سياسة

نائب برلماني: قرار أمريكا الاعتراف بمغربية الصحراء يقلب موازين القوى


كشـ24 نشر في: 13 ديسمبر 2020

قال النائب البرلماني المغربي محمود عمري، إن القرار الأمريكي بالاعتراف بمغربية الصحراء قرار شجاع، ومن شأنه قلب موازين القوى ويشجع دولا أخرى، خاصة القوى الكبرى، على الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء والحذو حذو أمريكا.الرباط- سبوتنيك. وقال عمري، وهو نائب عن محافظات جنوب الصحراء بالمغرب "نثمن هذا القرار الذي من شأنه أن يدفع باتجاه حل عادل وسريع بالنسبة لهذه القضية التي عمرت أزيد من 45 عاما.. ومن المؤكد أن هذا القرار ستكون له تبعات على مستوى حلحلة هذا المشكل، سواء من حيث تعيين مبعوث أممي جديد أو من حيث إيجاد حل في أسرع وقت ممكن".وأضاف في تصريح لـ "سبوتنيك":هذا الاعتراف بمغربية الصحراء جاء بعد واقعة معبر الكركرات الشهر الماضي، حيث أننا أصبحنا أمام مسار جديد وواقع وتطورات لا بد أن تنعكس بالضرورة على الجانب السياسي والاقتصادي".وأضاف "ولعل اختيار مدينة الداخلة مقرا للقنصلية الأمريكية خير دليل على ذلك، وهو أيضا إشارة قوية إلى أن المنطقة لها أهمية اقتصادية وسياسية بالنسبة لدول العالم، ما يجعل الجميع الآن يفكر في إيجاد حل سريع لهذه القضية بما يضمن الرخاء لدول الجوار، سواء المغرب وموريتانيا وأيضا لبقية دول غرب أفريقيا بشكل عام".القضية الفلسطينيةوعن تأثير هذا القرار على القضية الفلسطينية، والضغط الذي مورس على المغرب من أجل استئناف علاقته بإسرائيل، قال النائب البرلماني إن "القضية الفلسطينية قضية الشعب المغربي بشكل عام، وهي قضية عليها إجماع في المغرب ومرتبطة بثوابت الأمة الإسلامية... وفي جميع الحالات هي قضية غير قابلة للمساومة وتتجاوز حدود المغرب، ولن نقبل أن نقايضها بقضية الصحراء التي هي استحقاق محلي داخلي وقضية وطنية، وبالتالي أعتقد أنه لا مجال لمقايضة قضية ذات طبيعة وطنية خاصة داخلية، بقضية ذات طابع دولي وفيها أطراف متعددة".وأوضح النائب "صحيح أن هذا التقابل الآن، وفي هذه الظرفية، طرح أكثر من علامة استفهام، ولكن أعتقد أن المسارين مختلفان، وأن معالجتهما مختلفة، وأنه لا يمكننا في جميع الحالات أن نقايض هذه القضية بتلك لأنهما بالنسبة للمغاربة من القضايا الكبرى، وبالتالي لابد من إيجاد حل للقضيتين بشكل عادل، سواء قضية الصحراء بما يضمن سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وما يضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس على أراضي فلسطين".

المصدر: سبوتنيك

قال النائب البرلماني المغربي محمود عمري، إن القرار الأمريكي بالاعتراف بمغربية الصحراء قرار شجاع، ومن شأنه قلب موازين القوى ويشجع دولا أخرى، خاصة القوى الكبرى، على الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء والحذو حذو أمريكا.الرباط- سبوتنيك. وقال عمري، وهو نائب عن محافظات جنوب الصحراء بالمغرب "نثمن هذا القرار الذي من شأنه أن يدفع باتجاه حل عادل وسريع بالنسبة لهذه القضية التي عمرت أزيد من 45 عاما.. ومن المؤكد أن هذا القرار ستكون له تبعات على مستوى حلحلة هذا المشكل، سواء من حيث تعيين مبعوث أممي جديد أو من حيث إيجاد حل في أسرع وقت ممكن".وأضاف في تصريح لـ "سبوتنيك":هذا الاعتراف بمغربية الصحراء جاء بعد واقعة معبر الكركرات الشهر الماضي، حيث أننا أصبحنا أمام مسار جديد وواقع وتطورات لا بد أن تنعكس بالضرورة على الجانب السياسي والاقتصادي".وأضاف "ولعل اختيار مدينة الداخلة مقرا للقنصلية الأمريكية خير دليل على ذلك، وهو أيضا إشارة قوية إلى أن المنطقة لها أهمية اقتصادية وسياسية بالنسبة لدول العالم، ما يجعل الجميع الآن يفكر في إيجاد حل سريع لهذه القضية بما يضمن الرخاء لدول الجوار، سواء المغرب وموريتانيا وأيضا لبقية دول غرب أفريقيا بشكل عام".القضية الفلسطينيةوعن تأثير هذا القرار على القضية الفلسطينية، والضغط الذي مورس على المغرب من أجل استئناف علاقته بإسرائيل، قال النائب البرلماني إن "القضية الفلسطينية قضية الشعب المغربي بشكل عام، وهي قضية عليها إجماع في المغرب ومرتبطة بثوابت الأمة الإسلامية... وفي جميع الحالات هي قضية غير قابلة للمساومة وتتجاوز حدود المغرب، ولن نقبل أن نقايضها بقضية الصحراء التي هي استحقاق محلي داخلي وقضية وطنية، وبالتالي أعتقد أنه لا مجال لمقايضة قضية ذات طبيعة وطنية خاصة داخلية، بقضية ذات طابع دولي وفيها أطراف متعددة".وأوضح النائب "صحيح أن هذا التقابل الآن، وفي هذه الظرفية، طرح أكثر من علامة استفهام، ولكن أعتقد أن المسارين مختلفان، وأن معالجتهما مختلفة، وأنه لا يمكننا في جميع الحالات أن نقايض هذه القضية بتلك لأنهما بالنسبة للمغاربة من القضايا الكبرى، وبالتالي لابد من إيجاد حل للقضيتين بشكل عادل، سواء قضية الصحراء بما يضمن سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وما يضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس على أراضي فلسطين".

المصدر: سبوتنيك



اقرأ أيضاً
الأمم المتحدة تحذر من تحول مضيق جبل طارق لممر رئيسي لتهريب الكوكايين نحو أوروبا
أعلن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن مضيق جبل طارق إلى جانب جزر الكناري أصبحا يشكلان ممرين استراتيجيين رئيسيين لتهريب الكوكايين من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا، عبر دول غرب إفريقيا ومنطقة الساحل. وأوضح المكتب في تقريره السنوي، أن إنتاج الكوكايين العالمي بلغ في سنة 2023 ما مجموعه 3708 أطنان، وهو ما يمثل زيادة تفوق الثلث مقارنة بالسنة التي سبقتها.  وتظهر البيانات التي تضمنها التقرير إلى أن شبكات تهريب المخدرات تعتمد بشكل متزايد على المسارات الإفريقية، خاصة عبر شمال إفريقيا والمضيق والساحل، لتسهيل وصول شحنات الكوكايين إلى الأسواق الأوروبية. وأضاف المكتب أن إسبانيا وهولندا أصبحتا من أبرز نقاط عبور المخدرات نحو أوروبا، وذلك في سياق يبيّن أن كميات الكوكايين المحجوزة في أوروبا تجاوزت نظيرتها في أمريكا الشمالية، في سابقة تعكس حجم تنامي هذه الظاهرة في القارة الأوروبية. وحسب المصدر ذاته، فقد تحول ميناء الجزيرة الخضراء (Algeciras) الإسباني، القريب من الحدود المغربية، إلى نقطة رئيسية لعبور شحنات ضخمة من الكوكايين، إذ شهد الميناء في غشت 2023 أكبر عملية حجز على الإطلاق لكمية تقارب 9.5 أطنان، قبل أن يتم بعد عام واحد فقط ضبط شحنة أخرى بلغت 13 طنا، قدرت قيمتها في السوق السوداء بحوالي 780 مليون يورو.
سياسة

مطالب برلمانية بدعم مهنيي تربية الإبل
وجه النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي، محمود عبا، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بخصوص دعم الكسابة لاسيما مربي الابل بإقليم آسا الزاك. وأوضح البرلماني أن القطيع الوطني يعرف وضعية صعبة بسبب التغيرات المناخية والإكراهات المهنية، والتي دفعت جلالة الملك إلى إعطاء توجيهاته لإعادة تأهيل هذا القطاع بشكل ناجع، مع الحرص على توفير الدعم الكافي للفلاحين لتجاوز التحديات المطروحة. وفي هذا السياق، وأشار عبا إلى أن الوزارة أعلنت عن برنامج دعم يمتد لسنتي 2025 و2026، بقيمة مالية تصل إلى 6.2 مليارات درهم، لدعم مربي الماشية، يتضمن عدة إجراءات من بينها دعم الأعلاف وتقديم 400 درهم عن كل رأس من ماشية الإناث، إلى جانب إطلاق حملة علاجية وقائية علاوة على التأطير التقني. غير أن هذا البرنامج، يضيف البرلماني، لا يشمل مربي الإبل بإقليم أسا الزاك، على الرغم من كونهم يعانون من أوضاع اقتصادية واجتماعية صعبة. وذكر أن مربي الإبل يعانون من "إقصاء غير مبرر" مقارنة بنظرائهم مربي الأغنام والماعز، في ظل غياب الإجراءات الجمركية الخاصة بالإبل المستوردة، رغم أهمية لحومها في تلبية الطلب الداخلي على اللحوم الحمراء. وطالب عبا بجدولة ديون مربي الماشية بالإقليم، من خلال إعفاء 50% من الديون التي تقل قيمتها عن 100.000 درهم، وإعفاء 25% من الديون المتراوحة بين 100.000 و200.000 درهم، وإعادة جدولة ديون الفلاحين، مع الإعفاء من الفوائد المترتبة عن تأخير الأداء بالنسبة للقروض التي تتجاوز قيمتها 200.000 درهم. كما دعا النائب البرلماني إلى الكشف عن الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها، قصد إدماج مربي الإبل ضمن البرنامج الوطني لدعم الكسابة، بما يضمن إنصافا حقيقيا للأقاليم الجنوبية وبالخصوص إقليم أسا الزاك في إطار العدالة المجالية.
سياسة

مسيرة أيت بوكماز..فيدرالية اليسار الديمقراطي: صرخة من الهامش من أجل عدالة مجالية تنصف الجبل
اعتبر حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بأزيلال، بأن احتجاجات أيت بوكماز هي "صرخة من الهامش، تقول إن التنمية الحقيقية تبدأ من الأسفل. ودعا حزب "الرسالة" إلى "عدالة مجالية تنصف الجبل وتعيد الاعتبار للكرامة الإنسانية".وكانت مسيرة حاشدة لساكنة جماعة تبانت بمنطقة أيت بوكماز بنواحي بني ملال قد استرعت اهتمام الرأي العام الوطني. ورفع المحتجون مطالب بسيطة، تظهر الهوة الشاسعة في التنمية المجالية في المغرب. وقرروا التوجه في مسيرة احتجاجية نحو مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، احتجاجا على واقع التهميش والإقصاء، وعلى سياسة الأبواب الموصدة التي ووجهت بها مطالبهم البسيطة.وانتقدت الفيدرالية منطق التسويف والمماطلة الذي واجهت به السلطات مطالب الساكنة، رغم جولات الحوار السابقة، ودعت إلى الاستجابة الفورية للمطالب الحيوية المرتبطة بفك العزلة وضمان شروط العيش الكريم، وفي مقدمتها إصلاح وتعبيد الطريقين الجهويتين 302 و317، وتوفير طبيب قار بالمركز الصحي المحلي وتجهيزه، وتعميم التغطية الهاتفية والرقمية لفائدة التلاميذ والسكان، باعتبارها حقوقاً أولية غير قابلة للتأجيل.وشددت على ضرورة خلق شروط الإدماج الاجتماعي والاقتصادي لشباب المنطقة، من خلال إعادة فتح مركز للتكوين في المهن الجبلية والبيئية، وبناء المدرسة الجماعاتية، إلى جانب تشييد فضاءات رياضية وشبابية، وإنشاء سدود تلية لحماية الأراضي الزراعية من الفيضانات، بما يضمن تنمية محلية قائمة على تثمين الموارد الذاتية والحد من النزوح القروي.
سياسة

خارج حدود اللباقة .. ترمب يحرج ضيوفه من القادة والرؤساء الافارقة + فيديو
كعادته، لم يتوانَ الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن إحراج ضيوفه من القادة والرؤساء، على غرار ما فعله خلال استضافته رؤساء خمس دول إفريقية على غداء عمل في البيت الأبيض.  واصطف قادة خمس دول الغابون وليبيريا وموريتانيا وغينيا بيساو والسينغال على طاولة واحدة قبالة ترمب، للمرافعة من أجل شراكة اقتصادية مع الولايات المتحدة، الا ان طريقة تعامل ترامب و تسييره لاشغال الاجتماع لم تحترم حدود اللباقة والبروتوكول الدبلوماسي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة