ثقافة-وفن

هؤلاء النجوم سيحيون حفلات الدورة الـ 16 من مهرجان موازين 2017


كشـ24 نشر في: 5 مارس 2017

أعلنت جمعية مغرب الثقافات، أمس السبت، أن الإيقاعات الإفريقية ستحضر مجددا بمنصة أبي رقراق بالرباط في إطار الدورة 16 لمهرجان (موازين - إيقاعات العالم)، حيث سيختتم الفنان الكبير ألفا بلوندي برمجة الدورة القادمة بحفل سينظم يوم السبت 20 ماي القادم. 
 
وأوضحت الجمعية، المنظمة للمهرجان الذي تستضيفه مدينة الرباط من 12 إلى 20 ماي القادم، أن هذه التظاهرة ستبقى، على غرار الدورات السابقة، وفية لعشقها للقارة، مبرزة أن الموسيقى الإفريقية ستضيء طيلة تسعة أيام سماء المغرب وخارجه. 
 
وسيكون جمهور منصة أبي رقراق، برسم الدورة 16، على موعد يوم الجمعة 12 ماي القادم مع فرقة "باناش كيلتير"، التي تقترح بعدا جديدا ثلاثي الأنواع (رووتس ـ ريغي ـ روك)، مع مزيج موسيقي ب100 في المائة. 
 
ويتألق "إم إتش دي"، مغني الراب الفرنسي من أصل غيني وسنغالي، والعضو السابق بتجمع "19 شبكة"، يوم السبت 13 ماي، حيث سيغني مزيجا من الراب والرقص المستوحى من الفنانين النيجيريين دافيدو وبي ـ سكوير. 
 
وفيما سيتحف أمادو وماريام الجمهور بأنغامهما الدافئة يوم الأحد 14 ماي، بأنغام تنشيطية وكلمات تحتفي بالتضامن والحب والتسامح، سيكون بونغا، يوم 15 ماي، على رأس قائمة مغنيي سهرة ستكرم الموسيقى الأنغولية الأكثر رمزية بإفريقيا. 
 
وبما أن الموسيقى الإفريقية هي أيضا موسيقى الجالية الإفريقية، فإن المجموعة الإفريقية اللندنية، إيبيبيو سوند ماشين، ستحيي حفلا شيقا، يوم 16 ماي، سيبهر لا محالة الجمهور من خلال خليط من الهاي لايف والإلكترو والبوس تبونك والديسكو. 
 
ويتحف بالوجي، القادم من الكونغو والمقيم ببلجيكا، يوم الأربعاء 17 ماي، الجمهور بأنغام ممتزجة مع تأثيرات موسيقية تقليدية وأفرو-أمريكية "سول، فانك، جاز". 
 
وسيحرص كل من الغانيين بات طوماس وكواشيبو آريا باند، يوم الخميس 18 ماي، على إثبات أنهما الفرقة الأهم. ومن خلال الصوت المتميز والأغاني المستوحاة من لهجات فانتي وأشانتي توي، فإن بات طوماس يعد من أجمل وأكبر الأصوات بغانا. 
 
وستغني كاليبسو روز، الوفية لمهرجان موازين، حيث سبق وأن حضرت هذه التظاهرة بالرباط سنة 2012، يوم الجمعة 19 ماي، أفضل مقطوعاتها، وستسافر هذه الفنانة بالجمهور على إيقاع موسيقى الكرنفالات التي تذكر بشواطئ الأنتي وألوان طوباغو. 
 
وسيختتم الفنان الكبير ألفا بلوندي برمجة الدورة 16، بحفل سينظم، يوم 20 ماي، حيث ستكون هذه السهرة ساحرة بكل تأكيد. وسيغني أب الريغي الإفريقي موسيقى ونصوصا تحتفي بالحرية والوحدة والحب. 
 
وذكرت الجمعية أن مهرجان موازين الرائد قطع على امتداد 16 سنة أشواطا كبيرة، ويفتخر بتمكنه على مر هذه السنوات، من أن يشكل ملتقى لعدد كبير لفنانين سطع نجمهم في سماء الإبداع، وأيقونات الأغنية الإفريقية، ما يعتبر بعدا راقيا وغير مسبوق لمزيج مبهر لفرق نحتت أسماءها في عالم الأغنية، موضحة أن جمهور المهرجان، بفضل ذلك، تطور واستمتع بأنغام الموسيقى الإفريقية (يوسو ندور، موري كانتي، طبول بوراندي، ساليف كيتا، مانوديبانكو، أنجليك كيدجو، روقية طراوري، كيزيا جونز، مختار سامبا). 
 
وأضافت الجمعية أن مهرجان موازين لم يتوقف منذ سنة 2002، عن الاحتفاء بقيم التسامح التي يرسخها المغرب عبر إفريقيا، بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس. 
 
وباستضافته لأكبر عدد من الفانين الأفارقة على المنصة الأسطورية أبي رقراق، التي أنشئت على ضفاف هذا النهر بأحد أجمل موقع بالرباط، فإن المهرجان يجمع سنويا كل مهارات القارة من مغنيين وموسيقيين يعتمدون في آلات عزفهم العادية أو الكهربائية، ليبدعوا إيقاعات أكثر حداثة أو وفق الأنغام التقليدية القديمة. 
 
وأشار المصدر نفسه إلى أن هذه الموسيقى تعد كالإلكترونات الحرة التي تنتشر وتتقاسم، تضيء كل الدورات، بين نشوة في كل أشكالها، وأوركسترا القرع، والبلوز المعاصر، والشعر الحضري، والراب المواطن. 
 
ويعتبر مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي أنشئ سنة 2001، موعدا لا محيد عنه لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب، وفقا للمنظمين. 
 
ومن خلال أزيد من مليوني من الحضور لكل دورة من دوراته الأخيرة، فإنه يعد ثاني أكبر التظاهرات الثقافية في العالم. ويقترح موازين، الذي ينظم طيلة تسعة أيام من شهر ماي من كل سنة، برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين. 
 
ويرسخ هذا المهرجان باستمرار التزامه في مجال النهوض بالموسيقى المغربية، حيث يكرس نصف برمجته لمواهب الساحة الوطنية الفنية. 
 
ويقترح المهرجان، الحامل لقيم السلم والانفتاح والتسامح والاحترام، ولوجا مجانيا لـ90 في المائة من حفلاته، جاعلا من ولوج الجماهير مهمة أساسية. كما يعتبر دعامة أساسية للاقتصاد السياحي الجهوي وفاعلا رئيسيا في مجال خلق صناعة حقيقية للفرجة بالمغرب. 

أعلنت جمعية مغرب الثقافات، أمس السبت، أن الإيقاعات الإفريقية ستحضر مجددا بمنصة أبي رقراق بالرباط في إطار الدورة 16 لمهرجان (موازين - إيقاعات العالم)، حيث سيختتم الفنان الكبير ألفا بلوندي برمجة الدورة القادمة بحفل سينظم يوم السبت 20 ماي القادم. 
 
وأوضحت الجمعية، المنظمة للمهرجان الذي تستضيفه مدينة الرباط من 12 إلى 20 ماي القادم، أن هذه التظاهرة ستبقى، على غرار الدورات السابقة، وفية لعشقها للقارة، مبرزة أن الموسيقى الإفريقية ستضيء طيلة تسعة أيام سماء المغرب وخارجه. 
 
وسيكون جمهور منصة أبي رقراق، برسم الدورة 16، على موعد يوم الجمعة 12 ماي القادم مع فرقة "باناش كيلتير"، التي تقترح بعدا جديدا ثلاثي الأنواع (رووتس ـ ريغي ـ روك)، مع مزيج موسيقي ب100 في المائة. 
 
ويتألق "إم إتش دي"، مغني الراب الفرنسي من أصل غيني وسنغالي، والعضو السابق بتجمع "19 شبكة"، يوم السبت 13 ماي، حيث سيغني مزيجا من الراب والرقص المستوحى من الفنانين النيجيريين دافيدو وبي ـ سكوير. 
 
وفيما سيتحف أمادو وماريام الجمهور بأنغامهما الدافئة يوم الأحد 14 ماي، بأنغام تنشيطية وكلمات تحتفي بالتضامن والحب والتسامح، سيكون بونغا، يوم 15 ماي، على رأس قائمة مغنيي سهرة ستكرم الموسيقى الأنغولية الأكثر رمزية بإفريقيا. 
 
وبما أن الموسيقى الإفريقية هي أيضا موسيقى الجالية الإفريقية، فإن المجموعة الإفريقية اللندنية، إيبيبيو سوند ماشين، ستحيي حفلا شيقا، يوم 16 ماي، سيبهر لا محالة الجمهور من خلال خليط من الهاي لايف والإلكترو والبوس تبونك والديسكو. 
 
ويتحف بالوجي، القادم من الكونغو والمقيم ببلجيكا، يوم الأربعاء 17 ماي، الجمهور بأنغام ممتزجة مع تأثيرات موسيقية تقليدية وأفرو-أمريكية "سول، فانك، جاز". 
 
وسيحرص كل من الغانيين بات طوماس وكواشيبو آريا باند، يوم الخميس 18 ماي، على إثبات أنهما الفرقة الأهم. ومن خلال الصوت المتميز والأغاني المستوحاة من لهجات فانتي وأشانتي توي، فإن بات طوماس يعد من أجمل وأكبر الأصوات بغانا. 
 
وستغني كاليبسو روز، الوفية لمهرجان موازين، حيث سبق وأن حضرت هذه التظاهرة بالرباط سنة 2012، يوم الجمعة 19 ماي، أفضل مقطوعاتها، وستسافر هذه الفنانة بالجمهور على إيقاع موسيقى الكرنفالات التي تذكر بشواطئ الأنتي وألوان طوباغو. 
 
وسيختتم الفنان الكبير ألفا بلوندي برمجة الدورة 16، بحفل سينظم، يوم 20 ماي، حيث ستكون هذه السهرة ساحرة بكل تأكيد. وسيغني أب الريغي الإفريقي موسيقى ونصوصا تحتفي بالحرية والوحدة والحب. 
 
وذكرت الجمعية أن مهرجان موازين الرائد قطع على امتداد 16 سنة أشواطا كبيرة، ويفتخر بتمكنه على مر هذه السنوات، من أن يشكل ملتقى لعدد كبير لفنانين سطع نجمهم في سماء الإبداع، وأيقونات الأغنية الإفريقية، ما يعتبر بعدا راقيا وغير مسبوق لمزيج مبهر لفرق نحتت أسماءها في عالم الأغنية، موضحة أن جمهور المهرجان، بفضل ذلك، تطور واستمتع بأنغام الموسيقى الإفريقية (يوسو ندور، موري كانتي، طبول بوراندي، ساليف كيتا، مانوديبانكو، أنجليك كيدجو، روقية طراوري، كيزيا جونز، مختار سامبا). 
 
وأضافت الجمعية أن مهرجان موازين لم يتوقف منذ سنة 2002، عن الاحتفاء بقيم التسامح التي يرسخها المغرب عبر إفريقيا، بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس. 
 
وباستضافته لأكبر عدد من الفانين الأفارقة على المنصة الأسطورية أبي رقراق، التي أنشئت على ضفاف هذا النهر بأحد أجمل موقع بالرباط، فإن المهرجان يجمع سنويا كل مهارات القارة من مغنيين وموسيقيين يعتمدون في آلات عزفهم العادية أو الكهربائية، ليبدعوا إيقاعات أكثر حداثة أو وفق الأنغام التقليدية القديمة. 
 
وأشار المصدر نفسه إلى أن هذه الموسيقى تعد كالإلكترونات الحرة التي تنتشر وتتقاسم، تضيء كل الدورات، بين نشوة في كل أشكالها، وأوركسترا القرع، والبلوز المعاصر، والشعر الحضري، والراب المواطن. 
 
ويعتبر مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي أنشئ سنة 2001، موعدا لا محيد عنه لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب، وفقا للمنظمين. 
 
ومن خلال أزيد من مليوني من الحضور لكل دورة من دوراته الأخيرة، فإنه يعد ثاني أكبر التظاهرات الثقافية في العالم. ويقترح موازين، الذي ينظم طيلة تسعة أيام من شهر ماي من كل سنة، برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين. 
 
ويرسخ هذا المهرجان باستمرار التزامه في مجال النهوض بالموسيقى المغربية، حيث يكرس نصف برمجته لمواهب الساحة الوطنية الفنية. 
 
ويقترح المهرجان، الحامل لقيم السلم والانفتاح والتسامح والاحترام، ولوجا مجانيا لـ90 في المائة من حفلاته، جاعلا من ولوج الجماهير مهمة أساسية. كما يعتبر دعامة أساسية للاقتصاد السياحي الجهوي وفاعلا رئيسيا في مجال خلق صناعة حقيقية للفرجة بالمغرب. 


ملصقات


اقرأ أيضاً
مهرجان كناوة يكشف عن أسماء الفنانين المنتظرين على المنصة الكبرى وبرج باب مراكش
أعلن مهرجان كناوة وموسيقى العالم عن أسماء الفنانين المنتظرين على منصتين رئيسيتين؛ المنصة الكبرى على الشاطئ، والبُرج التاريخي باب مراكش، وذلك خلال فعاليات الدورة السادسة والعشرين من المهرجان التي ستقام من 19 إلى 21 يونيو 2025. وحسب بلاغ صحفي، صُممت المنصة الكبرى على الشاطئ كفضاء للتلاقي أمام المحيط، وتُعد أحد أبرز معالم المهرجان. وستستضيف هذا العام معلمين من رموز الطريقة الكناوية، من بينهم المعلم مصطفى باقبو، أحد أعمدة التقاليد الكناوية، والذي سيشاركه العرض تلميذه وشريكه في الأداء المعلم نجيب أوبلقاس، في عرض يجمع بين التلقين والمزج الموسيقي.  كما سيُشارك المعلم محمد كويو، الذي راكم مسارًا دوليًا، في لحظة تستحضر الطقوس والانفتاح الفني. المنصة الكبرى على الشاطئ ويحرص مهرجان كناوة على دعم الجيل الجديد من فناني كناوة، حيث ستشهد هذه الدورة مشاركة عدة معلمين شباب واعدين على منصة الشاطئ، من بينهم إدريس سملالي، ومهدي كردودي، وياسين البور، ورضوان القصري، إذ يحمل بصمة فنية خاصة، تنهل من الجذور وتتطلع للمستقبل. ومن أبرز اللحظات التي ستشهدها هذه المنصة أيضا، وفق البلاغ، سيكون الحضور القوي لتيكن جاه فاكولي، أيقونة الريغي الإفريقي، والصوت الحر الذي سيُقدم عرضًا ملتزمًا يدعو للعدالة والسلام والكرامة، بفضل طاقته الاستعراضية المعروفة عالميًا. كما سيقدم فهد بنشمسي واللالات مشروعا يمزج بين الإيقاعات الكناوية ونغمات الغوسبل والبوب، في قراءة معاصرة للتراث المغربي بأسلوب راقٍ ومرح. ومن بين المشاركين أيضا : "ذي ليلى"، الفنانة التي تمزج بين ركادة، والروك، والشعر، وفرقة "رباب فيزيون" من أكادير بقيادة فولان بوحسين، والتي تُعيد ابتكار الموسيقى الأمازيغية بإدماج نكهات الفانك، والبلوز والبوب. بُرج باب مراكش ويُعد بُرج باب مراكش، الحصن التاريخي المُطل على أسوار مدينة الصويرة، فضاءً فريدًا للحفلات خلال غروب الشمس أثناء المهرجان. بفضل هندسته المعمارية الفريدة، وموقعه الشاهق، وأجوائه الحميمية، يُشكل فضاءً مثالياً للحظات استثنائية. وسيستقبل هذا الفضاء معلمين من كبار الفنانين: حسن بوسو، صانع جسور موسيقية ووجه مألوف في المهرجان، حيث يُعد كل ظهور له احتفالاً بالتراث الحي، وعبد القادر أمليل، الصوت العميق والحارس الأمين لفن متجذر. كما سيكون البُرج مسرحا لعروض فريدة، مثل "DUOUD"، الثنائي الرائد في العود الإلكتروني، المكون من مهدي حدّاب وسمادج، المعروفين بلقب "عازفا العود المشاغبان"، حيث سيقدمان موسيقى هجينة تجمع بين شمال إفريقيا، التأثيرات المتوسطية والثقافات الحضرية. ذاكرة حيّة وانفتاح على العالم ويوم السبت، سيأخذ المشروع الكردي "نيشتمان" الجمهور في رحلة موسيقية عبر تراث العراق، وإيران وتركيا، كاشفًا عن غنى التراث العابر للحدود وتنوعه. وسيستضيف مهرجان كناوة 350 فنانًا، بينهم 40 معلمًا كناويًا من المغرب، وإفريقيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية، والكاريبي وآسيا، في 54 حفلاً موسيقيًا موزعة بين المنصات الكبرى كساحة مولاي الحسن، والشاطئ، وأماكن أكثر حميمية كبُرج باب مراكش، ودار الصويري، وبيت الذاكرة، وزاوية العيساوة وزاوية سيدي بلال. وستُقام أيضا حفلات موسيقية في الساحات التاريخية بالمدينة العتيقة، لتمتد أجواء المهرجان في قلب المدينة.
ثقافة-وفن

قرار قضائي بعد اتهام محمد رمضان بإهانة علم مصر
قضت محكمة جنح الدقي في مصر اليوم الثلاثاء، ببراءة الفنان محمد رمضان من التهم الموجهة إليه في القضية المقامة ضده بتهمة "إهانة العلم المصري والإساءة إلى رموز الدولة". وجاءت الدعوى التي أقامها أحد المحامين ضد رمضان بتهمة ارتكاب أفعال "تمس القيم الوطنية"، حيث اتهمه بوضع العلم المصري على ظهره في مقاطع مصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما اعتبر في الدعوى إهانة للرمز الوطني. كما تضمنت الدعوى اتهامات بالترويج لـ"أفكار ورموز هدامة"، مع إشارات إلى ما وصف بـ"رموز ماسونية"، وطالب المحامي بإلزام رمضان بدفع تعويض قدره مليار دولار لصالح صندوق "تحيا مصر". وكان المدعي قد طالب بتوقيع "أقصى عقوبة" على الفنان، واعتبر ذلك وسيلة "لردع أي انتهاك لاحترام الرموز الوطنية"، بالإضافة إلى توجيه مبلغ التعويض المقترح لدعم المشاريع القومية. إلا أن المحكمة، بعد نظر الدعوى، أصدرت حكمها ببراءة رمضان من جميع التهم المنسوبة إليه، ليُسدل الستار على هذه القضية التي أثارت جدلا واسعا في الأوساط الفنية والإعلامية خلال الفترة الماضية.
ثقافة-وفن

وفاة الفنانة المصرية سميحة أيوب
أعلن الفنان منير مكرم، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، في مصر، وفاة “سيدة المسرح العربي” الفنانة المصرية القديرة سميحة أيوب عن عمر ناهز الـ93 عاما. وكتب مكرم على صفحته بموقع فيسبوك اليوم :”الفنانة القديرة سميحة أيوب في ذمه الله”. وجاءت وفاة الفنانة سميحة أيوب بعد تاريخ فني طويل وحافل بدأ منذ عام 1947، تركت خلاله حضورا واسعا في المسرح والسينما والتلفزيون، وأثرى اسمها المشهد الثقافي في مصر والعالم العربي. وتنقلت سمية أيوب خلال مشوارها الفني بين خشبة المسرح، وأمام عدسات السينما والتلفزيون ، تعاونت خلالها مع نخبة من المخرجين والكتّاب الكبار في مصر والعالم العربي. وشاركت الراحلة في عدد كبير من الأعمال ذات الطابع الاجتماعي والتراجيدي، وبرزت بأدوارها في عروض مسرحية شهيرة ظلت راسخة في الذاكرة الثقافية، إلى جانب مساهمتها في الدراما التلفزيونية والأفلام السينمائية. وتميّزت بصوتها القوي وحضورها المسرحي اللافت، ما جعلها من أبرز رموز الأداء الدرامي منذ منتصف القرن العشرين. وشغلت سميحة أيوب، إلى جانب عملها كممثلة، مناصب إدارية في مؤسسات ثقافية، وكان لها حضور دائم في المحافل الفنية والمسرحية داخل مصر وخارجها، وتقلدت عددا من الجوائز والتكريمات من مؤسسات رسمية وهيئات ثقافية عربية ودولية، تقديرًا لعطائها الطويل وتاريخها الفني المتنوع. وبحسب وسائل إعلام مصرية، نعت نقابة المهن التمثيلية، في بيان رسمي، و”ببالغ الحزن والأسى وفاة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، التي وافتها المنية اليوم، بعد مسيرة فنية حافلة أثرت خلالها المسرح والسينما والتلفزيون المصري بأعمال خالدة”. وجاء في بيان النقابة: “إنا لله وإنا إليه راجعون، ننعى بمزيد من الحزن والأسى الفنانة القديرة سميحة أيوب، ونسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.” وأضاف: “الراحلة كانت رمزًا من رموز الفن المصري، ولقبت بـ/ سيدة المسرح العربي/، وقدّمت خلال مشوارها أعمالًا شكلت علامات فارقة في تاريخ الأداء المسرحي والتلفزيوني، كما شغلت مواقع قيادية مؤثرة في الحركة الثقافية”.
ثقافة-وفن

سربة أنجار المهدي من مراكش تتألق في جائزة الحسن الثاني للتبوريدة
رغم كونها المشاركة الأولى لها في نهائيات جائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية "التبوريدة"، استطاعت سربة المقدم أنجار المهدي، عن جهة مراكش-آسفي (عمالة مراكش)، أن تظفر بالميدالية الفضية في ختام الدورة الرابعة والعشرين من الجائزة، التي أسدل الستار على منافساتها مساء الأحد 1 يونيو 2025، بميدان دار السلام بالرباط. هذا الإنجاز اللافت يؤشر على الحضور القوي والمميز لفرسان مراكش في واحدة من أبرز البطولات الوطنية للفروسية التقليدية، والتي نظمتها الجامعة الملكية المغربية للفروسية في الفترة من 26 ماي إلى 1 يونيو 2025، بمشاركة 24 سربة تمثل مختلف جهات المملكة. وإلى جانب إنجاز سربة الكبار، حققت جهة مراكش-آسفي إنجازاً آخر في فئة الناشئين، حيث أحرزت سربة المقدم الخادي بدر الدين المركز الثالث، خلف كل من المقدم زريزع بدر من جهة الدار البيضاء-سطات والمقدم غرابو محمد من جهة بني ملال-خنيفرة. ويُعدّ هذا الحضور المتميز في فئتي الكبار والشبان دليلاً على الدينامية التي تعرفها الفروسية التقليدية بجهة مراكش-آسفي، ومدى تطور مستوى السّربات الممثلة لها، ما يبشّر بمستقبل واعد في هذا الموروث الثقافي المغربي الأصيل.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 04 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة