
سياسة
نشطاوي لـكشـ24: ترامب أحرج رئيس جنوب إفريقيا وعلى بلاده إعادة النظر في دعمها للبوليساريو
قال المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، محمد نشطاوي، إن المشهد الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس جنوب إفريقيا كان صادما ومليئا بالإحراج، على خلفية ما اعتبر أعمالا عنصرية تمارسها حكومة جنوب إفريقيا ضد السكان البيض.
وأوضح نشطاوي، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن الحوار الذي دار بين الطرفين، والذي حضره أيضا رجل الأعمال الأمريكي من أصل جنوب إفريقي إيلون ماسك، كشف عن توتر كبير، خاصة وأن ماسك لعب دورا أساسيا في تأجيج هذا التوتر، بالنظر إلى أصوله الجنوب إفريقية ومواقفه المعروفة من قضايا التمييز هناك.
وأضاف ذات المتحدث، أن ترامب واجه رئيس جنوب إفريقيا بصور وفيديوهات توثق ما وصفه بالاعتداءات التي تطال السكان البيض، متهما الحكومة الجنوب إفريقية بتغذية نزعة انتقامية كرد فعل على نظام الفصل العنصري السابق، وأشار نشطاوي إلى أن الرئيس الجنوب إفريقي بدا في موقف لا يحسد عليه، ولم يكن قادرا سوى على الإيماء برأسه، في مشهد يعكس الارتباك وقلة الحيلة، بل إنه برر موقفه بعذر غريب مفاده أنه لا يملك طائرة يمنحها لترامب، ما زاد من حدة الإحراج.
وتابع نشطاوي قائلا إن خطاب ترامب اتسم بلهجة حادة مليئة بالتوبيخ والدروس حول حقوق الإنسان والمعاملة الإنسانية، وهو ما زاد من وطأة الموقف على الرئيس الجنوب إفريقي، في المقابل، بدا إيلون ماسك منفعلا وسعيدا بما كان يحدث، وظهر كما لو أنه يصفي حسابات شخصية مع رئيس بلده الأصلي.
وختم المحلل السياسي تصريحه، بالتأكيد على أن هذا الموقف يشكل فرصة سياسية ينبغي على المغرب استثمارها، إذ تُعد جنوب إفريقيا من أبرز الداعمين لميليشيات البوليساريو، وأضاف أن على بريتوريا أن تراجع تحالفاتها الإقليمية والدولية، وتعيد النظر في علاقاتها، خصوصا مع دول ذات وزن متصاعد مثل المغرب، إن كانت تسعى فعلا للحفاظ على حضورها وتأثيرها على الساحة الدولية.
قال المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، محمد نشطاوي، إن المشهد الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس جنوب إفريقيا كان صادما ومليئا بالإحراج، على خلفية ما اعتبر أعمالا عنصرية تمارسها حكومة جنوب إفريقيا ضد السكان البيض.
وأوضح نشطاوي، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أن الحوار الذي دار بين الطرفين، والذي حضره أيضا رجل الأعمال الأمريكي من أصل جنوب إفريقي إيلون ماسك، كشف عن توتر كبير، خاصة وأن ماسك لعب دورا أساسيا في تأجيج هذا التوتر، بالنظر إلى أصوله الجنوب إفريقية ومواقفه المعروفة من قضايا التمييز هناك.
وأضاف ذات المتحدث، أن ترامب واجه رئيس جنوب إفريقيا بصور وفيديوهات توثق ما وصفه بالاعتداءات التي تطال السكان البيض، متهما الحكومة الجنوب إفريقية بتغذية نزعة انتقامية كرد فعل على نظام الفصل العنصري السابق، وأشار نشطاوي إلى أن الرئيس الجنوب إفريقي بدا في موقف لا يحسد عليه، ولم يكن قادرا سوى على الإيماء برأسه، في مشهد يعكس الارتباك وقلة الحيلة، بل إنه برر موقفه بعذر غريب مفاده أنه لا يملك طائرة يمنحها لترامب، ما زاد من حدة الإحراج.
وتابع نشطاوي قائلا إن خطاب ترامب اتسم بلهجة حادة مليئة بالتوبيخ والدروس حول حقوق الإنسان والمعاملة الإنسانية، وهو ما زاد من وطأة الموقف على الرئيس الجنوب إفريقي، في المقابل، بدا إيلون ماسك منفعلا وسعيدا بما كان يحدث، وظهر كما لو أنه يصفي حسابات شخصية مع رئيس بلده الأصلي.
وختم المحلل السياسي تصريحه، بالتأكيد على أن هذا الموقف يشكل فرصة سياسية ينبغي على المغرب استثمارها، إذ تُعد جنوب إفريقيا من أبرز الداعمين لميليشيات البوليساريو، وأضاف أن على بريتوريا أن تراجع تحالفاتها الإقليمية والدولية، وتعيد النظر في علاقاتها، خصوصا مع دول ذات وزن متصاعد مثل المغرب، إن كانت تسعى فعلا للحفاظ على حضورها وتأثيرها على الساحة الدولية.
ملصقات