مجتمع

نشطاء أمازيـغ يخلدون ذكرى اغتيال الطالب عمر خالق بمراكش


كشـ24 نشر في: 1 فبراير 2018

حج المئات من النشطاء الأمازيغ إلى منطقة صاغرو الجبلية بتنغير، من أجل تخليد الذكرى الثانية لوفاة الطالب الجامعي عمر خالق الملقب في صفوف الحركة الثقافية الأمازيغية بـ “إزم” )الأسد(، الذي قتل قبل عامين متأثرا بجروح بليغة، عقب استهدافه من قبل أجنحة البوليساريو داخل جامعة القاضي عياض في مراكش.

ونظم الحاضرون مسيرة على الأقدام من مركز إكنيون بصاغرو إلى مقبرة “أيت الخلف”، السبت الماضي، قصد زيارة قبر الشهيد عمر خالق، وحملوا الدولة مسؤولية وفاته، منددين بالعنف داخل الجامعة المغربية، التي صارت “مقبرة” للطلبة عوض استكمال الدراسات العليا، كما ردد المشاركون في المسيرة شعارات تهاجم الطلبة الانفصاليين الموالين للبوليساريو الذين ارتكبوا جريمة القتل وفق ما اوردته يومية "الصباح".

وقام النشطاء الأمازيغ ومعهم سكان صاغرو بزيارة عائلة عمر خالق، المناضل في صفوف الحركة الثقافية الأمازيغية، وقدموا التعازي مرة ثانية للأسرة قصد مواساتها والتخفيف من معاناة فراق ابنها الشاب، الذي كان له مستقبل واعد لولا الغدر الذي تعرض له.

وتزامنا مع تخليد الذكرى الثانية لوفاة الطالب عمر خالق، بادرت لجنة متابعة ملف الضحية بإعلان انسحابها من متابعة الملف وسط الجموع الأمازيغية، داعية الدولة إلى أن تتحمل مسؤوليتها في الواقعة، ومعاقبة كل من كانت له يد في هذه الجريمة، خاصة أنها جرت في الحرم الجامعي.

ونقلت الجريدة عن الحسين شنوان، منسق لجنة متابعة ملف الشهيد، قوله : “نتمنى أن نرى أشخاصا آخرين يتحملون مسؤولية متابعة هذا الملف، فمنذ انتدابنا وسط هذه الجموع في الذكرى الأولى لوفاة خالق، ناضلنا من أجل رد الاعتبار للشهيد ولعائلته ولإطاره ومنطقته، وها نحن الآن وسط الجموع نفسها وفي الذكرى الثانية لتخليد استشهاده، نعلن أن اللجنة تضع الملف بين يدي الأب بعد سنتين من المتابعة، متمنيا التوفيق لمن سيتقدم لتحمل هذه المسؤولية”.

وبخصوص أسباب الانسحاب من الملف، أضاف شنوان في معرض مداخلته بالمسيرة، “بعد مرور أشهر قليلة على انتدابنا، بدأت سلسلة من التهجمات والاتهامات التي لا أساس لها من الصحة سواء من قبل بعض الجموع الأمازيغية التي انتدبتها أو عائلة الشهيد. وبعد تحقيقنا للمكسب الأول المتمثل في الحكم الابتدائي، ومع عدم توفر الشروط الموضوعية للمعركة الثانية اتخذنا القرار، فاتحين المجال أمام كل من له رأي أو تصور جديد في تتبع هذا الملف”.

يذكر أن الطالب الجامعي عمر خالق، باغته الموت داخل قسم الإنعاش الطبي بمستشفى ابن طفيل بمراكش، عقب استهدافه بـ “محاولة اغتيال” قبل عامين، من قبل “فصيل الطلبة الصحراويين” مسنودا بمجموعات العنف الثوري لفصيل النهج الديمقراطي القاعدي، بعد اعتداء استعملت فيه السيوف والسواطير والسلاسل، بسبب خلافات في إحدى الحلقيات حول الموقف من أحداث الشغب ومحاولة إقامة مخيم احتجاجي من قبل الانفصاليين ببوجدور.

حج المئات من النشطاء الأمازيغ إلى منطقة صاغرو الجبلية بتنغير، من أجل تخليد الذكرى الثانية لوفاة الطالب الجامعي عمر خالق الملقب في صفوف الحركة الثقافية الأمازيغية بـ “إزم” )الأسد(، الذي قتل قبل عامين متأثرا بجروح بليغة، عقب استهدافه من قبل أجنحة البوليساريو داخل جامعة القاضي عياض في مراكش.

ونظم الحاضرون مسيرة على الأقدام من مركز إكنيون بصاغرو إلى مقبرة “أيت الخلف”، السبت الماضي، قصد زيارة قبر الشهيد عمر خالق، وحملوا الدولة مسؤولية وفاته، منددين بالعنف داخل الجامعة المغربية، التي صارت “مقبرة” للطلبة عوض استكمال الدراسات العليا، كما ردد المشاركون في المسيرة شعارات تهاجم الطلبة الانفصاليين الموالين للبوليساريو الذين ارتكبوا جريمة القتل وفق ما اوردته يومية "الصباح".

وقام النشطاء الأمازيغ ومعهم سكان صاغرو بزيارة عائلة عمر خالق، المناضل في صفوف الحركة الثقافية الأمازيغية، وقدموا التعازي مرة ثانية للأسرة قصد مواساتها والتخفيف من معاناة فراق ابنها الشاب، الذي كان له مستقبل واعد لولا الغدر الذي تعرض له.

وتزامنا مع تخليد الذكرى الثانية لوفاة الطالب عمر خالق، بادرت لجنة متابعة ملف الضحية بإعلان انسحابها من متابعة الملف وسط الجموع الأمازيغية، داعية الدولة إلى أن تتحمل مسؤوليتها في الواقعة، ومعاقبة كل من كانت له يد في هذه الجريمة، خاصة أنها جرت في الحرم الجامعي.

ونقلت الجريدة عن الحسين شنوان، منسق لجنة متابعة ملف الشهيد، قوله : “نتمنى أن نرى أشخاصا آخرين يتحملون مسؤولية متابعة هذا الملف، فمنذ انتدابنا وسط هذه الجموع في الذكرى الأولى لوفاة خالق، ناضلنا من أجل رد الاعتبار للشهيد ولعائلته ولإطاره ومنطقته، وها نحن الآن وسط الجموع نفسها وفي الذكرى الثانية لتخليد استشهاده، نعلن أن اللجنة تضع الملف بين يدي الأب بعد سنتين من المتابعة، متمنيا التوفيق لمن سيتقدم لتحمل هذه المسؤولية”.

وبخصوص أسباب الانسحاب من الملف، أضاف شنوان في معرض مداخلته بالمسيرة، “بعد مرور أشهر قليلة على انتدابنا، بدأت سلسلة من التهجمات والاتهامات التي لا أساس لها من الصحة سواء من قبل بعض الجموع الأمازيغية التي انتدبتها أو عائلة الشهيد. وبعد تحقيقنا للمكسب الأول المتمثل في الحكم الابتدائي، ومع عدم توفر الشروط الموضوعية للمعركة الثانية اتخذنا القرار، فاتحين المجال أمام كل من له رأي أو تصور جديد في تتبع هذا الملف”.

يذكر أن الطالب الجامعي عمر خالق، باغته الموت داخل قسم الإنعاش الطبي بمستشفى ابن طفيل بمراكش، عقب استهدافه بـ “محاولة اغتيال” قبل عامين، من قبل “فصيل الطلبة الصحراويين” مسنودا بمجموعات العنف الثوري لفصيل النهج الديمقراطي القاعدي، بعد اعتداء استعملت فيه السيوف والسواطير والسلاسل، بسبب خلافات في إحدى الحلقيات حول الموقف من أحداث الشغب ومحاولة إقامة مخيم احتجاجي من قبل الانفصاليين ببوجدور.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تعزية في وفاة والدة قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا، نبأ وفاة والدة بن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، التي وافتها المنية زوال يوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمنطقة تبدو نواحي وجدة. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي المواساة لبن دحو المحجوب قائد المركز الترابي للدرك الملكي تسلطانت، وعائلته الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مجتمع

المؤبد لمغربي متهم بقتل زوجته وشقيقتها بفرنسا
أدانت محكمة الجنايات في جارد بفرنسا، مؤخرا، عامل بناء مغربي يبلغ من العمر 38 عامًا، بارتكاب جريمتي قتل زوجته (26 عامًا) وشقيقتها (39 عامًا) في 5 ماي 2023 في سال دو جاردون. وصدر الحكم بناءً على طلب المدعية العامة ناتالي ويث، وحكمت محكمة الجنايات الكبرى على المتهم بالسجن المؤبد مع حد أدنى للإكراه البدني لمدة 18 عامًا، بالإضافة إلى حرمانه من الولاية الأبوية على ابنته. واستندت المحكمة إلى تقرير الطبيب الشرعي قبل إصدار قرارها. ووفقًا لهذا التقرير، طعن المتهم زوجته حليمة زرهوني 14 طعنة، اثنتان منها كانتا قاتلتين، وألحق ثلاث جروح، منها جرح قطعي في الحلق، بفاطمة، شقيقة زوجته. وتعود أسباب جريمة القتل المزدوجة هذه إلى شجار وقع في سياق انفصال. كانت حليمة ضحية عنف، وفقًا لأقاربها، وأرادت الانفصال عن زوجها وخشيت أن يصطحب ابنتهما البالغة من العمر عشرة أشهر إلى المغرب. وغادرت منزل الزوجية بحثًا عن ملجأ لدى أختها في مقاطعة جارد. ولم يتقبل زوجها الانفصال. وفي 5 ماي 2023، توجه هذا الحرفي المغربي إلى سال دو جاردون. ثم اندلع شجار بينه وبين شقيقة زوجته. وتدخلت زوجته على الفور. وارتكب المتهم جريمة قتل مزدوجة أمام طفلته الصغيرة. ووقعت الحادثة أمام شاهدة، أدلت بشهادتها أمام محكمة الجنايات، حسب جريدة "ميدي ليبر" الفرنسية.
مجتمع

اتفاقية تعاون تجمع بين “نارسا” ووزارة العدل
وقع هشام الملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة، التابعة لوزارة العدل، وبناصر بولعجول، المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، الخميس بمدينة الرباط، اتفاقية إطار للتعاون والشراكة ترمي إلى تطوير مقاربة علمية متكاملة في مجال السلامة الطرقية. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعت على هامش انعقاد أشغال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، الذي ترأسه عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، بحضور عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، إلى تطوير قاعدة بيانات موحدة للمعطيات والبيانات الإحصائية القضائية والإدارية الخاصة بحوادث السير، وتطوير مؤشرات ولوحات قيادة خاصة حول السلامة الطرقية بالمغرب، وتعزيز البحث والتحليل في مجال السلامة الطرقية عبر إنجاز دراسات تشخيصية وتحليلية للظاهرة ونجاعة التشريعات والقوانين التنظيمية الخاصة بقواعد السير على الطرق. ووفق بلاغ في الموضوع، يسعى هذا التعاون إلى تنمية الخبرات والمؤهلات القانونية والتقنية المتعلقة بالسلامة الطرقية عبر تنظيم أنشطة علمية لتعزيز المؤهلات، وتبادل التجارب الفضلى وطنيا ودوليا، وتعزيز القوة الاقتراحية للطرفين في مجال البرامج والخطط الناجعة من أجل الحد من الظاهرة، مع تقديم التوصيات، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم معالم السياسة العمومية في مجال السلامة الطرقية للقطاعات المعنية، وتوعية الرأي العام عبر تنظيم أنشطة تواصلية هادفة إلى التحسيس، والرفع من المعارف القانونية لمستعملي الطريق في مجال السلامة الطرقية لما للتوعية والتحسيس من آثار إيجابية. ولفت البلاغ، إلى أن هذه الشراكة تجسد التزاما مشتركا ورؤية وطنية طموحة في إطار تعزيز آليات التعاون المؤسساتي لتحسين السلامة الطرقية وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.
مجتمع

معاناة مع العطش بتاونات..فعاليات محلية تطالب السلطات بإعلان حالة استنفار
دعت فعاليات محلية بإقليم تاونات، السلطات إلى إعلان حالة استنفار لمواجهة ندرة المياه الصالحة للشرب، ومعاناة ساكنة عدد كبير من التجمعات السكنية في جل جماعات الإقليم، والتي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات في ظروف مناخية وطبيعية قاسية من أجل الوصول إلى نقط مخصصة لجلب المياه، مع ما يفرضه ذلك من طول انتظار. وتحدثت المصادر، في هذا السياق، عن معاناة ساكنة دوار غرس بجماعة سيدي الحاج امحمد بدائرة غفساي. وأشارت المصادر إلى أن ساكنة هذه المنطقة تعاني من نقص كبير في هذه المادة الحيوية. واللافت أن الحديث عن الندرة يتم في إقليم يحتوي على أكبر مخزون للمياه الصالحة للشرب، وعلى حوالي خمسة سدود.واستغربت الفعاليات ذاتها انخراط المجالس المنتخبة في تنظيم المهرجانات ورعايتها، مع ما يفرضه ذلك من ميزانيات، ومن مجهودات، في سياق يجب أن يتم ترتيب فيه الأولويات، وأن تدرج البنيات المائية والطرقية والصحية والتعليمية على رأس اللائحة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة