ثقافة-وفن

ميلاد مؤسسة المكي مورسيا للفنون والثقافات بمدريد


كشـ24 نشر في: 28 نوفمبر 2016

سعيا منها الى استكمال مشوار فني زاخر؛ وأملا في حفظ ذاكرة غنية بحس الإبداعفي حقل الفن والتشكيل، التأم جمع من رواد الفكر والفن بمجالاته الواسعة وبهويتهالمتنوعة والجامعة لأصناف قمم المبدعين من دول عربية وأوربية في العاصمة الإسبانيةمدريد تحت إشراف نجلة المرحوم شيخ المبدعين المكي مورسيا عاشقة أبيها وفنهالراقي ربيعة مورسيا والتي حج إلى دعوتها جمع غفير من قمم الفنانين من داخلإسبانيا وخارجها مثلوا ما يقرب منست أو سبع دول غير إسبانيا؛

وحضر بالإضافة الى المختصين هيآت دبلوماسية تمثل الدول المذكورة وكلهم أمل في إنصاف الفنانالمغترب الذي أسهم إلى حد كبير في تخريج ثلة من رجال الفكر ولإبداع إن علىمستوى التشكيل أو المسرح أو غيره من الأصناف البهية.


إن مؤسسة المكي مورسيا قد ألقت على عاتقها أمانة التعريف بقيم الإبداع التي غفلعن إنصافها من ذكر باسمه المغرب أزمانا في لوحات جسدها روح الإبداع المغربيوالتي تقاسمتها قصور ومتاحف في بلدان العالم؛ أسهم فيها المكي بريشته سفيراللقيم وجمال الإبداع.


إن تناساه الناس آعواما فها هي المؤسسة الآن تنبثق جذوتها من مدريد إلى أقصىشمال المغرب عاجلا للإعلان عن فروعها والتي ستمتد لتعيد البريق إلى تاريخ فنيمشرق وراق


ربما سيكون القاسم المشترك بين المؤسسة وكل المؤسسات الفنية هو الإبداع وحمايةالإبداع؛ ولكنها ستختص دونها بخلق مجالات التكوين والمتابعة ورعاية أهل الفن سيمامن لا يد لهم ولا مدد لديهم.


يوم الاربعاء 16 نوفمبر تم الإعلان رسميا عن تأسيس مؤسسة المكي مورسيا للفنونبرواق أطلانطي، أحد الأروقة المعروفة في العاصمة  الإسبانية مدريد.

 إنشاء هذه المؤسسة يأتي في إطار إحياء ذاكرة الفنان المغربي المكي مورسيا، الذي يعد منأعمدة الفن التشكيلي في المغرب في فترة الاستعمار ومابعد الاستقلال. المكي مورسيامنذ نعومة أظافره أبان عن حس إبداعي عالي في مجال الرسم و النحث. بعد الفترةالتي قضاها في معهد الفنون الجميلة بتطوان، حيث تتلمذ على يد فنانين كبار أمثلابيرطوتشي، إنتقل إلى إسبانيا لتكملة مشواره الاكاديمي وإستكشاف آفاق فنيةجديدة. قام بعدة أنشطة في التراب الاسباني للتعريف بالتراث المغربي في مجال الفنون الجميلة و الذي كان يخطو خطواته الأولى.

حين عودته للمغرب، إلتحق بفضاءباب الاحد بالعاصمة المغربية الرباط حيث إنغمس في الجو التشكيلي. و كان سباقاللتحسيس بوضعية الفنانين التشكيليين المغاربة و ذلك عن طريق إنشاء أول نقابة ترعىشؤون الرسامين و النحاثين المغاربة و التي إنتخب أمينا عاما لها سنة 1965.

وتأتي مبادرة إنشاء هذه المؤسسة كمحاولة لإحياء ذاكرة هذا الفنان العظيم الذي تتلمذعلى يديه العديد من الفنانين المغاربة. كما تعد أيضا أحد المحاولات لتعزيز الجسرالثقافي بين إسبانيا و المغرب و من ثم العالم العربي. فالمؤسسة بقيادة السيدة ربيعةمورسيا، إبنة الفنان الراحل المكي مورسيا، ستقوم بأنشطة تهم كل ما يتعلق بالفنون وعلى رأسها الفن التشكيلي و ذلك من خلال اقامة معارض جماعية و فردية إما لفنانينمغاربة و عرب بإسبانيا أو للفنانين إسبان بالمغرب.

و ترمي هذه المعارض الى خلق جومن التفاعل الفني بين رسامين و نحاثين من مختلف الجنسيات بالموازاة مع إقامةورشات للرسم و النحت لتبادل الخبرات 

إن مؤسسة المكي مورسيا تريد أن تساهم في المجال الجمعوي للجالية المغربية المقيمةبإسبانيا لإبراز المواهب المغربية في شتى المجالات الفنية و التعريف بها في بلدالإقامة. كما ترمي الى تكسير الحواجز التي تحول دون خلق جو التسامح و إحترامالآخر.

لقد حظي حفل الإعلان عن المؤسسة بحضور متميز لعدة ممثلين لسفارات عربية و علىرأسها سفارة المملكة المغربية، سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، سفارة الجمهوريةالجزائرية، سفارة الجمهورية العراقية، سفار جمهورية مصر العربية و السفارة الليبية. كما تخلل الحفل عرض لعدة لوحات فنية تشكيلية و إلقاء أشعار، بالاضافة الى فقرات موسيقية نالت إعجاب الحاضرين الذين أتوا لدعم المؤسسة الفتية في إطار هدفه التعزيز الجسر الثقافي المغربي العربي الإسپان، وذلك من خلال إقامة معرض تشكيلي جماعي

وشارك في المعرض الفنانين التشكيليين، غلوريا آلبارز؛ پاكو ساينز؛ إميليا دياز؛ أنابنيغاس؛ ڤيغا بيردون؛ فرنسيسكو ريكويرو؛ رجاء أزرولا؛ كارمن كايويلا؛ دوسيكانيكوليتش دان؛ بياتريز ريكويرو و خوان أنطونيو لوپيز بينيدي، إلى جانب تلاوة أشعاربمشاركة الشعراء، ميسون شوكير؛ سعيد العلمي؛ إسترييا كوادرادو؛ أسونسيونماسكاب كباييرو؛ نوريا إريرا؛ ماريا خوسي ريدوندو سانشيز؛ محمود صبح؛ پيلارأسرطراي بواديسييا؛ المهدي الخياط و ليونور ميرينو. واختتم اللقاء بحفل شاي وفقرةموسيقية احياها الفنان شاعر الحمراء المهدي الخياط.

سعيا منها الى استكمال مشوار فني زاخر؛ وأملا في حفظ ذاكرة غنية بحس الإبداعفي حقل الفن والتشكيل، التأم جمع من رواد الفكر والفن بمجالاته الواسعة وبهويتهالمتنوعة والجامعة لأصناف قمم المبدعين من دول عربية وأوربية في العاصمة الإسبانيةمدريد تحت إشراف نجلة المرحوم شيخ المبدعين المكي مورسيا عاشقة أبيها وفنهالراقي ربيعة مورسيا والتي حج إلى دعوتها جمع غفير من قمم الفنانين من داخلإسبانيا وخارجها مثلوا ما يقرب منست أو سبع دول غير إسبانيا؛

وحضر بالإضافة الى المختصين هيآت دبلوماسية تمثل الدول المذكورة وكلهم أمل في إنصاف الفنانالمغترب الذي أسهم إلى حد كبير في تخريج ثلة من رجال الفكر ولإبداع إن علىمستوى التشكيل أو المسرح أو غيره من الأصناف البهية.


إن مؤسسة المكي مورسيا قد ألقت على عاتقها أمانة التعريف بقيم الإبداع التي غفلعن إنصافها من ذكر باسمه المغرب أزمانا في لوحات جسدها روح الإبداع المغربيوالتي تقاسمتها قصور ومتاحف في بلدان العالم؛ أسهم فيها المكي بريشته سفيراللقيم وجمال الإبداع.


إن تناساه الناس آعواما فها هي المؤسسة الآن تنبثق جذوتها من مدريد إلى أقصىشمال المغرب عاجلا للإعلان عن فروعها والتي ستمتد لتعيد البريق إلى تاريخ فنيمشرق وراق


ربما سيكون القاسم المشترك بين المؤسسة وكل المؤسسات الفنية هو الإبداع وحمايةالإبداع؛ ولكنها ستختص دونها بخلق مجالات التكوين والمتابعة ورعاية أهل الفن سيمامن لا يد لهم ولا مدد لديهم.


يوم الاربعاء 16 نوفمبر تم الإعلان رسميا عن تأسيس مؤسسة المكي مورسيا للفنونبرواق أطلانطي، أحد الأروقة المعروفة في العاصمة  الإسبانية مدريد.

 إنشاء هذه المؤسسة يأتي في إطار إحياء ذاكرة الفنان المغربي المكي مورسيا، الذي يعد منأعمدة الفن التشكيلي في المغرب في فترة الاستعمار ومابعد الاستقلال. المكي مورسيامنذ نعومة أظافره أبان عن حس إبداعي عالي في مجال الرسم و النحث. بعد الفترةالتي قضاها في معهد الفنون الجميلة بتطوان، حيث تتلمذ على يد فنانين كبار أمثلابيرطوتشي، إنتقل إلى إسبانيا لتكملة مشواره الاكاديمي وإستكشاف آفاق فنيةجديدة. قام بعدة أنشطة في التراب الاسباني للتعريف بالتراث المغربي في مجال الفنون الجميلة و الذي كان يخطو خطواته الأولى.

حين عودته للمغرب، إلتحق بفضاءباب الاحد بالعاصمة المغربية الرباط حيث إنغمس في الجو التشكيلي. و كان سباقاللتحسيس بوضعية الفنانين التشكيليين المغاربة و ذلك عن طريق إنشاء أول نقابة ترعىشؤون الرسامين و النحاثين المغاربة و التي إنتخب أمينا عاما لها سنة 1965.

وتأتي مبادرة إنشاء هذه المؤسسة كمحاولة لإحياء ذاكرة هذا الفنان العظيم الذي تتلمذعلى يديه العديد من الفنانين المغاربة. كما تعد أيضا أحد المحاولات لتعزيز الجسرالثقافي بين إسبانيا و المغرب و من ثم العالم العربي. فالمؤسسة بقيادة السيدة ربيعةمورسيا، إبنة الفنان الراحل المكي مورسيا، ستقوم بأنشطة تهم كل ما يتعلق بالفنون وعلى رأسها الفن التشكيلي و ذلك من خلال اقامة معارض جماعية و فردية إما لفنانينمغاربة و عرب بإسبانيا أو للفنانين إسبان بالمغرب.

و ترمي هذه المعارض الى خلق جومن التفاعل الفني بين رسامين و نحاثين من مختلف الجنسيات بالموازاة مع إقامةورشات للرسم و النحت لتبادل الخبرات 

إن مؤسسة المكي مورسيا تريد أن تساهم في المجال الجمعوي للجالية المغربية المقيمةبإسبانيا لإبراز المواهب المغربية في شتى المجالات الفنية و التعريف بها في بلدالإقامة. كما ترمي الى تكسير الحواجز التي تحول دون خلق جو التسامح و إحترامالآخر.

لقد حظي حفل الإعلان عن المؤسسة بحضور متميز لعدة ممثلين لسفارات عربية و علىرأسها سفارة المملكة المغربية، سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، سفارة الجمهوريةالجزائرية، سفارة الجمهورية العراقية، سفار جمهورية مصر العربية و السفارة الليبية. كما تخلل الحفل عرض لعدة لوحات فنية تشكيلية و إلقاء أشعار، بالاضافة الى فقرات موسيقية نالت إعجاب الحاضرين الذين أتوا لدعم المؤسسة الفتية في إطار هدفه التعزيز الجسر الثقافي المغربي العربي الإسپان، وذلك من خلال إقامة معرض تشكيلي جماعي

وشارك في المعرض الفنانين التشكيليين، غلوريا آلبارز؛ پاكو ساينز؛ إميليا دياز؛ أنابنيغاس؛ ڤيغا بيردون؛ فرنسيسكو ريكويرو؛ رجاء أزرولا؛ كارمن كايويلا؛ دوسيكانيكوليتش دان؛ بياتريز ريكويرو و خوان أنطونيو لوپيز بينيدي، إلى جانب تلاوة أشعاربمشاركة الشعراء، ميسون شوكير؛ سعيد العلمي؛ إسترييا كوادرادو؛ أسونسيونماسكاب كباييرو؛ نوريا إريرا؛ ماريا خوسي ريدوندو سانشيز؛ محمود صبح؛ پيلارأسرطراي بواديسييا؛ المهدي الخياط و ليونور ميرينو. واختتم اللقاء بحفل شاي وفقرةموسيقية احياها الفنان شاعر الحمراء المهدي الخياط.


ملصقات


اقرأ أيضاً
موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة