رياضة

نهائي “الكونفدرالية”.. صراع جزائري مغربي لـ”إنقاذ الموسم”


كشـ24 نشر في: 10 يوليو 2021

يشهد السبت، نهائي بطولة "الكونفدرالية" الإفريقية، الذي يجمع شبيبة القبائل الجزائري والرجاء المغربي، فيما يسعى الفريقان إلى إنقاذ الموسم، بعد الأداء المتذبذب الذي قدماه على المستوى المحلي.ويحتل الرجاء المركز الثاني في ترتيب فرق الدوري المغربي هذا الموسم، بفارق أكثر من 10 نقاط عن المتصدر نادي الوداد، كما ودع الرجاء بطولة كأس العرش المغربي من الدور ربع النهائي، بعد الهزيمة أمام الجيش الملكي بركلات الترجيح، ليكون نهائي الكونفدرالية إلى جانب نهائي البطولة العربية، بمثابة آخر محاولات الفريق المغربي للهروب من "الموسم الصفري".على الجانب الآخر، يحتل نادي شبيبة القبائل المركز الثامن بترتيب فرق الدوري الجزائري هذا الموسم، وودع كأس الجزائر مبكرا من الدور الـ 64، بعد الهزيمة أمام فريق "أمل عين مليلة"، ولا يملك النادي الجزائري أي فرصة لإنقاذ موسمه إلا عن طريق تحقيق اللقب الإفريقي.في غضون ذلك، يبقى السؤال الأهم، ما الفريق الأقرب لحصد لقب "الكونفدرالية"؟لغة الأرقاميقول الناقد الرياضي، محمد طلبة في حديثه إلى موقع "سكاي نيوز عربية" حول النهائي المرتقب، إن الجمهور سيكون على موعد مع مباراة قوية، بعد الأداء الكبير الذي قدمه الفريقان خلال مشوارهما في البطولة.ويتابع: "الرجاء وشبيبة القبائل حافظا على سجلهما دون أي هزيمة في البطولة، وتمكنا من هزيمة فرق قوية مثل بيراميدز والصفاقسي وأورلاندو بايرتس، وغيرها من الأندية التي رشحها الجمهور والنقاد في بداية الموسم لحصد لقب الكونفدرالية".وتعد تلك المواجهة الأولى بين الفريقين في كأس الكونفدرالية، ولم ينجح أي فريق جزائري في التفوق على فريق مغربي في البطولة حتى الآن (تعادلان وخسارتان)، ولم تسجل الفرق الجزائرية أي هدف خلال هذه المواجهات.كما يوضح طلبة: "بلغة الأرقام، الرجاء هو الأقرب لحصد اللقب، فمنذ دور المجموعات نجح الفريق المغربي في إحراز 17 هدفا بينما استقبلت شباكه هدف وحيدا.على الجانب الآخر، أحرز شبيبة القبائل الجزائري 14 هدفا، واستقبلت شباكه 6 أهداف.ويردف طلبة: "يعاني الفريق الجزائري مشاكل عديدة على المستوى الدفاعي، إذ يعد حارس الفريق أسامة بينبوت صاحب ثاني أسوأ نسبة تصديات ناجحة خلال البطولة بنسبة 64.7 في المئة، لذا سيكون شبيبة القبائل أمام مهمة صعبة بمواجهة خط هجوم ناري بقيادة سفيان رحيمي وبين مالانغو".ويشير الناقد الرياضي إلى الأداء المميز الذي قدمه ثنائي الفريق المغربي بين مالانغو ورحيمي خلال البطولة.وأشار إلى أن رحيمي "هو ثالث أكثر لاعب في البطولة تسديدا على المرمى، وساهم في 7 أهداف مع الرجاء، بينما مالانغو هو هداف الفريق في البطولة برصيد 5 أهداف، وبالنظر إلى المشاكل الدفاعية التي يعاني منها شبيبة القبائل، ربما يكون هذا الثنائي سببا قويا في حصد الرجاء للقب الإفريقي".ينتقل طلبة بحديثه إلى أبرز لاعبي شبيبة القبائل، قائلا: "رضا بن سايح جناح النادي الجزائري يعد أفضل لاعبي الفريق خلال البطولة، بعد إحرازه 5 أهداف خلال مشوار الفريق إلى النهائي، ويشكل مع مهاجم الفريق محمد زكريا بولحية (زاكا) ثنائي هجومي قوي".وأضاف أنه "بوسع اللاعب أن يشكل خطورة كبيرة على الرجاء في التحولات الهجومية، إذ يمتاز الثنائي الجزائري بالسرعة والقدرة على إنهاء الهجمات بنجاح، وهذا مهم في المباريات النهائية، التي يكفي هدف وحيد لحسمها".الخبرة الإفريقيةكما يشير الناقد الرياضي، إلى فارق الخبرة الإفريقية بين عناصر الفريقين، وتأثيره على نتيجة المباراة النهائية، قائلا: "أغلب لاعبي الرجاء يملكون خبرة إفريقية كبيرة نتيجة لمشاركتهم الدائمة في مسابقتي أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية خلال السنوات الأخيرة".ويردف: "في المقابل، تغيب الخبرة الإفريقية عن معظم لاعبي شبيبة القبائل الذين لم يسبق لهم اللعب على الصعيد القاري مع الفريق البعيد عن منصات التتويج الإفريقية منذ قرابة عقدين من الزمن، باستثناء الظهير الأيسر محمد وليد بن شريفة الذي سبق له المشاركة في دوري أبطال أفريقيا مع نادي شباب قسنطينة".ويعتبر أن "الخبرة الإفريقية قد تؤثر على نتيجة نهائي الكونفدرالية، ففي النهائيات، تحتاج إلى لاعبين لديهم القدرة على تحمل الضغط، والتغلب عليه، وتقديم أفضل مستوى فني خلال المباراة الحاسمة، وهذا ما يكتسبه اللاعبون بالخبرة، والاعتياد على لعب مواجهات الأدوار الإقصائية والمنافسة على البطولات المحلية والقارية، وهذا ما يتوفر في الجيل الحالي لنادي الرجاء، ويغيب عن لاعبي الفريق الجزائري".ويختتم حديثه إلى موقع "سكاي نيوز عربية" بالقول: "التوقعات ترجح كفة نادي الرجاء المغربي بهذا اللقاء، لكن النهائيات في كثير من الأحيان، تضرب بكل التوقعات عرض الحائط، لذا لا يمكن التنبؤ باسم بطل المسابقة الإفريقية الآن، لكن الشيء الوحيد الذي يمكن التنبؤ به، هو أن الجمهور الإفريقي والعربي سيشاهد لقاء قويا وممتعا، وأتوقع أن يُحسم خلال دقائقه الأخيرة فقط".

المصدر: سكاي نيوز

يشهد السبت، نهائي بطولة "الكونفدرالية" الإفريقية، الذي يجمع شبيبة القبائل الجزائري والرجاء المغربي، فيما يسعى الفريقان إلى إنقاذ الموسم، بعد الأداء المتذبذب الذي قدماه على المستوى المحلي.ويحتل الرجاء المركز الثاني في ترتيب فرق الدوري المغربي هذا الموسم، بفارق أكثر من 10 نقاط عن المتصدر نادي الوداد، كما ودع الرجاء بطولة كأس العرش المغربي من الدور ربع النهائي، بعد الهزيمة أمام الجيش الملكي بركلات الترجيح، ليكون نهائي الكونفدرالية إلى جانب نهائي البطولة العربية، بمثابة آخر محاولات الفريق المغربي للهروب من "الموسم الصفري".على الجانب الآخر، يحتل نادي شبيبة القبائل المركز الثامن بترتيب فرق الدوري الجزائري هذا الموسم، وودع كأس الجزائر مبكرا من الدور الـ 64، بعد الهزيمة أمام فريق "أمل عين مليلة"، ولا يملك النادي الجزائري أي فرصة لإنقاذ موسمه إلا عن طريق تحقيق اللقب الإفريقي.في غضون ذلك، يبقى السؤال الأهم، ما الفريق الأقرب لحصد لقب "الكونفدرالية"؟لغة الأرقاميقول الناقد الرياضي، محمد طلبة في حديثه إلى موقع "سكاي نيوز عربية" حول النهائي المرتقب، إن الجمهور سيكون على موعد مع مباراة قوية، بعد الأداء الكبير الذي قدمه الفريقان خلال مشوارهما في البطولة.ويتابع: "الرجاء وشبيبة القبائل حافظا على سجلهما دون أي هزيمة في البطولة، وتمكنا من هزيمة فرق قوية مثل بيراميدز والصفاقسي وأورلاندو بايرتس، وغيرها من الأندية التي رشحها الجمهور والنقاد في بداية الموسم لحصد لقب الكونفدرالية".وتعد تلك المواجهة الأولى بين الفريقين في كأس الكونفدرالية، ولم ينجح أي فريق جزائري في التفوق على فريق مغربي في البطولة حتى الآن (تعادلان وخسارتان)، ولم تسجل الفرق الجزائرية أي هدف خلال هذه المواجهات.كما يوضح طلبة: "بلغة الأرقام، الرجاء هو الأقرب لحصد اللقب، فمنذ دور المجموعات نجح الفريق المغربي في إحراز 17 هدفا بينما استقبلت شباكه هدف وحيدا.على الجانب الآخر، أحرز شبيبة القبائل الجزائري 14 هدفا، واستقبلت شباكه 6 أهداف.ويردف طلبة: "يعاني الفريق الجزائري مشاكل عديدة على المستوى الدفاعي، إذ يعد حارس الفريق أسامة بينبوت صاحب ثاني أسوأ نسبة تصديات ناجحة خلال البطولة بنسبة 64.7 في المئة، لذا سيكون شبيبة القبائل أمام مهمة صعبة بمواجهة خط هجوم ناري بقيادة سفيان رحيمي وبين مالانغو".ويشير الناقد الرياضي إلى الأداء المميز الذي قدمه ثنائي الفريق المغربي بين مالانغو ورحيمي خلال البطولة.وأشار إلى أن رحيمي "هو ثالث أكثر لاعب في البطولة تسديدا على المرمى، وساهم في 7 أهداف مع الرجاء، بينما مالانغو هو هداف الفريق في البطولة برصيد 5 أهداف، وبالنظر إلى المشاكل الدفاعية التي يعاني منها شبيبة القبائل، ربما يكون هذا الثنائي سببا قويا في حصد الرجاء للقب الإفريقي".ينتقل طلبة بحديثه إلى أبرز لاعبي شبيبة القبائل، قائلا: "رضا بن سايح جناح النادي الجزائري يعد أفضل لاعبي الفريق خلال البطولة، بعد إحرازه 5 أهداف خلال مشوار الفريق إلى النهائي، ويشكل مع مهاجم الفريق محمد زكريا بولحية (زاكا) ثنائي هجومي قوي".وأضاف أنه "بوسع اللاعب أن يشكل خطورة كبيرة على الرجاء في التحولات الهجومية، إذ يمتاز الثنائي الجزائري بالسرعة والقدرة على إنهاء الهجمات بنجاح، وهذا مهم في المباريات النهائية، التي يكفي هدف وحيد لحسمها".الخبرة الإفريقيةكما يشير الناقد الرياضي، إلى فارق الخبرة الإفريقية بين عناصر الفريقين، وتأثيره على نتيجة المباراة النهائية، قائلا: "أغلب لاعبي الرجاء يملكون خبرة إفريقية كبيرة نتيجة لمشاركتهم الدائمة في مسابقتي أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية خلال السنوات الأخيرة".ويردف: "في المقابل، تغيب الخبرة الإفريقية عن معظم لاعبي شبيبة القبائل الذين لم يسبق لهم اللعب على الصعيد القاري مع الفريق البعيد عن منصات التتويج الإفريقية منذ قرابة عقدين من الزمن، باستثناء الظهير الأيسر محمد وليد بن شريفة الذي سبق له المشاركة في دوري أبطال أفريقيا مع نادي شباب قسنطينة".ويعتبر أن "الخبرة الإفريقية قد تؤثر على نتيجة نهائي الكونفدرالية، ففي النهائيات، تحتاج إلى لاعبين لديهم القدرة على تحمل الضغط، والتغلب عليه، وتقديم أفضل مستوى فني خلال المباراة الحاسمة، وهذا ما يكتسبه اللاعبون بالخبرة، والاعتياد على لعب مواجهات الأدوار الإقصائية والمنافسة على البطولات المحلية والقارية، وهذا ما يتوفر في الجيل الحالي لنادي الرجاء، ويغيب عن لاعبي الفريق الجزائري".ويختتم حديثه إلى موقع "سكاي نيوز عربية" بالقول: "التوقعات ترجح كفة نادي الرجاء المغربي بهذا اللقاء، لكن النهائيات في كثير من الأحيان، تضرب بكل التوقعات عرض الحائط، لذا لا يمكن التنبؤ باسم بطل المسابقة الإفريقية الآن، لكن الشيء الوحيد الذي يمكن التنبؤ به، هو أن الجمهور الإفريقي والعربي سيشاهد لقاء قويا وممتعا، وأتوقع أن يُحسم خلال دقائقه الأخيرة فقط".

المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
الرئيس البرازيلي يعارض تعيين أنشيلوتي على رأس السيليساو
;لا تحتاج البرازيل لمدربين أجانب لقيادة منتخبها الوطني"، هذا ما صرح به الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الثلاثاء بعد الاعلان عن تعيين الايطالي كارلو أنشيلوتي مدربا للسيليساو.وأصبح أنشيلوتي الاثنين أول مدرب غير برازيلي منذ عام 1965 يشرف على المنتخب الوطني الذي يأمل بإحراز لقب كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه العام المقبل.  وقال لولا للصحافيين في الصين، بحسب مقطع فيديو تم تداوله في وسائل الإعلام البرازيلية "بصراحة، ليس لدي أي شيء ضده كونه أجنبيا... ما أعتقده هو أنه لدينا مدربين في البرازيل قادرين على قيادة السيليساو". وكان لولا الذي يُعد محبا لكرة القدم من منتقدي إمكانية تعيين أنشيلوتي والذي بدأ التحدث عنه منذ سنوات.  وقال الرئيس البرازيلي في عام 2023 "لم يكن يوما مدربا للمنتخب الإيطالي... لِمَ لا يحل مشاكل إيطاليا التي لم تتأهل حتى لكأس العالم 2022؟". إلا أنه وصف أنشيلوتي الثلاثاء بأنه "مدرب عظيم" آملا بأن يساعد المنتخب البرازيلي على التأهل اولا الى كأس العالم ثم السعي للفوز باللقب".  وتحتل البرازيل المركز الرابع في تصفيات أميركا الجنوبية لمونديال 2026 المقرر في الولايات المتحدة، كندا والمكسيك. وتمتلك البرازيل 21 نقطة من 14 مباراة خلف الاكوادور، الأوروغواي والارجنتين بطلة العالم. وتتأهل المنتخبات التي تحتل المراكز الستة الأولى إلى النهائيات.
رياضة

كشـ24 ترصد بالڤيديو احتفالات وارتسامات جمهور الكوكب بعد عودته للقسم الاول
تشهد مختلف احياء وشوارع مدينة مراكش منذ نهاية مباراة فريق الكوكب المراكشي ومولودية وجدة برسم الجولة 28 من منافسات القسم الاحترافي الثاني، احتفالات صاخبة لجماهير الفريق، وهي الاحتفالات التي رصدها كاميرا كشـ24 ناقلة ارتسامات الجماهير المبتهجة بعودة الفريق الى القسم الاحترافي الاول.   
رياضة

الركراكي: حكيمي وديمبيلي أهم لاعبين في باريس سان جيرمان
أكد مدرب المنتخب المغربي الأول، وليد الركراكي، أن أشرف حكيمي هو أهم لاعب في صفوف باريس سان جيرمان إلى جانب زميله عثمان ديمبيلي. وقال الركراكي في تصريحات لإذاعة "rfi" الفرنسية: "حكيمي سجّل أمام أرسنال ودافع بشكل جيد أمام غابرييل مارتينيلي، أعتقد أنه أحد أهم اللاعبين إن لم يكن الأهم في صفوف باريس سان جيرمان إلى جانب عثمان ديمبيلي". وأضاف الناخب الوطني: "إنه لا يحتاج إلى الكثير من التوجيهات، هو طموح وقرر الاستمرار في باريس سان جيرمان لإحراز دوري أبطال أوروبا ودخول التاريخ". وجدير بالذكر أن الدولي المغربي تمكن خلال هذا الموسم في كافة المسابقات من تسجيل 7 أهداف، فضلا عن 14 تمريرة حاسمة، كما ساهم في فوز فريقه بلقب "الليغ 1" وبلوغ نهائييْ دوري أبطال أوروبا وكأس فرنسا.
رياضة

أكرد يتخذ قرارا حاسما بشأن مستقلبه مع ويست هام
كشفت تقارير إعلامية أن الدولي المغربي نايف أكرد يرغب في مغادرة فريق ويست هام يونايتد الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعد انتهاء عقد إعارته إلى ريال سوسييداد الإسباني. وأوضح موقع “توك سبورت”، أن أكرد كان حاسما في قراره وأبلغ إدارة ويست هام بعدم استعداده للاستمرار في صفوف النادي اللندني خلال الموسم المقبل، في وقت يريد فيه ريال سوسييداد ضمه بصفة نهائية. وأضاف الموقع ذاته أن غراهام بوتر، مدرب ويست هام يونايتد، حاول ثني اللاعب المغربي عن موقفه، لرغبته في الاستفادة من خدماته الموسم المقبل، إلا أن اللاعب تمسك بموقفه.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة