علوم

نساء العصر الحجري أقوى من “أوليمبيات” أيامنا


كشـ24 نشر في: 5 ديسمبر 2017

كشف العلماء البريطانيون أن أذرع نساء العصر الحجري والبرونزي أقوى من عضلات بطلات التجديف على الماء وغيرها من الألعاب الأوليمبية في زمننا المعاصر.

ويشير العلماء البريطانيون في دراستهم التي نشرت في جورنال "Science Advances." إلى الدور المحوري للعمل البدني الشاق في حياة الجنس "الضعيف" في ذلك الزمن، و"نحن لا نستطيع أن نقول بالضبط ما كان تقوم به النساء، ولكن التاريخ والأنثروبولوجيا يقولان لنا أنهن على الأرجح كن يطحنّ الحبوب، وذلك باستخدام الرحى الحجرية" وفقا لما تقول الخبيرة أليسون ماكينتوش "Alison Macintosh" -من جامعة كامبريدج (بريطانيا)،  مشيرة في ذات الوقت إلى أن نساء القبائل الحديثة من اللواتي بقين "عالقات" في العصر البدائي، يقضين ما بين 4-5 ساعات كل يوم في "ممارسة"هذا العمل. 

وتقول ماكينتوش:تقليديا يعتقد الكثيرون اأنه بعد ظهور الحضارة لم تعد النساء تمارسن الأعمال البدنية الشاقة.

ولكن لدى مراقبة سلوك الشعوب البدائية في محيط الأمازون وإفريقيا سوف نرى أن الحال ليس كذلك، وأن دور الجنس "القوي" في تنفيذ الأعمال الشاقة والمرهقة يقع على كاهل النساء وليس الرجال هناك.

لقد عاينت الخبيرة البريطانية ماكينتوش وزملاؤها هذه الفكرة بطريقة غير عادية عبر دراسة الهيكل العظمي للمرأة التي عاشت على الأرض قبل حوالي 7 -7.5 آلاف سنة، وقارنوا ذلك مع عظام ربات البيوت البريطانيات وكذلك عضوات فريق جامعة كامبريدج للتجديف في المياه، واللواتي يتدربن كل يوم مرتين وطيلة الأسبوع على السباحة لمسافة 120كم.

ولاحظ الباحثون أن عظام الرجال والنساء تتغير باستمرار تحت تأثير النشاط البدني الذي يمارسونه بصورة متواصلة، مما يفسح المجال لمعرفة ماذا كان هذا الشخص  يعمل  أو لا، بل وحتى تقييم قوته البدنية، عبر مقارنة عظامه مع عظام هيكل عظمي مماثل من نفس الجنس.

وبعد أن درس العلماء عظم الفخذ والكتف للنساء القديمات، توصلوا إلى استنتاج مدهش. إذ تبين لهم أن قوة أذرع النساء القديمات أقوى على نحو الثلث مقارنة بقوة أذرع  النساء البريطانيات المعاصرات، متجاوزات أيضا حتى قوة أذرع أعضاء فريق التجديف النسائي لجامعة كامبريدج، بنسبة تتراوح ما بين ال11-16%، والحال ذاته في قوة السيقان. 

وبعد تلقي هذه النتيجة المفاجئة، أجرى الباحثون تجربة أخرى مماثلة، وهذه المرة درسوا قوة المرأة التي عاشت في العصر البرونزي، أي تقريبا قبل حوالي 3500 -4500 عام وتبين لهم أن قوة سيقانهن أقل بقليل من قوة سيقان "بطلات" العصر الحجري، ولكن بقيت أيديهن قوية على نفس النحو لدى سلفهن.

ويفترض الباحثون أن قوة أيدي نساء العصر البرونزي والحجري لا تكمن فقط في مهنة العمل السائدة والقائمة على طحن الحبوب يدويا بشكل دائم، بل لمشاركتهن "في العمل الزراعي إضافة إلى الأعمال المنزلية" كما ترى الخبيرة ماكينتوش التي توضح ذلك بخلاصة القول" قبل اختراع المحراث، كان المزارعون يضطرون إلى غرس بذور الحبوب يدويا، وحصد البساتين وجمع المحصول بأكمله. وكانت النساء تضطر لنقل المياه للماشية، وحلب الأبقار ومعالجة الحليب وطهي الطعام، ومعالجة الجلود لصنع الملابس منها، ونسج خيوط من الصوف. هذه النشاطات المتنوعة للنشاط البدني الذي كانت تمارسه النساء كان له ارتباطه المباشر مع التغيرات "الفوضوية" التي حصلت في الهيكل العظمي للمرأة،  ولعل هذا ما يفسر لماذا لم يلاحظ أحد في وقت سابق هذه الخصائص المذهلة التي كانت لدى النساء القديمات" على حد ذكر الخبيرة البريطانية ماكينتوش.

كشف العلماء البريطانيون أن أذرع نساء العصر الحجري والبرونزي أقوى من عضلات بطلات التجديف على الماء وغيرها من الألعاب الأوليمبية في زمننا المعاصر.

ويشير العلماء البريطانيون في دراستهم التي نشرت في جورنال "Science Advances." إلى الدور المحوري للعمل البدني الشاق في حياة الجنس "الضعيف" في ذلك الزمن، و"نحن لا نستطيع أن نقول بالضبط ما كان تقوم به النساء، ولكن التاريخ والأنثروبولوجيا يقولان لنا أنهن على الأرجح كن يطحنّ الحبوب، وذلك باستخدام الرحى الحجرية" وفقا لما تقول الخبيرة أليسون ماكينتوش "Alison Macintosh" -من جامعة كامبريدج (بريطانيا)،  مشيرة في ذات الوقت إلى أن نساء القبائل الحديثة من اللواتي بقين "عالقات" في العصر البدائي، يقضين ما بين 4-5 ساعات كل يوم في "ممارسة"هذا العمل. 

وتقول ماكينتوش:تقليديا يعتقد الكثيرون اأنه بعد ظهور الحضارة لم تعد النساء تمارسن الأعمال البدنية الشاقة.

ولكن لدى مراقبة سلوك الشعوب البدائية في محيط الأمازون وإفريقيا سوف نرى أن الحال ليس كذلك، وأن دور الجنس "القوي" في تنفيذ الأعمال الشاقة والمرهقة يقع على كاهل النساء وليس الرجال هناك.

لقد عاينت الخبيرة البريطانية ماكينتوش وزملاؤها هذه الفكرة بطريقة غير عادية عبر دراسة الهيكل العظمي للمرأة التي عاشت على الأرض قبل حوالي 7 -7.5 آلاف سنة، وقارنوا ذلك مع عظام ربات البيوت البريطانيات وكذلك عضوات فريق جامعة كامبريدج للتجديف في المياه، واللواتي يتدربن كل يوم مرتين وطيلة الأسبوع على السباحة لمسافة 120كم.

ولاحظ الباحثون أن عظام الرجال والنساء تتغير باستمرار تحت تأثير النشاط البدني الذي يمارسونه بصورة متواصلة، مما يفسح المجال لمعرفة ماذا كان هذا الشخص  يعمل  أو لا، بل وحتى تقييم قوته البدنية، عبر مقارنة عظامه مع عظام هيكل عظمي مماثل من نفس الجنس.

وبعد أن درس العلماء عظم الفخذ والكتف للنساء القديمات، توصلوا إلى استنتاج مدهش. إذ تبين لهم أن قوة أذرع النساء القديمات أقوى على نحو الثلث مقارنة بقوة أذرع  النساء البريطانيات المعاصرات، متجاوزات أيضا حتى قوة أذرع أعضاء فريق التجديف النسائي لجامعة كامبريدج، بنسبة تتراوح ما بين ال11-16%، والحال ذاته في قوة السيقان. 

وبعد تلقي هذه النتيجة المفاجئة، أجرى الباحثون تجربة أخرى مماثلة، وهذه المرة درسوا قوة المرأة التي عاشت في العصر البرونزي، أي تقريبا قبل حوالي 3500 -4500 عام وتبين لهم أن قوة سيقانهن أقل بقليل من قوة سيقان "بطلات" العصر الحجري، ولكن بقيت أيديهن قوية على نفس النحو لدى سلفهن.

ويفترض الباحثون أن قوة أيدي نساء العصر البرونزي والحجري لا تكمن فقط في مهنة العمل السائدة والقائمة على طحن الحبوب يدويا بشكل دائم، بل لمشاركتهن "في العمل الزراعي إضافة إلى الأعمال المنزلية" كما ترى الخبيرة ماكينتوش التي توضح ذلك بخلاصة القول" قبل اختراع المحراث، كان المزارعون يضطرون إلى غرس بذور الحبوب يدويا، وحصد البساتين وجمع المحصول بأكمله. وكانت النساء تضطر لنقل المياه للماشية، وحلب الأبقار ومعالجة الحليب وطهي الطعام، ومعالجة الجلود لصنع الملابس منها، ونسج خيوط من الصوف. هذه النشاطات المتنوعة للنشاط البدني الذي كانت تمارسه النساء كان له ارتباطه المباشر مع التغيرات "الفوضوية" التي حصلت في الهيكل العظمي للمرأة،  ولعل هذا ما يفسر لماذا لم يلاحظ أحد في وقت سابق هذه الخصائص المذهلة التي كانت لدى النساء القديمات" على حد ذكر الخبيرة البريطانية ماكينتوش.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الصين.. اكتشاف فيروسين خطيرين في الخفافيش!
اكتشف علماء الأحياء الجزيئية الصينيون 24 فيروسا غير معروف سابقا في أجسام الخفافيش التي تعيش في مقاطعة يونان جنوب الصين، وتم تحديد فيروسين يشبهان العوامل المسببة لحمى هيندرا ونيباه. وتشير المجلة العلمية PLoS Pathogens إلى أن هذه العوامل الممرضة يمكن أن تسبب تفشي عدوى حيوانية المنشأ جديدة عند اتصال الخفافيش بالبشر. ويقول الباحثون: "حللنا مجموعة من العوامل الممرضة الموجودة في كلى الخفافيش التي تعيش في أراضي مقاطعة يوننان بالقرب من بساتين القرى وفي الكهوف المجاورة. وخلال هذا التحليل، حددنا عاملين ممرضين في آن واحد، قريبين جدا من فيروسي هيندرا ونيباه، اللذين قد يؤدي اختراقهما لمجموعات الحيوانات الأليفة أو البشر إلى عواقب وخيمة". وقد درس العلماء كليتي 142 خفاشا من عشرة أنواع من خمس مناطق في يوننان. وباستخدام طرق تسلسل الحمض النووي عالية الإنتاجية، اكتشف العلماء أن 24 منها لم تكن معروفة من قبل للعلم، وكذلك نوعين من البكتيريا أحدهما لم يكن معروفا في السابق ونوعا جديدا من الكائنات البسيطة- البروتوزوا- كلوسيلا يونانينسيس( clausella yunnanensis) وأثار اهتمام العلماء بصورة خاصة فيروسان جديدان من جنس فيروس هينيبا (Henipavirus)، وهو نفس الفيروس الذي يشمل فيروسات نيباه وهندرا، المعروفين بارتفاع معدل الوفيات بين البشر. وقد عثر على الفيروسات المكتشفة في الخفافيش الآكلة للفاكهة التي تعيش بالقرب من البساتين، بالقرب من المستوطنات البشرية، لأن الفيروسات من هذا النوع يمكن أن تنتقل عن طريق البول، لذلك يحذر الباحثون من خطر الإصابة بالعدوى من خلال الفاكهة الملوثة.
علوم

بالأدلة التجريبية.. إثبات وجود ذكاء جماعي لدى النمل!
من بين عشرات الآلاف من أنواع النمل طورت بعضها سلوكيات "ذكية" مدهشة مثل الزراعة، وتربية الماشية، والعمليات الجراحية، و"القرصنة"، والتباعد الاجتماعي، وبناء عمارات معقدة. وأبرز هذه السلوكيات تتمثل بـ: الزراعة: حيث تقوم بعض أنواع النمل بزراعة الفطريات وتغذيتها تربية الماشية: عبر رعاية حشرات المن واستغلال إفرازاتها العمليات الجراحية: مثل خياطة جروح أفراد المستعمرة القرصنة: من خلال غزو مستعمرات نمل أخرى وسرقة مواردها التباعد الاجتماعي: كإجراء وقائي ضد انتشار الأمراض الهندسة المعمارية: ببناء مستعمرات متعددة الطوابق بأنظمة تهوية متقنة مع ذلك، يبدو دماغ النملة الذي لا يتجاوز حجمه حبة خشخاش ويحتوي على حجم من 250 ألفا إلى مليون خلية عصبية (مقابل 86 مليارا لدى الإنسان) بسيطا جدا، مقارنة بهذه الإنجازات. واكتشف باحثون من إسرائيل وسويسرا كيف تتحد هذه "الأدمغة المجهرية" لتشكل ذكاء سربيا قادرا على التخطيط الاستراتيجي. ونُشرت نتائج الدراسات في مجلة Frontiers in Behavioral Neuroscience. وألهمت الباحثين أرصاد غير متوقعة في الطبيعة، حيث لاحظوا أن نملات فردية تستخدم فكها العلوية لإزالة الحجارة الصغيرة من حول المجموعات التي تنقل فريسة كبيرة بشكل جماعي. وقال البروفيسور أوفر فاينرمان من معهد "وايزمان": "عندما رأينا لأول مرة النمل يزيل عقبات صغيرة من طريق حمولة يجري نقلها، دهشنا حقا، ويبدو أن هذه الكائنات الصغيرة تتنبأ بصعوبات تنتظرها في الطريق وتحاول مساعدة رفاقها مسبقا". وكما لاحظ العلماء، فإن هذا الذكاء يتجلى على مستوى المستعمرة بأكملها، وليس على مستوى نملة واحدة، إذ تستجيب كل نملة لإشارات بسيطة، مثل آثار الفيرومونات الطازجة، من دون إدراك هدف عام، لكنها تحقق معا نتائج معقدة وهادفة. ومن أجل دراسة هذا السلوك، أجرى الباحثون سلسلة من 83 تجربة، شاركت فيها مستعمرة من النمل "المجنون" (Paratrechina longicornis ) الذي يعيش في المعهد. واستُخدموا كرات بلاستيكية قطرها 1.5 ملليمتر (نصف طول جسم النملة) كعوائق تُعيق طريق الحشرات. أما الطُعم فتم هنا استخدام حبيبات طعام القطط الذي يُفضله النمل بشدة. ومثل العديد من أنواع النمل، تنشر P. longicornis معلومات عن وجود فريسة كبيرة بين أفراد المستعمرة عبر مسارات فيرومونية، فهي تتحرك بشكل فوضوي (ومن هنا جاءت تسميتها "مجنونة")، وتلمس بطونها الأرض كل 0.2 ثانية، تاركة قطرة صغيرة من الفيرومون. ويجذب هذا الفيرومون عمالا آخرين بسرعة نحو الطعام. لكن العلماء اكتشفوا هنا أنه يلعب أيضا دورا محوريا في سلوك التطهير. وأظهرت الدراسة أن النمل العامل غالبا ما يزيل الكرات عند بُعد 40 مم تقريبا عن الطعام باتجاه العش. حيث ينقل هذه الكرات إلى مسافة تصل إلى 50 مم، مُزيلا إياها من الطريق المؤدي إلى العش. وسجل أحدها رقما قياسيا بإزالة 64 عائقا على التوالي. "وتشير هذه النتائج إلى أن انطباعنا الأولي كان خاطئا، ففي الواقع، لا يفهم النمل العامل الوضع على الإطلاق. وينشأ هذا السلوك الذكي على مستوى المستعمرة ككل، وليس على مستوى الأفراد. وكل نملة تتبع إشارات بسيطة، مثل العلامات الشمية الطازجة التي تتركها نملات أخرى بدون حاجة لفهم الصورة الكاملة، لكن جماعيّا فإنها تعطي نتيجة ذكية هادفة"، هذا ما خلصت إليه الدكتورة دانييل ميرش الباحثة في مرحلة ما بعد الدكتوراه في المعهد. المصدر: روسيا اليوم عن Naukatv.ru
علوم

العثور على نوع جديد من الثدييات من عصر الديناصورات في منغوليا
عثر فريق دولي من علماء الحفريات على أحفورة في صحراء غوبي في منغوليا لنوع غير معروف من الثدييات عاش في العصر الطباشيري الذي امتد من 100 مليون سنة إلى حوالي 66 مليون سنة مضت.وأفادت مجلة " Acta Palaeontologica Polonica" بأن العلماء أطلقوا على الحيوان الجديد الذي يبلغ حجمه حجم الفأر تقريبا، اسم "رافجا إيشي" ( Ravjaa ishiii).ويذكر أن العلماء عثروا في عام 2019، على جزء من الفك السفلي يبلغ طوله سنتيمترا واحدا فقط.وأظهر التحليل أن الحيوان ينتمي إلى عائلة Zhelestidae؛ وهي ثدييات قديمة من العصر الطباشيري، ولكن الشكل الفريد للفك والأضراس العالية يميزه عن الممثلين الآخرين للمجموعة، ما جعل من الممكن تحديد جنس ونوع منفصلين.ويغير هذا الاكتشاف، الذي هو الأول لـ "Zhelestidae " في منغوليا، فكرة توزيع هذه الحيوانات، حيث كان يعتقد في السابق أنها تعيش بشكل رئيسي في المناطق الساحلية، لكن "رافجا إيشي" يثبت أنها عاشت أيضا في أعماق المناطق القارية.
علوم

حقن الذهب في العين.. تقنية جديدة للحفاظ على البصر
كشفت دراسة جديدة تم تطبيقها على الفئران في الولايات المتحدة أن حقن الذهب في العين قادر على علاج التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD) ومشاكل العين الأخرى. ويؤثر التنكس البقعي على الملايين في جميع أنحاء العالم ويزداد احتماله مع تقدمنا في العمر، ويتسبب في ضبابية الرؤية ومشاكل أخرى. ويقول المهندس الحيوي جياروي ني، من جامعة براون في ولاية رود آيلاند: "هذا نوع جديد من دعامات الشبكية لديه القدرة على استعادة الرؤية المفقودة بسبب التنكس الشبكي دون الحاجة إلى جراحة مُعقدة أو تعديل جيني، نعتقد أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في أساليب علاج حالات التنكس الشبكي". كيف يعمل العلاج الجديد؟ يتم دمج جزيئات نانوية من الذهب دقيقة جدا، أرق من شعرة الإنسان آلاف المرات، مع أجسام مضادة تستهدف خلايا معينة في العين، ثم يتم حقنها في الغرفة الزجاجية المليئة بالهلام بين الشبكية وعدسة العين. وبعد ذلك، يتم استخدام جهاز ليزر صغير بالأشعة تحت الحمراء لتحفيز هذه الجزيئات النانوية وتنشيط الخلايا المحددة بنفس الطريقة التي تعمل بها الخلايا الحساسة للضوء. وعلى الفئران التي تم اختبار العلاج عليها، والتي تم تعديلها لتصيبها اضطرابات شبكية، كان العلاج فعالا في استعادة الرؤية جزئيا على الأقل (من الصعب إجراء اختبار رؤية كامل على الفئران)، حسبما ذكر موقع "ساينس أليرت" العلمي. وأوضح ني نتائج التجربة قائلا: "أظهرنا أن الجزيئات النانوية يمكن أن تبقى في الشبكية لعدة أشهر دون سمية كبيرة، وأثبتنا أنها يمكن أن تحفز النظام البصري بنجاح. وهذا أمر مشجع للغاية للتطبيقات المستقبلية". وكما هو الحال في معظم الدراسات على الفئران، فهناك فرصة جيدة لترجمة النتائج وتطبيقها على البشر، لكن ذلك سيستغرق بعض الوقت للوصول إلى استخدام آمن يمكن للسلطات الصحية الموافقة عليه.
علوم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة