

سياسة
نداء المنصوري لنشطاء حزب الأصالة والمعاصرة..هل هو إعلان ترشيح لمنصب الأمين العام؟
أعلنت اللجنة التنظيمية للمؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، منذ يوم الجمعة الماضي، 2 فبراير الجاري، عن فتح باب الترشيحات لشغل منصب الأمين العام للحزب، خلفا لعبد اللطيف وهبي، الأمين العام المنتهية ولايته. لكن اللجنة لم تتوصل بعد بأي ملف ترشيح، دون أن يبقى على الموعد المحدد للمؤتمر سوى يومين.
الوضع بالنسبة لعدد من المتتبعين يؤشر لأزمة "قيادة" وتخبط في "الرؤية" في حزب الأصالة والمعاصرة، الحزب الثاني في المشهد، والذي أصيب في الآونة الأخيرة لهزة كبيرة جراء اعتقال قياديين في ملف اسكوبار الصحراء بتهم لها علاقة بالاتجار الدولي في المخدرات. ويتعلق الأمر بسعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي، ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، وعبد النبي بيوي، برلماني ورئيس مجلس جهة الشرق.
وإلى جانب هذه الهزة، فالحزب يواجه انتقادات مرتبطة بخرجات الأمين العام الحالي عبد اللطيف وهبي، وهي خرجات يقدمها حتى عدد من أعيان الحزب على أنها مسيئة لمصداقية الحزب وشعبيته، خاصة ما يتعلق بالحريات الفردية والعقوبات البديلة. لكن أكبر ملف تفجر في وجه وهبي كان هو ملف امتحان الأهلية لولوج مهنة المحاماة.
لكن الانتقادات لا تتعلق فقط بتصريحات وهبي، بل بأداء حكومي باهت وبإنجازات محدودات لحكومة أخنوش في مواجهة الملفات الحارقة للمغاربة، ومن أبرزها ارتفاع نسب البطالة، وفقدان مناصب الشغل، والغلاء الصاروخي المفتوح للمواد الاستهلاكية الأساسية، وملف ندرة مياه الشرب الذي يعد بسنة صعبة للمغاربة، خاصة بالنسبة لساكنة عدد من المناطق القروية والتي تواجه أصلا صعوبات في التزود بالماء الصالح للشرب.
هذا الوضع، يستدعي من حزب "الجرار" أن يقدم على تجديد نخبه ومراجعة أوراقه، لكنه يبدو أنه يتجه إلى مؤتمره الخامس، بدون خارطة طريق، وهو فاقد للبوصلة، وربما في اتجاه إعادة تزكية الأمين العام الحالي لولاية ثانية.
فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة السكنى، وعمدة مراكش، ورئيسة المجلس الوطني للحزب، كسرت اليوم الثلاثاء رتابة الأيام الأخيرة التي تسبق المؤتمر، حيث وجهت نداء إلى نشطاء الحزب قبيل انعقاد المؤتمر الوطني الخامس للحزب.
هذا النداء اعتبر على أنها خرجة لشحذ الهمم، في سياق يسيطر فيه "الفتور" على ترتيبات هذه المحطة التنظيمية المهمة في مسار هذا الحزب. وقد قدم هذا النداء من قبل البعض على أنه إعلان ترشيح من قبل قيادية تحظى بشعبية كبيرة في أوساط حزب "الجرار".
المنصوري قالت إن "هناك أوقات نكون أمام مسؤولية تاريخية والمؤتمر الخامس اليوم يعد لحظة من تلك اللحظات". وجاء في هذا النداء بأنه حان الوقت لتجديد النخب والثقة في أجيال جديدة وطموحة لمستقبل أفضل، وذلك في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي يواجهها وطننا.
وتحدثت المنصوري أيضا عن تخليق الحياة السياسية والتحلي بالشجاعة للمحاسبة، وإعادة التفكير للتنظيمات الحزبية. قم أوردت بأنه "نريد أن نكون فوق كل الشبهات ولن يتحمل المسؤولية في صفوفنا إلا أناس بأخلاق عالية ومبادئ صادقة وقناعات صافية"، والتلميح هنا إلى تداعيات ملف بارون المخدرات المالي، قبل أن تدعو لجعل المؤتمر للتغيير وللتجديد.
أعلنت اللجنة التنظيمية للمؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، منذ يوم الجمعة الماضي، 2 فبراير الجاري، عن فتح باب الترشيحات لشغل منصب الأمين العام للحزب، خلفا لعبد اللطيف وهبي، الأمين العام المنتهية ولايته. لكن اللجنة لم تتوصل بعد بأي ملف ترشيح، دون أن يبقى على الموعد المحدد للمؤتمر سوى يومين.
الوضع بالنسبة لعدد من المتتبعين يؤشر لأزمة "قيادة" وتخبط في "الرؤية" في حزب الأصالة والمعاصرة، الحزب الثاني في المشهد، والذي أصيب في الآونة الأخيرة لهزة كبيرة جراء اعتقال قياديين في ملف اسكوبار الصحراء بتهم لها علاقة بالاتجار الدولي في المخدرات. ويتعلق الأمر بسعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي، ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، وعبد النبي بيوي، برلماني ورئيس مجلس جهة الشرق.
وإلى جانب هذه الهزة، فالحزب يواجه انتقادات مرتبطة بخرجات الأمين العام الحالي عبد اللطيف وهبي، وهي خرجات يقدمها حتى عدد من أعيان الحزب على أنها مسيئة لمصداقية الحزب وشعبيته، خاصة ما يتعلق بالحريات الفردية والعقوبات البديلة. لكن أكبر ملف تفجر في وجه وهبي كان هو ملف امتحان الأهلية لولوج مهنة المحاماة.
لكن الانتقادات لا تتعلق فقط بتصريحات وهبي، بل بأداء حكومي باهت وبإنجازات محدودات لحكومة أخنوش في مواجهة الملفات الحارقة للمغاربة، ومن أبرزها ارتفاع نسب البطالة، وفقدان مناصب الشغل، والغلاء الصاروخي المفتوح للمواد الاستهلاكية الأساسية، وملف ندرة مياه الشرب الذي يعد بسنة صعبة للمغاربة، خاصة بالنسبة لساكنة عدد من المناطق القروية والتي تواجه أصلا صعوبات في التزود بالماء الصالح للشرب.
هذا الوضع، يستدعي من حزب "الجرار" أن يقدم على تجديد نخبه ومراجعة أوراقه، لكنه يبدو أنه يتجه إلى مؤتمره الخامس، بدون خارطة طريق، وهو فاقد للبوصلة، وربما في اتجاه إعادة تزكية الأمين العام الحالي لولاية ثانية.
فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة السكنى، وعمدة مراكش، ورئيسة المجلس الوطني للحزب، كسرت اليوم الثلاثاء رتابة الأيام الأخيرة التي تسبق المؤتمر، حيث وجهت نداء إلى نشطاء الحزب قبيل انعقاد المؤتمر الوطني الخامس للحزب.
هذا النداء اعتبر على أنها خرجة لشحذ الهمم، في سياق يسيطر فيه "الفتور" على ترتيبات هذه المحطة التنظيمية المهمة في مسار هذا الحزب. وقد قدم هذا النداء من قبل البعض على أنه إعلان ترشيح من قبل قيادية تحظى بشعبية كبيرة في أوساط حزب "الجرار".
المنصوري قالت إن "هناك أوقات نكون أمام مسؤولية تاريخية والمؤتمر الخامس اليوم يعد لحظة من تلك اللحظات". وجاء في هذا النداء بأنه حان الوقت لتجديد النخب والثقة في أجيال جديدة وطموحة لمستقبل أفضل، وذلك في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي يواجهها وطننا.
وتحدثت المنصوري أيضا عن تخليق الحياة السياسية والتحلي بالشجاعة للمحاسبة، وإعادة التفكير للتنظيمات الحزبية. قم أوردت بأنه "نريد أن نكون فوق كل الشبهات ولن يتحمل المسؤولية في صفوفنا إلا أناس بأخلاق عالية ومبادئ صادقة وقناعات صافية"، والتلميح هنا إلى تداعيات ملف بارون المخدرات المالي، قبل أن تدعو لجعل المؤتمر للتغيير وللتجديد.
ملصقات
سياسة

سياسة

سياسة

سياسة

