الأربعاء 19 فبراير 2025, 15:10

مجتمع

نقابة تحذر من الانتشار المتزايد لـ”بوحمرون”


رشيد حدوبان نشر في: 26 ديسمبر 2024

خرج المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة، التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، ببيان يدق فيه ناقوس الخطر ويحذر من “كارثة صحية وشيكة”، وذلك بسبب ما أسماه الانتشار المتزايد لداء الحصبة "بوحمرون" في أقاليم الشمال وتحديدا بعمالة المضيق الفنيدق.

وقال المكتب النقابي، إن الوضع الصحي المتأزم “يتدهور يوما بعد يوم”، معربا عن “قلقه العميق إزاء الانتشار المتزايد لداء الحصبة (بوحمرون)، الذي بات يشكل تهديدا خطيرا للصحة العامة، خاصة الفئات الأكثر هشاشة كالأطفال”.

وأضاف المصدر ذاته أن “الوضع الكارثي يتفاقم نتيجة غياب التدخل الفوري من الجهات المسؤولة عن الشأن الصحي بتراب العمالة، ما يعكس ضعفًا في الاستجابة الصحية وغياب التخطيط لمواجهة هذا الخطر الداهم”.

النقابة قالت إنها رصدت عبر مناضليها “تفاقم انتشار المرض مؤخرا، مع تسجيل أعداد متزايدة من الإصابات في وقت تعاني فيه المرافق الصحية من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية اللازمة لعلاج المرضى”.

كما تحدث بيان المكتب النقابي عن غياب أي بروتوكول وقائي أو علاجي “خاصة بأقسام المستعجلات، مما يهدد سلامة المرضى، المرتفقين وكذا الأطر الصحية، وهو ما يجعلنا أمام خطر آخر وهو سقوط مقدمي العلاجات بهذا المرض الفتاك، وبالتالي شلل الخدمة الصحية”.

خرج المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة، التابعة للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، ببيان يدق فيه ناقوس الخطر ويحذر من “كارثة صحية وشيكة”، وذلك بسبب ما أسماه الانتشار المتزايد لداء الحصبة "بوحمرون" في أقاليم الشمال وتحديدا بعمالة المضيق الفنيدق.

وقال المكتب النقابي، إن الوضع الصحي المتأزم “يتدهور يوما بعد يوم”، معربا عن “قلقه العميق إزاء الانتشار المتزايد لداء الحصبة (بوحمرون)، الذي بات يشكل تهديدا خطيرا للصحة العامة، خاصة الفئات الأكثر هشاشة كالأطفال”.

وأضاف المصدر ذاته أن “الوضع الكارثي يتفاقم نتيجة غياب التدخل الفوري من الجهات المسؤولة عن الشأن الصحي بتراب العمالة، ما يعكس ضعفًا في الاستجابة الصحية وغياب التخطيط لمواجهة هذا الخطر الداهم”.

النقابة قالت إنها رصدت عبر مناضليها “تفاقم انتشار المرض مؤخرا، مع تسجيل أعداد متزايدة من الإصابات في وقت تعاني فيه المرافق الصحية من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية اللازمة لعلاج المرضى”.

كما تحدث بيان المكتب النقابي عن غياب أي بروتوكول وقائي أو علاجي “خاصة بأقسام المستعجلات، مما يهدد سلامة المرضى، المرتفقين وكذا الأطر الصحية، وهو ما يجعلنا أمام خطر آخر وهو سقوط مقدمي العلاجات بهذا المرض الفتاك، وبالتالي شلل الخدمة الصحية”.



اقرأ أيضاً
تلميذ ضمن الموقوفين في تدخل إحباط المخطط الإرهابي الخطير لتنظيم “داعش”
قالت المصادر، إن تلميذا يوجد ضمن المعتقلين في مدينة فاس، في التدخل الأمني النوعي الذي جرى لإحباط المخطط الإرهابي بالغ الخطوة الذي كان يستهدف المغرب بتكليف وتحريض مباشر من قيادي بارز في تنظيم "داعش" بمنطقة الساحل الإفريقي. وجرى تنفيذ عمليتين أمنيتين نوعيتين بالمدينة، صباح اليوم الأربعاء، الأولى في حي المسيرة بمنطقة بنسودة، حيث جرى اعتقال التلميذ، والثانية تمت في منطقة باب فتوح، حيث تم اعتقال شخص يبلغ من العمر حوالي ثلاثين سنة ينحدر من تيسة بنواحي إقليم تاونات. وإلى جانب فاس، فقد نفذت هذه تدخلات أمنية متزامنة في مدن العيون والدار البيضاء وتاونات وطنجة وأزمور وجرسيف وولاد تايمة وتامسنة بضواحي الرباط. وأسفرت عن توقيف 12 متطرفا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و40 سنة. وتستهدف المشاريع الإرهابية لهذه الخلية عناصر القوة العمومية عن طريق استدراجهم واختطافهم وتعريضهم للتصفية الجسدية والتمثيل بالجثث، وكذا استهداف منشآت اقتصادية وأمنية حساسة ومصالح أجنبية بالمغرب، فضلا عن ارتكاب أفعال إرهابية تمس بالمجال البيئي عن طريق إضرام الحرائق عمدا.
مجتمع

الشرطة الإسبانية تُحبط تهريب 6 سيارات مسروقة إلى المغرب
ذكرت جريدة " El Estrecho Digital"، الشرطة الإسبانية تمكنت خلال عمليات تفتيش أمنية بميناء الجزيرة الخضراء ، من استرجاع ما مجموعه ست مركبات مسروقة، معظمها كانت متجهة إلى مدينة طنجة. وفي إطار هذه العملية، تم اعتقال مواطنين فرنسيين وتحديد هوية اثنين آخرين، ومازالت عملية البحث عنهما جارية. وحسب بيان صادر عن الشرطة، فإن السيارات المستردة جاءت بالأساس من فرنسا وبلجيكا وإيطاليا، وتم سرقتها من شركات تأجير سيارات. وحسب المصدر ذاته، تم تسجيل السيارات لاحقا في فرنسا تحت أسماء مالكين جدد، كانوا مسؤولين بعد ذلك عن نقلها إلى شمال المغرب. وتعد عملية استعادة هذه المركبات من طرف مالكيها معقدة، حيث خضعت السيارات لتسجيل احتيالي قبل مغادرة بلد المنشأ. وتشمل السيارات المستردة موديلات متوسطة المدى بالإضافة إلى سيارات ذات علامات تجارية فاخرة من شركات مصنعة ألمانية وسويدية وإنجليزية، من بينها سيارة فاخرة تقدر قيمتها السوقية بنحو 55 ألف يورو.
مجتمع

البنك الدولي يحث المغرب على تسريع الاستثمارات في البنية التحتية المائية
كشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي أن المغرب يواجه تحديات اقتصادية، أبرزها مرتبط بندرة المياه والتغير المناخي، مما يؤثر بشكل مباشر على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي. وفي ظل هذا الوضع، دعا البنك الدولي إلى تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية المائية لتعزيز قدرة المملكة على مواجهة هذه التحديات وضمان تنمية مستدامة. ويشهد المغرب توالي سنوات الجفاف وندرة المياه بسبب التغير المناخي، ما يؤدي إلى تأثيرات مباشرة على القطاعات الحيوية ضمنها الزراعة. ووفقًا للتقرير، فإن هذه التحديات تشكل واحدة من أكبر التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه بلادنا. ولمواجهة هذا الوضع، يحتاج المغرب إلى تبني سياسات فعالة واستثمارات مهمة في البنية التحتية المائية. في ظل هذه التحديات، يحتاج المغرب إلى سياسات فعالة لموازنة أهداف التنمية الاقتصادية مع متطلبات الحفاظ على الموارد الطبيعية. ووفقًا للبنك الدولي، فإن التدخلات الاقتصادية والسياسية الحاسمة ستكون مفتاحًا لمستقبل أكثر استدامة، مما يضع الاقتصاد المغربي على مسار إيجابي في العقود القادمة. المصدر: الما ديالنا
مجتمع

تراجع حاد في الفرشة المائية بشيشاوة والوزير بركة يتهم الزراعات المستنزفة والآبار غير المرخصة
بعد أن انتقد موجة الغلاء وتحدث عن اختلالات تخص برنامج استيراد المواشي في تجمع أولاد فرج بنواحي الجديد، نهاية الأسبوع الماضي، زار نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، ووزير التجهيز والماء في حكومة أخنوش، يوم أمس الإثنين، جماعة أيت هادي بإقليم شيشاوة، وهو من الأقاليم المتضررة من زلزال الحوز، ووعد، في لقاء تواصلي بتدابير لتجاوز مشكل ندرة المياه. وتحدث عن تدابير أخرى تهم إعادة تأهيل البنية الطرقية المتضررة. وأشار بركة إلى أن شيشاوة ستكون أول إقليم سيستفيد من تقنية دنماركية متطورة لتحديد حجم المياه الجوفية عبر أبحاث دقيقة وأثقاب استكشافية، بالاستعانة ببيانات الأقمار الاصطناعية، لتحديد مستوى الفرشة المائية بالإقليم ورصد المياه الجوفية التي تتجدد تلقائيا وتلك غير القابلة للتجدد، لتصبح بذلك شيشاوة إقليما نموذجيا للأبحاث في هذا الصدد، قبل الشروع في تعميم هذه الدراسات والأبحاث على باقي الأقاليم. وأوضح الأمين العام لحزب الاستقلال أن ما يعرفه الإقليم من تراجع حاد في الفرشة المائية يعزى للزراعات المستنزفة للمياه المتعمدة منذ سنوات، إلى جانب الآبار غير المرخصة، والتي ستعمل الوزارة على تسوية وضعيتها من خلال إعطاء رخص الاستغلال، شريطة تسقيف الاستهلاك، ورصد وقياس الكمية المستهلكة عبر عدادات، مشددا على ضرورة الترشيد في استهلاك الماء. واستعرض بركة لمحة عن البرنامج الاستعجالي لإعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، والذي على أساسه أُعطيت في اليوم نفسه، انطلاقة أشغال توسيع وتقوية وتحسين مستوى خدمة الطريق الإقليمية 2032 بين سيدي غانم وللا عزيزة، وبموجب هذا البرنامج جرت برمجة إنجاز عدة طرق ومنشآت فنية برسم سنة 2025. وأوضح بركة أن الطرق القروية غير المصنفة لا تدخل في اختصاص وزارة التجهيز والماء، بعد إحداث برنامج تقليص الفوارق المجالية، غير أن الوزارة ارتأت، بحسب تعبيره، تخصيص 500 مليون درهم سنويا لصيانة الطرق، فيما ستعمل وكالة تنمية الأطلس الكبير من جهتها على إطلاق مشاريع أخرى بالإقليم ترفع من جودة البنية التحتية لفك العزلة عن القرى. كما أعلن بركة عن انكباب الوزارة على اقتناء الآليات اللازمة لتنزيل وحدات متنقلة للتدخل السريع على مستوى المسالك الطرقية غير المعبدة، بموجب اتفاقية ستجمع الوزارة بكل من المجلس الإقليمي والجماعات القروية من أجل توفير الآليات والمعدات اللازمة من أجل فتح المسالك الطرقية، داعيا بذلك الساكنة إلى تحديد المسالك التي تعد ذات أولوية من أجل إدراجها في مخطط العمل.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 19 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة