جهوي

نقابيون ينددون بالاستهتار المستمر في تدبير الشأن التعليمي بإقليم شيشاوة


كريم بوستة نشر في: 30 نوفمبر 2020

جدد التنسيق النقابي الثنائي بين الجامعة الحرة للتعليم، المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، والنقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، بإقليم شيشاوة، تضامنه المطلق مع نضالات كافة الفئات التعليمية بالإقليم، ورفض تغليب المنطق الأمني الذي تنهجه الوزارة الوصية مع المطالب المشروعة لنساء ورجال التعليم، والإمعان المقصود في استباحة أجورهم بالإقتطاعات المجحفة وغير المشروعة.وأكد التنسيق النقابي أن معالجة الاختلالات لا تكون بالمبادرات الانفرادية المعزولة والمتسرعة، بقدر ما يحتاج الأمر إلى بناء القرارات بشكل شمولي في إطار الإنصات والحوار والإشراك الفعلي للفرقاء، معتبرا أن الإسراع المثير بمعالجة بعض الخروقات، من طرف المديرية الإقليمية للتعليم بشيشاوة، يعتبر تكريسا لسياسة الهروب إلى الأمام، ودليل قاطع على حقيقة ما أثاره التنسيق النقابي من خروقات وانزلاقات خطيرة في بيانه الأول، متسائلا عمن يحمي الاستهتار المستمر في تدبير الشأن التعليمي بالإقليم، وفي تعطيل المصالح الحيوية للمرتفقين، وعموم نساء ورجال التعليم داخل أروقة المديرية.واستنكر التنسيق النقابي التجميد غير المفهوم والإنتقائي لتعويضات الأطر الإدارية والتربوية بمصالح المديرية الإقليمية للتعليم وموظفي المديرية، ورؤساء مراكز الإمتحانات والملاحظون، ومديرات ومديرو المؤسسات التعليمية، هيئة التأطير والمراقبة التربوية، والمشرفات والمشرفون على مباريات توظيف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد برسم المواسم السابقة، والأساتذة المنخرطون في حل معضلة الخصاص عبر الساعات الإضافية...، في الوقت الذي يستفيد منها بعض ذوي الحظوة في وقتها.. تامة غير منقوصة، ودون تأجيل. وشجب التنسيق النقابي التأخر الملحوظ في إصدار المذكرات المنظمة للحياة المدرسية، وخاصة المذكرة المنظمة للتوقيت الشتوي بالأسلاك التعليمية، ونحن على أبواب شهر دجنبر بإقليم مترامي الأطراف كشيشاوة، يتميز بصعوبة المسالك وبعد المؤسسات التعليمية عن التجمعات السكنية، مما يعرض سلامة المتعلمات والمتعلمين للمخاطر،مستهجنا الانفراد بصياغة المذكرة الإقليمية رقم 536/1 بتاريخ 12 أكتوبر 2020، في شأن استعمالات الزمن بمؤسسات التعليم الإبتدائي، والتي تتناقض وترتيبات المذكرتين الوزاريتين 157/18 و158/18، مما يعد استهدافا واضحا لأساتذة هذا السلك التعليمي. وعبر بيان التنسيق التقابي عن إدانته لضرب الاتفاقات السابقة مع المدير الإقليمي بخصوص تدبير التبادلات في إطار التكليف لحل بعض المشاكل الإجتماعية لنساء ورجال التعليم بالإقليم، والمسارعة إلى تجميد هذه العملية، في الوقت الذي تُوزَّع فيه التكاليف السخية على بعض المقربين والمقربات، وشجب تحويل مصلحة الموارد البشرية بالمديرية إلى وكالة خاصة لمعالجة الطعون بشكل فردي ومزاجي، والمفاضلة في التعيينات بين الأساتذة، خارج إطار اللجنة الإقليمية للتتبع والتنسيق، مطالبا بفتح تحقيق نزيه فيما شاب إجراء المباراة الأخيرة لتوظيف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالإقليم يوم الأربعاء 25 نونبر 2020، بعدما تفاجأت اللجن المشرفة على العملية بعدم كفاية عدد نسخ المواضيع لعدد المترشحين داخل القاعات (12 نسخة لكل 15 مترشح داخل كل قاعة)، وهو ما أخر عملية الإجراء للمترشحين الذين لم تتوفر نسخهم، ويضرب بالتالي مبدأ تكافؤ الفرص. واستغرب البيان التناقض الحاصل في خطاب المديرية بضرورة الحفاظ على النظام المعماري للمؤسسات التعليمة، في الوقت الذي تسارع فيه إلى خرق هذا النظام، بالمسارعة إلى فتح باب خلفي بالثانوية التأهيلية الإمام البخاري، لتسهيل دخول وخروج بعض مسؤولي المديرية الإقليمية على حساب راحة المتعلمات والمتعلمين بفضاءات التربية البدنية، مطالبا بفتح تحقيق حول تدبير السكنيات بالمديرية الإقليمية للتعليم، بالترخيص للبعض بالسكن دون البعض الآخر، والتحايل على القانون بالترخيص بالربط بشبكة الكهرباء والماء الشروب دون إسناد أو تبارٍ.. كما يقع بـ"م/م لبراج" على سبيل المثال. وجاء بيان التنسيق النقابي بعد تنبيهه لما آلت إليه الأوضاع التعليمية بإقليم شيشاوة في بيانه الصادر بتاريخ 24 أكتوبر 2020، قصد التدخل  لمعالجة الاختلالات المثيرة المستشرية بين أركان المديرية الإقليمية للتعليم، وفي إطار تتبعه لخطوة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، بإيفاد لجنة تحقيق جهوية إلى مصلحة الموارد البشرية بتاريخ 20 نونبر 2020، للنظر فيما أكده البيان بشأن الخروقات الخطيرة التي شابت انطلاق الموسم الدراسي الحالي، والتي لم يتفاعل معها رئيس المصلحة المذكورة سوى بمزيد من الاستهتار، باستفادته من عطلته السنوية مباشرة بعد مغادرة اللجنة لمقر المديرية، ضاربا عرض الحائط مصالح نساء ورجال التعليم، في سياق وطني وإقليمي جد حساس جراء تداعيات كوفيد 19.كما جاء البيان في سياق مواكبة التنسيق النقابي لردود أفعال المدير الإقليمي للتعليم بشيشاوة في الآونة الأخيرة، باستمرار ارتكانه، للأسف الشديد، وكعادته، لسياسة الهروب إلى  الأمام، بالمسارعة لتنفيذ بعض الإجراءات الانفرادية التي يراها معالجة للاختلالات، بعد صدور البيان، من قبيل إلغاء التكليفات المشبوهة لبعض المنعم عليهم، وصرف ماتبقى من الدفعة الأولى من التعويضات الجزافية لنساء ورجال الإدارة التربوية برسم 2019، وتسريع وتيرة الأشغال ببعض المشاريع المتوقفة منذ زمن...

جدد التنسيق النقابي الثنائي بين الجامعة الحرة للتعليم، المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، والنقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، بإقليم شيشاوة، تضامنه المطلق مع نضالات كافة الفئات التعليمية بالإقليم، ورفض تغليب المنطق الأمني الذي تنهجه الوزارة الوصية مع المطالب المشروعة لنساء ورجال التعليم، والإمعان المقصود في استباحة أجورهم بالإقتطاعات المجحفة وغير المشروعة.وأكد التنسيق النقابي أن معالجة الاختلالات لا تكون بالمبادرات الانفرادية المعزولة والمتسرعة، بقدر ما يحتاج الأمر إلى بناء القرارات بشكل شمولي في إطار الإنصات والحوار والإشراك الفعلي للفرقاء، معتبرا أن الإسراع المثير بمعالجة بعض الخروقات، من طرف المديرية الإقليمية للتعليم بشيشاوة، يعتبر تكريسا لسياسة الهروب إلى الأمام، ودليل قاطع على حقيقة ما أثاره التنسيق النقابي من خروقات وانزلاقات خطيرة في بيانه الأول، متسائلا عمن يحمي الاستهتار المستمر في تدبير الشأن التعليمي بالإقليم، وفي تعطيل المصالح الحيوية للمرتفقين، وعموم نساء ورجال التعليم داخل أروقة المديرية.واستنكر التنسيق النقابي التجميد غير المفهوم والإنتقائي لتعويضات الأطر الإدارية والتربوية بمصالح المديرية الإقليمية للتعليم وموظفي المديرية، ورؤساء مراكز الإمتحانات والملاحظون، ومديرات ومديرو المؤسسات التعليمية، هيئة التأطير والمراقبة التربوية، والمشرفات والمشرفون على مباريات توظيف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد برسم المواسم السابقة، والأساتذة المنخرطون في حل معضلة الخصاص عبر الساعات الإضافية...، في الوقت الذي يستفيد منها بعض ذوي الحظوة في وقتها.. تامة غير منقوصة، ودون تأجيل. وشجب التنسيق النقابي التأخر الملحوظ في إصدار المذكرات المنظمة للحياة المدرسية، وخاصة المذكرة المنظمة للتوقيت الشتوي بالأسلاك التعليمية، ونحن على أبواب شهر دجنبر بإقليم مترامي الأطراف كشيشاوة، يتميز بصعوبة المسالك وبعد المؤسسات التعليمية عن التجمعات السكنية، مما يعرض سلامة المتعلمات والمتعلمين للمخاطر،مستهجنا الانفراد بصياغة المذكرة الإقليمية رقم 536/1 بتاريخ 12 أكتوبر 2020، في شأن استعمالات الزمن بمؤسسات التعليم الإبتدائي، والتي تتناقض وترتيبات المذكرتين الوزاريتين 157/18 و158/18، مما يعد استهدافا واضحا لأساتذة هذا السلك التعليمي. وعبر بيان التنسيق التقابي عن إدانته لضرب الاتفاقات السابقة مع المدير الإقليمي بخصوص تدبير التبادلات في إطار التكليف لحل بعض المشاكل الإجتماعية لنساء ورجال التعليم بالإقليم، والمسارعة إلى تجميد هذه العملية، في الوقت الذي تُوزَّع فيه التكاليف السخية على بعض المقربين والمقربات، وشجب تحويل مصلحة الموارد البشرية بالمديرية إلى وكالة خاصة لمعالجة الطعون بشكل فردي ومزاجي، والمفاضلة في التعيينات بين الأساتذة، خارج إطار اللجنة الإقليمية للتتبع والتنسيق، مطالبا بفتح تحقيق نزيه فيما شاب إجراء المباراة الأخيرة لتوظيف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالإقليم يوم الأربعاء 25 نونبر 2020، بعدما تفاجأت اللجن المشرفة على العملية بعدم كفاية عدد نسخ المواضيع لعدد المترشحين داخل القاعات (12 نسخة لكل 15 مترشح داخل كل قاعة)، وهو ما أخر عملية الإجراء للمترشحين الذين لم تتوفر نسخهم، ويضرب بالتالي مبدأ تكافؤ الفرص. واستغرب البيان التناقض الحاصل في خطاب المديرية بضرورة الحفاظ على النظام المعماري للمؤسسات التعليمة، في الوقت الذي تسارع فيه إلى خرق هذا النظام، بالمسارعة إلى فتح باب خلفي بالثانوية التأهيلية الإمام البخاري، لتسهيل دخول وخروج بعض مسؤولي المديرية الإقليمية على حساب راحة المتعلمات والمتعلمين بفضاءات التربية البدنية، مطالبا بفتح تحقيق حول تدبير السكنيات بالمديرية الإقليمية للتعليم، بالترخيص للبعض بالسكن دون البعض الآخر، والتحايل على القانون بالترخيص بالربط بشبكة الكهرباء والماء الشروب دون إسناد أو تبارٍ.. كما يقع بـ"م/م لبراج" على سبيل المثال. وجاء بيان التنسيق النقابي بعد تنبيهه لما آلت إليه الأوضاع التعليمية بإقليم شيشاوة في بيانه الصادر بتاريخ 24 أكتوبر 2020، قصد التدخل  لمعالجة الاختلالات المثيرة المستشرية بين أركان المديرية الإقليمية للتعليم، وفي إطار تتبعه لخطوة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، بإيفاد لجنة تحقيق جهوية إلى مصلحة الموارد البشرية بتاريخ 20 نونبر 2020، للنظر فيما أكده البيان بشأن الخروقات الخطيرة التي شابت انطلاق الموسم الدراسي الحالي، والتي لم يتفاعل معها رئيس المصلحة المذكورة سوى بمزيد من الاستهتار، باستفادته من عطلته السنوية مباشرة بعد مغادرة اللجنة لمقر المديرية، ضاربا عرض الحائط مصالح نساء ورجال التعليم، في سياق وطني وإقليمي جد حساس جراء تداعيات كوفيد 19.كما جاء البيان في سياق مواكبة التنسيق النقابي لردود أفعال المدير الإقليمي للتعليم بشيشاوة في الآونة الأخيرة، باستمرار ارتكانه، للأسف الشديد، وكعادته، لسياسة الهروب إلى  الأمام، بالمسارعة لتنفيذ بعض الإجراءات الانفرادية التي يراها معالجة للاختلالات، بعد صدور البيان، من قبيل إلغاء التكليفات المشبوهة لبعض المنعم عليهم، وصرف ماتبقى من الدفعة الأولى من التعويضات الجزافية لنساء ورجال الإدارة التربوية برسم 2019، وتسريع وتيرة الأشغال ببعض المشاريع المتوقفة منذ زمن...



اقرأ أيضاً
المتصرفون يرفضون القرارات غير القانونية للمدير الإقليمي الجديد بالرحامنة
في سياق تصاعد التوتر بين مكونات الإدارة التربوية ومصالح المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإقليم الرحامنة، أعلنت نقابة المتصرفين التربويين عن تنظيم وقفة احتجاجية جهوية صباح يوم الجمعة 16 ماي الجاري، أمام مقر المديرية الإقليمية، تعبيرًا عن رفضها لما اعتبرته ممارسات تعسفية تنم عن شطط في استعمال السلطة وانحياز في تدبير الملفات التربوية والإدارية، بما يمسّ بصورة مباشرة حيادية المرفق العمومي ويقوض أسس الحكامة الجيدة داخل المنظومة التعليمية. وأبرزت النقابة، في بيان رسمي، أن المتصرف التربوي يعد مكونا رئيسا في هندسة الحوكمة التربوية، وفاعلا مركزيا في قيادة المؤسسات التعليمية، ولا يجوز التعامل معه بمنطق التهميش أو الانتقاص من أدواره الوظيفية والقيادية، كما نددت بما أسمته محاولات إضعاف موقعه الاعتباري داخل السلم الإداري من خلال إقصائه من بعض المهام، لاسيما تلك المتعلقة بلجان الترسيم. وقد فجّرت مسألة إسناد رئاسة لجان الترسيم للمفتشين دون غيرهم موجة من الجدل داخل الوسط التربوي، إذ اعتبرها المتصرفون التربويون إجراءً متسرعًا وغير مؤسس قانونيا، بالنظر إلى الغموض الذي لا يزال يكتنف المذكرات التنظيمية ذات الصلة، والتي لم تُحدد بوضوح الجهة المخوّل لها ترؤس هذه اللجان، المشكلة من ثلاث فئات وظيفية: المفتشون، المديرون (المتصرفون التربويون)، والأساتذة. وفي هذا السياق، اتهم المكتب الإقليمي للمتصرفين التربويين المدير الإقليمي الحالي، هشام غزولي، بانتهاك مبدأ الحياد المؤسسي، معتبرًا أن خلفيته المهنية كمفتش للتعليم الابتدائي أثّرت في اختياراته الإدارية، ودفعت به إلى ترجيح كفة فئة على أخرى، في انتهاك صريح لمبدأ الإنصاف والتوازن في تدبير الموارد البشرية والملفات الإدارية الحساسة. ومن بين النقاط التي أثارت غضب النقابة، توجيه استفسارات إدارية إلى رؤساء بعض المؤسسات التعليمية الذين امتنعوا عن المشاركة في أشغال لجان الترسيم، تنفيذا لقرار تنظيمهم النقابي واحتجاجًا على ما اعتبروه خرقًا لمقتضيات المراسلة الوزارية رقم 206/24 المؤرخة في 29 يوليوز 2024. وقد اعتبرت النقابة أن إصدار هذه الاستفسارات يشكل خرقا لمبدأ التدرج في المعالجة الإدارية وتأويلا ذاتيا مزاجيا للنصوص التنظيمية، خاصة أن رؤساء المؤسسات المعنيين ظلوا يمارسون مهامهم التربوية والإدارية بانتظام، مما يُفقد الإجراء أي سند قانوني حقيقي، حسب تعبيرها. وقد نبه البيان النقابي إلى خطورة استناد المدير الإقليمي إلى مرسوم التغيب غير المشروع، وهو ما اعتبرته النقابة محاولة لتجريم الفعل النقابي المشروع واستهدافا مبطنا للممارسة النقابية الحرة، وهو ما يتعارض مع مقتضيات الدستور المغربي والتشريعات الوطنية الضامنة للحق في الانتماء النقابي والتعبير السلمي عن المواقف المهنية. وأكد المكتب الإقليمي للمتصرفين التربويين أن تنظيم هذه الوقفة جاء بعد استنفاد جميع محاولات التواصل والحوار مع المسؤول الإقليمي، الذي ـ حسب البيان ـ رفض استقبال ممثلي النقابة والإنصات لمطالبهم، ما يعبر عن منهج أحادي في التدبير الإداري، يتعارض مع روح الدستور المغربي، الذي يكرّس مبدأ إشراك الفاعلين الاجتماعيين في بلورة القرار التربوي. كما نبهت النقابة إلى أن استمرار تجاهل مطالب المتصرفين التربويين وتغليب المقاربة الزجرية بدل المقاربة التشاركية، من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الاحتقان والاضطراب في السير العادي للمرفق التعليمي، داعية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش-آسفي إلى التدخل العاجل والفوري لتصحيح الاختلالات، وإعادة الثقة بين مختلف الفاعلين في الحقل التربوي. وفي تصريح خاص لنقابة المتصرفين التربويين لمنبرنا، أكدت القيادة الإقليمية على أن الأطر التربوية المعنية مستعدة لخوض مختلف الأشكال النضالية المشروعة، بما في ذلك التصعيد التنظيمي والتصريحات الإعلامية والمراسلات الرسمية، بل وحتى خيار الاعتصام المفتوح بمقر المديرية الإقليمية، إذا اقتضت الضرورة ذلك، دفاعًا عن كرامة المتصرف التربوي وضمانًا لاحترام مهامه وحقوقه الإدارية والنقابية. وختم البيان بدعوة جميع الجهات المسؤولة إلى اعتماد الحوار والتبصر والحكمة كاليات ناجعة لحل الخلافات داخل المنظومة التربوية، بدل اللجوء إلى أساليب التوتر والتصعيد، التي لا تخدم مصلحة المتعلم ولا تساهم في تجويد الممارسة التربوية، مؤكدة أن المتصرف التربوي سيظل سندا للإصلاح ما دامت كرامته محفوظة ومهامه مصانة.
جهوي

انهيار جبلي يقطع الطريق بين جماعتي أداسيل ومجاط
شهدت الطريق الرابطة بين جماعتي أداسيل ومجاط باقليم شيشاوة صباح يومه الثلاثاء 13 ماي، انهيارا جبليا كبيرا، تسبب في انقطاع حركة السير وعزلة مؤقتة للسكان. في استجابة فورية، حل بعين المكان عامل إقليم شيشاوة، بوعبيد الكراب، للوقوف على الوضع وتنسيق جهود التدخل، حيث تم تسخير الآليات والمعدات اللازمة للعمل على إزالة الصخور وإعادة فتح الطريق في أسرع وقت ممكن.
جهوي

استنفار أمني كبير بعد العثور على رزم من “الشيرا” بشاطئ نواحي آسفي
شهد شاطئ لالة فاطنة، شمال مدينة آسفي، صباح اليوم الثلاثاء، استنفارا أمنيا كبيرا ، عقب لفظ أمواج البحر لكميات كبيرة من مخدر "الشيرا"، كانت معبأة بإحكام داخل رزم بلاستيكية مربوطة بحبال احترافية، يُرجح أنها كانت على متن قارب مخصص للتهريب البحري. وفور علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى عين المكان، حيث تم تطويق المنطقة وفتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد مصدر هذه الشحنة الكبيرة والكشف عن الأطراف المتورطة في محاولة تهريبها. ووفق مصادر محلية، فإن الكميات المحجوزة تُقدر بالأطنان، مما يعزز فرضية فشل عملية تهريب أو لجوء المهربين إلى التخلص من الشحنة في عرض البحر لتفادي الملاحقة الأمنية.وتجدر الإشارة إلى أن سواحل إقليم آسفي تعرف بين الفينة والأخرى حوادث مماثلة، ما يعيد إلى الواجهة التساؤلات حول نشاط شبكات التهريب البحري، وضرورة تشديد الرقابة وتعزيز آليات التصدي لها. التحقيقات ما تزال متواصلة، فيما تواصل المصالح الأمنية عمليات التمشيط على امتداد الشاطئ تحسبًا لوجود شحنات إضافية لم يتم رصدها بعد.
جهوي

نبذة عن سمير اليزيدي الذي عينه صاحب الجلالة عاملا على إقليم قلعة السراغنة
ولد سمير اليزيدي، الذي عينه الملك محمد السادس، يوم أمس الإثنين، عاملا على إقليم قلعة السراغنة، بتاريخ 2 يناير 1962 بالرباط. وبدأ سمير اليزيدي، الحاصل على الدكتوراه في القانون العام من جامعة محمد الخامس بالرباط، مساره المهني سنة 1986 كمكلف بمهمة لدى الوزير المنتدب المكلف بالتخطيط، وتولى نفس المهام لدى مجموعة من القطاعات الوزارية، ثم لدى الوزير الأول سنة 1994. وحظي سمير اليزيدي بثقة الملك محمد السادس حيث عينه عاملا على إقليم تيزنيت بتاريخ 10 ماي 2012، وبعد ذلك عاملا على إقليم بن سليمان مند سنة 2018 المهمة التي ظل يزاولها إلى أن حظي مجددا بالثقة المولوية السامية حيث عينه الملك عاملا على إقليم قلعة السراغنة بتاريخ 12 ماي 2025. و اليزيدي متزوج وأب لثلاثة أبناء.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة