مجتمع

نشطاء مغاربة يطلقون حملة من أجل مجانية العلاج النفسي


كشـ24 نشر في: 9 أكتوبر 2022

رافعين شعار "لأن المعركة الكبرى تجري داخلنا كل يوم"، أطلق مجموعة من الشباب المغربي حملة رقمية للتوعية بأهمية العلاج النفسي، ولدعوة الأخصائيين إلى تقديم استشارات نفسية مجانية، تزامنا مع اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يحل غدا الاثنين 10 أكتوبر.وتدعو المبادرة التي أطلق عليها "FreePsy" الأطباء والأخصائيين النفسيين إلى الانضمام إلى الحملة وتقديم استشارات مجانية عن بعد، من خلال وضع أرقام هاتفهم رهن إشارة المرضى الذين ليس بمقدورهم تحمل كلفة العلاج أو المترددين في طلب الاستشارة.وحسب القائمين على الحملة التي تم إطلاقها عبر منصات التواصل الاجتماعي، فهي "فرصة لكي يجرب عدد من المواطنين الاستشارة النفسية، ويتأكدوا من قوتها وضرورتها، ويقبلوا في أقرب وقت على الاستفادة منها لتغيير حياتهم نحو الأفضل"."خصاص الأطر النفسية"ويعرف المغرب خصاصا كبيرا في الموارد البشرية بمجال الصحة النفسية، في مقابل انتشار واسع للاضطرابات العقلية والنفسية، حسب معطيات قدمها وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب.وأوضح المسؤول الصحي بأن الصحة النفسية تعتبر مشكلا أساسيا ضمن مشاكل الصحة العامة بالمغرب، مبرزا أن هذه الاضطرابات تتميز بكلفتها الثقيلة سواء على الصعيد الاجتماعي أو الاقتصادي وبظاهرة الوصم التي تؤدي إلى التمييز، مما يحد من إمكانية ولوج الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات إلى العلاج.وبينت دراسة لوزارة الصحة بأن 42.1 في المائة من المغاربة عانوا من اضطراب نفسي أو عقلي في فترة من حياتهم؛ بينما يعاني 26 في المائة من مجموع هؤلاء من الاكتئاب (خمسة ملايين ونصف المليون شخص)، ويعاني 9 في المائة من القلق، و5 في المائة من الاضطرابات الذهنية، و1 في المائة من مرض الفصام (370 ألف شخص تقريبا).وفي مقابل هذه الأرقام، يتوفر المغرب على 343 طبيبا نفسانيا و214 من علماء النفس؛ 200 منهم يشتغلون في القطاع الخاص، و1335 ممرضا في الطب النفسي، و16 طبيبا نفسانيا للأطفال، و14 مساعدا اجتماعيا، و64 طبيبا مدربا في علاج الإدمان، حسب معطيات الوزارة."علاج المجتمع"حمزة الترباوي، أحد القائمين على المبادرة، يقول "إن الفكرة وراء إطلاق الحملة تأتي من متابعتنا اليومية للمشاكل التي يعرفها مجتمعنا والاضطرابات النفسية التي تعاني منها فئات كثيرة من المجتمع"، مشيرا إلى أن "عددا مهما من الأشخاص يعانون في عملهم وحياتهم الشخصية والاجتماعية، وكلها مشاكل قد يكون حلها بسيطا باستشارة طبيب نفسي لكن لا أحد قلة فقط من تقوم بذلك".ويبرز حمزة الترباوي في تصريح للحرة، أنه من خلال متابعته الشخصية للموضوع، هناك صنفين من الأشخاص؛ من يريدون زيارة طبيب نفسي لكن أسعار العلاج لا تشجعهم، وفئة ثانية لا تعترف من الأصل بفائدة الطب النفسي، بالتالي، يقول: "اغتنمنا فرصة حلول اليوم العالمي للصحة النفسية، لإطلاق الحملة في محاولة للتوعية بأهمية العلاج النفسي ولتمكين الراغبين منه من حصص مجانية".وجاء في بيان تقديمي للحملة: "عندما يمرض الإنسان جسديا يجري مسرعا إلى أقرب طبيب، حتى لو اضطر إلى الاقتراض، لكنه لا يفعل نفس الشيء عندما يتعلق الأمر بصحته النفسية، رغم أنها ليست ثانوية، لانعكاساتها المباشرة على الصحة الجسدية والحياة الشخصية والمهنية".بخصوص تفاعل الأخصائيين والأطباء النفسيين مع المبادرة، يكشف الترباوي بأنه "متباين"؛ بعضهم وافق بسرعة وبعضهم تردد قبل التأكد من خلفياتها، وآخرون رفضوا لانشغالهم أو لعدم اقتناعهم بفكرة المبادرة.ويتابع الفاعل المدني، بأن المبادرة تسعى إلى جمع أكبر عدد من الموافقات ثم، تخصيص أيام مجانية للاستشارة بين الفترة والأخرى، لافتا إلى أن "هذا في صالح الراغبين في العلاج أو الدعم النفسي، وفي صالح الأطباء كذلك، لزيادة الإقبال على خدماتهم".ويختم الترباوي حديثه بالقول: "في النهاية التوعية بأهمية العلاج النفسي لصالح المجتمع ككل، فصحته، تعني مشاكل أقل في الحياة والعمل والعلاقات بين أفراده".الاضطرابات النفسية عالمياوتفيد معطيات منظمة الصحة العالمية، أن واحدا من أصل كل أربعة أشخاص حول العالم يعاني شكلا من أشكال الاضطرابات الصحية النفسية، لكن ورغم هذا لا يسعى سوى 60 بالمئة ممن يعانون إلى طلب المساعدة.وشهر مايو الماضي، دعت منظمة الصحة العالمية بلدان العالم كافة إلى زيادة استثماراتها في مجال الصحة النفسية، مؤكدة أن "المعاناة هائلة" على هذا الصعيد وقد تفاقمت بفعل جائحة كوفيد-19.وتشير معطيات المنظمة إلى قبل بدء الجائحة، كان حوالي مليار شخص في العالم يعانون نوعا من الاضطرابات النفسية، وخلال السنة الأولى من الجائحة، ازدادت نسب الإصابة بالاكتئاب والقلق بواقع الربع.وسلط "التقرير العالمي بشأن الصحة العقلية" الضوء أيضا على الفروق الشاسعة بين البلدان على صعيد النفاذ إلى الرعاية الطبية اللازمة على صعيد الصحة النفسية.وتقدر منظمة الصحة العالمية أن الحكومات تنفق أقل من 2 في المئة من ميزانياتها الصحية الإجمالية على الصحة النفسية. ويتم تخصيص هذا الإنفاق بشكل أساسي لمستشفيات الأمراض النفسية، باستثناء البلدان ذات الدخل المرتفع حيث يبلغ الرقم حوالي 43 في المئة.المصدر: الحرة

رافعين شعار "لأن المعركة الكبرى تجري داخلنا كل يوم"، أطلق مجموعة من الشباب المغربي حملة رقمية للتوعية بأهمية العلاج النفسي، ولدعوة الأخصائيين إلى تقديم استشارات نفسية مجانية، تزامنا مع اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يحل غدا الاثنين 10 أكتوبر.وتدعو المبادرة التي أطلق عليها "FreePsy" الأطباء والأخصائيين النفسيين إلى الانضمام إلى الحملة وتقديم استشارات مجانية عن بعد، من خلال وضع أرقام هاتفهم رهن إشارة المرضى الذين ليس بمقدورهم تحمل كلفة العلاج أو المترددين في طلب الاستشارة.وحسب القائمين على الحملة التي تم إطلاقها عبر منصات التواصل الاجتماعي، فهي "فرصة لكي يجرب عدد من المواطنين الاستشارة النفسية، ويتأكدوا من قوتها وضرورتها، ويقبلوا في أقرب وقت على الاستفادة منها لتغيير حياتهم نحو الأفضل"."خصاص الأطر النفسية"ويعرف المغرب خصاصا كبيرا في الموارد البشرية بمجال الصحة النفسية، في مقابل انتشار واسع للاضطرابات العقلية والنفسية، حسب معطيات قدمها وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب.وأوضح المسؤول الصحي بأن الصحة النفسية تعتبر مشكلا أساسيا ضمن مشاكل الصحة العامة بالمغرب، مبرزا أن هذه الاضطرابات تتميز بكلفتها الثقيلة سواء على الصعيد الاجتماعي أو الاقتصادي وبظاهرة الوصم التي تؤدي إلى التمييز، مما يحد من إمكانية ولوج الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات إلى العلاج.وبينت دراسة لوزارة الصحة بأن 42.1 في المائة من المغاربة عانوا من اضطراب نفسي أو عقلي في فترة من حياتهم؛ بينما يعاني 26 في المائة من مجموع هؤلاء من الاكتئاب (خمسة ملايين ونصف المليون شخص)، ويعاني 9 في المائة من القلق، و5 في المائة من الاضطرابات الذهنية، و1 في المائة من مرض الفصام (370 ألف شخص تقريبا).وفي مقابل هذه الأرقام، يتوفر المغرب على 343 طبيبا نفسانيا و214 من علماء النفس؛ 200 منهم يشتغلون في القطاع الخاص، و1335 ممرضا في الطب النفسي، و16 طبيبا نفسانيا للأطفال، و14 مساعدا اجتماعيا، و64 طبيبا مدربا في علاج الإدمان، حسب معطيات الوزارة."علاج المجتمع"حمزة الترباوي، أحد القائمين على المبادرة، يقول "إن الفكرة وراء إطلاق الحملة تأتي من متابعتنا اليومية للمشاكل التي يعرفها مجتمعنا والاضطرابات النفسية التي تعاني منها فئات كثيرة من المجتمع"، مشيرا إلى أن "عددا مهما من الأشخاص يعانون في عملهم وحياتهم الشخصية والاجتماعية، وكلها مشاكل قد يكون حلها بسيطا باستشارة طبيب نفسي لكن لا أحد قلة فقط من تقوم بذلك".ويبرز حمزة الترباوي في تصريح للحرة، أنه من خلال متابعته الشخصية للموضوع، هناك صنفين من الأشخاص؛ من يريدون زيارة طبيب نفسي لكن أسعار العلاج لا تشجعهم، وفئة ثانية لا تعترف من الأصل بفائدة الطب النفسي، بالتالي، يقول: "اغتنمنا فرصة حلول اليوم العالمي للصحة النفسية، لإطلاق الحملة في محاولة للتوعية بأهمية العلاج النفسي ولتمكين الراغبين منه من حصص مجانية".وجاء في بيان تقديمي للحملة: "عندما يمرض الإنسان جسديا يجري مسرعا إلى أقرب طبيب، حتى لو اضطر إلى الاقتراض، لكنه لا يفعل نفس الشيء عندما يتعلق الأمر بصحته النفسية، رغم أنها ليست ثانوية، لانعكاساتها المباشرة على الصحة الجسدية والحياة الشخصية والمهنية".بخصوص تفاعل الأخصائيين والأطباء النفسيين مع المبادرة، يكشف الترباوي بأنه "متباين"؛ بعضهم وافق بسرعة وبعضهم تردد قبل التأكد من خلفياتها، وآخرون رفضوا لانشغالهم أو لعدم اقتناعهم بفكرة المبادرة.ويتابع الفاعل المدني، بأن المبادرة تسعى إلى جمع أكبر عدد من الموافقات ثم، تخصيص أيام مجانية للاستشارة بين الفترة والأخرى، لافتا إلى أن "هذا في صالح الراغبين في العلاج أو الدعم النفسي، وفي صالح الأطباء كذلك، لزيادة الإقبال على خدماتهم".ويختم الترباوي حديثه بالقول: "في النهاية التوعية بأهمية العلاج النفسي لصالح المجتمع ككل، فصحته، تعني مشاكل أقل في الحياة والعمل والعلاقات بين أفراده".الاضطرابات النفسية عالمياوتفيد معطيات منظمة الصحة العالمية، أن واحدا من أصل كل أربعة أشخاص حول العالم يعاني شكلا من أشكال الاضطرابات الصحية النفسية، لكن ورغم هذا لا يسعى سوى 60 بالمئة ممن يعانون إلى طلب المساعدة.وشهر مايو الماضي، دعت منظمة الصحة العالمية بلدان العالم كافة إلى زيادة استثماراتها في مجال الصحة النفسية، مؤكدة أن "المعاناة هائلة" على هذا الصعيد وقد تفاقمت بفعل جائحة كوفيد-19.وتشير معطيات المنظمة إلى قبل بدء الجائحة، كان حوالي مليار شخص في العالم يعانون نوعا من الاضطرابات النفسية، وخلال السنة الأولى من الجائحة، ازدادت نسب الإصابة بالاكتئاب والقلق بواقع الربع.وسلط "التقرير العالمي بشأن الصحة العقلية" الضوء أيضا على الفروق الشاسعة بين البلدان على صعيد النفاذ إلى الرعاية الطبية اللازمة على صعيد الصحة النفسية.وتقدر منظمة الصحة العالمية أن الحكومات تنفق أقل من 2 في المئة من ميزانياتها الصحية الإجمالية على الصحة النفسية. ويتم تخصيص هذا الإنفاق بشكل أساسي لمستشفيات الأمراض النفسية، باستثناء البلدان ذات الدخل المرتفع حيث يبلغ الرقم حوالي 43 في المئة.المصدر: الحرة



اقرأ أيضاً
الامن ينهي نشاط سارق دراجات نارية بمراكش
تمكنت عناصر الدائرة 20 بعد منتصف ليلة امس الاربعاء 2 يوليو مدعومة من طرف طاقم مجموعة التدخلات من ايقاف شاب من ذوي السوابق على مستوى شارع الحجاز بحي المحاميد. وحسب مصدر أمني لـ كشـ24 فإن الموقوف ينشط في مجال سرقة الدراجات النارية على مستوى احياء المحاميد، و قد جاء ايقافه بعد عملية ترصد و استثمار لمجموعة من المعطيات بعد تحريات امنية مكثفة. ووفق المصادر ذاتها العملية الامنية مكنت من استعادة دراجتين ناريتين كما تمت احالة المعني بالامر على الشرطة القضائية بناءً على تعليمات النيابة العامة في انتظار انطلاق محاكمته.
مجتمع

شاب يعتصم فوق خزان مائي ببني ملال للمطالبة بفتح تحقيق في قضية وفاة والده
اهتمام كبير للرأي العام المحلي بمدينة بني ملال بالشاب الذي قرر، في خطوة غريبة، تنفيذ اعتصام مفتوح مع التهديد بالانتحار، فوق خزان مائي معروف بالمدينة، للمطالبة بفتح تحقيق في ملابسات وفاة والده.ويقول هذا الشاب، وهو في عقده الرابع، بأن والده المتقاعد تعرض لجريمة قتل، وتم تخريب ممتلكاته البنكية والإدارية وسرقة منزله والاستحواذ عليه.وقرر بعد احتجاجات سابقة أن يصعد إلى أعلى هذا الخزان المائي، منذ حوالي عشرة أيام، حيث دخل في اعتصام مفتوح بدون ماء ولا طعام، وهو ما يهدد حياته، خاصة في ظل الحرارة المرتفعة، تشير فعاليات محلية.ولم تنجح مساعي بذلت من أجل إقناعه بوقف احتجاجه الذي يهدد حياته، حيث رفض وقف "معركته" إلا بعد فتح تحقيق في قضية وفاة والده والتي يظهر بأن لها علاقة بخلافات حول الإرث. واستغربت الفعاليات المحلية تجاهل السلطات لقضية هذا الشاب، خاصة في ظل الظروف المناخية الصعبة بالمنطقة.
مجتمع

نقابة عمال النظافة بفاس الجماعة تقدم وعودا فضفاضة والمدينة تعيش كارثة أزبال
انتقد ادريس أبلهاض، الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بفاس، الوعود التي قدمها عمدة المدينة بخصوص تنفيذ دفتر التحملات الجديد، وعدم ربطها بتواريخ محددة، خاصة وأن المرحلة الانتقالية المرتبطة بتنزيل الصفقة الجديدة قد انتهت عمليا. وقال إن المدينة تعاني من كارثة أزبال بسبب عدم توفير الأسطول والآليات، وعدم تحفيز العمال. وأشارت النقابة، في بيان لها، بأنه تم الوقوف على غياب أي إجراءات عملية وجدية لتحسين أوضاع الشغيلة، سواء على المستوى المادي عبر توقيع اتفاقية اجتماعية، أو على المستوى المهني من خلال توفير آليات وظروف عمل لائقة. وروجت شركةSOS لدخول أسطول جديد، وذكرت النقابة بأنها التزمت بشكل ملحوظ بتوفير غالبية الآليات والمعدات المنصوص عليها في دفتر التحملات. بالمقابل، سُجلت خروقات واضحة بشركة ميكومار، حيث لا زال العمال يعانون من تأخر في صرف الأجور، وغياب أدوات العمل الأساسية، وعدم توفير المعدات والآليات كما ينص على ذلك دفتر التحملات. وسجل أبلهاض بأنه كان الأمل أن تتحسن أوضاع الأجراء في عهد المجلس الحالي، وفي ظل قدوم شركات جديدة للتدبير المفوض للقطاع، لكن الوضع الحالي حطم أفق الانتظار. ولم يتغير من الوضع سوى أسماء الشركات
مجتمع

حجز شحنة ضخمة من مخدر الشيرا بمحاميد الغزلان
تمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بمحاميد الغزلان بإقليم زاكورة، أول أمس الثلاثاء، من إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من مخدر الشيرا كانت معدة للتهريب الدولي عبر الشريط الحدودي للمملكة. وحسب ما أوردته تقارير إعلامية وطنية، فقد رصدت الفرق الميدانية التابعة للمركز المذكورة 24 رزمة من المخدرات، كانت محملة على ظهر أربعة جِمال، ليتم حجز ما مجموعه 660 كيلوغراما من مخدر الشيرا خلال هذه العملية، إضافة إلى الجِمال. وقد شرعت عناصر الدرك الملكي باشرت في التحقيق في الموضوع للكشف عن ملابسات العملية، وتحديد الشبكات المتورطة والإمتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة