نقص الأوكسيجين.. مطالب حقوقية بطنجة للتحقيق في وفاة مرضى كورونا – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 17:15

مجتمع

نقص الأوكسيجين.. مطالب حقوقية بطنجة للتحقيق في وفاة مرضى كورونا


كشـ24 نشر في: 4 نوفمبر 2020

طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة بالأمر بإجراء بحث بواسطة الشرطة القضائية للوقوف على الأسباب الحقيقية لوفاة المرضى، وذلك بالرغم من نفي إدارة مستشفى الدوق دي طوفار بطنجة أن يكون النقص في الأوكسجين وراء وفاة عدد من مرضى كورونا نهاية الأسبوع الماضي، إلا أن عائلات الضحايا تؤكد أن سبب الوفاة الحقيقي هو انقطاع أو نقص في تزويد المرضى بالأوكسيجين لمدة ساعة، بعد سماع ذوي انفجار في خزان الأوكسيجين، وحضور ممثلي السلطة المحلية وكبار مسؤولي الأمن بالمدينة.ودعت الجمعية في بيان لها إلى إجراء خبرة تقنية للتأكد من واقعة انفجار خزان الأوكسجين وانقطاعه عن أجهزة التنفس الموصولة بالمرضى المتوفين.وأدانت الجمعية الخرجة الإعلامية الاستباقية لما سمي بمصادر طبية مسؤولة، والتي مضمونها نفي واقعة توقف ضخ مادة الأكسيجين الناتج عن انفجار الخزان، معتبرة أن ذلك ذلك بمثابة تدخل في اختصاص السلطة القضائية المخول لها وحدها الأمر بإجراء البحوث القضائية وإبلاغ الرأي العام بنتائجها.وسجل بيان الجمعية تضامنه مع عائلات المتوفين، معربا عن أسفه على فقدانهم لذويهم، إثر تعرض بعضهم لتقصير وإهمال طبي واضحين، ساهما في وقوع الفاجعة وفي المس بأسمى الحقوق الإنسانية وهو الحق في الحياة.ودعا البيان كل الإطارات الحقوقية بالمدينة إلى تكثيف الجهود من أجل الدفاع عن الحقوق الأساسية لجميع المواطنات والمواطنين، وفضح كل الانتهاكات التي تطالها، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عنها تطبيقا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب.وكانت وزارة الصحة قد أفادت في بلاغ لها بأن الأخبار المتداولة من قبل بعض المنابر الإعلامية الإلكترونية، أمس الأحد، حول وفاة مرضى كوفيد 19 بمستشفى دوق دو طوفار بطنجة بسبب نقص في مادة الأوكسجين “عارية من الصحة”.وأكدت الوزارة الصحة، أن “إدارة مستشفى دوق دو طوفار بطنجة تنفي نفيا قاطعا ما نشرته هذه المواقع الإلكترونية، حول وفيات مرضى كوفيد 19 بسبب نقص في مادة الأوكسجين”.وعلى عكس الأخبار المتداولة -يضيف المصدر ذاته- “فقد عرف المستشفى عملية تثبيت خزان ثان للأوكسجين ذو سعة أكبر من أجل دعم البنية التحتية لتزويد جميع المصالح الاستشفائية بهذه المادة الحيوية وذلك تحسبا لأي طارئ”، لافتا إلى أن “عملية التثبيت هاته تمت بحضور الشركة المناولة والطاقم البيوطبي للمركز الاستشفائي الجهوي، في احترام تام لشروط السلامة والحفاظ على ظروف الاستشفاء والعلاج”.وشدد البلاغ على أنه “بخصوص الوفيات المسجلة، وعددها ثلاث وفيات، فإنها كانت نتيجة لمضاعفات مرض كورونا، وليس لها أية صلة بأي نقص في مادة الأوكسجين”.واستنكرت إدارة مستشفى دوق دو طوفار “هذه الادعاءات الزائفة التي من شأنها أن تزرع الخوف والهلع وعدم الثقة لدى المرضى وذويهم، كما من شأنها أن تحبط المجهودات التي تبذلها الأطقم الطبية والتمريضية والتقنية الذين هم في غنى عن هذه التصرفات خصوصا في هذه الظرفية الصعبة في مواجهة هذه الجائحة”.

طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بطنجة بالأمر بإجراء بحث بواسطة الشرطة القضائية للوقوف على الأسباب الحقيقية لوفاة المرضى، وذلك بالرغم من نفي إدارة مستشفى الدوق دي طوفار بطنجة أن يكون النقص في الأوكسجين وراء وفاة عدد من مرضى كورونا نهاية الأسبوع الماضي، إلا أن عائلات الضحايا تؤكد أن سبب الوفاة الحقيقي هو انقطاع أو نقص في تزويد المرضى بالأوكسيجين لمدة ساعة، بعد سماع ذوي انفجار في خزان الأوكسيجين، وحضور ممثلي السلطة المحلية وكبار مسؤولي الأمن بالمدينة.ودعت الجمعية في بيان لها إلى إجراء خبرة تقنية للتأكد من واقعة انفجار خزان الأوكسجين وانقطاعه عن أجهزة التنفس الموصولة بالمرضى المتوفين.وأدانت الجمعية الخرجة الإعلامية الاستباقية لما سمي بمصادر طبية مسؤولة، والتي مضمونها نفي واقعة توقف ضخ مادة الأكسيجين الناتج عن انفجار الخزان، معتبرة أن ذلك ذلك بمثابة تدخل في اختصاص السلطة القضائية المخول لها وحدها الأمر بإجراء البحوث القضائية وإبلاغ الرأي العام بنتائجها.وسجل بيان الجمعية تضامنه مع عائلات المتوفين، معربا عن أسفه على فقدانهم لذويهم، إثر تعرض بعضهم لتقصير وإهمال طبي واضحين، ساهما في وقوع الفاجعة وفي المس بأسمى الحقوق الإنسانية وهو الحق في الحياة.ودعا البيان كل الإطارات الحقوقية بالمدينة إلى تكثيف الجهود من أجل الدفاع عن الحقوق الأساسية لجميع المواطنات والمواطنين، وفضح كل الانتهاكات التي تطالها، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عنها تطبيقا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب.وكانت وزارة الصحة قد أفادت في بلاغ لها بأن الأخبار المتداولة من قبل بعض المنابر الإعلامية الإلكترونية، أمس الأحد، حول وفاة مرضى كوفيد 19 بمستشفى دوق دو طوفار بطنجة بسبب نقص في مادة الأوكسجين “عارية من الصحة”.وأكدت الوزارة الصحة، أن “إدارة مستشفى دوق دو طوفار بطنجة تنفي نفيا قاطعا ما نشرته هذه المواقع الإلكترونية، حول وفيات مرضى كوفيد 19 بسبب نقص في مادة الأوكسجين”.وعلى عكس الأخبار المتداولة -يضيف المصدر ذاته- “فقد عرف المستشفى عملية تثبيت خزان ثان للأوكسجين ذو سعة أكبر من أجل دعم البنية التحتية لتزويد جميع المصالح الاستشفائية بهذه المادة الحيوية وذلك تحسبا لأي طارئ”، لافتا إلى أن “عملية التثبيت هاته تمت بحضور الشركة المناولة والطاقم البيوطبي للمركز الاستشفائي الجهوي، في احترام تام لشروط السلامة والحفاظ على ظروف الاستشفاء والعلاج”.وشدد البلاغ على أنه “بخصوص الوفيات المسجلة، وعددها ثلاث وفيات، فإنها كانت نتيجة لمضاعفات مرض كورونا، وليس لها أية صلة بأي نقص في مادة الأوكسجين”.واستنكرت إدارة مستشفى دوق دو طوفار “هذه الادعاءات الزائفة التي من شأنها أن تزرع الخوف والهلع وعدم الثقة لدى المرضى وذويهم، كما من شأنها أن تحبط المجهودات التي تبذلها الأطقم الطبية والتمريضية والتقنية الذين هم في غنى عن هذه التصرفات خصوصا في هذه الظرفية الصعبة في مواجهة هذه الجائحة”.



اقرأ أيضاً
محاكمة تلميذ بتهمة التحرش الجنسي بأستاذته بثانوية في تيغسالين
يمثل تلميذ يبلغ من العمر 17 سنة، يتابع دراسته بإحدى الثانويات بمنطقة تيغسالين بإقليم خنيفرة، أمام أنظار المحكمة الابتدائية بخنيفرة، بعد متابعته في حالة اعتقال بتهم تتعلق بـ"التحرش الجنسي" و"إهانة موظف عمومي أثناء أداء مهامه". وجاء توقيف التلميذ من طرف عناصر الدرك الملكي بتيغسالين، إثر شكاية تقدّمت بها أستاذة تعمل بالمؤسسة نفسها، اتهمته فيها باعتراض سبيلها خارج أسوار المؤسسة، وتوجيه عبارات سب وشتم إليها، إلى جانب قيامه بأفعال يُشتبه في كونها تدخل ضمن خانة التحرش الجنسي. وباشرت الضابطة القضائية تحقيقا في القضية، استمعت خلاله إلى الأستاذة المشتكية وكذا إلى التلميذ الموقوف، قبل أن يُحال الملف على أنظار النيابة العامة التي قررت متابعته في حالة اعتقال، بتاريخ 16 أبريل الجاري. وعُرض المتهم على أنظار المحكمة في أولى جلسات محاكمته الجنحية، حيث تمت مناقشة ملفه بحضور هيئة الدفاع وممثل النيابة العامة، كما تم الاستماع إلى الضحية بشأن الوقائع المنسوبة إليه. ومن المرتقب أن تصدر المحكمة حكمها في القضية خلال الجلسة التي ستُعقد زوال الخميس 24 أبريل الجاري.
مجتمع

نقل امرأة حامل على نعش الأموات يثير الاستياء في مواقع التواصل الاجتماعي
شهد دوار "أمشاشتو"، التابع لجماعة آيت عباس بإقليم أزيلال، يوم الأحد 20 أبريل 2025، واقعة مؤثرة أعادت إلى الواجهة واقع العزلة القاسية التي تعيشها مناطق جبلية نائية، بعدما اضطر سكان الدوار إلى نقل سيدة حامل على "نعش"، في محاولة للوصول بها إلى أقرب نقطة يمكن لسيارة إسعاف أن تلجها. وحسب ما تداولته صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المرأة فاجأها المخاض في منزلها، في وقت كانت فيه كل المسالك وعرة ويصعب على سيارات الإسعاف الوصول إلى الدوار، ما دفع الساكنة إلى حملها بنفس الطريقة التي يُنقل بها الموتى، وقطع مسافة طويلة مشياً على الأقدام وسط تضاريس جبلية وعرة. المشهد، الذي وثقته صور تم تداولها على نطاق واسع، أثار موجة من التعاطف والاستياء في آنٍ واحد، وفتح من جديد النقاش حول هشاشة البنية التحتية في المناطق الجبلية، خاصة ما يتعلق بالطرق والمسالك التي تسمح بتدخل الإسعافات في الوقت المناسب. وطالب نشطاء ومواطنون الجهات المعنية بالتدخل العاجل لفك العزلة عن مثل هذه الدواوير، مؤكدين أن غياب الطرق لا يُهدد فقط الحق في التنمية، بل يهدد الحق في الحياة في لحظات حرجة، كما هو حال النساء الحوامل والمصابين في الحالات الاستعجالية.
مجتمع

رحيل الفنان محمد علي الصوت المراكشي الذي طبع الأغنية المغربية
توفي صباح يومه الإثنين 21 أبريل 2025، الفنان محمد علي، عن عمر ناهز 88 سنة، بعد صراع طويل مع المرض وتقدم السن.وكان الفنان الراحل محمد علي قد راكم تجربة فنية غنية، حيث قدم من مدينة مراكش ليستقر بمدينة الرباط، وهناك بدأ يعرف بصوته القوي وحسّه الموسيقي العالي، حيث اشتغل لسنوات بالإذاعة الوطنية، حيث حظي بالاهتمام والدعم، ما ساعده على صقل موهبته وتقديم مجموعة من الأعمال التي بصمت ذاكرة الفن المغربي. وخلف الفنان الراحل محمد علي رصيدا فنيا متنوعا، شمل الأغنية الطربية والأعمال الإذاعية، وكان له حضور بارز في عدة مهرجانات ومحافل فنية خلال السبعينيات والثمانينيات، حيث تعاون مع أسماء معروفة في مجال التأليف، من بينها عبد السلام عامر ومحمد بلخياط  وعبد الله عصامي.  ولم يكتف بالغناء فقط، بل تألق أيضا كملحن، حيث تعاون مع كبار المطربين والمطربات المغاربة، من بينهم سميرة بنسعيد، وإسماعيل أحمد، وبهيجة إدريس، وعماد عبد الكبير، والبشير عبدو. ومن المرتقب أن يوارى جثمان الفقيد الثرى بمدينة الرباط، بحضور أفراد أسرته وأصدقائه وعدد من محبيه من الوسط الفني
مجتمع

عاجل.. النيابة العامة تقرر متابعة المجرم الخطير الزائر في ملف جديد
في اطار متابعتها لملف المجرم الخطير "الزائر'" علمت كشـ24 من مصدر مطلع أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، قررت متابعة المعني بالامر في ملف جديد بتهم تكوين عصابة و الاتجار في المخدرات، و تحديد 28 ابريل موعدا لاولى جلسات محاكمته في الملف الجديد. وكان المجرم الخطير "الزائر" الذي شغل الرأي العام مؤخرا، قد تم استقدامه من جديد صبيحة يومه الاثنين 21 ابريل من سجن لوداية لعرضه على انظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية من جديد، وذلك في اطار التحقيق في ملفات اخرى يشتبه في تورطه فيها خلال فترة فراره من العدالة، وخاصة بعد ورود اسمه في التحقيقات التي تخص نشاط شبكة للاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية. ومعلوم ام المحكمة الابتدائية بمراكش، كانت قد اصدرت في 24 مارس الماضي، حكمها في حق المجرم الخطير "الزائر" ومن معه، حيث قضت هيئة الحكم بإدانة المتهم الرئيسي "الزائر" بـ 10 سنوات سجنا نافذا، وذلك بعد أن توبع من اجل الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة، الاتجار في المخدرات وحيازتها وحيازة سلاح ابيض بدون سند والفرار من مكان مخصص للاعتقال والعصيان والاهانة والاعتداء على موظف عمومي. وموازاة مع ذلك، فقد عرض "الزائر" اكثر من مرة على محكمة الاستئناف نهاية الشهر الماضي في إطار مسطرة تنفيذ أحكام غيابية سابقة صادرة في حقه تصل مدتها إلى 22 سنة سجنا نافذا ويتعلق الأمر بجريميتي محاولة القتل والمشاركة في القتل.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة