جهوي

نائب “البيجيدي” عن دائرة قلعة السراغنة “يصفع” برلمانيي الرحامنة ويوصل قضايا ناخبيهم لقبة البرلمان


كشـ24 نشر في: 6 سبتمبر 2014

نائب
وجه  النائب البرلماني عن دائرة اقليم السراغنة  بلعيد اعلولال عن حزب العدالة والتنمية، صفعة لبرلمانيي دائرة الرحامنة بعد أن ناب عنهم في ايصال قضايا ناخبيهم لقبة البرلمان.
 
وقالت مصادر اعلامية محلية، إن اعلولال توجه بسؤال كتابي الى الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء بعد تلقيه نداء موقعا من طرف 11 جمعية من جمعيات المجتمع المدنية التي تنشط بالرحامنة الجنوبية يناشدونه فيه بنقل شكواهم الى الوزيرة المذكورة بسبب  خطورة  مقالع الرمال و الأحجار على منطقة حوض تانسيفت وانعكاساتها السلبية على السكان.
 
واعتبرت المصادر ذاتها، لجوء جمعيات المجتمع المدني لبرلماني دائرة قلعة السراغنة بمثابة صفعة قوية لبرلمانيي الرحامنة الذين عجزوا عن تحقيق تواصل حقيقي مع الساكنة ما جعلهم يبحثون  عن برلمانيين خارج الاقليم  لنقل شكواهم .
 
وفيما يلي نص السؤال الكتابي الذي وجهه برلماني العدالة والتنمية كما نشره موقع الرحمانية:
 
توصلت بنداء موقع من طرف 11 جمعية من جمعيات المجتمع المدنية بالرحامنة الجنوبية بإقليم الرحامنة يشيرون فيه أن منطقة حوض تانسيفت عرفت تدخلا سافرا لنشاط اقتصادي جديد وغريب على المنطقة وهو مقالع الرمال و الأحجار، التي تجهز على الوادي والآبار، وبالتالي على السكان المحليين.
 
ويذكر النداء أن حوض نهر تانسيفت لا يتوفر على فرشة مائية باطنية لوجود قاعدة صخرية من الكرانيت تحول دون تسرب المياه إلى الأعمال لتشكيل مخزون مائي. وأن هذا التكوين الجيولوجي لقعر الوادي جعله يشكل فرشة مائية غير عميقة، كونها النهر منذ ألاف السنين بفعل التسربات والجريان التحتي للنهر.
 
و يضيف أنه، بتدخل أصحاب المقالع، تم إفراغ الوادي من محتوياته من الرمال والأحجار، التي كانت تشكل حواجز طبيعية للمياه خلال فترة الفيضانات، مما يسمح للمياه بتغذية آبار الفلاحين.
 
وقد أدى الأمر إلى جفاف بعض أبار الفلاحين ونقصان مياه أخرى . و تم القضاء بشكل تام ونهائي على المراعي التي كانت الملاذ الوحيد للسكان عند الشدة وفي أوقات الجفاف. و تسببت المقالع في قطع عدة طرقات تاريخية، وفرضت عزلة قاتلة على دواويير المنطقة.
 
كما أن الحفر العميقة التي يحدثونها بالوادي تهدد حياة السكان الذي يجدون أنفسهم مضطرين لقطع الوادي مشيا على الأقدام خلال فترة الفيضانات. و يستغرب النداء من كون جل مداشر هذه الجماعات تعيش في عزلة قاتلة بسبب سوء الطرق والممرات وفي غياب أية برامج للتنمية.
 
و تطالب جمعيات الجمتع المدني بإنقاذ المنطقة قبل فوات الأوان. وتقترح بناء حواجز أو عوارض مائية لمياه الفيضانات الموسمية، التي يعرفها الوادي، بطريقة متتالية ومنتظمة على طول الوادي بحيث ترتكز على القاعدة الصلبة أسفل مجرى المياه وبعلو يسمح بمرور المياه فوقها دون التسبب في إحداث فيضانات على ضفتي النهر مع احترام الممرات التي يستعملها السكان، وكذا مداخيل مجاري السواقي التقليدية القديمة. وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تغذية الآبار وإحياء العيون المائية من جديد. ومن شأن هذا المشروع أن يضمن الأمن المائي للمنطقة.
 
في هذا الإطار نسائلكم السيد الوزير المحترم:
• متى سيتم إنجاز سدود تلية أو حواجز أو عوارض مائية لمياه الفيضانات الموسمية التي يعرفها الوادي من أجل تغذية الآبار و حماية المنطقة؟

نائب
وجه  النائب البرلماني عن دائرة اقليم السراغنة  بلعيد اعلولال عن حزب العدالة والتنمية، صفعة لبرلمانيي دائرة الرحامنة بعد أن ناب عنهم في ايصال قضايا ناخبيهم لقبة البرلمان.
 
وقالت مصادر اعلامية محلية، إن اعلولال توجه بسؤال كتابي الى الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء بعد تلقيه نداء موقعا من طرف 11 جمعية من جمعيات المجتمع المدنية التي تنشط بالرحامنة الجنوبية يناشدونه فيه بنقل شكواهم الى الوزيرة المذكورة بسبب  خطورة  مقالع الرمال و الأحجار على منطقة حوض تانسيفت وانعكاساتها السلبية على السكان.
 
واعتبرت المصادر ذاتها، لجوء جمعيات المجتمع المدني لبرلماني دائرة قلعة السراغنة بمثابة صفعة قوية لبرلمانيي الرحامنة الذين عجزوا عن تحقيق تواصل حقيقي مع الساكنة ما جعلهم يبحثون  عن برلمانيين خارج الاقليم  لنقل شكواهم .
 
وفيما يلي نص السؤال الكتابي الذي وجهه برلماني العدالة والتنمية كما نشره موقع الرحمانية:
 
توصلت بنداء موقع من طرف 11 جمعية من جمعيات المجتمع المدنية بالرحامنة الجنوبية بإقليم الرحامنة يشيرون فيه أن منطقة حوض تانسيفت عرفت تدخلا سافرا لنشاط اقتصادي جديد وغريب على المنطقة وهو مقالع الرمال و الأحجار، التي تجهز على الوادي والآبار، وبالتالي على السكان المحليين.
 
ويذكر النداء أن حوض نهر تانسيفت لا يتوفر على فرشة مائية باطنية لوجود قاعدة صخرية من الكرانيت تحول دون تسرب المياه إلى الأعمال لتشكيل مخزون مائي. وأن هذا التكوين الجيولوجي لقعر الوادي جعله يشكل فرشة مائية غير عميقة، كونها النهر منذ ألاف السنين بفعل التسربات والجريان التحتي للنهر.
 
و يضيف أنه، بتدخل أصحاب المقالع، تم إفراغ الوادي من محتوياته من الرمال والأحجار، التي كانت تشكل حواجز طبيعية للمياه خلال فترة الفيضانات، مما يسمح للمياه بتغذية آبار الفلاحين.
 
وقد أدى الأمر إلى جفاف بعض أبار الفلاحين ونقصان مياه أخرى . و تم القضاء بشكل تام ونهائي على المراعي التي كانت الملاذ الوحيد للسكان عند الشدة وفي أوقات الجفاف. و تسببت المقالع في قطع عدة طرقات تاريخية، وفرضت عزلة قاتلة على دواويير المنطقة.
 
كما أن الحفر العميقة التي يحدثونها بالوادي تهدد حياة السكان الذي يجدون أنفسهم مضطرين لقطع الوادي مشيا على الأقدام خلال فترة الفيضانات. و يستغرب النداء من كون جل مداشر هذه الجماعات تعيش في عزلة قاتلة بسبب سوء الطرق والممرات وفي غياب أية برامج للتنمية.
 
و تطالب جمعيات الجمتع المدني بإنقاذ المنطقة قبل فوات الأوان. وتقترح بناء حواجز أو عوارض مائية لمياه الفيضانات الموسمية، التي يعرفها الوادي، بطريقة متتالية ومنتظمة على طول الوادي بحيث ترتكز على القاعدة الصلبة أسفل مجرى المياه وبعلو يسمح بمرور المياه فوقها دون التسبب في إحداث فيضانات على ضفتي النهر مع احترام الممرات التي يستعملها السكان، وكذا مداخيل مجاري السواقي التقليدية القديمة. وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تغذية الآبار وإحياء العيون المائية من جديد. ومن شأن هذا المشروع أن يضمن الأمن المائي للمنطقة.
 
في هذا الإطار نسائلكم السيد الوزير المحترم:
• متى سيتم إنجاز سدود تلية أو حواجز أو عوارض مائية لمياه الفيضانات الموسمية التي يعرفها الوادي من أجل تغذية الآبار و حماية المنطقة؟


ملصقات


اقرأ أيضاً
المجلس الجماعي لقلعة السراغنة يُنذر شركة “أوزون”ويتوعد بإجراءات صارمة
تعيش مدينة قلعة السراغنة على وقع توقف مؤقت لخدمة الكنس وجمع النفايات، وذلك بسبب الإضراب الذي يخوضه مستخدمو شركة "أوزون قلعة السراغنة"، الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالمدينة. وقد أعلن رئيس المجلس الجماعي عن هذا التوقف، مشيراً إلى أن الإضراب يأتي احتجاجاً على التأخر غير المبرر في صرف الأجور الشهرية للعاملين، بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق بتحسين ظروف العمل والأوضاع الاجتماعية. وردا على هذا الوضع، أكد المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، في بلاغ له، حرصه على استمرارية مرفق النظافة وضمان حقوق المستخدمين، مشدداً على أنه يعمل على تفعيل جميع المقتضيات القانونية والإجرائية الضرورية لإعادة الأمور إلى نصابها وإلزام الشركة باحترام التزاماتها التعاقدية. وقد اتخذ المجلس الجماعي مجموعة من التدابير في هذا الصدد، حيث أكد على أنه لم يسجل أي تأخير في صرف مستحقات الشركة منذ بداية تنفيذ العقد، محملاً الشركة وحدها مسؤولية صرف أجور العمال في وقتها. كما دعا الشركة إلى الإسراع بصرف الأجور دون تأخير، مع تحميلها كامل المسؤولية عن التبعات الناجمة عن هذا الإضراب. ولم يتوان المجلس الجماعي في التلويح بتطبيق القانون بصرامة، حيث أعلن عن اتخاذ مجموعة من التدابير على رأسها، تفعيل مقتضيات المادة 68 من الاتفاقية المبرمة مع الشركة، والتي تنص على فرض غرامات مالية تتجاوز 100 ألف درهم شهرياً في حال الإخلال بالالتزامات، كما أشار إلى عقد اجتماعات للجنة التتبع لدراسة إمكانية تجريد الشركة من حق الاستمرار في تدبير المرفق (LA DéCHÉANCE)، بالإضافة إلى توجيه إنذارات رسمية للشركة بضرورة الالتزام الصارم ببنود الاتفاقية وتحسين تدبير قطاع النظافة. وفي السياق ذاته، أوضح البلاغ أن هناك تنسيقاً مستمراً مع السلطة الإقليمية، ممثلة في شخص عامل الإقليم، الذي يتابع الموضوع عن كثب من أجل اتخاذ التدابير الضرورية لضمان استمرارية الخدمة والمحافظة على الاستقرار المهني والاجتماعي للمستخدمين. كما عبّر رئيس المجلس الجماعي، نيابة عن كافة أعضائه وساكنة المدينة، عن تضامنه الكامل مع العمال ودعمه لمطالبهم المشروعة، مندداً في الوقت نفسه بما وصفه بسوء تدبير الشركة وانعدام المسؤولية، الأمر الذي أثر سلباً على سير مرفق حيوي يهم صحة وبيئة المواطنين. وفي انتظار استئناف خدمة الكنس وجمع النفايات بشكل طبيعي، دعا المجلس الجماعي كافة المواطنات والمواطنين إلى اتخاذ ما يلزم من احتياطات وتدابير لتخفيف العبء، وذلك من خلال ترشيد إخراج النفايات ووضعها في الأكياس المخصصة لها وفي الأوقات المناسبة.
جهوي

بعد طول انتظار.. الشروع في اشغال تشييد قنطرة جديدة على واد اوريكة
بعد طول انتظار وتكرار للمطالب من طرف الساكنة والمجتمع المدني، انطلقت مؤخراً أشغال تشييد قنطرة جديدة على واد أوريكة، وتحديداً عند النقطة الكيلومترية 33 على الطريق الإقليمية رقم 2010 الرابطة بين أوريكة وأيت أورير.ويأتي هذا المشروع الحيوي لتعويض القنطرة القديمة، التي كانت محدورة ومتهالكة وضيقة، مما جعلها غير قادرة على استيعاب حركة السير المتزايدة، خصوصاً أيام الاثنين حيث يقام السوق الأسبوعي بالضفة الأخرى بالقرب من الوادي، ما كان يتسبب في ازدحام واختناق مروري كبير. ولم تكن القنطرة السابقة تشكل فقط عائقاً أمام حركة السير، بل كانت أيضاً مصدر خطر حقيقي خلال فترات السيول والفيضانات التي يعرفها واد أوريكة، إذ كانت المياه تجتاحها بالكامل، مما يؤدي إلى قطع الطريق وعزل آلاف المواطنين القاطنين بالمناطق الواقعة على ضفتي الوادي، سواء لأغراض معيشية أو للولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية. ويُرتقب أن تضع القنطرة الجديدة، التي يتم إنجازها وفق معايير تقنية حديثة، حداً لمعاناة دامت لسنوات، وأن تساهم في تحسين ظروف التنقل وفك العزلة عن عدد من الدواوير والمراكز القروية المحاذية، إضافة إلى تعزيز السلامة الطرقية وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة