ثقافة-وفن

ندوة بالصويرة تؤكد على دور المخطوط في إضاءة جوانب مهمة من التاريخ الإنساني


كشـ24 نشر في: 27 نوفمبر 2023

أكد المشاركون في ندوة نظمت ​​بحر الأسبوع المنصرم بالصويرة، على الدور المحوري للمخطوط في إضاءة جوانب مهمة من التاريخ الإنساني لما يتيحه من مشاريع علمية ومباحث تاريخية مهمة لتحقيق تراكم معرفي غني ومتنوع.

وأبرز المشاركون في هذه الندوة التي أ قيمت في إطار فعاليات الملتقى الوطني الأول للكتبيين المنظم من طرف المديرية ال إقليمية للثقافة بالصويرة (22 – 26 نونبر) تحت شعار "ربيع المخطوط - دورة مدينة الصويرة"، أهمية المخطوط باعتب اره مشروعا علميا وتاريخيا حابلا بالروافد الحضارية ومنظومة القيم الثقافية للمغرب في العمق الإفريقي، داعين إلى ضرورة الحفاظ عليه.

وأكد المدير الجهوي للثقافة مراكش آسفي، حسن هرنان، على الأهمية التي تكتسيها هذه الندوة لما تتيحه من مداخل علمية متشبعة ومتكاملة فيما بينها في الآن ذاته لإثارة النقاش حول خصوصية المخطوط وراهنية قضايا ه البحثية والعلمية.

وأضاف أن هذه الندوة تعد امتدادا لسلسلة من الندوات العلمية التي جابت مجموعة من المدن المغربية، كانت آخرها مدي نة وجدة، قبل أن تعرف مرحلة توقف اضطراري نتيجة تفشي جائحة "كورونا".

من جهته، أشار الأستاذ بجامعة محمد الخامس، محمد أديوان، إلى أهمية المخطوط، داعيا إلى إعادة النظ ر بخصوص الكتابات الاستشراقية التي درست المغرب.

وأبرز عمق امتداد الروافد الحضارية والثقافية للمغرب في العمق الإفريقي على امتداد تاريخ المغرب بدءا من الأدار سة والمرابطين والموحدين، المرينيين وصولا إلى السعديين والعلويين.

وتوقف عند الصلة الوطيدة للمغرب بمجموعة من الأقطار الإفريقية التي ساهمت في إرساء أسس علاقة تفاعلية للمخطوط عبر مجموعة من المراكز والطرق التجارية، مشيرا من جهة أخرى، إلى مجموعة من الزوايا والطرق الصو فية ودورها في نشر المذهب المالكي وطريقة الجنيد السالك في السودان، والنيجر والسنغال، وغينيا ، ومالي وغيرها من الأقطار الإفريقية.

وأكد على ضرورة الارتقاء بطريقة التعامل مع المخطوط ووضع استراتيجيات مندمجة بين الدول لإحداث مراكز لجم ع المخطوطات وحفظها وتثمينها.

من جانبه، أكد الأستاذ صالح شوكاك بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالرباط القنيطرة، على أهمية الم خطوطات في البحث التاريخي، معتبرا أن عمليات التحقيق وعلى أهميتها، ما زالت في بدايتها الأولى وتقتضي تضاف ر الجهود للرفع من وثيرتها وتشجيع الاشتغال عليها.

أما مديرة معهد بلنسية للحفظ والترميم والبحث بإسبانيا، الأستاذة خيما ماريا كونتريراس زامورانو، فتوق فت عند المكونات العضوية ل"أمدة المخطوطات" ودور المعدات التكنولوجية في إبراز خصائصها وتحليل محتوياتها، معب رة في السياق ذاته عن الاستعداد للمساهمة في عمليات حفظ وترميم المخطوطات المغربية.

بدوره، دعا فيصل الشرايبي الأستاذ بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إلى ضرورة الحفاظ على المخطوط وتثمين ه للحيلولة دون مظاهر التصحر الفكري الذي يتهدد الأمة.

وتناولت الندوة عدة مواضيع من بينها "المخطوطات بين المغرب وإفريقيا"، و" المخطوط والمضمون التاريخي"، و"معشرات في التغزل لابن السيد البطليوسي".

يشار إلى أن الملتقى الوطني الأول للكتبيين ينظم بتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة مراكش آسفي وبتعاون م ع الجمعية المغربية للكتبيين بالصويرة تحت شعار "معا نقرأ.. نفكر.. مبدع.

أكد المشاركون في ندوة نظمت ​​بحر الأسبوع المنصرم بالصويرة، على الدور المحوري للمخطوط في إضاءة جوانب مهمة من التاريخ الإنساني لما يتيحه من مشاريع علمية ومباحث تاريخية مهمة لتحقيق تراكم معرفي غني ومتنوع.

وأبرز المشاركون في هذه الندوة التي أ قيمت في إطار فعاليات الملتقى الوطني الأول للكتبيين المنظم من طرف المديرية ال إقليمية للثقافة بالصويرة (22 – 26 نونبر) تحت شعار "ربيع المخطوط - دورة مدينة الصويرة"، أهمية المخطوط باعتب اره مشروعا علميا وتاريخيا حابلا بالروافد الحضارية ومنظومة القيم الثقافية للمغرب في العمق الإفريقي، داعين إلى ضرورة الحفاظ عليه.

وأكد المدير الجهوي للثقافة مراكش آسفي، حسن هرنان، على الأهمية التي تكتسيها هذه الندوة لما تتيحه من مداخل علمية متشبعة ومتكاملة فيما بينها في الآن ذاته لإثارة النقاش حول خصوصية المخطوط وراهنية قضايا ه البحثية والعلمية.

وأضاف أن هذه الندوة تعد امتدادا لسلسلة من الندوات العلمية التي جابت مجموعة من المدن المغربية، كانت آخرها مدي نة وجدة، قبل أن تعرف مرحلة توقف اضطراري نتيجة تفشي جائحة "كورونا".

من جهته، أشار الأستاذ بجامعة محمد الخامس، محمد أديوان، إلى أهمية المخطوط، داعيا إلى إعادة النظ ر بخصوص الكتابات الاستشراقية التي درست المغرب.

وأبرز عمق امتداد الروافد الحضارية والثقافية للمغرب في العمق الإفريقي على امتداد تاريخ المغرب بدءا من الأدار سة والمرابطين والموحدين، المرينيين وصولا إلى السعديين والعلويين.

وتوقف عند الصلة الوطيدة للمغرب بمجموعة من الأقطار الإفريقية التي ساهمت في إرساء أسس علاقة تفاعلية للمخطوط عبر مجموعة من المراكز والطرق التجارية، مشيرا من جهة أخرى، إلى مجموعة من الزوايا والطرق الصو فية ودورها في نشر المذهب المالكي وطريقة الجنيد السالك في السودان، والنيجر والسنغال، وغينيا ، ومالي وغيرها من الأقطار الإفريقية.

وأكد على ضرورة الارتقاء بطريقة التعامل مع المخطوط ووضع استراتيجيات مندمجة بين الدول لإحداث مراكز لجم ع المخطوطات وحفظها وتثمينها.

من جانبه، أكد الأستاذ صالح شوكاك بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالرباط القنيطرة، على أهمية الم خطوطات في البحث التاريخي، معتبرا أن عمليات التحقيق وعلى أهميتها، ما زالت في بدايتها الأولى وتقتضي تضاف ر الجهود للرفع من وثيرتها وتشجيع الاشتغال عليها.

أما مديرة معهد بلنسية للحفظ والترميم والبحث بإسبانيا، الأستاذة خيما ماريا كونتريراس زامورانو، فتوق فت عند المكونات العضوية ل"أمدة المخطوطات" ودور المعدات التكنولوجية في إبراز خصائصها وتحليل محتوياتها، معب رة في السياق ذاته عن الاستعداد للمساهمة في عمليات حفظ وترميم المخطوطات المغربية.

بدوره، دعا فيصل الشرايبي الأستاذ بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إلى ضرورة الحفاظ على المخطوط وتثمين ه للحيلولة دون مظاهر التصحر الفكري الذي يتهدد الأمة.

وتناولت الندوة عدة مواضيع من بينها "المخطوطات بين المغرب وإفريقيا"، و" المخطوط والمضمون التاريخي"، و"معشرات في التغزل لابن السيد البطليوسي".

يشار إلى أن الملتقى الوطني الأول للكتبيين ينظم بتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة مراكش آسفي وبتعاون م ع الجمعية المغربية للكتبيين بالصويرة تحت شعار "معا نقرأ.. نفكر.. مبدع.



اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

القضاء الفرنسي يستعد لاصدار حكمه في اتهام دوبارديو باعتداءات جنسية
تصدر محكمة الجنايات في باريس الثلاثاء حكمها في قضية الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو، بعد نحو شهرين من بدء محاكمته بتهمة ارتكاب اعتداءات جنسية في موقع تصوير فيلم "لي فولي فير" Les Volets verts عام 2022.  وسيحضر طرف واحد فقط من الأطراف المدنية هو أميلي، جلسة النطق بالحكم التي تبدأ عند العاشرة صباحا (08,00 ت غ). ويحتمل أن يغيب دوبارديو الذي يشارك في تصوير فيلم في البرتغال من إخراج صديقته الممثلة فاني أردان.  وطلب الادعاء أيضا إلزام الممثل البالغ 76 عاما، الخضوع لرعاية نفسية وفترة عدم أهلية مدتها عامان، وإدراج اسمه في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية.  وتتهم المدعيتان، وهما مصممة الديكور ومساعدة المخرج في "لي فولي فير" لجان بيكر، دوبارديو بالاعتداء عليهما جنسيا في موقع التصوير عام 2021.  وخلال تقديم شهادتها أمام المحكمة، قالت أميلي (54 عاما) إنها تحدثت مع الممثل عن الديكور المعتمد في الفيلم، وشرحت له أنها تبحث عن مظلات معينة لمشاهد ست صور في جنوب فرنسا.  وأكدت أن المحادثة كانت عادية الى أن بدأ دوبارديو الذي كان جالسا، بمحاصرتها "بين ساقيه" متلفظا بعبارات جنسية.  رد  دوبارديو على ذلك بنفي الوقائع، مضيفا "ثمة رذائل لا أعرف عنها شيئا"، مضيفا "لا أفهم لماذا سأقوم بتحسس امرأة (...) أنا لست متحرشا".  ونفى الممثل أيضا أي اعتداء على المدعية الثانية، وهي مساعدة في الفيلم. وقال "ربما اصطدمت بظهرها في أحد الممرات، لكنني لم ألمسها!".  وأوضحت سارة (اسم مستعار) التي تبلغ 34 عاما، أنها رافقت الممثل من غرفة الملابس إلى موقع التصوير. وقالت أمام المحكمة "كان الظلام دامسا، وفي نهاية الشارع، وضع يده على مؤخرتي" وروت أيضا تعر ضها لاعتداءين آخرين.  وتحدث دوبارديو أمام المحكمة عن حبه للنساء واحترامه "للأنوثة"، لكن ليس "اللواتي يعانين من الهستيريا".  وتلقى الممثل الفرنسي خلال محاكمته دعما من ابنته روكسان وشريكته السابقة كارين سيلا وزميله فنسان بيريز، إضافة الى فاني أردان.  وأكدت أردان أمام المحكمة أنها لم تشهد قط أي تصرف "صادم" من دوبارديو، معتبرة أنه كان في إمكان المدعيتين "رفض" أي تقر ب من قبله.  خلال هذه المحاكمة التي حظيت بتغطية واسعة، ندد محامو الأطراف المدنية بالتوتر والأساليب العدوانية التي اتبعها فريق الدفاع عن دوبارديو.  وتوجه محامي الممثل جيريمي أسوس مرات عدة إلى سارة واميلي بالقول "كاذبتان"، "مرتشيتان"، "هستيريتان".  وقالت كلود فانسان، محامية سارة، في مرافعتها "لم نستمع الى استراتيجية دفاع... بل إلى تمجيد للتمييز على أساس الجنس".  وفي موقف معاكس لحركة "مي تو" التي ساهمت في تغيير النظرة حيال ضحايا الاعتداءات الجنسية، سعى فريق الدفاع عن دوبارديو إلى إظهاره كضحية لمطاردة نسوية هدفها "إسقاط عملاق مكرس".  وخلال السنوات الأخيرة، اتهمت نحو عشرين امرأة دوبارديو بالاعتداء عليهن  جنسيا، لكن عددا كبيرا من الإجراءات تم  حفظه بسبب التقادم.  وكانت الممثلة الفرنسية شارلوت أرنو التي كانت حاضرة خلال المحاكمة، أول من تقدم بشكوى ضد دوبارديو في العام 2018. وفي غشت، طلبت النيابة العامة في باريس محاكمة الممثل بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
ثقافة-وفن

بينالي البندقية 2025.. افتتاح الجناح المغربي تحت شعار “عمارة الأرض”
تم، الجمعة بمدينة البندقية الإيطالية، افتتاح الجناح المغربي ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة من المعرض الدولي للعمارة “بينالي البندقية 2025″، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية شهر نونبر المقبل، من خلال عرض يحتفي بعمارة الأرض المغربية، ويزاوج بين الحرفية التقليدية والتقنيات المعاصرة. ويحمل المشروع المعروض عنوان “مادة النقوش المتعددة” (Materiae Palimpsest)، وهو من إبداع المهندسين المغربيين الموهوبين، خليل مراد الغيلالي والمهدي بلياسمين، المتوجين في مسابقة وطنية لتصميم وتنفيذ المعرض الوطني في هذا الحدث المرموق. وقد أشرف على افتتاح الجناح رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، المهدي قطبي، بصفته رئيس لجنة التحكيم، وذلك بحضور المفوض العام للجناح المغربي، محمد بن يعقوب. وقد جرى اختيار هذا المشروع من بين خمسة ترشيحات ضمن مسابقة أطلقتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. وتعكس هذه المشاركة المتميزة التزام المملكة، تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس، بدعم وتعزيز مواهبها الإبداعية على الساحة الدولية. ويقدم الجناح المغربي تجربة غامرة في فن البناء بالطين، مسلطا الضوء على استدامته ومرونته وجماليته المتأصلة، من خلال استكشاف الأرض كمادة محلية ومتجددة تكرس مبادئ الاقتصاد الدائري، عبر تقليص النفايات وتعظيم استخدام الموارد على مختلف المستويات. ومن خلال هذا التوجه المتعدد المقاييس، يسعى الجناح المغربي إلى إبراز سبل نقل المعارف وتثمين مفاهيم الاقتصاد الدائري، مبرزا عمارة الأرض كتعبير عن هوية وطنية مستلهمة من تنوع الجغرافيا وثراء الذاكرة الثقافية، مع التأكيد على غنى العمارة الطينية المغربية، وإمكاناتها كخيار مبتكر ومعاصر للبناء. ويطمح مشروع “مادة النقوش المتعددة”، حسب مؤلفيه، إلى إعادة تصور الذكاء الجماعي في فعل البناء، عبر إبراز قدرة العمارة المغربية على الصمود والتكيف في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية الراهنة. ومن وحي العمارة الطينية العريقة في المغرب، التي طورت عبر قرون تقنيات بناء متفردة تماشيا مع الخصوصيات المحلية، يسعى المعماريان إلى إبراز كيف يمكن استلهام هذه الممارسات التقليدية لتلبية متطلبات الحاضر، مع تسليط الضوء على المردودية المستدامة لهذه المادة. ويشكل المشروع في الآن ذاته تكريما للتقاليد المغربية المتجذرة في النسيج الثقافي الوطني، كما يُحدث حوارا بين الحرفيين التقليديين، حاملي المعرفة الأصيلة، والمعماريين والمهندسين الذين يوظفون أحدث الأدوات، من أجل استكشاف إمكانات صياغة أشكال معمارية جديدة تحافظ على طرق البناء التقليدية وتطورها، مستثمرة في الوقت ذاته التقنيات الرقمية من خلال تجهيزات تفاعلية. ويضم قلب الجناح مجسمات هولوغرامية تجسد حرفيين مغربيين في لحظات اشتغالهم، مستعرضة حركاتهم التقليدية وأدواتهم وموادهم، كما يحتضن الجناح أعمالا فنية للنسيج من توقيع الفنانة المغربية سمية جلال، التي زينت جدران الفضاء الوطني بإبداعاتها. ويَعِدُ مشروع “مادة النقوش المتعددة”، حسب القائمين عليه، بأن يكون استكشافا شيقا وعميقا لعمارة الأرض المغربية، حيث يزاوج بين غنى الماضي وآفاق المستقبل، عبر توظيف تقنيات مستدامة. وقد تم اختيار المشروع عقب المرحلة الأولى من مسابقة معمارية لتصميم وتنفيذ المعرض المغربي ضمن هذا الحدث الفني العالمي، الذي يمثل منصة استراتيجية لإبراز خصوصية وابتكار العمارة المغربية على الصعيد الدولي. ويُجسد المشروع تزاوجا بين التقاليد والابتكار، من خلال تجربة تفاعلية تدعو الزائرين إلى الانغماس في فن البناء بالطين، وإعادة التفكير في مفهوم الذكاء الجماعي. كما يتماشى الجناح المغربي مع الموضوع العام لبينالي البندقية لهذه السنة، والذي يتمحور حول “الذكاء.. طبيعي، اصطناعي، جماعي”، وكذا مع شعار “عمارة الأرض” الذي تم اختياره للجناح المغربي. وتستلهم عمارة الأرض من الممارسات التقليدية المعتمدة على المواد المحلية والمستدامة، لتقدم تصاميم تجمع بين الجمالية والمتانة والتكامل مع المحيطين الطبيعي والثقافي.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة