مجتمع

“نساء الملح” في المغرب.. أيادي الذهب الأبيض


كشـ24 نشر في: 2 أبريل 2018

ما أن تبزغ خيوط الفجر الأولى حتى تحزم نساء قرية ريكشة بضواحي مدينة وزان (شمالي المغرب) أمتعتهن معلنات بداية رحلة عمل شاقة على سفوح الجبال.بكثير من الصبر وقليل من الزاد، تقطع نساء القرية رحلة جبلية شاقة سيرا على الأقدام، لمسافة تتجاوز ثلاثة أميال، للوصول إلى بئر ماء على جبل بين مدينتي وزان وشفشاون غنية بالملح، الذي يحترفن استخراجه وبيعه.عملية مضنية يقوم بها نحو عشرين من نساء القرية، وتبدأ معالم هذه العملية باستخراج الماء من البئر، ثم ضخه في أحواض محفورة في الأرض ومغطاة بطبقة بلاستيكية سميكة.عقب ذلك يترك الماء أياما تحت أشعة الشمس ليتبخر تاركا وراءه ما ترسب من ملح، ليعلن بداية مشهد جديد من مشاهد استخراج ملح الجبال، وإذا كانت أشعة الشمس الحارقة غير محبذة عند نساء القرية لدى اعتلائهن ونزولهن الجبل، فإنها تكون مطلوبة في مرحلة الأحواض.بعد تبخر الماء المالح تبدأ تلال الملح البيضاء في الظهور مستنفرة جمع النساء من أجل بدء المرحلة الجديدة بأحذية بلاستيكية طويلة، وقبعات شفشاونية (نسبة لمدينة شفشاون) من قش تحميهم من لهيب أشعة الشمس الحارقة، وبحركات متناسقة، ترفس النسوة بأقدامهن أكوام الملح المترسب داخل الأحواض المائية لتكسيره بعد أن تحجر بفعل الحرارة.ثم يُجمع الذهب الأبيض -كما يصطلح عليه بالمنطقة- في أكياس كبيرة، وينقل على ظهور الدواب إلى القرية، حيث التعاونية، لبدء عملية معالجته. والتعاونية هي جمعيات يؤسسها -على الأقل- ثلاثة أفراد حول أعمال مدرة للدخل، وتستفيد من إلغاء كلي للضرائب.داخل التعاونية تتولى نساء القرية معالجة الملح، الذي تنتج منه عدة أنواع؛ كملح الطعام والتجميل والزيوت العلاجية، فضلا عن بعض المكونات التي تدخل في تصنيع معجون الأسنان.وقالت عائشة وديان -إحدى نساء الملح- "بعدما نجلب الملح من الجبل نقوم بعملية الفصل داخل مقر التعاونية، ويتم جمع الملح المعد للأكل وتخزينه، إلى جانب الأنواع الأخرى من ملح التجميل وزيوت طبية استعدادا لعرضه في سوق القرية الأسبوعي".وفي السوق الأسبوعي لمنطقة بريكشة تصطف نساء الملح ينتظرن زبائن الذهب الأبيض بلباسهن التقليدي، وبعيون مليئة بالأمل وأياد مكسوة بقسوة الطبيعة، يقفن متراصات خلف أكياس الملح، التي يزن الواحد منها نحو ثلاثة كيلوغرامات، ويباع بثلاثة دولارات، وهو أعلى من سعر الملح العادي.وأضافت وديان أن الإقبال على شراء الملح قليل للغاية، ولا يزدهر الإقبال على شرائه إلا في موسم قطف الزيتون، وذلك لاستخدامه في عملية تخليل الزيتون.من جانبها، قالت فاطمة بلحاج إن السوق الأسبوعي المخصص لبيع الملح غير كاف لبيع جميع كميات الملح التي تنتجها النساء، كما أن ارتفاع تكاليف الإنتاج وارتفاع الجودة تجبرهن على بيعه بثمن مرتفع على ثمن الملح العادي، وهذا ما ينفر الكثير من الزبائن، حسب قولها.وأضافت بلحاج أن هؤلاء النسوة ورثن المهنة عن الأجداد، وتشكل مورد رزق أساسيا في حياتهن، حيث إن الكثير من النساء العاملات في هذا المجال إما أرامل أو مطلقات، ويشكين من أن ضعف الإقبال على شراء هذا الملح يؤثر سلبا على حياة الكثير من العائلات التي تقتات من هذه المهنة.فتيحة زكري، رئيسة تعاونية الوفاق، تقول إن النساء تواجهن الكثير من المعوقات؛ بداية من وعورة طريق منابع المياه المالحة، وصولا إلى مشاكل التسويق.والحصول على الملح لا يستمر طوال العام، فهو موسم يستمر ثلاثة أشهر فقط، وفق فاطمة بلحاج، وتضيف أنه في المقابل لا تبيع النساء إلا القليل، وبأثمان بخسة، فضلا عن أن مستودعات التعاونية لا زالت تحتوي على كميات كبيرة من الملح الذي أنتجناه قبل ثلاث سنوات.تأمل فاطمة حل تلك المشكلة بفتح أسواق المدن المغربية الكبيرة أمام هذا الملح، بل وفتح المجال لتصدير منتجهم إلى الخارج لتحسين أوضاعهن.وبحسب إحصاءات رسمية؛ فهناك 1.6 مليون من المغاربة يعيشون في وضعية فقر مدقع، و4.2 ملايين في وضعية هشة، من أصل 35.2 مليون نسمة، ويتركز الفقر في الأوساط الريفية على وجه الخصوص نتيجة ضعف سياسات الدولة الموجهة لتلك المناطق، وفق خبراء.  

الأناضول

ما أن تبزغ خيوط الفجر الأولى حتى تحزم نساء قرية ريكشة بضواحي مدينة وزان (شمالي المغرب) أمتعتهن معلنات بداية رحلة عمل شاقة على سفوح الجبال.بكثير من الصبر وقليل من الزاد، تقطع نساء القرية رحلة جبلية شاقة سيرا على الأقدام، لمسافة تتجاوز ثلاثة أميال، للوصول إلى بئر ماء على جبل بين مدينتي وزان وشفشاون غنية بالملح، الذي يحترفن استخراجه وبيعه.عملية مضنية يقوم بها نحو عشرين من نساء القرية، وتبدأ معالم هذه العملية باستخراج الماء من البئر، ثم ضخه في أحواض محفورة في الأرض ومغطاة بطبقة بلاستيكية سميكة.عقب ذلك يترك الماء أياما تحت أشعة الشمس ليتبخر تاركا وراءه ما ترسب من ملح، ليعلن بداية مشهد جديد من مشاهد استخراج ملح الجبال، وإذا كانت أشعة الشمس الحارقة غير محبذة عند نساء القرية لدى اعتلائهن ونزولهن الجبل، فإنها تكون مطلوبة في مرحلة الأحواض.بعد تبخر الماء المالح تبدأ تلال الملح البيضاء في الظهور مستنفرة جمع النساء من أجل بدء المرحلة الجديدة بأحذية بلاستيكية طويلة، وقبعات شفشاونية (نسبة لمدينة شفشاون) من قش تحميهم من لهيب أشعة الشمس الحارقة، وبحركات متناسقة، ترفس النسوة بأقدامهن أكوام الملح المترسب داخل الأحواض المائية لتكسيره بعد أن تحجر بفعل الحرارة.ثم يُجمع الذهب الأبيض -كما يصطلح عليه بالمنطقة- في أكياس كبيرة، وينقل على ظهور الدواب إلى القرية، حيث التعاونية، لبدء عملية معالجته. والتعاونية هي جمعيات يؤسسها -على الأقل- ثلاثة أفراد حول أعمال مدرة للدخل، وتستفيد من إلغاء كلي للضرائب.داخل التعاونية تتولى نساء القرية معالجة الملح، الذي تنتج منه عدة أنواع؛ كملح الطعام والتجميل والزيوت العلاجية، فضلا عن بعض المكونات التي تدخل في تصنيع معجون الأسنان.وقالت عائشة وديان -إحدى نساء الملح- "بعدما نجلب الملح من الجبل نقوم بعملية الفصل داخل مقر التعاونية، ويتم جمع الملح المعد للأكل وتخزينه، إلى جانب الأنواع الأخرى من ملح التجميل وزيوت طبية استعدادا لعرضه في سوق القرية الأسبوعي".وفي السوق الأسبوعي لمنطقة بريكشة تصطف نساء الملح ينتظرن زبائن الذهب الأبيض بلباسهن التقليدي، وبعيون مليئة بالأمل وأياد مكسوة بقسوة الطبيعة، يقفن متراصات خلف أكياس الملح، التي يزن الواحد منها نحو ثلاثة كيلوغرامات، ويباع بثلاثة دولارات، وهو أعلى من سعر الملح العادي.وأضافت وديان أن الإقبال على شراء الملح قليل للغاية، ولا يزدهر الإقبال على شرائه إلا في موسم قطف الزيتون، وذلك لاستخدامه في عملية تخليل الزيتون.من جانبها، قالت فاطمة بلحاج إن السوق الأسبوعي المخصص لبيع الملح غير كاف لبيع جميع كميات الملح التي تنتجها النساء، كما أن ارتفاع تكاليف الإنتاج وارتفاع الجودة تجبرهن على بيعه بثمن مرتفع على ثمن الملح العادي، وهذا ما ينفر الكثير من الزبائن، حسب قولها.وأضافت بلحاج أن هؤلاء النسوة ورثن المهنة عن الأجداد، وتشكل مورد رزق أساسيا في حياتهن، حيث إن الكثير من النساء العاملات في هذا المجال إما أرامل أو مطلقات، ويشكين من أن ضعف الإقبال على شراء هذا الملح يؤثر سلبا على حياة الكثير من العائلات التي تقتات من هذه المهنة.فتيحة زكري، رئيسة تعاونية الوفاق، تقول إن النساء تواجهن الكثير من المعوقات؛ بداية من وعورة طريق منابع المياه المالحة، وصولا إلى مشاكل التسويق.والحصول على الملح لا يستمر طوال العام، فهو موسم يستمر ثلاثة أشهر فقط، وفق فاطمة بلحاج، وتضيف أنه في المقابل لا تبيع النساء إلا القليل، وبأثمان بخسة، فضلا عن أن مستودعات التعاونية لا زالت تحتوي على كميات كبيرة من الملح الذي أنتجناه قبل ثلاث سنوات.تأمل فاطمة حل تلك المشكلة بفتح أسواق المدن المغربية الكبيرة أمام هذا الملح، بل وفتح المجال لتصدير منتجهم إلى الخارج لتحسين أوضاعهن.وبحسب إحصاءات رسمية؛ فهناك 1.6 مليون من المغاربة يعيشون في وضعية فقر مدقع، و4.2 ملايين في وضعية هشة، من أصل 35.2 مليون نسمة، ويتركز الفقر في الأوساط الريفية على وجه الخصوص نتيجة ضعف سياسات الدولة الموجهة لتلك المناطق، وفق خبراء.  

الأناضول



اقرأ أيضاً
مجلس المستشارين يناقش الحوار الاجتماعي والتشغيل ومستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب
يرتقب أن يعقد مجلس المستشارين يوم غد الثلاثاء جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، حيث تمت برمجة 12 سؤالا عاديا و12 سؤالا آخر آنيا. وستشهد الجلسة التي أسندت رئاستها لعبد القادر سلامة، النائب الأول للرئيس، مناقشة عدد من المواضيع، ومنها تدبير منازعات الدولة والوقاية منها، ومآل إصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، وإصلاح القطاع غير المهيكل وإدماجه في الدورة الاقتصادية. كما ستناقش موضوع حماية المستهلك وضبط الأسعار في ظل التقلبات الاقتصادية، والسياسة الضريبية والعدالة الجبائية. وفي مجال التشغيل، ستناقش الجلسة آليات وبرامج الحكومة لتنفيذ سياستها في هذا المجال، وذلك إلى جانب قضايا مرتبطة بالحوار الاجتماعي وسير تنفيذ مخرجات اتفاق أبريل 2024 ومستجدات جولة أبريل 2025، والحوار الاجتماعي القطاعي. وفي قطاع الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من المرتقب أن تناقش الجلسة مستجدات أنبوب الغاز نيجيريا المغرب، والإطار التشريعي في المجال المعدني، وتقييم الاستراتيجية الوطنية الطاقية، وإصلاح المنظومة الطاقية، وتشجيع الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة.  
مجتمع

محكمة إسبانية تبرئ مغربيًا بعد 15 عامًا من السجن ظلماً دون تعويض أو اعتذار
بعد 34 عامًا من وصوله إلى إسبانيا بحثًا عن مستقبل أفضل، طُويت أخيرًا صفحة مؤلمة من حياة المواطن المغربي أحمد توموهي، البالغ من العمر 74 عامًا، وذلك بعدما ألغت المحكمة العليا الإسبانية، خلال شهر مايو الجاري، إدانته الأخيرة في قضايا اغتصاب لم يرتكبها. ووفقًا لما أوردته صحيفة "فوزبوبولي"، تُعدّ قضية توموهي من أكثر القضايا التي شهدت ظلمًا في تاريخ إسبانيا، فقد انهارت أحلامه بعد ستة أشهر فقط من استقراره في كتالونيا عام 1991، حين تم اعتقاله والحكم عليه بالسجن بعد اتهامه زورًا في سلسلة من جرائم الاغتصاب، فقط بسبب تشابهه الجسدي مع الجاني الحقيقي، أنطونيو كاربونيل غارسيا، الذي تم توقيفه لاحقًا. وقضى توموهي 15 عامًا خلف القضبان، تلتها 3 سنوات تحت الإفراج المشروط، رغم أن الأدلة الجنائية — خاصة تحليل الحمض النووي — كانت تُثبت براءته منذ البداية، إلا أن المحكمة الإقليمية في برشلونة تجاهلت هذا الدليل الحاسم، واعتمدت في إدانته على تعرف بعض الضحايا عليه أثناء عرض للتعرف، وهو ما اعتُبر لاحقًا غير كافٍ. ورغم إلغاء الإدانة وتأكيد براءته، لم تتلقَّ عائلته أي اعتذار رسمي أو تعويض من السلطات الإسبانية عن الظلم الذي تعرض له، وقد سلط الصحفي براوليو غارسيا جيان الضوء على هذه المأساة في كتابه "العدالة الشعرية: رجلان أدينا زورًا في بلد دون كيخوتي"، والذي وثّق فيه أيضًا قصة عبد الرزاق منيب، الذي اتُهم ظلمًا في القضية ذاتها وتوفي في السجن عام 2000. وكان لتحقيق غارسيا جيان دورٌ حاسم في إعادة فتح القضية، إذ التقى بتوموهي داخل السجن عام 2006 وبدأ رحلة طويلة لكشف زيف الأدلة. ووصف معاناة توموهي في السجن بأنها مزيج من الصبر واليأس، في ظل سنوات من الألم عاشها بريئًا خلف القضبان.
مجتمع

وزير في حكومة أخنوش يحمل المسؤولية للعمدة السابق في فاجعة انهيار بناية بفاس
حمل كاتب الدولة في الإسكان، المسؤولية في حادث الانهيار الذي حدث منتصف الأسبوع الماضي بمدينة فاس، لرئيس المجلس الجماعي السابق، ورئيس مجلس مقاطعة المرينيين. وقال الوزير أديب بن ابراهيم، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إنه لم يتم إخلاء الأسر التي كانت تقطن بهذه البناية رغم صدور قرار إفراغ منذ سنة 2018. وخلف الحادث الذي وقع في الحي الحسني 10 وفيات، وست إصابات. وذكرت الوزيرة المنصوري إن عددا من الأسر التي كانت تقطن في هذه البناية قررت الإفراغ، في حين رفضت حوالي خمس أسر تنفيذ القرار. واعتبر كاتب الدولة في الإسكان بأن رئيس الجماعة ورئيس المقاطعة كان عليهما أن يتابعا تنفيذ قرار الإفراغ، طبقا للقانون. وكان ادرس الأزمي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، رئيسا للمجلس الجماعي في تلك الفترة، في حين كان عز الدين الشيخ، وهو من نفس الحزب، يترأس مجلس مقاطعة المرينيين. ومن جانبه، حمل حزب العدالة والتنمية المسؤولية للجهات المعنية بملف الدور الآيلة للسقوط، ودعاها إلى ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لهذه المعضلة، بدل الحلول الترقيعية والمعقدة التي أثبتت عدم جدواها، بحسب تعبيره. وذكر أن الورش المفتوح لتأهيل مدينة فاس لاستضافة مختلف التظاهرات القارية والدولية لا يمكن أن يكتمل دون جعل ملف الدور الآيلة للسقوط من الأولويات. ودعا، في السياق ذاته، المجالس الترابية المعنية إلى عقد دورات استثنائية بحضور الإدارات والمؤسسات المعنية بملف التعمير، قصد اتخاذ المتعين، تفاديا لحدوث كوارث أخرى.
مجتمع

مندوبية السجون ترد على “مزاعم كاذبة” في قضية إخراج السجناء لزيارة أقاربهم
 أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. وردت المندوبية، في بيان توضيحي، على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وقالت إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وذكرت في البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، أكدت المندوبية أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة