس موجات حر شديدة قادمة من الصحراء، وهي موجات غير مسبوقة من حيث الوتيرة والحدة مقارنة بما كان يسجل في العقود الماضية.وفي هذا الصدد، أشار إلى أن هذه التغيرات لم تقتصر فقط على ارتفاع درجات الحرارة، بل مست أيضا مواعيدها، حيث أصبحت هذه الموجات تظهر مبكرا في أبريل وماي، بدل يوليوز وغشت كما كان في السابق، مما يزيد من صعوبة التكيف معها.وسجل مصرحنا أن مدينة مراكش تعتبر من أكثر المناطق المتأثرة، بالنظر إلى ضعف التساقطات المطرية التي عرفتها مقارنة مع مدن الشمال، إضافة إلى قلة الغطاء النباتي والمساحات الخضراء، وهو ما يجعل سكانها أكثر عرضة لتأثيرات الحرارة.وفي ختام تصريحه، نبّه بازة إلى أن الإحساس بحرارة مرتفعة رغم أن المؤشر قد لا يتجاوز 35 درجة، غالبا ما يكون مرتبطا بارتفاع نسبة الأشعة فوق البنفسجية، داعيا إلى ضرورة تفادي التعرض المباشر لها خلال فترات الذروة، واستعمال واقيات الجلد، نظرا لخطرها على الصحة، خصوصا وأنها سبب مباشر لمرض سرطان الجلد.
مجتمع

وزارة الصحة تحذر من موجة الحر وتدعو لاتخاذ احتياطات وقائية
حذرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، المواطنين من المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، داعية إلى الالتزام بإجراءات وقائية لتفادي مضاعفات موجات الحر، خاصة لدى الفئات الأكثر هشاشة. وجاء في منشورات توعوية نشرتها الوزارة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، على أهمية شرب كميات كافية من الماء بشكل يومي، من أجل تعويض السوائل المفقودة بسبب التعرق والحفاظ على ترطيب الجسم. وحذرت الوزارة من أن تأثيرات درجات الحرارة المرتفعة قد تطال فئات واسعة من المواطنين، لاسيما الرضع، والأطفال الصغار، وكبار السن، والنساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، معتبرة إياهم الفئات الأكثر عرضة لخطر ضربات الشمس، داعية إلى التوجه الفوري للطبيب عند ظهور أعراض مثل الحمى، شحوب الجلد، تشنج العضلات، العطش الشديد، الصداع، الغثيان أو فقدان الوعي، باعتبارها مؤشرات محتملة لضربة شمس. وشددت وزارة الصحة على أن الوقاية تبقى السبيل الأمثل لتفادي هذه الأخطار، موجهة المواطنين إلى ضرورة تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترات الذروة، وتهيئة منازلهم بوسائل التهوية المناسبة، إلى جانب ارتداء ملابس خفيفة وشرب الماء بانتظام.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة