مجتمع

ندوة دولية بمراكش حول التقنيات الحيوية للتزويد المستدام بالماء في إفريقيا


كشـ24 نشر في: 7 يناير 2014

ندوة دولية بمراكش حول التقنيات الحيوية للتزويد المستدام بالماء في إفريقيا
ينظم المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة وجامعة القاضي عياض، ابتداء من يوم غد الأربعاء بمراكش، الندوة الدولية الثانية حول التقنيات الحيوية للتزويد المستدام بالماء في إفريقيا، وذلك بمشاركة خبراء من حوالي عشرين بلدا.

وتهدف هذه الندوة، المنظمة من 8 إلى 10 يناير الجاري، والتي تندرج في إطار مشروع "واتار بيو تيك"، إلى تشجيع نقل تكنولوجيات معالجة المياه من خلال استخدام التقنيات الحيوية وإستراتيجية تعميمها عبر القارة السمراء.

وحسب المنظمين، فإن القارة الإفريقية تواجه صعوبات جدية في مجال تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، كما أن العديد من البلدان بالقارة لا تزال بعيدة عن تحقيق أهداف الألفية للتنمية وخاصة المرتبطة بالتقليص إلى النصف من نسبة الساكنة التي لا تتوفر على الماء الصالح للشرب في أفق 2015.

ويشكل هذا اللقاء فرصة للالتقاء بين أعضاء مشروع "واتار بيو تيك" (17 بلدا من أوروبا وإفريقيا) مع أصحاب قرار وطنيين وإقليميين ومهنيين في ميدان الماء وعلماء وممارسين وخبراء في مجال معالجة المياه، وكذا لعرض نتائج هذا المشروع على المشاركين وتعزيز الشراكة بين إفريقيا وأوربا في هذا المجال.

وتدخل هذه الورشة في إطار الأنشطة المدرجة في إطار المشروع الأوروبي "واتار بيو تيك" المرتكز على استخدام التكنولوجيات الحيوية من أجل تزويد القارة الإفريقية بالماء بشكل مستدام، والذي يعد المركز الوطني للدراسات والبحث حول الماء والطاقة شريكا فيه.

وتهدف نتائج مشروع "واتار بيو تيك" إلى تحسين مسلسل معالجة المياه وذلك بمساعدة الأطراف المعنية على تفعيل الحلول ذات المردودية المستدامة التي تتلاءم مع واقع مناطقها.

ويتعلق الأمر، بالخصوص، بالتزويد بالتكنولوجيات الحيوية التي تتلاءم مع الظروف المحلية وتوفير آلية لاتخاذ القرار والاستثمار وتسهيل تبادل المعلومات بين المزودين والمستعملين لهذه التقنيات من أجل تحسين فرص استغلالها.

ويتضمن برنامج هذا اللقاء محاور تكتسي أهمية وذات راهنية تهم "التقنيات الحيوية لمعالجة وإعادة استعمال المياه العادمة في السياق الإفريقي"، و"الحاجيات والتجارب الميدانية في مجال معالجة وإعادة استخدام المياه العادمة في إفريقيا"، و"استغلال وصيانة التقنيات الحيوية لمعالجة الماء وإعادة استخدامه"، كما سيتناول المشاركون مواضيع تتعلق بالفعالية الطاقية ومعالجة المياه المستعملة وسياسات معالجة هذه المياه.

وستعرف هذه الندوة مشاركة حوالي 200 مشارك ينحدرون من 20 بلدا ويتعلق الأمر بجنوب إفريقيا وألمانيا والجزائر والنمسا وبلجيكا ومصر وإسبانيا وإثيوبيا وفرنسا وغانا وإيطاليا ولبنان وليبيا والمغرب والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وتونس والسنغال وسلوفينيا واليمن.

ندوة دولية بمراكش حول التقنيات الحيوية للتزويد المستدام بالماء في إفريقيا
ينظم المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الماء والطاقة وجامعة القاضي عياض، ابتداء من يوم غد الأربعاء بمراكش، الندوة الدولية الثانية حول التقنيات الحيوية للتزويد المستدام بالماء في إفريقيا، وذلك بمشاركة خبراء من حوالي عشرين بلدا.

وتهدف هذه الندوة، المنظمة من 8 إلى 10 يناير الجاري، والتي تندرج في إطار مشروع "واتار بيو تيك"، إلى تشجيع نقل تكنولوجيات معالجة المياه من خلال استخدام التقنيات الحيوية وإستراتيجية تعميمها عبر القارة السمراء.

وحسب المنظمين، فإن القارة الإفريقية تواجه صعوبات جدية في مجال تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، كما أن العديد من البلدان بالقارة لا تزال بعيدة عن تحقيق أهداف الألفية للتنمية وخاصة المرتبطة بالتقليص إلى النصف من نسبة الساكنة التي لا تتوفر على الماء الصالح للشرب في أفق 2015.

ويشكل هذا اللقاء فرصة للالتقاء بين أعضاء مشروع "واتار بيو تيك" (17 بلدا من أوروبا وإفريقيا) مع أصحاب قرار وطنيين وإقليميين ومهنيين في ميدان الماء وعلماء وممارسين وخبراء في مجال معالجة المياه، وكذا لعرض نتائج هذا المشروع على المشاركين وتعزيز الشراكة بين إفريقيا وأوربا في هذا المجال.

وتدخل هذه الورشة في إطار الأنشطة المدرجة في إطار المشروع الأوروبي "واتار بيو تيك" المرتكز على استخدام التكنولوجيات الحيوية من أجل تزويد القارة الإفريقية بالماء بشكل مستدام، والذي يعد المركز الوطني للدراسات والبحث حول الماء والطاقة شريكا فيه.

وتهدف نتائج مشروع "واتار بيو تيك" إلى تحسين مسلسل معالجة المياه وذلك بمساعدة الأطراف المعنية على تفعيل الحلول ذات المردودية المستدامة التي تتلاءم مع واقع مناطقها.

ويتعلق الأمر، بالخصوص، بالتزويد بالتكنولوجيات الحيوية التي تتلاءم مع الظروف المحلية وتوفير آلية لاتخاذ القرار والاستثمار وتسهيل تبادل المعلومات بين المزودين والمستعملين لهذه التقنيات من أجل تحسين فرص استغلالها.

ويتضمن برنامج هذا اللقاء محاور تكتسي أهمية وذات راهنية تهم "التقنيات الحيوية لمعالجة وإعادة استعمال المياه العادمة في السياق الإفريقي"، و"الحاجيات والتجارب الميدانية في مجال معالجة وإعادة استخدام المياه العادمة في إفريقيا"، و"استغلال وصيانة التقنيات الحيوية لمعالجة الماء وإعادة استخدامه"، كما سيتناول المشاركون مواضيع تتعلق بالفعالية الطاقية ومعالجة المياه المستعملة وسياسات معالجة هذه المياه.

وستعرف هذه الندوة مشاركة حوالي 200 مشارك ينحدرون من 20 بلدا ويتعلق الأمر بجنوب إفريقيا وألمانيا والجزائر والنمسا وبلجيكا ومصر وإسبانيا وإثيوبيا وفرنسا وغانا وإيطاليا ولبنان وليبيا والمغرب والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وتونس والسنغال وسلوفينيا واليمن.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ما بقاتش ليهم بلاصة.. جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش يصطدمون بسوء التنظيم
تفاجأ العشرات من جمهور مهرجان الفنون الشعبية بمراكش ليلة امس السبت 5 يوليوز، بمنعهم من ولوج قصر البديع لمتابعة فعاليات المهرجان رغم توفرهم على تذاكر ودعوات لولوج الفضاء. وحسب ما عاينته كشـ24 فقد تسبب سوء التنظيم، وعدم توفير الاماكن الكافية، في امتلاء الفضاء المخصص لفعاليات المهرجان داخل قصر البديع، و اتخاذ قرار بمنع ولوج اعداد اضافية، ما جعل العشرات يحتشدون امام مدخل قصر البديع بعد منعهم من الدخول بالرغم من توفرهم على تذاكرهم، ما أعاد الى الاذهان ما وقع في مهرجان موازين قبل ايام. وقد عبر عدد من المتضررين عن استيائهم من سوء التنظيم، علما ان تداعيات سوء التنظيم طفت على السطح خارج فضاء قصر البديع حيث تسبب احتشاد الجماهير في اختناق مروري كبير بالمنطقة.
مجتمع

كشـ24 تنقل بالفيديو اقوى لحظات الاحتفال بعاشوراء وجهود إخماد “الشعالات” بمراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، بمختلف الاحياء المعروفة بطقوس الاحتفال بعاشوراء، و هي التدخلات التي واكبتها كشـ24 لحظة بلحظة و رصدت اقوى اللحظات فهيا. 
مجتمع

رغم جهود السلطات والامن.. الشعالات تؤثت احتفالات عاشوراء بمراكش
رغم التعبئة الميدانية الواسعة التي باشرتها السلطات المحلية والأمنية بمراكش، بمختلف ملحقاتها الإدارية، ورغم الحملات الوقائية الاستباقية التي استهدفت مصادر الخطر المتمثلة في الأخشاب والعجلات المطاطية، لم يخلُ مشهد ليلة عاشوراء من تسجيل إشعال "الشعالات" في عدد من أحياء المدينة العتيقة. وشهدت أحياء معروفة باحتضانها لهذا الطقس التقليدي، كـسيدي يوب، وسبتيين، وباب إيلان، مشاهد إشعال النيران في الأزقة، وسط تجمهر أطفال ومراهقين، وبعض الفضوليين من الساكنة، في تحدٍ واضح للتوجيهات الرسمية التي دعت إلى تجنب هذه الممارسات لما تشكّله من خطر على الأرواح والممتلكات.ورغم الانتشار المكثف لرجال الأمن، وأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة، فإن بعض البؤر استطاعت التملص من الرقابة، مما استنفر وحدات الوقاية المدنية، التي تدخلت على وجه السرعة لإطفاء عدة نيران اندلعت في أماكن متفرقة.وحسب ما عايمته كشـ24 فقد كانت جل تدخلات السلطات و الوقاية المدنية تتم وسط ظروف صعبة أحيانًا بسبب ضيق الأزقة أو تجمهر المواطنين كما ان بعض التدخلات واجهت عراقيل، إما بسبب التجمهر أو التصرفات غير المسؤولة من بعض المراهقين.
مجتمع

لغاية الساعات الاولى للصباح.. هكذا استنفرت شعالات عاشوراء سلطات مراكش
شهدت مدينة مراكش خلال ليلة عاشوراء تعبئة ميدانية مكثفة من طرف السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، في إطار خطة أمنية محكمة همّت مختلف الملحقات الإدارية، بهدف تأمين الأحياء ومنع أعمال الشغب المرتبطة بطقوس إشعال النيران. وقد تميزت تدخلات هذه الليلة، التي استمرت إلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي، بتجاوب فوري واستباقي، خاصة على مستوى الملحقة الإدارية سيبع الجنوبي، التي عرفت تحركات مكثفة تحت إشراف مباشر لقائد الملحقة، وبحضور باشا منطقة سيدي يوسف بن علي.وفي سياق التدخلات، تم شن حملة واسعة لجمع العجلات المطاطية والأخشاب الجافة المعدّة للإحراق، حيث استعانت السلطات بشاحنة تابعة للمستودع البلدي، مكنت من تطهير عدد من الأزقة والنقاط السوداء التي تشهد عادة محاولات إشعال "الشعالة".ورغم المجهودات المسبقة، أقدم بعض الأشخاص على إضرام النار خلف إعدادية الصفاء، ما استدعى تدخلًا عاجلًا لرجال الوقاية المدنية الذين تمكنوا من السيطرة على الحريق، رغم تعرض شاحنتهم للرشق بالحجارة من طرف بعض المتشردين، مما تسبب في تهشيم زجاجها الأمامي.هذه الأحداث لم تثنِ السلطات المحلية عن مواصلة تدخلاتها بشكل متواصل، إذ ظلت عناصر السلطة وأعوانها وعناصر الحرس الترابي مرابطين حتى الساعات الأولى من الصباح، في تأكيد واضح على الجدية والحرص على حماية أرواح وممتلكات المواطنين.وتأتي هذه التدخلات في سياق عام شهدت فيه مدينة مراكش انخراطًا واسعًا لرجال السلطة بجميع الملحقات، الذين عملوا بتنسيق تام على التصدي للممارسات غير المشروعة المصاحبة لطقوس عاشوراء، في مشهد يعكس يقظة جماعية وتنسيقًا ميدانيًا فعالاً حافظ على أمن وسلامة الساكنة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة