الجمعة 29 مارس 2024, 00:10

جهوي

نقابيون يدقون ناقوس الخطر بسبب تردي الوضع الصحي باقليم الحوز


خليل الروحي نشر في: 23 مايو 2022

عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بإقليم الحوز اجتماعا طارئا خصص لدراسة تطورات الوضع الصحي المتأزم وكذا الغليان والاحتقان الخطير التي تعرفه جل المراكز الصحية والمؤسسات الإستشفائية بالإقليم ، وسجل المكتب باستياء عميق حالات التذمر الواسع والسخط المتزايد في صفوف الشغيلة الصحية التي تئن تحت وطأة الإهمال وانعدام ظروف العمل والنقص الحاد في الموارد البشرية والمواد الطبية الضرورية للعمل والمعدات والأدوية .كما وقف المكتب أيضا على مستوى الاستهتار والتسيب الذي آلت إليه الأمور داخل مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم الحوز التي تعرف فوضى عارمة نتيجة للغياب المستمر للمسؤولين عن المصالح الاقتصادية وشبكة المؤسسات الصحية الشيء الذي فاقم من أوضاع الشغيلة الصحية وانعكس سلبا على مرد وديتها كما أدى إلى هبوط حاد في مجموعة من المؤشرات الصحية بالإقليم.وفي هذا الإطار دعا المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل الاقليمي الوزارة المركزية والسلطات الوصية الى إيفاد لجنة للوقوف على مكامن الخلل التي تسببت في تعطل صيرورة وديناميكية هاتين المصلحتين بالمندوبية معلنا متابعته بقلق شديد كل هذه الأحداث المؤسفة ومنددا بشدة سياسة الإقصاء والكيل بمكيالين التي ينتهجها المسؤولون على قطاع الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم الحوز في التعامل مع مشاكل وقضايا الأطر الصحية من انتقالات ومن سكن وظيفي ناهيك عن الإستغلال الفاحش لسيارات الدولة التي أصبحت ملكا خاصا للبعض يركنها أمام منزله إبان عطلته الأسبوعية أوالسنوية كما استنكر المكتب أيضا وبأشد العبارات معاناة الأطر الصحية المستمرة بالاقليم نتيجة للسياسة الفاشلة التي ينهجها هؤلاء المسؤولين في تسيير هذه المندوبية غير عابئين بمستوى التدهور الخطير الذي وصلت إليه المنظومة الصحية بالإقليمويتعلق الامر بالتستر الفاضح للمندوب عن الأخطاء والغيابات المتكررة للمسؤولبين عن شبكة المؤسسات الصحية والمصاح الإقتصادية بالمندوبية هاذا الأخير الذي لا يعرف من عمله سوى الأوراش و الصفقات المالية، وضياع الوثائق الشخصية والإدارية للموظفين نظرا لعدم وجود مكتب الضبط داخل مصلحة شبكات المؤسسات الصحية، والتسيير العشوائي لشبكة المؤسسات الصحية وتعطل ديناميكيتها نتيجة الغياب المتواصل للمسؤول عنها مما تسبب في تراجع جل البرامج الصحية بالإقليم، والتسيير العشوائي لحظيرة سيارات المصلحة التي تحولت إلى سيارات خاصة بالمسئولين تقضى بها أغراضهم الشخصية والعائلية بدل استغلالها في الحملات الطبية وخرجات الوحدات الصحية المتنقلة فضلا عن معاناة الساكنة والأطر الصحية المعينة بالمستشفى المحلي لأيت اورير مع التأخر الغيرالمبرر والخروقات التي تطال تدشين هدا الورش مند سنين.كما يتعلق الامر بالتأخر في الإعلان عن مناصب المسؤولية الشاغرة بالإقليم، وعدم الإفراج عن ملف التعويضات عن المسؤولية للأطر الصحية الدي عمر طويلا، والتأخر والتماطل في صرف التعويضات عن الإلزامية لفائدة الشغيلة الصحية بالإقليم، والنقص الحاد في الأطر الصحية بمستعجلات القرب بالمركز الصحي امزميز، وانعدام المستلزمات الطبية ووسائل العمل بمستعجلات القرب بالمركز الصحي امزميز، وحرمان الاطر الطبية بالمركز الصحي امزميز من إجازاتهم الإدارية مند سنوات (مند سنة 2019)، و تواصل معاناة الاطر الصحية من عدم وجود شبكة الماء داخل مجموعة من المراكز الصحية :(تغدوين ،أولا مطاع أوزكيطا،أيت احكيم....)أوخلل بشبكة التوزيع: (أسني،تكركوست،إكرفروان،تخربين...)، فضلا عن غياب الحوار الجاد من طرف الإدارة لحل مشاكل الشغيلة الصحية وإنصافها.وفي ظل كل هذه المشاكل والمعاناة وانطلاقا من مسؤولية المكتب النقابي كشريك اجتماعي فاعل بالإقليم بهمه السلم الاجتماعي وجودة الخدمات التي تقدم للمواطنين، دق المكتب النقابي ناقوس الخطر إزاء كل هذه الخروقات مطالبا من المسؤولين على القطاع وعلى الإقليم التدخل العاجل لحل كل ما سلف ذكره قبل فوات الأوان وحدوث ما لا يحمد عقباه.

عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بإقليم الحوز اجتماعا طارئا خصص لدراسة تطورات الوضع الصحي المتأزم وكذا الغليان والاحتقان الخطير التي تعرفه جل المراكز الصحية والمؤسسات الإستشفائية بالإقليم ، وسجل المكتب باستياء عميق حالات التذمر الواسع والسخط المتزايد في صفوف الشغيلة الصحية التي تئن تحت وطأة الإهمال وانعدام ظروف العمل والنقص الحاد في الموارد البشرية والمواد الطبية الضرورية للعمل والمعدات والأدوية .كما وقف المكتب أيضا على مستوى الاستهتار والتسيب الذي آلت إليه الأمور داخل مندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم الحوز التي تعرف فوضى عارمة نتيجة للغياب المستمر للمسؤولين عن المصالح الاقتصادية وشبكة المؤسسات الصحية الشيء الذي فاقم من أوضاع الشغيلة الصحية وانعكس سلبا على مرد وديتها كما أدى إلى هبوط حاد في مجموعة من المؤشرات الصحية بالإقليم.وفي هذا الإطار دعا المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل الاقليمي الوزارة المركزية والسلطات الوصية الى إيفاد لجنة للوقوف على مكامن الخلل التي تسببت في تعطل صيرورة وديناميكية هاتين المصلحتين بالمندوبية معلنا متابعته بقلق شديد كل هذه الأحداث المؤسفة ومنددا بشدة سياسة الإقصاء والكيل بمكيالين التي ينتهجها المسؤولون على قطاع الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم الحوز في التعامل مع مشاكل وقضايا الأطر الصحية من انتقالات ومن سكن وظيفي ناهيك عن الإستغلال الفاحش لسيارات الدولة التي أصبحت ملكا خاصا للبعض يركنها أمام منزله إبان عطلته الأسبوعية أوالسنوية كما استنكر المكتب أيضا وبأشد العبارات معاناة الأطر الصحية المستمرة بالاقليم نتيجة للسياسة الفاشلة التي ينهجها هؤلاء المسؤولين في تسيير هذه المندوبية غير عابئين بمستوى التدهور الخطير الذي وصلت إليه المنظومة الصحية بالإقليمويتعلق الامر بالتستر الفاضح للمندوب عن الأخطاء والغيابات المتكررة للمسؤولبين عن شبكة المؤسسات الصحية والمصاح الإقتصادية بالمندوبية هاذا الأخير الذي لا يعرف من عمله سوى الأوراش و الصفقات المالية، وضياع الوثائق الشخصية والإدارية للموظفين نظرا لعدم وجود مكتب الضبط داخل مصلحة شبكات المؤسسات الصحية، والتسيير العشوائي لشبكة المؤسسات الصحية وتعطل ديناميكيتها نتيجة الغياب المتواصل للمسؤول عنها مما تسبب في تراجع جل البرامج الصحية بالإقليم، والتسيير العشوائي لحظيرة سيارات المصلحة التي تحولت إلى سيارات خاصة بالمسئولين تقضى بها أغراضهم الشخصية والعائلية بدل استغلالها في الحملات الطبية وخرجات الوحدات الصحية المتنقلة فضلا عن معاناة الساكنة والأطر الصحية المعينة بالمستشفى المحلي لأيت اورير مع التأخر الغيرالمبرر والخروقات التي تطال تدشين هدا الورش مند سنين.كما يتعلق الامر بالتأخر في الإعلان عن مناصب المسؤولية الشاغرة بالإقليم، وعدم الإفراج عن ملف التعويضات عن المسؤولية للأطر الصحية الدي عمر طويلا، والتأخر والتماطل في صرف التعويضات عن الإلزامية لفائدة الشغيلة الصحية بالإقليم، والنقص الحاد في الأطر الصحية بمستعجلات القرب بالمركز الصحي امزميز، وانعدام المستلزمات الطبية ووسائل العمل بمستعجلات القرب بالمركز الصحي امزميز، وحرمان الاطر الطبية بالمركز الصحي امزميز من إجازاتهم الإدارية مند سنوات (مند سنة 2019)، و تواصل معاناة الاطر الصحية من عدم وجود شبكة الماء داخل مجموعة من المراكز الصحية :(تغدوين ،أولا مطاع أوزكيطا،أيت احكيم....)أوخلل بشبكة التوزيع: (أسني،تكركوست،إكرفروان،تخربين...)، فضلا عن غياب الحوار الجاد من طرف الإدارة لحل مشاكل الشغيلة الصحية وإنصافها.وفي ظل كل هذه المشاكل والمعاناة وانطلاقا من مسؤولية المكتب النقابي كشريك اجتماعي فاعل بالإقليم بهمه السلم الاجتماعي وجودة الخدمات التي تقدم للمواطنين، دق المكتب النقابي ناقوس الخطر إزاء كل هذه الخروقات مطالبا من المسؤولين على القطاع وعلى الإقليم التدخل العاجل لحل كل ما سلف ذكره قبل فوات الأوان وحدوث ما لا يحمد عقباه.



اقرأ أيضاً
الأمطار تنعش المخزون المائي لسدود جهة مراكش آسفي بنسبة تفوق 52 في المئة
بلغ حجم المخزون المائي لسدود جهة مراكش-آسفي إلى غاية 28 مارس الجاري، 195,6 مليون متر مكعب بنسبة 52,86 في المائة. وبحسب معطيات لوكالة الحوض المائي لتانسيفت، فإن هذا المستوى يظل أقل من معدل الملء في الفترة ذاتها من السنة الماضية (201,1 مليون متر مكعب بنسبة 54,35 في المائة). وهكذا، سجلت حقينة سد يعقوب المنصور -للا تكركوست انخفاضا طفيفا لينتقل من 57,99 في المائة (71,1 مليون متر مكعب) إلى 56,68 في المائة (69,5 مليون متر مكعب). وبقيت حقينة سد سيدي محمد بن سليمان الجزولي عند نفس المستوى تقريبا، حيث بلغت نسبة الملء الحالية 68,8 في المائة (10,6 مليون متر مكعب) مقابل 67,2 في المائة (10,4 مليون متر مكعب) خلال نفس الفترة من سنة 2023. وشهد سد أبو العباس السبتي انخفاضا أكبر، حيث انتقلت نسبة الملء من 99,8 في المائة (24,8 مليون متر مكعب) في 28 مارس 2023 إلى 78,1 في المائة (19,4 مليون متر مكعب) في نفس الفترة من السنة الجارية. وسجل سد مولاي عبد الرحمان نفس المنحى التنازلي لينتقل من 50,6 في المائة (32,6 مليون متر مكعب) في 28 مارس 2023، إلى 42,7 في المائة (27,5 مليون متر مكعب) في نفس الفترة من سنة 2024. وفي المقابل، سجل سد مولاي يوسف ارتفاعا بنسبة ملء انتقلت من 43,6 في المائة (62,2 مليون متر مكعب) خلال 28 مارس 2023 إلى 48,1 في المائة (68,6 مليون متر مكعب) بنفس الفترة من سنة 2024.
جهوي

بالصور.. الرياح القوية تدمر مدرسة متنقلة مخصصة لضحايا زلزال الحوز
تسببت الرياح التي عرفها إقليم الحوز، اليوم الخميس 28 مارس الجاري، في تدمير إحدى المدارس المتنقلة المخصصة للتلاميذ ضحايا زلزال الثامن من شتنبر الماضي. وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر الخسائر التي ألحقتها الرياح القوية بهذا الوسط التعليمي.   وفي هذا الإطار، يطالب العديد من المهتمين بالشأن العام السلطات المعنية بتسريع وتيرة إعادة بناء المدارس بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز، وذلك بهدف توفير وسط مناسب للتحصيل الدراسي. 
جهوي

المعارضة في مجلس تحناوت تطالب بإدراج نقطة كاملة في دورة ماي
طالب أعضاء المعارضة بالمجلس الجماعي لتحناوت بإقليم الحوز، بإدراج نقطة كاملة ضمن جدول اعمال دورة ماي 2024 تتضمن دراسة ومناقشة ما جاء فى التقرير الاخير للمجلس الجهوي للحسابات. الطلب الذي تقدم به أعضاء المجلس ابراهيم التامري، للافاطمة ايت امجود، فاطمة الزهراء عساس، الحسين بوحويلي، لبنى العلوي زكي ومحمد بوريك، يأتي في اطار الحق في المعلومة التي ينص عليها الدستور في المادة 27، وتبعا لتوصيات المجلس الاعلى للحسابات وكما تنص على ذلك المادة 272 من القانون التنظيمي رقم 14/113.
جهوي

الأمطار والثلوج تعيدان معاناة سكان الخيام بمناطق الزلزال إلى الواجهة
لازال عدد من المتضررين من الزلزال بعدة مناطق بالحوز وشيشاوة يواجهون ظروفا استثنائية في ظل هطول الأمطار الغزيرة وهبوب الرياح على خيامهم، وسط مجهودات كبيرة تبذلها السلطات لحماية ساكنة الجماعات المتضررة من انخفاض درجات الحرارة وكذا سوء الأحوال الجوية التي شهدتها هذه المناطق مؤخرا. وانطلق خلال هذا الأسبوع ، مسلسل جديد من المعاناة بعدما غمرت مياه الأمطار الخيام المخصصة لإيواء المنكوبين، فيما فاقمت التساقطات الثلجية القريبة من الخيام المتواجدة بأعالي الجبال معاناة المتضررين جراء البرد القارس الذي أصبح يطغى على تلك المناطق. وعلى الرغم من قساوة الظروف المناخية بالجبال، فإن سكان تلك المناطق يحاولون بجميع الامكانيات التأقلم مع تقلبات الطبيعة، حتى أن مواقع الخيام التي تم تنصيبها للمتضررين كلها توجد في أماكن لا تعرف حدوث فيضانات، كما أن السلطات سبق لها أن منعت إنشاء خيام في أماكن تشهد مثل هاته التهديدات الطبيعية. ومكنت المساعدات المتواصلة التي تلقتها الكثير من الساكنة المتضررة طيلة اسابيع بعد الزلزال، من توفير جميع الاحتياجات الضرورية لمواجهة فصل الشتاء من أغطية وأدوية، وأغذية وغيرها من المستلزمات الاساسية.
جهوي

بعد طول انتظار.. الثلوج تعود إلى مرتفعات أوكايمدن + صور
عادت الثلوج مرة أخرى لتزين محطة أوكايمدن الجبلية منذ أمس الإثنين 25 مارس الجاري، حيث شهدت المنطقة تساقطات ثلجية مهمة بعد طول انتظار، منحت هذا الموقع روعة وأعادت له حيويته. وأظهر البث المباشر لكاميرا المرصد الفلكي لأوكايمدن الجبال المحيطة مكسوة بحلة بيضاء، بعد التساقطات الثلجية المهمة التي تهاطلت على المنطقة خلال الساعات القليلة الماضية، والتي من المرتقب أن تتواصل إلى يوم غد الأربعاء.كما تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عبر عدد من الصفحات المحلية مجموعة من الصور تظهر منطقة أوكايمدن وجبالها، وهي متشحة برداء أبيض في مشاهد غاية في الروعة.ومن شأن هذه التساقطات الثلجية، أن تحيي الأمل لدى سكان هذه المنطقة، وهم الذين يتطلعون إلى استدراك ما ضاع والخروج من حالة الركود التي شهدتها المنطقة لمدة طويلة بسبب الجفاف والتغيرات المناخية التي حرمتها من ردائها الأبيض، وذلك بغض النظر عن الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يكون لها على موارد المياه و تغذية الفرشات المائية على صعيد الجهة.ويكتسي أوكايمدن أهمية اقتصادية وبيئية كبيرة، على الرغم من غلبة الطابع الموسمي على الأنشطة التي تمارس به (بشكل عام بين منتصف دجنبر إلى منتصف أبريل)، حيث يساهم هذا الموقع في تنويع العرض السياحي المحلي، ويوفر أجواء هادئة، والترفيه والاستمتاع، وربط الصلة مجددا بالطبيعة الجميلة.وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية، أفادت أمس الإثنين في نشرة إنذارية بأن تساقطات ثلجية فوق 1500 متر، (15 – 30 سم) مرتقبة بكل من أزيلال وبني ملال والحوز وتازة وإفران وصفرو وخنيفرة وميدلت وورزازات وتنغير.ومن المتوقع أن تتواصل هذه التساقطات، حيث أفادت المديرية في نشرة جديدة اليوم، أن تساقطات ثلجية ،على المرتفعات التي تتجاوز 1400 متر (من 15 – الى 40 سم)، مرتقبة بكل من الحوز، وأزيلال وبني ملال وخنيفرة وميدلت وصفرو وتازة وإفران وبولمان وتنغير وورزازات ، وذلك اليوم الثلاثاء من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الساعة السابعة صباحا من يوم غد الأربعاء.
جهوي

انقطاع الماء الشروب بآسفي بسبب عاصفة رعدية يثير غضب المسفيويين
أثار انقطاع الماء الشروب بمدينة آسفي، أمس الأحد 24 مارس الجاري، غضبا شديدا في صفوف ساكنة المدينة التي استنكرت قطع هذه المادة الحيوية عن المدينة في عز رمضان وبدون سابق إنذار. وأعلنت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بأسفي أمس، أن شبكة الماء الصالح للشرب بمدينة آسفي ستعرف اضطرابا في التوزيع يصل في بعض الأحيان إلى حد الانقطاع، وذلك بسبب عطب فني على مستوى منشآت الضخ بمحطة تحلية مياه البحر بسبب تأثير قوة العواصف الرعدية. ووفق ما أفادت به مصادر ل"كشـ24"، فإن العطل الذي طال مضخات محطة التحلية التي تزود آسفي بالماء الصالح للشرب، ناتج عن حريق نشب أمس الأحد بالمحطة الحرارية مغرب فوسفور2 بالمدينة. وبحسب المصادر ذاتها، فإن هذه الانقطاعات المتكررة للماء بآسفي، تثير جدلا وغضبا واسعين لدى الساكنة واستنكارا حقوقيا، سيما وأن الساكنة كانت قد استبشرت خيرا بتدشين هذه المحطة التي كان من المفترض أن تُنهي معاناتها مع الإنقطاعات المتكررة للماء الشروب، غير أن هذه المعاناة تتكرر كلما ساءت الأحوال الجوية، في ظل غياب خطة استباقية للاضطرابات الجوية  من أجل تجنب هذه الأعطاب. يشار إلى أن الأمطار الغزيرة التي عرفتها مدينة آسفي صباح الأحد، تسببت في قطع حركة السير في عدد من المناطق، وتسرب المياه إلى عدد من المحلات التجارية والمنازل، كما أسفرت هذه الأمطار عن اختناق قنوات الصرف الصحي مما أدى إلى إغراق عدد كبير من الأحياء.  
جهوي

الأمطار تُغرِق شوارع مدينة آسفي
تسببت التساقطات المطرية التي عرفتها مدينة آسفي، اليوم الأحد 24 مارس الجاري، في إغراق العديد من شوارع المدينة، مخلفة خسائر مادية كبيرة.وقد عرت هذه التساقطات، التي دامت لأكثر من ساعة، البنية التحتية لمدينة آسفي، حيث أغرقت منازل السكان وخلفت خسائر مادية جسيمة على مستوى أثاث المنازل، كما ألحقت أضرارا بالعديد من المتاجر.وفي هذا السياق، عجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور توثق حجم الخسائر التي خلفتها هذه التساقطات، كما انتقد العديد من النشطاء مدى ضعف البنى التحتية بالمدينة.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 29 مارس 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة