مجتمع

نقص الوعاء العقاري المخصص للقبور بمراكش يعود للواجهة..ووزير الأوقاف: الإختصاص يعود للجماعات


أمال الشكيري نشر في: 9 نوفمبر 2022

أعاد سؤال شفوي موجه إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إشكالية نقص الأراضي والوعاء العقاري المخصص للقبور بمجموعة من المدن على رأسها مراكش والدار البيضاء، إلى الواجهة، حيث حذر نائب برلماني عن الفريق الحركي بمجلس النواب من العجز المسجل في الوعاء العقاري المخصص للمقابر لدفن المسلمين.وقال النائب البرلماني، في سؤاله خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إن عدد المقابر الموجودة في المغرب سواء بالمدن أو القرى لم يعد كافيا، وهو ما يتوجب وضع مخطط للمقابر للحصول على الأراضي وتجهيزها.وردا على سؤال البرلماني، أوضح التوفيق، "أن إحداث المقابر وتنظيمها وصيانتها موكول للجماعات الترابية، ويحتاج المغرب سنويا ما بين 80 و100 هكتار بالمجالين القروي والحضري لدفن الموتى، وهي الأراضي التي لا يمكن أن تتم تعبئتها من طرف وزارة الأوقاف، بل إن الاختصاص يعود للجماعات الترابية.وشدد الوزير، على أن موضوع توفير وعاء عقاري للمقابر يعرف فراغا قانونيا وتدبيريا وعقاريا، مشيرا إلى أن وزارته، ستقوم بفتح هذا الموضوع مع الجهات المختصة، كونه موضوع يهم جميع المغاربة.وكانت النائبة الحركية عزيزة بوجريدة، قد وجهت سؤالا إلى الحكومة بخصوص نقص الأراضي والوعاء العقاري المخصص للقبور بمراكش، مبرزة أن من بين أهم المشاكل التي تعانيها المقابر في المدينة تتمثل في ضيق الوعاء العقاري المخصص لها.وأوردت النائبة البرلمانية عن الفريق الحركي بمجلس النواب في سؤالها أن إيجاد الوعاء العقاري للقبور أصبح حاليا هاجسا يعيشه المواطنون والمسؤولون على حد سواء بالمدينة الحمراء، بالإضافة إلى أن هناك مشاكل أخرى تنضاف تتمثل في أن أغلب المقابر غير مسيجة وغير محروسة مما يجعلها مرتعا للمتشردين والمنحرفين والمشعوذين، وما يعقبه ذلك من تعد على حرمة القبور وممارسة شتى أنواع الرذائل.وطالبت النائبة البرلمانية بتوفير قبور لساكنة مدينة مراكش، إذ إن الأراضي المخصصة للمقابر حاليا أصبحت غير كافية، وتتطلب جهودا لفتح مقابر أخرى، واعتبارا للحساسية التي يثيرها استغلال المقابر بالوضع الحالي، خاصة بالمدن ذات الكثافة السكانية العالية كمراكش مثلا، وهو ما يحتم على الجهات المسؤولة التحرك لحل المشكل.وساءلت النائبة الحركية الوزارة المعنية عن التدابير التي ستتخذها لعلاج هذه الوضعية من خلال توفير الوعاء العقاري وتسييج المقابر وتعهدها بالنظافة والحراسة. 

أعاد سؤال شفوي موجه إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إشكالية نقص الأراضي والوعاء العقاري المخصص للقبور بمجموعة من المدن على رأسها مراكش والدار البيضاء، إلى الواجهة، حيث حذر نائب برلماني عن الفريق الحركي بمجلس النواب من العجز المسجل في الوعاء العقاري المخصص للمقابر لدفن المسلمين.وقال النائب البرلماني، في سؤاله خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إن عدد المقابر الموجودة في المغرب سواء بالمدن أو القرى لم يعد كافيا، وهو ما يتوجب وضع مخطط للمقابر للحصول على الأراضي وتجهيزها.وردا على سؤال البرلماني، أوضح التوفيق، "أن إحداث المقابر وتنظيمها وصيانتها موكول للجماعات الترابية، ويحتاج المغرب سنويا ما بين 80 و100 هكتار بالمجالين القروي والحضري لدفن الموتى، وهي الأراضي التي لا يمكن أن تتم تعبئتها من طرف وزارة الأوقاف، بل إن الاختصاص يعود للجماعات الترابية.وشدد الوزير، على أن موضوع توفير وعاء عقاري للمقابر يعرف فراغا قانونيا وتدبيريا وعقاريا، مشيرا إلى أن وزارته، ستقوم بفتح هذا الموضوع مع الجهات المختصة، كونه موضوع يهم جميع المغاربة.وكانت النائبة الحركية عزيزة بوجريدة، قد وجهت سؤالا إلى الحكومة بخصوص نقص الأراضي والوعاء العقاري المخصص للقبور بمراكش، مبرزة أن من بين أهم المشاكل التي تعانيها المقابر في المدينة تتمثل في ضيق الوعاء العقاري المخصص لها.وأوردت النائبة البرلمانية عن الفريق الحركي بمجلس النواب في سؤالها أن إيجاد الوعاء العقاري للقبور أصبح حاليا هاجسا يعيشه المواطنون والمسؤولون على حد سواء بالمدينة الحمراء، بالإضافة إلى أن هناك مشاكل أخرى تنضاف تتمثل في أن أغلب المقابر غير مسيجة وغير محروسة مما يجعلها مرتعا للمتشردين والمنحرفين والمشعوذين، وما يعقبه ذلك من تعد على حرمة القبور وممارسة شتى أنواع الرذائل.وطالبت النائبة البرلمانية بتوفير قبور لساكنة مدينة مراكش، إذ إن الأراضي المخصصة للمقابر حاليا أصبحت غير كافية، وتتطلب جهودا لفتح مقابر أخرى، واعتبارا للحساسية التي يثيرها استغلال المقابر بالوضع الحالي، خاصة بالمدن ذات الكثافة السكانية العالية كمراكش مثلا، وهو ما يحتم على الجهات المسؤولة التحرك لحل المشكل.وساءلت النائبة الحركية الوزارة المعنية عن التدابير التي ستتخذها لعلاج هذه الوضعية من خلال توفير الوعاء العقاري وتسييج المقابر وتعهدها بالنظافة والحراسة. 



اقرأ أيضاً
المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

“اللجنة المشتركة” تطالب بالتحقيق في ملف حرمان سجين سلفي من اجتياز الباكلوريا
قالت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن حرمان سجين سلفي من اجتياز امتحان البكالوريا بسبب تقصير إداري، يستوجب المساءلة و التعويض و الاعتذار للسجين المعني.وتوصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي يوسف الحجامي المحكوم ب 30 سنة و القابع بالسجن المركزي بالقنيطرة تحت رقم: 34298 مفادها أن أسرة المعتقل المذكور تقدمت بجميع الوثائق اللازمة لإدارة السجن بغية تسجيل ابنهم كمترشح حر لاجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة.وطبقا للمعطيات ذاته، فقد زودته أسرته بجميع الكتب والمراجع، وعندما جاء وقت الامتحان فوجئ المعتقل وأسرته بعدم السماح له باجتياز امتحانات الباكلوريا بدون سبب، وعندما استفسرت الأسرة إدارة السجن اتضح أن هناك تقصير من طرف الموظف المعني بتقديم طلبات التسجيل للجهات المعنية، لكنه لم يقر بتقصيره و ادعى أن الملف الترشيح كان ناقصا.واعتبرت الأسرة أن حجة الموظف الذي يشغل منصب مشرف اجتماعي غير مقنعة لأنها متأكدة من أن الملف كان كاملا، وتساءلت قائلة ‘حتى لو فرضنا صحة ادعاء الموظف فلم لم يخبر العائلة أو السجين في حينه كي يتم إتمام الملف”.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة