سياسة

نزار بركة: الحكومة المقبلة ستواجه تحديات كبرى


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 يوليو 2021

قال الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، اليوم الأربعاء، بالرباط، إن الحكومة المقبلة ستواجه تحديات كبرى مرتبطة بهوامش التدخل، وبالوضعية الاجتماعية.وأوضح بركة، الذي حل ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء لمناقشة موضوع ” حزب الاستقلال أمام تحدیات المشهد السیاسي والحزبي الوطني “، أن الحكومة المقبلة ستواجه تحديات كبرى على اعتبار أن ” هوامش التدخل تبدو شبه منعدمة، بفعل تداعيات جائحة كوفيد 19، بالإضافة إلى الوضعية الاجتماعية الهشة، فضلا عن إشكالية الثقة “.” لهذا فإن الأمر لن يكون سهلا، مما يتطلب مسؤولية كبيرة وجرأة وتصور للمستقبل والقدرة على بلورته على أرض الواقع وإشراك كل الفاعلين من أجل تحقيقه” يقول بركة، الذي عبر عن الأمل في أن تؤدي الانتخابات المقبلة إلى حكومة منسجمة تنطلق من برنامج مشترك.وأكد استعداد الحزب للقيام بالقطيعة الضرورية مع ممارسات الماضي، ” مع مجتمع الريع والامتيازات والانتقال إلى مجتمع الحقوق، من أجل تحرير الطاقات الكبيرة التي يزخر بها المغرب ” وذلك ل ” إعادة بعث الأمل في نفوس المواطنات والمواطنين، والنهوض بوضعهم الاجتماعي والاقتصادي، وتمكين البلاد من تجاوز بعض الإخفاقات “.وأضاف أنه من الضروري ” القطع مع سياسة منح الدعم والامتيازات لفئات معينة والدفاع عن مصالح اللوبيات عوض الدفاع عن مصالح المواطنين، بصفة عامة، وتقليص الفوارق الاجتماعية”، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتطلب محاربة الفقر وتوسيع الطبقة المتوسطة من خلال بلورة سياسة خاصة بهذه الفئة.وفي ما يخص موضوع التحالفات، شدد الأمين العام للحزب أن ” الأمر الأساسي المهم بالنسبة لنا هو السياسات المتبعة. وقلنا بأننا مع القطع مع هذه السياسات، وسنقدم برنامجا واضح المعالم ” في هذا الإطار، مضيفا أن كل من ” له استعداد لمواكبتنا في هذا المنطق مرحب به، والذي ليس له استعداد ويرغب في مواصلة السياسات المطبقة اليوم لا يمكن أن نتحالف معه “.وتابع، في السياق ذاته، أن ” التجارب أثبتت أن التحالفات القبلية غالبا لا تحترم ( ..) ويبقى التحالف مع أحزاب المعارضة ممكنا شريطة البقاء في منطق البرنامج الذي نحن بصدد تقديمه المبني على القطيعة مع ممارسات الماضي “.وفي ما يتعلق بنتائج انتخابات ممثلي المأجورين في القطاعين العام والخاص برسم سنة 2021، سجل بركة أن هاته النتائج قدمت مجموعة من الرسائل من ضمنها الإقبال الكبير على المشاركة والتي وصلت نسبتها إلى 79 في المائة.وأضاف أن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب احتل المرتبة الاولى في القطاع الخاص مما يدل على أن ” العرض المقدم من طرف النقابة وتصور الأجراء والطبقة الوسطى يتجه نحو التغيير “، منوها بأن الاتحاد جاء في المرتبة الثانية حسب النتائج العامة للقطاعين العام والخاص مما يشكل قفزة نوعية بالنسبة لهذه المنظمة النقابية.وبالنسبة للحوار الاجتماعي المقبل ومؤسساته، يقول بركة، ستكون هناك ثلاث نقابات فقط، وهذا في حد ذاته ” له العديد من الدلالات”.من جهة أخرى، شدد بركة على انخراط حزب الاستقلال في الميثاق الوطني للتنمية الذي جاء به النموذج التنموي الجديد، مبرزا أن المغرب بحاجة إلى نفس جديد وتوجه واضح، وجبهة داخلية قوية ملتفة وراء الملك محمد السادس من أجل القيام بالإصلاحات المنشودة وتحقيق قفزة نوعية تعزز مكانة المملكة كقوة إقليمية.وقال، في السياق ذاته، إن المغرب في حاجة كذلك إلى حكومة تتمتع بمصداقية ودعم شعبي، من خلال الانخراط القوي للمواطنين في الاستحقاقات المقبلة، داعيا هؤلاء إلى التصويت بكثافة على الحزب الذي يعتقدون أنه قادر على الاستجابة لطموحاتهم.وعلى صعيد آخر، أكد بركة أن القرار الملكي بإنتاج اللقاح المضاد لكوفيد-19 في المغرب يعد ترجمة للتوجه الاستراتيجي للمملكة كقوة إقليمية جادة، موضحا أن هذا المشروع أطلق دينامية جديدة ستجعل المغرب يضطلع، باعتباره قوة إقليمية وجهوية جادة، بدور كبير في القارة الإفريقية وفي القضايا الكبرى سواء بالمحيط العربي أو الأورو متوسطي.وتابع أن خير دليل على ذلك هو منصة إنتاج اللقاحات التي سيتم إرساؤها بالمساهمة مع الشركاء الصينيين، وهو ما يعد ترجمة لهذا التوجه الجيو سياسي الجديد.ولفت إلى أن المغرب سيصبح من الدول القليلة التي لها القدرة على إنتاج اللقاح المضاد لكوفيد- 19 ولقاحات أخرى، مبرزا أن هذا المشروع الرائد سيساهم في تقوية السيادة الوطنية، وأساسا السيادة الصحية، فضلا عن دعم الدبلوماسية الصحية في القارة الإفريقية.يشار إلى أن ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء یعد فضاء للنقاش حول المواضیع الراهنة في مجالات السیاسة والاقتصاد والثقافة والمجتمع، ويعرف مشاركة ممثلي السلطات العمومیة وشخصیات من مختلف الآفاق، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام.

قال الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، اليوم الأربعاء، بالرباط، إن الحكومة المقبلة ستواجه تحديات كبرى مرتبطة بهوامش التدخل، وبالوضعية الاجتماعية.وأوضح بركة، الذي حل ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء لمناقشة موضوع ” حزب الاستقلال أمام تحدیات المشهد السیاسي والحزبي الوطني “، أن الحكومة المقبلة ستواجه تحديات كبرى على اعتبار أن ” هوامش التدخل تبدو شبه منعدمة، بفعل تداعيات جائحة كوفيد 19، بالإضافة إلى الوضعية الاجتماعية الهشة، فضلا عن إشكالية الثقة “.” لهذا فإن الأمر لن يكون سهلا، مما يتطلب مسؤولية كبيرة وجرأة وتصور للمستقبل والقدرة على بلورته على أرض الواقع وإشراك كل الفاعلين من أجل تحقيقه” يقول بركة، الذي عبر عن الأمل في أن تؤدي الانتخابات المقبلة إلى حكومة منسجمة تنطلق من برنامج مشترك.وأكد استعداد الحزب للقيام بالقطيعة الضرورية مع ممارسات الماضي، ” مع مجتمع الريع والامتيازات والانتقال إلى مجتمع الحقوق، من أجل تحرير الطاقات الكبيرة التي يزخر بها المغرب ” وذلك ل ” إعادة بعث الأمل في نفوس المواطنات والمواطنين، والنهوض بوضعهم الاجتماعي والاقتصادي، وتمكين البلاد من تجاوز بعض الإخفاقات “.وأضاف أنه من الضروري ” القطع مع سياسة منح الدعم والامتيازات لفئات معينة والدفاع عن مصالح اللوبيات عوض الدفاع عن مصالح المواطنين، بصفة عامة، وتقليص الفوارق الاجتماعية”، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتطلب محاربة الفقر وتوسيع الطبقة المتوسطة من خلال بلورة سياسة خاصة بهذه الفئة.وفي ما يخص موضوع التحالفات، شدد الأمين العام للحزب أن ” الأمر الأساسي المهم بالنسبة لنا هو السياسات المتبعة. وقلنا بأننا مع القطع مع هذه السياسات، وسنقدم برنامجا واضح المعالم ” في هذا الإطار، مضيفا أن كل من ” له استعداد لمواكبتنا في هذا المنطق مرحب به، والذي ليس له استعداد ويرغب في مواصلة السياسات المطبقة اليوم لا يمكن أن نتحالف معه “.وتابع، في السياق ذاته، أن ” التجارب أثبتت أن التحالفات القبلية غالبا لا تحترم ( ..) ويبقى التحالف مع أحزاب المعارضة ممكنا شريطة البقاء في منطق البرنامج الذي نحن بصدد تقديمه المبني على القطيعة مع ممارسات الماضي “.وفي ما يتعلق بنتائج انتخابات ممثلي المأجورين في القطاعين العام والخاص برسم سنة 2021، سجل بركة أن هاته النتائج قدمت مجموعة من الرسائل من ضمنها الإقبال الكبير على المشاركة والتي وصلت نسبتها إلى 79 في المائة.وأضاف أن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب احتل المرتبة الاولى في القطاع الخاص مما يدل على أن ” العرض المقدم من طرف النقابة وتصور الأجراء والطبقة الوسطى يتجه نحو التغيير “، منوها بأن الاتحاد جاء في المرتبة الثانية حسب النتائج العامة للقطاعين العام والخاص مما يشكل قفزة نوعية بالنسبة لهذه المنظمة النقابية.وبالنسبة للحوار الاجتماعي المقبل ومؤسساته، يقول بركة، ستكون هناك ثلاث نقابات فقط، وهذا في حد ذاته ” له العديد من الدلالات”.من جهة أخرى، شدد بركة على انخراط حزب الاستقلال في الميثاق الوطني للتنمية الذي جاء به النموذج التنموي الجديد، مبرزا أن المغرب بحاجة إلى نفس جديد وتوجه واضح، وجبهة داخلية قوية ملتفة وراء الملك محمد السادس من أجل القيام بالإصلاحات المنشودة وتحقيق قفزة نوعية تعزز مكانة المملكة كقوة إقليمية.وقال، في السياق ذاته، إن المغرب في حاجة كذلك إلى حكومة تتمتع بمصداقية ودعم شعبي، من خلال الانخراط القوي للمواطنين في الاستحقاقات المقبلة، داعيا هؤلاء إلى التصويت بكثافة على الحزب الذي يعتقدون أنه قادر على الاستجابة لطموحاتهم.وعلى صعيد آخر، أكد بركة أن القرار الملكي بإنتاج اللقاح المضاد لكوفيد-19 في المغرب يعد ترجمة للتوجه الاستراتيجي للمملكة كقوة إقليمية جادة، موضحا أن هذا المشروع أطلق دينامية جديدة ستجعل المغرب يضطلع، باعتباره قوة إقليمية وجهوية جادة، بدور كبير في القارة الإفريقية وفي القضايا الكبرى سواء بالمحيط العربي أو الأورو متوسطي.وتابع أن خير دليل على ذلك هو منصة إنتاج اللقاحات التي سيتم إرساؤها بالمساهمة مع الشركاء الصينيين، وهو ما يعد ترجمة لهذا التوجه الجيو سياسي الجديد.ولفت إلى أن المغرب سيصبح من الدول القليلة التي لها القدرة على إنتاج اللقاح المضاد لكوفيد- 19 ولقاحات أخرى، مبرزا أن هذا المشروع الرائد سيساهم في تقوية السيادة الوطنية، وأساسا السيادة الصحية، فضلا عن دعم الدبلوماسية الصحية في القارة الإفريقية.يشار إلى أن ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء یعد فضاء للنقاش حول المواضیع الراهنة في مجالات السیاسة والاقتصاد والثقافة والمجتمع، ويعرف مشاركة ممثلي السلطات العمومیة وشخصیات من مختلف الآفاق، إلى جانب ممثلي وسائل الإعلام.



اقرأ أيضاً
محلل سياسي لكشـ24: الضربة الدقيقة للطائرة المسيرة قرب المحبس تؤكد جاهزية المغرب لردع أي استفزاز
في تطور ميداني نوعي يعكس الجاهزية العالية للقوات المسلحة الملكية، نفذت طائرة مغربية مسيّرة، مساء يوم أمس، ضربة دقيقة قرب منطقة المحبس، على مشارف الجدار الأمني، أسفرت عن مقتل قيادي بارز في جبهة البوليساريو الانفصالية، ويتعلق الأمر بقائد ما يسمى بالناحية العسكرية السادسة. العملية جاءت في إطار ما وصفه المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، الدكتور محمد نشطاوي، باستراتيجية الردع الذكي والموجه، والتي تتبناها القوات المسلحة الملكية منذ حادث الكركرات، حين أعادت المملكة ضبط قواعد الاشتباك وفرض سيادتها بشكل نهائي على المعبر الحدودي الحيوي. وفي تصريحه لموقع كشـ24، أكد نشطاوي أن المغرب، ومنذ عملية الكركرات، ما فتئ يراقب بشكل دقيق تحركات ميليشيات البوليساريو، خاصة في ظل التقارير الأممية التي توثق بشكل مستمر للمناوشات التي تقوم بها الجبهة، والتي تعيق بشكل مباشر مهام بعثة المينورسو. وأوضح المتحدث ذاته، أن القوات المسلحة الملكية، مدعومة بالقوات الجوية، تواصل رصد وتتبع أي تحركات مشبوهة في المنطقة العازلة، وأن أي محاولة للمساس باستقرار المنطقة تواجه بصرامة واحترافية، وهو ما تؤكده هذه العملية الأخيرة التي وصفها بالنوعية والاستباقية. وفي السياق ذاته، شدد نشطاوي على أن استخدام الطائرات المسيّرة من قبل المغرب لم يعد فقط خيارا تقنيا بل أصبح عنصرا استراتيجيا حاسما في إدارة الصراع، خاصة أن المملكة باتت تتوفر على ترسانة متطورة من الطائرات المسيرة الأمريكية والتركية، القادرة على تنفيذ عمليات دقيقة بفعالية عالية. هذه التكنولوجيا، بحسب نشطاوي، تشكل عنصر ردع جديد يضعف قدرات البوليساريو ويقلص من هامش تحركها، كما يساهم في حماية القوات الأممية من تهديدات متكررة، ويحمي القوات المغربية من محاولات استهداف أو تسلل. وختم نشطاوي تصريحه بالتأكيد على أن الضربات الدقيقة التي توجهها القوات المسلحة المغربية ليست فقط ذات بعد ميداني، بل تحمل رسائل سياسية وعسكرية قوية مفادها أن المغرب في موقع متقدم استخباراتيا وتقنيا، وقادر على إحباط أي محاولة لإرباك الوضع.
سياسة

الفريق الاشتراكي يعلن تراجعه عن ملتمس الرقابة
أعلن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب تراجعه عن مبادرة تفعيل ملتمس الرقابة لإسقاط الحكومة حيث كان مقررا أن تضع المعارضة ملتمسها لدى مجلس النواب، قبل أسبوعين، قبل تأجيل الأمر لسفر بعض رؤساء فرق المعارضة إلى موريتانيا. وبرر الفريق انسحابه من مبادرة المعارضة بما اعتبره "غياب الإرادة السياسية والجدية المطلوبة من قبل بعض مكونات المعارضة، وانزلاق النقاش نحو اعتبارات شكلية وحسابات ضيقة". وجاء في بلاغ الانسحاب: "باشرنا كحزب وكفريق اشتراكي، التنسيق مع مكونات المعارضة بخصوص تقديم ملتمس الرقابة، علما أننا كنا واعين بأن المعارضة لا يمكنها أن تصل إلى تصويت الأغلبية المطلقة للنائبات والنواب، وبالتالي، لن يتم التصويت بالموافقة على الملتمس ودفع الحكومة إلى تقديم استقالتها الجماعية. لكننا كنا واعين أيضا بأن الملتمس سيمكن من فتح نقاش سياسي هادئ ومسؤول أمام المغاربة حول التحديات المطروحة، وحول أهمية الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الضرورية لبلادنا من أجل تقوية مسارها الديمقراطي التنموي". وعبّر الفريق عن قلقه مما أسماه "التضييق الممنهج على دور المعارضة البرلمانية"، مشيرا إلى تغيّب رئيس الحكومة والوزراء بشكل متكرر عن جلسات المساءلة، بما يخلّ بالتوازن المؤسساتي الذي ينص عليه الدستور. وكشف أنه بادر منذ أواخر 2023 بطرح فكرة ملتمس الرقابة، والتي تم إدراجها ضمن التقرير السياسي للاتحاد الاشتراكي المعروض على أنظار المجلس الوطني في يناير 2024، قبل أن تنطلق مشاورات مع باقي مكونات المعارضة لتفعيلها. ورغم الوعي المسبق بصعوبة الحصول على الأغلبية المطلقة لإسقاط الحكومة، اعتبر الفريق أن المبادرة كانت ستمثل تمرينا ديمقراطيا لفتح نقاش سياسي مسؤول حول واقع الحكامة والتحديات التي تواجه البلاد. إلا أن مسار التنسيق، حسب الفريق، واجه عدة مطبات، أبرزها انسحاب أحد أطراف المعارضة من الاتفاق خلال أبريل 2024، وغياب أي التزام حقيقي في المحاولة الثانية التي أُطلقت مطلع أبريل 2025، بعدما تم التوافق مجددا على صياغة مذكرة وجمع التوقيعات. واعتبر أن "طرح ملتمس الرقابة استطاع أن يحرك مياه السياسة الراكدة في بلادنا حتى قبل تقديمه، فقد لقي اهتماما من طرف مختلف فئات الرأي العام والحكومة ومكونات البرلمان ووسائل الإعلام"، مضيفا "وحيث إن الفريق الاشتراكي لم يلمس أي رغبة في التقدم من أجل تفعيل ملتمس الرقابة، بل كان هناك إصرار على إغراق المبادرة في كثير من الجوانب الشكلية التي تتوالد في كل اجتماع جديد". وانتقد الفريق ما وصفه "الانحراف عن الأعراف السياسية والبرلمانية"، من خلال اعتماد بعض الفرق على تسريبات إعلامية مُوجهة وتضييع الوقت في نقاشات هامشية، بدل التركيز على جوهر المبادرة. وشدد الفريق على أن "الغايات الديمقراطية لملتمس الرقابة قد تراجعت لتحل محلها رؤية براغماتية ضيقة، لا تستحضر رهانات التراكم السياسي ولا تحترم انتظارات الرأي العام".  كما عبر عن رفضه لما وصفه بـ"الاستخفاف بالآليات الدستورية للرقابة"، مؤكدا أن المواقف السياسية لا بد أن تقوم على الوضوح والجدية. وأعلن عن توقيف أي تنسيق بخصوص ملتمس الرقابة، مؤكدا مواصلة أدائه الرقابي بشكل فردي كمعارضة "اتحادية يقظة ومسؤولة"، ملتزمة بخدمة مصالح المواطنين والدفاع عن القضايا الوطنية.
سياسة

بالڤيديو من قلب مراكش.. اوزين يسخر من مبادرتي “فرصة” و”اوراش” الحكوميتين
عبر محمد اوزين الامين العام لحزب الحركة الشعبية عن سخريته من مبادرتي "فرصة" و"اوراش" الحكوميتين مستحضرا في كلمة له خلال لقاء حزبي بمراكش تفاصيل قصة هندية معبرة مقارنا نتائجها بنتائج المبادرات الحكومية.   
سياسة

بالڤيديو.. بعد انتخاب مجلس جديد بتسلطانت.. لحباب يعد بدعم الرياضة والدريوش يبشر بمرحلة جديدة
انتخب صباح يومه الجمعة 16 ماي عبد القادر الحباب عن حزب الاصالة والمعاصرة رئيسا جديدا لجماعة تسلطانت خلفا لزينب شالة المستقيلة. وقد وعد الرئيس الجديد في تصريح لـ كشـ24 ببذل مجهوداته لخدمة الساكنة ودعم مختلف الفئات والقطاعات وخاصة منها الرياضة، في الوقت الذي بشر فيه الدرويش الذي انتخب نائبا اول للرئيس الجديد، بمرحلة جديدة في تدبير الشان العام المحلي بجماعة تسلطانت.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة