سياسة

نداء المنصوري لنشطاء حزب الأصالة والمعاصرة..هل هو إعلان ترشيح لمنصب الأمين العام؟


لحسن وانيعام نشر في: 7 فبراير 2024

أعلنت اللجنة التنظيمية للمؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، منذ يوم الجمعة الماضي، 2 فبراير الجاري، عن فتح باب الترشيحات لشغل منصب الأمين العام للحزب، خلفا لعبد اللطيف وهبي، الأمين العام المنتهية ولايته. لكن اللجنة لم تتوصل بعد بأي ملف ترشيح، دون أن يبقى على الموعد المحدد للمؤتمر سوى يومين.

الوضع بالنسبة لعدد من المتتبعين يؤشر لأزمة "قيادة" وتخبط في "الرؤية" في حزب الأصالة والمعاصرة، الحزب الثاني في المشهد، والذي أصيب في الآونة الأخيرة لهزة كبيرة جراء اعتقال قياديين في ملف اسكوبار الصحراء بتهم لها علاقة بالاتجار الدولي في المخدرات. ويتعلق الأمر بسعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي، ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، وعبد النبي بيوي، برلماني ورئيس مجلس جهة الشرق.

وإلى جانب هذه الهزة، فالحزب يواجه انتقادات مرتبطة بخرجات الأمين العام الحالي عبد اللطيف وهبي، وهي خرجات يقدمها حتى عدد من أعيان الحزب على أنها مسيئة لمصداقية الحزب وشعبيته، خاصة ما يتعلق بالحريات الفردية والعقوبات البديلة. لكن أكبر ملف تفجر في وجه وهبي كان هو ملف امتحان الأهلية لولوج مهنة المحاماة.

لكن الانتقادات لا تتعلق فقط بتصريحات وهبي، بل بأداء حكومي باهت وبإنجازات محدودات لحكومة أخنوش في مواجهة الملفات الحارقة للمغاربة، ومن أبرزها ارتفاع نسب البطالة، وفقدان مناصب الشغل، والغلاء الصاروخي المفتوح للمواد الاستهلاكية الأساسية، وملف ندرة مياه الشرب الذي يعد بسنة صعبة للمغاربة، خاصة بالنسبة لساكنة عدد من المناطق القروية والتي تواجه أصلا صعوبات في التزود بالماء الصالح للشرب.

هذا الوضع، يستدعي من حزب "الجرار" أن يقدم على تجديد نخبه ومراجعة أوراقه، لكنه يبدو أنه يتجه إلى مؤتمره الخامس، بدون خارطة طريق، وهو فاقد للبوصلة، وربما في اتجاه إعادة تزكية الأمين العام الحالي لولاية ثانية.

فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة السكنى، وعمدة مراكش، ورئيسة المجلس الوطني للحزب، كسرت اليوم الثلاثاء رتابة الأيام الأخيرة التي تسبق المؤتمر، حيث وجهت نداء إلى نشطاء الحزب قبيل انعقاد المؤتمر الوطني الخامس للحزب.

هذا النداء اعتبر على أنها خرجة لشحذ الهمم، في سياق يسيطر فيه "الفتور" على ترتيبات هذه المحطة التنظيمية المهمة في مسار هذا الحزب. وقد قدم هذا النداء من قبل البعض على أنه إعلان ترشيح من قبل قيادية تحظى بشعبية كبيرة في أوساط حزب "الجرار".

المنصوري قالت إن "هناك أوقات نكون أمام مسؤولية تاريخية والمؤتمر الخامس اليوم يعد لحظة من تلك اللحظات". وجاء في هذا النداء بأنه حان الوقت لتجديد النخب والثقة في أجيال جديدة وطموحة لمستقبل أفضل، وذلك في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي يواجهها وطننا.

وتحدثت المنصوري أيضا عن تخليق الحياة السياسية والتحلي بالشجاعة للمحاسبة، وإعادة التفكير للتنظيمات الحزبية. قم أوردت بأنه "نريد أن نكون فوق كل الشبهات ولن يتحمل المسؤولية في صفوفنا إلا أناس بأخلاق عالية ومبادئ صادقة وقناعات صافية"، والتلميح هنا إلى تداعيات ملف بارون المخدرات المالي، قبل أن تدعو لجعل المؤتمر للتغيير وللتجديد.  

أعلنت اللجنة التنظيمية للمؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، منذ يوم الجمعة الماضي، 2 فبراير الجاري، عن فتح باب الترشيحات لشغل منصب الأمين العام للحزب، خلفا لعبد اللطيف وهبي، الأمين العام المنتهية ولايته. لكن اللجنة لم تتوصل بعد بأي ملف ترشيح، دون أن يبقى على الموعد المحدد للمؤتمر سوى يومين.

الوضع بالنسبة لعدد من المتتبعين يؤشر لأزمة "قيادة" وتخبط في "الرؤية" في حزب الأصالة والمعاصرة، الحزب الثاني في المشهد، والذي أصيب في الآونة الأخيرة لهزة كبيرة جراء اعتقال قياديين في ملف اسكوبار الصحراء بتهم لها علاقة بالاتجار الدولي في المخدرات. ويتعلق الأمر بسعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي، ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، وعبد النبي بيوي، برلماني ورئيس مجلس جهة الشرق.

وإلى جانب هذه الهزة، فالحزب يواجه انتقادات مرتبطة بخرجات الأمين العام الحالي عبد اللطيف وهبي، وهي خرجات يقدمها حتى عدد من أعيان الحزب على أنها مسيئة لمصداقية الحزب وشعبيته، خاصة ما يتعلق بالحريات الفردية والعقوبات البديلة. لكن أكبر ملف تفجر في وجه وهبي كان هو ملف امتحان الأهلية لولوج مهنة المحاماة.

لكن الانتقادات لا تتعلق فقط بتصريحات وهبي، بل بأداء حكومي باهت وبإنجازات محدودات لحكومة أخنوش في مواجهة الملفات الحارقة للمغاربة، ومن أبرزها ارتفاع نسب البطالة، وفقدان مناصب الشغل، والغلاء الصاروخي المفتوح للمواد الاستهلاكية الأساسية، وملف ندرة مياه الشرب الذي يعد بسنة صعبة للمغاربة، خاصة بالنسبة لساكنة عدد من المناطق القروية والتي تواجه أصلا صعوبات في التزود بالماء الصالح للشرب.

هذا الوضع، يستدعي من حزب "الجرار" أن يقدم على تجديد نخبه ومراجعة أوراقه، لكنه يبدو أنه يتجه إلى مؤتمره الخامس، بدون خارطة طريق، وهو فاقد للبوصلة، وربما في اتجاه إعادة تزكية الأمين العام الحالي لولاية ثانية.

فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة السكنى، وعمدة مراكش، ورئيسة المجلس الوطني للحزب، كسرت اليوم الثلاثاء رتابة الأيام الأخيرة التي تسبق المؤتمر، حيث وجهت نداء إلى نشطاء الحزب قبيل انعقاد المؤتمر الوطني الخامس للحزب.

هذا النداء اعتبر على أنها خرجة لشحذ الهمم، في سياق يسيطر فيه "الفتور" على ترتيبات هذه المحطة التنظيمية المهمة في مسار هذا الحزب. وقد قدم هذا النداء من قبل البعض على أنه إعلان ترشيح من قبل قيادية تحظى بشعبية كبيرة في أوساط حزب "الجرار".

المنصوري قالت إن "هناك أوقات نكون أمام مسؤولية تاريخية والمؤتمر الخامس اليوم يعد لحظة من تلك اللحظات". وجاء في هذا النداء بأنه حان الوقت لتجديد النخب والثقة في أجيال جديدة وطموحة لمستقبل أفضل، وذلك في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي يواجهها وطننا.

وتحدثت المنصوري أيضا عن تخليق الحياة السياسية والتحلي بالشجاعة للمحاسبة، وإعادة التفكير للتنظيمات الحزبية. قم أوردت بأنه "نريد أن نكون فوق كل الشبهات ولن يتحمل المسؤولية في صفوفنا إلا أناس بأخلاق عالية ومبادئ صادقة وقناعات صافية"، والتلميح هنا إلى تداعيات ملف بارون المخدرات المالي، قبل أن تدعو لجعل المؤتمر للتغيير وللتجديد.  



اقرأ أيضاً
بوانو والأزمي ينافسان بنكيران على الأمانة العامة للعدالة والتنمية
تم صباح اليوم الأحد، إجراء أولى عمليات الاقتراع السرية في إطار الانتخابات التمهيدية لقيادة الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ضمن فعاليات المؤتمر الوطني التاسع المنعقد بمدينة بوزنيقة منذ يوم السبت. وأسفرت العملية عن انتخاب ستة قياديين بارزين ضمن السباق نحو قيادة الحزب، حيث تصدر عبد الإله بنكيران، الأمين العام الحالي للحزب، قائمة الأسماء التي تم التصويت عليها، بحصوله على 163 صوتًا. في المرتبة الثانية، حل إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، بحصوله على 160 صوتًا، بينما جاء عبد العزيز العماري، عمدة مدينة الدار البيضاء السابق والنائب الأول للأمين العام، في المركز الثالث بحصوله على 111 صوتًا، أما عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، فقد حصل على 94 صوتًا. فيما حل عبد العالي حامي الدين في المرتبة الخامسة بحصوله على 31 صوتًا، بينما جاء جامع المعتصم في المرتبة السادسة بعد حصوله على 30 صوتًا. من جانبه أعلن كل من عبد العزيز العماري وجامع المعتصم وعبد العالي حامي الدين انسحابهم من السباق نحو الأمانة العامة، ليُتَابع المؤتمر الوطني بمناقشة وتداول الأسماء المتبقية، التي تضم عبد الإله بنكيران وإدريس الأزمي الإدريسي وعبد الله بوانو. وفي حال إتمام مرحلة التداول، يُنتظر إجراء عملية تصويت أخرى لتحديد الأمين العام الجديد الذي سيتولى قيادة الحزب في المرحلة المقبلة.
سياسة

“البيجيديون” يستأنفون مؤتمرهم ويتعرفون على أمينهم العام الجديد اليوم
تتواصل، اليوم الأحد بمدينة بوزنيقة، فعاليات المؤتمر الوطني لحزب العدالة والتنمية، في يومه الثاني، لاختيار قيادة جديدة تقود الحزب خلال السنوات الأربع المقبلة. ويُنتظر أن يحسم المؤتمر، خلال الساعات المقبلة، في هوية الأمين العام الجديد، سواء بتجديد الثقة في بنكيران لولاية ثانية، أو انتخاب قيادة جديدة، في مرحلة دقيقة يواصل فيها الحزب حضوره البارز داخل المعارضة. وانطلقت أشغال المؤتمر أمس السبت، بمشاركة قيادات الحزب وضيوف من داخل المغرب وخارجه، وسط أجواء تميزت برفع أعلام فلسطين والمغرب، وارتداء المشاركين للكوفية الفلسطينية، تعبيرًا عن الدعم اللامشروط للقضية الفلسطينية. وشهد حفل الافتتاح ترديد هتافات تضامنية مع غزة وفلسطين، من قبيل: "تحية خالدة لغزة الصامدة"، و"تحية مغربية لفلسطين الأبية"، و"إدانة شعبية لجرائم صهيونية"، و"يا أحرار في كل مكان، أوقفوا هذا العدوان". وفي كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية، حمّل عبد الإله بنكيران، الأمين العام الحالي، الإدارة الأميركية مسؤولية الإبادة الجماعية في قطاع غزة، منددا باستخدام واشنطن المتكرر لحق "الفيتو" ضد القرارات الأممية الداعمة للفلسطينيين. وأكد بنكيران أن الشعب المغربي لم يتوقف، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، عن تنظيم المسيرات التضامنية والمبادرات الداعمة للمقاومة، معتبرا أن استمرار التطبيع مع الاحتلال أمر مرفوض شعبيا. وكان بنكيران قد انتخب أمينا عاما للحزب خلال المؤتمر الاستثنائي المنعقد في أكتوبر 2021، بعد النتائج الصعبة التي سجلها الحزب في الانتخابات التشريعية.
سياسة

فيديو..الخلفي وماء العينين يصفان المؤتمر الوطني بالانطلاقة الجديدة لحزب البيجيدي
قال القيادي في حزب العدالة والتنمية، مصطفى الخلفي، في تصريحات لـ"كشـ24"، إن المؤتمر الوطني التاسع الذي يعقده الحزب نهاية الأسبوع الجاري ببوزنيقة، هو انطلاقة جديدة في مساره، مضيفا بأن هذه المحطة هي بمثابة تتويج لمسار انطلق منذ سنة 2021، ليسترجع الحزب عافيته وفعاليته.  ومن جانبها، أشارت القيادية ماء العينين، في تصريحاتها للجريدة، إن انعقاد هذا المؤتمر يؤكد حاجة المغرب إلى أحزاب وطنية جادة تستطيع أن تدافع عن مصالح الوطن والمواطنين. وأشارت إلى حزب العدالة والتنمية لعب دورا كبيرا في تنشيط الحياة السياسية.    
سياسة

فيديو..بنكيران موجها الكلام لاخنوش.. الفلوس ما يمكن يجيبو ليك غير الشفارة
وجه عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، انتقادات لاذعة لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وذلك أثناء تقديم التقرير السياسي للحزب في افتتاح فعاليات المؤتمر التاسع للحزب، اليوم السبت. واستعاد بنكيران قضية تضارب المصالح وزواج المال بالسلطة، وهو يوجه سهام نقده لرئيس الحكومة، وأغلبيته، داعيا إياه إلى الاستعانة بمن أسماهم بـ"الأنقياء" و إبعاد الذين يبحثون عن الغنيمة، وأشار إلى عدد من المتابعين قضائيا.  
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 27 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة