نجاح البطولة العربية ساهم بشكل كبير في اختيار مراكش لاحتضان بطولة العالم لبناء الجسم شهر نونبر …حوار خاص مع رئيس الجامعة الملكية لبناء الجسم
كشـ24
نشر في: 15 فبراير 2013 كشـ24
قال عبد المجيد الدمناتي رئيس الجامعة الملكية المغربية لبناء الجسم، إن نجاح البطولة العربية التي احتضنتها مدينة مراكش، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ساهم بشكل كبير في اختيار المدينة الحمراء، من طرف الاتحاد الدولي لاحتضان بطولة العالم، المقرر تنظيمها في الفترة الممتدة بين 4 و11 نونبر المقبل، وأضاف الدمناتي في تصريحه ل "كش24"، أن هذه التظاهرة العالمية ستساهم في إنعاش الحركة السياحية والاقتصادية بالمدينة الحمراء لترسيخ المكانة المتميزة التي تحظى بها مدينة مراكش على الصعيدين الوطني والدولي باعتبارها الوجهة المفضلة لدى العديد من السياح المغاربة والأجانب، وأوضح الدمناتي أن مشروع إحداث اتحاد مغاربي لرياضة بناء الجسم، سيدخل حيز التطبيق بداية من الأسبوع المقبل، بعد وضع البرنامج السنوي للاتحاد، وأشار إلى أن مشكل المنشطات من بين المشاكل التي تعترض عمل الجامعة الملكية المغربية لبناء الجسم، في ظل عدم وجود قانون زجري لمحاربة تناول المنشطات واستعمالها.
واضاف الدمناتي قبل الحديث عن مستقبل رياضة بناء الجسم، لابد أن نتحدث عن الجامعة الملكية المغربية لبناء الجسم قبل تحملي مسؤولية الإشراف عليها، فرياضة بناء الجسم مرت من مجموعة من الثعثراث ومراحل كادت أن تعصف بها،وخلفت أثار سلبية كبيرة سواء على الممارسين، أو الجمعيات الرياضية، أو هيكلة القاعات الرياضية، فكما يعلم الجميع، طبقت الجامعة في عهد الوزير السابق، الفصل 22 وجرى تكوين لجنة مؤقته للإشراف على رياضة بناء الجسم، وأنيطت إليها إعادة هيكلة العصب والأندية، قبل تشكيل والإعلان عن الجمع العام، وميلاد جامعة جديدة قادرة على تدبير شأن رياضة بناء الجسم في المغرب، مع الأسف لم تستطع اللجنة المذكورة القيام بالعمل المنوط بها، ولم تتمكن من هيكلة العصب، لان هناك تداخل كبير بين قانون الحريات العامة لسنة 1958 وما أدخل عليه من تعديلات، وبين ممارسة الرياضة التي نظمها القانون طبقا لقانون التربية البدنية، وخلال اجتماع عام استثنائي انعقد بمقر وزارة الشباب والرياضة بمدينة الرباط، حضره ممثلي العصب، وجرى الإعلان عن انتخابي كرئيس للجامعة الملكية المغربية لبناء الجسم، ومنذ تلك الفترة وضعنا نصب أعيننا إعادة الاعتبار لرياضة بناء الجسم، هيكلة القطاع ووضع آليات اشتغال حقيقية قانونية يمكن الاعتماد عليها لتدبير رياضة بناء الجسم، والعمل على فتح آفاق مستقبلية لهذه الرياضة.
كما لايخفى عليكم ليس هناك أي مجال يكون السير فيه مفروش بالورود، ويمكن أن تتاح لك الفرصة لإعطاء كل ما في جعبتك، بطبيعة الحال وجدنا عدة مناوشات من طرف أشخاص كانوا يشرفون على رئاسة الجامعة الملكية المغربية لبناء الجسم لعدة سنوات، ولم يؤمنوا بمضامين الرسالة الملكية، التي تقتضي التغيير والشفافية والمصداقية والتشبيب لتدبير الشأن الرياضي كي تكون النتائج في المستوى، كما اعترضت عملنا عدة عراقيل وبالتالي فالعطاء الذي كان من الممكن أدائه لم يصل إلى المستوى المطلوب بالشكل الذي كنا نطمح إليه، لكن رغم ذلك استطعنا أن نهيكل مايزيد عن خمسة عصب، ونخلق لأول مرة في تاريخ رياضة بناء الجسم عصبة خاصة بالأقاليم الصحراوية، بل أكتر من ذلك عملنا على دعم الأبطال المنضويين تحت لواء عصبة الصحراء، إضافة إلى دعم البطل المحتل للصف الأول في بطولة المغرب ومنحه أجر شهري قار لمساعدته على الاستعداد للبطولات المقبلة، ليكون بذلك محفزا للأبطال الآخرين، فضلا على تنظيم يوم تحسيسي بمعهد مولاي رشيد، حضره جميع الأطر التقنية والمسؤولين عن الأندية والأبطال والممارسين لمحاربة المنشطات، أطره الدكتور الماجيدي والدكتورة أبوعلي من وزارة الشباب والرياضة، وهي أول سابقة للجامعة الملكية المغربية لبناء الجسم، فضلا عن تنظيم البطولة العربية بمدينة مراكش، برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حصلت فيها الجامعة الملكية المغربية لبناء الجسم، على الشهادة التقديرية لأحسن جامعة منظمة للبطولات خلال سنة 2012، إضافة إلى تكريم عادل فهيم رئيس الاتحاد العربي لبناء الجسم كأحسن مسير عربي.
وحول اسباب اختيار مدينة النخيل لاستقبال البطولة العالمية لكمال الاجسام اكد عبد المجيد الدمناتي تلقيت دعوة من رئيس الاتحاد الدولي لرياضة بناء الجسم، لحضور مهرجان أرلوند شوازنيغر بمدينة كولومبوس بأمريكا، وتقدمت بطلب احتضان بطولة العالم بالمغرب، دون أن أتلق أي جواب، لكن نجاح البطولة العربية التي احتضنتها مدينة مراكش، ساهم بشكل كبير في اختيار المدينة الحمراء، لاحتضان بطولة العالم في الفترة الممتدة بين 4 و11 نونبر المقبل، خصوصا وأن رئيس الاتحاد العربي، بعث برسالة إلى رئيس الاتحاد الدولي ينوه من خلالها بالمستوى التنظيمي للبطولة العربية التي احتضنتها مدينة مراكش، ما جعل الاتحاد الدولي، يصادق على الطلب الذي تقدم به المغرب لاحتضان بطولة العالم، رغم منافسة كل من جنوب افريقيا واستراليا والبرازيل.
واعتقد أن عدد الدول التي ستشارك في بطولة العالم التي ستحتضنها مدينة مراكش شهر نونبر المقبل يفوق 100 دولة، وحوالي 5000 مشارك، ستكون لهم فرصة الاطلاع مختلف المآثر التاريخية التي تزخر بها مدينة مراكش، ويمكن القول أن هذه التظاهرة العالمية، ستساهم في إنعاش الحركة السياحية والاقتصادية بالمدينة الحمراء لترسيخ المكانة المتميزة التي تحظى بها مدينة مراكش على الصعيدين الوطني والدولي باعتبارها الوجهة المفضلة لدى العديد من السياح المغاربة والأجانب، كما يتوقع من التظاهرة الرياضية، احتكاك الأبطال المغاربة بنظرائهم الأجانب، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم، إضافة إلى تبادل التجارب والخبرات بين الأطر المغربية والأجنبية.
قال عبد المجيد الدمناتي رئيس الجامعة الملكية المغربية لبناء الجسم، إن نجاح البطولة العربية التي احتضنتها مدينة مراكش، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ساهم بشكل كبير في اختيار المدينة الحمراء، من طرف الاتحاد الدولي لاحتضان بطولة العالم، المقرر تنظيمها في الفترة الممتدة بين 4 و11 نونبر المقبل، وأضاف الدمناتي في تصريحه ل "كش24"، أن هذه التظاهرة العالمية ستساهم في إنعاش الحركة السياحية والاقتصادية بالمدينة الحمراء لترسيخ المكانة المتميزة التي تحظى بها مدينة مراكش على الصعيدين الوطني والدولي باعتبارها الوجهة المفضلة لدى العديد من السياح المغاربة والأجانب، وأوضح الدمناتي أن مشروع إحداث اتحاد مغاربي لرياضة بناء الجسم، سيدخل حيز التطبيق بداية من الأسبوع المقبل، بعد وضع البرنامج السنوي للاتحاد، وأشار إلى أن مشكل المنشطات من بين المشاكل التي تعترض عمل الجامعة الملكية المغربية لبناء الجسم، في ظل عدم وجود قانون زجري لمحاربة تناول المنشطات واستعمالها.
واضاف الدمناتي قبل الحديث عن مستقبل رياضة بناء الجسم، لابد أن نتحدث عن الجامعة الملكية المغربية لبناء الجسم قبل تحملي مسؤولية الإشراف عليها، فرياضة بناء الجسم مرت من مجموعة من الثعثراث ومراحل كادت أن تعصف بها،وخلفت أثار سلبية كبيرة سواء على الممارسين، أو الجمعيات الرياضية، أو هيكلة القاعات الرياضية، فكما يعلم الجميع، طبقت الجامعة في عهد الوزير السابق، الفصل 22 وجرى تكوين لجنة مؤقته للإشراف على رياضة بناء الجسم، وأنيطت إليها إعادة هيكلة العصب والأندية، قبل تشكيل والإعلان عن الجمع العام، وميلاد جامعة جديدة قادرة على تدبير شأن رياضة بناء الجسم في المغرب، مع الأسف لم تستطع اللجنة المذكورة القيام بالعمل المنوط بها، ولم تتمكن من هيكلة العصب، لان هناك تداخل كبير بين قانون الحريات العامة لسنة 1958 وما أدخل عليه من تعديلات، وبين ممارسة الرياضة التي نظمها القانون طبقا لقانون التربية البدنية، وخلال اجتماع عام استثنائي انعقد بمقر وزارة الشباب والرياضة بمدينة الرباط، حضره ممثلي العصب، وجرى الإعلان عن انتخابي كرئيس للجامعة الملكية المغربية لبناء الجسم، ومنذ تلك الفترة وضعنا نصب أعيننا إعادة الاعتبار لرياضة بناء الجسم، هيكلة القطاع ووضع آليات اشتغال حقيقية قانونية يمكن الاعتماد عليها لتدبير رياضة بناء الجسم، والعمل على فتح آفاق مستقبلية لهذه الرياضة.
كما لايخفى عليكم ليس هناك أي مجال يكون السير فيه مفروش بالورود، ويمكن أن تتاح لك الفرصة لإعطاء كل ما في جعبتك، بطبيعة الحال وجدنا عدة مناوشات من طرف أشخاص كانوا يشرفون على رئاسة الجامعة الملكية المغربية لبناء الجسم لعدة سنوات، ولم يؤمنوا بمضامين الرسالة الملكية، التي تقتضي التغيير والشفافية والمصداقية والتشبيب لتدبير الشأن الرياضي كي تكون النتائج في المستوى، كما اعترضت عملنا عدة عراقيل وبالتالي فالعطاء الذي كان من الممكن أدائه لم يصل إلى المستوى المطلوب بالشكل الذي كنا نطمح إليه، لكن رغم ذلك استطعنا أن نهيكل مايزيد عن خمسة عصب، ونخلق لأول مرة في تاريخ رياضة بناء الجسم عصبة خاصة بالأقاليم الصحراوية، بل أكتر من ذلك عملنا على دعم الأبطال المنضويين تحت لواء عصبة الصحراء، إضافة إلى دعم البطل المحتل للصف الأول في بطولة المغرب ومنحه أجر شهري قار لمساعدته على الاستعداد للبطولات المقبلة، ليكون بذلك محفزا للأبطال الآخرين، فضلا على تنظيم يوم تحسيسي بمعهد مولاي رشيد، حضره جميع الأطر التقنية والمسؤولين عن الأندية والأبطال والممارسين لمحاربة المنشطات، أطره الدكتور الماجيدي والدكتورة أبوعلي من وزارة الشباب والرياضة، وهي أول سابقة للجامعة الملكية المغربية لبناء الجسم، فضلا عن تنظيم البطولة العربية بمدينة مراكش، برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حصلت فيها الجامعة الملكية المغربية لبناء الجسم، على الشهادة التقديرية لأحسن جامعة منظمة للبطولات خلال سنة 2012، إضافة إلى تكريم عادل فهيم رئيس الاتحاد العربي لبناء الجسم كأحسن مسير عربي.
وحول اسباب اختيار مدينة النخيل لاستقبال البطولة العالمية لكمال الاجسام اكد عبد المجيد الدمناتي تلقيت دعوة من رئيس الاتحاد الدولي لرياضة بناء الجسم، لحضور مهرجان أرلوند شوازنيغر بمدينة كولومبوس بأمريكا، وتقدمت بطلب احتضان بطولة العالم بالمغرب، دون أن أتلق أي جواب، لكن نجاح البطولة العربية التي احتضنتها مدينة مراكش، ساهم بشكل كبير في اختيار المدينة الحمراء، لاحتضان بطولة العالم في الفترة الممتدة بين 4 و11 نونبر المقبل، خصوصا وأن رئيس الاتحاد العربي، بعث برسالة إلى رئيس الاتحاد الدولي ينوه من خلالها بالمستوى التنظيمي للبطولة العربية التي احتضنتها مدينة مراكش، ما جعل الاتحاد الدولي، يصادق على الطلب الذي تقدم به المغرب لاحتضان بطولة العالم، رغم منافسة كل من جنوب افريقيا واستراليا والبرازيل.
واعتقد أن عدد الدول التي ستشارك في بطولة العالم التي ستحتضنها مدينة مراكش شهر نونبر المقبل يفوق 100 دولة، وحوالي 5000 مشارك، ستكون لهم فرصة الاطلاع مختلف المآثر التاريخية التي تزخر بها مدينة مراكش، ويمكن القول أن هذه التظاهرة العالمية، ستساهم في إنعاش الحركة السياحية والاقتصادية بالمدينة الحمراء لترسيخ المكانة المتميزة التي تحظى بها مدينة مراكش على الصعيدين الوطني والدولي باعتبارها الوجهة المفضلة لدى العديد من السياح المغاربة والأجانب، كما يتوقع من التظاهرة الرياضية، احتكاك الأبطال المغاربة بنظرائهم الأجانب، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم، إضافة إلى تبادل التجارب والخبرات بين الأطر المغربية والأجنبية.